لاكويلا

Comune dell'Aquila
Comune di لاكويلا
Aerial view of L'Aquila.
Aerial view of L'Aquila.
درع لاكويلا
درع البلدية
Regions of Italy.svg
Red pog.svg
موقع لاكويلا في إيطاليا
الدولة إيطاليا إيطاليا
إقليم أبروتسو
مقاطعة L'Aquila (AQ)
العمدة Massimo Cialente
الارتفاع 714 m (2,343 ft)
المساحة 466.87 km2 (180 sq mi)
تعداد السكان (سنة 2008-10-31)
 - إجمالي 72٬948
 - الكثافة 156/km² (404/sq mi)
التوقيت CET, UTC+1
الإحداثيات 42°21′N 13°24′E / 42.350°N 13.400°E / 42.350; 13.400Coordinates: 42°21′N 13°24′E / 42.350°N 13.400°E / 42.350; 13.400
صفة المواطن أكويلاني
مفتاح الهاتف 0862
الرمز البريدي 67100
Frazioni انظر list
القديس الحامي St. Maximus, St. Equitius, St. Peter Celestine, St. Bernardino of Siena
 - يوم 10 يونيو
الموقع الإلكتروني: www.comune.laquila.it
سانتا ماريا دي كولماجيو
شعار لاكويلا
مسار الطريق السريع A14
الجبال الأكويلية

لاكويلا (L'Aquila) مدينة وسط إيطاليا ، عاصمة لإقليم أبروتسو و مقاطعة لاكويلا . محاطة بأسوار قروسطية على منحدر تلة ، يسار نهر أتيرنو و في إطلالة متميزة على صخرة الغران ساسو الضخمة . يقطنها 72.948 ساكن ، و يرتفع هذا الرقم نهاراً ليتجاوز المئة ألف بإضافة من يأتي لأغراض الدراسة و الأنشطة الخدمية و العمل و السياحة .

تضم المدينة جامعة و العديد من المؤسسات و الجمعيات التي تنشط في مجال الثقافة. لاكويلا تقع في مناطق أبروتسو الداخلية ، و نطاقها البلدي كبير هو الخامس على مستوى إيطاليا يغطي مساحة قدرها 467 كيلومتراً مربعاً. و لأن هذه المساحة تمتد على مناطق جبلية داخلية ، فلاكويلا مجهزة بشبكة بنية تحتية و خدمية ذات إدارة مضنية و معقدة . بالعاصمة المحلية أكثر من عشر مقابر ، و عدة محطات لمعالجة المياه الآسنة ، وعشرات المباني المدرسية ، ما يقرب من 3000 كم من الشوارع وآلاف الكيلومترات من الشبكات . لاكويلا أيضاً مقسمة إلى 59 حي . في السادس من أبريل من عام 2009 تعرضت المدينة لزلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر ، راح ضحيته أكثر من مئة قتيل و دمرت العديد من المباني ، و تضرر جزء كبير من المدينة القديمة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

قريبة من صخرة الغران ساسو أعلى قمم الأبينيني ، ترتفع لاكويلا 721 متراً في وادي من أتيرنو بين ما لا يقل عن أربع قمم جبال يتجاوز ارتفاعها 2000 متر.

تقي الجبال المدينة من تيارات الهواء الدافئة الرطبة الهابة من البحر الأبيض المتوسط ، وتؤدي إلى مناخ بارد وجاف . و قد قيل عنها بأنها مدينة تتمتع في كل سنة بأحد عشر شهرا بارداً و شهر واحد متعدل البرودة .

تبعد لاكويلا حوالي 100 كم (63 ميلا) إلى الشمال الشرقي من روما ، والتي هي الآن تتصل بها بطريق سريع عبر الجبال .


التاريخ

بدء بناء المدينة فريدريك الثاني رأس الإمبراطورية الرومانية المقدسة و ملك صقلية من أصل العديد من القرى الموجودة بالفعل (عددها تسع و تسعين ، طبقاً للرواية المحلية) كحصن ضد سلطة البابوية . اختير اسم أكويلا (و تعني "نسر" باللغة الايطالية) لها بعد إعطاءها نسر هوهنشتاوفن على شعارها . اكتمل البناء في عام 1254 في عهد كونراد الرابع ابن فريدريك . تحول الاسم إلى أكويلا ديلي أبروتسي عام 1861 ، و لاكويلا في سنة 1939 . بعد وفاة كونراد ، دمر أخوه مانفريدي المدينة في عام 1259 ، لكن سرعان ما أعاد كارلو الاول أنجو خليفته على عرش صقلية بناءها . استكمل بناء الأسوار في عام 1316 .

بسرعة صارت المدينة الثانية في مملكة نابولي ، كانت مدينة ذات حكم ذاتي ، تحكمها حكومة ثنائية تتألف من مجلس المدينة (الذي تغيرت أسماءه و تكوينه عبر القرون) و قائد الملك . سقطت في البداية تحت حكم نيكولو ديليزولا بتعيينه من قبل الشعب فارساً للشعب ، ثم قتل بعدما أصبح طاغية . و في وقت لاحق اتنضوت تحت حكم بييترو "لالي" كامبونيسكي كونت مونتوريو ، الذي أصبح الجانب الثالث في حكومة ثلاثية مع المجلس و قائد الملك . أصبح كامبونيسكي و هو أيضا مستشار كبير في مملكة نابولي قوياً جداً ، فقتل بأمر من الأمير لويجي تارانتو . و تقاتلت ذريته مع عائلة بريتاتي على السلطة لعدة أجيال ، و لكنهم لم يبلغوا أبدا ما كانت عليها سلطة جدهم. آخر حكام لاكويلا و حاكمها الحقيقي كان لودوفيكو فرانكي الذي تحدى سلطة البابا بإعطاءه ملجأً لألفونسو الأول ديستي دوق فيرارا السابق و لأولاد جامباولو باليوني حاكم بيرودجا المخلوع . و لكن الأكويلانيين عزلوه في النهاية و سـَجـَنـَه ملك نابولي .

وسط المدينة

قوة لاكويلا تقوم على الارتباط الوثيق بين المدينة و القرى الأم ، التي وضعت المدينة في شكل إتحادي ، و لكل منها حي فيها اعتبر انه جزء من القرية الأم . و هو ما جعل العدد 99 مهم جدا في عمارة لاكويلا ، من خلال نافورة النصب التذكاري للتسع و تسعين أبوب (Fontana delle 99 Cannelle) و التي منحت اسمها لمهرجان المدينة العريق الأصيل . كان مجلس المدينة يتألف من رؤساء بلديات القرى ، و لم يكن للمدينة أي وجود قانوني حتى أنشأ الملك كارلو الثاني من نابولي من عنده منصب كاميرلينغو و هو المسئول عن ضريبة المدينة (سابقا تدفع منفصلة من كل القرى الأم) . و في وقت لاحق أخذ الكاميرلينغو السلطة السياسية و صار رئيسا لمجلس المدينة .

منذ نشأتها شكلت المدينة سوقا مهمة للأرياف المجاورة ، و وفرت لها الإمدادات الغذائية العاديه : من الوديان الخصيبة جاء الزعفران الثمين ؛ و وفرت المراعي الجبلية المحيطة الرعي الصيفي لقطعان الأغنام المترحلة العديدة ، مما أدى بدوره إلى وفرة المواد الخام المصدرة ، و إلى حد أقل الصناعات الصغيرة المحلية والتي أحضرها الحرفيين والتجار من خارج المنطقة .

في غضون بضعة عقود أصبحت لاكويلا في مفترق الطرق في علاقاتها بين المدن داخل و خارج المملكة ، و ذلك بفضل ما يسمى "via degli Abruzzi" "طريق عبر الأبروتسي" ، و الذي امتدت من فلورنسا إلى نابولي عن طريق بيرودجا ، رييتي ، لاكويلا ، سولمونا ، إزيرنيا ، فينافرو ، تيانو ، و كابوا .

