تيمور بن فيصل

تيمور بن فيصل
السيد سلطان مسقط وعمان
caption
السلطان تيمور بن فيصل.
العهد15 أكتوبر 1913 حتى 10 فبراير 1932
تتويج15 أكتوبر 1913
سبقهفيصل بن تركي بن سعيد
سعيد بن تيمور
الزوجات
  • فاطمة بنت علي آل سعيد
  • الزوجة الثانية
  • السيدة كاملة إگراي
  • الزوجة الرابعة
  • إمرأة يابانية
  • ابنة علي بن سالم
البيتالبوسعيد
الأسرة المالكةآل سعيد
الأبفيصل بن تركي بن سعيد
السلطان تيمور بن فيصل

السلطان السيد تيمور بن فيصل بن تركي (م.1886 - و.1966) سلطان مسقط وعمان من 15 أكتوبر 1913 حتى 10 فبراير 1932. تنازل عن الحكم في عام 1932م لابنه السلطان سعيد وتوفي في الهند عام 1965. جد سلطان عمان الحالي قابوس بن سعيد بن تيمور ين فيصل. سلخ الإنجليز في عهده الإمارات (عند اكتشاف النفط فيها) وكنيا وتنزانيا وأجزاء من إيران وباكستان من أراضي السلطنة، واستقل الإمام محمد بن عبد الله الخليلي بالداخل، بينما انشغل هو بزوجاته. أيد عبد العزيز آل سعود قبائل الداخل في ثورتهم على السلطان تيمور.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"فرق تسد" البريطانية

تيمور بن فيصل والسلطان سعيد
أملاك العمانيين في آسيا وإفريقيا

كانت سلطنة البوسعيد دولة بحرية وافرة النشاط تمتد أراضيها على سواحل المحيط الهندي في قارتين، آسيا حيث مركزها وأصلها في عُمان والساحل الغربي للخليج العربي حتى القطيف والساحل الشرقي للخليج العربي من بندر عباس حتى گوادر (حالياً في پاكستان)؛ وفي أفريقيا كانت عاصمة السلطنة كلها في زنجبار، الساحل السواحيلي المقابل لها من رأس حافون (الصومال) حتى كلوة (تنزانيا/موزمبيق/مدغشقر). وكانت تقوم على النشاط التجاري لأبنائها الذين كانوا أشهر تجار وبحارة المحيط الهندي. لكن عدم بنائها لأسطول حربي قوي، جعل منها مطمعاً للغزاة البرتغاليين والهولنديين ثم أخيراً البريطانين.

ففي عام 1896 قامت المملكة المتحدة بغزو زنجبار عاصمة سلطنة البوسعيد. مما نقل مقر السلطنة إلى مدينة مسقط. وأمدت أفراد العائلة الحاكمة بالسلاح ليتناحروا وليغرقوا في ديون شخصية وسيادية. وأعقب ذلك اقتضام بريطانيا للساحل السواحيلي بالكامل لتنشئ عليه محمية شرق أفريقيا (1902) التي ضمت زنجبار وتنگانيقا وكنيا بجانب إلى الصومال البريطاني.

وما أن قطع الإنگليز شأفة الحكم العماني في أفريقيا حتى انتقل اهتماهم إلى القسم الآسيوي من سلطنة البوسعيد. فطفقوا يبرمون المعاهدات مع مختلف القبائل مزودين إياها بالسلاح ليضرموا نار الاحتراب بين تلك القبائل، ثم يتدخل المندوب السياسي للراج البريطاني حكماً وحامياً وضامناً لمعاهدات وقف الاقتتال بين تلك القبائل، فيما أسموه الساحل المتصالح أو المتهادن (الإمارات العربية المتحدة اليوم).


ارتقاء تيمور سدة الحكم

السلطان تيمور وولده السلطان سعيد

خلف السيد تيمور أباه، فيصل بن تركي بن سعيد، سلطاناً على عمان في اكتوبر 1913. تولى السلطان السيد تيمور دفة الحكم في ظروف صعبة على المستوى الداخلي ‏بسبب اضطرابات قبلية واسعة النطاق؛ وعلى المستوى الخارجي بسبب ديون أجنبية فادحة تنوء بها عمان، كما أن شبح الحرب العالمية الأولى أخذ ‏يلوح في الأفق.‏

بين 1915 و 1920، تلقت قوات السلطان من بريطانيا معونة مالية وعتاد عسكري ضد القبائل المتمردة، بدرجة أتاحت للحكومة مجابهة التمردات وإن لم تمكنها من احراز نصر كامل. وكانت القبائل المتمردة تتلقى كذلك دعماً من الحكومة البريطانية. وبذلك نشأ وضع معقد من اللاسلم واللا حرب، يسيطر بمقتضاه السلطان على مسقط والبلدات الساحلية بينما يحكم الإمام محمد بن عبد الله الخليلي الداخل. وأقر الطرفان ضمنياً هذا الوضع في اتفاقية السيب في 1920، التي توسط لاتمامها المندوب السياسي البريطاني في مسقط. كانت الاتفاقية بين السلطان والقبائل، ممثلة بالشيخ عيسى بن صالح الحارثي، زعيم قبيلة آل حارث.

السطان تيمور بن فيصل بن تركي وخلفه بعض شيوخ عمان

وفي مقابل الاستقلال الذاتي الكامل، تعهدت قبائل الداخل بالكف عن مهاجمة الساحل. وقد كانت اتفاقية السيب فصلاً فعلياً لمسقط عن عمان، يخدم هدف بريطانيا في الحفاظ على نفوذها عبر مكتب السلطان دون الحاجة لإرسال قوات بريطانية إلى المنطقة. وقد أمـَّنت اتفاقية السيب قبولاً سياسياً بالأمر الواقع بين مسقط من ناحية وعمان من الناحية الأخرى، وقد استمر ذلك الاستقرار حتى عقد 1950، عندما أضرم استكشاف النفط في الداخل الصراع من جديد. ومقابل قبول الانتقاص من سلطته، فقد تلقى السلطان قرضاً من حكومة الهند البريطانية بفترة سداد قدرها عشر سنوات، كان كافياً لسداد ديونه للتجار. وعندما تنازل السلطان تيمور بن فيصل عن العرض لأسباب مالية في 1932، ورث السلطان سعيد بن تيمور، ذو الاثنين وعشرين ربيعاً، ادارة مثقلة بالديون.

جهود الاصلاح

وفي أعقاب الحرب العالمية الأولى أخذت التجارة العمانية تنتعش من جديد إلا إنها ‏تعرضت لأزمة بسبب الكساد الاقتصادي الذي ساد العالم في مطلع الثلاثينات، كما قام ‏السيد تيمور بإصلاح الوضع الاقتصادي بأن استقدم ثلاثة من الخبراء المصريين ‏لتطوير نظام الجمارك في مسقط كما شكل أول مجلس للوزراء في تاريخ عمان برئاسة ‏نادر بن فيصل، ولم يلبث أن عين ولده السيد سعيد رئيسا لمجلس الوزراء وذلك منذ ‏عام 1929.‏

ومن الأحداث الهامة في عهد السيد تيمور، وقع أول اتفاق بين عمان وشركة داركي ‏للتنقيب عن النفط في السلطنة في عام 1925 إلا إنه لم يتم اكتشاف أي من آبار ‏البترول في عهده الذي امتد حتى عام 1932 حيث تنازل في ذلك العام عن الحكم ‏لولده السيد سعيد وذلك لأسباب صحية ألمت به.‏

تركة مثقلة

وقد وصفت نشرة من وزارة الخارجية الأمريكية عن سلطان مسقط وعمان في فبراير 1938، الوضع الذي وجد فيه السلطان سعيد بن تيمور نفسه بعد استلام السلطة، كالتالي: "وجد السلطان الشاب البلد عملياً مفلس، وقد زاد الأمر تعقيداً القلاقل القبلية ومؤامرات بعض أعمامه، الذي استغل أحدهم الفرصة ليقيم نظام حكم مستقل. وقد عالج السلطان الوضع بحزم وفي وقت قصير تمكن من اخضاع العم الخائن وأخمد القلاقل، وأهم من ذلك كله، أعاد تأسيس مالية الدولة على أرضية أكثر صلابة."

