البرنامج النووي الإسرائيلي

إسرائيل
Location of إسرائيل
Nuclear program start datemid-to-late 1950s[1]
First nuclear weapon testUnknown; possible joint nuclear test with South Africa on September 22, 1979
First fusion weapon testUnknown
Last nuclear testUnknown
Largest yield testUnknown
Total testsUnknown
Peak stockpileUnknown
Current stockpileest. 75-400 warheads[2][3]
Maximum missile range11,500 km with 1000 kg payload; probably signficantly greater with smaller payload (Jericho III)[4]
NPT signatoryNo

يعود اهتمام إسرائيل بتطوير برنامج نووي إلى العام 1948، تاريخ تأسيس الدولة الإسرائيلية. وقد بدأ معهد وايزمن Weizmann للعلوم الحديث الإنشاء بدعم الأبحاث النووية في العام 1949 تحت إشراف العالم إيرنست دايفد بيرغمن Ernst David Bergmann، الصديق الشخصي لرئيس الوزراء آنذاك دايفد بن غوريون David Ben-Gurion. وقد تمكّن بيرغمن من تبوء منصب الرئيس الأعلى للجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية التي تشكلت في السر في العام 1952. وكان كل من بن غوريون وبيرغمن يعتقد بأن الخيار النووي ضروري لبقاء الدولة.

ولم توقّع إسرائيل على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية أو على اتفاقية الأسلحة البيولوجية، في حين أنها وقّعت اتفاقية الأسلحة الكيميائية ومعاهدة حظر الاختبارات الشاملة، إنما لمّا تصدّق عليهما بعد. إسرائيل عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتشارك في اجتماعاتها السنوية. وعلى مر السنوات الأربع عشرة الأخيرة، شاركت إسرائيل في الإجماع حول "تطبيق معايير الحماية المحددة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الشرق الأوسط". لكن في المؤتمر العام الذي انعقد في العام 2006، أدت الضغوطات الدبلوماسية لجهة اتخاذ موقف من "القدرات والتهديدات النووية الإسرائيلية" إلى امتناع إسرائيل عن الانضمام إلى الإجماع حول "معايير الحماية".

أما في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فتشارك إسرائيل منذ العام 1980 في القرار الذي يصدر بالإجماع حول "بناء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط". لكن إسرائيل تصوّت في المقابل ضد القرار المتعلق "بخطر انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط".

ومنذ البداية، حافظت إسرائيل على موقف يتسّم بالغموض النووي ويوصف أيضاً بانعدام الشفافية النووية. وبالتالي، قليلة هي المعلومات المؤكدة رسمياً حول طبيعة البرنامج النووي الإسرائيلي وحجمه. والواقع أن معظم التقييمات، ومنها هذا التقييم، ترتكز على مصادر خارجية. أدى التعاون النووي في أوائل خمسينيات القرن العشرين، والمفاوضات مع فرنسا، إلى توقيع اتفاقية في العام 1957 تنص على بناء منشأة نووية واسعة النطاق في ديمونة. وكانت هذه الاتفاقية تلزم فرنسا ببناء مفاعل قدرته 24 ميغاوات حرارة (علماً بأن المزاعم تشير إلى أن أنظمة التبريد ومنشآت النفايات صمِّمت لمعالجة طاقة تفوق هذه القدرة بثلاثة أضعاف، فضلاً عن بروتوكولات غير مكتوبة تتعلق بمصنع لإعادة معالجة المواد الكيميائية).

بدأ العمل بالمفاعل في العام 1964، ويُقال إن قدرته الحرارية تعززت على نحو ملحوظ في أوائل سبعينيات القرن العشرين بحيث ارتفعت قدرته الفعلية الأصلية من 24 ميغاوات حرارة إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف هذه الطاقة. هذا ويُعتقد أن العمليات في مصنع استخراج البلوتونيوم المرتبط بالمفاعل انطلقت بعد مرور فترة وجيزة على تشغيل المفاعل. وتُقدّر قدرة مصنع إعادة المعالجة في السنة الواحدة بنحو 20 إلى 40 كيلوغراماً من البلوتونيوم من الدرجة المستخدمة في صنع الأسلحة، أي ما يكفي لتصنيع 5 إلى 10 رؤوس حربية سنوياً. ولطالما عملت منشأة ديمونة خارج اتفاقيات الحماية الدولية.

