اتفاقية الجزائر (1981)

(تم التحويل من اتفاقية الجزائر 1981)
اتفاقية الجزائر
ممثلو اتفاقية الجزائر.jpg
من اليسار: وارن كرستوفر نائب وزير الخارجية الأمريكية يصافح محمد الصديق بن يحيى وزير الخارجية الجزائري.
وُقـِّعت19 يناير 1981
المكانمدينة الجزائر
الموقعونالولايات المتحدة وارن كرستوفر
إيران بهزاد نبوي
الجزائر محمد الصديق بن يحيى

إتفاقية الجزائر (فارسية: قرارداد الجزایر؛ إنگليزية: Algiers Accords)، هي اتفاقية تمت بين الولايات المتحدة وإيران لحل أزمة الرهائن الأمريكان في إيران ، توسطت فيها الحكومة الجزائرية ووقعت في الجزائر في 19 يناير 1981. نشأت الأزمة عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب الإيرانيين السفارة الأمريكية في طهران في 4 نوفمبر 1979، وأحتجزوا الموظفين الأمريكيين هناك


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخلفية

عندما استقبلت الولايات المتحدة محمد رضا شاه، الذي فرّ من إيران أثناء الثورة الإسلامية، اقتحمت مجموعة من الطلاب مبنى السفارة الأميركية في طهران وأحتجزوا 52 مواطنا وموظفا أميركيا كرهائن، مطالبين الولايات المتحدة بتسليم الشاه لمحاكمته.[1] حاولت الولايات المتحدة لحل الأزمة عن طريق التفاوض. لكن بعد فشل محاولاتها، قامت بعملية عسكرية لإنقاذهم في 24 إبريل 1980. فشلت تلك المحاولة ايضا وأدت إلى تدمير طائرتين ومقتل ثمانية جنود أمريكيين.

انتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقية الجزائر في الجزائر يوم 19 يناير 1981 بعد ان توسطت الحكومة الجزائرية. فبعد أن جرت مفاوضات بين "وارن كريستوفر" مساعد وزير الخارجية الأمريكي و"بهزاد نبوي" نائب رئيس الوزراء الإيراني بوساطة وزير الشؤون الخارجية الجزائري محمد بن يحي،[2] وقّع الطرفين على اتفاق تم بموجبه تحرير الرهائن في اليوم التالي، وذلك بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكي الجديد رونالد ريغان.[3][4]


البنود

عودة الرهائن المحتجزين إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد التوقيع على اتفاقية الجزائر

تضم الاتفاقية قسمين، في اولهما المبادئ العامة ويحتوي القسم الثاني أربع نقاط. فمقابل الإفراج عن الرهائن في اليوم الموالي وتسليمهم للجزائر:

  • تتعهد الولايات المتحدة بعدم التدخل في شؤون إيران السياسية أو العسكرية، بشكل مباشر أو غير مباشر، من الآن فصاعداً.
  • تلتزم الحكومة الأميركية برد الأموال والممتلكات الإيرانية المجمدة.
  • تقوم الولايات المتحدة بانهاء الجزاءات التجارية المفروضة على إيران منذ 4 نوفمبر 1979 بمجرد اقرار الحكومة الجزائرية بمغادرة الرهائن طهران سالمين. كما تقوم الحكومة الأمريكية بسحب دعواها امام محكمة العدل الدولية واسقاط كل دعاوي والمطالبات القانونية الاخرى لها او لرعاياها قبل إيران.
  • تقوم الحكومة الأمريكية بتجميد اموال وممتلكات اسرة الشاه واقاربه في الولايات المتحدة ويظل التجميد قائما إلى ان تتمكن إيران من اتخاذ الاجراءات القانونية لاستردادها.

كما تعهدت إيران أن تدفع ديونها إلى المؤسسات الأمريكية.[5][6]

الهامش

  1. ^ "The History Guy: Iran-U.S. Hostage Crisis (1979–1981)".
  2. ^ الدور الجزائري في حل أزمة الرهائن الأمريكيين في ايران، المرصد الجزائري، يناير 20, 2017 . Archived 2018-11-27 at the Wayback Machine
  3. ^ محمد متولي، احتجاز الرهائن الأمريكيين، موقع الوطن، 02-01-2016. Archived 2016-03-02 at the Wayback Machine
  4. ^ في مثل هذا اليوم: العشرين من كانون الثاني، Lebanon360، 20 يناير 2018. Archived 2018-01-22 at the Wayback Machine
  5. ^ الأشعل، عبدالله، اتفاقیة الرهائن و مستقبل العلاقات الأمریکیة الجزائریة، مجلة السياسة الدولية، أبریل 1981. Archived 2020-01-25 at the Wayback Machine
  6. ^ Full text of the declaration about the accords Archived 2018-03-29 at the Wayback Machine

المراجع

وصلات خارجية