العقاب أصفر الرأس الأصغر

هذه مقالة جيدة. لمزيد من المعلومات، اضغط هنا.

العقاب أصفر الرأس الأصغر
Cathartes burrovianus JJK'1.jpg
العقاب أصفر الرأس الأصغر في پارينتينس، الأمازون، البرازيل.
التصنيف العلمي
مملكة:
Phylum:
Class:
Order:
Family:
Genus:
Species:
C. burrovianus
Binomial name
Cathartes burrovianus
Cathartes burrovianus distribution.svg
نطاق انتشار العقاب أصفر الرأس الأصغر

العقاب أصفر الرأس الأصغر lesser yellow-headed vulture (Cathartes burrovianus) ويعرف أيضاً بعقاب الساڤانا، هو نوع من الطيور في فصيلة عقاب العالم الجديد. كان يعتبر من نفس نوع العقاب أصفر الرأس الأكبر حتى تم فصلهما عام 1964.[2] ينتشر في المكسيك، أمريكا الوسطى، أمريكا الجنوبية في الأراضي المنخفضة العشبية الرطبة أو المغمورة، والمستنقعات. طيورٌ كبيرة الحجم، يتراوح باع جناحيها بين 150 و165 سم. الريش أسود اللون، والرأس والرقبة العاريان تقريبًا، برتقالية شاحبة مع مساحات حمراء أو زرقاء. تفتقر هذه الطيور لمصفار، لذلك تقتصر أصواتها على همهمات و هسهسة منخفضة.


يتغذى العقاب الأصغر أصفر الرأس على الجيف ويحدد موقعها عبر الشم والبصر في الوقت نفسه، وهذا أمر نادر في الطيور القمامة، التي غالبًا ما يقتصر اعتمادها على حاسة الشم عند البحث عن الطعام. تعتمد النسور الصغرى على أنواع النسور الأكبر حجمًا مثل ملك العقبان لتمزيق جلود الحيوانات الكبيرة النافقة، نظرًا لأنها غير قادرة على ذلك، فهي لا تتمتع بالقوة اللازمة. يستخدم العقاب الأصغر، كباقي عقبان العالم الجديد، التيارات الهوائية الحرارية للبقاء في الجو طويلاً مع حد أدنى من الجهد الناجم عن الرفرفة، فينسابُ مع الهواء ولا يخفق جناحيه إلا لتغير اتجاهه أو للهبوط. تضع الأنثى بيوضها على سطوح مستوية مثل سطوح الكهوف، وتطعم فراخها بواسطة القلس.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التصنيف

وصف العقاب الأصغر لأول مرة في سنة 1845 من قبل جون كايسن.[3] يعتبر بعض العلماء أن هناك سلالتين من هذه الطيور، الأولى Cathartes burrovianus urubitinga وصفها عالم الطيور النمساوي أوگست ڤون بليزيلن سنة 1851، وهي السلالة الأكبر، وتنتشر من شمال الأرجنتين إلى كولومبيا، أما الثانية، وهي مستبعدة، Cathartes burrovianus burrovianus فهي أصغر وتنتشر من شمال شرق أمريكا الجنوبية إلى المكسيك.[4]جنس العقاب الأصغر، كاثارتيس يعني النقي وهو من اللاتينية المُشتقة من اليونانية kathartēs/καθαρτη، ويعني "الملين"،[5] أما اسمه الشائع vulture فمشتق من الكلمة اللاتينية vulturus وهو يعني التمزيق إلى أشلاء، وذلك يشير إلى عادات تغذيته.[6]

لايزال التصنيف الدقيق للعقاب الأصغر أصفر الرأس و الأنواع الستة الباقية من عقبان العالم الجديد غير واضح.[7] بالرغم من أن عقبان العالمين الجديد والقديم متشابهة في المظهر والأدوار البيئية، إلا أنها تطورت من أسلاف مختلفة. والفرق بين الفصيلتين حالياً قيد المناقشة، لكن هناك من اقترح سابقًا بأن عقبان العالم الجديد وثيقة الصلة أكثر باللقالق.[8] حالياً، هناك عدة مراجع علمية حافظت على التوجه العام لوضع عقبان العالم الجديد ضمن رتبة صقريات الشكل مع عقبان العالم القديم،[9] أو وضعها في رتبة خاصة بها هي "نقية الشكل".[10] قام اتحاد علماء الطيور الأمريكي بإزالة عقبان العالم الجديد من رتبة اللقلقيات، وإدرجها ضمن الأصناف غير المحددة، مع الإبقاء على المُلاحظة القائلة بإمكانية إدراجها ضمن رتبة صقريات الشكل.[7] ككل عقبان العالم الجديد، يصل عدد الصبغيات في الصيغة الصبغية عند العقبان الصغرى صفراء الرأس إلى 80 صبغية (كروموسوم).[11]


الوصف

نسر أصغر أصفر الرأس في حديقة آرتيس.

الجسم

يتراوح طول العقاب الأصغر أصفر الرأس بين 53 و66 سم، وباع جناحيه بين 150 و165 سم وطول ذيله بين 19 و24 سم. أمّا زنته فتتراوح بين 0.95 و1.55 كجم.[12]

الشكل الخارجي

ريش الجسد أسود اللون أخضر اللمعان. يقل الريش عند منطقة الحلق وجوانب الرأس وينعدم وجوده في الرقبة والرأس، والأخير أصفر ذو جبهة محمرة وتاج رمادي مُزرق. قزحيتيّ العينان حمراء والسيقان بيضاء، أمَّا المنقار فأحمر لحميّ.[13] عيون هذه العقبان تتمتع بصف غير مكتمل الرموش على الجفن العلوي وصفين تحت الجفن السفلي.[14] الذيل ملتف وقصير نسبياً بالنسبة لنسر، وطرفا الجناحين ينتشرا خلف الذيل عند إغلاقهما. [15] ريش العقبان اليافعة بني، ورأسها داكن وقفاها أبيض.[16] المنقار سميك مُدوَّر، ومعقوف عند الحافة.[17] أمّا أصابع القدم الأمامية فطويلة ذات شبكات صغيرة في قاعدتها، وهي غير قابضة (لا تصلح للإمساك بالطرائد الحية). المنخر طولي و يفتقر للوتيرة . ككل عقبان العالم الجديد، يفتقر العقاب الأصغر للمصفار، ولذلك هو غير قادر على إصدار أية أصوات سوى الهسهسات المنخفضة.[18]

يمكن تمييز العقاب الصغير عن قريبه العقاب الأكبر أصفر الرأس عبر عدة خصائص شكلية. فهو أقل منه قدًا كما يدل إسمه، وذيله أصغر وأنحف، وساقي العقاب الأصغر أفتح لوناً ورأسه يميل للبرتقالي أكثر من رأس العقاب الكبير، كما أن طيرانه أقل ثبوتاً من طيران العقاب الأكبر.[12] أخيراً يفضل العقاب الأصغر العيش في السفناء بينما يفضل الآخر العيش في الغابات. يتشابه كلا النوعين سالفا الذكر مع عقاب الرومي.[4]


الانتشار والموئل

الانتشار

السفناء الأمريكية الجنوبية، إحدى النسر الأصغر.

تنتشر العقبان الصغيرة صفراء الرأس في كُلٍ من: الأرجنتين، وبليز، وبوليڤيا، والبرازيل، وتشيلي ، وكولومبيا، وكوستاريكا، والإكوادور، والسلڤادور، وگويانا الفرنسية، وگواتيمالا، وگيانا، وهندوراس، والمكسيك، ونيكاراگوا، وپنما، وپاراگواي، وپيرو، وسورينام، واوروگواي، وڤنزويلا.

الموئل

موائلها الطبيعية هي المناطق شبه الاستوائية أو المدارية في الرطبة الأراضي المنخفضة الرطبة أو المغمورة والأراضي العشبية، والمستنقعات، و غابات الأيكات الساحلية.[1] بالإضافة إلى الغابات المحتطبة.[16] وعادة ما تتجنب هذه النسور المناطق المرتفعة.[12]

أعطت هذه الطيور بسبب هيئتها المشابهة للغراب، إسم "وادي الغربان" (بالإسبانية: Quebrada de los Cuervo) لإحدى المناطق في اوروگواي، حيث تتجمع هي والعقبان السوداء ونسر الرومي.[19]

البيئة والسلوك

تُحلِّقُ هذه الطيورُ مُنفردة، مُثنية جناحيها قليلًا بحيثُ تتعامد مع جسدها، وهي تنزلقُ مع التيَّارات الهوائيّة الساخنة على ارتفاعات منخفضة فوق الأراضي الرطبة أثناء بحثها عن الطعام، وتجثم على أعمدة الأسيجة وغيرها من المجاثم المنخفضة. طيورٌ انفراديَّة، نادرًا ما تُرى وهي تحلق في أزواج أو في أسراب.[16] طيران هذه النسور مثال بارز على التحليق الساكن، فهي تستخدم التيارات الهوائية الساخنة لتحافظ على ارتفاعها دون الحاجة لأن تخفق جناحيها،[17] ويندر لها أن تُحلق على ارتفاعات شاهقة، بل تُفضل تلك المنخفضة.[20] يُعتقد بأن هذه النسور مهاجرة جزئية، وأنها تنتقل من مواقع سكناها بالتزامن مع تغير منسوب المياه فيه،[20] وهي كغيرها من عقبان العالم الجديد، تقوم بتبريد نفسها بفضلاتها، حيثُ يتغوَّط الطائر أو يبول على ساقيه عمدًا، ويترك تلك السوائل تتبخر، الأمر الذي يخفض من حرارة جسده.[21]

النظام الغذائي

العقبان الصغرى صفراء الرأس طيور قمامة (تتغذى على الجيفة)،[13] وقد تقتات على جيفة أي حيوان بما فيها تلك المدهوسة على الطرقات، غير أنها قد تصيد طعامها أحياناً، وخصوصاً الحيوانات الصغيرة المائية قاطنة المستنقعات.[20] تفضل هذه النسور اللحم الطازج، ولكنها في كثير من الأحيان لا تتمكن من قطع جلد الجيفة بسبب ضعف وصغر منقارها. ولا تتغذى النسور الصغرى على أي جزء من الجيفة التي دبَّ إليها التعفن الشديد، حيث أنها تصبح ملوثة بالمسممات الجرثومية.[22] كغيرها من النسور، تلعب النسور الصغرى دوراً مهماً في النظام البيئي لموطنها بتخليصه من الجيف التي لو بقيت قد تصبح مصدرا للعديد من الأمراض والأوبئة.[23]

يجد العقاب الأصغر طعامه باستخدام بصره الحاد لتحديد موقع الجيف على الأرض، كذلك قد يستخدم حاسة الشم لإيجادها، وهذه قدرة غير شائعة في عالم الطيور. وهو يحدد موقع الجيف بكشف رائحة الإيثانول، وهو غاز ينبعث من الحيوانات الميتة التي تبدأ بالتعفن. فص الشم في دماغها المسؤول عن تحديد الروائح كبير جداً مقارنةً بالحيوانات الأخرى،[22] وقد استخدم البشر هذه الخصائص التي تتمتع بها عقبان العالم الجديد، فالإيثانول يُحقن داخل خطوط الأنابيب، التي بها تسرب ثم يبحث المهندسون عن التسرب في الأنابيب بتتبع العقبان الجائعة.[24].

يفتقد ملك العقبان لحاسة الشم الفائقة التي تتمتع بها العقبان الصغرى، فيتبعها للوصول للجيفة، حيث يقوم بتمزيق جلدها والاقتيات، فاتحاً المجال للعقبان الصغرى كي تقتات منها بعد مغادرته، نظراً لأنها لا تستطيع تمزيق جلود الحيوانات الكبيرة. وهذا مثال على التكافل التبادلي بين النوعين.[25] غالباً ما تطرد العقبان الصغرى عن الذبائح إن اجتمعت مع عقبان الرومي وملوك العقبان.[23]


التكاثر

لا تبني هذه العقبان أعشاشاً، بل تفضل أن تضع بيوضها على الأرض، أو في جدران الكهوف ، أو على حواف الأجراف وفي الجذوع المجوفة. لون بيوضها قشديّ وهي مبقعة ببقع بنية و رمادية خصوصاً عند مؤخرتها.[16] يصل عدد البيوض في الحضنة إلى اثنتان في العادة. تفقس الفراخ عارية وعمياء وكلية الاعتماد على والديها، و لا ينمو لها زغب إلا بعد حين. يطعم الأبوان صغارهما بواسطة القلس، حيث يهضم الطائر البالغ الطعام ثم يتقيأه في فم الفراخ ولذين يشربونه بدورهم.[17] تكتسي الفراخ بالريش بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من الفقس.[20]

الحفاظ

بحسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن العقاب الأصغر أصفر الرأس غير مهدد بالانقراض، فهو فأعداده غزيرة تقدر بما بين 100,000 و1,000,000 طائر[26] تنتشر على مساحة تقدر بحوالي 7,800,000 كيلومتر مربع (3,000,000 ميل مربع).[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ أ ب ت BirdLife International (2012). "Cathartes burrovianus". IUCN Red List of Threatened Species. Version 2013.2. International Union for Conservation of Nature. Retrieved 26 November 2013. {{cite web}}: Invalid |ref=harv (help) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "IUCN" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  2. ^ Wetmore, Alexander (1964). "A revision of the American vultures of the genus Cathartes". Smithsonian Miscellaneous Collections. 146 (6): 15.
  3. ^ Cassin, John. "[untitled]". Proceedings of the Academy of Natural Science of Philadelphia. 2 (8): 212. Near Veracruz, Mexico.
  4. ^ أ ب Amadon, Dean (1977). "Notes on the Taxonomy of Vultures" (PDF). Condor. 79 (4): 413–416. doi:10.2307/1367720. JSTOR 1367720.
  5. ^ Liddell, Henry George; Robert Scott (1980). Greek-English Lexicon, Abridged Edition. Oxford: Oxford University Press. ISBN 0-19-910207-4.
  6. ^ Holloway, Joel Ellis (2003). Dictionary of Birds of the United States: Scientific and Common Names. Timber Press. p. 59. ISBN 0-88192-600-0.
  7. ^ أ ب Remsen, J. V., Jr.; C. D. Cadena; A. Jaramillo; M. Nores; J. F. Pacheco; M. B. Robbins; T. S. Schulenberg; F. G. Stiles; D. F. Stotz & K. J. Zimmer. 2007. A classification of the bird species of South America. South American Classification Committee. Retrieved on 2007-10-15
  8. ^ Sibley, Charles G. and Burt L. Monroe. 1990. Distribution and Taxonomy of the Birds of the World. Yale University Press. ISBN 0-300-04969-2. Accessed 2007-04-11.
  9. ^ Sibley, Charles G., and Jon E. Ahlquist. 1991. Phylogeny and Classification of Birds: A Study in Molecular Evolution. Yale University Press. ISBN 0-300-04085-7. Accessed 2007-04-11.
  10. ^ Ericson, Per G. P.; Anderson, Cajsa L.; Britton, Tom; Elżanowski, Andrzej; Johansson, Ulf S.; Kallersjö, Mari; Ohlson, Jan I.; Parsons, Thomas J.; Zuccon, Dario & Mayr, Gerald (2006). "Diversification of Neoaves: integration of molecular sequence data and fossils" (PDF). Biology Letters. 2 (4): 543–7. doi:10.1098/rsbl.2006.0523. PMC 1834003. PMID 17148284.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  11. ^ Tagliarini, Marcella Mergulhão; Pieczarka, Julio Cesar; Nagamachi, Cleusa Yoshiko; Rissino, Jorge; de Oliveira, Edivaldo Herculano C. (2009). "Chromosomal analysis in Cathartidae: distribution of heterochromatic blocks and rDNA, and phylogenetic considerations". Genetica. 135 (3): 299–304. doi:10.1007/s10709-008-9278-2. PMID 18504528.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  12. ^ أ ب ت Ferguson-Lees, James; David A. Christie (2001). Raptors of the World. Houghton Mifflin Field Guides. pp. 309–310. ISBN 0-618-12762-3.
  13. ^ أ ب Channing, Keith. "Lesser Yellow-headed Vulture". The Hawk Conservancy. Retrieved 2007-10-25.
  14. ^ Fisher, Harvey I. (February 1942). "The Pterylosis of the Andean Condor". Condor. 44 (1): 30–32. doi:10.2307/1364195. JSTOR 1364195.
  15. ^ Blake, Emmett Reid (1977). Manual of Neotropical Birds. University of Chicago Press. p. 262. ISBN 0-226-05641-4.
  16. ^ أ ب ت ث Hilty, Stephen L. (1977). A Guide to the Birds of Colombia. Princeton University Press. p. 88. ISBN 0-691-08372-X.
  17. ^ أ ب ت Terres, J. K. (1980). The Audubon Society Encyclopedia of North American Birds. New York, NY: Knopf. p. 957. ISBN 0-394-46651-9.
  18. ^ Feduccia, J. Alan (1999). The Origin and Evolution of Birds. Yale University Press. p. 300. ISBN 0-226-05641-4.
  19. ^ Quebrada de los Cuervos (بالإسپانية)
  20. ^ أ ب ت ث Howell, Steve N.G.; Webb, Sophie (1995). A Guide to the Birds of Mexico and Northern Central America. New York: Oxford University Press. p. 175. ISBN 0-19-854012-4.
  21. ^ Sibley, Charles G. and Jon E. Ahlquist (1991). Phylogeny and Classification of Birds: A Study in Molecular Evolution. Yale University Press. ISBN 0-300-04085-7.
  22. ^ أ ب Snyder, Noel F. R. and Helen Snyder (2006). Raptors of North America: Natural History and Conservation. Voyageur Press. p. 40. ISBN 0-7603-2582-0.
  23. ^ أ ب Gomez, LG; Houston, DC; Cotton, P; Tye, A, Luis G.; Houston, David C.; Cotton, Peter; Tye, Alan (1994). "The role of greater yellow-headed vultures Cathartes melambrotus as scavengers in neotropical forest". Ibis. 136 (2): 193–196. doi:10.1111/j.1474-919X.1994.tb01084.x.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  24. ^ "Avian Olfaction". Cornell University. Retrieved 2007-10-25.
  25. ^ Muller-Schwarze, Dietland (2006). Chemical Ecology of Vertebrates. Cambridge University Press. p. 350. ISBN 0-521-36377-2.
  26. ^ BirdLife International (2007) Lesser Yellow-headed Vulture Cathartes burrovianus

وصلات خارجية

Wikispecies-logo.png
توجد في معرفةالفصائل معلومات أكثر حول: