معرفة

(تم التحويل من Knowledge)
تجسيد المعرفة (اليونانية Επιστημη، الإپسمتية) في مكتبة كلسوس في إفسوس، تركيا.

المعرفة Knowledge، هي الألفة مع شخص أو شيء ماء، وقد تشمل اكتساب الحقائق، المعلومات، الأوصاف أو المهارات عن طريق الخبرة أو التعلم. وقد تشير المعرفة إلى الفهم النظري أو العملي لموضوع ما. قد تكون المعرفة ضمنية (مثل تلك التي تكتسب مع المهارات أو الخبرات العملية) أو أن تكون معرفة صريحة (مثل تلك التي تكتسب مع الفهم النظري لموضوع ما)؛ وقد تكون أقل أو أكثر إصطلاحية أو منهجية.[1] في الفلسفة، يطلق على دراسة المعرفة نظرية المعرفة؛ وعرفها قاموس أكسفورد على أنها "الخبرة والمهارات التي يمكن للشخص أن يكستبها من خلال الخبرة والتعليم؛ الفهم العملي والنظري لموضوع ما؛ ما يمكن معرفته في مجال عملي أو بصفة عامة؛ الحقائقة والمعلومات أو الوعي أو التأقلم المتكسب عن طريق الخبرة بحقيقة موقف ما". بدأت المناقشات الفلسفية بصفة عامة بصيغة أفلاطون للمعرفة على أنها هي "الاعتقاد الصحيح المبرر". ومع ذلك، فلا يوجد في الوقت الحالي تعريف موحد متفق عليه للمعرفة، حيث يوجد الكثير من النظريات المتنافسة.

كلمة معرفة تعبير يحمل العديد من المعاني، لكن المتعارف عليه هو ارتباطها مباشرة في المفاهيم التالية معلومات، تعليم، اتصال.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعريف الفلسفي

كتاب نظرية المعرفة، فؤاد زكريا، 1962. لتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.

يحلل لرر كلمة "يعرف Know" في اللغة الإنگليزية حيث يوضح معاني هذه الكلمة على النحو الآتي:

  • امتلاك صورة خاصة معيّنة من القدرة على عمل شيء ما.
  • المعرفة باللقاء أو الاطلاع أو الاتصال المباشر.
الفيلسوف الإنگليزي برتراند رسل.

ويميز الفيلسوف برتراند رسل بين نوعين من المعرفة: المعرفة باللقاء أو الاتصال المباشر، أي التي تُدرك بالحواس مباشرةً، والمعرفة بالوصف، أي التي تنطوي على استنتاجات عقلية.

ويبدو مما سبق تشابه المعاني لكلمة "معرفة" في اللغة العربية واللغة الإنگليزية، وتدور هذه المعاني في مجملها على الإدراك.

أما المعرفة في الاصطلاح الفلسفي: فهي ثمرة التقابل بين ذات مدركة وموضوع مدرك، وتتميز عن باقي معطيات الشعور من حيث إنها تقوم في آن واحد على التقابل والاتحاد الوثيق بين هذين الطرفين. والمعرفة بهذا الشكل هي التي تحصل للذات العارفة بعد اتصالها بموضوع المعرفة، كما تطلق نظرية المعرفة على البحث في إمكان المعرفة البشرية، وفي مصادر هذه المعرفة أو الطرق الموصلة إليها.

وتعتبر نظرية المعرفة قديمة قدم الفلسفة ذاتها؛ فقد أجاب أفلاطون عن جدلية العلاقة بين الاعتقاد الصادق والمعرفة بأن المعرفة هي "الاعتقاد الصادق المبرر"، أي اعتقاد صادق مسوغ له ما يسوغه أو يقوم عليه البرهان والدليل".

وبناءً على ذلك فإن هناك ثلاثة شروط أساسية لا بدّ من توافُّرها للمعرفة؛ الأول: هو أن تكون القضية موضوع المعرفة صادقة (شرط الصدق)، والثاني: هو أن يكون الشخص الذي يدَّعي المعرفة في وضع ذهني إزاء القضية موضوع المعرفة؛ أي يعتقد في هذه القضية ويقبلها (شرط الاعتقاد)، الثالث: أن يملك هذا الشخص أدلة وبراهين تثبت صدق القضية موضوع المعرفة (شرط التسويغ).

كذلك عالج أفلاطون هذا المفهوم في عدة محاورات أهمها "السوفسطائي". وناقشها أرسطو في كتاب "النفس" و "الحس المحسوس"، وظهر موضوع المعرفة بصورة دقيقة في كتاب جون لوك "مبحث في الفهم الإنساني" ، وبعد ذلك جاء إيمانويل كانت فحدَّد طبيعة المعرفة وحدودها وعلاقتها بالوجود.

وتدرس نظرية المعرفة عملية البحث في إمكانية الحصول على المعرفة، فتواجه مشكلة الشك في الحقيقة أو التيقن منها، والتفرقة بين "المعرفة الأولية" التي تسبق التجربة وبين المعرفة التي يتم اكتسابها عن طريق التجربة أو ما يطلق عليه "المعرفة البعدية"، وتدرس الشروط التي تجعل الأحكام ممكنة والتي تسوغ وصف الحقيقة بالصدق والمطلق، إن كان هذا ممكنًا، كما تبحث نظرية المعرفة في الأدوات التي تمكّن من العلم بالأشياء، وتحدد مسالك المعرفة ومنابعها.


نظريات المعرفة

روبرت ريد، المعرفة (1896). مبنى توماس جفرسون، واشنطن دي سي.

كان أول من وضع مصطلح نظرية المعرفة الفيلسوف الإسكتلندي جيمس فريدريك فيرييه، حين ألف كتابه مبادئ الميتافيزيقا، إذ قسم الفلسفة فيه إلى قسمين؛ أنتولوجيا وإبستيمولوجيا. أما المعنى المعاصر لمصطلح مظرية المعرفة في الفلسفة العربية والفرنسية فهو "الدراسة النقدية للمعرفة العلمية". [3]

ومع أن مفهوم العلم حاضر في تاريخ الفلسفة، ولاسيما عند أفلاطون وأرسطو وديكارت ولوك ولايبنتز، فإن نظرية المعرفة بوصفها مبحثاً مستقلاً موضوعه المعرفة العلمية، لم تنشأ إلا في مطلع القرن العشرين حين اتجهت إلى تحديد الأسس التي يرتكز عليها العلم، والخطوات التي يتألف منها، وإلى نقد العلوم والعودة إلى مبادئها العميقة. وذلك بتأثير التقدم السريع للعلم، والاتجاه نحو التخصص المتزايد، وما ولدّه ذلك من تغيّر في بنية منظومة العلوم، ومن صعوبات وإشكالات ذات طبيعة نظرية.

معظم الجدل والنقاش في هذا الفرع الفلسفي يدور حول تحليل طبيعة المعرفة وارتباطها بالترميزات والمصطلحات مثل الحقيقة، الاعتقاد، والتعليل. تدرس نظرية المعرفة أيضا وسائل إنتاج المعرفة ، كما تهتم بالشكوك حول غدعاءات المعرفة المختلفة . بكلمات اخرى تحاول الإبستمولوجيا أن تجيب عن الأسئلة : "ماهي المعرفة؟" "كيف يتم الحصول على المعرفة؟". ومع أن طرق الإجابة عن هذه الأسئلة يتم باستخدام نظريات مترابطة فإنه يمكن عمليا فحص كل من هذه النظريات على حدة.

مدارس المعرفة مختلفة، فالتجريبيون يردون المعرفة إلى الحواس، والعقليون يؤكدون أن بعض المبادىء مصدرها العقل لا الخبرة الحسية، وعن طبيعة المعرفة، يقول الواقعيون، أن موضوعها مستقل عن الذات العارفة، ويؤكد المثاليون أن ذلك الموضوع عقلى في طبيعته لأن الذات لا تدرك إلا الأفكار. وكذلك تختلف المذاهب في مدى المعرفة: فمنها ما يقول أن العقل يدرك المعرفة اليقينية، ومنها ما يجعل المعرفة كلها احتمالية, ومنها ما يجعل معرفة العالم مستحيلة.

