عمليات طفيفة التوغل

(تم التحويل من Minimally invasive procedure)
عمليات طفيفة التوغل
Aneurysm endovascular-ar.jpg
رأب تمدد الأوعية الدموية الداخلية- مثال على العمليات طفيفة التوغل.
MeSHD019060
eMedicine938198

العمليات طفيفة التوغل (تُعرف أيضاً بالجراحات طفيفة التوغل) تشمل التقنيات الجراحية التي تحد من حجم الشقوق المطلوبة ومن ثم تقلل من زمن التئام الجروح، والآلام ومخاطر العدوى المرتبطة. الجراحة، حسب تعريفها، هي العمليات المتوغلة والكثيرة التي تتطلب إجراء شقوق بأحجام مختلفة يشار إليها بالجراحات المفتوحة، والتي قد تترك في بعض الأحيان جروح كبيرة تكون مؤلمة وتستغر وقتاً للالتئام. أصبحت العمليات طفيفة التوغل ممكنة بتقدم التقنيات الطبية المختلفة. رأب الأوعية الدموية الداخلية endovascular aneurysm repair كمثال على الجراحات طفيفة التوغل يكون أقل توغلاً بكثير حيث يتضمن شقوق أصغر بكثير عن الجراحة المفتوحة لعمليات الشريان الأبهر. أصبحت هذه الجراحات طفيفة التوغل أكثر الطرق شيوعاً لرأب تمدد الأوعية الدموية الأبهرية البطنية abdominal aortic aneurysm عام 2003 في الولايات المتحدة.[1]

كان علماء الأشعة التدخلية من رواد العمليات طفيفة التوغل. باستخدام تقنيات التصوير، أصبح من الممكن لعلماء الأشعة توجيه المعدات التدخلية بشكل مباشر في الجسم بطريقة القسطرة بدلاً من الشقوق الكبيرة المطلوبة في الجراحات التقليدية، وبذلك فالعديد من الحالات تتطلب الجراحة، يمكن علاجها الآن بتدون تدخل جراحي.[2]

التقنيات التشخيصية التي لا تتضمن ثقب أو شق الجلد، أو إدخال مواد أو أجسام غريبة داخل الجسم، تُعرف بالعمليات الغير توغلية.[3] كما أن هناك الكثير من الإجراءات العلاجية الأخرى المصنفة على أنها طفيفة التوغل. ومن أهم أمثلة العلاجات الغير توغلية البديلة للجراحة العلاج الإشعاعي.[4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاستخدامات الطبية

جراحة تنظير مفصلي.

إن الإجراءات طفيفة التوغل تشمل بالعادة استخدام التنظير المفصلي ( للمفاصل والعمود الفقري) أو جهاز منظار البطن والتحكم عن بعد باستخدام آلات محددة مع المراقبة غير المباشرة في مجال العملية عن طريق المنظار الداخلي أو على نطاق كبير من خلال شاشة العرض، ويتم ذلك من خلال الجلد أو من خلال تجويف الجسم أو الفُتح التشريحية. كما انه تُقدم الأشعة التداخلية العديد من التقنيات التي تجنب الحاجة لإجراء عملية جراحية.[5]

باستخدام الإجراءات طفيفة التوغل، المريض قد يتطلب ضمادة على الجرح فقط، بدلاً من غرز متعددة أو دبابيس لإغلاق شق كبير. وينتج عن ذلك بالعادة عدوى أقل، وقت شفاء أسرع و مكوث في المستشفى لفترات أقصر، أو السماح بالعلاج في العيادات الخارجية دون الحاجة لدخول المستشفى. ومع ذلك، فلا بد من إثبات سلامة وفعالية كل إجراء من خلال تجارب عشوائية محكمة. وقد تم صياغة هذا المصطلح من قبل جون ويكهام في عام 1984، الذي كتب عنه في المجلة الطبية البريطانية في عام 1987. إن الإجراءات طفيفة التوغل تختلف عن الإجراءات غير التوغلية، مثل التصوير الخارجي بدلاً من الجراحة الاستكشافية. فعندما يكون نسبة الضرر في الأنسجة البيولوجية ضئيل عند مدخل الأداة المستخدمة، فهذا الإجراء يسمى بطفيف التوغل.


