الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية

(تم التحويل من Greek Orthodox Church)
الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية
Greek Orthodox Church
Flag of the Greek Orthodox Church.svg
العلم المستخدم من الكنيسة الأرثوذكسية في اليونان،[1] and the standard of the self-governed monastic state of Mount Athos.[2][3][4]
المؤسس الرسل بطرس وبولس، مرقس، أندراوس، ويعقوب البار
الاستقلال {{{independence}}}
الاعتراف الأرثوذكسية
كبير الأساقفة بطاركة القسطنطينية، الإسكندرية، أنطاجية والقدس، وأساقفة أثينا، قبرص، ألبانيا وجبل سيناء
المقرات متعددة، لكن القسطنيطينية لها وضع خاص
المنطقة شرق المتوسط، والشتات
الممتلكات {{{possessions}}}
اللغة اليونانية المختلطة، العربية، الإنگليزية، والروسية، ولغات محلية أخرى تستخدم في الشتات
الأتباع 23–24 مليون (حوالي 50% منهم في اليونان)
الموقع الالكتروني

الاسم الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية ([[لغة يونانية|باليونانية]: Ἑλληνορθόδοξη Ἑκκλησία, Ellinorthódoxi Ekklisía, IPA: [elinorˈθoðoksi ekliˈsia])، أو الأرثوذكسية الشرقية، هو مصطلح يشير إلى كيان من كنائس مختلفة[5][6][7] ضمن الطائفة المسيحية الأرثوذكسية الشرقية، الذي كانت أو لا تزال شعائره الدينية تعقد في بالعامية المختلطة،[8] اللغة الأصلية للعهد الجديد،[9][10] والذي يرجع تاريخه، تقاليده، ولاهوته إلى آباء الكنيسة المبكرين وثقافة الامبراطورية البيزنطية. ركزت المسيحية الأرثوذكسية اليونانية ومنحت مكانة كبيرة لتقاليد الزهد والرهبنة المسيحية، والتي ترتبط أصولها بالمسيحية المبكرة في الشرق الأدنى والأناضول البيزنطي. اليوم، أهم مراكز الرهبنة المسيحية الأرثوذكسية هي دير سانت كاترين في شبه جزيرة سيناء (مصر)، [[ميتيورا في تالسيا باليونان، جبل أثوس في مقدونيا اليونانية، مار سابا في محافظة بيت لحم بالضفة الغربية، ودير القديس جون اللاهوتي على جزيرة پاتموس باليونان.

تاريخياً، استخدم مصطلح "الأرثوذكسية اليونانية" أيضاً لوصف جميع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بصفة عامة، حيث أن "اليونانية" في "الأرثوذكسية اليونانية" قد تشير إلى تراث الإمبراطورية البيزنطية.[11][12][13] خلال القرون الثمان الأولى من التاريخ المسيحي، معظم التطورات الفكرية، الثقافية، والاجتماعية في الكنيسة المسيحية حدثت داخل الإمبراطورية أو في مجال نفوذها،[13][14][15] حيث كانت اللغة اليونانية مستخدمة على نطاق واسع واستخدمت لمعظم الكتابات اللاهوتية. بمرور الوقت، معظم أجزاء الطقوس، التقاليد، والممارسات المنعقدة داخل كنيسة القسطنطينية تم اعتمادها جميعاً، ولا تزال توفر الأنماط الأساسية للأرثوذكسية الحديثة.[16][17][18] ومن ثم، فقد أطلق على الكنيسة الشرقية اسم الأرثوذكسية "اليونانية" كما يطلق على الكنيسة الغربية اسم الكاثوليكية "الرومانية". ومع ذلك، فإن تسمية "اليونانية" تم التخلي عنها من قبل السلاڤ والكنائس الشرقية الأخرى اتفاقاً مع الصحوة الوطنية لشعوبها، منذ أوائل القرن العاشر الميلادي.[19][19][20][20][21] وبالتالي، فإن مصطلح الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية يطلق فقط على الكنائس المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالثقافة اليونانية أو البيزنطية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

