مانوِل نورييگا

مانويل نورييگا
Manuel Noriega
Manuel Noriega mug shot.jpg
صورة الحجز لنورييگا، بعد استسلامه (1990)
القائد العسكري لپنما
في المنصب
12 أغسطس، 1983 – 20 ديسمبر، 1989
(6 سنة, 130 يوم)
الرئيس ريكاردو دلا إسپريا
خورخى إلوِكا
نيكولاس أرديتو بارلـِتا ڤالاريانو
إريك آرتورو دلڤايى
مانوِل سوليس
فرانشسكو رودريگز
سبقه روبين داريو پارِدِس
خلفه گي‌يرمو إندارا (كرئيس لپنما)
تفاصيل شخصية
وُلِد 11 فبراير 1934 (العمر 90 سنة)
مدينة پنما، پنما
جمهورية پنما
توفي مايو 29, 2017(2017-05-29) (aged 83)
مدينة پنما، جمهورية پنما
الزوج فليسيداد سييرو دى نورييگ
الأنجال 3
الجامعة الأم كلية چوريلوس العسكرية
مدرسة الأمريكتين
الدين روم كاثوليك
الخدمة العسكرية
الولاء پنما پنما
الخدمة/الفرع Coat of arms of Panama.svg قوات الدفاع الپنمية
سنوات الخدمة 1967–1990
الرتبة US-O10 insignia.svg جنرال
قاد قوات الدفاع الپنمية
المعارك/الحروب غزو پنما

مانوِل أنطونيو نورييگا مورينو Manuel Antonio Noriega Moreno، [1] ‏(النطق الإسپاني: [maˈnwel noˈɾjeɣa]؛ عاش 11 فبراير 1934 - 29 مايو 2017) هو سياسي پنمي. كان قائد عسكري لپنما من 1983 حتى 1989.[2] كان لديه علاقات طويلة مع وكالات المخابرات الأمريكية. ومع ذلك، أزيح من السلطة مع بدء الغزو الأمريكي لپنما.

وُلد نورييگا في مدينة پما لأسرة مستيزو فقيرة، ودرس في كلية چوريلوس العسركية بمدينة ليما ومدرسة الأمريكتين. أصبح ضابطاً في الجيش الپنمي، وترقى في الرتب العسكرية محافظاً على ولائه لعمر توريخوس. عام 1968، أطاخ توريخوس بالرئيس أرنولفو أرياس في انقلاب، معلناً نفسه قائداً؛ ضمن حكومة توريخوس، أصبح نورييگا رئيساً للمخابرات العسكرية. بعد وفاة توريخوس عام 1981، عزز نورييگا سلطته ليصبح حاكم پنما الفعلي في عام 1983.

منذ عقد 1950 وحتى قبيل الغزو الأمريكي، عمل نورييگا بتعاون وثيق مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وكان نورييگا واحداً من أهم مصادر المخابرات للسي آي إيه، كما كان أحد القنوات الرئيسية للنقل غير الشرعي للأسلحة والمعدات العسكرية والنقد المتجه إلى قوات مكافحة التمرد في أرجاء الأمريكتين الوسطى والجنوبية. كما كان نورييگا مهرب رئيسي للكوكايين، وكانت المتعاملون معه من المخابرات الأمريكية يعرفون ذلك جيداً لسنين طويلة، إلا أنهم سمحوا له بذلك لأنه مفيد جداً لعملياتهم العسكرية السرية في أمريكا اللاتينية.[3][4][5][6]

وفي 1988، أدين نورييگا في الولايات المتحدة بتهم تهريب مخدرات في ميامي، فلوريدا. وأثناء الغزو الأمريكي لپنما في 1989، أزيح من السلطة، وأسـِر، وتم التحفظ عليه كـأسير حرب، ونـُقـِل إلى الولايات المتحدة. وحوكم نورييگا على ثمانية تهم بتهريب المخدرات والاحتيال المالي وغسيل الأموال في أبريل 1992. وفي 16 سبتمبر 1992، حـُكـِم عليه بالسجن 40 سنة، ثم خـُفـِف الحكم إلى 30 سنة.

عقوبة السجن الأمريكية لنورييگا انتهت في سبتمبر 2007؛[7] ولوجود طلبات تسليم مجرمين من كل من پنما وفرنسا، لتنفيذ أحكام صدرت "غيابياً" بتهم القتل في 1995 وغسيل الأموال في 1999. حصلت فرنسا على استجابة القضاء الأمريكي لطلبها في أبريل 2010. ووصل إلى باريس في 27 أبريل 2010,[8] وبعد إعادة المحاكمة، التي هي قاعدة في فرنسا بعد القبض على المدان بأي حكم "غيابي"، فقد وُجـِد مذنباً وحـُكـِم عليه بالسجن سبع سنوات في يوليو 2010.[9] وقد مـُنـِح نورييگا تسليماً مشروطاً في 23 سبتمبر 2011, إلى پنما ليمضي عقوبة سجن 20 سنة هناك. فعاد إلى پنما في 11 ديسمبر 2011. وقد توفي نورييگا في مستشفى سانتو توماس في مدينة پنما في 29 مايو 2017,[10] بعد شهرين من جراحة بالمخ.[11]

وُصف حكم نورييگا الاستبدادي في پما بالدكتاتورية، وشهد قمعاً للإعلام، توسيع للسلطات العسكرية، واضطهاد المعارضين السياسيين، وإحكام السيطرة على نتائج أي انتخابات. اشتهر نورييگا بعلاقته المعقدة مع الولايات المتحدة، ليوصف بكونه حليفاً وخصماً لها في نفس الوقت. عُرف بأنه أشهر دكتاتور في عصره، وقورن بالحكام المستبدين مثل معمر القذافي وأوگوستو پينوشيه.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

صعوده للسلطة

انقلاب 1968

كارتر يصافح توريخوس بعد التوقيت على معاهدة قناة پنما.

أُنتخب أرياس رئيساً عام 1968 في أعقاب حملة انتخابية شعبوية. بعد فترة وجيزة من توليه المنصب أطلق حملة تطهير للحرس الوطني، وأرسل معظم قادته إلى "المنفى الدبلوماسي" أو التقاعد.[12] رداً على ذلك، قام توريخوس وبضعة ضباط آخرين بانقلاب ضده، حيث خلعوه من الحكم بعد احدى عشر يوماً من توليه الرئاسة.[12] تبع ذلك صراع على السلطة بين القوى المختلفة المشاركة في الانقلاب، وبشكل رئيسي بين توريخوس ومارتينيز.[12] أثناء هذا الصراع كان نورييگا مؤيداً هاماً لتوريخوس.[13]

في نهاية 1969 ذهب توريخوس في عطلة للمكسيك. وقع الانقلاب في غيابه، حيث سمح ولاء نورييگا لتوريخوس بالتمسك بالسلطة، مما عزز صورة توريخوس بشكل كبير.[12] قام توريخوس بترقية نورييگا لرتبة مقدم وعينه رئيساً للمخابرات العسكرية في أغسطس 1970: في غضون أقل من سنة ونصف ترقى نورييگا من رتبة نقيب إلى عقيد، وحسب دينگيز، فقد ترك نورييگا ماضيه المتخبط خلفه.[14] عندما قام أنصار أرياس بانتفاضة حرب عصابات في محافظته، لعب نورييگا كرئيساً للمخابرات دوراً هاماً في سحق الانتفاضة في غضون عام.[12]

