أنور ابراهيم

هذا الاسم من أسماء الملايو؛ الاسم "ابراهيم" هو لقب أبوي، وليس اسم العائلة، والشخص يجب الإشارة إليه أو إليها بالاسم الأول، "أنور".
يانگ بـِرباهاگيا داتوء سـِري
أنور ابراهيم
Anwar Ibrahim.jpg
رئيس وزراء ماليزيا
الحالي
تولى المنصب
24 نوفمبر 2022
سبقه محيي الدين ياسين
عضو the الماليزي Parliament
عن پرماتاڠ پاوه
الحالي
تولى المنصب
28 أغسطس 2008
سبقه داتين سـِري وان عزيزة وان إسماعيل
خلفه شاغر
في المنصب
29 مارس 1982 – 14 مارس 1999
سبقه زبيدي علي
خلفه داتين سـِري وان عزيزة وان إسماعيل
زعيم حزب عدالة الشعب
في المنصب
28 أغسطس 2008 – 10 فبراير 2015
سبقه داتين سـِري وان عزيزة وان إسماعيل
خلفه شاغر
نائب رئيس وزراء ماليزيا السابع
في المنصب
1 ديسمبر 1993 – 2 سبتمبر 1998
رئيس الوزراء مهاتير محمد
سبقه جعفر بابة
خلفه عبد الله أحمد بدوي
رئيس الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا
في المنصب
1988–1998
المستشار أحمد شاه
سبقه حسين اون
خلفه نجيب رزق
رئيس لجنة التنمية في النك الدولي وصندوق النقد الدولي
في المنصب
مارس 1998 – سبتمبر 1998
سبقه دريس جيتو
خلفه تارين نيمانهايميندا
رئيس المؤتمر العام لليونسكو
في المنصب
1989–1991
سبقه گيلرمو پتزيس ألڤيرز
خلفه بثول آلن اوگوت
رئيس وزراء ماليزيا
الحالي
تولى المنصب
24 فبراير 2022
تفاصيل شخصية
وُلِد 20 أبريل 1947
بوكيت مرتاجام، پنانگ، مالزيا
الحزب المنظمة الدولية المتحدة للملايو (1982–1998)
حزب عدالة الشعب (2006–الآن)
انتماءات سياسية
أخرى
Barisan Nasional (1982–1998)
حلف الشعب (2006–الآن)
الزوج وان عزيزة وان إسماعيل
الأنجال ستة، منهم نور العزة أنور
الجامعة الأم جامعة المالايو
الدين مسلم سني
الموقع الإلكتروني الموقع الرسمي
أنور ابراهيم.

داتوء سـِري أنور بن ابراهيم (ولد 10 أغسطس، 1947)، هو رئيس وزراء ماليزيا منذ 24 فبراير 2022، وكان قد شغل منصبي نائب رئيس وزراء ووزير مالية ماليزيا في السابق. لمع في في مستهل مستقبله السياسي كقائد للتنظيم الشبابي لأمنو UMNO، أصبح أحد رجال رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، إلا أنه برز لاحقاً كأكبر منتقد لإدارة مهاتير. حين زارت مارگريت ثاتشر ماليزيا قالت "كنت أتمنى أن يكون لدي وزير مالية مثل أنور ابراهيم" مما أوغر صدر مهاتير صاحب العلاقة المتوترة دوماً مع انجلترا المستعمر السابق. وعند اشتداد الأزمة الاقتصادية لنمور جنوب شرق آسيا وحرب العملات، اختلف مهاتير مع ابراهيم على أسلوب المعالجة فأقاله ثم أتبع ذلك بتهمة الاغتصاب الجنسي لسائقه الإندونيسي.

في فبراير 2015، حكم عليه بالسجن خمس سنوات، بعد إدانته بالشذوذ الجنسي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأزمة الاقتصادية

الاتهامات

في فبراير 2010 بدأت محاكمة جديدة له بتهمة اللواط مجددا حيث وصف المحاكمة "بالمؤامرة" مضيفاً بأنها "ذات دوافع سياسية" و"أنها مؤامرة دبرها فاسدون". كما وجه اتهاما لرئيس الوزراء الماليزي نجيب تون عبد الرزاق وزوجته روسماه بأنهما ضالعان في المؤامرة كونهما حسب قوله قابلا مساعده السابق "محمد سيف البخاري ازلان" قبل توجيه التهمة.[1] ويذكر عدد من المحللين السياسيين أن المحاكمة الأخيرة هدفها توجيه الأنظار عن الأزمة الطائفية في البلاد وكذلك الضعف في الاقتصاد الماليزي.[2] [3] وحُكم عليه بالبراءة للمرة الثانية.

في فبراير 2015، حكم على ابراهيم بالحبس خمس سنوات بعد إدانته في قضية الشذوذ الجنسي. وجاء في حيثيات الحكم أن المحكمة لم تجد سببا يدعوها للاقتناع بوجود مؤامرة سياسية وراء تهمة الشذوذ، كما أن أدلة المدعي سيف الإسلام بخاري أزمان معتبرة.[4]

خلافه مع مهاتير محمد

حين زارت مارگريت ثاتشر ماليزيا في التسعينيات، قالت "كنت أتمنى أن يكون لدي وزير مالية مثل أنور ابراهيم" مما أوغر صدر مهاتير صاحب العلاقة المتوترة دوماً مع انجلترا المستعمر السابق. وعند اشتداد الأزمة الاقتصادية لنمور جنوب شرق آسيا وحرب العملات، اختلف مهاتير مع ابراهيم على أسلوب المعالجة فأقاله ثم أتبع ذلك بتهمة الاغتصاب الجنسي لسائقه الإندونيسي.

وشغلت قضية أنور إبراهيم، العالم لعدة سنوات منذ إقصائه عن منصبه في 2 سبتمبر 1998 حتى تم سجنه. فقد كان أنور إبراهيم لمهاتير محمد الذي أقصاه من منصبه وتم توجيه عدة تهم لأنور منها الشذوذ الجنسي والفساد. وقد برأت المحكمة أنور من التهم المنسوبة إليه بعد سجنه عدة سنوات. وقد عارض أنور بعض السياسيات التي يتبناها مهاتير. كما كان أنور من المطالبين بإقرار قانون الفساد.

وفي تعليق ابراهيم على خلافه مع مهاتير محمد يقول إن أحد الخلافات التي بينه وبين مهاتير كانت في السياسات، فدار الخلاف حول قضية نظافة الحكم والفساد الموجود. ففي الوقت الذي كان مهاتير يتكلم فيه عن نظافة الحكم ومحاربة الفساد، أعطى مليارين من الدولارات لابنه عبر شركة بترولية في ماليزيا، وهناك وثائق بهذا تدينه، وتؤكد مساعدته لأولاده وأقربائه وأتباعه وأصدقائه من الماليزيين الآخرين.

أيضاً الخلاف في الآراء، بالنسبة للأولويات بيني وبينه، فمثلاً هو يريد أن يبني أعلى برج أو بناية في العالم، وأكبر سد مائي في العالم حتى تزداد سمعته في العالم. ويتكلم الناس عنه، وفي الوقت نفسه يهاجم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، على أساس أنهما سبب المشكلة الاقتصادية التي حدثت في البلاد، ولكن عندما كنت في ماليزيا، وكنت نائباً لرئيس الوزراء ووزير مالية لم نقترض أبداً من صندوق النقد الدولي ولا البنك الدولي. إذن الهجوم على الصندوق والبنك غطاء سياسي لغوي لا حقيقة له، حتى يغطي على أعماله الفاسدة، فهو يدَّعي أنه يحارب الغرب ويتكلم ضده وضد أميركا، ولكن في الوقت نفسه هو أيضاً ضد الأحزاب الإسلامية، وضد منظمات التحرير التي تسعى لتحرير بلادها.

لقد شعر مهاتير أنني لو جئت إلى الحكم سأكون خطراً عليه وعلى الفساد الذي تورط فيه، وعندما رأيت أن الفساد مستشر والأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، أردت إنقاذ ماليزيا من هذا المصير الأسود، فحاولت إصدار قانون ضد الفساد في ماليزيا، لكن بالطبع فإن أولاد مهاتير والوزراء والمنتفعين من الحزب حذروه بشدة من التوجه نحو إصدار هذا القانون، لأنه سيطبق عليهم وسيسجنهم ويسبب لهم مشكلات كثيرة جداً.[5]

مهاتير كان خائفاً ومرعوباً من مثل هذه القوانين الخاصة بمحاربة الفساد، ولذلك لم يصدر أي قانون في هذا الشأن. وألفت الانتباه هنا إلى أن استراتيجية مهاتير في السياسة أنه يتكلم عن شيء ويعمل ضده، حتى يحافظ على نفسه وأخطائه، فهو يهاجم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأميركا لأنه يعرف أن هذه بضاعة يحبها الناس، واتهمني مثلاً وأنا في السجن بأنني مع البنك الدولي ومع صندوق النقد الدولي(...) في الوقت الذي لم نقترض ولم نحتج لهم أصلاً في السنوات الثماني التي كنت فيها وزير مالية بل بالعكس، كان عندنا فائض في الميزانية، وما احتجنا أن نقترض من أي مكان، وكان معدل النمو الاقتصادي في وجودي في الوزارة يتراوح بين 7 إلى 9% سنوياً. وقد روج مهاتير الأكاذيب ضدي أثناء وجودي في السجن، واتهمني زوراً بأنني كنت أتصل بالبنك الدولي وأحاول الاقتراض من صندوق النقد الدولي أو من البنك الدولي.

عضوية البرلمان

أنور ابراهيم يتحدث أثناء حملة انتخابية.
أنور ابراهيم، نوفمبر 2010.

عودته للسجن 2005

أعتقل أنور إبراهيم في 1999، ثم أطلق سراحه في 2004 لأقل من سنة ثم أعيد حبسه. وفي 11 نوفمبر 2016، طفت أخبار حول صفقة بين مهاتير محمد وأنور إبراهيم، لإخراج أنور من السجن ليدخل انتخابات ضد رئيس الوزراء الفاسد نجيب تون رزاق.[6]

العفو عنه وعودته لمزاولة السياسة

في 11 مايو 2018، أول أيام تولي مهاتير محمد رئاسة وزراء ماليزيا، إثر فوزه في الانتخابات العامة متحالفاً مع حزب عدالة الشعب الذي ترأسه عزيزة وان، زوجة أنور إبراهيم، صرح رئيس الوزراء الماليزي تون مهاتير محمد: الملك محمد الخامس وافق على إصدار عفو ملكي عن السياسي المسجون أنور إبراهيم، وذلك بقرار فوري.

رئاسة الوزراء

أنور ابراهيم
أنور ابراهيم

في 24 فبراير 2022 أصدر السلطان الماليزي عبد الله أحمد شاه، قرارا بتعيين أنور إبراهيم رئيساً للوزراء. ورغم أن زعيم المعارضة لم يحصل على أغلبية كافية لتشكيل حكومة في الانتخابات التشرية التي تمت قبل اسبوع من تعينه، إلا أنه تم تسميه لتشكيل الحكومة، هذه المرة الأولى التي يتولى بها أنور ابراهيم هذا المنصب. جاء التعيين بعد اجتماع الملط الماليزي مع كل من أنور ابراهيم ومحيي الدين ياسين زعماء أكبر تحالفين بالبرلمان الجديد، ولم يفز أي تكتل برلماني بعدد كاف] من المقاعد تؤهله لتشكيل حكومة أغلبية. فقد فاز تحالف "باكاتان هارابان" (تحالف الأمل) بزعامة أنور ابراهيم بـ82 من أصل 222، مقابل 73 للتحالف الوطني "بيريكاتان ناسيونال" بزعامة رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين.[7]

مرئيات

رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم يتحدث عن القضية الفلسطينية في اجتماع الأمم المتحدة سبتمبر 2023

مطبوعات وخطب

أنور يلقي خطاباً في 2005.

مقالات


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقالات رأي

خطب

تلفزيون وصحف

مقابلات

مقالات

هوامش ومصادر

  1. ^ زعيم المعارضة أنور إبراهيم يصف محاكمته بتهمة "اللواط" بأنها "مؤامرة سياسية" فرانس 24 - تاريخ الوصول 2 فبراير 2010
  2. ^ "Anwar's Sodomy II trial starts today". Malaysian Insider. 2010-02-02. Retrieved 2010-02-02.
  3. ^ "Trial of Opposition Leader Could Reshape Malaysian Politics". The New York Times. 2010-02-02. Retrieved 2010-02-02.
  4. ^ "حبس أنور إبراهيم يفقد المعارضة الماليزية قيادتها". الجزيرة نت. 2015-02-10. Retrieved 2015-02-12.
  5. ^ الفساد والسلوك في خلافات مهاتير وأنور إبراهيم، صحيفة الوقت
  6. ^ Holly Robertson (2016-11-11). "Anti-Najib alliance brings Anwar Ibrahim back into the crosshairs". Southeast Asia Globe.
  7. ^ "سلطان ماليزيا يعين زعيم المعارضة أنور إبراهيم رئيسا للوزراء". فرانس 24.

مصادر أخرى

وصلات خارجية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مواقع إلكترونية

الانتماءات والتعيينات

مناصب حزبية
سبقه
Shuhaimi Kamarudin
زعيم المنظمة الوطنية المتحدة للملايو فرع الشباب
1982–1987
تبعه
نجيب تون رزق
سبقه
جعفر بابة
نائب زعيم المنظمة الوطنية المتحدة للملايو
1993–1998
شاغر
اللقب حمله بعد ذلك
عبد الله أحمد بدوي
سبقه
وان عزيزة وان إسماعيل
Leader of the People's Pact
2008–2015
شاغر
مناصب سياسية
سبقه
مختار هاشم
وزير الثقافة، الشباب والرياضة
1983–1984
تبعه
سليمان داود
سبقه
منان عثمان
وزير الزراعة
1984–1986
تبعه
سنوسي جنيد
سبقه
عبد الله أحمد بدوي
وزير التعليم
1986–1991
تبعه
سليمان داود
سبقه
ضيام زين الدين
وزير المالية
1991–1998
تبعه
مهاتير محمد
سبقه
جعفر بابة
نائب رئيس وزراء ماليزيا
1993–1998
شاغر
اللقب حمله بعد ذلك
عبد الله أحمد بدوي
سبقه
وان عزيزة وان إسماعيل
زعيم المعارضة
2008–2015
شاغر
Assembly seats
سبقه
زبيدي علي
عضو Dewan Rakyat
for Permatang Pauh

1988–1999
تبعه
وان عزيزة وان إسماعيل
سبقه
وان عزيزة وان إسماعيل
عضو Dewan Rakyat
for Permatang Pauh

2008–2015
الحالي
مناصب أكاديمية
سبقه
تون حسين اون
رئيس الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا
1988–1998
تبعه
محمد نجيب عبد الرازق
مناصب دبلوماسية
سبقه
Guillermo Putzeys Alvarez
رئيس المؤتمر العام لليونسكو
1989–1991
تبعه
Bethwell Allan Ogot
سبقه
Driss Jettou
رئيس لجنة التنمية في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي
1998
تبعه
Tarrin Nimmanahaeminda