ديدان اسطوانية

(تم التحويل من النيماتودا)

ديدان اسطوانية
Temporal range: ما قبل الكامبري–الحاضر[1]
CelegansGoldsteinLabUNC.jpg
Caenorhabditis elegans،
نوع نموذج من الدودة الاسطوانية.
التصنيف العلمي e
أصنوفة غير معروفة (أصلحها): الحياة
مملكة: الحيوانية
Subkingdom: بعديات_حقيقية
Clade: ثنائيات التناظر
Clade: كلوانيات
(unranked): أوليات الفم
فوق فصيلة: الانسلاخيات
الفرع الحيوي: نظائر الديدان الأسطوانية
الشعبة: ديدان اسطوانية
دايسنگ، 1861
الرتب

(see text)

Synonyms
  • Nematodes بورماستر، 1837
  • Nematoidea sensu stricto كوب، 1919
  • Nemates كوب، 1919
  • Nemata كوب، 1919 emend.

الديدان الاسطوانية أو النيماتودا ( /θjˈnɛmətəʊdz/ NEM-ə-tohdz أو NEEM- باليونانية: Νηματώδη؛ لاتينية: Nematoda، إنگليزية: nematodes) أو الديدان المستديرة،[2][3] وتُعرف الديدان الاسطوانية المتطفلة النباتية باسم الديدان الثعبانية،[4] هي شعبة حيوانية متنوعة تنتشر في مجموعة واسعة من البيئات. يمكن تصنيفها، بشكل أقل رسمية، كديدان طفيلية، لكنها صُنفت جنباً إلى جنب مع المفصليات، بطيئات المشية وغيرها من الحيوانات الانسلاخية ضمن فرع انسلاخيات الحيوي، وعلى عكس الديدان المفلطحة، لها فتحات هضمية على كلا الطرفين. مثل بطيئات المشية، للنيماتودا عدد أقل من جينات هوكس، لكن فرعها الحيوي الشقيق، الديدان الشعرية، قد احتفظ بالنمط الجيني البدائي هوكس، مما يدل على أن الانخفاض قد حدث داخل شعبة النيماتودا.[5]

يصعب التمييز بين أنواع الديدان الاسطوانية. وبالتالي، فإن تقديرات عدد أنواع الديدان الاسطوانية الموصوفة حتى الآن تختلف باختلاف المؤلف وقد تتغير بسرعة بمرور الوقت. دراسة استقصائية للتنوع الحيوي الحيواني نُشرت في دورية زووتاكسا عام 2003 تقدر هذا الرقم بأكثر من 25000.[6][7] تقديرات العدد الإجمالي للأنواع الموجودة تخضع لتنوع أكبر. في مقال نُشر عام 1993 [8] تقدر أنوع الديدان الاسطوانية بأكثر من مليون نوع.[9] طعن منشور لاحق في هذا الادعاء، حيث قدر الرقم بما لا يقل عن 40000 نوع.[10] على الرغم من أن أعلى التقديرات (حتى 100 مليون نوع) قد اُهمل، إلا أن هذه التقديرات تدعمها منحنيات الندرة،[11][12] وكذلك استخدام الترميز الشريطي للدنا[13] والاعتراف المتزايد بانتشار الأنواع المشفرة بين الديدان الاسطوانية،[14] جعلت الرقم يقترب من 1 مليون نوع.[15]

تجدر الإشارة الى أن غالبية أنواع الديدان الاسطوانية ليست ضارة، فهي تتغذى على المواد العضوية الميتة والطحالب والفطريات والبكتريا، وان الأنواع الضارة بالمزروعات لا تتعدى بضع مئات وتسمى النيماتودا المتطفلة على النباتات، وهي ما سنبحثه في هذه النشرة، كما أنها المعنية دوما دون بقية الأنواع عندما نطلق عليها اختصاراً النيماتودا أو الديدان الثعبانية أو الديدان، والتي يكفي لبيان أهميتها أن نذكر أنه ما من محصول زراعي أو نبات إلا ومعرض للإصابة بنوع أو أكثر منها، وأنه أحيانا تفشل بالكامل زراعة بعض المحاصيل في الأرض الملوثة دون أن يعرف السبب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التصنيف

Eophasma jurasicum، دودة اسطوانية متحجرة.
Caenorhabditis elegans
Rhabditia
Oxyuridae Threadworm
Spiruridae Dirofilaria immitis


تقسم هذه الشعبة إلى صفين: صف Secernentea وصف Adenophora.

ينتمي إلى الصف الأول ديدان خيطية تعيش حياة حرة في روث الحيوانات، ولكن بعضها يعيش حياة نصف طفيلية، وبعضهــا الآخر طفيلي عنيد مقاوم، وخاصة في طوره اليرقي الثالث. وأشهر أجناسها ينتمي إلى رتبة حيات البطن Ascaroidea والحرقصيات (أو الدبوسيات) Oxyuroidea والشصيات (الملقويات) Strongyloidea وشعريات الرأس Trichuroidea.


تنتمي إلى الرتبة الأولى حيات البطن (الجنس Ascaris)، ومنها النوع Ascaris lumbricoides (الشكل -1) الذي ينتشر في كثير من المناطق. وهو يتطفل على أمعاء الإنسـان في حالته البالغة، والذي قد يوجد في الأمعاء بأعداد كبيرة جداً، مسببة اضطرابـــات معوية وأعراضاً عصبية، نتيـجة لما تفرزه من مواد سامة، وقد يسبب انسداد الأمعاء. كما أن يـرقات الأسكاريس، بمرورها في كثير من الأوعية لدى إتمامها دورة حياتها، تصل إلى رئتي الإنسان مسببة له التهاباً رئوياً حاداً.

وهي حيوانات منفصلة الجنـس، والأنثى أكبر من الذكر. يراوح طولها بين 15 و28سم وقطرهــا بين 0.5 و0.8سم. لونها أبيض أو أصفر محمر. تحيط بالجسم قشيرة ملساء فيما عدا بعض التخطيطات. ينفتح الفم في النهاية الأمامية من جسم الدودة، ويكون محاطاً بشفاه ثلاث إحداها ظهرية واثنتان بطنيتان جانبيتان مجهزتان بأسنان دقيقة وحليمات. أما الشرج فينفتح بالقرب من النهاية الخلفية للدودة، وتبرز في الذكر شوكتا السِّفاد. ويميز الذكر من الأنثى بنهايته الخلفية التي تكون معقوفـة في الذكر ومستقيمة فــي الأنثى، في حين تقع الفوهة التناسلية للأنثى في الجهة البطنية للثلث الأمامي من الدودة.

يمكن أن تضع الأنثى البالغة نحو مائتي ألف بيضة كل يوم. وتتم الإصابة بديدان الأسكاريس نتيجة تناول خضار ملوثة ببيوض هذه الديدان، أو الأغذيـة الملوثة بها، كما يمكن أن ينقلهــا الذباب المنزلي عن طريق التصاقها بجسم الذباب. وهـذه البيوض التي تحتوي في داخلها على أجنة، مقاومة للأحوال الخارجية. وتفقس هذه البيوض فــي المعي الدقيق، ثم تخترق اليرقات نسج المعي لتدخل إما في الأوعية البلغمية أوفـي الأوردة الصغيرة. ففي الحالة الأولى تصل إلى العقد البلغمية ومنها إلى الدورة الدموية ثم القلب، وفي الحالة الثانية تصل إلى الكبد أولاً ومنه إلى القلب، ومن ثم إلى الرئتين لتصعد في القصبات الهوائية إلى البلعوم، ثم تعود إلى المعي عن طريق المري والمعدة. وبعد هذه الجولة، التــي تستغرق نحو عشرة أيام، تصل الديدان في المعي إلى المرحلة البالغة في شهرين ونصف تقريباً.

وتنتمي إلى رتبة الحرقصيات (الدبوسيات) ديدان صغيرة دقيقة تتطفل عموماً على الفقاريات وأحياناً على عديمات الفقار، تعيش في مرحلتها البالغة في القسم الأعلى من المعي الغليظ. مثالها الدودة الدبوسية Enterobius vermicularis (الشكل -2) التي تتطفل على الإنسان، طولها نحو سـنتيمتر واحد، وتصيب الأطفال غالباً، ويسبب خروج إناثها أثناء الليل من المستقيم الحكة الشرجية التي تميز هذا المرض. ونتيجة لهذه الحكة تتلوث الأيدي وخاصة تحت الأظافر بالبيوض التي تكون الإناث قد وضعتها مباشرة فور خروجها.

ومن أجناسها أيضاً ديدان الحرقص Oxyurus التي تشبه ديدانه الديدان الدبوسية، وتسبب اضطرابات هضمية وفقر الدم.

رتبة الشصيات أو الملقويات العفجية

وإلى رتبة الشصيات (الملقويات) تنتمي ديدان تتطفل على أمعاء الفقاريات. وتعد الملقويات العفجية (الجنس Ancylostoma) من أهم أجناسها، وينتشر النوع A.duodenal (الشكل -3) كثيراً في المناطق المدارية والرطبة، وهي دودة صغيرة، يبلغ طول الذكر نحو سنتيمتر واحد ويبلغ طول الأنثى سنتيمترين. وتمتص الدم بوساطة بلعومها العضلي، وتؤدي إلى نوع من النزف مسببة فقر الدم للإنسان. تتزاوج هذه الديدان في معي العائل، وتضع الأنثى عدة آلاف من البيوض في اليوم تطرح مـع الفضلات. وتفقس هذه البيوض في يوم أو يومين، يساعدها على ذلك الجو الرطب الحار. وتتغذى اليرقات الناتجة بالمواد العضوية والفضلات، وتنسلخ مرتين، وتصبح معدية للإنسان، عندما يبلغ طولها نصف ميليمتر تقريباً. وتدخل جسم الإنسان بثقبها الجلد في جانبي القـــدم مسببة حكة فيه. ثم تهاجر اليرقات في الأوعية الدموية والبلغمية مارة في القلب، ومنه إلـــى الرئتين ثم القصبات الهوائية فالرغامى فالبلعوم ثم المعدة والمعي. وتنضج عندما تصل المعي.

الدودة الدبوسية
الدودة الحلزونية

وإلى رتبة شعريات الرأس تنتمي الشعرية الحلزونية Trichinella spiralis التي تتطفل على الإنسان والخنزير والجرذان مسببة مرض الشعرية trichinosis (الشكل -4)، يصاب الإنسان به إذا تناول لحماً غير ناضج لخنزير مصاب. وبعد نضح اليرقة في الأمعاء فإنها تنتقل إلى العضلات لتسكن فيها ضمن أكياس مقاومة تصيب الإنسان إذا تناول اللحم غير الناضج.




التشريح

التشريح الداخلي لذكر نيماتودا.


الجهاز الهضمي

الجهاز الإخراجي

الجهاز العصبي



التكاثر

Extremity of a male nematode showing the spicule, used for copulation, bar = 100 µm[16]



الأنواع حرة المعيشة

الأنواع المتطفلة

Eggs (mostly nematodes) from stools of wild primates
Colorized electron micrograph of soybean cyst nematode (Heterodera sp.) and egg




الديدان الإسطوانية والزراعة

قد يتساءل البعض كيف يمكن لديدان النيماتودا المتناهية في الصغر أن تؤذي النباتات والجواب هو في تصور أعداد هائلة من تلك الديدان تحيط بجذر النبات من كل جانب تمتص منه بواسطة الرمح الموجود في فمها عصارة الجذر على نحو مستمر، لا شك أن النبات يضعف ويذبل بينما الديدان تكبر وتتكاثر، وكان الأمر يهون لو اقتصر الضرر على ما تستهلكه الديدان من عصارة النبات، إنما معظم الضرر ينجم عما تفرزه الديدان من لعاب Saliva تحقنه في خلايا النبات بواسطة رمحها المذكور طالما تتابع تغذيتها، ووظيفة اللعاب انه يعمل على تمييع محتويات الخلايا النباتية لتصبح سهلة التناول والتمثيل بما يحويه من أنزيمات متعددة تحلل الخلايا وتؤدي بالنتيجة الى موت الأنسجة النباتية التي تظهر على شكل قروح على الجذر،

كما تسبب هذه الأنزيمات أحيانا تضخم الخلايا الشاذ كالخلايا العملاقة Giant cells التي تسببها نيماتودا تعقد الجذور (شكل رقم 3)، أو أن أنزيمات اللعاب تكبت انقسام الخلايا الميرستيمية القمية فتتوقف الجذور عن النمو، وعلى العكس فقد تشجع بعض أنزيمات اللعاب عملية انقسام الخلايا مؤدية بذلك الى تكون عقد جذرية بأحجام وأعداد مختلفة، أو الى تشوه الجذور او تكون أعداد كبيرة من الجذور الجانبية قرب مواضع الإصابة، وغير ذلك من الأعراض التي سيأتي شرحها. ثم ان ديدان النيماتودا بإضعافها للنباتات وفتحها الثغرات في الجذور تهيئ بيئة مناسبة لدخول الأمراض النباتية الفطرية والبكتيرية والفيروسية، كما أن أنواع معينة من النيماتودا تحمل الفيروسات المرضية في جهازها الهضمي وتنقلها الى النباتات السليمة عن طريق لعابها الذي تحقنه في الخلايا النباتية.