عاد توريخوس للسلطة كحاكم عسكري حتى 1981: في تلك الفترة، قام بالتفاوض على معاهدات توريخوس-كارتر مع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، التي تعهدت بعودة السيطرة على قناة پنما إلى پنما عام 1999.[15] هذه المعاهدات، فضلاً عن قانون العمل الجديد الذي تضمن إجازات الأمومة، حقوق التفاوض المشترك، ودفع الحوافز، جعلت توريخوس شخصية شعبية في پنما بالرغم من غياب الانتخابات الديمقراطية.[16] كتب المؤرخ خاڤيير گالڤان أن علاقة توريخوس بنورييگا كانت تكافلية؛ بينما كان لدى توريخوس الفطنة السياسية؛ كان نورييگا يفرض قراراته التي لا تحظى بشعبية بالقوة، عند الضرورة.[17] قدم نورييگا معلومات استخبارية، ونفذ عمليات سرية، كانت حاسمة بالنسبة لتوريخوس، في التفاوض بنجاح على تحرير قناة پنما من الولايات المتحدة.[18]

رئاسة المخابرات

أثبت نورييگا أنه مؤهل بشكل كبير لرئاسة المخابرات. في منصبه هذا، قام بنفي 1.300 پنمي كان يرى أنهم يشكلون تهديداً على الحكومة. كما احتفظ بملفات لعدة مسئولين في الجيش، الحكومة، والقضاء، تمكنه من ابتزازهم لاحقاً.[17] وتقلد أيضاً منصب رئيس الشرطة السياسية، ورئيس الهجرة.[14] تميزت فترة ولايته بالترهيب والمضايقات لأحزاب المعارضة وقادتهم.[19] وصف بأنه قام بمعظم "الأعمال القذرة" لتوريخوس.[20][21] على سبيل المثال، أمر نورييگا بقتل هيكتور گالگوس، كاهن اعتبرت الحكومة أعماله في المزارع التعاونية الزراعية تهديداً: ورد أن جثة گالگوس قد ألقتها مروحية في البحر.[21] كما بذل جهداً خلال هذه الفترة لتصوير پنما كمركز لمكافحة تهريب المخدرات، ربما كنت ذلك نتيجة لضغوط من توريخوس.[22]

كتب دينگيز أن في أوائل السبعينيات كان لدى وزارة العدل الأمريكية الأدلة الكافية لتقديم لائحة اتهامات للمحاكم الأمريكية نورييگا تتضمن توجيه اتهامات لنورييگا بالإتجار في المخدرات، لكنها لم تفعل ذلك بسبب التبعات الدبلوماسية المتعلقة.[23] وشملت هذه الأدلة شهادة boat courier معتقل، ومهرب مخدرات اعتقل في نيويورك.[23] على الرغم من أن توريخوس وعد مراراً بالتعاون مع الولايات المتحدة في التعامل مع تهريب المخدرات، إلا أن نورييگا كان سيترأس أي جهد في هذا الإطار، وبدأت الولايات المتحدة في اعتباره المشكلة الحقيقية.[24] كتب دينگيز أن الحكومة الأمريكية نظرت في خيارات مختلفة لإبعاد نورييگا عن تهريب المخدرات، منها اغتياله، وربطه بمؤامرة مختلقة ضد توريخوس. على الرغم من عدم محاولة اغتياله، إلا أن الحيل الأخرى تم تجربتها في أوائل السبعينيات، وفقاً لدينگيز.[24] إلا أنه، حسب دينگيز، بدءاً من 1972 خففت الولايات المتحدة من جهودها في محاصرة الأفراد المتورطين في التهريب داخل الحكومة الپمية، ربما نتيجة لاتفاق بين توريخوس والرئيس الأمريكي رتشارد نكسون.[25]

خلال نفس الفترة من أوائل السبعينيات، كانت علاقة نورييگا بالمخابرات الأمريكية جيدة.[3] وقد تم وضعه على قائمة رواتب وكالة المخابرات المركزية، بينما كان يشغل منصبه كرئيس للمخابرات الپنمية. دفعت وكالة المخابرات المركزية أول دفعة منتظمة له في عام 1971؛ وقد تم دفعه من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية على أساس كل حالة على حدة.[26][27][28][14] قيمته وكالة المخابرات المركزية كشيء ثمين لأنه كان على استعداد لتقديم معلومات عن الحكومة الكوبية، وفيما بعد عن حكومة ساندينيا في نيكاراگوا. في بعض المناسبات، استخدم عملاء المخابرات الأمريكية سفارة پنما في ماناگوا، عاصمة نيكاراگوا.[29] كما عمل نورييگا كمبعوثاً أمريكياً لدى كوباً أثناء المفاوضات التي تلت حادثة إكسپرس.[25]

مُنح نورييگا إمكانية الوصول إلى أموال طوارئ وكالة المخابرات المركزية، والتي كان من المفترض أن يستخدمها لتحسين برامجه الاستخباراتية، ولكن يمكن أن ينفقها مع القليل من المساءلة. في بعض السنوات وصلت المدفوعات إلى 100.000 دولار.[14]

كانت المخابرات المركزية على علم بأن نورييگا كان في الوقت نفسه يبيع معلومات استخباراتية عن الولايات المتحدة لكوبا.[29][30] كما قام نورييگا بعدد من الأنشطة أثناء العمل بشكل رمزي لصالح وكالة المخابرات المركزية والتي خدمت أهدافه الخاصة على حساب الحكومة الأمريكية.[30] كتب الصحفي فردريك كمپ عام 1990 أن نورييگا متورطاً في عدد من التفجيرات التي استهدفت الأراضي الأمريكية في منطقة قناة پنما قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 1976 بعد توقف إدارة جيرالد فورد عن دعم المفاوضات الخاصة بقناة پنما.[20] أظهرت التفجيرات للحكومة الأمريكية صعوبة التمسك بمنطقة قناة پنما في مواجهة العداء داخل پنما.[31] وقال كمپ أن الولايات المتحدة كانت على علم بتورط نورييگا في التفجيرات لكنها قررت غض الطرف عنه.[32] في اجتماع مع جورج بوش الأب في ديسمبر 1976، نفى مدير المخابرات المركزية في ذلك الوقت، تورط نورييگا بشكل قاطع، واقترح بدلاً من ذلك أن وكالة المخابرات المركزية هي المسؤولة.[33]

خلال المفاوضات بشأن معاهدات قناة پنما، أمرت الحكومة الأمريكية المخابرات العسكرية التنصت على المسؤولين الپنميين. اكتشف نورييگا هذه العملية في أوائل عام 1976، وبدلاً من كشفها، قام برشوة العملاء الأمريكيين واشترى الأشرطة بنفسه؛ أصبح الحادث يعرف باسم "Singing Sergeants affair".[30][34] على الرغم من أن بعض مسؤولي المخابرات أرادوا من بوش أن يحاكم الجنود المتورطين، إلا أنه رفض القيام بذلك، لأن ذلك كان سيكشف عن دور نورييگا في هذه المسألة.[27][35] لم تقدم المخابرات المركزية تقريراً بهذا الحادث سواء لوكالة الأمن القومي أو لوزارة العدل الأمريكية.[35] استخدم نورييگا وتوريخوس فيما بعد معرفتهم بعمليات التنصت الأمريكية لإمالة مفاوضات قناة پنما لصالحهم.[36] لفتت أنشطة نورييگا المتعلقة بالمخدرات انتباه الحكومة الأمريكية مرة أخرى أثناء عملية التصديق على معاهدات قناة پنما، ولكن المخابرات الأمريكية استخفت بها مرة أخرى من أجل الحصول على المعاهدة المصدق عليها من مجلس الشيوخ الأمريكي.[37]