وفي عام 1932 تنازل عن العرش لابنه الأكبر سعيد بن تيمور. بعد ذلك، انتقل السيد تيمور ليعيش في الخارج، ومعظم وقته كان في الهند (التي كانت مستعمرة بريطانية). وتوفي في بومباي، الهند.

زوجات تيمور

تزوج تيمور ست زوجات أنجبن له خمس أبناء وابنة.[1]

  1. السيدة فاطمة بنت علي آل سعيد (المولودة في 4 مايو 1891 في زنزبار، تزوجت 1902، ت. 1967 في مسقط) وقد أنجبت سعيد بن تيمور آل سعيد (1910-1972).
  2. زوجة أنجبت الأمير السيد ماجد بن تيمور آل سعيد (ولد 1919 في مسقط)
  3. السيدة كاملة إگراي (تركية، تزوجت 1920، وتطلقت 1921) وأنجبت الأمير السيد طارق بن تيمور آل سعيد (30 يونيو 1921 في بومباي)
  4. زوجة أنجبت الأمير السيد فهر بن تيمور آل سعيد (1925-1996)
  5. إمرأة يابانية (تزوجت 1935، تطلقت حوالي 1940، وتوفيت بعد 1940 وقبل 1943)[2] وقد أنجبت الأميرة السيدة بثينة بنت تيمور آل سعيد (1937 في اليابان)[3]
  6. ابنة علي بن سالم، تزوجت في مارس 1941 في الهند.[4] وقد أنجبت الأمير السيد شبيب بن تيمور آل سعيد (22 أغسطس 1943 في بومباي)

الهامش

  1. ^ Peterson, John E.. Oman in the Twentieth Century. New York: Barnes and Noble Books, 1978.
  2. ^ Nach Informationen des britischen Geheimdienstes war sie im Jahr 1943 bereits tot (vgl. Schreiben von G. C. L. Crichton vom 24. September 1943 in Neu Dehli an den "Political Resident" Oberstleutnant Sir Geoffrey Prior in Camp Shiraz, abgedruckt in: Rush, Alan de Lacy: Ruling Families of Arabia: Sultanate of Oman: The Royal Family of Al Bu Sa'id, Vol. 2, London: Archive Editions, 1991, S. 234).
  3. ^ Telegramm vom "Political Agent" in Maskat vom 8. Januar 1946 an den "Political Resident" in Bushire, abgedruckt in: Rush, Alan de Lacy: Ruling Families of Arabia: Sultanate of Oman: The Royal Family of Al Bu Sa'id, Vol. 2, London: Archive Editions, 1991, S. 250.
  4. ^ Schreiben von G. C. L. Crichton vom 24. September 1943 in Neu Dehli an den "Political Resident" Oberstleutnant Sir Geoffrey Prior in Camp Shiraz, abgedruckt in: Rush, Alan de Lacy: Ruling Families of Arabia: Sultanate of Oman: The Royal Family of Al Bu Sa'id, Vol. 2, London: Archive Editions, 1991, S. 234.

المصادر

  • قالب:عربی: مسقط، چاپ اول، سال ۱۹۹۸ میلادی. (به عربی).
  • سلطان بن محمد القاسمي «(تقسیم الإمبراطوریة العُمانیة)» ،. چاپ دوم، مطابع البیان التجاریة دبی: سال انتشار ۱۹۸۹ میلادی.
  • العوتبی، سلمة، بن مسلم ، الصحاری ، «(الأنساب)» ،. چاپ چهارم، سال انتشار ۱۹۹۴ میلادی.
  • العوتبی، سلمة، بن مسلم ، الصحاری ، «(أمارة زنجار وسلاطین عمان)» ،. چاپ سوم، سال انتشار ۱۹۷۷ میلادی.
  • لفتنانت کونیل، سیر آرنولد ویلسون، ، «(تاریخ عمان والخلیج)» ،۱۹۸۸ میلادی.
مناصب سياسية
سبقه
فيصل بن تركي بن سعيد
سلاطين عمان تبعه
سعيد بن تيمور