محمد علي الحوثي

(تم التحويل من Mohammed Ali al-Houthi)
محمد علي الحوثي
محمد علي الحوثي.jpg
رئيس اللجنة الثورية اليمنية*
تولى المنصب
6 فبراير 2015
رئيس الوزراءطلال عقلان (بالإنابة)
النائبنايف أحمد القانص
سبقهعبد ربه منصور هادي (الرئيس)
خلـَفهصالح علي الصماد (رئيس [المجلس السياسي الأعلى (اليمن)
تفاصيل شخصية
وُلِد1979 (العمر 44–45)
صعدة، اليمن
الخدمة العسكرية
الولاءالحوثيون
المعارك/الحروبالتمرد الحوثي في اليمن
* متنازع عليه من قبل عبد ربه منصور هادي.

محمد علي الحوثي (و. 1979[1])، هو شخصية سياسية يمنية ورئيس اللجنة الثورية أو المجلس الثوري، كيان أسسه المقاتلون الحوثيون. كان محمد علي الحوثي أحد القيادات الميدانيين العسكريين التي قادت الاستيلاء على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2014،[2] وأصبح في النهاية القائد الفعلي لليمن بعد استيلاء الحوثيون على الحكومة اليمنية في 2015. وهو ابن عم عبد الملك بدر الدين الحوثي، قائد الجماعة.[3][4]

حسب بيان 6 فبراير الصادر عن النائب الحوثي، فإن اللجنة الثورية هي المسئولة عن حكم اليمن وتشكيل البرلمان الجديد، الذي سيُعين مجلس رئاسي من خمسة أعضاء.[3][5] إلا أنه هناك تقارير أخرى تشير إلى أن اللجنة نفسها ستخدم كمجلس رئاسي.[4][6]

وُصف محمد علي الحوثي بأنه "معتقل سياسي سابق".[7]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الرئاسة

في 9 فبراير، أقتحم الحوثيون مكتب الرئيس، وعينوا محمد الجنيد، في المنصب.[8]


ردود الفعل الدولية

رفضت كل من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الإعتراف بشرعية إعلان الحوثي واللجنة الثورية.[9]

مواقفه من الأزمة اليمنية

في 9 نوفمبر 2018، كتب محمد علي الحوثي في صحيفة واشنطن پوست عارضاً أي يوقف إطلاق النار مقابل أن يوقف التحالف السعودي-الإماراتي القصف الجوي.[10]

وجاء نص مقاله كالتالي:

إن التصعيد المستمر للهجمات ضد مدينة الحديدة في اليمن من قبل التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي يؤكد أن الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار ليست سوى كلام فارغ. إن التصريحات الأخيرة تحاول تضليل العالم. القادة السعوديون متهورون ولا يهتمون بالدبلوماسية. إن لدى الولايات المتحدة النفوذ والقدرة لوضع حد للنزاع، لكنها قررت حماية حليف فاسد.

إن أي مراقب للجرائم التي ارتكبتها المملكة العربية السعودية في اليمن – وهي حملة ترافقها معلومات مغلوطة (تضليل) وحصار على الصحفيين الذين يحاولون تغطية الحرب – يمكنه تقديم تقرير (سرداً) عن القتل العشوائي لعشرات الآلاف من المدنيين، ومعظمهم من خلال الضربات الجوية. وقد أدت هجماتهم إلى أكبر أزمة إنسانية على الأرض.

لقد انعكست وحشية النظام السعودي في مقتل الصحفي جمال خاشقجي. ويمكن ملاحظة ذلك في التصعيد العسكري والغارات الجوية في الحديدة والأماكن الأخرى في تحدٍ لجميع التحذيرات الدولية.

إن الهدف من حصار المدينة الساحلية هو إجبار الشعب اليمني على الركوع. ويستخدم التحالف المجاعة والكوليرا كأسلحة حرب. ويقوم (التحالف) أيضاً بابتزاز الأمم المتحدة بالتهديد بقطع أموالهم والدعم المالي، وكأنها مؤسسة خيرية (متفضلة) وليست مسؤولية مطلوبة عليها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

تريد الولايات المتحدة أن يُنظر إليها كوسيط صادق ونزيه، ولكنها في الواقع تشارك وتقود أحيانًا العدوان على اليمن.