وفاة توريخوس

بعد اندلاع الثورة النيكاراگوية ضد الحاكم المستبد أنستاسيو سوموزا دبايله المدعوم من الولايات المتحدة، في أغسطس 1978، دعم توريخوس ونورييگا في البداية المتمردين، وزودوهم بمعدات الحرس الوطني الفائضة وسمحوا باستخدام پنما كغطاء لشحنات الأسلحة القادمة من كوبا إلى نيكاراگوا.[38] سعى توريخوس كي يستحوزذ على نفس هالة "ااحترام الديمقراطي" التي كانت لدى المتمردين الساندينيين في نيكاراگوا، وهكذا تخلى عن لقب "الزعيم الأعلى" الذي حصل عليه في عام 1972، ووعد بإجراء الانتخابات في عام 1984.[38] كما خطط نوريگا لشراء أسلحة في الولايات المتحدة ليتم شحنها إلى قوات ساندينيستا، الصفقة التي جنى منها أرباحاً.[39] اكتشفت الولايات المتحدة دور نورييگا في توريد الأسلحة، وعلى الرغم من أن ذلك كان أمراً محركاً لإدارة كارتر، لم توجه أي اتهامات ضد نورييگا لأن الولايات المتحدة لم ترغب في إثارة غضب حكومة صديقة، وتم إبراز هذه القضية بفوز ساندينيستا عام 1979.[40]

بعد الإطاحة بسوموزا، واصل نورييگا تهريب الأسلحة، وبيعها للمقاتلين اليساريين الذين يقاتلون الحكومة الاستبدادية المدعومة من الولايات المتحدة في السلڤادور.[41] بعد ضبط إحدى هذه الشحنات، قام توريخوس، الذي كان لديه أصدقاء في الحكومة العسكرية السلڤادورية، بتوبيخ نورييگا، على الرغم من أن الشحنات لم تتوقف تماماً.[41] توفي توريخوس في حادث تحطم طائرة في 31 يوليو 1981. وذكر تحقيق لاحق من قبل الشركة المصنعة للطائرة أن التحطم كان حادثاً؛ أثارت تدخل نورييگا في التحقيق الحكومي إلى تكهنات حول تورطه.[42] تولى فلورنسيو فلورس أگويلار منصب الحاكم العسكري لپنما خلفاً لتوريخوس، لكن السلطة الحقيقية كانت في يد نورييگا، دياز هـِريرا، وروبين داريو پارديس، الذين كانوا في رتب أدنى منه. في 3 مارس 1982 أطيح بفلوريس في انقلاب هاديء، ليعمل الجيش بعد ذلك على ضمان انتخابه رئيساً في الانتخابات المقرر إجراؤها عام 1984.[43] أثناء تلك الفترة أصبح نورييگا كولونيلاُ ورئيس أركان الحرس الوطني، وثاني أعلى رتبة في البلاد.[44][45] قام بإصلاح الحرس الوطني ليصبح قوات الدفاع الپنمية، وبمساعدة مالية من الولايات المتحدة، قام بتوسيعه وتحديثه. أكسبته الترقيات السريعة ولاء الضباط.[46] من بين الخطوات التي اتخذها لتعزيز سيطرته الجمع بين مختلف فصائل الجيش تحت مظلة قوات الدفاع الپنمية.[47] في 12 أغسطس 1983، تمشياً مع صفقة نورييگا السابقة مع پاريديس، سلم پاريديس منصبه إلى نورييگا، الذي تم ترقيته مؤخراً لرتبة جنرال، على أساس أن نورييگا سيسمح له بالترشح للرئاسة.[48] ومع ذلك، لم يتلق پاريديس أبدًا الدعم السياسي الذي توقعه، وبعد تولي نكث نورييگا وعده وتولى منصبه الجديد، قائلاً پاريديس أنه لا يستطيع خوض الانتخابات.[48] بعد أن أصبح نورييگا الآن رئيساً لقوات الدفاع الپنمية، أصبح بالتالي حاكم پنما الفعلي.[13][43]

حاكم پنما الفعلي

انتخابات 1984

بدلاً من أن يصبح رئيساً، فضل نورييگا البقاء وراء المشهد، وتجنب التدقيق العام الذي جاء مع هذا المنصب. لم يكن لديه أيديولوجية اجتماعية أو اقتصادية معينة، واستخدم القومية العسكرية لتوحيد أنصاره.[49] الحزب الثوري الديمقراطي، الذي أسسه توريخوس وكان لديه دعم قوي بين العائلات العسكرية، استخدم نورييگا كواجهة سياسية للحزب.[50][51] أجبر نورييگا الجمعية الوطنية الپنمية على تمرير القانون رقم 20، الذي كان من المفترض أن يهدف إلى حماية قناة پنما من الشيوعيين، وسمح بتدفق ضخم على واردات الأسلحة الأمريكية للجيش الپنمي. كما سمح القانون بمضاعفة حجم القوات العسكرية بثلاث أضعاف، ومنح الحرس الوطني السيطرة على الهجرة والجمارك والنقل التجاري والسكك الحديدية والمطارات.[52] شهد عهد نورييگا هروباً كبيراً لرأس المال من پما؛ حسب كمپ، يرجع هذا جزئياً إلى خشية الأثرياء من أن تقوم إدارة نورييگا بالاستيلاء على ثرواتهم.[53]

أحكم نورييگا سيطرته على معظم الصحفة الكبرى سواء بشراء أسهم تمنحه حق التحكم بها، أو بإجبارها على الإغلاق. كما قامت الحكومة بمضايقة الصحفيين والمحررين الأفراد أو ترهيبهم أو نفيهم. صحيفة لا پرنسا، التي ظلت مستقلة، وكثيراً ما كانت تنتقد نورييگا، تم تخويف موظفيه وإتلاف مكاتبها؛ وفي نهاية الأمر، أُجبرت أيضاً على الإغلاق.[54] في مايو 1984، سمح نورييگا بعقد أول انتخابات رئاسية منذ 16 عاماً. اختار نورييگا ودياز هـِريرا نيكولاس أرديتو بارتلا ڤالارينو ليكون مرشحاً للحزب الثوري الديمقراطي، مع الانتباه للاحتفاظ به تحت السيطرة.[55] عندما أظهرت النتائج الأولية أن أرياس، الذي حصل على الكثير من دعم المعارضة، في طريقه إلى فوز ساحق، أوقف نورييگا فرز الأصوات.[13][55] بعد التلاعب بالنتائج بوقاحة، أعلنت الحكومة فوز بارليتا بفارق ضئيل يبلغ 1713 صوتاً. [56] أشارت تقديرات مستقلة إلى أن أرياس كان سيفوز بما يصل إلى 50.000 صوت لو أجريت الانتخابات بنزاهة.[57] لم يتم إدراج أكثر من 60 ألف صوت في الفرز النهائي.[58] أصبح حكم نورييگا قمعياً بشكل متزايد،[13] حتى عندما بدأ حكومة رونالد ريگان الاعتماد عليه في جهوده السرية لتقويض حكومة ساندينيستا في نيكاراگوا.[15] قبلت الولايات المتحدة بانتخاب بارليتا، وأبدت استعداداً للتعاون معه رغم الاعتراف بعيوب العملية الانتخابية.[59][60]

صفقات المخدرات والأسلحة

بحلول أوائل السبعينيات، كان لدى المسؤولين الأمريكيين عن إنفاذ القانون تقارير عن تورط نورييگا المحتمل في تهريب المخدرات.[61] ومع ذلك، لم تُفتح أي تحقيقات جنائية رسمية، مع ظهور تقارير إخبارية تعزو عدم اتخاذ إجراءات لعوامل بما في ذلك اهتمام الولايات المتحدة بإبرام معاهدة قناة پنما، وقيمة المعلومات الاستخبارية الواردة من پنما، ودعم پنما للسياسة الخارجية الأمريكية.[61]

خلال أوائل الثمانينيات، اندلعت الحروب الأهلية في كولومبيا والسلڤادور وگواتيمالا ونيكاراگوا. ونتيجة لذلك، زادت شحنات الأسلحة الأمريكية إلى المنطقة بشكل كبير، وكذلك تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، خاصة الكوكايين.[62] كما زاد تورط نورييگا في تهريب المخدرات. كتب دينگز أن نورييگا كان في كثير من الأحيان يحصل على مبالغ طائلة، تصل أحياناً إلى 100.000 دولار لكل شحنة، مقابل حصول المهربين على حصانة من الملاحقة القضائية.[63] ذكر تقرير صادر عن وكالة المخابرات الدفاعية الأمريكية أن نورييگا كان يسيطر بشدة على الأنشطة المتعلقة بالمخدرات وغسيل الأموال من خلال مجموعة من المقربين في الجيش. في 12 يونيو 1986، نشر الصحفي الاستقصائي سيمور هيش مقالة في نيويورك تايمز تصف تورط نورييگا في تهريب المخدرات وغسيل الأموال.[29] سجل هيرش لمسؤولاً أمريكياً في البيت الأبيض يقول إن الحد من أنشطة نورييگا يمكن أن يقلل بشكل كبير من الاتجار الدولي بالمخدرات.[29]

جرى إدارة العديد من العمليات التي استفاد منها نورييگا من قبل زملاء مثل فلويد كارلتون وسيزار رودريگيز. تم جلب مبالغ كبيرة من عائدات المخدرات من ميامي وأماكن أخرى إلى پنما لغسلها، وتلقى نورييگ مبالغ من أجل حماية مثل هذه العمليات أيضاً.[64] افتتح الأمريكي ستيڤن كاليش أيضاً شركة تجارية كبرى لبيع المخدرات وغسيل الأموال وبيع المعدات للجيش الپنمي بأرباح كبيرة بمساعدة نورييگا.[65] كتب دينگز أنه في وقت انتخابات 1984، كان كاليش يستعد لشحن حمولة من الماريجوانا بقيمة 1.4 مليون دولار أمريكي عبر پنما، والتي وافق نورييگا على تقديم طوابع جمركية پنمية زائفة للمساعدة على تجنب التدقيق في الولايات المتحدة؛ كان من المقرر أن يحصل نورييگا على مليون دولار مقابل هذه العملية.[66] ومع ذلك، بدءاً من عام 1984، بدا أن نورييگا قد قلل من حجم عملياته، بل وأمر بمداهمة مصنع للكوكايين داخل پنما، وهي مداهمة استخدمها بعد ذلك كدليل على تعاونه مع الولايات المتحدة في كفاحها ضد المخدرات.[67] كما أمر بشن حملة على غسيل الأموال من قبل شخصيات الكارتلات الكولومبية مثل خورخي أوتشوا وگلبرتو رودريگز أوريخويلا.[68] كما بدأ تلميع صورة نورييگا الجديدة بدعوته ليلقي كلمة في جامعة هارڤرد عام 1984، أثناء حضور مؤتمر حول العسكرية في حروب أمريكا الوسطى، وهو خطاب نال الكثير من الاهتمام في الصحافة الموالية للحكومة في پنما.[69]

بدأ نورييگا في توريد الأسلحة لجماعة م-19 المتمردة في كلومبيا عام 1981.[70] في إحدى المناسبات، ورد جيش الدفاع الپمي أسلحة لفصيل صغير من مقاتلي إم-19 الذين فروا من كوبا إلى پنما، قبل الهجوم على الساحل الغربي لكلومبيا.[29] تبعاً لبعض التقارير، فإن جماعة إم-19 طلبت أيضاً من نورييگا التوسط لعقد مفاوضات مع كارتيلات المخدرات الكولمبية في فبراير 1982.[71] يناقش كتاب نُشر عام 1990 بيع إدارة نورييگا 5000 جواز سفر پنمي للحكومة الكوبية لاستخدامها من قبل المخابرات.[47] انخفضت مشاركة نورييگا المباشرة في نقل الأسلحة والمخدرات في أوائل الثمانينيات. بدلاً من ذلك، استثمر في الأعمال القانونية، واستخدمها كغطاء لعمليات غسيل الأموال، والتي كان معظمها مرتبطاً بتجارة المخدرات. نقلت هيرش عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن نورييگا جمع ثروة شخصية في البنوك الأوروپية نتيجة لأنشطته غير القانونية، كما امتلك منزلين في پنما وواحد في فرنسا.[29]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تدخل السي آي إيه والدعم الأمريكي

الكونترا في نيكاراگوا، الذين حصلوا على دعم الولايات المتحدة من خلال إدارة نورييگا.

لعدة سنوات، عمل نورييگا كوسيط للدعم الأمريكي لمتمردي الكونترا في نيكاراگوا، الذي يشمل الأموال والأسلحة. سمح للمخابرات المركزية بإقامة مراكز تنصت في پنما،[3] كما سعد الحكومة السلڤادورية المدعومة من الولايات المتحدة ضد الحزب السلڤادوري اليساري الحاكم جبهة التحرير الوطنية فارابوندو مارتي.[13] استخدمت سفن التجسس الأمريكية كقواعد في پنما لعملياتهم ضد الحكومة النيكاراگوية، وتم معالجة الكثير من المعلومات الاستخبارية التي جمعتها هذه السفن في القواعد الأمريكية في پنما. سمح نورييگا بهذه الأنشطة على الرغم من معاهدات قناة پنما التي تقيد استخدام القواعد الأمريكية لحماية القناة.[72]

