الشماسية

الشماسية محافظة تقع في شرق منطقة القصيم في وسط المملكة العربية السعودية، وتقع شرقي مدينة بريدة وتبعد مسافة حوالي 20 كيلومترا تقريباً من بريدة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تسمية الشماسية

الشماسيه (باسكان الشين المشددة ثم ميم مخففة بعدها الف ثم سين مكسورة فياء مشددة فهاء مربوطه).

سُميت الشماسية نسبة إلى من أنشأها، وهم "آل شماس" من فخذ الوداعين من قبيلة الدواسر.


نشأة الشماسية

أنشأها شماس الودعاني الدوسري ونسبت اليه وبعد مايقارب قرن من تأسيسها انتقل إليها أهالي الشماس.

أهل المدينه هم من قبيلة الدواسر من الوداعين وقاموا بتسمية مدينتهم الجديدة بهدا الاسم نسبة إلى بلدهم السابق (الشماس ) شمال بريدة الذي ارتحلوا منه في اواخر القرن العاشر واوائل القرن الحادي عشر.

وكان كبيرهم في تلك الاثناء هو الامير موسى الودعاني أحد كبار امراء الشماس والذي ارتحل بقومة من الشماس إلى الشماسية لبناء مدينتهم الجديدة هناك، ثم لحق بهم خلق كثير من اهل الشماس لما كان يتمتع به الامير موسى من حكمة ورؤية صائبة وبحثة الدائم عن الاستقرار المدني والابتعاد عن الحروب التي كان امراء الشماس يشنونها على المدن المجاورة لهم لكونها المدينه الاقوى بمنطقة القصيم في ذلك الوقت لاثبات تبعية تلك المدن لهم.

وقد اختير ذلك المكان بناء على توصية الامير موسى لكونه مكان حصينا يقع بين (جبل متوسط الارتفاع) من الجهه الشرقيه ونفود من جهة الغرب.

وبعد استقرار الامير موسى وقومة ومن تبعه من الدواسر واخلاط من اهل الشماس بالشماسيه بدء بعمارتها وحفر ابار المياه ( بعضها موجود حاليا وتسمى قليبات الموسى ) وبدء قومة ببناء المنازل وزراعة البساتين والمزارع لتكون مشابهة لبساتين الشماس (مدينتهم القديمة ).

واستمرت الامارة بالشماسيه لابناء الامير موسى من بعده فترة من الزمان ومنهم الصمعاني وابناء عمومتهم الرميان والمزيد والحمودوخرجت منهم بعد ذلك.

والشماسيه حاليا محافظه من المحافظات المهمة بالقصيم وبها كافة المرافق الحكومية والكثير من الناس وكل مظاهر المدنية مع محافظتها على اصالتها وتاريخها.

التاريخ

كتب لوريمر في حوالي مطلع القرن الرابع عشر الهجري في كتابه دليل الخليج أن الشماسية على بعد 18 ميلاً جنوب شرق بريدة وبها 100 منزل لخليط من العرب معظمهم من الدواسر والقرية مسورة وبها ستة محلات تجارية وثلث المنازل ذات طابقين.

وقد مرَّ «باركلي» في عام 1912 بالشماسية وكان معجباً بالتغاير في المظهر الطبيعي بين الجبال من ناحية الشرق والرمال من ناحية الغرب.[1]

الموقع

تقع شرقي مدينة بريدة وتبعد مسافة حوالي 35 كيلومترا تقريباً من الجردة وسط بريدة. وهي واجهة منطقة القصيم الشرقية. ويحدها من الشرق الجبال ومن الغرب النفود. استفادت الشماسية من موقعها حيث أن طريق الرياض المجمعة، الزلفي، بريدة يمر بها ويخترقها من الجنوب إلى الشمال.

التعليم

أنشأت أول مدرسة في الشماسية في عام 1368 هـ وكان يطلق عليها المدرسة السعودية وأول مدير لها هو محمد بن سليمان المقبل.[1]


المصادر

  1. ^ أ ب ""الشماسية" من شهرة "العين" إلى مساحات واسعة من التنمية".
  • تأريخ الطبري.
  • كتاب دليل خارطة بغداد المفصل - تأليف الدكتور مصطفى جواد والدكتور أحمد سوسة - مطبعة المجمع العلمي العراقي - 1958م.
  • البغداديون أخبارهم وجالسهم - تأليف إبراهيم عبد الغني الدروبي - مطبعة الرابطة - 1958م.

بالنسبة لذكرها كما يقال بشكل عابر هذا كلام فيه نوع من الهوى وهو كلام غير مقبول منطقيا فهناك شروحات كثيرة اوردها الرحالة والمؤرخون الأوربيون ووقفات واستضافهم بعض أهالي الشماسية وذكروا شواهد واماكن وأسماء ذكرت فهل هذا يعتبر كلاما عابرا أم ان من قام بالتعديل تنقصه الحصافة ومعرفة الكتابة.

أنظر أيضا


الكلمات الدالة: