غرشون باسكن

Gershon Baskin

گرشون باسكن (بالعبرية: גרשון בסקין‎؛ Gershon Baskin؛ ولِد في مدينة نيويورك في 1956) يشغل منصب مدير سندات الأرض المقدسة، منذ أغسطس 2021[1] وهي شركة مسجلة في المملكة المتحدة، كصندوق استثماري يهدف إلى الاستثمار في مشاريع الإسكان للفلسطينيين في القدس الشرقية، ومشاريع الإسكان المتكاملة للمواطنين اليهود والعرب في إسرائيل ضمن "المدن المختلطة" ومناطق العمل والصناعة في اسرائيل، والتي يتواجد فيها عرب اسرائيل، أو مواطنون يهود وعرب داخل إسرائيل. ويشغل باسكن كذلك منصب مدير منظمة المجتمعات الدولية - فرع الشرق الأوسط، والتي شُكلت حديثا والمرتبطة بمنظمة المجتمعات الدولية - ICO ومقرها المملكة المتحدة.[2]

كان باسكن المؤسس والرئيس المشارك السابق لـالمركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والمعلومات IPCRI (أصبح اسمح لاحقاً "المبادرات الإقليمية الإبداعية الإسرائيلية الفلسطينية")، وهو مركز ينصب اهتمامه على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على الأرض. على أساس "حل الدولتين".[3] وهو ناشط اجتماعي وسياسي وباحث في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعملية السلام. وقد أسس باسكن IPCRI في مارس 1988 وعمل مديراً مشاركاً له حتى يناير 2012. كما أنه كاتب عمود في صحيفة جروسالم پوست.[4] كذلك، ينشر عموده الأسبوعي باللغة العربية في صحيفة القدس اليومية. ويصف نفسه بأنه رجل أعمال اجتماعي وسياسي، كما يتم أرشفة كتابات باسكن وتسجيلات الفيديو على موقعه على الإنترنت.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

في شبابه، انخرط باسكن في حركة الحقوق المدنية وفي الحركة المناهضة لحرب فيتنام. وفي 1978، حصل باسكن على درجة البكالوريوس من جامعة نيويورك في سياسة وتاريخ الشرق الأوسط. ثم حصل على الماجستير 1992 والدكتوراه 1994 من جامعة جرينتش. وكانت أطروحته حول "السيادة والأرض في مستقبل القدس: في سبتمبر 1978، قدم طلب عليا وهاجر إلى إسرائيل تحت رعاية برنامج المتدربون من أجل السلام. وبين عامي 1979 و1981 كان ناشط مجتمعي في كفر قرع، وهي قرية عربية في إسرائيل. في 1982، عمل باسكن في وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية كمنسق تعليمي للتعايش بين نظامي المدارس اليهودية والمدارس العربية. وعام 1983، وتحت رعاية مكتب رئيس الوزراء ووزارة التربية والتعليم، أسس باسكن وأدار معهد التربية للتعايش اليهودي العربي، والذي تم تمويله من قبل مؤسسة هانز سايدل. وفي مارس 1988، أسس باسكن المركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والمعلومات (IPCRI) وعمل مديراً مشاركاً له حتى يناير 2012. وخلال منصف عام 1989، أطلق باسكن ثلاث مجموعات عمل إسرائيلية-فلسطينية هي: الاقتصاد والأعمال، ومستقبل القدس، ومجموعة عمل خبراء المياه. وفي أكتوبر 1992، بدأ باسكن سلسلة من الاجتماعات السرية في لندن مع ضباط أمن إسرائيليين سابقين ومسؤولين فلسطينيين من منظمة التحرير الفلسطينية، وساهمت هذه المحادثات بوضع إطار العمل للتعهدات الأمنية اللاحقة في اتفاقات أوسلو في سبتمبر 1993.[5]في 1994، أصبح باسكن مستشارا لفريق سري من ضباط المخابرات أنشأه رئيس الوزراء إسحق رابين بشأن عملية السلام. خلال الـ 24 عاماً من عمله كمدير مشارك لـ IPCRI، مع كل من زكريا القاق (لمدة 14 عاماً) وحنا سنيورة (لمدة 10 سنوات)، قام باسكن بتنظيم وقيادة وتسهيل والتفاوض والتوسط في أكثر من 2000 اجتماع لمجموعات عمل مكونة من إسرائيليون وفلسطينيون، بنشطون كل موضوع يربط المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني. وشملت الموضوعات: الأمن، وإدارة الحدود، والاقتصاد والأعمال، والزراعة، والسياحة الإقليمية، والمياه، والبيئة، وتعليم السلام، وغيرها.وعمل باسكن، مع إسرائيليين وعرب آخرين، لسنوات عديدة على تأمين السلام بين الإسرائيليين والعرب، وكانت لهم اتصالات عربية عديدة.

كما أن باسكن وسيط معتمد (جيشور إسرائيل) ومعتمد من قبل البروفيسور لورانس سسكيند، مدير برنامج المنازعات العامة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، في نظرية وممارسة تدخل الطرف الثالث في النزاعات الدولية المستعصية. وخضع لدورة تدريبية مدتها 200 ساعة في معهد بناء الإجماع (كامبريدج ماساتشوستس) للتدريب على التفاوض والوساطة للمتخصصين في مجال البيئة.


باسكن وجلعاد شاليط

في يوليو 2006، وبعد ستة أيام من اختطاف جلعاد شاليط في غزة، فتح باسكن بشكل غير رسمي قناة خلفية للاتصال مع حماس. وبعد ثلاثة أشهر نجح باسكن في إقناع حماس بتسليم رسالة مكتوبة بخط اليد من شاليط إلى والديه والتي جرى إحضارها إلى مكتب الحكومة المصرية في غزة. وواصل جهوده خلف الكواليس للتفاوض على صفقة بين إسرائيل وحماس طوال السنوات الخمس والأشهر الأربعة التي قضاها شاليط في الأسر. وأصبح الوسيط الرسمي بين كبار مسؤولي حماس والمبعوث الإسرائيلي ديفيد ميدان في أبريل 2011. وكان المحاور الرئيسي لباسكن في حماس هو نائب وزير الخارجية غازي حمد. إذ شارك باسكن في الجهود لإطلاق سراح شاليط على مدى خمس سنوات.[6] وقد وردت تفاصيل جهود باسكن في كتابه "المفاوض: تحرير جلعاد شاليط من حماس".

مواصلة المحادثات مع حماس

بعد عودة شاليط، بدأ باسكن وحماس مناقشة إمكانية التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحماس. وفي 1 مايو 2012، قدم باسكن المسودة الرابعة للاتفاقية المقترحة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي إهود باراك. وقام باراك بتشكيل لجنة رفيعة المستوى مكونة من مسؤولين في المؤسسة الأمنية لبحث الاقتراح. وبعد شهرين، قررت اللجنة عدم الدخول في اتفاق رسمي مع حماس حتى لو تم التفاوض عليه وإضفاء الطابع الرسمي عليه، كما هو مقترح، من خلال مديرية المخابرات العامة المصرية. وفي أكتوبر 2012، بدأ باسكن جولة أخرى من المحادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار – هذه المرة مع أحمد الجعبري، رئيس كتائب عز الدين القسام، من خلال غازي حمد. وفي نوفمبر 2012، التقى باسكن وحمد في القاهرة، حيث تحدثا مع ضباط المخابرات المصرية وناقشا الترتيبات المحتملة لوقف إطلاق النار على المدى الطويل. في 14 نوفمبر 2012، التقى حمد بالجعبري وكان يخطط لإرسال نسخة من اتفاق وقف إطلاق النار المقترح إلى باسكن، ولكن في وقت لاحق من ذلك اليوم اغتالت إسرائيل الجعبري في غارة جوية وبدأت عملية عمود السحاب. وبقي باسكن وحمد على اتصال.