العقل كأداة للمعرفة

كتاب اللغة ومشكلات المعرفة، تأليف نعوم تشومسكي.لتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.

وقد بحث الفلاسفة في المعرفة من حيث أدواتها ومصادرها، واختلفت مذاهبهم في هذه المسألة على النحو التالي:

1- المذهب العقلي:

يتفق العقليون على أن العقل قوة فطرية في الناس جميعًا، وعلى أننا نستطيع عن طريق الاستدلال العقلي المحض، ودون لجوء إلى أية مقدمات تجريبية، أن نتوصل إلى معرفة حقيقية عن طبيعة العالم.

2- المذهب التجريبي:

اتخذ المذهب التجريبي في نظرية المعرفة طريقًا يخالف طريق المذهب العقلي؛ إذ أكد التجريبيون أن التجربة أو الخبرة الحسية هي مصدر المعرفة، وأنكروا وجود معارف أو مبادئ عقلية مُسبَّقة، ولقد جاء على رأس التجريبيين المحدثين جون لوك.

3- المذهب الحدسي:

ذهب الفيلسوف الفرنسي هنري برگسون (1859 - 1941) إلى أنه بالإضافة إلى العقل الذي توهّم أنصاره أنه يقدم لنا المعرفة برمتها توجد ملكة أخرى للمعرفة؛ وهي من قبيل التجربة الوجدانية، سماها "الحدس"، يقصد بالحدس عدة معانٍ متباينة:

  • الحدس الحسي: هو الإدراك المباشر عن طريق الحواس الإنسانية، مثل إدراك الضوء والروائح المختلفة.
  • الحدس التجريبي: الإدراك المباشر الناشئ عن الممارسة المستمرة، مثل إدراك الطبيب لداء المريض من مجرد المشاهدة.
  • الحدس العقلي: الإدراك المباشر -دون براهين- للمعاني العقلية المجردة التي لا يمكن إجراء تجارب عملية عليها، مثل إدراك الزمان والمكان.
  • الحدس التنبئي: يحدث أحيانًا في الاكتشافات العلمية أن تكون نتيجة لمحة تطرأ على ذهن العالم بعد طول التجارب.

4- المذهب البراگماتي:

تطلق الفلسفة البراگماتية على مجموعة من الفلسفات المتباينة إلى حد ما، والتي ترتكز جميعها على مبدأ مؤداه أن صحة الفكر تعتمد على ما يؤدي إليه من نتائج عملية ناجحة، وكان الفيلسوف الأمريكي "تشارلز ساندرز بيرس" هو أول من استخدم اسم البراجماتية وصاغ هذه الفلسفة.

ويلاحظ أن المذاهب السابقة تقتصر على الوجود، ويسعى كل منها لانتقاص الآخر، كما أن جزئيتها وعدم تكاملها أدى لقصورها وتشتتها. [4]

توصيل معرفة

حاملو الشعلة
نحت أنا هيات هنتيگون عن انتقال المعرفة من جيل لآخر
(جامعة كومپلتنيس في مدريد، إسپانيا)

قد تستخدم التمثيلات الدلالية للإشارة إلى المعنى المطلوب، ويمكن رؤيتها على أنها عملية ديناميكية. ومن ثم، فإن التمثيل الدلالي يمكن اعتباره أنه عملية إنتسابية يمكن من خلالها نقل المعرفة. تتضمن الأشكال الأخرى لتوصيل المعرفة؛ الرصد، التقليد، التبادل اللفظي، والتسجيلات المسموعة والمرئية. يعمل فلاسفة اللغات والسميوطيقيون على إنشاء وتحليل نظريات نقل أو توصيل المعرفة.[بحاجة لمصدر]

المعرفة المحددة

المعرفة المحددة، هي المعرفة المتخصصة بموضوع معين.

