ثمار جوزية

الكستناء هي مكسرات نباتية ومكسرات طبخ.
من "مكسرات الطبخ" الشائعة، البندق (ويعتبر أيضاً من المكسرات النباتية)، الجوزق البرازيلي، (الذي لا يعتبر ضمن المكسرات النباتية، لكنه بذور داخل علبةالجوز، البقان، واللوز (التي لا تعتبر مكسرات نباتية لكنها بذور الحسلات).

الثمار الجوزية أو المكسرات Nut، هي فاكهة تتكون من قشرة صلبة وبذرة، والتي تكون قابلة للأكل. في علم النبات، هناك متطلبات إضافية كي لا تسمح بفتح القشرة وخروج البذرة (التفتق). في السياق العام، مجموعة متنوعة من البذور المجففة تسمى بالثمار الجوزية، لكن في السياق النباتي، الثمار الجوزية الحقيقية فقط هي تلك التي تشمل الثمار المتفتقة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعريف النباتي

كلاهما ثمار من الناحية النباتية ففي البندق يكون الجزء الصلب وهو الصدفة هو الغلاف الثمري، والبذرة هي الجزء اللين، أما في الكرز فإن البذرة تكون داخل النواة ن ويكون غلاف الثمرة مؤلفا من ثلاث طبقات: صدفة النواة ، وتمثل الغلاف الثمري الداخلي، والجزء اللحمي يكون الغلاف الأوسط، والجلد ويكون الغلاف الخارجي.


التعريف المطبخي والاستخدامات

عين جمل، يسار، وبذرتها يمين، بعد إزالتها من its pericarp.
بذور صنوبر كوري — بقشرته، أعلى؛ مقشر، أسفل

الثمرة الجوزية في المطبخ هو تصنيف أقل تقييداً منه في علم النبات، كمصطلح يطبق على الكثير من البذور التي لا تعتبر نباتياً ثمار جوزية. أي حبة كبيرة، زيتية داخل قشرة وتستخدم في الطعام عادة ما تسمى بالثمار الجوزية.

تعتبر الثمار الجوزية مصدر هام للمواد الغذائية للبشر وللحياة البرية على حد سواء. لأن الثمار الجوزية عموماً ذات محتوى زيتي عالي، فتعتبر من الأغذية الثمينة ومصدر غني بالطاقة. هناك عدد كبير من الأغذية صالحة للأكل من قبل البشر وتستخدم للطبخ، تؤكل نيئة، كنبتة، أو محمصة كوجبة خفيفة، أو تعصر من أجل زيوتها التي تستخدم في الطبخ ومستحضرات التجميل. الثمار الجوزية (أو البذور عموماً) تعتبر أيضاً من المصادر الهامة للغذاء في الحياة البرية. ويعتبر هذا صحيحاً في المناطق ذات المناخ المعتدل حيث الحيوانات مثل تقوم طيور القيق والسنجاب بتخزين البلوط والثمار الجوزية الأخرى أثناء الخريف ليقيها الجوع من الخريف التالي، وطوال الشتاء، وأوائل الربيع.

تستخدم الثمار الجوزية كطعام، سواء كانت ثمار جوزية حقيقية أم لا، وتعتبر من أكثر الأرجية الغذائية شيوعاً.[1]

مكسرات مشكلة نيئة، تباع كوجبة خفيفة. وهي خليط "فانسي"، ويعني أنها لا تتضمن الفول السوداني.

بعض الفواكه والبذور التي لا تطابق التعريف النباتي لكنها من الثمار الجوزية من المنظور المطبخي، وهي:

التغذية

عادة ما تكون الثمار الجوزية غنية بالمواد الغذائية لأنها مصدر للطاقة للنبات الجديد. معظم الثمار الجوزية تحتوي على كمية معقولة من الدهون والفيتامينات وتكون غنية بالأحماض الأمينية الأساسية. كثافة الطاقة العالية تجعل الثمار الجوزية طعاماً مشبعاً.

مخطط يوضح الخصائص الغذائية للثمار الجوزية والبذور الزيتية.

مختلف الدراسات الوبائية أظهرت أن الأشخاص الذين يستهلكون الثمار الجوزية بانتظام هم غالباً أقل معاناة من مرض القلب التاجي.[3] كانت الثمار الجوزية مرتبطة أولاً بالحماية من أمراض القلب التاجية عام 1993.[4] حيث أن الكثير من التجارب السريرية توصلت إلى أن استهلاك مختلف أنواع الثمار الجوزية مثل اللوز والجوز يمكنه أن يقلل من تركيات كورسترول الپروتين الدهني منخفض الكثافة. بالرغم من أن الثمار الجوزية تحتوي على مواد مختلفة يعتقد أن لها آثار على أمراض القلب، إلى أن العلماء يعتقدون أن محتواها من الحمض الدهني الاوميگا 3 هو المسئول جزئياً على الأقل عن استجابة تخفيض الكولسترول التي تم رصدها في التجارب السريرية.[5]

بالإضافة إلى تواجد آثار أمراض القلب، فالثمار الجوزية عموماً لديها مؤشر گلايسيمي منخفض (GI).[6] هذا نتيجة لمحتواها عالي الدهون والپروتين ومستويات الكربوهيدرات المنخفضة نسبياً.[7]ونتيجة لذلك، كثيراً ما يوصي خبراء التغذية بأن تدرج الثمار الجوزية في الوجبات الغذائية المقررة للمرضى المصابين بمشكلات مقاومة الإنسولين مثل سكري النمط الثاني.[8]

توصلت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الثمار الجوزية يعيشون سنتين أو ثلاث سنوات أطول ممن لا يفعلون ذلك.[9] ومع ذلك، فقد يرجع هذا إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الثمار الجوزية يتناولون كميات أقل من الوجبات السريعة.[10]

تحتوي الثمار الجوزية على أحماض دهنية أساسية مثل اللينوليك واللينولنيك، والدهون الموجودة في الثمار الجوزية معظمها دهون غير مشبعة، وتتضمن دهون أحادية غير مشبعة. تعتبر الكثير من الثمار الجوزية مصدر جيد لڤيتامين إي وبي2، وتعتبر غنية بالپروتين، حمض الفوليك، الألياف، المعادن الأساسية مثل المغنسيوم، الفسفور، البوتاسيوم، النحاس والسلنيوم.[11]

معظم الثمار الجوزية صحية وهي نيئة.[12] السبب في ذلك هو أن أكثر من 15% من الزيوت الصحية الموجودة بشكل طبيعي في الثمار الجوزية تٌفقد أثناء عملية التحميص.[بحاجة لمصدر]

وُجد الجوز النيئ أو الغير محمص يحتوي على ضعف مضادات الأكسدة من الثمار الجوزية الأخرى..[12] بالرغم من أن الدراسات الأولية تقترح أن مضادات الأكسدة قد تحسن الصحة، فإن التجارب السريرية اللاحقة لم تتحقق من أي فوائد واقترحت في المقابل أن التناول الزائد لمضادات الأكسدة ضار.[13][14]

المحتوى الغذائي

الجدول التالي يوضح المحتوى الغذائي لكل 100 گرام من الثمار الجوزية النيئة.

الاسم الپروتين إجمالي الدهون دهون مشبعة دهن متعدد اللا تشبع دهن أحادي اللا تشبع
اللوز 21.26 50.64 3.881 12.214 32.155
عين جمل 15.23 65.21 6.126 47.174 8.933
فول سوداني غير مملح محمص جاف 23.68 49.66 6.893 15.694 24.64
فستق 20.61 44.44 5.44 13.455 23.319

استخدامات أخرى

الاستخدام التاريخي

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ "Common Food Allergens". Food Allergy & Anaphylaxis Network. Retrieved 2007-06-24.
  2. ^ Lina Sequeira. Certificate Biology 3. East African Publishers. pp. 130–. ISBN 978-9966-25-331-6. Retrieved 29 July 2010.
  3. ^ Kelly JH, Sabaté J (2006). "Nuts and coronary heart disease: an epidemiological perspective". Br J Nutr. 96: S61–S67. doi:10.1017/BJN20061865. PMID 17125535.
  4. ^ Sabaté J, Fraser GE, Burke K, Knutsen SF, Bennett H, Linsted KD (1993). "Effects of walnuts on serum lipid levels and blood pressure in normal men". Engl J Med. 328 (9): 603–607. doi:10.1056/NEJM199303043280902.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  5. ^ Rajaram S, Hasso Haddad E, Mejia A, Sabaté J (2009) Walnuts and fatty fish influence different serum lipid fractions in normal to mildly hyperlipidemic individuals: a randomized controlled study. Am J Clin Nutr 2009, 89, 1657S-1663S.
  6. ^ David Mendosa (2002). "Revised International Table of Glycemic Index (GI) and Glycemic Load (GL) Values". Retrieved 2007-11-23.
  7. ^ url=http://www.whfoods.com/genpage.php?tname=foodspice&dbid=20
  8. ^ Josse AR, Kendall CWC, Augustin LSA, Ellis PR, Jenkins DJA (2007). "Almonds and postprandial glycemia — a dose response study". Metabolism. 56 (3): 400–404. doi:10.1016/j.metabol.2006.10.024. PMID 17292730.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  9. ^ Fraser GE, Shavlik DJ (2001). "Ten years of life: Is it a matter of choice?". Arch Int Med. 161 (13): 1645–1652. doi:10.1001/archinte.161.13.1645. PMID 11434797.
  10. ^ "ABC News: The Places Where People Live Longest". Retrieved January 18, 2007.
  11. ^ Kris-Etherton PM, Yu-Poth S, Sabaté J, Ratcliffe HE, Zhao G, Etherton TD (1999). "Nuts and their bioactive constituents: effects on serum lipids and other factors that affect disease risk". Am J Clin Nutr. 70 (3 Suppl): 504S–511S. PMID 10479223.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  12. ^ أ ب "Walnuts are the healthiest nut, say scientists". BBC News. March 27, 2011. Retrieved March 28, 2011.
  13. ^ Baillie, J.K.; Thompson, A.A.R.; Irving, J.B.; Bates, M.G.D.; Sutherland, A.I.; MacNee, W.; Maxwell, S.R.J.; Webb, D.J. (2009). "Oral antioxidant supplementation does not prevent acute mountain sickness: double blind, randomized placebo-controlled trial". QJM. 102 (5)): 341–8. doi:10.1093/qjmed/hcp026. PMID 19273551.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  14. ^ Bjelakovic G; Nikolova, D; Gluud, LL; Simonetti, RG; Gluud, C (2007). "Mortality in randomized trials of antioxidant supplements for primary and secondary prevention: systematic review and meta-analysis". JAMA. 297 (8): 842–57. doi:10.1001/jama.297.8.842. PMID 17327526.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)

المصادر

Albala, Ken 2014. Nuts A Global History. The Edible Series. ISBN 978-178023-282-9

وصلات خارجية

Wikibooks
Wikibooks Cookbook has an article on