في العام 1955، جرى افتتاح مركز ناهال سوريك Nahal Soreq للأبحاث النووية بالقرب من بير شيبا (أو بئر سبع Beersheba) جنوبي تل أبيب. وقد اكتمل بناء مفاعل الأبحاث الخاص بالمركز، وقدرته 5 ميغاوات حرارة، في العام 1960. لكن خلافاً لمنشأة ديمونة، يخضع هذا المفاعل لنظام الحماية المنصوص عليه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 2[5].

هذا وتشير مصادر خارجية إلى أن البنية النووية لإسرائيل تشمل أيضاً مصانع ومنشآت أخرى عدة للأسلحة الاستراتيجية، ومنشأتين هما تيروش Tirosh وإيليابون Eliabun لتخزين الأسلحة النووية، ومنظمة رفائيل Rafael للتطوير والأبحاث على الأسلحة المتطورة تقنياً، وهي منظمة تابعة لوزارة الدفاع وتنتج الصواريخ والرؤوس الحربية، بالإضافة إلى مقر بور Bor (الثقب)، وهو مركز للقيادة يقع تحت مبنى وزارة الدفاع ويجتمع فيه المسؤولون الإسرائيليون في خلال الأزمات ويديرون منه أي حرب.

أما منشآت الصواريخ، فتقع في هيربات زخاريا Hirbat Zekharya، حيث يتم أو يمكن أن يتم نشر نحو مائة صاروخ من نوع أريحا 1 وأريحا 2، بأعداد متساوية، وفقاً لصور التُقطت حديثاً بالأقمار الصناعية. ونذكر من مواقع منشآت الصواريخ أيضاً بير ياكوف Be’er Yaakov حيث المنشأة الإسرائيلية الرئيسة لإنتاج الصواريخ، وحيث يتم تجميع صواريخ أريحا والسهم ومركبة إطلاق صواريخ شافيت Shavit. أما قاعدة سلاح الجو بلماخيم Palmakhim، فتشكل منشأة التطوير والأبحاث الرئيسة لدى قوات الدفاع الإسرائيلية، وفيها يتم تجميع واختبار الصواريخ والقذائف الصاروخية. فضلاً عن ذلك، تضم قاعدة سلاح الجو الكبيرة "تل نوف" Tel Nof طائرات حاملة صواريخ نووية، وتقع على بعد بضعة أميال من تيروش، منشأة تخزين الأسلحة النووية، ومن قاعدة الصواريخ هيربات زخاريا. ويُعتقد أن عدداً من الطائرات في القاعدة تبقى متأهبة على مدار الساعة.

وبعد حرب الخليج انكشف البرنامج النووي السري للعراق وفككه مراقبو الامم المتحدة. ومكانه في خريطة التهديدات على اسرائيل احتلته ايران. منذ 1993، معرفة ان الايرانيين يسعون الى السلاح النووي تقف في رأس جدول الأعمال الاستراتيجي لاسرائيل. وهي تؤدي الى بلورة «عقيدة رابين»، التي ايدها لاحقاً ايهود باراك، وبموجبها من المهم استكمال دائرة السلام قبل أن تصبح ايران نووية.

في السنوات الخمس عشرة الأخيرة حاولت إسرائيل أن تدفع الأسرة الدولية إلى العمل على وقف النووي الايراني وهي تلمح بانها ستعمل عسكرياً اذا لم يفعل العالم شيئاً. في هذه الاثناء تبين أن ايران ليست التهديد الوحيد في المنطقة. في ايلول 2007 قصف سلاح الجو منشأة سرية في سوريا، حسب الادارة الاميركية كان مفاعلاً لإنتاج البلوتونيوم، بني بمساعدة كوريا الشمالية وكان يوشك على الانتهاء. موظف أميركي كبير روى بان اسرائيل اوضحت للولايات المتحدة ان المشروع السري هو «تهديد وجودي» ولهذا قصفته. وبحسب منشورات مختلفة، فان رئيس الوزراء في حينه، ايهود اولمرت، استخدم مرة اخرى «عقيدة بيغن». وخلافاً لسلفه، امتنع اولمرت عن أخذ المسؤولية عن العملية واختار الإبقاء على مستوى اعلامي متدن منعاً للتصعيد. وقد نجح رهانه: سوريا نفت أن تكون بنت مفاعلاً، لم ترد، وبعد عدة اشهر استأنفت محادثات السلام مع اسرائيل. ويخلص بن إلى أن عودة بنيامين نتنياهو الى الحكم ادت الى تصعيد لفظي بين اسرائيل وايران: نتنياهو حذر من أن قنــبلة نووية ايرانية ستكون «كارثة ثانية» ووعد بعمل كل شيء لوقفها. الايرانيون هددوا في المقابل بأنهم اذا هوجموا فسيضربون المنشآت النووية في اسرائيل. ادارة اوباما التي بدأت طريقها بالدعوة الى الحوار مع ايران، تمزقت بين هدفين استراتيجيين: معارضتها للنووي الايراني ومعارضتها للقصف الاسرائيلي. وهي تحاول أن تبلور «محور المعــتدلين» الذين يخشون من ايران، حول مسيرة سلام اسرائيلية ـ عربية، في ظل التخوف من أن تسير دول عربية مثل مصر والسعودية في اعقاب ايران. وربطت بهذا الأمر أيضاً علاقات القــوى العظمى، اميركا وروسيا، على خلفية المعارضة الروسية لنصب منظومات دفاعية ضد الصواريخ الايرانية في شرقي اوروبا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأسلحة النووية

