مظاهرات الشباب بمصر 1968

"ولا صدقى ولا الغول... عبد الناصر المسئول"

كان ذلك هتاف مظاهرات شباب 1968 احتجاجا على أحكام القضاء على قادة سلاح الطيران الذين تسببوا في النكسة. والتي جاءت محبطة ومخففة للغاية.

الجدير بالذكر هو أن تلك المظاهرات انطلقت في فبراير 1968 بعد مرور أقل من ثمانية أشهر فقط على مظاهرات 9 و 10 يونيو 1967 التى رفضت الهزيمة وتنحي عبد الناصر عن سدة الحكم وكلفته بثقة شغبية غير مسبوقة بالاستمرار حتى ازالة اثار العدوان.

وكان رد فعل جمال عبد الناصر أنه لم يتهمهم بالخيانة ونحن في ظل حالة حرب بل قال قوله الشهير : "إن الثورة لو وقعت في تناقض مع شبابها تكون قد أفلست وعليها أن تتنحى". وأمر باعادة المحاكمات مرة أخرى. وأصدر بيان 30 مارس وضعت به رؤي وتعهدات للاصلاح.