العلاقات الإماراتية اليمنية

العلاقات الإماراتية اليمنية

الإمارات العربية المتحدة

اليمن

العلاقات الإماراتية اليمنية، هي العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية واليمن.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

العلاقات الاقتصادية

في 3 يونيو 2012 قدمت الإمارات لليمن مساعدات غذائية قيمتها 136 مليون دولار في إطار الجهود الدولية لتفادي كارثة إنسانية وتحقيق الإستقرار في أعقاب قيام الثورة اليمنية 2011.[1]

التدخل في اليمن

في أعقاب إطلاق عاصفة الحزم في 2015، بدأت الإمارات العربية المتحدة في التوسع الميداني في اليمن، مستغلة الأوضاع المتردية التي تمر بها اليمن. جزيرة ميون وميناء المخا وقرية ذو باب نماذج للتوسع الإماراتي في غياب تام للسعودية أو في ظل غضّها الطرف عن تصرفات قوات الإمارات ضد اليمن واليمنيين الذين هجّرت منهم من تشاء واتخذت من بيوتهم مقرات لها، ومن بلداتهم ومناطقهم الإستراتيجية قواعد عسكرية وموانئ ومطارات.

واستغلت الإمارات انشغال السعودية بوضعها الداخلي والمعارك في حدودها مع مليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لتبسط سيطرتها وتتمدد لتكون صاحبة النفوذ الأقوى مستقبلاً، فأقامت قاعدة عسكرية في جزيرة ميون بدون علم الحكومة لتسيطر على كامل الجزيرة.

وفي يوليو 2017، نشر الصحفي البريطاني المتخصص في قضايا الشرق الأوسط جيريمي بيني صوراً وخرائط توضح الإنشاءات التي تقوم بها القوات الإماراتية في جزيرة ميون، وما يعتقد أنه مدرج طائرات جديد يتم إنشاؤه، متوقعاً أن تنتهي الإمارات من إكمال بناء المدرج وإنشاءات أخرى مع نهاية هذا العام.

وحوّل الإماراتيون بلدة ذو باب القريبة من باب المندب إلى قاعدة عسكرية يتحكمون فيها بالكامل، وهجروا جميع سكان البلدة البالغين نحو عشرة آلاف مواطن، ونقلوهم إلى خيام في منطقة صحراوية وفي ظروف قاسية، وحوّلوا مساكنهم إلى ثكنات عسكرية.[2]

كما حوّلوا ميناء المخا إلى قاعدة عسكرية لهم، ووضعوا فيها نحو أربعمائة من قواتهم ومنعوا اليمنيين من الاقتراب منها، وأصبح الميناء حكرا عليهم تصل إليه سفنهم الحربية وإمداداتهم العسكرية.

ونتيجة لهذا الوضع، تمنع القوات الإماراتية صيد الأسماك -الذي يعتبر مصدر رزق معظم السكان- على طول الشريط الساحلي من باب المندب وحتى ميناء المخا.

وشكل الإماراتيون قواتٍ محلية تضم مئات من أبناء الساحل الغربي من الموالين لهم بشكل كامل، ولم يتم إدراجهم أو اعتمادهم في القوات الحكومية اليمنية، وهم يشكلون -إلى جانب آخرين من أبناء الجنوب- "الحزام الأمني" الذي تشرف عليه الإمارات.

وتشير معلومات إلى أن طلباً إماراتياً قدم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بأن تكون مديريات المخا، وذو باب، وموزع، ومقبنة، والوزاعية محافظة مستقلة عن محافظة تعز وتضم إلى إقليم عدن.

صورة ساتلية توضح أعمال بناء قاعدة عسكرية على جزيرة ميون اليمنية، 8 مارس 2021.

في 8 مارس 2021، نُشرت صور ساتلية من سنتيال هب-2إل، توضح استئناف الإمارات أعمال البناء في قاعدتها العسكرية المقترحة في جزيرة ميون اليمنية على باب المندب، بعد حوالي 4 سنوات من توقفها. في الوقت الذي أظهرت فيه الصور الساتلية في أواخر فبراير 2021، إخلاء الإمارات قاعدتها في مدينة عصب الإرترية.[3]

بدء إنشاء قاعدة ميون أواخر عام 2015، لتكون بمثابة قاعدة ت.ظ.ب ومركز لوجستي للقوات الإماراتية التي تشارك في العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن.

كشف تحقيق أجرته الجزيرة الإخبارية في 9 مارس 2021، عن تفكيك الإمارات قاعدتها العسكرية في مدينة عصب الإرترية، ونقل منشآتها وآلياتها العسكرية إلى جزيرة ميون اليمنية، وإلى قاعدة سيدي براني العسكرية المصرية، التي تقع على مقربة من الحدود مع ليبيا.[4]

وأفاد التحقيق، أن الإمارات فككت ثكنات عسكرية، ونقلت منظومة باتريوت وطائرات من قاعدة عصب العسكرية، كما أظهرت صور ساتلية إنشاءات عسكرية في جزيرة ميون اليمنية في باب المندب، وذلك بالتزامن مع تفكيك القاعدة الإريترية، في الفترة من 28 ديسمبر 2020 حتى 2 مارس 2021. كما أظهر التحقيق إنشاء الإمارات مدرجاً للطائرات في جزيرة ميون بطول 1800 متر، ونُقلت طائرات مسيرة من ميناء عصب إلى الجزيرة اليمنية.

وكانت الإمارات شيدت ميناء ووسعت مهبطاً للطائرات في مدينة عصب بدءاً من سبتمبر 2015، مستخدمة المنشأة قاعدة لنقل القوات السودانية والأسلحة الثقيلة إلى اليمن أثناء قتالها إلى جانب قوات التحالف ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

وبالاستناد إلى صور ساتلية، فقد أظهرت الصور سفينة الشحن الإماراتية "جبل علي 7" في قاعدة عصب بإريتريا يوم 23 يناير 2021 تنقل معدات ومنشآت تم تفكيكها في القاعدة، وهي السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة العسكري في الإمارات، إذ كان آخر ظهور لها في الميناء بتاريخ 28 ديسمبر 2020، قبل أن توقف أجهزة الرادار التي تظهرها على أنظمة التتبع المفتوحة للسفن. وتتبعت السفينة الإماراتية نمط التخفي والظهور من حين لآخر في طريقها من قاعدة عصب إلى ميناء الإسكندرية (شمالي مصر)، وهو ما نتج عنه تضارب في بيانات المنصات المفتوحة والمتعلقة بسير السفينة، إلا أن مصادر تتبع خاصة أظهرت توقف السفينة عند عدد من الأماكن، ومنها باب المندب والسويس، وصولا إلى ميناء الإسكندرية. ونقلت سفينة الشحن الإماراتية أكثر من 1300 مركبة عسكرية من طراز "نمر" من قاعدة عصب إلى قاعدة سيدي براني المصرية، فضلاً عن مدافع ذاتية الحركة "جي6" (G6)، إذ انخفض عدد مركبات نمر في القاعدة الإرتيرية من 2349 مركبة يوم 23 يناير 2021 إلى 1008 مركبات في الرابع من فبراير 2021.

ونقلت الشحنات العسكرية بالقطار من ميناء الإسكندرية إلى قاعدة سيدي براني، إذ استطاعت الجزيرة التحقيق من 3 ڤيديوهات التقطت لحركة القطارات محملة بالعربات العسكرية في عدة مواقع على خط السكة الحديدية بين مدينة الإسكندرية وسيدي براني، وتظهر الوسائط تطابق الصور في الفيديو مع صور ساتلية في مواقع على خط السكة الحديدية.

وفي قاعدة سيدي براني، أظهرت صور ساتلية تضاعف عدد المركبات العسكرية بالقاعدة 5 مرات يوم 24 فبراير 2021، مقارنة بمنتصف العام 2020.

وتعتبر قاعدة سيدي براني من أهم القواعد العسكرية في مصر، بل إنها -وفق التقييمات العسكرية المصرية والدولية- أكبر قاعدة عسكرية برية في مصر وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. كانت القاعدة قبل عام 2017 مجرد مطار عسكري صغير، قبل أن تتحول إلى قاعدة عسكرية ضخمة، وقد زُودت بالعديد من التحديثات العسكرية الكبيرة، وعقب تدشين القاعدة قبل 4 سنوات، قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية إن القاعدة تضم أحد أكبر ميادين التدريب العسكري في المنطقة، كما تضم مساكن للقيادات العسكرية، ومخازن ومنشآت لأحدث الأسلحة المصرية.

والهدف من قاعدة سيدي براني هو حماية الأمن القومي المصري في المحور الغربي للبلاد، وأيضا لحماية المنشآت ذات الأهمية الإستراتيجية، مثل محطة الضبعة للطاقة النووية، وهي غير بعيدة عن القاعدة العسكرية، وهي قاعدة قيد التشييد بالتعاون مع روسيا.



في 31 ديسمبر 2021، نقلاً عن مصدر يمني بدأت الإمارات العربية المتحدة في بناء منشأة عسكرية على جزيرة عبد الكوري الاستراتيجية في اليمن، الواقعة بين خليج عدن والقرن الأفريقي. وقال المصدرإن الإمارات تواصل نشاطها العسكري المعادي وانتهاكها للسيادة اليمنية في أرخبيل سقطرى بالمحيط الهندي، دون أي رادع أو موقف من الحكومة اليمنية الشرعية، والسعودية، التي تقود تحالفاً لدعمها، كما تزعم، بحسب ما أورده موقع "عربي 21". وأضاف المصدر أن أبوظبي شرعت في بناء منشأة عسكرية في جزيرة عبدالكوري، ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى.[5]

صورة من جزيرة عبد الكوري.

وأشار إلى أن الإمارات تحاول إغراء السكان المحليين فيها، بما يمهد لنقل مليشيات مسلحة من خارج الجزيرة والأرخبيل بشكل عام. وأكد المصدر الأمني اليمني أن هذه "النشاط الإماراتي يقابله موقف مخز من القيادة اليمنية الشرعية أمام هذه الانتهاك الصارخ لسيادة الدولة، وتحت مرأى ومسمع من شريكتها، السعودية".

من جانبه، أفاد الصحفي اليمني المقيم في سقطرى، عبدالله بدأهن، بأن الإمارات أرسلت فريقا من الخبراء الأجانب بمعية شركة مقاولات محلية تابعة لها، وقيادات عسكرية موالية لها، من سقطرى إلى جزيرة عبدالكوري، ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى. تعمل الإمارات في جزيرة عبدالكوري منذ حوالي شهرين، على بناء عدد من المنشآت، من بينها إنشاء مدرج صغير للطائرات المروحية والعمودية، بالإضافة إلى ميناء بحري ومنشآت أخرى، بعيدا عن التنسيق مع مؤسسات الدولة الشرعية، وفي ظل حالة الحرب والضعف التي بعيشها اليمن. وتابع: "لا تزال الأعمال الإنشائية تجري وسط تحركات سرية وتكتم شديد".

ونقل الصحفي بدأهن عن مصادر محلية، قولها "إن مروحيات إماراتية في تردد مستمر على جزيرة عبدالكوري، حيث تقوم بنقل الفريق من وإلى سقطرى القابعة تحت سيطرة مليشياتها منذ ما يقارب العامين". وحول أهمية جزيرة عبدالكوري، يؤكد الصحفي أنها تحتل مكانة استراتيجية هامة، حيث تطل على خطوط الملاحة الدولية بالقرب من باب المندب والقرن الأفريقي، فيما تقع على بعد حوالي 120 كلم عن سقطرى الأم، وهي ثاني أكبر جزر الأرخبيل، وتبلغ مساحتها حوالي 133 كم.

ويبلغ عدد سكانها حوالي 1000 ألف نسمة، يعتمدون على اصطياد الأسماك بالدرجة الأولى في حياتهم، بينما لا يحظون بأي حقوق من الدولة على امتداد الأنظمة المتعاقبة على اليمن، حسبما ذكره بدأهن. وأعرب عن خيبة أمله في عدم قيام الدولة بأي مشاريع تنموية في تلك الجزيرة، حيث تغيب الخدمات من تعليم كاف، وكهرباء ومياه، وشبكة اتصالات ومواصلات، بالإضافة إلى عدم وجود مطار أو ميناء فيها، موضحا أن هناك وحدة عسكرية بقوام كتيبة تتبع اللواء الأول مشاة بحري في سقطرى، متواجدة في جزيرة عبدالكوري.

ومنذ سيطرة المليشيات الانفصالية المدعومة من الإمارات على جزيرة سقطرى في يونيو 2020، بدعم سعودي، التي تمتلك قاعدة عسكرية في مدينة حديبو، عاصمة الأرخبيل، يغيب أي حضور رسمي يمني هناك. وسقطرى عبارة عن أرخبيل من 6 جزر على المحيط الهندي، وكانت حتى نهاية 2013 تتبع حضرموت (شرقا)، قبل أن يصدر الرئيس اليمني، عبد ربه هادي، قراراً بتحويل الجزر إلى محافظة "أرخبيل سقطرى".

إعلان وزارة الدفاع‬ عن اعتراض وتدمير دفاعها الجوي لصاروخين باليستيين أطلقتهما ‫جماعة الحوثي.

تصدي الدفاعات الإماراتية لهجمات الحوثيين

الإمارات تعلن اعتراض وتدمير لصاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون.