Completed Dimona complex as seen by US Corona satellite on November 11, 1968.
Mordechai Vanunu's photograph of a Negev Nuclear Research Center glove box containing nuclear materials in a model bomb assembly, one of about 60 photographs he later gave to the British press.

ترفض الحكومة الاسرائيلية أن تقر أو تنفي رسمياً أن لديها برنامج نووي، بالإضافة إلى أنها لم توقع على اتفاقية الحد من انتشار الاسلحة النووية. ومع ذلك فإنه وفي عام 1998 اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق شمعون بيرس بتطوير اسرائيل قوة نووية ليس لتكرار ما حدث في هيروشيما و إنما لتنفيذ اتفاقية اوسلو. وقد يعني مصطلح قوة نووية هنا سلاح نووي أو مفاعل نووي كالذي في ديمونة.

المرة الأولى التي أفشيت فيها أسرار عن قدرة اسرائيل النووية كانت في صحيفة Sunday Times التي تصدر في لندن في 5 اكتوبر/ تشرين الاول، 1986. والذي زود الصحيفة بهذه المعلومات هو يهودي اسمه مردخاي فعنونو كان يعمل في مركز النجف للأبحاث النووية، الذي يقع في صحراء النجف جنوبي ديمونة. بعد انتشار الخبر قام الموساد الاسرائيلي باختطافه وإيداعه السجن لمدة 18 سنة، 12 سنة منها في حبس انفرادي. قام مردخاي فعنونو بتصوير بعض الأفلام بكمرة جواله ، و قام بسرقة بعض الملفات المدرجة تحت صنف سري للغاية . في عام 2006 صرح رئيس الحكومة الإسرائيلي أولمرت عن امتلاك اسرائيل لسلاح نووي.


المفاعلات الإسرائيلية

ومن من الملاحظ أن أكثر مواقع البرنامج النووي الإسرائيلي تقع قرب تجمعات سكنية عربية. 2[6].

الاسم القدرة الموقع
ديمونة 150 م. و. يقع لممركز النقب للأبحاث النووية ويتألف من 10 أبنية، ويعمل به نحو 2700 عالم وتقني، فيه مفاعل نووي ومصنع لإعادة معالجة البلوتونيوم
ناحل سوريك 18 م. و. يقع جنوب الرملة وبه حوالي 200 عالم وتقني
الكيشون 5.25 م. و. الكيشون هو نهر المقطع ومصبه شمال خليج حيفا، ويستخدم المفاعل الذي أقيم في تلك المنطقة للبحث العلمي
النبي روبين 205 ك. و. يقع غرب مدينة الرملة وفيه مفاعل بحثي لإنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر
كفار زخاريا (-) يقع شمال غربي مدينة الخليل وتخزن فيه الصواريخ القادمة من بئر يعقوب
رفائيل (-) يقع شمال غرب سخنين وهو مصنع للهندسة النووية
الجناح 20 (-) يقع في رافائيل ويستخدم لتركيب القذائف النووية
بئر يعقوب (-) جنوب الرملة وتنتج فيه صواريخ أريحا 2
عيلبون (-) يقع تحت الارض في أراضي قرية نمرين التي هجر أهلها عام 1948، وشرقي قرية عيلبون، ويستخدم مستودعا لتخزين الأسلحة التكتيكية النووية

تجارب نووية

شأن بقية أجزاء البرنامج النووي الإسرائيلي المحاط بالتكتم لا توجد معلومات مؤكدة حول التجارب النووية التي أجرتها تل أبيب أو شاركت فيها، غير أن مصادر عدة تشير إلى تجارب أجرتها أو شاركت بها أهمها:

  • عام 1960: الرئيس الفرنسي شارل ديگول يسمح لخبراء إسرائيليين بحضور تجربة نووية عام 1960 أجرتها باريس في منطقة حمودي بفران في صحراء الجزائر.
  • عام 1966: إسرائيل تنفذ تجربة نووية في نفق أرضي متاخم للحدود مع مصر، وقيل إن التجربة أحدثت هزات بصحراء النقب وشبه جزيرة سيناء.
  • عام 1979: قمر صناعي أميركي يلتقط وميضا يعتقد أنه نجم عن تفجير نووي في المحيط الهندي، وأشارت تقديرات أميركية بعد ذلك إلى أن التفجير المفترض كان تجربة مشتركة بين إسرائيل وجنوب أفريقيا في تلك المنطقة.
  • عام 1997: نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تصريحا لمساعد وزير خارجية جنوب أفريقيا عزيز بهاد أكد فيه تلك الشكوك.

الترسانة النووية

  • عام 1974: وكالة الاستخبارات الأميركية تقدر عدد الرؤوس النووية الإسرائيلية بأنها تتراوح بين 10 و20 رأسا نوويا.
  • عام 1986: قدر خبراء تعاونت معهم صحيفة صنداي تايمز للتحقق من معلومات مردخاي فعنونو مخزون إسرائيل النووي بأنه يتراوح بين 100 و200 رأس نووي.
  • عام 1990: وكالة الاستخبارات الأميركية تقدرمن جديد ترسانة إسرائيل النووية بأنها تتراوح بين 75 و130 رأسا نوويا.

الصواريخ الحاملة للرؤوس النووية

الصاروخ أريحا 1 أريحا 2 أريحا 3 شافيت لانس
النوع تكتيكي أرض أرض متوسط المدى أرض أرض بعيد المدى أرض أرض صاروخ فضاء وأرض أرض تكتيكي أرض أرض
الرأس الحربي تقليدي نووي تقليدي نووي تقليدي نووي تقليدي نووي تقليدي نووي
المدى المتوسط 500 كم 490-750 كم 1480 كم 7500 كم 70-130 كم
الوزن 250 كج 680 كج 750 كج 500 كج 454 كم

مراكز أبحاث نووية

  • معهد وايزمن للعلوم، يقع في مدينة رحبوت قرب الرملة، تأسس عام 1934، ويتألف من عدة أقسام منها قسم الأبحاث النووية والإلكترونات والرياضيات التطبيقية، وقسم الأشعة دون الحمراء والكيمياء التصويرية وأبحاث النظائر المشعة والكيمياء العضوية والتجارب البيولوجية.
  • معهد إسرائيل التقني (التخنيون) يقع في مدينة حيفا، تأسس عام 1924 تحول لاحقا لجامعة وإن بقي معروفا باسمه، وأهم أقسامه مؤسسة الأبحاث والتطوير، وفيه قسم للهندسة النووية ومعامل ميكانيكية وكيمياوية. ويخرج المعهد علماء ومهندسين متخصصين في الذرة.
  • مؤسسة الطاقة الذرية الإسرائيلية، صدر قرار بتأسيسها عام 1952 وكانت تابعة لوزارة الدفاع ثم ألحقت بمكتب رئيس الوزراء سنة 1966، وهي تقوم بتوجيه سياسة الحكومة في ميدان التسلح النووي.
  • جمعية الأشعة الإسرائيلية: تركز نشاطها على ميدان السلامة النووية والحماية من الإشعاع، وتشرف على سياسة الرصد الذري للمراقبة والتحذير من الإشعاعات الذرية.

=تواريخ هامة

  • 1947: بدأت قصة البرنامج النووي الإسرائيلي أواسط سنة 1947، حين قام الزعيم الصهيوني ديفد بن غوريون بإنشاء أول قسم للأبحاث العلمية ضمن منظمة الهاغانا بحجة الاستعمال السلمي للطاقة.
  • 1948: استهلت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعمال التنقيب عن اليورانيوم في صحراء النقب.
  • 1949: بدأ دور فرنسا بدعم البرنامج النووي الإسرائيلي عندما زار المسؤول في الوكالة الفرنسية للطاقة الذرية إسرائيل، ودعا الفيزيائي الفرنسي فرانسيس برين الباحثين الإسرائيليين لزيارة فرنسا وتدشين التعاون العلمي في هذا المجال.
  • 1953: اتفاق فرنسي إسرائيلي للتعاون في استخراج اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل.
  • 1955: توقيع اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة حصلت الأولى بموجبه على مفاعل نووي أقيم فيما بعد في معهد سوريك ناحال الواقع قرب مدينة يبنة غربي بئر السبع.
  • 1955-1967: أنفقت إسرائيل في هذه الفترة ما يفوق 600 مليون دولار في صفقات التسلح الموقعة مع فرنسا منها 75 مليونا خاصة بالمجال النووي.
  • 1957: فرنسا تنشئ مفاعل ديمونة في صحراء النقب بناء على اتفاقية سرية.
  • 1957: الصحف الألمانية تنشر تقارير عن تعاون ألماني إسرائيلي في المجال النووي.
  • 1958: هيئة الإذاعة البريطانية تعلن أنها عثرت على دلائل حول بيع بريطانيا 20 طنا من الماء الثقيل لمفاعل ديمونة. لكن الحكومة اكتفت بالقول إن لندن لم تكن طرفا في أي عملية بيع للإسرائيليين، وإنها فقط باعت بعض الماء الثقيل للنرويج، تبين فيما بعد أن النرويج أعادت بيع هذه الكمية لتل أبيب.
  • 1963: تشغيل مفاعل ديمونة، وتقول مصادر إن إسرائيل تستخرج سنويا من الماء الثقيل الذي اشترته من النرويج 32 كلغ من البلوتونيوم.
  • 1968: باعت بلجيكا لإسرائيل 200 طن متري من اليورانيوم.
  • 1986: كشف الخبير في مفاعل ديمونة الإسرائيلي مردخاي فعنونو لصحيفة صنداي تايمز اللندنية النقاب عن معلومات موثقة بنحو 60 صورة لمفاعل ديمونة.
  • 1987: أعلنت النرويج أن إسرائيل ترفض السماح لها بالتحقق ومراقبة استخدام الماء الثقيل الذي نقلته النرويج لإسرائيل أواخر الخمسينيات.
  • 1992: الاستخبارات الألمانية تقول إن 40 عالما نوويا روسيا وصلوا إسرائيل ضمن أفواج المهاجرين اليهود، وانخرطوا في البرنامج النووي الإسرائيلي.

اتفاقيات

توسعات البرنامج

في 25 فبراير 2021 كشفت أنباء أن تخضع منشأة نووية إسرائيلية سرية في قلب برنامج الأسلحة النووية غير المعلن عنه في البلاد لما يبدو أنه أكبر مشروع بناء لها منذ عقود. هذا وفقًا لصور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها بواسطة الاسوشيتد برس.

حفر بحجم ملعب كرة قدم ومن المحتمل أن يكون عمق عدة طوابق يقع الآن على بعد أمتار (ياردات) من المفاعل القديم في مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية بالقرب من مدينة ديمونة. والمنشأة هي بالفعل موطن لمختبرات تحت الأرض عمرها عقود تعيد معالجة قضبان المفاعل المستهلكة للحصول على بلوتونيوم يستخدم في صنع الأسلحة |لبرنامج القنبلة النووية الإسرائيلي.

ومع ذلك ، لا يزال سبب البناء غير واضح. لم ترد الحكومة الإسرائيلية على أسئلة مفصلة من وكالة الأسوشييتد برس حول العمل. في ظل سياسة الغموض النووي التي تنتهجها إسرائيل، لا تؤكد ولا تنفي امتلاك أسلحة ذرية. وهي من بين أربع دول فقط لم تنضم أبدًا إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وهي اتفاقية دولية تاريخية تهدف إلى وقف انتشار الأسلحة النووية.

يأتي البناء في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل - بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو - انتقادها اللاذع لبرنامج إيران النووي، الذي لا يزال تحت مراقبة مفتشي الأمم المتحدة على عكس مراقبيها. وجدد ذلك الدعوات بين الخبراء لإسرائيل للإعلان عن تفاصيل برنامجها.[7]


انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "Nuclear Overview". NTI working for a safer world. Retrieved 2009-06-23. {{cite web}}: Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة FAS
  3. ^ Brower, Kenneth S., “A Propensity for Conflict: Potential Scenarios and Outcomes of War in the Middle East,” Jane's Intelligence Review, Special Report no. 14, (February 1997), 14-15. Brower notes that he is making a high estimate of the number of weapons.
  4. ^ Missile Survey: Ballistic and Cruise Missiles of Foreign Countries, by Andrew Feikert, Congressional Research Service, Updated March 5, 2004.
  5. ^ "لمحة عامة عن المنشآت النووية في إيران وإسرائيل وتركيا- الحلقة الأولى إسرائيل". أخبار العالم. 2007.
  6. ^ "البرنامج النووي الإسرائيلي". الجزيرة نت. 2007.
  7. ^ "Secretive Israeli nuclear facility undergoes major project". apnews. 2021-02-25. Retrieved 2021-02-25.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية