ستفاني وليامز (دبلوماسية)

(تم التحويل من ستيفياني ويليامز)
ستفاني وليامز
Stephanie-Williams-Libya.jpg
وُلِدَ
ستفاني تركو وليامز
الجنسيةأمريكية
المدرسة الأمجامعة ماريلاند
مركز الدراسات العربية المعاصرة
الكلية الحربية الوطنية
المهنةدبلوماسية
رب العملالأمم المتحدة

ستفاني تركو وليامز، هي دبلوماسية أمريكية.[1][2] اعتباراً من يناير 2020، أصبحت وليام نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا للشئون السياسية.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

درست ستفاني وليامز في الولايات المتحدة، حيث حصلت على درجة في الاقتصاد والعلاقات الحكومية من كلية پارك، جامعة ماريلاند، والماجيتير في الدراسات العربية عام 1989 من مركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورجتاون، والماجستير في الأمن القومي عام 2008 من الكلية الحربية الوطنية.[2]

عملت وليامز في القطاع الخاص في البحرين قبل أن تبدأ العمل في وزارة الخارجية الأمريكية.[2]


الدبلوماسية

المندوبة الدبلوماسية الأمريكية

كانت وليامز نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في البحرين 2010-2013.[2] من خلال هذه المهمة، كانت أيضاً من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين في البحرين، القائمة بالأعمال،[4] لعشرة أشهر أثناء الثورة البحرينية 2011، حيث تعرضت خلالها هي ولودوڤيك هود للهجوم من الصحف ووسائل الإعلام الإلكترونية البحرينية.[4]

كانت وليام نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في الأردن عام 2013-2015 وفي العراق عام 2016–2017.[2][5]

في 2018، أصبحت وليامز القائم بالأعمال في ليبيا.[2] في يونيو 2018، أثناء الحرب الأهلية الليبية الثانية، التقى بكبار الممثلين السياسيين الليبيين وعارضت استيلاء الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على حقول النفط، ودعت إلى السيطرة على الحقول وعدتها إلى حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.[1]

مهمة الأمم المتحدة لدعم ليبيا وعملية السلام

في يوليو 2018، عُين وليامز لتمثيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش كمندوب خاص للشئون السياسية في مهمة الأمم المتحدة لدعم ليبيا.[6][3] فسرت ميدل إيست مونيتور تعيين وليامز أنه بمثابة رمز "لتبديل الأوراق"، وتعزيز مصلحة الولايات المتحدة في ليبيا، في سياق المصالح الفرنسية والبريطانية والإيطالية والأمريكية في ليبيا.[7]

في 11 يناير 2020، من خلال دورها كنائب لرئيس البعثة الأممية للشئون السياسية، تناقشت وليامز مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، ودعت المجلس في أواخر يناير للاجتماع مع مجلس النواب في جنيڤ من أجل "استئناف الحوار".[3] في إطار خطة الثلاث نقاط التي طرحها رئيس البعثة الأممية غسان سلامة، سيتألف المسار الثالث من الجزء الثالث للخطة من المفاوضات السياسية الليبية الداخلية. تتكون النقطتان الأولى والثانية من الخطة وقف إطلاق النار واجتماع دولي لفرض حظر الأسلحة على ليبيا،[8] بينما تتضمن النقطة الثالثة المسارات الاقتصادية، العسكرية/الأمنية والسياسية.[9]

في 24 أغسطس 2020، شجب صالح الفندي رئيس مشايخ ليبيا الهجمات على المتظاهرين السلميين في طرابلس. وأشار إلى أن الأسوأ لا يزال قادماً مع مقتل المزيد من المدنيين في طرابلس تحت أعين بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا.

ووقعت عمليات القتل في 23 أغسطس عندما أطلقت مليشيات قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الليبية في حكومة الوفاق على حشد من المتظاهرين كانوا متجهين إلى الساحة الخضراء بطرابلس، والواقعة قرب مقر رئيس الورزاء فايز السراج. وردد المتظاهرون هتافات مثل "الشعب يريد إسقاط النظام" و"قل للسراج إرحل". وأثناء محاولتهم التظاهر أمام القيادة البحرية في أبو ستة حيث المقر المؤقت للمجلس الرئاسي ومقر المستشارين العسكريين الأتراك، أطلقت المليشيات النار عليهم.[10]

وحمل الفندي القائمة بأعمال المبعوث الأممي في ليبيا ستفاني وليامز مسؤولية قتل المتظاهرين السلميين وتجاهل ما اعتبره "جرائم حرب". ودعا البعثة الأممية إلى القيام بدورها والتدخل الفوري لوقف قمع ميليشيات وزير الداخلية فتحي باشاغا للمتظاهرين المدنيين في طرابلس.

وكشف عن انسحاب ما يسمى بميليشيات قوة الردع الخاصة التابعة لحكومة الوفاق من مدينة ترهونة للتوجه إلى طرابلس والمشاركة في قتل المتظاهرين. وتعتبر قوة الردع الحليف الرئيسي لبشاغا في طرابلس. كما استنكر رئيس المجلس الأعلى للشيوخ والشيوخ اعتداء المليشيا على منازل المواطنين والاعتداء عليهم وقتلهم ونهب ممتلكاتهم وسرقة ممتلكاتهم.

المصادر

  1. ^ أ ب Najjair, Houssam (2018-06-28). "Top US diplomat in Libya calls for withdrawal of armed groups from oil crescent". The Libya Observer. Archived from the original on 2020-01-17. Retrieved 2020-01-17.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Secretary-General Appoints Stephanie T. Williams of United States Deputy Special Representative (Political) in Libya". United Nations. 2018-07-02. Archived from the original on 2018-07-25. Retrieved 2020-01-17.
  3. ^ أ ب ت Alharathy, Safa (2020-01-13). "HCS head talks Berlin Conference preparations with UNSMIL". The Libya Observer. Archived from the original on 2020-01-13. Retrieved 2020-01-17.
  4. ^ أ ب Flock, Elizabeth (2011-01-06). "Bahrain diplomat brought home because of threats, ethnic slurs". The Washington Post. Archived from the original on 2013-09-03. Retrieved 2020-01-17.
  5. ^ "DCM Visits Mosawi Mosque". United States Embassy in Iraq. 2016-12-05. Archived from the original on 2020-01-17. Retrieved 2020-01-17.
  6. ^ "Resolution 2009 (2011) – Adopted by the Security Council at its 6620th meeting, on 16 September 2011". UNCS. 2011. Archived from the original on 2017-03-14. Retrieved 2020-01-17.
  7. ^ "Libya turns into battleground between France and Italy". Middle East Monitor. 2019-01-22. Archived from the original on 2019-01-22. Retrieved 2020-01-17.
  8. ^ "Remarks of SRSG Ghassan Salamé to the United Nations Security Council on the situation in Libya 29 July 2019". UNSMIL. 2019-07-29. Archived from the original on 2020-01-15. Retrieved 2019-09-09. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help) Archived 2019-09-09 at Wikiwix
  9. ^ "UNSMIL Convenes Meeting of Libyan Economic Experts to Discuss Establishment of an Experts Commission to Unify Financial and Economic Policy and Institutions". United Nations Support Mission in Libya. 2020-01-07. Archived from the original on 2020-01-13. Retrieved 2020-01-13.
  10. ^ "Head of Libyan Supreme Council of Sheikhs and Elders Holds Williams Responsible for Killing of Protestors in Tripoli". libyareview.com. 2020-08-25. Retrieved 2020-08-25.