نحن ندافع عن أنفسنا – ولكن ليس لدينا طائرات حربية أمريكية مثل تلك التي تقصف اليمنيين بالأسلحة المحرمة والمحظورة المحرمة. لا يمكننا رفع الحصار المفروض على الواردات والصادرات اليمنية. لا يمكننا إلغاء (فك) الحظر الجوي والسماح للرحلات الجوية اليومية، أو إنهاء حظر استيراد السلع الأساسية والأدوية والمعدات الطبية من أي مكان آخر غير الإمارات، لأنهم فرضوا ذلك على رجال الأعمال اليمنيين.

والقائمة تطول. هذه الممارسات القمعية تقتل وتدمر اليمن.

لم يكن اليمن هو من أعلن الحرب في المقام الأول، وحتى أن جمال بنعمر، المبعوث الخاص للأمم المتحدة السابق، قال إننا كنا قريبين من صفقة تقسيم السلطة في 2015 والتي تم عرقلتها بغارات التحالف. نحن مستعدون لوقف الصواريخ إذا أوقف التحالف بقيادة السعودية غاراته الجوية.

ولكن دعوات الولايات المتحدة لوقف الحرب على اليمن ليست سوى وسيلة لحفظ ماء الوجه بعد الإذلال والإهانة التي تسببت بها المملكة العربية السعودية ورجلها المدلل، ولي العهد محمد بن سلمان، الذي تجاهل نداءات ومناشدات واشنطن لتوضيح مقتل خاشقجي.

علاوة على ذلك، يفضل ترامب وإدارته وبشكل واضح مواصلة هذه الحرب المدمرة بسبب العوائد الاقتصادية التي تنتجها – ويسيل لعابهم لعوائد أرباح مبيعات الأسلحة تلك.

نحن نحب السلام، السلام المشرف والكريم الذي قال عنه قائد ثورتنا السيد عبد الملك الحوثي. نحن مستعدون للسلام، سلام الشجعان. وإن شاء الله، سيظل اليمنيون أهل السلام وداعمي السلام ومحبي السلام.

المصادر

  1. ^ "Houthis Take Control of Yemen Without Seizing Power". Al Akhbar English.
  2. ^ Al-Oliby, Saif Saleh (19 فبراير 2015). "Houthi Head of Revolutionary Committee Sacked". Yemen Observer. Archived from the original on 21 فبراير 2015. Retrieved 21 فبراير 2015. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  3. ^ أ ب al-Haj, Ahmed (6 February 2015). "Yemen's Shiite rebels announce takeover of country". The Columbian. Retrieved 6 February 2015.
  4. ^ أ ب "Houthi militia installs 'presidential council' to run Yemen". Middle East Eye. 6 February 2015. Retrieved 6 February 2015.
  5. ^ Nordland, Rob (6 February 2015). "Yemen Rebels Say They Will Form New Government". The New York Times. Retrieved 6 February 2015.
  6. ^ "Houthis dissolve parliament, assume power in Yemen". EFE Agency. 6 February 2015. Retrieved 6 February 2015.
  7. ^ Ploquin, Jean-Christophe (30 March 2015). "Comment les Houthis ont replongé le Yémen dans la guerre civile" (in French). La Croix. Retrieved 1 April 2015.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  8. ^ Al-Samawi, Mohammad (9 February 2015). "HOUTHIS APPOINT MAHMOUD AL-JUNAID DIRECTOR OF THE PRESIDENTIAL OFFICE". Yemen Times. Retrieved 9 February 2015. {{cite news}}: Unknown parameter |تاريخ الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار الأرشيف= ignored (help)
  9. ^ "Gulf countries, opposition say Houthi takeover in Yemen a 'coup'". Reuters. 7 February 2015. Retrieved 7 February 2015. {{cite news}}: Unknown parameter |تاريخ الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار الأرشيف= ignored (help)
  10. ^ "Houthi leader: We want peace for Yemen, but Saudi airstrikes must stop". واشنطن پوست. 2018-11-09. Retrieved 2018-11-10.
مناصب سياسية
سبقه
عبد ربه منصور هادي
بصفته رئيس اليمن
رئيس اللجنة الثورية
2015–2016
تبعه
صالح علي الصماد
بصفته رئيس المجلس السياسي اليمن