استعراض


مطلع العصور الوسطى 566-898

لم يكن في وسع بطارقة الكنيسة الشرقية أن يعترفوا بهذا السلطان الأعلى لأسقف روما لسبب واضح هو أنهم كانوا من زمن بعيد خاضعين لأباطرة الروم، وأن هؤلاء الأباطرة لم ينزلوا حتى عام 871 عن دعواهم بأن لهم السيادة على روما ومن فيها من البابوات. ولقد كان البابوات من حين إلى حين يوجهون النقد إلى الأباطرة، ويعصون أوامرهم، بل ويشهرون بهم؛ ولكن الأباطرة هم الذين كانوا يعينونهم في مناصبهم، ويخرجونهم منها، ويدعون المجالس الكنيسية إلى الانعقاد، وينظمون شئون الكنيسة بقوانين تسنها الدولة، وينشرون آراءهم وتوجيهاتهم الدينية على رجال الدين. ولكن ثمة ما يحد من سلطان الأباطرة الديني المطلق في العالم المسرحي الشرقي إلا سلطان الرهبان، ولسان البطريق، واليمين التي يقسمها الإمبراطور حين يتوجه البطريق بأن لا يبتدع بدعة ما في الكنيسة.

وكانت أديرة الرهبان والراهبات منتشرة وقتئذ في القسطنطينية-بل في بلاد الشرق اليونانية على بكرة أبيها. وكان عدد هذه الأديرة في القسطنطينية وحدها يفوق عددها في الغرب، حتى لقد استحوذت نزعته التنسك على بعض أباطرة بيزنطية أنفسهم، فكانوا يعيشون معيشة الزهاد بين ترف القصور، ويستمعون في كل يوم إلى القداس، ويتقشفون في طعامهم، ويندمون على خطاياهم كلما اقترفوها وكانت تقوى الأباطرة والأثرياء حين يموتون سبباً في اتساع الأديرة وكثرة عددها بما كان يهبه هؤلاء وأولئك لها من الهبات في أثناء حياتهم ويوصون لها به من المال بعد وفاتهم. وكان الرجال والنساء من أعلى الطبقات إذا ما أخافتهم نذر الموت يسعون لدخول الأديرة، ويسترضون ربهم بما يهبونها من الأموال التي تعفى بعدئذ من الضرائب، ومنم من كانوا يعطون بعض أملاكهم لدير من الأديرة على أن يتقاضوا منه في نظير ذلك مرتباً سنوياً. وكانت أديرة كثيرة تدعى أن بها مخلفات لبعض القديسين الأجلاء، وكان الناس يعزون إلى الرهبان السيطرة على ما لهذه المخلفات من قدره على فعل المعجزات، ويقدمون إليهم المال راجين أن ينالوا من وراء استثماره لديهم أرباحاً طائلة لا يصدقها العقل. وقد شوه عدد قليل من الرهبان دينهم بكسلهم، وفسقهم، وتحزبهم، وشرههم، وإن كانت كثرتهم قد تمسكت بأهداب الفضيلة والسلام. وكان الرهبان جميعهم ينالون احترام الشعب، ويستمتعون بالثراء المادي، بل يستمتعون أيضاً بنفوذ سياسي لم يكن يسع إمبراطوراً ما أن يتجاهله. وكان ثيودور (759-826) رئيس دير استويودون Studion في القسطنطينية مثلاً أعلى في التقي والسلطان. وكانت أمه قد وهبته في طفولته إلى الكنيسة، فتطبع بجميع الطباع المسيحية إلى حد جعله يهنئ والدته أثناء مرضها الأخير باقتراب منيتها ومجدها. وقد وضع لرهبانه قانوناً للعمل، والصلاة، والعفاف، وتنمية مواهبهم العقلية لا يقل شأناً عن قانون القديس بندكت في الغرب، ودافع عن استعمال الصور الدينية، وأنكر أمام الإمبراطور ليو الخامس بمنتهى الجرأة أن من حق السلطة الزمنية أن تتدخل بأية صورة في الشئون الكنسية. وقد نفى أربع مرات لعناده هذا ولكنه ظل في منفاه يقاوم محطمي الصور الدينية إلى يوم وفاته.

وأخذت الهوة بين المسيحية اللاتينية واليونانية تزداد بسبب ما كان بين المذهبين في هذه القرون من اختلاف في اللغة والطقوس والعقائد، وكان مثلهما في هذا كمثل جنس من أجناس الكائنات الحية انقسم في المكان وتنوع على توالي الأيام. فقد كانت الطقوس، والأثواب الكهنوتية، والآنية، والزخارف المقدسة في الكنيسة اليونانية أشد تعقيداً، وأكثر زخرفاً، وأعظم عناية بالناحية الفنية من مثيلاتها في الغرب. فكان ذراعا الصليب اليوناني مثلاً متساويتين، وكان اليونان يصلون وهم وقوف، أما اللاتين فكانوا يصلون راكعين؛ وكان اليونان يعمدون أطفالهم بأن يغمروهم في الماء المقدس، أما اللاتين فكانوا يرشون الماء عليهم؛ وكان الزواج محرماً على القساوسة اللاتين ومباحاً للقساوسة اليونان؛ وكان القسيسون اللاتين يحلقون لحاهم، أما اليونان فكانوا يرسلونها إرسالاً يخلع عليهم مظهر التفكير؛ وتخصص رجال الدين اللاتين في الشئون السياسية، أما اليونان فتخصصوا في أمور الدين؛ وكانت الزندقة تنشأ على الدوام تقريباً في بلاد الشرق الذي ورث عن اليونان شغفهم بتحديد ما لا حد له؛ ولقد نشأت بأرمينية حوالي عام 660 من مبادئ الإلحاد الغنوطسية التي نادى بها بردسانس Bardesanes في بلاد الشام، ومن اتجاه الحركة المانوية نحو الغرب على ما يظن، شيعة من البولسيين Paulicians اشتق اسمها من اسم القديس بولس، لا تؤمن بالعهد القديم، ولا بالعشاء الرباني، ولا تقول بتعظيم الصور المقدسة ولا برمزية الصليب. وانتقلت هذه الطوائف وهذه النظريات كما تنتقل بذور النبات من بلاد الشرق الأدنى إلى البلقان، وإيطاليا، وفرنسا. وصبرت صبر أولى العزم على أقسى أنواع الاضطهاد، ولا تزال بقاياها موجودة إلى الآن في طوائف الملخاني Molokhani، والخليستي Khlysti، والدخوبور Dukhobors. وكان الأباطرة أشد من الشعب إثارة للجدل القائم حول طبيعة المسيح الواحدة، وما من في أن الشعب لم يكن هو المسئول عن العبارة التي أدخلت على العقائد النيقية في طليطلة عام 589، والتي نقول إن الروح القدس ينبعث من الابن كما ينبعث من الأب، والتي لم تقبلها الكنيسة اليونانية. وزادت الهوة بين الكنيستين. لقد كانت العقيدة النيقية تحدث عن "الروح القدس الذي ينبعث من الأب"، ex patre procedit وظل هذا القول كافياً مدى 250 عاماً؛ ثم حدث في عام 589 أن غيره مجلس من مجالس الكنيسة عقد في طليطلة فجعله ex patri filioque procedit أي المنبعثة من الأب والابن. وارتضت غالة هذه الإضافة، واعتنقها شارلمان وعض عليها بالنواجذ. واحتج رجال الدين اليونان وقالوا إن الروح القدس لا ينبعث من الابن بل ينبعث عن طريقه. ووقف البابوات بين هؤلاء وأولئك إلى حين، ولم تدخل هذه العقيدة رسمياً في المذهب اللاتيني إلا في القرن الحادي عشر.

وقام في هذه الأثناء كفاح بين الإرادات أضيف إلى الكفاح بين الآراء، فقد كان من بين الرهبان الذين فروا من وجه محطمي الأصنام راهب يدعى إجناثيوس Ignathius ابن الإمبراطور ميخائيل الأول، واستدعت الإمبراطورة ثيودورا هذا الراهب في عام 840 وعينته بطريقاً. وكان رجلاً تقياً شجاعاً، شنع على قيصر بارداس Caesar Bardas رئيس الوزراء لأنه طلق زوجته وعاشر أرملة ابنه، ولما أصر بارداس على معاشرة أرملة ابنه المحرمة عليه طرده إجناثيوس من الكنيسة، فما كان من بارداس إلا أن نفى إجناثيوس، ورفع غلى عرش البطريقية أعظم علماء ذلك العصر وأكثرهم تهذيباً (855). كان فوتيوس (820؟-891) يتقن علوم اللغة، والخطابة، والعلوم الطبيعية، والفلسفة؛ وكانت محاضراته التي يلقيها في جامعة القسطنطينية قد اجتذبت إليه طائفة من الطلاب المخلصين المتحمسين فتح إليهم مكتبته وبيته. وكان قبل أن يرقى إلى مقام البطريقية قد تم موسوعة في مائتين وثمانية بابا استعرض في كل واحد منها أحد الكتب المهمة ونقل نماذج منه. وبفضل هذه الموسوعة الضخمة بقيت لنا فقرات كثيرة من الآداب القديمة، وارتفع فوتيوس بفضل هذه الثقافة الواسعة فوق تعصب الشعب، الذي عجز عن أن يفهم السر في بقائه مرتبطاً برباط الود والصداقة مع أمير كريت. واستاء رجال الدين في القسطنطينية حين رأوه يرتفع فجأة من بين العلمانيين إلى مقام البطريقية، وأرسل نقولاس الأول مبعوثيه إلى القسطنطينية لينظروا في الأمر، وقرر في رسائله إلى الإمبراطور ميخائيل الثالث وإلى فوتيوس المبدأ القائل بأن أية مسألة خطيرة من المسائل الكنيسة لا يصح أن يفصل فيها في أي مكان من غير موافقة البابا. وعقد الإمبراطور مجلساً كنسياً أقر تعيين فوتيوس، وانضم مبعوثو البابا إلى المؤيدين، فلما عادوا إلى روما أنكر عليهم نقولاس عملهم واتهمهم بأنهم قد خرجوا على التعليمات التي وجهها إليهم، وأمر الإمبراطور بأن يعيد إجناثيوس إلى منصبه، فلما تجاهل الإمبراطور هذا الأمر أصدر قراراً بحرمان فوتيوس (863). وهدد بارداس بأنه سوف يبعث جيشاً ليخلع نقولاس، ورد عليه نقولاس رداً بليغاً سخر فيه منه وأشار إلى خضوع الإمبراطور للمغيرين على أملاكه من الصقالبة والمسلمين:

"إنا نحن لم نغز كريت، ولم نقفز نحن صقلية من أهلها، ولم نخضع نحن بلاد اليونان، ولم تحرق الكنائس في ضواحي القسطنطينية، وبينما يفتح هؤلاء الوثنيون (أملاكك) ويحرقونها، ويخربونها، تبعث إلينا أيها المغتر تهددنا بهول جيوشك. إنك تطلق بارباس Barabbas وتقتل المسيح(27)". ودعا فوتيوس والإمبراطور مجلساً كنسياً آخر إلى الانعقاد، وأصدر هذا المجلس قراراً بحرمان البابا (867) وشنع على "إلحاد" الكنيسة الرومانية، ومن بينها انبعاث الروح القدس من الأب والابن، وحلق القساوسة للحاهم، وتحريم الزواج على رجال الدين. وأضاف فوتيوس إلى هذا قوله: "ولقد أصبحنا بفضل هذه العادات نرى في الغرب كثيرين من الأطفال لا يعرفون آباءهم". وبينما كان الرسل اليونان يحملون هذا الهزل إلى روما إذ تبدل الموقف فجأة (867) بجلوس بازيل الأول على عرش الإمبراطورية. وكان بازيل قد قتل قيصر بارداس، وأشرف على اغتيال ميخائيل الثالث. ونادى فوتيوس أن الإمبراطور الجديد قاتل سفاح، ورفض أن يمنحه العشاء الرباني. ورد عليه بازيل بأن دعا مجلساً كنسياً إلى الانعقاد، ونفى فوتيوس، وأعاد إجناثيوس، ولما مات إجناثيوس بعد ذلك بقليل، استدعى بازيل فوتيوس؛ وأعاده مجلس كنسي إلى مقام البطريقية، ووافق البابا يوحنا السابع على هذا القرار (وكان نقولاس الأول قد مات). وبهذا تأجل إلى حين انشقاق للكنيستين الشرقية والغربية إحداهما عن الأخرى بموت بطلي هذا الانشقاق.

