الفلسطينيون في العراق

(تم التحويل من فلسطينيو العراق)
فلسطينيو العراق
Iraq Palestine Locator.svg
باللون البني فلسطين، وباللون البرتقالي الأردن، وباللون الأخضر العراق
التعداد الكلي
7,500
مناطق الوجود المميزة
بغداد، البصرة، الموصل، بعقوبة
اللغات

العربية (اللهجة الفلسطينية)

الدين

الغالبية من المسلمين السنة بالإضافة إلى بعض المسيحيين (ومعظم المسيحيين من الروم الكاثوليك)

المجموعات العرقية القريبة

عرب

فلسطينيو العراق هم سكان من أصل فلسطيني يعيشون في العراق، تعدادهم غير واضح منذ حرب العراق عام 2003، وذلك بسبب هجرة الكثير منهم إلى خارج العراق خشية تعرضهم للإضطهاد، أما تقدير تعداد فلسطينيو العراق الذين كانوا يعيشون في العراق منذ عام 1948 إلى اليوم فهو 34,000 نسمة تقريبا.

حالة اللاجئين الفلسطينيين في العراق قد تدهورت منذ سقوط نظام صدام حسين وتعرضوا للاضطهاد من قبل بعض الجماعات المسلحة، معظم هذه الجماعات هي جماعات شيعية، وذلك بسبب استياء تلك الجماعات من الامتيازات التي كانت لدى فلسطينيي العراق في عهد نظام صدام حسين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

جاء الفلسطينيون إلى العراق على موجات عدة، كانت أولها تتكون من 2000 شخص من سكان حيفا ويافا والبلدات العربية المحيطة بهما الذين فروا جراء حرب 1948 بين العرب وإسرائيل، في حين أن آخرين وصلوا بعد حرب 1967،وكانت الموجة الثالثة من اللاجئين الفلسطينيين هي من الذين وصلوا بعد حرب الخليج عندما اضطر نحو 400,000 فلسطيني على مغادرة الكويت.

العراق ليس طرفا في اتفاقية عام 1951 وقانون اللاجئين، لذلك لم تعتبر السلطات العراقية الفلسطينيين كلاجئين، ومع ذلك تلقوا المساعدة من وزارة الدفاع العراقية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، وكانت الحكومة العراقية توفر الحماية للفلسطينيين وتوفر لهم مستوى عال من العلاج، وذلك حسب ما جاء في بروتوكول الدار البيضاء الذي قامت به جامعة الدول العربية في عام 1965، وكانوا يمنحون وثائق سفر، وكان لهم الحق في العمل، والحق الكامل في الصحة والتعليم والخدمات الحكومية الأخرى وتملك البيوت واستئجارها، ووقف الفلسطينيون جنب إلى جنب مع العراقيين في الحروب وانخفاض مستويات المعيشة نتيجة الحصار الذي فرض على العراق قبل حرب 2003.


الوضع الحالي

فلسطينيون في مخيم للاجئين على الحدود العراقية الأردنية.

بعد سقوط نظام صدام حسين أصبحت عملية تجديد تصاريح الإقامة الخاصة بالفلسطينيين صعبة للغاية على عكس غيرهم من اللاجئين في العراق، بينما في ظل نظام صدام حسين لم يكن هناك حاجة بأن يقوم الفلسطينيون بالحصول على تصاريح إقامة، ولكن الآن أصبح مفروضا عليهم بأن يخضعوا لاستجواب عند تجديد تصاريحهم كل شهرين، وفي حالة عدم وجود وثائق إقامة سارية المفعول فإن ذلك يعرضهم لخطر المضايقة والاعتقال عندما يطلب منهم وثائق لتعريف أنفسهم عند نقاط التفتيش، وأعربت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أكتوبر 2005 عن قلقها في بيان صادر عن وزارة الهجرة والمهجرين مما يشير إلى طرد الفلسطينيين من العراق إلى قطاع غزة، وقد أصدر آية الله العظمى علي السيستاني فتوى في أبريل 2006 تقضي بمنع أي هجمات على الفلسطينيين.

العراق خلال حرب 2003 وبعد الحرب

لقي مالا يقل عن 150 فلسطينيا مصرعهم منذ مايو 2005 غالبيتهم قتلوا على يد ميليشيات، مما دعى العديد من الأهالي الفلسطينيين إلى التوقف عن إرسال أطفالهم إلى المدارس وتوقفوا عن البحث عن عمل بسبب المخاوف من الاختطاف أوالقتل، ونتيجة لذلك فر ما يقرب من ألف فلسطيني من العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وتقطعت بهم السبل على الحدود بين العراق والأردن، حيث علقوا على الحدود ومنعوا من دخول الأردن، مما أدى إلى إقامة العديد من المخيامات على تلك الحدود مثل مخيم الرويشد، في أغسطس 2003 وافقت الأردن على دخول مجموعة من 386 شخصا من الأزواج. عاد الكثير من الفلسطينيين إلى بغداد، حيث أنهم أجبروا على العودة بسبب الظروف المعيشية القاسية في تلك المخيمات التي أقيمت في الصحراء، ويقدر عدد الذين بقوا في مخيم الرويشد بحوالي 148 فلسطينيا.

تحركت مجموعة صغيرة مكونة من 19 فلسطينيا إلى الحدود السورية في أكتوبر 2005، ولكنهم احتجزوا لشهر واحد قبل أن يسمح لهم بدخول سوريا.

وقد تم قصف العديد من الأحياء الفلسطينية في بغداد وتمت مهاجمتهم في كثير من الأوقات خلال حرب 2003، وبالإضافة إلى ذلك فإن العديد منهم طردوا من ديارهم، واتخذوا في البداية مأوى لهم في ملعب حيفا في بغداد.

ووفقا لمفوضية شؤون اللاجئين فقد غادر حوالي 21,000 فلسطينيا البلاد منذ عام 2003، وتبقى فقط 13,000.

في عام 2009 سمحت الولايات المتحدة لأكثر من ألف فلسطيني من فلسطينيي العراق بإعادة توطينهم داخل حدودها، وكانت هذه أكبر عملية إعادة توطين للاجئين فلسطينيين في تاريخ الولايات المتحدة، ويرى منتقدوا قرار وزارة الخارجية لإعادة توطين هذه الفئة من الفلسطينيين بأنهم كانوا متعاطفين مع نظام صدام حسين.

شخصيات بارزة

بعض أعلام فلسطينيو العراق:

  • الأديب محمد سمارة، هو احد أقدم الادباء في العراق وله مؤلفات عديدة ترجمت إلى عدة لغات ويطلق عليه اليوم شيخ القصاصين. تنحدر اصوله من قرية جبت في حيفا . جاء للعراق وهو بعمر ٦ سنوات
  • سما الشيبي، فنانة ومصورة.
  • شريف حكمت النشاشيبي، مؤسس ورئيس مجلس مراقبة وسائل الإعلام العربية.
  • ركاد سالم، سياسي.

انظر أيضاً

وصلات خارجية