مفاوضات خلافة إدموند ابن هنري الثالث ملك انكلترا على عرش مملكة صقلية ضمت لاكويلا في شبكة مصالح الرابطة بين الإدارة البابوية و الحكم الإنكليزي . في 23 ديسمبر 1256 رقى البابا إسكندر الرابع كنيستي القديسين ماسيمو و جورجو إلى صفة كاتدرائيات بمثابة مكافاة لمواطني لاكويلا لمعارضتهم الملك مانفريد ،و الذي أقدم في تموز يوليو من عام 1259 على تسوية المدينة بالأرض في محاولة لتدمير المفاوضات . و قام بإصلاحها كارلو الأول أنجو ، و لكن في الحقيقة باتت المدينة معروفة خارج حدود المملكة نتيجة للحدث الاستثنائي المهم الذي وقع في 29 أغسطس آب 1294 ، عندما أصبح الناسك بييترو دل موروني البابا سيلستين الخامس في كنيسة سانتا ماريا دي كوليمادجو .

واجهة كنيسة سان بيرناردينو

بابوية سيلستين أعطت قوة دفع جديدة لتطوير البناء ، كما يتبين من قوانين المدينة . بالاضافة إلى منح الملك روبيرتو أنجو في عام 1311 إمتيازات و التي كان لها تأثير حاسم في تنمية التجارة . هذه الامتيازات حمت جميع الأنشطة المتعلقة بتربية الأغنام ، مع الإعفاء من الرسوم الجمركية على الواردات و الصادرات . و في هذه الفترة اشترى تجار من توسكانا (سكالي ، بوناكورسي) و من رييتي منازل في المدينة . لذلك فإن الظروف السياسية شهدت تجديدا جذريا : عام 1355 جيئ بالنقابات التجارية لعمال الجلود و عمال المعادن و التجار و المتعلمين إلى حكومة المدينة ، و شاركوا في المجلس الجديد . و قبل أحد عشر عاما ، في عام 1344 منح الملك المدينة دار سك عملة خاصة بها .

في منتصف القرن الرابع عشر مرت فترة بلاكويلا أزمة كبيرة كما هو الحال لأوروبا بأسرها . و عانت المدينة من وباء الطاعون عامي 1348 و 1363 و من الزلازل عام 1349 و أعطاها هذا مظهر المدينة الهجورة . و لكن سرعان ما بدأ التعمير . و زادت أهمية لاكويلا و تطورت خلال القرنين الرابع عشر و الخامس عشر .

و انتهت هذه الفترة في القرن السادس عشر ، عندما دمر الوالي الإسباني فيليبيرت فان أورانخي لاكويلا و أسس إقطاعية إسبانية في ريفها ، وفصلت المدينة من جذورها ولم تطور بعد مرة أخرى أبدا . و قد دمرت للمرة الثالثة (و كانت الاولى في عام 1258 عل يد مانفريدي ملك صقلية) من جراء زلزال وقع في 1703 . أعقبه الزلازل متتالية على المدينة دمرت الكاتدرائية .

ساحة سان بييترو

و احتلت القوات الفرنسية المدينة أيضا مرتين في عام 1799.

وفي القرن العشرين، أصبحت لاكويلا واحدة من أكثر المدن المحافظة في إيطاليا، وقد أثارت ضجة في إيطاليا في السبعينات كل من إيطاليا عندما صودرت رواية لألبرتو مورافيا باعتبارها فاحشة ، فيما احتج أسقف كاثوليكي محلي على تعري تمثال لشاب الذي ظل على النافورة أمام الكاتدرائية على مدى قرون ، وأكثر الجماعات المحافظة في المدينة طلبت وقف التعامل بقطعة النقود ذات 50 ليرة لظهور رجل عاري عليها .

المدن الشقيقة

L'Aquila has been twinned with these cities:

المصادر