فريگيا
Phrygia | |
---|---|
Ancient Kingdom of Anatolia | |
Location | Central Anatolia |
Language | Phrygian |
State existed | Dominant kingdom in Asia Minor from c. 1200–700 BCE |
Capital | Gordium |
Persian satrapy | Hellespontine Phrygia, Greater Phrygia |
Roman province | Galatia, Asia |
![]() |
جزء من سلسلة عن |
المواضيع الهندو-أوروپية |
---|
![]() |
ظهرت في أواخر القرن التاسع ق.م. حضارة جديدة وهي حضارة الفريگيون في آسية الصغرى ، ورثت بقايا الحضارة الحيثية ، وكانت حلقة إتصال بينها وبين ليديا وبلاد اليونان. وكانت الأساطير التي حاول بها الفريجيون أن يفسروا للمؤرخين المتشوفين قيام دولتهم قصة رمزية لقيام الأمم وسقوطها. فهم يقولون أن گورديوس أول ملوكهم كان فلاحاً بسيطاً لم يرث من أبويه إلا ثورين إثنين، وأن إبنه ميداس ثاني أولئك الملوك كان رجلاً متلافاً أضعف الدولة بشراهته وإسرافه اللذين مثلهما الخلف بالأسطورة المأثورة التي تقول إنه طلب إلى الآلهة أن تهبه القدرة على تحويل كل ما يمسه إلى ذهب. وأجابت الآلهة طلبه فكان كل ما يمس جسمه يستحيل ذهباً حتى الطعام الذي تلمسه شفتاه. وأوشك الرجل أن يموت جوعاً ، لكن الآلهة سمحت له أن يطهر نفسه من هذه النقمة بأن يغتسل في نهر بكتولس - وهو النهر الذي ظل بعدئذ يخرج حبوباً من الذهب.
وإتخذ الفريجيون طريقهم من آسيا إلى أوربا وشادوا لهم عاصمة في أنقورة ، وظلوا وقتاً ما ينازعون أشور ومصر السيادة على الشرق الأدنى، وإتخذوا لهم إلهة- أُمَّا ُتدعى ما ، ثم عادوا فسموها سيبيل ، واشتقوا هذا الإسم من الجبال (سيبيلا) التي كانت تعيش فيها، وعبدوها على أنها روح الأرض غير المنزرعة، ورمز جميع قوى الطبيعة المنتجة. وأخذوا عن أهل البلاد الأصليين طريقة خدمة الإلهة بالدعارة المقدسة، ورضوا بأن يضموا إلى أساطيرهم الشعبية القصة التي تقول إن سيبيل أحبت الإله الشاب أرتيس وأرغمته على أن يخصي نفسه تكريماً لها. ومن ثم كان كهنة الأمم العظيمة يضحون لها برجولتهم حين يدخلون في خدمة هياكلها. وقد سحرت هذه الخرافات الوحشية لب اليونان وتغلغلت في أساطيرهم وأدبهم. وأدخل الرومان الإلهة سيبيل رسمياً في دينهم ، وكانت بعض الطقوس الخليعة التي تحدث في حفلات المساخر الرومانية مأخوذة عن الطقوس الوحشية التي كان الفريگيون يتبعونها في إحتفالهم بموت أرتيس الجميل وبعثه.
وإنتهى سلطان الفريجيين في آسيا الصغرى بقيام مملكة ليديا الجديدة التي أسسها الملك جيجيس وإتخذ سرديس عاصمة لها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الشعب والتاريخ
شعب فريجيا من المحتمل أن يكونوا من التراقيين واستوطنوا شمال غرب الأناضول في الألفية الثانية وذهبوا للمرتفعات الوسطى وأنشأوا عاصمتهم في گورديوم وكذلك أنشأوا مركزا دينيا آخر عند مدينة ميداس وهي الآن يازيليكايا. بين القرنين الثاني عشر والتاسع أنشأوا الجزء الغربي من تحالف خامل مع عدد من الشعوب (وعرفهم الآشوريون باسم موشكي وهزمهم الآشوريون في معركة عام 1115 ق.م.) وتبنت هذه الحضارة المثير عن الحيثيين الذين جاؤوا قبلهم وأقاموا سلسلة من الطرق انتفع الفرس منها لاحقا.
في عام 730 ق.م. قام الآشوريون بحل الجزء الشرقي من التحالف وانتقل مركز السلطة إلى فريجيا في حكم ملكهم ميداس التي كانت على حافة الانهيار وفي نهاية القرن مع غزو الكيمريين من القوقاز الذين أحرقوا گورديوم انتقلت السلطة بعد ذلك إلى ليديا. وبعدها بدأت في تراجع حتى وقعت تحت ملوك الأناضول الأقوياء وقيم الفريگيون بعد ذلك كعبيد.
الآثار الثقافية
برع الفريجيون في الأشغال المعدنية والنحت على الخشب ويقال أنهم اخترعوا التطريز وأحجار القبور المنحوتة بروعة والمزارات اكتشفت بعد الحرب العالمية الثانية من قبل المنقبين الأمريكان. ومن ضمن الممارسات الدينية كانت هناك عبادة الإلهة كيبيلى Cybele التي سيطرت وانتشرت حتى اليونان.
اللغة
اللغة القديمة المحكية في شمال غرب أسيا الصغرى وشرق ليديا كانت الفريجية وهناك صنفان للكتابة لزمنين مختلفين، الأول حوالي 730 و 450 ق.م. الذي يستخدم الأبجدية اليونانية القديمة، الثانية أغلبها نقوش قبرية بالأبجدية اليونانية في القرنين الأول والثاني ويقول أغلب الباحثين أنها لغة هندو أوروبية ربما لها قرابة من الأرمنية أو اليونانية.
الطاقية الفريگية
وهي طاقية من اللباد اللين أو الصوف مخروطية تسع الرأس مع تاج صغير في الرأس وكانت غطاء الرأس المعروف في فريجيا، وفي روما القديمة كان يلبسها العبيد الذين تم تحريرهم وفي القرن الثامن عشر أعيد استخدامها في الثورة الفرنسية كرمز للحرية.
الأساطير اليونانية
عرف الكثير من أهل فريجيا بالذات الملوك في الحكايات اليونانية منهم:
- ميداس الملك الذي كان كل ما يلمسه يتحول ذهبا.
- گورديوس باني مدينة گورديوم وواضع العقدة الگوردية.
- تانتالوس الملك الذي حُبس في تارتاروس وابنه بيلوبس ملك البيلوبونيس.
- طروادة وتم تدميرها عندما كانت في العصر الفريجي (رغم أبحاث تقول أن هذا كان في العصر الحيثي).
التاريخ
الهجرة
القرنان الثامن إلى السابع ق.م.

انظر أيضا
المصادر
ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
- Encyclopedia Britannica.
وصلات خارجية
![]() |
مشاع المعرفة فيه ميديا متعلقة بموضوع فرجيا. |