الكنائس

موكب ديني في كورفو

يطلق مصطلح الأرثوذكسية اليونانية على الكنائس التالية:

معرض الصور

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Tore Tvarnø Lind (2012). The Past is Always Present: The Revival of the Byzantine Musical Tradition at Mount Athos. Scarecrow Press. p. 34. ISBN 978-0-8108-8147-1. The yellow/black flag that can be seen on Mount Athos and elsewhere in Greece today is the modern flag of the Greek Orthodox Church.
  2. ^ The Flag Bulletin. Vol. 27. Flag Research Center. 1988. p. 105. It is not surprising that all symbols of Mount Athos, especially the Byzantine double-eagle and the Holy Virgin, who is the patron of the Holy Mount, represent old Byzantine traditions. [...] The flag of Mount Athos (Fig. 1) is golden yellow bearing the black Byzantine double-headed eagle with an imperial crown. The eagle holds on its claws an orb of black with golden bands and a black...
  3. ^ Vitali Vitaliev (1 September 1995). Little is the light: nostalgic travels in the mini-states of Europe. Touchstone Books. p. 108. ISBN 978-0-671-71925-8. The state flag of Mount Athos - a black two-headed eagle...
  4. ^ William G. Crampton (1990). The Complete Guide to Flags. Gallery Books. p. 57. ISBN 978-0-8317-1605-9. Greek Yellow with a 2-headed Orthodox black eagle (also for Mount Church Athos)
  5. ^ Demetrios J. Constantelos, Understanding the Greek Orthodox Church, Holy Cross Orthodox Press 3rd edition (March 28, 2005)
  6. ^ L. Rushton, Doves and magpies: village women in the Greek Orthodox Church Women's religious experience, Croom Helm, 1983
  7. ^ Paul Yuzyk, The Ukrainian Greek Orthodox Church of Canada, 1918–1951, University of Ottawa Press, 1981
  8. ^ Demetrios J. Constantelos, The Greek Orthodox Church: faith, history, and practice, Seabury Press, 1967
  9. ^ Daniel B. Wallace: Greek Grammar Beyond the Basics: An Exegetical Syntax of the New Testament, page 12,. Zondervan, 1997.
  10. ^ Robert H. Stein: The method and message of Jesus' teachings, page 4,. Westminster John Knox Press, 1994.
  11. ^ Byzantium in Encyclopedia of historians and historical writing Vol. 1, Kelly Boyd (ed.), Fitzroy Dearborn publishers, 1999 ISBN 978-1-884964-33-6
  12. ^ Edwin Pears, The destruction of the Greek Empire and the story of the capture of Constantinople by the Turks, Haskell House, 1968
  13. ^ أ ب Millar, Fergus (2006). A Greek Roman Empire : power and belief under Theodosius II (408–450). University of California Press. p. 279 pages. ISBN 0-520-24703-5.
  14. ^ Tanner, Norman P. The Councils of the Church, ISBN 0-8245-1904-3
  15. ^ The Byzantine legacy in the Orthodox Church by John Meyendorff – 1982
  16. ^ Hugh Wybrew, The Orthodox liturgy: the development of the eucharistic liturgy in the Byzantine rite – 1990
  17. ^ The Christian Churches of the East, Vol. II: Churches Not in Communion with Rome by Donald Attwater – 1962
  18. ^ J Meyendorff, Byzantine Theology: Historical Trends and Doctrinal Themes (1987)
  19. ^ أ ب Joan Mervyn Hussey, The Orthodox Church in the Byzantine Empire, 1990
  20. ^ أ ب A. P. Vlasto, Entry of Slavs Christendom – 1970
  21. ^ Andreĭ Lazarov Pantev, Bŭlgarska istorii︠a︡ v evropeĭski kontekst – 2000
  22. ^ "Ecumenical Patriarchate". Retrieved 2009-03-09.
  23. ^ "Archdiocese of Thyateira and Great Britain – Home". Retrieved 2009-03-11.
  24. ^ "The Holy Orthodox Archdiocese of Italy and Malta". Retrieved 2009-03-11.
  25. ^ The Greek Orthodox Archdiocese of America should not be confused with the Orthodox Church in America, whose autocephaly – granted by the Russian Orthodox Church – is not recognized by the Ecumenical Patriarchate of Constantinople and many other churches of the Eastern Orthodox Communion.
  26. ^ "Greek Orthodox Archdiocese of Australia". Retrieved 2010-01-14.
  27. ^ "The official web site of Greek Orthodox Patriarchate of Alexandria and All Africa". Retrieved 2009-03-09.
  28. ^ "Greek Orthodox Church Of Antioch And All The East". Retrieved 2009-03-09.
  29. ^ "Jerusalem Patriarchate". Retrieved 2009-03-09.
  30. ^ "The Holy Monastery of the God-trodden Mount Sinai, Saint Catherine's Monastery". Retrieved 2009-03-09.
  31. ^ "Ecclesia – The Web Site of the Church of Greece". Retrieved 2009-03-09.
  32. ^ "Church of Cyprus" (in Greek). Retrieved 2009-03-09.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  33. ^ "About Cyprus – Towns and Population". Government Web Portal – Areas of Interest. Government of Cyprus. Retrieved 19 January 2010.
  34. ^ "Cyprus". The World Factbook. Central Intelligence Agency. Retrieved 19 January 2010.
  35. ^ Roudometof, Victor (2002). Collective memory, national identity, and ethnic conflict. Greenwood Press. p. 179. the only remaining issues between the two sides concern the extent to which minority members should have equal rights with the rest of the Albanian citizens as well as issues of property and ecclesiastical autonomy for the Greek Orthodox Church of Albania.
  36. ^ Thornberry, Patrick (1987). Minorities and human rights law (1. publ. ed.). London: Minority Rights Group. p. 36. ISBN 9780946690480.
  37. ^ "Albanian church attack 'act of religious hatred'". WorldWide Religious News. Retrieved 12 June 2012.
  38. ^ "Archbishop Anastasios - Medical Diagnostical Centre - ZoomInfo.com". ZoomInfo.

قراءات إضافية

  • Aderny, Walter F. The Greek and Eastern Churches (1908) online
  • Constantelos, Demetrios J. Understanding the Greek Orthodox church: its faith, history, and practice (Seabury Press, 19820
  • Fortesque, Adrian. The Orthodox Eastern Church (1929)
  • Hussey, Joan Mervyn. The orthodox church in the Byzantine empire (Oxford University Press, 2010) online
  • Kephala, Euphrosyne. The Church of the Greek People Past and Present (1930)
  • Latourette, Kenneth Scott. ' Christianity in a Revolutionary Age, II: The Nineteenth Century in Europe: The Protestant and Eastern Churches. (1959) 2: 479-484; Christianity in a Revolutionary Age, IV: The Twentieth Century in Europe: The Roman Catholic, Protestant, and Eastern Churches (1958)
  • McGuckin, John Anthony (ed.). The Encyclopedia of Eastern Orthodox Christianity. Vol. 2 vols. (Wiley-Blackwell, 2011).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية