زلطن

For Zelten, Libya, انظر خقل زلطن النفطي.
زلطن
Town
زلطن is located in ليبيا
زلطن
الموقع في ليبيا
الإحداثيات: 32°57′00″N 11°51′57″E / 32.95000°N 11.86583°E / 32.95000; 11.86583Coordinates: 32°57′00″N 11°51′57″E / 32.95000°N 11.86583°E / 32.95000; 11.86583
البلد ليبيا
الشعبيةالنقاط الخمس
المنسوب
4 m (13 ft)
التعداد
 (2009)[1]
 • الإجمالي17٬700
منطقة التوقيتUTC + 2

زلطن Zaltan أو Zelten هي مدينة حدودية في شعبية النقاط الخمس في شمال غرب ليبيا. المدينة يبلغ عدد سكانها 35.000(2009),[1] وتقع على بعد 140 كم غرب طرابلس.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل التسمية

السكان (التوزيع الديموغرافي)

يعود تاريخ المدينة إلى تاريخ موغل في القدم حيث وجدت أثار رومانية في عدة مواقع حيث كانت تعتبر محطة للقوافل التجارية المنطلقة للشرق أو الغرب ولعل الأثر الروماني المعروف باسم { القصير } وهو تصغير لمصطلح القصر الروماني خير دليل لذلك بالاضافة إلى مواقع أثرية بغابة زلطن حيث وجدت بقايا لمعاصر زيتون رومانية ولازال بعضها تحت التنقيب والمسح من قبل مصلحة الاثار وقد جمعت أغلب القطع الأثرية التي تدل على تاريخ المنطقة وبصدد عرضها في متحف صغير يتم إنشاؤه حالياً ،ولقد وردت بكتاب معجم البلدان الليبيه للمؤلف الطاهر الزاوي وهو من المعروفين الذين اهتموا بالتاريخ في ليبيا ،( بانها مدينة تقع غرب طرابلس بنحو مائة وعشرون كيلو متر وتسكنها قبيلة خويلد وعوين من قبائل العرب المشهوره ) ومنذ عقود عرفت بأنها أرض رعوية تشتهر بوجود أبار المياه المتعددة بلغت أكثر من مائة بئر رعوية كما انها تعتمد على الزراعة البعلية وتشتهر بزيت الزيتون والتمور وبعض الموالح والكروم كذلك وجود أسباخ يستخرج منها الملح . النشاط السكاني قديما كان يتمثل في الزراعة والرعي وإستخراج الملح .

الاقتصاد

الاقتصاد في مدينة زلطن يعتمد على التجاره ، لموقعها قرب الحدود التونسيه ، وبعد فتح الحدود أمام الشعبين التونسي والليبي في أواخر الثمانينات أصبح سكان الحدود يمارسون التجاره ، وشهدت المدينه نهضه عمرانية كبيرة ، حيث ارتفع عدد المحلات التجاريه من أقل من 20 محلاً إلى أكثر من 400 محل وكلها تقع على الطريق الساحلي ، وتعتمد في تجارتها على السوق التونسيه

الزراعة

كما يوجد فيها نشاط زراعي مهم خصوصًا زراعة الحبوب (شعير وقمح)، وبها أشجار الزيتون والعنب والتين واللوز والنخيل.

وتعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار وهي بعلية. والآن بها عدد 8 معاصر زيتون من ما يساهم في إنتاج الزيت في ليبيا ويستهلك منه جزءًا والباقى يباع للسوق المحلية في ليبيا.

حرفة الرعي

كذلك يمارس سكان زلطن حرفة تربية الماشية وخاصة الأغنام والماعز والإبل وعدد قليل من الأبقار بالإضافة للطيور الداجنة. ويقوم عدد قليل من السكان باستخراج الملح وبيعه.

وفيها جمعية لمربى الحيوانات، لغرض توفير الأعلاف، وجمعية زراعية لتوفير المعدات الزراعية ومساعدة الفلاحين.

بعض المعلومات على زلطن[بحاجة لمصدر]:

  • زلطن منفذ رأس اجدير.jpg
    يوجد في زلطن أكبر الغابات في المنطقة غرب زلطن على مسافات كبيرة وتعتبر متنفس لسكان المنطقة وينتج منها الفحم

تاريخ المدينة

يعود تاريخ المدينة إلى تاريخ موغل في القدم حيث وجدت أثار رومانية في عدة مواقع[بحاجة لمصدر] حيث كانت تعتبر محطة للقوافل التجارية المنطلقة للشرق أو الغرب ولعل الأثر الروماني المعروف باسم {القُصير} وهو تصغير لمصطلح القصر الروماني خير دليل على ذلك، بالإضافة إلى مواقع أثرية في غابة زلطن حيث وجدت بقايا لمعاصر زيتون رومانية. ولا زال بعضها تحت التنقيب والمسح من قبل مصلحة الآثار، وقد جمعت أغلب القطع الأثرية التي تدل على تاريخ المنطقة وبصدد عرضها في متحف صغير يتم إنشاؤه حالياً.

  • بها أقدم المساجد بالمنطقة الغربية وهو مسجد الولي أبوالقاسم أبوشويشة وتم بناء هذا المسجد منذ حوالي 400 سنة.
  • كانت زلطن قديماً ممر للقوافل القادمة من المغرب الأقصى، وبها طريق الحجاج وهى الطريق التي تعرف بالحاجية حتى الآن.
  • في بداية الغزو الايطالى كانت مقر القيادة للمجاهدين أثناء معركة سيدى سعيد.
  • واستشهد العديد من المجاهدين من أبنائها ضد الغزو الإيطالي من أشهرهم ""السلامي أبورتيمة"" الذي أعدم أمام الناس في طرابلس على يد الطليان في سنة 1942 م [2]
  • زلطن جزيرة فروة لسان رملي.jpg
    وكذلك "محمدأبودربالة" و"محمد الحشاني" و"أبوالقاسم العائب" و" محمد الذيب "و "خليفة الجريبي" و" اصميدة الرحال" في "معركة سيدي سعيد" شمال زلطن بعد مقاومة كبيرة من المجاهدين سنة 1911.

تعتبر مدينه زلطن مدينه نشأت حديثا، خصوصا بعد فتح الحدود بين تونس وليبيا، وتتكون من قبيلة اخويلد وهم الاغلبية في زلطن.

الطبيعة الجيولوجية والمناخ

  • جغرافياً طبيعتها الجيولوجية تتكوّن من تربة رملية وطينية وتعتبر زلطن من الاراضى ذات المياه المالحة .
  • ومعدل الأمطار السنوية حوالي 230 ملمتر سنوياً.

ومعدل الحرارة متوسط ومناخها رطب نسبياً.

التقسيم الإداري

بلدية زلطن: وتضم زلطن كل من: ( أبي كماش، رأس اجدير، طويلة غزالة) وزلطن المدينة مركزها السوق القديمة والمرسال وبها عدد من القرى مثل: ( شهوب والبحيرة والأوتاد غربا، الطويلة جنوباً، البرقاية شرقاً، قطوفة شمالا).

التعليم

بها حوالي 22 مؤسسة تعليمية بالمنطقة بها حوالي 2600 طالب وطالبة من مرحلة التعليم الأساسي إلى التعليم الثانوي.

وبها عدد أربعة كليات:

1/ كلية التربية

2/ كلية القانون

3/ كلية العلوم السياسية

4/ كلية الموارد البشرية

5/ المعهد العالي لإعداد المعلمين، والذي خرج أعداد كبيرة من التربوين على مدى حوالي 15 عام.

6/ المعهد العالي لتقنية المعلومات

المناخ الثقافي

يوجد في منطقة زلطن مركز ثقافي تشرف عليه وزارة الثقافة والمجتمع المدني، كما تم تنظيم مهرجان للشعر كما يوجد فوج كشافة.

يوجد بها نادي السكة الرياضي الذي تأسس العام 1972، وهو حاليا يعاود نشاطة الرياضي من خلال القيام بالتدريب لجميع الفئات به لغرض المشاركة في الموسم القادم بدورى الدرجة الثانية . كما يوجد بها بيوت شباب وقد ساهم بيوت الشباب في بعض النشاط داخل زلطن. ويوجد بها ملتقى الاوتاد بأحد ضواحى زلطن وهو ملتقى رياظى اجتماعى يتبع وزارة الرياضة وقد نظم العديد من الدوريات في كرة القدم. بها أهم عمل ثقافي بالمنطقة وهو مهرجان الشعر والذي كانت له مواعيد سنوية على مدى 8 دورات ويحضره عدد كبير من الشعراء والأدباء وقد سماها الشاعر على صدقي عبد القادر بسلة الفرح

الهامش

  1. ^ أ ب [1], World Gazetteer
  2. ^ "المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية - الرئيسية". Retrieved 2018-08-26 https://www.libyanstand.com/defaultarticle/1817. {{cite web}}: Check date values in: |access-date= (help); Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help); External link in |access-date= (help); line feed character in |access-date= at position 11 (help)

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية