ضباب دخاني

الضباب الدخاني في القاهرة
الضباب الدخاني في حلب في صيف 2006

الضباب الدخاني إنگليزية: Smog خليط من الدخان والضباب يتكون فوق المدن والمناطق الصناعية،يطلق عليه أحيانا ضبخان، وهو أحد أنواع تلوث الهواء. كان قديما يسببه احتراق الفحم بكميات كبيرة. وكان ينتج عن اختلاط الدخان بثاني أكسيد الكبريت. أما حاليا فتسببه الانبعاثات والعوادم الصادرة من المصانع والسيارات خاصة الملوثات الهيدروكربونية وأكاسيد النيتروجين التي تنبعث منها فتتحول بفعل أشعة الشمس إلى ملوثات مؤكسدة مثل غاز الأوزون. وهو ما يسمى بظاهرة الضباب الضوئي الكيميائي [1] إنگليزية: Photochemcal smog.

ويكون لون الهواء بنياً وله رائحة كريهة ويرتبط حدوثه بارتفاع درجات الحرارة. ومن الملوثات الأخرى المتسببة في ظهوره إلى جانب غاز الأوزون: أكاسيد النيتروجين، الهيدروكربونات وأول أكسيد الكربون.


معظم المدن الكبرى مثل لندن و لوس أنجيليس و مكسيكوسيتي و القاهرة تعاني من مناسيب خطرة من الضباب الدخاني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

مصطلح ضبخان هو نحت من كلمتي ضباب و دخان، كتعريب للكلمة الإنجليزية smog التي هي نحت من smoke و fog. و هو مشهود في مطبوعات عربية مثل مجلة العلوم. وشهدت الكلمة الإنجليزية مكتوبة لأول مرة في عام 1905.

أنواعه

هناك نوعان من الضباب الدخاني، نوع ضوءكيميائي و هو يطرأ في مدن مثل لوس أنجيليس عندما يلتقي نوعان من الملوثات في وجود ضوء الشمس. النوع الأول هو مزيج من الجسيمات الدقيقة و أكسيد النيتروجين الناتجين من عادم احتراق الوقود الأحفوري في محركات المركبات و الشاحنات و محطات توليد الكهرباء و المصانع. النوع الآخر من الملوثات هي مركبات عضوية غير مستقرة من الأصباغ و المذيبات و المبيدات و كيماويات أخرى كما أن الجازولين و أنواع أخرى من البتروكيماويات و المذيبات تتبخر مباشرة إلى الغلاف الجوي لتزيد من كميات الأوزون.

يمكن لهذا النوع أن يتكون في مختلف المناخات، إلا أنه يكون أسوأ في الأجواء الدافئة المشمسة التي يكون فيها الهواء في الطبقات العليا دافئا بحيث يحول دون الدوران الأفقي للرياح؛ و هو يشيع في الأحواض الجيولوجية التي تحيط بها تلال أو جبال.


تأثيره على الصحة

أمريكيون يرتدون أقنعة واقية من غازات الضباب الدخاني في لوس أنجلس 1954

الضباب الدخاني مشكلة بيئية تعاني منها مدن كثيرة وهو مستمر في إلحاق الضرر بصحة الإنسان.[2] حيث ثؤثر الغازات الناتجة عنه على الأطفال ومرضى القلب والتنفس [3]. فيسبب التهابا في القصبة الهوائية وقصورا في عمل الرئة وضيقا في التنفس. وتزداد وفيات التنفس في الأوقات التي تزداد فيها مستويات غاز الأوزون.[4].

وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية فإن الهواء يكون ضارا بالصحة إذا ما احتوى أكثر من 80 جزءا في البليون أو أكثر من 0.5 جزء في المليون من الأوزون (و هو المكون الرئيس للضباب الدخاني)، أو أكثر من 53 جزءا في البليون من ثنائي أكسيد النيتروجين، أو أكثر من 80 جزئا في البليون من الجسيمات الدقيقة


المناطق التي تعاني من الضباب الدخاني

مقارنة بين بكين في حالة الهواء النقي وحالة الضباب الدخاني

لندن، نيو يورك، القاهرة، لوس أنجليس، ساو باولو، مكسيكو سيتي، سانتياغو، هوستن، تورنتو، أثينا، بكين، هونغ كونغ، سيول، حوض الرور.

في لندن

منذ أواخر القرن التاسع عشر كان الضبخان معلما من معالم الحياة في لندن. و في 1952 تسببت موجة الضبخان الكبرى في إظلام سماء المدينة و موت 12000 شخص. في البداية ألقت الحكومة باللوم على وباء الزكام بدلا من الاعتراف بأن السبب الحقيقي كان دخان احتراق الفحم. إلا أن تشريعات صارمة أدت إلى تحسين الوضع.

كومونز
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :

مراجع

Earth Western Hemisphere white background.jpg هذه بذرة مقالة عن البيئة تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.