باسكن بعد IPCRI

بعد تنحيه عن منصبه كمدير مشارك للمركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والمعلومات (IPCRI) في 31 ديسمبر 2011، أصبح باسكن الرئيس المشارك لمجلس إدارة IPCRI حتى أبريل 2018. فيما لايزال عضواً في مجلس إدارة المركز. كذلك كان عضواً في اللجنة التوجيهية لمنتدى منظمات السلام الفلسطينية الإسرائيلية غير الحكومية حتى 2016، وعضواً في مجلس إدارة التحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط (ALLMEP)، حتى عام 2016، ووشغل عضوية في مجلس الإدارة الإسرائيلي لـ حركة الصوت الواحد. ولا يزال عضواً في لجنة التحرير في مجلة فلسطين إسرائيل في عام 2012 كان باسكن زميل مكتبة في معهد فان لير في القدس. في 2013، بدأ باسكن العمل كمستشار لمشروع التجارة الخاص بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال شركة ديلويت للأسواق الناشئة، الذي يهدف إلى تطوير القطاع الخاص الفلسطيني وزيادة التجارة وخفض تكلفتها حتى 2015. وحالياً يعمل باسكن على تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في فلسطين وفي مصر كمدير إقليمي لفلسطين ومصر في شركة گيگوات العالمية (Gigawatt Global)، وهي شركة هولندية مملوكة لأمريكيين مختصة بمجال الطاقة متجددة، وتعمل على تطوير الطاقة الشمسية بشكل رئيسي في أفريقيا. كما يكتب باسكن عموداً سياسياً أسبوعياً في صحيفة جيروزاليم بوست تحت عنوان "مواجهة السلام" وينشر باللغة العربية في صحيفة القدس اليومية وباللغة العبرية على الموقع الالكتروني الخاص به. في 2019، افتتح باسكن مع زميل فلسطيني شركة إسرائيلية مسجلة United GH Ltd، المختصة في مجال الابتكارات والأجهزة الطبية والتي تركز أعمالها في العالم العربي.

وفي يوليو 2016، بدأ باسكن بتدريس دورة صيفية للطلاب الدوليين والدبلوماسيين حول التعايش في الشرق الأوسط في مدرسة روثبيرج الدولية في الجامعة العبرية في القدس. وفي صيف 2020 تم إلغاء الدورة بسبب جائحة كورونا. وكان من المفترض أن تُستأنف في صيف 2021. وفي 2021 انضم باسكن إلى جيمس هولمز في تأسيس سندات الأرض المقدسة[7]وهي شركة مسجلة في المملكة المتحدة كصندوق استثماري جديد يهدف إلى الاستثمار في مشاريع الإسكان للفلسطينيين في القدس الشرقية، ومشاريع الإسكان المتكاملة للمواطنين اليهود والفلسطينيين في إسرائيل في "المدن المختلطة" ومناطق العمل والصناعة التي تذم فلسطينيون إسرائيليون عابرون للحدود، أو مواطنون يهود وفلسطينيون في إسرائيل. كذلك، باسكن هو المدير المشارك لمنظمة المجتمعات الدولية التي تم تشكيلها حديثاً - فرع الشرق الأوسط، والمرتبطة بـ منظمة المجتمعات الدولية (ICO) ومقرها المملكة المتحدة.[8]

عملية طوفان الأقصى

في 14 أكتوبر 2023 وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى نشر باسكن مقال طرح فيه رؤيته للواقع الذي يمكن أن يحدث بعد انتهاء المعركة، وأشار إلى انه خلال الأيام الأولى للأحداث، حاول التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والمرضى مقابل إطلاق سراح 43 امرأة فلسطينية و190 طفلاً فلسطينياً مسجونين في السجون الإسرائيلية.

مشيراً إلى أن دخول الجيش الإسرئيلي لغزة هو المرجح، لكن بمجرد أن تبدأ العملية البرية الإسرائيلية، سيكون فات الأوان لأنقاذ الأسرى. كما نوه أنه في حال نجاح الحملة البرية المفترضة على غزة، فإن على القوات الاسرائيلية أن تغادر خلال أشهر.

وأنه بعد نهاية الحرب فإن نتنياهو وحكومته والمقربين منه، سيتعرضون لمسائلة لما سببوه من اخفاقات وخسائر، الأمر الذي قد يقصيهم من المشهد السياسي بالكامل. وكذلك على القيادة الفلسطينية أن تتغير وتبتعد عن الانقسام والتطرف.