التقى بوش، نائب الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، بنورييگا مرة أخرى في ديسمبر 1983 لمناقشة دعم الكونترا.[73] بحلول عام 1985، كانت هناك علاقة عمل بين نورييگا والكولونيل الأمريكي أوليڤر نورث. عرض نورييگا مساعدة نورث في اغتيال أو تخريب قادة الساندينيين مقابل مساعدة نورث لنورييگا في تحسين صورته مع الحكومة الأمريكية.[47][74] في يونيو 1985 التقى نورث بنورييگا في پنما ووافق نورريگا على تدريب جنود الكونترا في پنما لغزو نيكاراگوا عام 1986.[73][75] ورد أن نورييگا لعب دوراً في قضية إيران كونترا في منتصف الثمانينيات، حيث تم تهريب عائدات مبيعات الأسلحة إلى إيران لدعم الكونترا.[13][75] في محاكمة نورييگا عام 1991-1992، ذكرت حكومة الولايات المتحدة قيامها بدفع 322.000 دولار لنورييگا.[28] أشار الصحفيون والمؤرخون أن الرقم أعلى بكثير: حيث اقترح كمپ 110.000 دولار سنوياً[30] بينما اقترح آخرون 200.000 دولار سنوياً.[50][76] أشار كمپ أن الميزانية المخصصة لنورييگا من أجل أنشطته الاستخباراتية بلغ مجموعها 200 ألف دولار سنوياً.[77] تضمنت هذه المبالغ 76.039 دولار "كهدايا وحوافز" من المخابرات المركزية.[28] ومع ذلك، يصف وليام وبستر، المدير السابق للمخابرات المركزية نورييگا بأنه حليف في الحرب على المخدرات التي تشنها الحكومة الأمريكية. [78] صرح مسؤولون في إدارة ريگان أنه تم تجاهل أنشطة نورييگا المتعلقة بتجارة المخدرات لأنه كان حليفاً للولايات المتحدة في الصراعات الجارية في في أمريكا الوسطى.[29] كانت الولايات المتحدة قلقة أيضاً من أن أي خليفة لنورييگا لن يتسامح مع وجود الجيش الأمريكي داخل پنما.[29]

وخلصت لجنة فرعية تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي عام 1988 حول الإرهاب والمخدرات والعمليات الدولية إلى أن: "ملحمة الجنرال الپنمي مانوِل أنطونيو نورييگا تمثل واحدة من أخطر إخفاقات السياسة الخارجية الأمريكية. طوال السبعينيات والثمانينيات، تمكن نورييگا من التلاعب بالولايات المتحدة. من الواضح أن كل وكالة حكومية أمريكية لها علاقة مع نورييگا تغض الطرف عن فساده وأنشطته المتعلقة بتجارة المخدرات، حتى عندما كان يظهر كلاعب رئيسي بالنيابة عن كارتل مدلين (كان عضواً في كارتلات امبراطور تجارة المخدرات الكولمبي پابلو إسكوبار). سُمح لنورييگا بتأسيس "the hemisphere's first 'narcokleptocracy'".[79] يزعم كمپ أنه عام 1990 قدمت الولايات المتحدة معظم التدريب الذي سمح له ببسط سيطرته على پنما، ووصفت علاقة نورييگا بالولايات المتحدة بأنها "sordid marriage of convenience".[80]

مقتل سپادافورا والتبعات

Hugo Spadafora was a physician and political activist who had first clashed with Noriega when they were both members of Torrijos's government. Though an ally of Torrijos's, he and Noriega had been personal enemies for a long time.[81] Despite not being a member of the opposition, he became a vocal critic of Noriega after returning to Panama from Guatemala in 1981.[82] Spadafora amassed evidence of corruption within the government by using his position as an ally of Torrijos to question Noriega's allies, including Rodriquez and Carlton.[83] This included a lengthy conversation with Carlton in mid-1985 after his drug operations had collapsed due to conflicts over a missing shipment, and he had received negative publicity in the Panamanian press.[84] In September 1985 he accused Noriega of having connections to drug trafficking and announced his intent to expose him. The drug trafficking charges threatened Noriega's support among his own constituency of middle class individuals who had benefited under his and Torrijos's government.[85][86][87]

According to writers R. M. Koster and Guillermo Sánchez, on an occasion when Spadafora was traveling by bus from Costa Rica to Panama, witnesses saw him being detained by the PDF after crossing the border.[88] His decapitated body was later found wrapped in a United States Postal Service mail bag showing signs of brutal torture.[89] Noriega was widely believed to be responsible for the murder, and according to Koster and Sánchez, the U.S. had intelligence implicating Noriega. On the day of Spadafora's arrest, the U.S. National Security Agency monitored a telephone conversation between Noriega and Luis Córdoba, the military commander in Chiriquí province where Spadafora was arrested. During the conversation Córdoba told Noriega, "We have the rabid dog." Noriega responded "And what does one do with a dog that has rabies?"[90] Spadafora's murder badly damaged Noriega's image, both within and outside Panama, and was among the reasons for the U.S. beginning to view Noriega as a liability rather than an asset, despite his ongoing support for U.S. interventions elsewhere.[15][91]

Barletta, who was in New York City when Spadafora was murdered in September 1985, announced his intention to appoint an independent commission to investigate the murder. Upon his return to Panama, however, he was forced to resign after a confrontation with Noriega. He was replaced by Vice President Eric Arturo Delvalle.[92][93] Barletta was highly regarded in the Reagan administration, and his removal brought a downturn in the relations between the U.S. and Noriega.[94] The U.S. response included reducing economic assistance and pressuring Panama to reform its banking secrecy laws, crack down on narcotics trafficking, investigate the murder of Spadafora, and reduce the PDF's role in the government.[92]

Díaz Herrera considered using the uproar around Spadafora to seize power during a brief period that Noriega was traveling outside the country, but despite mobilizing some troops, eventually decided against following through with the coup, realizing he could not count on sufficient support.[95] Furthermore, Noriega had made a deal with his deputy, to the effect that he would step down as military leader in 1987 and allow Díaz Herrera to succeed him. In 1987, however, Noriega went back on this agreement, announced he would be heading the military for the next five years, and assigned Díaz Herrera to a diplomatic post.[96] Díaz Herrera retaliated by making public statements accusing Noriega of rigging the 1984 election, murdering Spadafora, and of trafficking in drugs, as well as of assassinating Torrijo with a bomb on his plane. These statements provoked huge protests against Noriega, with 100,000 people, approximately 25% of the population of Panama City, marching in protest on June 26, 1987. Noriega charged Díaz Herrera with treason, and cracked down hard on the protesters.[96] The U.S. Senate passed a resolution asking Noriega to step down until Díaz Herrera could be tried; in response Noriega sent government workers to protest outside the U.S. embassy, a protest which quickly turned into a riot. As a result, the U.S. suspended all military assistance to Panama, and the CIA stopped paying Noriega a salary.[96] The Senate resolution had the effect of identifying the U.S. with the effort to remove Noriega; Noriega exploited the rising anti-American sentiment to strengthen his own position.[97] Without the support of the U.S., Panama defaulted on its international debt, and that year the country's economy shrunk by 20%.[47] However, though the U.S. considered not recognizing Delvalle as president, the state department decided against it, as it would have amounted to breaking relations with Noriega.[98]

انتخابات 1989

Noriega's relationship with the U.S. deteriorated further during the late 1980s, particularly after the U.S. began to suspect that Noriega was lending his support to other intelligence services and drug-trafficking groups.[15][13] Hersh wrote in 1986 that U.S. intelligence officials suspected that Noriega was selling intelligence to the Cuban government of Fidel Castro;[29] his report received widespread attention. Bob Woodward published a story about Noriega in The Washington Post soon afterward, going into even greater detail about Noriega's intelligence connections. Woodward and Hersh's reputations made certain that the stories were taken seriously.[99] Spadafora had also informed the U.S. Drug Enforcement Administration of some of his findings about Noriega's involvement in drug smuggling.[100] Multiple U.S. agencies continued to investigate Noriega despite opposition from the Reagan administration.[101] In 1988 Noriega was indicted in a U.S. court on charges of drug-trafficking.[13] The indictment accused him of "turning Panama into a shipping platform for South American cocaine that was destined for the U.S., and allowing drug proceeds to be hidden in Panamanian banks."[47] Soon afterward an army colonel and a few soldiers made an attempt to overthrow Noriega; their poorly planned effort was crushed within a day.[102]

The presidential election of May 1989 was marred by fraud and violence. COLINA, a pro-military coalition led by the PRD, named Carlos Duque, a former business partner of Noriega as its candidate.[103] ADOC, an opposition coalition, nominated Guillermo Endara, a member of Arias' Panameñista Party, and two other prominent oppositionists, Ricardo Arias Calderón and Guillermo Ford, as vice-presidential candidates.[104] Anticipating fraud, the opposition tracked ballot counts at local precincts on the day of the election (local ballot counts were done in public).[105] As an exit poll made it clear that the opposition slate was winning by a wide margin, reports of missing tally sheets and seizures of ballot boxes by the PDF soon emerged. In the afternoon of the day after the election, the Catholic bishops conference announced that a quick count of public tallies at polling centers showed the opposition slate winning 3–1. Official tallies the day after that, however, had Duque winning by a 2–1 margin.[105]

Rather than publish the results, Noriega voided the election, claiming that "foreign interference" had tainted the results. Former U.S. President Jimmy Carter, present in Panama as an observer, denounced Noriega, saying the election had been "stolen", as did Archbishop of Panama Marcos G. McGrath.[106][107] Noriega had initially planned to declare Duque the winner regardless of the actual result. However, Duque knew he had been badly defeated and refused to go along.[106] The next day, Endara, Arias Calderón, and Ford rolled through the old part of the capital in a triumphant motorcade, only to be intercepted by a detachment of Noriega's paramilitary Dignity Battalions. Arias Calderón was protected by a couple of troops, but Endara and Ford were badly beaten. Images of Ford running to safety with his guayabera shirt covered in blood were broadcast around the world. When the 1984–1989 presidential term expired, Noriega named a longtime associate, Francisco Rodríguez, acting president. The U.S. recognized Endara as the new president.[106][107] Noriega's decision to void the election results led to another coup attempt against him in October 1989. A number of Noriega's junior officers rose up against him, but the rebellion was easily crushed by the members of the PDF loyal to Noriega. After this attempt, he declared himself the "maximum leader" of the country.[47][107][108] The rebels were captured and taken to a military base outside Panama City, where they were tortured and then executed.[107]

الغزو الأمريكي لپنما

تمهيد

In March 1988, the U.S. government entered into negotiations with Noriega seeking his resignation. Panama was represented at these negotiations by Rómulo Escobar Bethancourt.[109] After lengthy and inconclusive talks, the negotiations collapsed a few months later; according to Dinges, Noriega had no intentions of ever resigning.[110] On December 15, 1989, the PRD-dominated legislature spoke of "a state of war" between the United States and Panama. It also declared Noriega "chief executive officer" of the government, formalizing a state of affairs that had existed for six years.[111] The U.S. government stated that Noriega's forces were engaging in routine harassment of U.S. troops and civilians. Three incidents in particular occurred very near the time of the invasion, and were mentioned by Bush as a reason for the invasion.[112] In a December 16 incident, four U.S. personnel were stopped at a roadblock outside PDF headquarters in the El Chorrillo neighborhood of Panama City. The United States Department of Defense said that the servicemen were traveling unarmed in a private vehicle, and that they attempted to flee the scene only after their vehicle was surrounded by a crowd of civilians and PDF troops. Robert Paz of the United States Marine Corps was shot and killed in the incident.[113] An American couple who witnessed the incident were also arrested and harassed by the PDF.[114]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الغزو

The U.S. launched its invasion of Panama on December 20, 1989. Although the killing of the marine was the ostensible reason for the invasion, the operation had been planned for months before his death.[13] The move was the largest military action by the U.S. since the Vietnam War, and included more than 27,000 soldiers,[47] as well as 300 aircraft.[115] The Bush administration considered quicker strategies involving fewer troops, but decided eventually to mount a large invasion to ensure Noriega and all his allies were removed from power.[116]

The invasion began with a bombing campaign that targeted Noriega's private vehicles, and the PDF headquarters located in Panama City. Several slums in the middle of the city were destroyed as a result.[115] The day after the invasion, Noriega's deputy Colonel Luis del Cid retreated with some soldiers to the mountains outside David City, after laying mines in the airport. Though this was part of a contingency plan for the invasion, del Cid quickly decided that the Panamanian military was not in a position to fight a guerrilla war against the U.S., and negotiated a surrender.[117] 23 U.S. soldiers were killed in the operation, including two that were killed by friendly fire; 324 soldiers were injured.[118] Casualties among the Panamanian forces were much higher; between 300 and 845.[47][115] A large number of civilians were killed in the invasion: the precise figure is a matter of debate. The U.S. government reported between 202 and 250 civilian deaths; Americas Watch estimated 300 civilian deaths; the United Nations estimated 500 civilian deaths and former United States Attorney General Ramsey Clark estimated that 3,000 civilians were killed.[115][119]

On December 29, the United Nations General Assembly voted, 75–20 with 40 abstentions, to condemn the invasion as a "flagrant violation of international law".[120][121] The invasion was followed by widespread looting, as the Panamanian police stood by; Kempe reported that the looters caused half a billion U.S. dollars in damages, which the U.S. government later helped repair.[122] Overall, the invasion caused U.S. $1.5 billion in property damage.[77] According to a CBS poll, 92% of Panamanian adults supported the U.S. incursion, and 76% wished that U.S. forces had invaded in October during the coup.[123] Activist Barbara Trent disputed this finding, saying in a 1992 Academy Award-winning documentary The Panama Deception that the Panamanian surveys were completed in wealthy, English-speaking neighborhoods in Panama City, among Panamanians most likely to support U.S. actions.[124] Human Rights Watch described the reaction of the civilian population to the invasion as "generally sympathetic".[125]

اعتقاله

Noriega being escorted onto a U.S. Air Force aircraft by agents from the U.S. Drug Enforcement Administration (DEA) on January 3, 1990

Noriega received several warnings about the invasion from individuals within his government; though he initially disbelieved them, they grew more frequent as the invasion drew near, eventually convincing Noriega to go on the run.[126] Noriega used a number of subterfuges, including lookalikes and playbacks of his recorded voice, to confuse U.S. surveillance as to his whereabouts.[127] During his flight Noriega reportedly took shelter with several supportive politicians, including Balbina Herrera, the mayor of San Miguelito.[128] The last two days of his flight were spent partly with his ally Jorge Krupnick.[129] Kempe reported that Noriega considered seeking sanctuary in the Cuban or Nicaraguan embassies, but both buildings were surrounded by U.S. troops.[130] On the fifth day of the invasion, Noriega and four others took sanctuary in the Apostolic Nunciature, the Holy See's embassy in Panama. Having threatened to flee to the countryside and lead guerrilla warfare if not given refuge, he instead turned over the majority of his weapons, and requested sanctuary from Archbishop José Sebastián Laboa, the papal nuncio.[131]

Prevented by treaty from invading the Holy See's embassy, U.S. soldiers from Delta Force erected a perimeter around the Nunciature. Psychological warfare specialists were brought in to attempt to dislodge Noriega, including blaring rock music, and turning a nearby field into a helicopter landing zone. After ten days, Noriega surrendered on January 3, 1990.[47][132] He was detained as a prisoner of war, and later taken to the United States.[133][13]


المحاكمة الجنائية في الولايات المتحدة

وعلى إثر الغزو الأمريكي لبنما في ديسمبر 1989 أطيح به واستسلم هو للقوات الأمريكية في 3 يناير 1990. وحوكم في الولايات المتحدة بتهم تلقى رشاوى من كارتيلات المخدرات الكولومبية لقاء حماية وتسهيل مرور شحنات المخدرات.

