سهل الغاب

سهل الغاب من جهة جبال العلويين

سهل الغاب سهل منبسط خصب يقع في محافظة حماة في المنطقة الوسطى من سوريا بين جبال اللاذقية غربا وجبل الزاوية شرقا وجسر الشغور شمالا ومصياف جنوبا، يمر فيه نهر العاصي، وقد كان قسم من سهل الغاب مستنقعًا تم تجفيفه , ويبلغ طول سهل الغاب 80 كم وعرضه 10-15 كم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية وحصلت بجانبه معارك تاريخية ولا سيما قبل الميلاد، وتقع على أطرافه العديد من القلاع التاريخية أهمها قلعة أفاميا وقلعة سمعان.

في ثمانينيات القرن الماضي تم وصله مع الساحل السوري بطريق واسع عن طريق بيت ياشوط وهذا ما كان له أثر اقتصادي كبير على منطقة سهل الغاب إذ أصبحت بلدات وقرى منطقة جبلة سوقًا لتصريف المنتجات الزراعية لسهل الغاب وأصبح هذا الطريق معبرأ أساسياً للدخـّان البلدي ذي الجودة العالية والذي يأتي من بيت ياشوط وقراها ويصدر إلى كافة المناطق.


السكان

بلغ عدد سكان سهل الغاب عام 2010 حوالي 325 ألف نسمة وتسكنه العديد من العشائر العربية العريقة مثل الدمالخة والنعيم وبني خزاعة والويس والجيس والفريجاوية وبني خالد وبني سعيد , ومعظم السكان يعملون في مجال الزراعة .

مناطق سهل الغاب الإدارية

تقع عدة مدن صغيرة في سهل الغاب وعلى أطرافه، مثل مدينة السقيلبية وقرية سلحب ويتبع هذه المدن عدد من البلدات والقرى والمزارع، ومن أهم القرى حورات عمورين، العشارنة - كفر نبودة وقلعة المضيق - الحواش - الحويز - المشيك، زيزون، القرقور، المنصورة، القاهرة، التمانعة، الكريم، الرصيف، الصحن، دوير الأكراد، الحويجة، الصفا (تل زجرم) - قليدين - الزقوم - قسطون - تل واسط، خربة الناقوس، الشريعة، العمقية، العنكاوي، الدقماق، عين الطاقة، التوينة، الزيارة، الجيد، عين الكروم، جورين، العزيزية، الحميدية التي تعتبر بوابة جبل الزاوية تجاه محافظة حماة.

مشروع الغاب

بدأ المشروع في 1953 ويعتبر واحداً من أهم المشاريع المائية في شمال سوريا. فبسبب الانحدار الطفيف (0.10%) لـنهر العاصي في منطقة العشارنة، لم يمنح النهر مياهاً كافية لري الأراضي المحيطة. صرف المشروع السهل حيث ينساب نهر العاصي. وقد اكتمل صرف السهل بالكامل في 1968 مما وفر أراضي زراعية لنحو 11,000 عائلة.[1]

جعل مشروع الغاب مساحات كبيرة من الأرض صالحة للزراعة، وتم بناء أنظمة ري حديثة. النظام ضم قناطر، شبكات قنوات للري وشبكات قنوات صرف. وبُنيت قناطر كبيرة في محردة، زيزون، القرقور وقرى أخرى. السد في محردة، المبني في 1961، يبلغ ارتفاعه 40 متر وطوله 200 متر ويحتجز 65,000,000 متر مكعب من الماء.[1] سد زيزون، المبني في 1996، يبلغ ارتفاعه 32 متراً ويحتجز بحد أقصى 71,000,000 متر مكعب من الماء؛ وقد انهار في يونيو 2002، مما أدى إلى وفاة 22 شخصاً وتهجير ما يزيد على 2,000 لانفتاح حفرة في الميول أغرقت 80 كم² من الريف أسفل المجرى.

ومن المزايا الأخرى لمشروع الغاب التحسينات في أنظمة المواصلات ببناء شبكات طرق وسكك حديدية، كان يتعذر إنشاؤها من قبل بسبب المستنقعات. بالاضافة لذلك، فقد تناقص مرض الملاريا إذ لم يعد هناك ماء راكد.[1]

الزراعة

تحيط بمنطقة سهل الغاب جبال عالية وخاصة من الجهة الغربية. السهل منطقة خصبة جدا فقد كان السهل قديماً يغرق بالمياه في أجزاء كبيرة منه وتم معالجة هذة المشكلة بفتح قنوات مائية تبعد المياه الفائضة إلى مناطق أخرى، يزرع في سهل الغاب الكثير من المحاصيل الهامة مثل القطن والشمندر السكري وعباد الشمس والقمح (التبغ) وجميعها محاصيل إستراتيجية وتنتشر زراعة الخضراوات بأنواعها وهي ذات جودة عالية وتصدر منتجات السهل إلى مناطق سوريا والمصانع والمعامل المتخصصة ويعتبر من أهم المناطق السورية في تربية الأسماك والأبقار .

ببليوگرافيا

الهامش

Gxermo2.svg هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.