دلـِك

(تم التحويل من ديلك)
مجموعة دلـِك
Delek Group
النوععامة
رمز التداولقالب:TLV
ISINIL0010841281 Edit this on Wikidata
الصناعةConglomerate
تأسست1951
المقر الرئيسيإسرائيل نتانيا، إسرائيل
الأشخاص الرئيسيون
Idan Wallance (CEO)
عساف بارتفيلد، رئيس مجلس الادارة
المنتجاتنفط وغاز طبيعي، سيارات، عقارات
الدخلGreen Arrow Up.svg 44.567 billion (2010)
Green Arrow Up.svg 1.225 billion (2010)
إجمالي الأصولGreen Arrow Up.svg 91.896 billion (2010)
إجمالي الأنصبةGreen Arrow Up.svg 4.877 billion (2010)
الموقع الإلكترونيwww.delek-group.com

دلـِك קבוצת דלק Delek، هي واحدة من أكبر الشركات الإسرائيلية، يملكها المليونير أيزاك شارون (إسحق تشوڤا[1] بأصول تبلغ قيمتها حوالي 199 مليون دولار على سعر إغلاق أسهم مجموعة دلك في 23 ديسمبر، 2008.[2][3] وتعمل دلك في مجال الطاقة والبنية التحتية، سوق العقارات، التأمين والخدمات المالية والسيارات. والمجموعة مدرجة في بورصة تل أبيب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

تأسست الشركة عام 1951، وكانت تحت سيطرة مجموعة IDB لعقود. استحوذ إسحق تشوڤا على الشركة عام 1998، واعتبارًا من يونيو 2015 كان يمتلك 61.77% من أسهم الشركة. عام 2014، بدأت مجموعة دلك في بيع أصولها التي لا تتعامل في مجالات الطاقة والتنقيب عن النفط والغاز.

قامت المجموعة ببيع جميع ممتلكاتها في دلك أوروپ إلى صندوق الاستثمار البريطاني TDR مقابل 1.7 مليار شيكل، وجميع ممتلكاتها في باراك كاپيتال للشريك إيال بكاشي مقابل 234 مليون شيكل، وجميع ممتلكاتها في رودشف إلى أنتتين للبنية التحتية مقابل 900 مليون شيكل. كما باعت معظم ممتلكاتها في دلك الولايات المتحدة مقابل 4 مليار شيكل (بقي 7.5% من الشركة).

بالإضافة إلى ذلك، وقعت الشركة اتفاقيات لبيع 34% من أسهم شركة التأمين الأمريكية ريپلك مقابل حوالي 275 مليون شيكل، و47% من أسهم مجموعة فيونكس للتأمين لعائلة كوشنر مقابل ما يقرب من 1.7 مليار شيكل.

في ديسمبر 2019، في غضون بضعة أيام، باعت مجموعة دلك النسبة المتبقية البالغة 22.5% من حصتها في أسهم شركة دلك موتورز لاستيراد السيارات، والتي يسيطر عليها گيل أگمون، مقابل ربح قدره 117 مليون شيكل، من بيع عقد للمستثمرين من المؤسسات.

في مايو 2020، نشرت الشركة التقرير المالي لعام 2019، مع مذكرة الاستمرارية، بسبب الانخفاض الكبير الذي حدث بعد تاريخ الميزانية العمومية في قيمة أصول المجموعة.


أقسام الشركة

مجموعة دلك
  • دلـِك للنفط
  • دلـِك للطاقة
  • دلـِك للعقارات
  • دلـِك للبنية التحتية
  • دلـِك للخدمات المالية
  • دلـِك للسيارات

مشروعات

تصدير الغاز لمصر

في مايو 2014، أعلنت الشركات المالكة لحق استغلال حقل تمار الإسرائيلي للغاز الطبيعي عن توقيع مذكرة تفاهم لبيع الغاز الطبيعي لشركة گاز ناتورال فنوسا الإسپانية، التي تملك مع شركة إيني الإيطالية مصنعًا لتصدير الغاز المسال في دمياط. وحسب صحيفة إسرائيلي، يعتبر هذا الاتفاق هو أول عقد لبيع الغاز الإسرائيلي لمصر، مشيرة إلى توقيع عقد مماثل مع شركة بوتاس الأردنية منذ عدة أشهر.[4]

وقالت الصحيفة، إن التفاهم الذي تم توقيعه يعني التوقيع على اتفاقية رسمية بين الطرفين خلال 6 اشهر من تاريخ التوقيع، تقضي بأن تزود إسرائيل 4.5 مليار م³ من الغاز الطبيعي سنويًا لمصر، لمدة 15 سنة، بما يعني خُمس إنتاج الحقل الإسرائيلي. وقدرت إجمالي قيمة العقد بـ20 مليار دولار، بواقع 1.3 مليار دولار تقريبًا.

وأوضحت أن نقل الغاز سيتم عبر أنبوب سيمتد من حقل تمار إلى شواطئ مصر التي تبعد عنه بحوالي 300 كم. وستتحمل الشركة المشترية تكاليف مد الأنبوب.

وسيتم توقيع عقد آخر مع شركة ب پ البريطانية، التي تملك مصنعًا مشابهًا في شمال مصر أيضاً، سيكون بمواصفات وبنود مشابهة لعقد الشركة الإسپانية. وتعمل الشركة البريطانية في مصر منذ 25 عامًا، وتنتج نحو ثلث الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي.

في 24 مارس 2019، تواردت أنباء عن عرض الملياردير الإسرائيلي إسحاق تشوڤا، وصاحب مجموعة دلك، شراء حصة في شركة سيجاز لإسالة الغاز (دمياط) المصرية من أجل توسيع نطاق صادراته.[5]

وقالت دلك في تقريرها السنوي الصادر في 24 مارس 2019، إن من بين طرق إتمام الصفقة، شراء قطعة من مرفقي تسييل الغاز في إدكو أو دمياط، والتي تديرها شركة شل ويونيون فينوسا على التوالي. أما الخيارات الأخرى فتشمل شراء سعة إنتاج في هذين المرفقين بدلاً من شراء أسهم، أو تسجيل خدمات الغاز الخاصة بدلك. ولم ترد وزارة البترول المصرية على العرض بعد.[5]

في 27 يوليو 2019، سعت شركة دِلِك الإسرائيلية لتغيير عقدها مع دولفينوس المصرية من ناحيتين:

  1. خفض الحد الأدنى للانتاج الذي تلتزم به إسرائيل.
  2. رفع الحد الأقصى للانتاج، الذي تلتزم مصر بشرائه في حال توفره، من 4.5 إلى 7 مليار متر مكعب.[6]

هذا الغاز هو للاستهلاك المحلي داخل مصر. أي أن أي رفع للصادرات الإسرائيلية يستلزم خفض الانتاج المحلي المصري -- ولا تظن أن مصر تستطيع تصدير غازها المتوفر، لأنه ليس ملكها بل ملك الشركات الأجنبية المنتجة التي تبيعه لمصر، ولكن بسعر أقل من السعر الذي تبيع به إسرائيل لمصر.

زيادة صادرات الغاز إلى مصر

مؤتمر الطاقة المصري بالقاهرة (14 فبراير 2023)
مؤتمر الطاقة المصري بالقاهرة (14 فبراير 2023)

خلال مؤتمر الطاقة المصري بالقاهرة، والذي أقيم في14 فبراير 2023، قدم يوسي أبو، مدير مجموعة دلك، خطط لتوسيع ليفياثان وقال : "نحن في هذه الأيام نشجع زيادة الإنتاج من حقل لڤياثان من خلال تركيب خط أنابيب ثالث ينقل الغاز إلى الحفارة، وبالإضافة إلى ذلك فإننا نكمل توسيع قدرة خط أنابيب شرق المتوسط من 5 مليار متر مكعب إلى 8 مليار متر مكعب لتلبية الطلب المتزايد في الاقتصاد الإقليمي. بالإضافة إلى ذلك، نحن نعمل على تعزيز ربط "خط نيتسانا" - وهو خط أرضي جديد بين إسرائيل ومصر، مما سيسمح بتدفق كميات إضافية من الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر في غضون بضع سنوات." وأضاف "نحن نرى الطلب على منشآت الغاز الطبيعي المسال الإضافية في المنطقة ونعمل على تعزيز إنشاء منشأة مالفياتان للإسالة البحرية". وعن حقل أفروديت للغاز قال: "نحن مصممون على إيجاد طريقة لتطوير مكمن أفروديت من خلال البنية التحتية المصرية ومنشآت التسييل هناك، وسيتم استخدام خزان أفروديت جزئيًا للسوق المحلي وجزئيًا للتصدير للغاز الطبيعي المسال. إن التعاون مع البنية التحتية القائمة هو مفتاح نقل الغاز إلى الأسواق المختلفة".[7]

بيع حصة من نيوميد

في 28 مارس 2023 أوضحت شركة "أدنوك" الإمارتية في بيان، أنها و"بريتش بتروليوم" البريطانية، عرضتها الاستحواذ على الأسهم حرة التداول لـشركة "نيوميد للطاقة" الإسرائيلية البالغة نسبتها 45%، والاستحواذ على جانب من حصة تمتلكها مجموعة "دلـِك المحدودة" الإسرائيلية، مما سيؤدي إلى امتلاك أدنوك و"بي بي" 50% من نيوميد.

وتقدر قيمة الصفقة التي ستؤدي إلى شطب "نيوميد" من بورصة تل أبيب بنحو ملياري دولار. وعرضت الشركتان دفع 12.05 شيكل لكل سهم من أسهم "نيوميد"، وهو أعلى بنسبة 72% عن سعر إغلاق سهم الشركة في البورصة.

وقفزت أسهم الشركة خلال تداولات اليوم في البورصة بأكثر من 43%.

وقالت الشركتان إنهما تعتزمان تأسيس مشروع مشترك جديد يركز على تطوير الغاز في المناطق الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك شرق البحر الأبيض المتوسط.

وشهدت المنطقة العديد من اكتشافات الغاز الطبيعي الكبرى في السنوات الـ 15 الماضية، بما في ذلك في إسرائيل وقبرص ومصر. واكتسبت هذه الاحتياطيات أهمية إضافية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ تسعى أوروبا بشدة لاستبدال إمدادات الغاز من موسكو التي كانت تعتبر أكبر مورديها قبل الغزو.

تمتلك نيوميد 45% في حقل ليفاثيان، أكبر حقل غاز في إسرائيل، و30% من حقل أفروديت الواقع قبالة قبرص.

وتمتلك مجموعة دلـِك 55% من أسهم نيوميد، التي كان يطلق عليها "ديليك للحفر" إلى أن تم تغيير علامتها التجارية في أوائل العام 2022.

وفي حالة الموافقة على الصفقة، ستكون أول استحواذ دولي كبير لشركة أدنوك على أحد الأصول المنتجة للغاز أو النفط.

إذ سعى الإمارات إلى توسيع طاقتها العالمية، وزيادة الإنفاق لتعزيز إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي، وتستهدف أدنوك استثمار 150 مليار دولار في 5 سنوات حتى عام 2027، وفق ما أعلنته الشركة نهاية العام 2022.[8]

معلومات مالية

التقرير السنوي لمجموعة دلك لعام 2021 بالإنگليزية.

المصادر

  1. ^ Stock quote
  2. ^ Jen Benepe."For big foreign buyers, a tricky path to the cash" The Real Deal, August 2007
  3. ^ Jewish Journal
  4. ^ "صحيفة إسرائيلية: مصر تشتري غازًا من تل أبيب بـ20 مليار دولار". جريدة المصري اليوم. 2014-05-06. Retrieved 2014-06-06.
  5. ^ أ ب "Billionaire Tshuva May Herald Next Step in Israel-Egypt Ties". بلومبرگ. 2019-03-24. Retrieved 2019-03-24.
  6. ^ Mirette Magdy and Yaacov Benmeleh (2019-07-24). "Israel Gas Partners to Change Egypt Deal to Avert Supply Halt". بلومبرگ.
  7. ^ "إسرائيل تخطط لزيادة صادرات الغاز إلى مصر". روسيا اليوم.
  8. ^ ""أدنوك" و"بي بي" تعرضان ملياري دولار للاستحواذ على 50% في نيوميد الإسرائيلية". اقتصاد الشرق.

وصلات خارجية