وبعد اعتقاله أدين بالسجن أربعين سنة في الولايات المتحدة بتهمة تهريب المخدرات وأودع السجن في فلوريدا لكن تم تخفيف الحكم إلى 17 سنة لحسن سلوكه في السجن وقبل أيام من الموعد المحدد لإطلاق سراحه، وافق قاض فدرالى أمريكى على ترحيله إلى باريس، وكانت بنما تطالب بدورها بتسلم نورييگا لمحاكمته بتهمة قتل خصومه السياسيين، لكن واشنطن فضلت تلبية الطلب الفرنسى، ويعانى نورييگا من سرطان البروستاتا، كما سبق أن تعرض لذبحة صدرية.

وقد نفى الرئيس البنمى السابق التهم الموجهة إليه، كما قال إنه يمتلك وثائق وأدلة تثبت أن ما تعرض له خلال العقدين الماضيين والإطاحة به من السلطة بغزو أمريكى هو نتيجة مؤامرة نسجت خيوطها في واشنطن وتم تسليم نورييجا إلى فرنسا في 27 أبريل 2010 التى كانت قد حاكمته غيابيًا في عام 1999 بتهمة غسيل الأموال والابتزاز وحكم عليه بالسجن عشر سنوات، كما صدر الحكم نفسه بحق زوجته.[134]

المحاكمة الجنائية في فرنسا

سـُجـِن نورييگا في سجن لا سانتيه (وسط الصورة) في باريس

فور وصوله إلى فرنسا طعن نورييجا في الحكم الصادر بحقه سنة 1999 ولاحقا أصدرت محكمة جنح باريس حكما بالسجن 7 أعوام على نورييجا بتهمة غسيل الأموال في فرنسا والتى كان مصدرها تجارة المخدرات، والتى بلغت قيمتها 2.3 مليون يورو وكان قد أطيح بمانويل نورييجا بأمر من الرئيس جورج بوش الأب ويرى الكثير أن نورييجا كان يتعاون خلال السبعينيات مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التى كان اهتمامها ينصب على تقصي الأوضاع في قناة بنما، غير أن الإدارة الأمريكية قررت إيقاف دعم نورييجا على خلفية ما أشيع عن اتصالاته بتجار المخدرات وكانت الطائرة التى أقلت نورييجا الذى يبلغ من العمر ٧٤ سنة قد أقلعت من ميامى إلى باريس وكانت الوزيرة هيلارى كلينتون وقعت أمر تسليم نورييجا.


جوائز

المصادر

  1. ^ Boyd Marciacq, Carmen. "Noriega: el dictador." El Siglo. Retrieved on January 8, 2010.
  2. ^ Serrill, Michael S. (2001-01-24). "Panama Noriega's Money Machine". Time.
  3. ^ أ ب ت Ghosh, Bobby. "Who's Who on the CIA Payroll". Time. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Ghosh-2009" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  4. ^ Tisdall, Simon (April 28, 2010). "Why Manuel Noriega became America's most wanted". The Guardian. London.
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Tran
  6. ^ Cockburn & St-Clair 1998, pp. 289–290.
  7. ^ "Extradition fight halts former Panamanian leader Manuel Noriega's release from US prison". International Herald Tribune. Associated Press. September 9, 2007.
  8. ^ Zamorano, Juan (April 27, 2010). "Noriega extradition to France angers abuse victims". Boston.com. Associated Press. Retrieved April 27, 2010.
  9. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة AP_2010
  10. ^ "Muere el exdictador de Panamá Manuel Noriega" El Periódico de Catalunya May 30, 2017
  11. ^ The Telegraph Manuel Noriega dies in prison aged 83
  12. ^ أ ب ت ث ج Dinges 1990, pp. 42–45.
  13. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Obituary: General Manuel Noriega". BBC. May 30, 2017. Retrieved May 30, 2017.
  14. ^ أ ب ت ث Dinges 1990, pp. 49–52.
  15. ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Tran2010
  16. ^ Galván 2012, pp. 184–185.
  17. ^ أ ب Galván 2012, p. 185.
  18. ^ Dinges 1990, pp. 73–75.
  19. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Britannica
  20. ^ أ ب Kempe 1990, pp. 27–30.
  21. ^ أ ب Dinges 1990, pp. 50–52.
  22. ^ Dinges 1990, pp. 71–72.
  23. ^ أ ب Dinges 1990, pp. 58–60.
  24. ^ أ ب Dinges 1990, pp. 61–64.
  25. ^ أ ب Dinges 1990, pp. 68–70.
  26. ^ Gilboa 1995, p. 541.
  27. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Graham
  28. ^ أ ب ت Johnston, Davis (January 19, 1991). "U.S. Admits Payments to Noriega". New York Times. Retrieved June 7, 2017.
  29. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Hersh, Seymour (June 12, 1986). "Panama Strongman Said to Trade in Drugs, Arms, and Illegal Money". New York Times. Retrieved June 6, 2017.
  30. ^ أ ب ت ث Kempe 1990, pp. 27–29.
  31. ^ Dinges 1990, pp. 83–85.
  32. ^ Kempe 1990, pp. 28–30.
  33. ^ Dinges 1990, pp. 88–90.
  34. ^ Dinges 1990, pp. 81–84.
  35. ^ أ ب Engelberg, Stephen; Gerth, Jeff (September 28, 1988). "Bush and Noriega: Examination of Their Ties". New York Times. Retrieved June 7, 2017.
  36. ^ Dinges 1990, pp. 93–95.
  37. ^ Dinges 1990, pp. 96–99.
  38. ^ أ ب Dinges 1990, pp. 100–103.
  39. ^ Dinges 1990, pp. 105–108.
  40. ^ Dinges 1990, pp. 108–110.
  41. ^ أ ب Dinges 1990, pp. 111–115.
  42. ^ Dinges 1990, pp. 120–121.
  43. ^ أ ب Dinges 1990, pp. 138–142.
  44. ^ Dinges 1990, p. 147.
  45. ^ Galván 2012, p. 182.
  46. ^ Dinges 1990, p. 10.
  47. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة nytimesobit
  48. ^ أ ب Dinges 1990, pp. 150–154.
  49. ^ Galván 2012, pp. 182–183.
  50. ^ أ ب Galván 2012, p. 186.
  51. ^ Dinges 1990, pp. 138–140.
  52. ^ Galván 2012, pp. 186–187.
  53. ^ Kempe 1990, pp. 4–5.
  54. ^ Galván 2012, p. 187.
  55. ^ أ ب Dinges 1990, pp. 167–169.
  56. ^ Koster & Sánchez 1990, p. 309.
  57. ^ Dinges 1990, pp. 188–189.
  58. ^ Dinges 1990, pp. 194–196.
  59. ^ Gilboa 1995, pp. 541–543.
  60. ^ Dinges 1990, pp. 198–199.
  61. ^ أ ب Frantz, Douglas; Ostrow, Ronald J.; Jackson, Robert L. (February 25, 1990). "Rivalry, Snitches, Murder Helped Shape Noriega Case". Los Angeles Times. ISSN 0458-3035. Retrieved October 14, 2017.
  62. ^ Dinges 1990, pp. 125–127.
  63. ^ Dinges 1990, pp. 129–132.
  64. ^ Dinges 1990, p. 150.
  65. ^ Dinges 1990, pp. 169–171.
  66. ^ Dinges 1990, pp. 174–175.
  67. ^ Dinges 1990, pp. 181–184.
  68. ^ Dinges 1990, pp. 202–204.
  69. ^ Dinges 1990, p. 200.
  70. ^ Dinges 1990, pp. 126–130.
  71. ^ Dinges 1990, pp. 130–132.
  72. ^ Dinges 1990, p. 145-150.
  73. ^ أ ب Buckley 1991, p. 267.
  74. ^ Dinges 1990, pp. 205–209.
  75. ^ أ ب Dinges 1990, p. 207.
  76. ^ Cockburn & St-Clair 1998, pp. 282–283.
  77. ^ أ ب Kempe 1990, pp. 25–26.
  78. ^ Cockburn & St-Clair 1998, p. 112.
  79. ^ "Drugs, Law Enforcement and Foreign Policy" (PDF). United States Government Printing Office. December 1988: 3. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  80. ^ Kempe 1990, pp. 4–6.
  81. ^ Dinges 1990, pp. 118–121.
  82. ^ Dinges 1990, pp. 133–135.
  83. ^ Dinges 1990, pp. 179–181.
  84. ^ Dinges 1990, pp. 212–213.
  85. ^ Gilboa 1995, pp. 541–544.
  86. ^ Koster & Sánchez 1990, p. 29.
  87. ^ Dinges 1990, pp. 10–12.
  88. ^ Koster & Sánchez 1990, p. 26.
  89. ^ Koster & Sánchez 1990, p. 29-31.
  90. ^ Koster & Sánchez 1990, p. 28.
  91. ^ Dinges 1990, pp. 218–219, 230–231.
  92. ^ أ ب Galván 2012, p. 188.
  93. ^ Kinzer, Stephen (February 17, 1986). "Panama Military: Too Deep in Political Trenches?". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved October 7, 2017.
  94. ^ Kempe 1990, p. 125.
  95. ^ Dinges 1990, pp. 222–224.
  96. ^ أ ب ت Gilboa 1995, pp. 544–545.
  97. ^ Dinges 1990, pp. 268–269.
  98. ^ Dinges 1990, pp. 232–233.
  99. ^ Dinges 1990, pp. 240–242.
  100. ^ Dinges 1990, pp. 214–215.
  101. ^ Dinges 1990, pp. 275–279.
  102. ^ Dinges 1990, pp. 298–299.
  103. ^ Phillip Bennett (May 8, 1999). "Panama Casts Votes for Leader". The Boston Globe. Archived from the original on March 9, 2016. Retrieved September 2, 2012. (يتطلب اشتراك)
  104. ^ Scranton 1991, pp. 159–160.
  105. ^ أ ب Scranton 1991, pp. 161–162.
  106. ^ أ ب ت Koster & Sánchez 1990, pp. 362–366.
  107. ^ أ ب ت ث Galván 2012, p. 189.
  108. ^ Kempe 1990, pp. 8–9.
  109. ^ Lambert, Bruce (September 30, 1995). "Romulo Escobar Is Dead at 68; Helped Panama to Regain Canal". New York Times. Retrieved April 28, 2020.
  110. ^ Dinges 1990, pp. 300–301.
  111. ^ Harding 2006, p. 114.
  112. ^ "Fighting in Panama: The President; A Transcript of Bush's Address on the Decision to Use Force in Panama". The New York Times. Federal News Service. December 21, 1989.
  113. ^ Freed, Kenneth (December 22, 1990). "Some Blame Rogue Band of Marines for Picking Fight, Spurring Panama Invasion". Los Angeles Times.
  114. ^ Kempe 1990, pp. 8–11.
  115. ^ أ ب ت ث Galván 2012, p. 190.
  116. ^ Kempe 1990, pp. 12–13.
  117. ^ Kempe 1990, pp. 18–20.
  118. ^ Broder, John M. (June 19, 1990). "'Friendly Fire' Killed 2 GIs in Panama : Invasion: The Pentagon sharply increases its estimate of U.S. casualties inflicted by own forces". Los Angeles Times. Retrieved June 3, 2020.
  119. ^ Rohter, Larry; Times, Special To the New York (April 1, 1990). "Panama and U.S. Strive To Settle on Death Toll". The New York Times.
  120. ^ International Development Research Centre (December 2001). "The Responsibility to Protect". Archived from the original on December 13, 2007.
  121. ^ Lewis, Paul; Times, Special To the New York (December 30, 1989). "After Noriega: United Nations; Deal Is Reached at U.N. on Panama Seat as Invasion Is Condemned". The New York Times.
  122. ^ Kempe 1990, pp. 17–18.
  123. ^ Pastor, Robert A (2001). Exiting the Whirlpool: U.S. Foreign Policy Toward Latin America and the Caribbean. Westview Press. p. 96. ISBN 978-0-8133-3811-8.
  124. ^ Trent, Barbara (Director) (July 31, 1992). The Panama Deception (Documentary film). Empowerment Project.
  125. ^ Panama, Human Rights Watch, 1989.
  126. ^ Kempe 1990, pp. 13–14.
  127. ^ Kempe 1990, pp. 14–15.
  128. ^ Kempe 1990, p. 16.
  129. ^ Kempe 1990, pp. 21–22.
  130. ^ Kempe 1990, pp. 22–23.
  131. ^ Kempe 1990, pp. 23–26.
  132. ^ Office of the Chairman of the Joint Chiefs of Staff. "Operation Just Cause: Panama" (PDF). Archived from the original (PDF) on December 11, 2011.
  133. ^ Gilboa 1995, pp. 539–540.
  134. ^ "أمريكا تعتقل رئيس بنما مانويل نورييجا". المصري اليوم. 2011-01-03. Retrieved 2011-01-04.
  135. ^ "Quand Noriega était décoré de la Légion d'honneur" (in French). August 29, 2007. Archived from the original on July 8, 2010. Retrieved July 8, 2010. {{cite web}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|trans-title= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)

قراءات إضافية

وصلات خارجية

مناصب عسكرية
سبقه
روبين داريو پارِدِس
القائد العسكري لپنما
1983–1989
تبعه
گي‌يرمو إندارا (كرئيس لپنما)