پاندا عملاقة

(تم التحويل من الباندا العملاق)

الپاندا العملاقة
Giant panda
Grosser Panda.JPG
پاندا عملاقة في منتزه اوشن، هونگ كونگ.
التصنيف العلمي e
أصنوفة غير معروفة (أصلحها): Ailuropoda melanoleuca
Binomial name
Ailuropoda melanoleuca
(ديڤد، 1869)
تحت أنواع
Mapa distribuicao Ailuropoda melanoleuca.png
نطاق انتشار الپاندا

الپاندا panda (Ailuropoda melanoleuca، حرفياً "القطة ذات القدم البيضاء والسوداء"; الصينية المبسطة: 大熊猫؛ الصينية التقليدية: 大熊貓؛ پن‌ين: dàxióngmāo�, lit. "big(大 dà) bear(熊 xióng) cat(猫 māo)")،[2] وشهرتها دب الپاندا أو الپاندا العملاقة، للتمييز بينها وبين الپاندا الحمراء الغير مرتبطة بها، هي دب[3] موطنه الأصلي جنوب وسط الصين.[1] تعرف بسهولة من حجمها، البقع السوداء المميزة المحيطة بعينيها، وفوق أذنيها، وفي أنحاء جسدها. تنتمي الپاندا العملاقة إلى رتبة آكلات اللحوم، رغم أن نظامها الغذائي يعتمد في أكثر من 99% منه على نبات الخيزران.[4] الپاندا في البرية نادراً ما تأكل الأعشاب، الأخشاب البرية، أو حتى لحوم الطيور، القوارض أو الجيفة. في الأسر، يمكن أن تحصل على العسل، البيض، الأسماك، اليام، أوراق الشجيرات، البرتقال، أو الموز مع الطعم المعد خصيصاً لها.[5][6]

تعيش الپاندا العملاقة في القليل من السلاسل الجبلية في وسط الصين، وخاصة في مقاطعة سيشوان، لكنها تعيش أيضاً مقاطعتي شآن‌شي وگان‌سو.[7] As a result of farming, deforestation, and other development, the panda has been driven out of the lowland areas where it once lived.


والپاندا العملاقة هي نوع من الأنواع المحمية من الانقراض ويظهر تقرير صدر عام 2007 أن الباندا العملاقة وصل عددها إلى 239 وهي التي تعيش في الأسر داخل الصين و27 خارج البلاد، أما في البرية فهناك حوالي 1590 فرد يعيش في البرية، وهناك دراسة أجريت عام 2006 عن طريق تحليل الحمض النووي يقدر فيه أن هذا الرقم يمكن أن يصل إلى 2000 إلى 3000. وتشير بعض التقارير تظهر أيضاً أن عدد الباندا العملاقة في البرية آخذة في الإرتفاع.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوصف

Bones of the left forelimb of a giant panda at the National Museum of Nature and Science, طوكيو، اليابان

تمتلك الپاندا العملاقة فراءاً مختلط اللون بين الأسود والأبيض ،ويمكن أن يصل طولها إلى 1.5 م والارتفاع ب 79 سم نحو الكتف ،والذكور أكبر من الإناث، فالذكور يمكن أن تصل أوزانهم إلى 150 كجم،أما الإناث فهن أصغر من الذكور عموما، وأحيانا يمكن أن تصل أوزانهن إلى 125 كجم.

الپاندا العملاقة هي نوع مختلف عن باقي الدببة فهي تملك فرواً يختلف لونه في بعض المناطق فجسمها كله أبيض عدا الأذنين والعينين والساقين والذراعين والكتفين فهي الأسود ،ويعتقد العلماء أن لذلك دور في التخفي أثناء التعرض للتهديد وكذلك التمويه بين الصخور.وللباندا طبقة صوفية تمنع البرودة من التسلل وتحفظ الحرارة في الغابات الباردة ،ولدى الباندا العملاقة فك قوي قادر على تحطيم الخيزران وسحقه.ولدى الباندا العملاقة خمسة أصابع بها مخالب تسمح بعقد الخيزران أثناء تناول الطعام. وكذلك لدى الباندا العملاقة ثاني أكبر ذيل في عائلة الدببة بعد الدب الكسلان ويمكن أن يصل عمره إلى 25-30 سنة.