جميع النيماتودا الضارة بالنباتات هي طفيليات إجبارية، بمعنى أنها لا تستطيع العيش والتكاثر ما لم تحصل على غذائها من عوائلها النباتية الحية بما فيه بقايا الجذور أحياناً، وهناك من أنواع النيماتودا ما يصيب عدد محدود من النباتات بينما أغلب الأنواع يمكن لها أن تتطفل على عدد كبير جداً من المحاصيل الزراعية، كما تختلف النيماتودا في نوع تطفلها فإما أن تدخل النباتات وتتغذى على أنسجتها من الداخل وتسمى طفيليات داخلية أو أنها لا تدخل الأنسجة النباتية إنما تتغذى على السطح الخارجي للجذور أو الأجزاء النباتية الأخرى وتسمى طفيليات خارجية (شكل رقم 3) علماً بأن بعض الطفيليات الداخلية تتطفل من الخارج في جزء من حياتها وتسمى طفيليات نصف داخلية.

تختلف الديدان الثعبانية في سلوكها أثناء تطفلها، فكلا الطفيليات الداخلية والخارجية إما أنها تقيم في المكان الذي تتغذى عليه ولا تغادره وتدعى بأنها مقيمة أو أنها تنتقل أثناء تغذيتها من موضع الى آخر وتدعي بأنها منتقلة، علماً بأن النيماتودا المقيمة قد تكون في بداية حياتها منتقلة لحد ما.


علم الأوبئة

معدل السنة الحياتية للإعاقة لعدوى الديدان الاسطوانية المعوية لكل 100.000 عام 2002.
    <  25
  25–50
  50–75
  75–100
  100–120
  120–140
  140–160
  160–180
  180–200
  200–220
  220–240
    >  240
  لا توجد بيانات



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النظم البيئية للتربة

البقاء على قيد الحياة

الأبحاث الحديثة

النيماتودا والسرطان

الرئيس التقني لعلوم الأحياء في هيروتسو، إريك دي لوتشيو، يحمل عينة من الديدان الاسطوانية في طبق بتري في مختبر الشركة في فوجيساوا، محافظة كاناگاوا، اليابان، 28 نوفمبر 2022.

في 30 نوفمبر 2022، أعلنت شركة هيروتسو بيو ساينس للتكنولوجيا الحيوية عن طويرها أول اختبار فحص مبكر في العالم لسرطان البنكرياس باستخدام أنوف الديدان الاسطوانية القوية.

أطلقت الشركة في نوفمبر اختبار N-NOSE plus Pancreas، للتسويق مباشرة للمستهلكين في اليابان بهدف تقديم الاختبار إلى الولايات المتحدة بحلول عام 2023. يرسل المستخدمون عينة بول من خلال كيس بريد خاص إلى المختبر، حيث يتم وضعها في طبق بتري مع نوع من الديدان الاسطوانية. تقول الشركة إن الديدان لديها حواس شمية أقوى بكثير من الكلاب، وهي تتبع أنفها نحو الخلايا السرطانية.[17]

هذا يجعل الحيوانات التي يبلغ طولها ميليمتراً واحداً أداة تشخيصية قوية، كما يقول مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي تاكاكي هيروتسو، الذي كان يبحث عنها منذ 28 عامًا. وقالت هيروتسو لرويترز "المهم للغاية في الكشف المبكر عن السرطان وهذه الأنواع من الأمراض هو القدرة على استشعار كميات ضئيلة للغاية." "وعندما يتعلق الأمر بذلك، أعتقد أن الآلات لا تحظى بفرصة ضد القدرات التي تمتلكها الكائنات الحية."

أطلقت هيرتسو بايو أول اختبار للمستهلك N-NOSE في يناير 2020 والتي ادعت قدرته على معرفة ما إذا كان المستخدمون معرضون لخطر الإصابة بالسرطان أم لا. أجرى حوالي 250000 شخص الاختبار الأصلي، وحصل حوالي 5%-6% على قراءات عالية الخطورة.

في الإصدار الأخير، قامت الشركة بتعديل الشفرة الجينية للديدان الاسطوانية بحيث تسبح بعيدًا عن عينات سرطان البنكرياس. بدأت هيروتسو بايو بسرطان البنكرياس بسبب صعوبة التشخيص وسرعة التقدم. في السنوات القادمة، تتوقع الشركة إجراء اختبارات مستهدفة لسرطان الكبد، وكذلك سرطان عنق الرحم والثدي.

تبلغ تكلفة مجموعة اختبار البنكرياس ما يصل إلى 70 ألف ين (505 دولار) ، وهي مكلفة نسبيًا لإجراء اختبار تشخيصي في اليابان، التي لديها نظام رعاية صحية مؤمم وأسعار ثابتة للأدوية والإجراءات. قالت هيروتسو إن السعر، إلى جانب الإعلانات التلفزيونية التي تستخدم رسومًا كاريكاتورية للديدان والبنكرياس، جزء من عملية بناء علامة تجارية، مضيفًا أن السعر قد ينخفض مع زيادة توزيع الشركة.

قال ماساهيرو كامي، رئيس معهد أبحاث الحوكمة الطبية في طوكيو، إن الإيجابيات الكاذبة يمكن أن تفوق عدد الحالات الفعلية لسرطان البنكرياس، مما يجعل النتائج "غير قابلة للاستخدام". تعارض الشركة أن دقة N-NOSE تقف بشكل جيد ضد الاختبارات التشخيصية الأخرى والمقصود منها أن تكون أدوات الفحص المبكر التي يمكن أن توجه المرضى إلى مزيد من الاختبارات والعلاج في وقت أقرب.

على الرغم من أنه كان يدرس الديدان الاسطوانية لعقود من الزمن وتشكل أساس شركته، يقول هيروتسو إنه ليس لديه أي صلة خاصة بالمخلوقات. وقال "أشعر أنني يجب أن أعطي الجواب بأنني أحب الديدان الاسطوانية وأجدها لطيفة، لكن هذا ليس هو الحال على الإطلاق". حقًا، أنا فقط أفكر فيهم على أنهم مواد بحثية وليس أكثر".

في الثقافة العامة

التراث العربي

تكلم ابن سينا، في الجزء الثاني من كتابه القانون في الطب عن أصناف الديدان الطفيلية المعوية، فقال: «أصناف الديدان أربعة، هي: طوال، عظام، مستديرة، معترضة». وتكلم الرازي في كتابـه «الحاوي في الطب» (الجزء 11)، وابن هبل البغدادي في كتابه «المختارات في الطب» ( الجزء الثالث )، عن الديدان المعوية. كما تطرق ابن الجزار القيرواني إلى الحديث عن الديدان الطفيلية في أمعاء الصبيان في كتابه المعروف «سياسة الصبيان وتدبيرهم». [18]

وتقسم الديدان الطفيلية، كما ذكرتها مراجع التراث العربي، إلى الأنواع الآتية: الديدان العِراض وهي الديدان الشريطية، والحيات الكبار وهي ديدان الأسكاريس، والديدان الصغار التي تكون عند المقعدة (الديدان التي تشبه الدود المتولد في الخل) حيث تسبب داء الدبوسيات، والديدان المستديرة وهي الديدان الشصية ولاسيما الأنكلوستوما.


انظر أيضاً

مرئيات

تقرير عن استخدام للديدان الاسطوانية للكشف المبكر عن سرطان البنكرياس، نوفمبر 2022.

المصادر

  1. ^ "Nematode Fossils—Nematoda". The Virtual Fossil Museum.
  2. ^ "Classification of Animal Parasites". Archived from the original on 2017-10-06. Retrieved 2016-02-25.
  3. ^ Garcia, Lynne (29 أكتوبر 1999). "Classification of Human Parasites, Vectors, and Similar Organisms". Clinical Infectious Diseases. Los Angeles, California: Department of Pathology and Laboratory Medicine, UCLA Medical Center. 29 (4): 734–6. doi:10.1086/520425. PMID 10589879.
  4. ^ Hay, Frank. "Nematodes - the good, the bad and the ugly". APS News & Views. American Phytopathological Society. Retrieved 28 November 2020.
  5. ^ Baker, Emily A.; Woollard, Alison (2019). "How Weird is the Worm? Evolution of the Developmental Gene Toolkit in Caenorhabditis elegans". Journal of Developmental Biology. 7 (4): 19. doi:10.3390/jdb7040019. PMC 6956190. PMID 31569401.
  6. ^ Hodda, M (2011). "Phylum Nematoda Cobb, 1932. In: Zhang, Z.-Q. (Ed.) Animal biodiversity: An outline of higher-level classification and survey of taxonomic richness". Zootaxa. 3148: 63–95. doi:10.11646/zootaxa.3148.1.11.
  7. ^ Zhang, Z (2013). "Animal biodiversity: An update of classification and diversity in 2013. In: Zhang, Z.-Q. (Ed.) Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (Addenda 2013)". Zootaxa. 3703 (1): 5–11. doi:10.11646/zootaxa.3703.1.3.
  8. ^ "Recent developments in marine benthic biodiversity research". ResearchGate. Retrieved 5 نوفمبر 2018.
  9. ^ Lambshead, PJD (1993). "Recent developments in marine benthic biodiversity research". Oceanis. 19 (6): 5–24.
  10. ^ Anderson, Roy C. (8 February 2000). Nematode Parasites of Vertebrates: Their Development and Transmission. CABI. pp. 1–2. ISBN 9780851994215. Estimates of 500,000 to a million species have no basis in fact.
  11. ^ Lambshead PJ, Boucher G (2003). "Marine nematode deep-sea biodiversity—hyperdiverse or hype?". Journal of Biogeography. 30 (4): 475–485. doi:10.1046/j.1365-2699.2003.00843.x. S2CID 86504164.
  12. ^ Qing X, Bert W (2019). "Family Tylenchidae (Nematoda): an overview and perspectives". Organisms Diversity & Evolution. 19 (3): 391–408. doi:10.1007/s13127-019-00404-4. S2CID 190873905.
  13. ^ Floyd R, Abebe E, Papert A, Blaxter M (2002). "Molecular barcodes for soil nematode identification". Molecular Ecology. 11 (4): 839–850. doi:10.1046/j.1365-294X.2002.01485.x. PMID 11972769. S2CID 12955921.
  14. ^ Derycke S, Sheibani Tezerji R, Rigaux A, Moens T (2012). "Investigating the ecology and evolution of cryptic marine nematode species through quantitative real-time PCR of the ribosomal ITS region". Molecular Ecology Resources. 12 (4): 607–619. doi:10.1111/j.1755-0998.2012.03128.x. hdl:1854/LU-3127487. PMID 22385909. S2CID 4818657.
  15. ^ Blaxter, Mark (2016). "Imagining Sisyphus happy: DNA barcoding and the unnamed majority". Philosophical Transactions of the Royal Society of London B. 371 (1702): 20150329. doi:10.1098/rstb.2015.0329. PMC 4971181. PMID 27481781.
  16. ^ Lalošević, V.; Lalošević, D.; Capo, I.; Simin, V.; Galfi, A.; Traversa, D. (2013). "High infection rate of zoonotic Eucoleus aerophilus infection in foxes from Serbia". Parasite. 20: 3. doi:10.1051/parasite/2012003. PMC 3718516. PMID 23340229.
  17. ^ "Japanese biotech firm uses tiny worms in test for pancreatic cancer". رويترز. 2022-11-30. Retrieved 2022-12-01.
  18. ^ الموسوعة العربية

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Borgonie 2011" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Lemonick 2011" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Bhanoo 2011" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Nature 2011-06-02" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Drake 2011-06-01" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Borgonie 2011-06-02" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

المراجع

  • أحمد عزت عبد الحفيظ، الدليل في علم الطفيليات الطبية (كلية الطب، جامعة حلب 1976).
  • محمود كـروم، الوجيز في تصنيف الحيوان (كلية العلوم، جامعـة حلب 1980).
  • عبد الرحمـن مــراد، بيولوجيا التطفل (كلية العلوم، جامعة دمشق 1982).

قراءات إضافية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

قالب:Life on Earth