فجر الحب (لوحة)

فجر الحب، 1828، 88.8 x 96 سم.

فجر الحب The Dawn of Love، وتُعرف ايضاً باسم ڤينوس تستيقظ الآن، وتوقظ الحب Venus Now Wakes, and Wakens Love، هي لوحة زيتية على كنڤاة للفنان الإنگليزي وليام إتي، عُرضت لأول مرة عام 1828 وموجودة حالياً في متحف ومعرض روسل-كوتس للفن في بورنموث. مقتبسة بشكل فضفاض فكرة من مسرحية الأقنعة كوموس لجون ميلتون، والتي تصور ڤينوس عارية تشرع في إيقاظ حبيبها النائم بمداعبة جناحيه. في حين اعتاد إتي على تضمين الشخصيات العارية في أعماله، فإنه نادراً ما كان الألفة الجسدية، ولهذا السبب، فإن فجر الحب تعتبر واحدة من لوحاته الغير اعتيادية. كان المقصود من شهوانية العمل الصريحة تقديم تحدياً للمشاهد يعكس حبكة كوموس، والتي يحاول فيها إغراء البطلة بالرغبة ولكن تبقى عقلانية ومنعزلة.

بينما أشاد بعض النقاد بعناصر تكوينها وتنفيذها، إلا أن فجر الحب قد لاقت استقبالاً سيئاً للغاية عند عرضها لأول مرة. قام إتي بتطوير سمعة رسم الشخصيات الواقعية، وڤينوسه المنمنمة والتي كان يعتقد أنها تأثرت بشكل غير مناسب من قبل الفنانين الأجانب مثل روبنز بالإضافة عن كونها حسية مفرطة وغير ملونة بشكل مناسب، بنما اعتبرت اللوحة في مجملها عديمة الذوق وفاحشة. لم تكن فجر الحب بين الـ133 لوحة المعروضة في معرض استعادة أعمال إتي الهامة عام 1849، وأثارت عند عرضها في گلاسگو عام 1899 الشكاوى بسبب فحشها الظاهر. عام 1889 اشتراها سير مرتون روسل-كوتس، ومنذ ذلك الوقت ظلت في معرض ومتحف روسل-كورتس للفن.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

پاندورا تتوجها المواسم (1824). في أعقاب نجاح كليوپاترا، حاول إتي تكرار نجاحه برسم المزيد من اللوحات التاريخية التي تحتوي على شخصيات عارية.

وُلد وليام إتي عام 1787، ابناً لخباز وطحان من يورك.[1] بدأ كطباع مبتدئ في هول.[2] عندما أكمل السنة السابعة من التدريبه انتقل وهو في الثامنة عشر من عمره إلى لندن "مع بضعة قطع من الطباشير الملونة"،[3] ليصبح رسام تاريخ على طريق الأساتذة القدماء.[4] التحق بالأكاديمية الملكية، وبعد سنة قضاها في الدراسة تحت إشراف رسام الپورتريهات المجدد توماس لورنس،[5] عاد إتي إلى الأكاديمية الملكية، ليرسم في صف الحياة وينسخ لوحات أخرى.[5][6] كتلميذ لجون أوپيه، طور أسلوب الرسم الغير عصري لتيتان وروبنز للنمط الرسمي السائد في ذلك الوقت لجوشوا رينولدز،[7] لم ينجح إتي في جميع مسابقات الأكاديمية وجميع الأعمال التي قدمها للمعرض الصيفي للأكاديمية الملكية في عقد 1810 رُفضت.[5] عام 1821 وافقت الأكاديمية الملكية وعرضت إحدى أعمال إتي في المعرض الصيفي، كليوپاترا تصل قلقيلية، والمعروفة أيضاً باسم نصر كليوپاترا).[8] حصلت هذه اللوحة على استقبال جيد، وأعجب الكثير من زملائ إتي الفنانين.[9] لاقى إتي الكثير من الإشادة لقدرته على رسم طيات اللحم بدقة في اللوحة، ولقدرته على إظهار التناقضات في لون البشرة.[10] في أعقاب عرض لوحة كليوپاترا، حاول إتي في العقد التالي إحراز المزيد من النجاحات برسم شخصيات عارية من قصص الكتاب المقدس، والأدب والأساطير.[11]


التكوين

نقد

عدد كبير من الأشخاص شبه العراة.
لوحة إتي العالم قبل الطوفان، عُرضت لاحقاً عام 1828، كما رسم إلتون هذه الحالة في الفردوس المفقود.[12]


الذكرى

ميوزيدورا: المستحمة المنزعجة من حفيف النسيم' (عُرضت عام 1846). استمر إتي في رسم العراة على مدار حياته المهنية، لكنه نادراً ما صور الحميمية الجسدية مرة أخرى.



الهوامش

المصادر

الحواشي

  1. ^ "William Etty". قاموس أكسفورد للسيَر الوطنية (online ed.). Oxford University Press. doi:10.1093/ref:odnb/8925. (Subscription or UK public library membership مطلوبة.)
  2. ^ Gilchrist 1855, p. 23.
  3. ^ Burnage 2011a, p. 157.
  4. ^ Smith 1996, p. 86.
  5. ^ أ ب ت Farr 1958, p. 15.
  6. ^ Green 2011, p. 61.
  7. ^ Farr 1958, p. 12.
  8. ^ Burnage 2011d, p. 31.
  9. ^ Burnage 2011b, p. 118.
  10. ^ Burnage 2011c, p. 198.
  11. ^ "About the artist". Manchester Art Gallery. Archived from the original on 11 February 2015. Retrieved 10 February 2015.
  12. ^ Burnage 2011b, p. 113.

المراجع