إجراءات محددة

منظار مرن.

هناك العديد من الإجراءات الطبية التي تندرج تحت مسمى طفيفة التوغل؛ تلك التي تنطوي على شقوق صغيرة والتي يدخل من خلالها المنظار الداخلي، حيث انه يميزها لاحقة في نهاية الكلمة وهي "- سكوب "، مثال على ذلك الإندوسكوب أو (التنظير الداخلي)، اللابروسكوب أو (التنظير البطني)، الأرثروسكوب أو (التنظير المفصلي). ومن الأمثلة الأخرى على إجراءات طفيفة التوغل هي استخدام حقن تحت الجلد، حقن ضغط الهواء، الزراعة تحت الجلد، الجراحة الانكسارية، الجراحة عن طريق الجلد، الابتراد الهوائي، الجراحة الميكروسكوبية، جراحة ثقب المفتاح، جراحة الأوعية الدموية باستخدام الأشعة التداخلية (مثل تقنية رأب الوعاء)، القسطرة التاجية، أقطاب دائمة التنسيب في العمود الفقري والدماغ، الجراحة التجسيمية، إجراء نوس، أساليب التصوير الطبي القائم على النشاط الإشعاعي، مثل كاميرا گاما، التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير الطبي باستخدام أشعة گاما. أما الإجراءات المتعلقة فهي الجراحة بالصور الموجهة، والجراحة الروبوتية [6] وأنواع اخرى من التصوير الإشعاعي.

الفوائد

إن الإجراءات طفيفة التوغل تمتاز بكون نسبة تعرض المريض للجروح والمضاعفات والأعراض السلبية قليلة مقارنةً مع الجراحة المفتوحة. وقد تكون هذه الإجراءات في بعض الأحيان مكلفة أو قد تساهم في التقليل من التكلفة فمثلاً في زراعة الأسنان، الإجراءات طفيفة التوغل تقلل من تكلفة تثبيت الزراعة وتُقصر من وقت إعادة التأهيل من 4- 6 أشهر [7]. أما فيما يخص وقت العملية فأنه أطول، بينما وقت المكوث في المستشفى يكون أقصر. تسبب الم وتندب اقل، سرعة في الشفاء، تقلل من حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة، مثل الالتصاقات. بعض الدراسات قارنت جراحة القلب.[8] ومع ذلك فأن الإجراءات طفيفة التوغل ليس بالضرورة أن تكون عملية جراحية بسيطة تتطلب تخدير موضعي. في الواقع، معظم هذه الإجراءات ما زالت تتطلب تخدير عام يعطى مسبقاً.

المخاطر

المخاطر والمضاعفات للإجراءات قليلة التوغل هي بالواقع مشابهة لأي عملية جراحية وتشمل: [بحاجة الاقتباس]

  • تفاعلات التخدير والأدوية
  • النزيف
  • العدوى
  • التصاقات [9]
  • أذى في الأعضاء الداخلية
  • أذى في الأوعية الدموية
  • تخثر الدم في الوريد أو الرئة
  • مشاكل في التنفس
  • الوفاة[10]

قد يكون هناك خطر متزايد بانخفاض حرارة الجسم وأذى بالصفاق نتيجة لزيادة التعرض للبرد، والغازات الجافة خلال عملية النفخ. وإن استخدام العلاج الترطيبي الجراحي، حيث يُستخدم ثاني أكسيد الكربون الساخن والمُرطب للنفخ، قد يقلل من هذا الخطر.[9]


المعدات

هنالك العديد من المعدات الطبية الخاصة التي يمكن استخدامها، مثل كيبلات الألياف الضوئية، كاميرات فيديو مصغرة ومعدات جراحية خاصة يتم التعامل معها عبر أنابيب يتم إدراجها في الجسم من خلال فتح صغيرة من سطحه. ويتم نقل صورة من داخل الجسم إلى كاميرات مراقبة خارجية حيث يملك الجراح إمكانية تحديد التشخيص، يمكن تحديد الخصائص الداخلية بصرياً والتعامل جراحياً معها.

الإجراءات التوغلية

قسطرة.

إن استخدام الإجراءات غير التوغلية في بعض الأحيان لا يكون الخيار المناسب، لذلك ننظر بعين الاعتبار للخيار التالي باستخدام إجراءات طفيفة التوغل. ويشمل ذلك استخدام حقن تحت الجلد (باستخدام حقنة)، التنظير الداخلي، الجراحة عن طريق الجلد التي تنطوي على ثقب إبرة في الجلد، جراحة التنظير البطني التي يطلق عليها جراحة ثقب المفتاح، قسطرة الشريان التاجي، تقنية رأب الوعاء والجراحة التجسيمية.


الجراحة المفتوحة

"الجراحة المفتوحة" هي أي إجراء جراحي، حيث يكون الشق كافي للسماح للجراح بأن يقوم بعمله بكل أريحية. حيث الأنسجة والأعضاء معرضة للهواء، ويمكن تنفيذ هذا الإجراء إما عن طريق العين المجردة للجراح أو باستخدام الميكروسكوب (المجهر) أو العدسة المكبرة. ومن الأمثلة على الجراحة المفتوحة، الانزلاق الغضروفي والتي يطلق عليها قرص منزلق (أو دِيسْك)، جراحة القلب وجراحة الدماغ والأعصاب. [الاقتباس الطبي اللازم] في هذه التقنية تسارعت فيها عملية التئام الجرح ما عدا الجروح الكبيرة وأيضاً الآلام المصاحبة يكون طفيف مقارنةً مع الجروح الكبيرة، بالإضافة إلى ذلك هنالك العديد من الأساليب الدقيقة المُستخدمة، أي ان نسبة الضرر للأنسجة السليمة المحيطة قلت إلى حد كبير.

الإجراءات غير التوغلية

الإجراءات الطبية يصطلح عليها بغير توغلية عندما لا يتم إحداث أي ضرر أو تحطيم للجلد وليس هناك أي اتصال مباشر مع الغشاء المخاطي أو تجويف الجسم الداخلي بعيداً كل البعد عن فُتح الجسم الطبيعية أو الصناعية. فمثلاً، الجس العميق والقرع في الفحص الجسمي يعتبران إجراء غير توغلي بينما فحص المستقيم (الشرج) يعتبر توغلي. وكذلك تماماً في فحص طبلة الأذن أو داخل الأنف أو تضميد الجرح تقع جميعها خارج نطاق مصطلح إجراءات غير توغلية. إن هنالك العديد من الإجراءات غير التوغلية، بدءاً من الملاحظة البسيطة إلى أشكال متخصصة في الجراحة. مثل الجراحة الإشعاعية. تفتييت الحصى بموجات ونبضات صوتية صادمة من خارج الجسم تعتبر علاج غير توغلي للحصى الموجودة في الكلية[11]، المرارة أو الكبد. لعديد من القرون، استخدم العديد من الأطباء أساليب بسيطة غير توغلية على أساس المعايير البدنية من أجل تقييم وظيفة الجسم في الصحة والمرض (الفحص البدني والمعاينة)، مثل قياس النبض، وسماع أصوات القلب والرئة (باستخدام سماعة الطبيب)، وفحص درجة الحرارة (باستخدام موازين الحرارة)، الفحص التنفسي، فحص الأوعية الدموية الطرفية، الفحص الفموي، فحص البطن ، القرع الخارجي والجس، وقياس ضغط الدم (باستخدام مقياس ضغط الدم)، قياس التغير في حجم الجسم (باستخدام مخطاط التحجم)، قياس السمع وفحص العين وغيرها الكثير.

الصور التشخيصية

  • تصوير بالتَلألؤ البيولوجي
  • المنظار الجلدي
  • التصوير المقطعي البصري المنتشر
  • كاميرا غاما
  • التصوير المقطعي المحوسب
  • تصوير الجسم بالأشعة تحت الحمراء
  • الرنين المغناطيسي للتصوير المرن
  • تصوير بالرنين المغناطيسي، باستخدام مجال مغناطيسي خارجي
  • مطيافية الرنين المغناطيسي
  • التصوير المقطعي التماسكي البصري
  • التصوير الموضعي
  • التصوير الإشعاعي، الكشف الفلوري والتصوير المقطعي
  • الموجات فوق الصوتية وتخطيط صدى القلب

المؤشرات التشخيصية

  • تخطيط كهربائية القلب (EKG)
  • تخطيط أمواج المخ (EEG)
  • تخطيط كهربائية العضلات (EMG)
  • تخطيط التحجم (PPG)
  • التصوير المقطعي للمقاومة الكهربائية (EIT)
  • تخطيط كهربائية الأعصاب (ENoG)
  • تخطيط كهربائية الشبكية (ERG)
  • تخطيط كهربائية الرأرأة (ENG)
  • الدماغ المغناطيسي (MEG)
  • تسجيل الجهد الكهربائي من الجهاز العصبي
  • تخطيط الامتلاء الدموي بالمعاوقة
  • التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي

العلاج

من ناحية العلاج فهي تشمل العلاج الإشعاعي، المعالجة الإشعاعية الداخلية، تفتيت الحصى، الصدمات الكهربائية، الارتجاع البيولوجي، الضغط التنفسي الايجابي، الضغط التنفسي الايجابي ثنائي المستوى، Neurally Adjusted Ventilatory Assist، درع التهوية ثنائي الطور، العلاج بالأمواج فوق الصوتية..


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Sethi RK, Henry AJ, Hevelone ND, Lipsitz SR, Belkin M, Nguyen LL (September 2013). "Impact of hospital market competition on endovascular aneurysm repair adoption and outcomes". J. Vasc. Surg. 58 (3): 596–606. doi:10.1016/j.jvs.2013.02.014. PMID 23684424.
  2. ^ Society of Interventional Radiology -- Global Statement Defining Interventional radiology. "Archived copy" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2011-07-28. Retrieved 2010-07-17. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link)
  3. ^ Dorland's (2012). Dorland's Illustrated Medical Dictionary (32nd ed.). Elsevier. p. 955. ISBN 978-1-4160-6257-8.
  4. ^ Daniel Albert (2012). Dorland's illustrated medical dictionary (32nd ed.). Philadelphia, PA: Saunders/Elsevier. p. 1573. ISBN 978-1-4160-6257-8.
  5. ^ Daniel Albert. Dorland's illustrated medical dictionary. Philadelphia, PA: Saunders/Elsevier. p. 1573. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  6. ^ Ahmed K, Khan MS, Vats A, et al. International Journal of Surgery. 7 (5). doi:10.1016/j.ijsu.2009.08.008. PMID 19735746. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help)
  7. ^ Revista de chirurgie oro-maxilo-facială și implantologie. 3 (1). ISSN 2069-3850. 60. {{cite journal}}: Cite uses deprecated parameter |authors= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |اللغة= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help)(webpage has a translation button)
  8. ^ Kilger E, Weis FC, Goetz AE, et al. Intensive Care Medicine. 27 (3). doi:10.1007/s001340000788. PMID 11355122. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help)
  9. ^ أ ب The Journal of Surgical Research. 151 (1). doi:10.1016/j.jss.2008.03.039. PMID 18639246. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  10. ^ "Risks and Complications" Archived 2008-09-08 at the Wayback Machine
  11. ^ The Cochrane Library. 11. doi:10.1002/14651858.CD007044.pub3. PMID 25418417. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help)

قراءات إضافية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية