رجال المع

رجال ألمع اسم يطلق على قبيلة, وفي نفس الوقت يطلق على محافظة كبيرة في الجهة الغربية من منطقة عسير جنوب السعودية، تقع على مسافة 45 كم غرب مدينة أبها وهي منطقة جبَلية يحدّها من الشرق مركز السودة، ومن الشمال محافظة محايل عسير، ومن الجنوب محافظة الدرب, ومن الغرب البحر الأحمر. وقبائل رجال ألمع من أكبر قبائل تهامة وأكثرها سكاناً إذ يبلغ عدد السكّان حوالي مائة وخمسين ألف نسمة تقريباً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ رجال ألمع

لقد اشتهر رجال ألمع بمشاركتهم في الحروب منذ زمن بعيد, وهنا أشهر المعارك التي شاركوا فيها:

  • شارك منهم (700) مجاهد في معركة القادسية.[1].
  • وفي عهد الدولة السعودية الأولى قاموا هم وعسير السراة بفتح الحجاز واشتهروا بقوتهم في المعارك وفتحت لهم الكعبة عام 1219 هـ [2], وكذلك شاركوا في حماية المدينة المنورة كحامية مرابطة هناك.[3].
  • استبسل رجال عسير - ومنهم رجال ألمع - في معركة بسل قرب الطائف ضد قوات محمد علي باشا وبقوا في ساحة المعركة حتى استشهدوا بعد أن فر جميع أعوانهم [4], ويذكر بوركهارت أنهم ربطوا أرجلهم ببعض عندما رؤوا فرار أعوانهم.
  • في عام (1238هـ) اتفق رجال ألمع وبنو مغيد على الإطاحة بحكم الشريف اناذلك التابع للدولة العثمانية في عسير ويقول أحد شعرائهم آنذاك:

الـمجـمـعـة للـخيـر مجمعـا... من حيث صلح مغيد وألمعا... والخـيـر أمسى في سعودها

وقد نجح ذلك الانقلاب والذي كان بقيادة (سعيد بن مسلط) وأصبح بذلك أميراً لعسير.