وأطلق على الأحداث المرافقة لعملية طوفان الأقصى ب"لحظة بلفاست" (إشارة لاتفاق الجمعة العظيمة، حيث "ننظر نحن المدنيون، وليس حكوماتنا، حولنا ونرى كل الموت والدمار ونقول: يكفي" والبدء بـ"استثمار وقتنا وطاقتنا ومواردنا وإيماننا وتفانينا ليس في قتل بعضنا البعض، ولكن في بناء واقع جديد." وأضاف:"علينا أن ندرك أنه حتى بعد هذه الحرب المروعة، سيبقى الإسرائيليون والفلسطينيون هنا على هذه الأرض الواقعة بين النهر والبحر، ولا يحق لأحد هنا أن يكون هنا أكثر من أي شخص آخر، علينا أن ننظر في أعين بعضنا البعض ونقول أنه يجب علينا جميعاً أن نتمتع بنفس الحقوق، وبعد ذلك يمكننا أن نبدأ في إعادة بناء واقع جديد."

مشيراً إلى "أن عملية إعادة البناء والتعمير وخلق واقع جديد لابد أن تتم بواسطة الشعب، مع وجود قيادة جديدة على كلا الجانبين، لكن ليس نفس الأشخاص الذين رأيناهم منذ سنوات، ولكن أشخاص جدد برؤية جديدة. وأن مهمة إعادة بناء حياتنا هذه يجب أن تشمل جيراننا، مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، ونأمل أن تنضم المملكة العربية السعودية وغيرها. ويجب أن تحظى بدعم مالي من المجتمع الدولي. ولكننا نحن، الإسرائيليون والفلسطينيون، المواطنون، والمجتمع المدني، والأشخاص الذين لديهم أحلام وآمال جديدة ورؤية جديدة، نحن الأشخاص الذين يتعين عليهم قيادة هذه العملية."

ولهذا السبب فمن الضروري أن يكون لدى الحكومة العسكرية الإسرائيلية العناصر الأولى لخطة تبدأ بالآتي: لن نبقى في غزة. وسوف نغادر غزة في التاريخ التالي.

وبخصوص هذا المسار الجديد أوضح باسكن "لقد بدأت بالتحدث مع بعض الإسرائيليين والفلسطينيين ذوي التفكير الاستراتيجي الجدي حول تشكيل مجموعة عمل حول هذا الأمر الآن، إن الأشخاص الذين يفكرون بشكل استراتيجي هم وحدهم القادرون على تصور مثل هذه المجموعة العاملة بينما لا نزال في حالة حرب، لكننا جميعا نعرف كيف تبدأ الحروب، ولا نعرف أبدا كيف ستنتهي. ويتعين علينا أن نكون مستعدين لاستراتيجية خروج تتجاوز في جوهرها مجرد إخراج الجيش من غزة (بعد الغزو المفترض)، علينا أن نكون مستعدين بخططنا لليوم التالي للغد عندما سنشارك جميعاً في بناء واقع جديد وسلمي كما نأمل".[9]

الجوائز

حصل باسكن على:

  • جائزة الهستدروت للسلام 1996
  • جائزة السلام من معهد السياسة الخارجية التركية 2004
  • تحية شرف وشجاعة من الحركة العالمية للديمقراطية في 2004
  • جائزة البحث عن أرضية مشتركة لصحافة الشرق الأوسط تحمل اسم أرييه إلياف وعصام السرطاوي في 2005 و2007
  • وسام نجمة التضامن الإيطالي من قبل رئيس إيطاليا في 2007.
  • جائزة لوكسمبورغ للسلام لعام 2023 لناشط السلام المتميز. وتمنح الجائزة من قبل مؤسسة شنغن للسلام، التي بدأت في عام 2005 كمؤسسة خيرية غير ربحية وافق عليها هنري الدوق الأعظم للكوسمبورگ في 19 أكتوبر 2007. وتساهم المؤسسة في بناء عالم أكثر سلاما، وذلك من خلال تعزيز السلام والتسامح والتفاهم من خلال الحوار متعدد الثقافات بمساعدة المناقشات والمنشورات والمعارض وورش العمل ومنصات الإنترنت واللقاءات وبرامج التبادل والتعليم وكذلك الدراسات حول السلام.

المطبوعات (الكتب)

Baskin has published thousands of oped articles in many publications.

  • Baskin, G. "In Pursuit of Peace in Israel and Palestine" Vanderbilt University Press, 2017 ISBN 978-0-8265-2181-1 https://www.vanderbilt.edu/university-press/book/9780826521811
  • Baskin G., Geva O. and Praver L. "At the Crossroads", The Institute for Education for Jewish-Arab Coexistence and the Van Leer Institute, May 1985.
  • Baskin G., Abu Namir M. and Nasser I, "My Responsibility - To Myself and My Community", The Institute for Education for Jewish Arab Coexistence, Autumn 1987 (Arabic).
  • Baskin G. "Water - Conflict or Cooperation", (Ed.) Israel/Palestine Issue Of Conflict, Issues For Cooperation, Volume 1, Number 2. May 1992. IPCRI.
  • Baskin G. "A Model Agreement for the Interim Period: Palestinian Self Rule", Revised Edition. Israel/Palestine Issues in Conflict, Issues for Cooperation. Volume 1, Number 3, June 1992. IPCRI.
  • Baskin G. and Twite R. (eds.) "The Future of Jerusalem, Proceedings of the First Israeli-Palestinian Seminar on the Future of Jerusalem", IPCRI, March 1993.
  • Baskin G. and Twite R. (eds.) "The Conversion of Dreams, The Development of Tourism in the Middle East", IPCRI, November 1994
  • Baskin G. and Smith T. (eds.) "Handbook for Palestinian Businesses, How to Conduct Business in the Palestinian Territories", January 1996, The Small Business Support Project, DAI, USAID.
  • Huleileh S., Feiler G., Baskin G. and al Qaq Z. (eds.) "Guidelines for Final Status Economic Negotiations Between Israel and Palestine", IPCRI Commercial Report Series, November 1998.
  • Baskin G. and al Qaq Z. (eds.) "Israeli-Palestinian-Jordanian Trade: Present Issues, Future Possibilities", IPCRI, April 1998.
  • Baskin G. and al Qaq Z. "A Reevaluation of the Border Industrial Estates Concept", IPCRI Commercial Report Series, December 1998.
  • Baskin G. and al Qaq Z. (eds.) "Creating a Culture of Peace" IPCRI, January 1999.
  • Baskin G., "Jerusalem of peace: Sovereignty and territory in Jerusalem's future", IPCRI, 1994
  • Baskin G., "New thinking on the future of Jerusalem: a model for the future of Jerusalem : scattered sovereignty: the IPCRI plan", 1994
  • Baskin G. "The Future of the Israeli Settlements in Final Status Negotiations: A Policy Paper Featuring Recommendations for Negotiations in the Final Status Talks Between Israel and the Palestinians", IPCRI, 1997
  • Baskin G., "Yes PM – Years of Experience in Strategies of Peace Making", IPCRI 2002
  • Baskin G., The Negotiator: Freeing Gilad Schalit from Hamas, Toby Press, Jerusalem 2013, ISBN 978-1592643493

المراجع

  1. ^ https://www.holylandbond.com/
  2. ^ https://internationalcommunities.org/
  3. ^ "IPCRI". Archived from the original on 15 December 2017. Retrieved 2013-10-21.
  4. ^ "Gershon Baskin". The Jerusalem Post. Archived from the original on 31 August 2014. Retrieved 2015-09-01.
  5. ^ Agha, Hussein; Feldman, Shai; Khalidi, Ahmad; Schiff, Zeev (9 January 2004). London Secret Talks. ISBN 9780262261425.
  6. ^ "Baskin and Gilad Shalit".
  7. ^ https://www.holylandbond.com/
  8. ^ https://internationalcommunities.org/
  9. ^ Gershon Baskin. "The day after tomorrow". times of israel.

وصلات خارجية