المعرفة الجزئية

المعرفة الجزئية، هي إحدى فروع نظرية المعرفة. في معظم الحالات، ليس من الممكن فهم جميع المجالات باستفاضة؛ وتبقى معلوماتنا دائماً غير كاملة أو جزئية. معظم المشكلات الواقعية يمكن حلها عن طريق الاستفادة من الفهم الجزئي لسياق المشكلة أو بياناتها، على عكس المسائل الرياضيات التقليدية التي تحل في المدارس، حيث يجب أن يطلع الشخص على جميع البيانات ليصل إلى حالة فهم كامل للمشكلة، حتى يستطيع حلها بشكل صحيح.[بحاجة لمصدر]

هذه الفكرة تُمثل أيضاً في مفهوم العقلانية المحدودة الذي يرى أن المواقف الحياتية الواقعية عادة ما يواجهها الإنسان بكم محدود من المعلومات ويقوم بإتخاذ قراراته تبعاً لذلك.

المعرفة العلمية

ساهم تطوير المنهج العلمي بشكل كبير في كيفية إكتساب المعرفة. في حالة المعرفة العلمية، يجب أن يعتمد منهج إكتساب المعرفة على الشواهد المرصودة والقابلة للقياس إلى المبادئ العلمية العقلية والاختبار العلمي.[5] يتكون المنهج العلمي من جمع البيانات عن طريق الرصد والتجريب العلمي، وصياغة وإختبار الفرضيات.[6] أصبح علم وطبيعة المعرفة العلمية أيضاً موضوع فلسفي. وقد تطور العلم نفسه، وطورت المعرفة الإستخدام الأوسع الذي تطور مع مناقشات علم الأحياء/علم النفس فيما يسمى ما وراء نظرية المعرفة أو نظرية المعرفة الوراثية، وترتبط إلى حد ما مع "نظرية التطور المعرفي"

لاحظ أن "نظرية المعرفة" هي دراسة المعرفة وكيفية اكتسابها. العلم هو "عملية تستخدم يومياً لتكامل الأفكار بطريقة منطقية عن طريق إستنتاج الحقائق التي تحددها التجارب المدروسة". كان سير فرانسيس بيكون ناقد للتطور التاريخي للمنهج العلمي؛ أسست ونشرت أعماله البحث العلمي الاستقرائي للاكتساب العلمي للمعرفة. وهو صاحب المصطلح الشهير "المعرفة هي السلطة"، الذي ورد في تأملات ساكراي (1597).[7]

حتى الآونة الأخيرة، على الأقل في التقاليد الغربية، كان من المسلم به أن المعرفة فقط هي شيء يقتصر فقط على البشر - وربما البشر "البالغين" فقط.

قد لا تنطوي المعرفة العلمية على الإدعاء باليقين، مما يعني الشكوكية هي أن العلماء لا يمكنهم التأكد مطلقاً إذا ما كانوا على صواب أو لا. بالتالي، فإن من المفارقة أن المنهج العلمي يقضي بأن الشخص يجب أن يشك حتى لو كان صائباً، على أمل أن هذه الممارسة قد تقوده بصفة عامة للوصول إلى الحقيقة.[8]

المعنى الديني للمعرفة

المعرفة في الفكر المسيحي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المعرفة في الفكر الاسلامي

تدور المعرفة في التصور الإسلامي حول محورين رئيسيين؛ رفض النزعة الشكية و"الاعتقاد" المسيحي: يرفض التصور الإسلامي التعميمات الغربية حول حتمية تحصيل المعرفة عن طريق المنهج التجريبي، وإلا فإن ما لم يحصل من خلال هذا المنهج فهو موضع للشك، وفي ذات الوقت يتعامل التصور الإسلامي بشكل مختلف مع مفهوم الاعتقاد "Faith" في المسيحية؛ حيث يُفسر هذا المفهوم في الفكر الغربي بأنه فعل أو عزم به يعقد المرء النية على أن يقبل كشيء صادق ما يمثل عقبة للعقل. في حين يقدم التصور الإسلامي مفهوم اليقين كمرادف لمفهوم الإيمان؛ حيث القضايا الإيمانية هي صادقة في الواقع، وصدقها يحيط به العقل، أي يفهمه ويقبله يقينًا.

التوحيد من حيث هو مبدأ للمعرفة: إن الإيمان بالله والإقرار بوحدانيته تعالى هو المبدأ الأول للإسلام، والوحدانية هي نقطة البحث عن الحقيقة أو المعرفة في الفكر الإسلامي؛ حيث إن وجود الله تعالى وإرادته وأفعاله هي الأسس الأولى التي يقوم عليها بناء كل الكائنات وكل المعارف وأنظمتها.

مصادر المعرفة في التصور الإسلامي

1 - الوجود: يؤكد الخالق -عز وجل- على دور الحواس في اكتشاف المعرفة المحيطة بالإنسان، كذلك النظر العقلي والتأمل والتفكر في الكون ومكوناته، كما دعا الخالق -عز وجل- إلى عدم تقليد السابقين، لأن التقليد يُعطل العقل عن البحث وإدراك الحقيقة.

2 - الوحي : يتميز الوحي عن الوجود كمصدر من مصادر المعرفة في الفكر الإسلامي بأنه يدرك الحقيقة المطلقة أو يدرك الأشياء على حقيقتها بشكل منزه عن الخطأ. ويقدم الوحي معارف متنوعة؛ إذ يقدم -منفرداً عن كل وسائل المعرفة التي تندرج تحت مصدر الوجود- معرفة تتعلق "بالغيب"، ومعرفة تتعلق بالقوانين الطبيعية في الكون، ومعرفة تتعلق بالسنن الحاكمة للوجود الإنساني.

سمات المعرفة في التصور الإسلامي

وتتميز المعرفة في التصور الإسلامي بعدد من السمات البارزة:

1 - عدم الفصل بين المعرفة والعمل: إن المعرفة في الرؤية الإسلامية ليست غاية في حد ذاتها، ولكن لا بدّ أن تلحقها مرحلة أخرى تتمثل في السلوك أو العمل.

2 - تكامل المعرفة: التصور الإسلامي للمعرفة متكامل لا يعرف التنافر، ولا يحتوي على القطيعة المعرفية بين أجزائه؛ فهناك تكامل بين الوجود والوحي، وتكامل بين النظر والعمل، وتكامل بين المعرفة العلمية والمعرفة الغيبية، وكل ذلك نابع من تجليات مبدأ التوحيد في وحدة الحقيقة.

3 - الإنسان هو خليفة الله في الأرض: من بين العناصر الهامة التي تشكل التصور الإسلامي للمعرفة تحديد مركز الإنسان من العالم باعتباره حاملاً للأمانة الإلهية مما جعله خليفة لله في أرضه، وأن مضمون الخلافة هو إعمار الكون والإصلاح فيه وعبادة الله. [9]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ http://oxforddictionaries.com/view/entry/m_en_us1261368#m_en_us1261368
  2. ^ Stanley Cavell, "Knowing and Acknowledging," Must We Mean What We Say? (Cambridge University Press, 2002), 238–266.
  3. ^ أحمد برقاوي. "الإبستيمولوجية". الموسوعة العربية. Retrieved 2013-03-17.
  4. ^ اسلام أونلاين
  5. ^ "[4] Rules for the study of natural philosophy", Newton 1999, pp. 794–6, from the General Scholium, which follows Book 3, The System of the World.
  6. ^ scientific method, Merriam-Webster Dictionary.
  7. ^ "Sir Francis Bacon - Quotationspage.com". Retrieved 2009-07-08.
  8. ^ http://philosophybites.com/2007/12/barry-stroud-on.html
  9. ^ اسلام أولاين

وصلات خارجية

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن knowledge عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

Wiktionary-logo-en.png تعريفات قاموسية في ويكاموس
Wikibooks-logo1.svg كتب من معرفة الكتب
Wikiquote-logo.svg اقتباسات من معرفة الاقتباس
Wikisource-logo.svg نصوص مصدرية من معرفة المصادر
Commons-logo.svg صور و ملفات صوتية من كومونز
Wikinews-logo.png أخبار من معرفة الأخبار.