  • أدركت الدولة العثمانية خطورة تلك الحركات السياسية النشطة في رجال ألمع أثناء فترة حكمها, فأعدت جيشاً ضخماً للقضاء عليها بقيادة أحمد باشا وكان عدد الجيش (50000) مقاتل، فتمكن من احتلال الخميس وأبها والسقا ولكنه هُزم في رجال ألمع, وعندها قامت قبائل عسير بإرغامه على توقيع اتفاقية تقضي باستقلال عسير عن الدولة العثمانية, وتم ذلك في (11 محرم 1241هـ)، وكانت تلك الاتفاقية أول اتفاقية من نوعها في الجزيرة العربية.
  • تمكن رجال ألمع من هزيمة إبراهيم باشا هزيمة ساحقة عندما أراد تأديبهم لعدم خضوعهم للدولة العثمانية في عام 1251هـ, ويجدر بالذكر هنا أن إبراهيم باشا هو الذي أسقط الدولة السعودية الأولى التي امتدت رقعة أراضيها لمعظم أرجاء الجزيرة العربية وبعض أجزاء الشام.
  • شارك رجال ألمع بأعداد ضخمة من قواتهم في جيش الأمير عايض بن مرعي وفي عهد ابنه محمد, وشاركوا في ضم أجزاء من اليمن لعسير, بما في ذلك صنعاء [5], ومن أقوال شعراء رجال ألمع في تلك المعارك:
يالأمير اسمع كلام أهــل العزايم... قد وعدنا الطير باسوار الحديْـدَة 
وان  يضل الترك  بيدينا لزايم... وان نرَوّحْ باشة أهل الشام ريدة
  • اعترف القائد التركي سليمان باشا, وكان متصرف الدولة العثمانية في عسير بقوة رجال ألمع حيث يقول في مذكراته: "والإدريسي يعلم حق العلم أنني لا أوافق على الخروج من أبها إلى رجال ألمع محافظة على نفوذ الحكم وخوفا من إلقاء حياتي في التهلكة.[6].
  • ويقول أيضاً: "ولأجل النزول من أبها إلى محايل لا بد من المرور بعقبة تسمى "عقبة القضاء"، وهي جبال ربيعة ورفيدة المشرفة على رجال ألمع وتعد من أراضي آل موسى, غير أنه عند الانحدار منها يصبح الجند معرضاً من الجناح لهجوم قبائل رجال ألمع عليه, فليس من الجائز القيام بحركة عسكرية في هذه الجهات إلا بعد الاتفاق مع رجال ألمع.[7].
  • ويقول أيضاً : "لا محمد علي باشا قام بحركات عسكرية ناجحة على رجال ألمع, ولا أمير مكة حصل على عهود ومواثيق منهم برضوخهم لطاعة الحكومة.[8].
  • ويقول : "والقوة التي يقودها الشريف فيصل بيك - الذي أصبح في ما بعد ملكاً للعراق - في القوز إذا كانت غير قادرة على ضرب رجال ألمع فلماذا هي قاعدة هناك ؟ ولماذا أصبحت قوتنا الجديدة التي هناك معطلة عن العمل كما هي الحال لسائر قواتنا.[9]..
  • شارك رجال ألمع في حرب القهر بأكبر عدد من المقاتلين حيث بلغ عددهم (250 مقاتل) يليهم شهران (200 مقاتل) يليهم بني شهر (140 مقاتل) يليهم بني عمرو.[10].
  • كانت قبائل رجال ألمع تمثل عقبة وعرة في طريق الوصول إلى عائض بن مرعي بالنسبة للعثمانيين, حيث كانوا أقوى قوة مساندة لهذا الأمير, يقول أحمد باشا في رسالة أرسلها إلى محمد علي باشا: "لئن تألفنا رجال ألمع لهان أمر عائض وريدة. ".[11].
  • نظراً لتفوق رجال ألمع العسكري, فقد حاول أحمد باشا تجنيدهم بأضعاف ما يعطي غيرهم من العرب. حيث عرض عليهم عشرين ريالاً فرانسه لكل شيخ يرأس مئة جندي, وأربعة ريالات فرانسة لكل جندي من رجال ألمع. وحاول أن يقنع محمد علي بذلك ليحولوا بينهم وبين الاتصال بعائض بن مرعي.[12]. وكان أحمد باشا على استعداد للذهاب إلى (أبو عريش) لأجل هذه المهمة, لكن الخديوية رفضت هذا الاقتراح وقطعت عليه مخططه, حيث جاء في ردها:" إن رضيوا أن يأخذوا مثل ما يأخذ العرب الذين قيدوا أنفسهم عسكراً في مكة فبها وإلا فلا يدفع لهم زيادة عليهم "[13]. وأن المتتبع للحوادث يجد أن الخديوية قد سدت السبل أمام مخطط أحمد باشا الرامي إلى هدم قوة عائض بن مرعي, فهو يذكر جيداً أن هزيمته عام 1241هـ/ 1826م في عسير كانت على يد رجال ألمع (وحدهم), حيث كانوا هم الوحيدون من عسير مع سعيد بن مسلط أمير عسير آنذاك[14]. وكذلك فهو لا يزال يذكر هزيمة إبراهيم باشا أمام رجال ألمع عام 1251هـ[15]. ولذلك فقد عمل أحمد باشا جاهداً لسحب البساط من تحت أرجل عائض بن مرعي فعندما يفقد دعم رجال ألمع فإنه بذلك قد فقد أهم قوة تناصره وتسانده.
  • في عام 1233هـ، هاجمت قوة من رجال ألمع بقيادة الشيخ قاسم بن علي قوات الأتراك العائدة من السراة, فأعد حسني باشا جيشاً قوياً لمهاجمة رجال ألمع, وكانت ألمع أحسن حالاً من عسير السراة حيث كانت الحملات المصرية والتركية موجهه، وتمكن الألمعيون من القضاء على تلك الحملة وهزيمتها، وكان الألمعيون قد طلبوا من حمود أبو مسمار الدعم لعدم إمكانية وجود إخوانهم أهل السراة إلى جانبهم لما هم فيه من حال بعد دخول الأتراك طبب، فوجد ذلك شيئاً في نفس حمود فركب موجة المقاومة العسيرية للترك وأرسل قوة مع الحسن بن خالد لدعم رجال ألمع في الحرب.[16]. وعلى إثر ذلك, أرسلت القوات العثمانية جيشاً للهجوم على أبو مسمار لوقوفه مع رجال ألمع، وكانت هذه المعركة بالقرب من الدرب فوقف رجال ألمع مع أبو مسمار ردًا لجميله, وتمكنوا من هزيمة الجيش التركي هزيمة ساحقه.[17].
  • حصلت معركة بين جيش الإدريسي وجيش الشريف في بلاد بللحمر. وكان عدد جيش الإدريسي 4300 رجل, وهم على النحو التالي: رجال ألمع 1000 مقاتل, محايل 800 مقاتل, عسير السراة 700 مقاتل, بللحمر 700 مقاتل, شهران 600 مقاتل, قحطان 500 مقاتل.[18].
  • وصف كورنواليس قبائل رجال ألمع فقال: ((وعلى الرغم من قلة عددهم مقارنه ببعض القبائل الأخرى ,فهم ربما أكثر القبائل شهرة في الشجاعه والجرأه في الحروب وفي وحدتهم الداخليه وإعتزازهم بأستقلالهم)).[19].
  • في جمادى الأولى عام 1218 هـ قام خمس مئة مبندق من رجال ألمع بمهاجمة ثمان سفن قادمة من اليمن فتطاردت لمدة يومين ثم غنموها ،وفي ذلك يقول إسماعيل الحفظي في رسالة إلى الأمير عبد الوهاب أبو نقطة: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ومن حقائق هذه الفضيلة، ولأن الله خص بها رجال ألمع في البح الشقيق اتجهوا بثمان زعايم من شفن المشركين مشحونة من كل نوع قاصد قاصدة جدة فاستولى عليها المسلمون، وغنموها وقتلوا من كان معها إلا ثلاثة أنفار من أهل اليمن).[20].


رجال ألمع القبيلة والنسب

تعدُ قبائل رجـال ألمع قبيلة واحدة في أصلها؛ لكونها تنتمي إلى أسرة رجل واحد هو: ألمع بن عمرو, واسمه ألمع بن عمرو بن عدي الأزدي. وقد ورد ذكره في كتب الأنساب ككتاب الأسَد الكبير لابن الكلبي؛ وكِتاب سبائك الذهب لأبي الفوز؛ وكِتاب تاج العَروس. وقد ذُكرت قبيلَة رجال ألمع في العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي وفي جمهرة أنساب العرب لابن حزم الاندلسي وفي كتب أخرى غيرها. ويشير إمام المؤرخين محمد بن جرير الطبري في تاريخه, أن ألمع شاركت بـ 700 مقاتل من منظومة الأزد[1] مع قبائل السراة وبارق وغامد في معركة القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص وذلك ضمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، أي تقريباً عام 14 هـ.

العمل

اعتنى السكان في رجال ألمع بالزراعة عناية فائقة ومتنوعة حتى اكتفوا ذاتياً؛ وبدئوا بالتصدير إلى القبائل المجاورة وأحياناً إلى خارج الجزيرة العربية في ماضِ الأزمان. ومن أهم المحصولات: الذرة والدخن والبن وأنواع من الفواكه والخضروات وأشجار متنوعة تكسو المنطقة، واهتموا أيضا ً بتربية المواشي ورعاية الثروة الحيوانية واستخراج فوائدها. إذ عُرف كلٌ من اللحم والزبد المستخرج من اللبن بمذاق ذو جودة عالية وفريدة واعتمد السكان على هذه الثروة مع الزراعة في تكوين أساسيات غذائهم. وتشتهر رجال ألمع بتربية النحل وإنتاج وتصدير أجود أنواع العسل الذي يعتبره السكان غذاءً ودواء.

الحركة التجارية والأسواق

اشتهرت في رجال ألمع العديد من الأسواق التي نشطت بها المنطقة وقد عرفها السكان وسموها بأيام الأسبوع؛ حيث يكون لكل قبيلة سوق تتولى فيه مسائل التنظيم والمحافظة على ديناميكية العمل التجاري بين مرتادي السوق من القبائل الأخرى, وبعض تلك الأسواق كانت تتجاوز العمل التجاري فتعقد فيها الاتفاقيات وتحل الخصومات. وكانت المنطقة مركزاً تجارياً مهماً للبلاد لأنها تستقطب قوافل تجار المناطق المجاورة والمناطق الواقعة على ساحل البحر الأحمر. ولا تزال هذه الأسواق ماثله حتى اليوم رغم أن الصبغة القبلية اختفت منها وغلب عليها التنظيم المدني الحكومي.

الفن المعماري في رجال ألمع

قرية رجال

بنا الألمعيون منازلهم من الحجارة الصلبة والطين وشمخوا بهذه المنازل حتى وصل بعضها إلى ستة طوابق وهي ماتعرف بالقصور وبعضها استخدم كحصون أيام الحروب؛ وماتزال آثار هذهِ المباني ماثلة أمام الفن المعماري الحديث.

متحَف رجال ألمَع

تم إنشاء متحف ألمع الدائم للتراث من قبل أهل المحافظة عام 1405هـ بهدَف حفظ تراث منطقتهم, ثم اختير حصن آل علوان (مسمار) الذي يعود بناءه إلى حوالي أربعمائة سنة مكاناً لهذا المتحف، فرمم القصر بتعاون كثير من أبناء رجال ألمع كل بحسب إمكاناته وخبرته. وتولى الأستاذ محمد غريب جمع المقتنيات، وساهم نساء القرية بنقش القصر بإشراف الفنانة الألمعية فاطمة علي أبو قحاص, ومن ثم تبرع الكثير منهن بحليهن القديمة من الفضة وبعض مدخراتهن من الزينة.

واكتمل العمل بالمتحف, وحصل على الكثير من الدعم والاهتمام والتشجيع من قبل المهتمين بالسياحة, ثم افتتحه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير السابق عام 1407هـ, وبدأ المتحف يمارس دوره كقناة ثقافية سياحية منذ ذلك الحين, حتى أصبح السواح يقصدونه من جميع أنحاء العالم على مدار العام, وقد تزايد عدد زواره بعد افتتاح مشروع العربات المعلقة في السودة وتأمين المواصلات بين محطة العوص والمتحف؛ وكان لذلك دور مهم في تسهيل زيارة المتحف, وخاصة في فصل الصيف حيث يبلغ الموسم السياحي ذروته, وقد أظهرت بعض الإحصائيات لزوار المتحف وصول عدد زواره لقرابة 30000 زائر في عام 1419هـ وزادوا عن ذلك بكثير في صيف 1420هـ.

حصل المتحف على العديد من الجوائز وأهمها

  • جائزة المفتاحة لعام 1421هـ.
  • جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني.
  • جائزة الحفاظ على التراث لمحافظة رجال ألمع عام 1427هـ.

فن القـَط

هو فنّ عسيري خالص برعت فيه النساء في رجال ألمع، وهو عبارة عن ألوان وأشكال هندسية ترسم كنقوش على جدران المنازل. وهناك الكثير من الفنانات لهن شهرتهن في هذا المجال منهن جحاحة بنت بريدي، التي قيل إنه لا يصل إلى نقشها ودقتها أحد. ومنهن الفنانة المعاصرة فاطمة علي أبو قحاص الرائدة في هذا المجال؛ وقد نالت جائزة أبها للخدمة الوطنية في فنها المتميز؛ ولها لوحات كثيرة في قصور شهيرة؛ وإحدى لوحاتها موجودة الآن في بهو فندق قصر أبها.

وقدّ أُعجب الكثير بهذا الفن الباهر حتى أننا وفي الآونة الأخيرة شاهدنا الكثير من المتخصصين في الفنون يحضرون رسائل الدكتوراه في فن القط النادر والدقيق.

مصادر ومراجع

  1. ^ أ ب تاريخ الطبري الجزء 3 ص 484
  2. ^ مخطوطة محمد الحفظي ص 16-17, ابن زلفة 27
  3. ^ بوركهارت, الطبعة الثانية ص 123
  4. ^ بوركهارت ص 174_175
  5. ^ التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر.
  6. ^ مذكرات سليمان باشا ص 153
  7. ^ مذكرات سليمان باشا ص 131
  8. ^ المرجع السابق نفسه ص 170
  9. ^ المرجع السابق نفسه ص 176
  10. ^ دراسات من تاريخ عسير الحديث للدكتور/ محمد بن عبد الله آل زلفة, الطبعة الأولى,1412هـ, ص:98
  11. ^ محفظة 269 عابدين, الوثيقة رقم 30 أصلية, 120 حمراء, مؤرخة في 26 جمادى الأولى 1256هـ, إفادة مستخرجة من الكشف الوارد من سر عسكر الحجاز. دار الوثائق القومية بالقاهرة. (كما ورد في كتاب عسير لعلي أحمد عسيري ص 203
  12. ^ محفظة 269 عابدين, ملخص الوثيقة التركية رقم161, عدد 44, مؤرخة في 11 شوال 1255هـ, من أحمد باشا إلى الخديوية, دار الوثائق القومية.
  13. ^ انظر الوثيقة السابقة, رقم 161 حمراء.
  14. ^ محفظة 10 بحر برا, ترجمة الوثيقة رقم14, مؤرخة في 11 محرم 1241, مرسلة من أحمد باشا إلى ولى. دار الوثائق القومية.
  15. ^ د. عبد الرحيم عبد الرحمن, محمد علي وشبه الجزيرة العربية, جـ2 ص 159. (كما ورد في كتاب تايخ عسير لعلي أحمد عسيري).
  16. ^ وثيقة رقم 2/2ك35 الدارة. ـ فايع 305.
  17. ^ عاكش الذهب.. 86 ـ الديباج 80, ت ـ نفح العود 299ـ300 (كما ورد في كتاب صدى تهلل الإلكتروني).
  18. ^ كتاب الرحلة اليمانية, ص: 63.
  19. ^ كتاب {العادات والتقاليد والأعراف في إقليم عسير}, دراسة وتحقيق ,,,عبد الرحمن عبد الله آل حامد، ص 38 - ص 41.
  20. ^ 2 دور آل المتحمي ص177.