في 24 يناير 2022، وفي بيان من وزارة الدفاع الإماراتية جاء فيه ما مفاده‬ عن اعتراض وتدمير دفاعها الجوي لصاروخين باليستيين أطلقتهما ‫جماعة الحوثي تجاه الدولة اليوم الإثنين وقد نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عن بيان لوزارة الدفاع أن الهجوم لم ينجم عنه أية خسائر بشرية، حيث سقطت بقايا الصاروخين اللذين تم اعتراضهما وتدميرهما في مناطق متفرقة حول إمارة أبو ظبي. [6]

فقد أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع أنه في الساعة 4:10 مساءً بتوقيت اليمن، عن تدمير طائرة من طراز F-16 (قاذفة صواريخ باليستية) في الجوف، فور إطلاقها صاروخين باليستيين على أبوظبي. تم اعتراضهم بنجاح من قبل أنظمة الدفاع الجوي لدينا. [7]

وتبنّى الحوثيون قبل أسبوع هجوماً استهدف أبوظبي وأوقع ثلاثة قتلى، مشيرين إلى أنهم استخدموا فيه صواريخ وطائرات مسيرة، بعدما توعدوا مراراً بضرب الإمارات على خلفية دورها في حرب اليمن.

وهدّد الحوثيون بتنفيذ هجمات أخرى، داعين المدنيين في الإمارات إلى الابتعاد عن "المنشآت الحيوية". وأعلن المتحدث باسمهم محمد عبد السلام عبر تويتر صباح الاثنين أنّه سيجري الكشف "خلال الساعات القادمة عن تفاصيل عملية عسكرية في العمق الاماراتي والسعودي".

وكانت السعودية أعلنت مساء الأحد إصابة شخصين إثر سقوط صاروخ بالستي أطلقه المتمردون الحوثيون على جازان في جنوب المملكة.[8]

كما شددت وزارة الدفاع الإماراتية الاثنين على أنّها "على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات".

فالإمارات عضو في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن دعماً للحكومة المعترف بها دوليا في مواجهة المتمردين المقربين من إيران.

وشكّل هجوم الاسبوع الماضي صدمة في الإمارات، الدولة الثرية التي عادة يُنظر إليها على أنّها واحة من الهدوء في منطقة مضطربة. وكان هذا أول هجوم دامي على الأراضي الإماراتية تعلن عنه أبوظبي ويتبناه الحوثيون.

وعلى اثر الهجوم، أعلنت الإمارات وقف عمليات الطيران لملاّك وممارسي وهواة الطائرات بدون طيار بمختلف أشكالها وأنواعها بما فيها ممارسة الرياضات الجوية والشراعية في الوقت الراهن ولمدة شهر واحد.[9]

بيان العميد يحيى سريع لعملية إعصار اليمن الثانية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إعلان الحوثيون عن عملية إعصار اليمن الثانية

زعم الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران أنهم استهدفوا قاعدة الظفرة الجوية في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، ومواقع "حساسة" أخرى في المدينة نفسها، ومواقع "حيوية" في دبي.[10]

في 24 يناير 2022، أصدر الحوثيون بياناً ذكروا فيه تفاصيل ما أسموها عملية إعصار اليمن الثانية التي استهدفت الإمارات والسعودية.

ونشر المتحدث باسم الجناح العسكري للحوثيين، يحيى سريع، البيان عبر صفحته على موقع تويتر، وجاء فيه: "رداً على تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وجرائمهِ بحقِ شعبنا العزيز. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجو المسير عمليةً عسكريةً واسعةً (عمليةُ إعصار اليمن الثانية)"، حسب الحوثيين.[11]

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية تصديها لصاروخين باليستيين أطلقا من محافظة الجوف في اليمن، وأكدت أنها دمرت منصة الصواريخ التي أطلقت الصاروخين.

نص بيان عملية إعصار اليمن الثانية والتي استهدفت العمقين السعودي والإماراتي.

وأضاف الحوثيون في بيانهم ادعاء أنهم قاموا باستهداف "مواقع حيوية وهامة في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة نوع صماد-3"، وفقاً لبيانهم.

وعن استهداف جنوب السعودية، قال الحوثيون إنهم ضربوا عدداً من "القواعدِ العسكريةِ في العمقِ السعودي في منطقةِ شرورة ومناطقَ سعوديةٍ اخرى بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ نوع صماد 1 وقاصف 2 كي"، حسب قولهم.

وأشارت الجماعة المدعومة إيرانياً إلى أنها استهدفت "مواقعَ حيويةٍ وحساسةٍ في جيزانَ وعسيرَ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستية"، حسب تعبيرها.

وجدد الحوثيون دعوتهم للشركات الأجنبية بمغادرة الإمارات واصفين إياها بـ"غير الآمنة" وأنها ستتعرض لاستهدافات أخرى بحال استمرار التصعيد في اليمن، مؤكدة أنها جاهزة لمواجهة "التصعيد بالتصعيد"، وفقا للبيان.

أفاد التحالف بسقوط شظايا الاعتراض على المنطقة الصناعية بظهران الجنوب. وذكر التحالف -في بيان- أن التقرير الأولي يفيد بوقوع خسائر مادية لبعض الورشات والمركبات المدنية هناك.

صور استهداف الميليشيات الحوثية بصاروخ باليستي للمنطقة الصناعية في أحد المسارحة بجازان⁧.

وكان التحالف قد أعلن في وقت سابق أنه سيرد على استهداف المنطقة الصناعية في منطقة "أحد المسارحة" بجازان جنوبي السعودية بصاروخ باليستي. وقال بيان للتحالف إن مقيما يحمل الجنسية البنغالية وآخر يحمل الجنسية السودانية أصيبا في الهجوم الذي وصفه بالوحشي. وأضاف أن هذا الهجوم هو ثالث هجوم بصاروخ باليستي تتعرض له المنطقة الصناعية، يُستهدفُ فيه مدنيون من جنسيات مختلفة.[12]

ردود فعل

وفي ردود الفعل، دانت الخارجية الكويتية بشدة ما وصفتها بـ"الهجمات الإرهابية" للحوثيين على السعودية والإمارات، مشيرة إلى أن تعمد جماعة الحوثيين الإضرار بأمن دول المنطقة يؤكد خطورة سلوكها. وشددت الخارجية على الحاجة الملحة لتحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذا السلوك العدواني، على حد وصفها.

مرئيات

طائرة F-16 تقصف منصة إطلاق صواريخ باليستية بمحافظة الجوف اليمنية، إثر عملية إعصار اليمن الثانية، في صباح 24 يناير 2022

لحظة اعتراض الدفاعات الجوية الإماراتية

لصواريخ أطلقها الحوثيون باتجاه أبوظبي

الإمارات تنقل آلياتها العسكرية من عصب إلى جزيرة ميون،
مارس 2021.
بيان متحدث القوات المسلحة يحيى سريع
لعملية إعصار اليمن الثانية 24-01-2022

إحدى جلسات الأمم المتحدة سنة 1971 مندوب جمهوريةاليمن

الديموقراطية يرفض الأعتراف بالإمارات كدوله مستقله.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ الامارات تقدم لليمن معونة قدرها 136 مليون دولار، رويترز
  2. ^ [www.aljazeera.net/news/.../7/.../أطماع-الإمارات-في-اليمن-السيطرة-على-الساحل-الغربي "أطماع الإمارات في اليمن.. السيطرة على الساحل الغربي"]. الجزيرة نت. 2017-07-17. Retrieved 2018-04-11. {{cite web}}: Check |url= value (help)
  3. ^ "UAE is moving from Eritrea to a new destination in far south of the Red Sea". تويتر. 2021-03-08. Retrieved 2021-03-09.
  4. ^ "تحقيق الجزيرة: الإمارات تعيد نشر معدات عسكرية من إريتريا إلى اليمن والحدود المصرية الليبية". الجزيرة نت. 2021-03-09. Retrieved 2021-03-09.
  5. ^ "صحيفة عربية: أبوظبي تبني منشأة عسكرية بجزيرة استراتيجية". المهرة بوست. 2021-12-31. Retrieved 2022-01-01.
  6. ^ https://www.facebook.com/modgovae
  7. ^ https://twitter.com/modgovae/status/1485509174952099840
  8. ^ الجزيرة (2022-01-24). "بعد أسبوع من هجوم أبو ظبي.. الإمارات تعلن اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون". www.aljazeera.net.
  9. ^ فرانس 24 (2022-01-24). "الإمارات تعترض صاروخين بالستيين أطلقهما متمردو اليمن". www.france24.com.{{cite web}}: CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  10. ^ https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2022/01/24/houthis-claims-targetting-dubai-uae
  11. ^ https://twitter.com/army21ye/status/1485509436630261761?t=JZ6npRon8co9SstCYKLEZA&s=19
  12. ^ الجزيرة أخبار (2022-01-24). "الحوثيون يؤكدون استهداف مواقع حساسة في الإمارات والسعودية والتحالف يعلن اعتراض صواريخ باليستية". www.aljazeera.net.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر