العملية رمضان

العملية رمضان
الموقع
{{{place}}}

العملية رمضان في 13 يوليو 1982، بدأ الجيش الإيراني هجوما فاشلا على البصرة سمي بعملية رمضان. شارك في الهجوم أكثر من مائة ألف من المشاة والراجلة الذين استُخدم الكثيرون منهم بمثابة دروع بشرية لكسح الألغام. وتمكن الإيرانيون أن يتوغلوا بضع كيلومترات في عمق الأراضي العراقية، إلا أن الجيش العراقي واجههم فيما بعد بتفوقه التكنيكي. تقدر خسائر الإيرانيين بالأرواح في تلك المعركة بثمانين ألف شخص.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الافتتاحية

بحلول منتصف 1982، كانت العراق قد طـُرِدت من معظم الأراضي الإيرانية التي كانت قد احتلتها، ففقدت كل المكاسب التي جنتها منذ مطلع الحرب في 1980. وقد استخدم صدام حسين الغزو الإسرائيلي للبنان كمبرر لطلب نهاية الحرب لكي يرسل مدداً للفلسطينيين. وقد رفضت طهران عروض السلام من بغداد وبدأت الاعداد للتوغل داخل العراق.

خطط الغزو تضمنت إسكات المدفعية العراقية التي كانت تقصف البلدات الإيرانية الحدودية، وتدمير الفيلق الثالث العراقي، والإستيلاء على شط العرب.


المعركة

المعركة سبقها يومان من تبادل للقصف المكثف على طول خطوط المواجهة. وفي 13 يوليو، أُذيع الإشارة التالية على موجات الراديو على طول خطوط المواجهة الإيرانية:

يا صاحب الزمان! يا صاحب الزمان!

وعلى إثر ذلك اندفع أكثر من 100,000 من قوات پاسداران وبسيج في اتجاه القوات العراقية. وكان يدعم تلك القوات على الأقل ست فرق من الجيش الإيراني، إلا أنهن كن ضعيفي التسليح.

دفع العراق بثلاث فرق مدرعة، الفرقة الثالثة المدرعة، الفرقة التاسعة المدرعة، الفرقة العاشرة المدرعة، كهجوم مضاد للقضاء على الاختراقات. وقد نجحوا دحر الإيرانيين ولكن بخسائر بشرية ضخمة. وقد اضطر العراق لحل الفرقة التاسعة لفداحة خسائرها، ولم يعاد تشكيلها بعد ذلك.

دور المروحيات

شهدت المروحية مي-25 استخداماً واسعاً من قِبل الجيش العراقي أثناء حربه الطويلة ضد إيران.[1] وكان تسليحها الثقيل عاملاً حاسماً في ايقاع خسائر فادحة في القوات البرية الإيرانية أثناء الحرب. إلا أن مروحيات مي-25 كان ينقصها قدرة مجابهة الدبابات، إذ أنهم كانوا مسلحين فقط بمقذوفات 9م17 سكورپيون اللاغية. وقد دفع ذلك العراقيين لتطوير تكتيكات حديثة للمروحيات الهجومية، بمساعدة من مستشارين من ألمانيا الشرقية. فشكلت المروحيات Mi-25 فِرَق "صائد-قاتل" مع مروحيات إيروسپاسيال گازل فرنسية الصنع، فكانت مي-25 تتقدم الهجوم وتستخدم قوة النيران الهائلة لديها لدك الدفاعات الجوية الإيرانية، ثم تستخدم مروحيات گازِل مقذوفات هوت HOT للاشتباك مع مركبات القتال المدرعة. أثبتت تلك التكتيكات نجاعتها في وقف الهجمات الإيرانية، مثل العملية رمضان في يوليو 1982.[2]

مروحية ميل مي-25، أُسقِطت أثناء الحرب الإيرانية العراقية، معروضة في متحف حربي في طهران.

تبعات المعركة

العملية كانت الأولى من عدة هجمات كارثية كلفت عشرات الآلاف من الأرواح في الجانبين. وبالنظر الآن لتلك العملية يظهر جلياً أن الإيرانيين كانوا يفتقدون القيادة والتحكم الفعالين.


ببليوجرافيا

  • The Persian Puzzle by Kenneth Pollack, Random House, 2004
  • In The Rose Garden Of The Martyrs: A Memoir Of Iran, by Christopher de Bellaigue, HarperCollins, 2005
  • Essential Histories: Iran-Iraq War 1980-1988, by Efraim Karsh, Osprey Publishing
  • A Quest For Vengeance, by William E. Smith, TIME Magazine, July 26, 1982
  • The Longest War, by Dilip Hiro, Routlage Chapman & Hall, 1991.

الهامش

  1. ^ Cooper, Tom; Bishop, Farzad (9 September 2003). "I Persian Gulf War: Iraqi Invasion of Iran, September 1980". Air Combat Information Group.
  2. ^ Cooper, Tom (9 September 2003). "Fire in the Hills: Iranian and Iraqi Battles of Autumn 1982". Air Combat Information Group. Retrieved 17 January 2008. {{cite web}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

وصلات خارجية