السلوك

في البرية تقضي الپاندا وقتها في التجوال والتغذية في غابات الخيزران بجبال تشينلينگ وفي مقاطعة سيتشوان الجبلية. أما التواصل فيكون عن طريق خمش الأشجار أو التبول عليها، والباندا العملاق قادرة على تسلق والاحتماء في الأشجار الجوفاء أو شقوق الصخور ولكن تقوم بإنشاء أوكار دائمة.ولهذا السبب لاتعتمد على السبات الشتوي عكس الدببة الأخرى الغبر المدارية وبدلا من ذلك تتحرك على المرتفعات مع ارتفاع درجات الحرارة. الباندا تعتمد أساسا على الذاكرة المكانية بدلا من الذاكرة البصرية.

النظام الغذائي

مجموعة پاندا تأكل الخيزران في حديقة الحيوان الوطنية، واشنطن دي سي.
پاندا يأكل، يقف ويلعب.

الپاندا العملاقة هي في الأساس عاشبة وتتبع نظام غذائي عشبي بنسبة 99% والتي تتكون أساسا على الخيزران ومع ذلك، فإن للباندا العملاقة لديه جهاز هضمي لأكلة اللحوم فضلا عن جيناتها الغريزية المحددة للحوم، وبالتالي تستمد الطاقة والبروتين من استهلاك الخيزران ويرجع قدرتها على هضم السليلوز إلى الميكروبات في الأمعاء. ويبلغ متوسط مايأكله الباندا العملاق من الطعام ب9إلى 14 كغ من الخيزران يوميا. مدخلات الطاقة المحدودة المفروضة عليها من قبل النظام الغذائي لها يأثر على سلوك الباندا. والباندا العملاقة تميل للحد من التفاعلات الاجتماعية وتجنب التضاريس شديدة الانحدار من أجل الحد من تضييع الطاقة.

تأكل 25 نوعا من الخيزران من طرف الباندا العملاق في البرية إلا أن أنواع الخيزران تتواجد على علو شاهق، وأوراق الخيزران تحتوي على أعلى مستويات من البروتين.


الجينوم

التصنيف

هوا ماي، پاندا وُلد في حديقة حيوان سان دييگو عام 1999.


الاستخدامات والتفاعل مع البشر

الإشارات المبكرة

الاكتشاف الغربي

گاو گاو، ذكر پاندا عملاق بالغ في حديقة حيوان سا دييگو.

دبلوماسية الپاندا


الوقود الحيوي

الحفاظ

صورة مقربة لصغير پاندا يبلغ سبعة أشهر في محمية وولونگ الطبيعية، سيشوان، الصين.

الپاندا العملاقة ضمن قائمة الأنواع المعرضة للخطر والتهديد بسبب ضياع الأراضي وانخفاض معدل المواليد للغاية، سواء في البرية وفي الأسر. وكانت الباندا العملاقة هدفا للصيد غير المشروع من جانب السكان المحليين منذ العصور القديمة، والأجانب منذ بدء الاستعمار في أسيا.ولكن بدءا من عام 1930 م أصبح الأجانب غير قادرين على صيد الباندا العملاقة في الصين بسبب الحرب الثانية بين الصين واليابان والحرب الأهلية الصينية، ولكن الباندا كانت ماتزال مصدرا لفراء ناعم للسكان المحليين.ثم تلاحقتها الطفرة السكانية في الصين بعد عام 1949 م مما أدى إلى الضغط على بيئة الباندا العملاقة والمجاعات اللحقة أدت إلى الصيد اللامشروع للحيوانات البرية في غابات الصين، بما فيها الباندا.

بعد الإصلاح الاقتصادي الصيني ،أدى الطلب على جلود الباندا من هونج كونج واليابان على الصيد غير المشروع وظهور سوق سوداء، لبيع الجلود أمام تجاهل من جانب المسؤولين المحليين في ذلك الوقت.

في عام 1990 ساعدت القوانين (بما في ذلك السيطرة على السلاح وإزالة البشر المقيمين في الغابات) من فرص البقاء على قيد الحياة للباندا ،مع هذه الجهود المتجددة وتحسين أساليب الحفظ، بدأت الباندا البرية في الزيادة في بعض المناطق، على الرغم من أنها لا تزال تصنف على أنها من الأنواع النادرة. وفي عام 2006، أفاد العلماء أن عدد حيوانات الباندا العملاقة التي تعيش في البرية بحوالي 1000 فرد ،وذلك بالمسوحات السكانية السابقة التي أستخدمت الأساليب التقليدية لتقدير عدد أفراد سكان الباندا البرية، ولكن باستخدام طريقة جديدة بالقيام بتحليلات الحمض النووي من روث الباندا ،يعتقد العلماء أن عدد السكان الباندا البرية قد تكون كبيرة مثل 2000 إلى 3000. على الرغم من أن الخطر لا يزال على هذا النوع ،ويعتقد أن بجهود الحفظ والعمل. اعتبارا من عام 2006، أحصي حوالي 40 الباندا في الصين، مقارنة ب 13 فقط قبل عقدين من الزمن.

والباندا من الحيوانات النادرة المفضلة لدى الناس في كل أنحاء المعمورة ،وهي واحدة من الحيوانات التي ساهمت في تصنيف محمية سيتشوان في قائمة اليونيسكو والتي تقع في مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين والتي تشمل سبع محميات طبيعية المدرجة على قائمة التراث العالمي عام 2006. لكن رغم الرعاية والحفظ على الباندا العملاقة فإنه ليس كل المحافظين موافقون على إنفاق المال على تربية الباندا في الأسر. فالسيد كريس بيكهام جادل بأن تربية الباندا في الأسر "بلاجدوى" لأنه ليس هناك مايكفي من المحميات للحفاظ عليها، كما أنه تحفظ على الأموال التي تنفق على برنامج حماية الباندا العملاقة ويكن استخدامها في مكان أخر على نحو أفضل، ورغم اعتذاره لمحبي الباندا حول العالم إلا أنه أشار إلى أن برنامج الحماية من أفدح الأخطاء تبذيرا للمال العام ف القرن الماضي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التكاثر

صغير پاندا عملاقة. عند ولادته يزن من 100 إلى 200 گرام ويصل طوله من 15 إلى 17 سم.[8]
مركز أبحاث وتربية الپاندا في چنگدو.

في البداية كانت الوسيلة الوحيدة المستخدمة للتكاثر في الأسر هي عملية التلقيح الاصطناعي، حيث بدا على الباندا فقدان الاهتمام بالتزواج بمجرد الإمساك بهم وأدى ذلك إلى محاولة بعض العلماء لبعض الطرق المتطرفة كما تبين لهم أشرطة الفيديو من تزاوج حيوانات الباندا العملاقة ،كإعطاء حبوب الفياجرا للذكور ،إلا أنه في الاونة الأخيرة بدأت عملية نجاح الباحثين في برامج التربية في الأسر، وعقدوا العزم الآن أن الباندا العملاقة يمكن تربيتها مثل تربية مماثلة لبعض الأفراد من الدب الأسود الأميركي، مما أدى لإحياء عائلة مزدهرة. ويعتبر المعدل الحالي الإنجابي صغير واحد مرة كل سنتين.

تصل الباندا العملاقة إلى مرحلة النضج الجنسي في فترة تتراوح أعمارها بين أربعة وثمانية سنين، وربما حتى سن الإنجاب (20 سنة)،موسم التزاوج ما بين مارس ومايو، والأنثى لديها دورة شهرية تستمر ليومين أو ثلاثة ويحدث مرة واحدة في السنة.فترة الحمل تترواح ما بين 95-160 يوم ،وتلد الأنثى إلى صغير واحد أو اثنين والصغار عند الولادة تزن ما بين 90-130 غرام فقط وهي عبارة عن 1 / 900 من وزن الأم عادة.وتولد عاجزة عن الحركة فإنها تحتاج إلى عناية الأم التي تختار عادة عند ولادة أثنين أحدهما وتترك الأخر ليموت بعد وقت قصير من الولادة، في هذا الوقت، العلماء لا يعرفون كيف تختار الأنثى الصغير وهذا هو موضوع البحوث الجارية. الأب ليس له دور في المساعدة على اختيار الصغير.

  • عند ولادة الصغير يكون لونه وردي وعيناه مغلقتان ويكون عاجز عن الحركة ،ويكون ضئيل الحجم للغاية ويصعب على الأم حمايته بسبب حجم الطفل. ويحتاج الصغير لحليب أمه لأكثر من 6-14 مرة في اليوم لمدة تصل إلى 30 دقيقة في المرة الواحدة كل 3 إلى 4 ساعات. مما يؤدي إلى عزوف الأم عن تغديته كل مرة وتتركه شبه معزول.وعند بلوغ أسبوعين أو ثلاثة يبدأالشعر الأسود يشيب ثم يصبح لأسود ويتخشن بمرور الوقت، وقد تظهر بعض البقع الوردية لكنها تزول في النهاية.

الصغار قادرة على أكل كميات صغيرة من الخيزران بعد ستة أشهر، على الرغم من حليب الأم لا يزال مصدر الغذاء الرئيسي لمعظمها منط السنة الأولى.صغار الباندا العملاقة تزن 45 كلغ في عام واحد، ويعيشون مع أمهاتهم حتى سن 18 شهر إلى سنتين من العمر.

في يوليو 2009، أكد العلماء الصينيون ولادة أول صغير باندا عملاق بنجاح من خلال التلقيح الاصطناعي باستخدام حيوانات منوية مجمدة.وولد الصغير في 07:41 من 23 يوليو من ذلك العام في مقاطعة سيتشوان، وأستخرجت تقنية تجميد الحيوانات المنوية بالنتروجين السائل في عام 1980 وأعتبرت عملية ولادة صغير باندا بالتلقيح الاصطناعي حلا لمشكلة الباندا والتقليل من تربيتها الصعبة في الأسر ،ويمكن بهذه التقنية حفظ المني لعقود مجمدة بين مختلف حدائق الحيوان مما يؤدي لحفظ السلالات من الانقراض. ومن المتوقع أن تتوفر حدائق الحيوان في وجهات مختلفة من العالم مثل سان دييگو في الولايات المتحدة ومكسيكو سيتي ان تكون قادرة على توفير المني الخاص بالباندا لبذر المزيد من الباندا العملاقة.

في حدائق الحيوان

پاندا في چنگدو، الصين.

تتواجد الباندا العملاقة في أغلب حدائق الصين وذلك راجع لمحافظة أسرة هان الإمبراطورية بالصين على موروثها الثقافي ،حيث كتب الكاتب سيما كسيانجرو أن الباندا العملاقة هي أغلى الحيوانات الغريبة لدى الأسرة في حديقة الإمبراطور في شيان.وحتى سنة 1950 كانت الباندا تعرض في حدائق الحيوانات.

في 2006، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الخطوط العريضة لاقتصاديات حفظ الباندا ،الذي يكلف خمس مرات أكثر من الحيوان الأغلى التالي الفيل ،حدائق الحيوان الأمريكية عموما تدفع للحكومة الصينية 1 مليون دولار سنويا في شكل رسوم وكجزء من عقد نموذجي لمدة عشر سنوات. وأبرز العقود هي عقد سان دييگو مع الصين الذي انتهى عام 2008 لكنها حصلت على تمديد لمدة خمس سنوات بحوالي نصف التكلفة السنوية السابقة.

وبينما يرى كثير من العلماء التجارب المعملية أسهل من إصلاح البيئة من حولهم، فإن علماء آخرين يبذلون جهوداً فعالة في العودة إلى الطبيعة، كان آخرها ما نشر في هيئة الإذاعة البريطانية على لسان "لي" مدير وكالة الغابات الصينية من أن مساحة شاسعة من الأراضي سيتم تشجيرها خلال الـ 10 سنوات المقبلة بتكلفة تقدر بـ12 مليار دولار. هذه المساحة تعد أكبر من مساحة ألمانيا، وتقدر بنصف مليون كم2. وقد قررت هذه المساحة بعد محاولات عديدة فاشلة لزرع ملايين الأشجار منذ الثمانينيات.

آسيا

تاي شان في يونيو 2007


أستراليا

أوروپا

پاندا عملاقة في حديقة حيوان Tiergarten Schönbrunn، ڤيينا.


أمريكا الشمالية

باي يون في حديق حيوان سان دييگو، وضعت 5 صغار في الأسر، في واحدة من أنجح عمليات تكاثر الپاندا في الأسر.


انظر أيضاً

المصادر

الهوامش
  1. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة iucn
  2. ^ Scheff, Duncan (2002). Giant Pandas. Animals of the rain forest (illustrated ed.). Heinemann-Raintree Library. p. 7. ISBN 0-7398-5529-8.
  3. ^ Lindburg, Donald G.; Baragona, Karen (2004). Giant Pandas: Biology and Conservation. University of California Press. ISBN 0-520-23867-2.{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  4. ^ Quote: "Bamboo forms 99 percent of a panda's diet", "more than 99 percent of their diet is bamboo": p. 63 of Lumpkin & Seidensticker 2007 (as seen in the 2002 edition).
  5. ^ "Giant Panda". Discovery Communications, LLC. Retrieved 8 August 2010.
  6. ^ "Giant Pandas". National Zoological Park. Retrieved 7 November 2010.
  7. ^ Scheff, Duncan (2002). Giant Pandas. Animals of the rain forest (illustrated ed.). Heinemann-Raintree Library. p. 8. ISBN 0-7398-5529-8.
  8. ^ "Animal Info – Giant Panda". Retrieved 29 May 2009.
المراجع
  • AFP (via Discovery Channel) (2006, 20 June). Panda Numbers Exceed Expectations.
  • Associated Press (via CNN) (2006). Article link.
  • Catton, Chris (1990). Pandas. Christopher Helm.
  • Friends of the National Zoo (2006). Panda Cam: A Nation Watches Tai Shan the Panda Cub Grow. New York: Fireside Books.
  • Goodman, Brenda (2006, 12 February). Pandas Eat Up Much of Zoos' Budgets. The New York Times.
  • Lumpkin, Susan; Seidensticker, John (2007). Giant Pandas. London: Collins. ISBN 0-06-120578-8. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help) (An earlier edition is available as The Smithsonian Book of Giant Pandas, Smithsonian Institution Press, 2002, ISBN 1-58834-013-9.)
  • Panda Facts At a Glance (N.d.). www.wwfchina.org. WWF China.
  • Ryder, Joanne (2001). Little panda: The World Welcomes Hua Mei at the San Diego Zoo. New York: Simon & Schuster.
  • Schaller, George B. (1993). The Last Panda. Chicago: University of Chicago Press. ISBN 0-226-73628-8. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help) (There are also several later reprints)
  • Wan, Q.-H.; Wu, H.; Fang, S.-G. (2005). "A New Subspecies of Giant Panda (Ailuropoda melanoleuca) from Shaanxi, China". Journal of Mammalogy. 86 (2): 397–402. doi:10.1644/BRB-226.1. {{cite journal}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Warren, Lynne (July 2006). "Panda, Inc." National Geographic. (About Mei Xiang, Tai Shan and the Wolong Panda Research Facility in Chengdu China).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

Wikispecies-logo.png
توجد في معرفةالفصائل معلومات أكثر حول: