يوهان گالتونگ

(تم التحويل من Johan Galtung)
يوهان گالتونگ
Johan Galtung
Johan Galtung, 2012 (cropped).JPG
يوهان گالتونگ عام 2012.
وُلِدَ24 أكتوبر 1930 (العمر 93 سنة)
المدرسة الأمجامعة أوسلو
اللقبالمؤسس الأساسي لدراسات السلام والنزاع
الجوائزجائزة رايت ليڤليهوود (1987)
السيرة العلمية
المجالاتعلم الاجتماع، دراسات السلام والنزاع، دراسات المستقبل، الرياضيات
الهيئاتجامعة كلومبيا، جامعة أوسلو، معهد أوسلو لأبحاث السلام
مؤسس ومدير معهد أوسلو لأبحاث السلام
في المنصب
1959–1969
خلـَفهAsbjørn Eide

يوهان ڤنسنت گالتونگ (و. 24 أكتوبر 1930)، هو عالم اجتماع نرويجي، والمؤسس الأساسي لتخصص دراسات السلام والنزاع.[1]

كان گالتونگ المؤسس الأساسي لمعهد أوسلو لأبحاث السلام عام 1959 وكان أول مدرياً له حتى 1970. كما أسس دورية أبحاث السلام عام 1964. وفي عام 1969 عُين أول رئيساً في العالم لدراسات السلام والنزاع، بجامعة أوسلو. استقال من عمله كأستاذاً أوسلو عام 1977 ومنذ ذلك الحين يعمل أستاذاً في عدد من الجامعات الأخرى؛ من 1993 حتى 2000 كان يدرس كأستاذاً متميزاً لدراسات السلام بجامعة هاواي. استقر في كولا لمپور، حيث كان أول أستاذ مهاتير تون للسلام العالمي في الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا حتى عام 2015.[2]

كان گالتونگ شخصية فكرية بارزة في حركة اليسار الجديد منذ الخمسينيات.[3] اشتهر بإسهاماته في علم الاجتماع في الخمسينيات، العلوم السياسية في الستينيات، الاقتصاد والتاريخ في السبعينيات، والتاريخ الكلي، علم الإنسان، وعلم اللاهوات في الثمانينيات. صاغ گالتونگ مصحلط "أبحاث السلام".[4] قام بتطوير العديد من النظريات المؤثرة، مثل التمييز بين السلام الإيجابي والسلبي، العنف الهيكلي، نظريات حول النزاعات وتسوية النزاعات، مفهوم بناء السلام،[5] النظرية الهيكلية للإمبريالية، نظرية الولايات المتحدة كجمهورية وامبراطورية في آن واحد.[6] غالباً ما كان ينتقد الدول الغربية في موقفها من الجنوب العالمي. حصل على جائزة رايت ليڤليهوود في عام 1987 عن "دراسته المنهجية ومتعددة التخصصات للظروف التي يمكن أن تؤدي إلى السلام" وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة الأخرى.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

گالتونگ يلقي كلمة في معهد مونتري للتكنولوجيا والتعليم العاليم، مكسيكو سيتي.

وُلد گالتونگ في أوسلو. حصل على درجة cand. real.[7] في الرياضيات من جامعة أوسلو عام 1956، وفي العام التالي حصل على الدكتوراه[7] في علم الاجتماع من الجامعة نفسها.[6] عام 1975 حصل گالتونگ على أول دكتوراه فخرية، من بين 13 التي حصل عليها.[8]

والد گالتونگ وجده الأكبر من جهة أبيه كنوا أطباء. يرجع اسم گالتونگ بأصوله إلى هوردالاند، حيث وُلد جديه لأبيه. ومع ذلك، فقد وُلدت والدته، هلگا هولمبوى، في تروندلاگ بوسط النرويج، بينما وُلد والده في أوستفولد بالجنوب. تزوج گالتونگ مرتين، ولديه نجلين من زوجته الأولى إنگريد إيدى، هرالاد وأندرياس گالتونگ، ومن زوجته الثانية فوميكو نيشيمورا، لديه إرين وفردريك.[9]


حياته العملية

بعد حصوله على الدكتوراه، انتقل گالتونگ إلى جامعة كلومبيا، بمدينة نيويورك، حيث كان أستاذاً مساعداص في قسم علم الاجتماع لخمسة فصول دراسية.[10] عام 1959، عاد گالتونگ إلى أوسولو، حيث أسس معهد أوسلو لأبحاث السلام. كان مديراً للمعهد حتى 1969، وشهد تطور المعهد من قسم داخل المعهد النرويجي للأبحاث الاجتماعية إلى معهد بحثي مستقل بتمويل من وزارة التعليم النرويجية.[11]

عام 1964، قاد گالتونگ معهد أوسلو لأبحاث السلام لتأسيس أول دورية أكاديمية مكرسة لدراسات السلام: دورية أبحاث السلام.[11] في العام نفسه، ساعد في تأسيس الرابطة الدولية لأبحاث السلام.[12] عام 1969 ترك المعهد للعمل كأستاذاً لأبحاث السلام والنزاعات بجامعة أوسلو، المنصب الذي تقلده حتى عام 1978.[11]

تقلد منصب مندير عام مركز الجامعة الدولية في دوبروڤنيك، بالإضافة للمساعدة في تأسيس وترأس الاتحاد العالمي لدراسات المستقبل.[13][14] كما كان أساتذاً زائراً في جامعات أخرى، منها سانتياگو، تشيلي، جامعة الأمم المتحدة، في جنيڤ، وجامعة كلومبيا، جامعة پرنستون، وجامعة هاواي.[15] خدم في الكثير من الجامعات حتى أنه "ربما قام بتدريس عدد من الطلاب في عدد من الجامعات حول العالم أكثر من أي عالم اجتماع معاصر آخر".[13] حالياً يدرس گالتونگ في قسم العلوم الإنسانية بجامعة سايبروك.[16][المصدر لا يؤكد ذلك]

في ديسمبر 2010، ألقى گالتونگ محاضرة بعنوان "كسر دائرة النزاع العنيف" بمعهد جون ب. كروس للسلام بجامعة سان دييگو.

گالتونگ هو أستاذ بارز، قدم إسهاماتاً في الكثير من تخصصات علم الاجتماع. نشر أكثر من 1000 مقالاً وما يزيد عن 100 كتاب.[17] قال الاقتصادي وباحث السلام الزميل [[كنيث بولدينگ عن گالتونگ "قدم إنتاجاً ضخماً ومتنوعاً ليجعل من الصعب تصديق أنه من عمل إنسان".[18] وهو عضو في الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب.[19]

عام 2014 عُين كأول أستاذ تون مهاتير للسلام العالمي في الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا. الكرسي الذي تدعمه مؤسسة پردانا للسلام العالمي وسُمي على اسم مؤسسها ورئيسها ورابع رئيس وزراء لماليزيا مهاتير محمد. يهدف الكرسي إلى "خلق وعي أكبر بالسلام العالمي وتعزيزه والدفاع عنه، بما في ذلك حماية حقوق الإنسان وتجريم الحرب".[20]

التوسط للسلام

يوهان گالتونگ، الثاني من اليسار، و أ. ت. أري ياراتنى، بقميص أبيض الثاني من اليمين، عند نقطة التفتيش على الطريق A9، كيلينوچي، سريلانكا، بين ديسمبر 2004 ويناير 2005

شهد گالتونگ [[الحرب العالمية الثانية] في النرويج التي كانت تحت الاحتلال الألماني، وعندما كان صبياً في الثانية عشر من عمره اعتقل والده من قبل النازيين. بحلول عام 1951، كان بالفعل وسيطاً ملتزماً بالسلام، وانتُخب ليؤدي 18 شهراً من الخدمة الاجتماعية بدلاً من خدمته العسكرية الإلزامية. بعد 12 شهراً، أصر گالتونگ على قضاء ما تبقى من خدمته الاجتماعية في الأنشطة المرتبطة بالسلام، فرد عليه السلطات النرويجية بإرساله إلى السجن، حيث قضى ستة أشهر.[10]

لأن الأبحاث الأكاديمية التي أعدها گالتونگ كانت تهدف بووضع للدعوة إلى السلام، في عام 1957، بعد التوسط في تشارلوتزڤيل، تحول عمله الاجتماعي نحو وساطة سلام بناءة وأكثر واقعية. في عام 1993، شارك في تأسيس TRANSCEND: شبكة بيئة تنمية السلام،[21][22] منظمة لتحويل النزاعات بوسائل سلمية. هناك أربع طرق تقليدية ولكنها غير مرضية يتم من خلالها معالجة النزاعات بين طرفين:

  1. أ يفوز، ب يخسر
  2. ب يفوز، ب يخسر
  3. الحل معلق لأن لا أ ولا ب يشعر بأنه مستعداً لإنهاء النزاع
  4. التوصل إلى حل وسط مرتبك، وهو أمر لا يرضي أ ولا ب.

يحاول گالتونگ أن يقطع هذه الطرق الأربعة غير المرضية للتعامل مع الصراع من خلال إيجاد "طريق خامس"، حيث يشعر كل من أ وأ بالفوز، عندما يستسلم كلاهما ولا يتوقعان سوى السلام. تصر هذه الطريقة أيضاً على احترام الاحتياجات الإنسانية الأساسية - مثل البقاء والرفاهية البدنية والحرية والهوية.[23]

الأفكار الرئيسية

كان گالتونگ أول من صاغ مفهوم بناء السلام بدعمته لإيجاد أنظمة من شأنها أن تخلق سلاماً مستداماً. تحتاج هياكل بناء السلام إلى معالجة الأسباب الرئيسية للنزاع ودعم القدرة المحلية على إدارة السلام وتسوية النزاع.[24]

شغل گالتونگ عدة مناصب في مجالس الأبحاث الدولية وكان مستشاراً للعديد من المنظمات الدولية. منذ 2004 كان عضواً في المجلس الاستشاري للجنة الديمقراطية التابة للأمم المتحدة.

كما كتب الكثير من المقالات التجريبية والنظرية، التي تتعامل مع قضايا السلام وأبحاث الأكثر شيوعاً. يتميد عمله بمنظوره الفريد وكذلك الأهمية التي يوليها للابتكار وتداخل التخصصات.

وهو أحد مؤلف الرواية المؤثرة عن القيم الإخبارية وهي العوامل التي تحدد التغطية التي يتم تقديمها لأية قصص في الأخبار. كما ابتكر گالتونگ مفهوم صحافة السلام، التي أصبح لها تأثير متزايد في الاتصالات والدراسات الإعلامية.

يرتبط گالتونگ بقوة بالمفاهيم التالية:

  • العنف الهيكلي - يُعرّف على نطاق واسع على أنه الطرق المنهجية التي تمنع النظام الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. ومن الأمثلة على ذلك العنصرية المؤسسية والتحيز الجنسي.
  • السلام السلبي مقابل السلام الإيجابي - تعميم لمفهوم أن السلام قد يكون أكثر من مجرد غياب صراع عنيف علني (سلام سلبي)، ومن المرجح أن يشمل مجموعة من العلاقات تصل إلى مستوى الدولة حيث قد يكون لدى الدول (أو أي مجموعات في الصراع) علاقات تعاون وداعمة (سلام إيجابي). على الرغم من أنه لم يذكرها، فقد تم تحديد هذه المصطلحات ومناقشتها مسبقاً في عام 1907 من قبل جين آدمز و1963 من قبل مارتن لوثر كنگ الأصغر.

كما تميز في المناقشات العامة المتعلقة، من بين أمور أخرى، بالدول الأقل نمواً، وقضايا الدفاع، والجدل بين النرويج والاتحاد الأوروپي. في عام 1987 حصل على جائزة رايت ليڤليهود. طور طريقة TRANSCEND الموضحة أعلاه. قال الاقتصادي والزميل باحث السلام كنيث بولدينگ عن گالتونگ أن "نتاجه ضخم للغاية وشديد التنوع بحيث يصعب ان يكون من صنع الإنسان".[18]

الولايات المتحدة كجمهورية وامبراطورية

بالنسبة ليوهان گالتونگ، فإن الولايات المتحدة تعد جمهورية وامبراطورية في آن واحد، التميز الذي يعتقد أنه وثيق الصلة للغاية. الولايات المتحدة محبة لصفاتها الجمهورية من جهة، ومن جهة أخرى استاءت من أعدائها في الخارج بسبب اعتداءاتها العسكرية المتصورة. تشمل صفاتها الجمهورية أخلاقيات العمل والديناميكية والإنتاجية والإبداعية وفكرة الحرية أو التحرر وروح الريادة. من ناحية أخرى، فإن التلاعب العسكري والسياسي فيها يتم انتقاده بسبب عدوانيتها، وغطرستها، وعنفها، ونفاقها، واستقامتها الذاتية، فضلاً عن جهل الولايات المتحدة للثقافات الأخرى وماديتها المتطرفة.[25]

عام 1973، انتقد گالتونگ "الفاشية البنيوية" للولايات المتحدة والبلدان الغربية الأخرى التي تشغل الحروب من أجل تأمين الموارد والأسواق، قائلاً: "يسمى مثل هذا النظام الاقتصادي بالرأسمالية، وعندما ينتشر بهذه الطريقة إلى دول أخرى يطلق عليه الإمبريالية"، وقد امتدح فيدل كاسترو من أجل "التحرر من قبضة الإمبريالية الحديدية". صرح بأن الولايات المتحدة "دولة قاتلة" مذنبة "بإرهاب الدولة الفاشية الجديدة" وقارن الولايات المتحدة بألمانيا النازية في قصف كوسوڤو أثناء قصف الناتو ليوغوسلاڤيا 1999.[26][27]

وفقاً لگالتونگ ، فإن الإمبراطورية الأمريكية تسبب "معاناة واستياء لا يطاقان" لأن "المستغلين/ القتلة/ المسيطرون/ المغتربون، وأولئك الذين يدعمون الإمبراطورية الأمريكية بسبب الفوائد المتصورة" ينخرطون في "أنماط تبادل غير متساوية وغير مستدامة". في مقال نشر عام 2004، تنبأ گالتونگ بأن الإمبراطورية الأمريكية سوف "تتراجع وتأفل" بحلول عام 2020. وقد وسع هذه الفرضية في كتابه لعام 2009 بعنوان سقوط الإمبراطورية الأمريكية - ثم ماذا؟ خلفاء أم أقلمة أم عولمة؟ الفاشية الأمريكية أم ازدهار الولايات المتحدة؟.[28][29]

ومع ذلك، فإن تراجع الإمبراطورية الأمريكية لا يعني انحدار الجمهورية الأمريكية، و"التخفيف من عبء السيطرة على الإمبراطورية وصيانتها ... يمكن أن يؤدي إلى ازدهار الجمهورية الأمريكية". قال بالتفصيل في البرنامج الإذاعي والتلفزيوني "الديمقراطية الآن"، إنه يحب الجمهورية الأمريكية ويكره الإمبراطورية الأمريكية. وأضاف أن العديد من الأمريكيين شكروه على هذا البيان في جولات محاضراته لأنه ساعدهم على حل الصراع بين حبهم لوطنهم واستيائهم من سياستها الخارجية.[30]

التنبؤات

منذ سقوط الاتحاد السوڤيتي، كان لگالتونگ عدة تنبؤات بالموعد الذي لن تعد فيه الولايات المتحدة قوة عظمى، وهو الموقف الذي أثار بعض الجدل. في مقال نشر عام 2004، يسرد 14 "تناقضاً" من شأنه أن يسبب "تراجع وسقوط" امبراطورية الولايات المتحدة.[29] بعد بداية حرب العراق، نقع تنبؤه "لسقوط امبراطورية الولايات المتحدة"، قائلاً أنه أصبح أكثر قرباً.[31] يزعم أن الولايات المتحدة ستمر بمرحلة كأي ديكتاتورية فاشية في طريقها إلى الأفول، وأن قانونها الوطني هو أحد أعراض ذلك. يزعم أن انتخاب جورج بوش الابن كلف الإمبراطورية الأمريكية خمس سنوات - على الرغم من أنه يعترف بأن هذا التقدير تم تحديده بشكل تعسفي قليلاً. يحدد الآن تاريخ نهاية الإمبراطورية الأمريكية في عام 2020، ولكن ليس الجمهورية الأمريكية. مثل بريطانيا العظمى وروسيا وفرنسا، يقول إن الجمهورية الأمريكية ستكون أفضل حالاً بدون الإمبراطورية.

Criticism

Criticism by Bruce Bawer and Barbara Kay

During the course of his career, some of Galtung statements and views have drawn criticism, most notably his criticism of Western countries during and after the Cold War and what his critics perceived as a positive attitude to the Soviet Union, Cuba and Communist China. A 2007 article by Bruce Bawer published in City Journal magazine[26] and a subsequent article in February 2009 by Barbara Kay in the National Post[27] criticised some of Galtung's statements, including his opinion that while Communist China was "repressive in a certain liberal sense", Mao Zedong was "endlessly liberating when seen from many other perspectives that liberal theory has never understood". Calling Galtung a "lifelong enemy of freedom", Bawer claimed that Galtung discouraged Hungarian resistance against the Soviet invasion in 1956, and criticized his description in 1974 of Aleksandr Solzhenitsyn and Andrei Sakharov as "persecuted elite personages".

Statements on Israeli influence on United States politics

The Israeli newspaper Haaretz accused Galtung in May 2012 of antisemitism for (1) suggesting the possibility of a link between the 2011 Norway attacks and Israel's intelligence agency Mossad; (2) maintaining that "six Jewish companies" control 96% of world media; (3) identifying what he contends are ironic similarities between the banking firm Goldman Sachs and the conspiratorial antisemitic forgery The Protocols of the Elders of Zion; and (4) theorizing that although not justified, antisemitism in post–World War I Germany was a predictable consequence of German Jews holding influential positions.[32] As a result of such statements, in May 2012 TRANSCEND International, an organisation co-founded by Galtung, released a statement attempting to clarify his opinions.[33] On August 8, 2012, the World Peace Academy in Basel, Switzerland announced it was suspending Galtung from its organization, citing what it posited were his "reckless and offensive statements to questions that are specifically sensitive for Jews."[34] Galtung himself has vehemently repudiated the above attacks as "smearing and libel" in a published statement[35] and a public lecture at the end of the year 2012.[36]

Selected awards and recognitions


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Selected works

Galtung has published more than a thousand articles and over a hundred books.[17]

  • Statistisk hypotesepröving (Statistical hypothesis testing, 1953)
  • Gandhis politiske etikk (Gandhi's political ethics, 1955, with philosopher Arne Næss)
  • Theory and Methods of Social Research (1967)
  • Violence, Peace and Peace Research (1969)
  • Members of Two Worlds (1971)
  • Fred, vold og imperialisme (Peace, violence and imperialism, 1974)
  • Peace: Research – Education – Action (1975)
  • Europe in the Making (1989)
  • Global Glasnost: Toward a New World Information and Communication Order? (1992, with Richard C. Vincent)
  • Global Projections of Deep-Rooted U.S Pathologies (1996)
  • Peace By Peaceful Means: Peace and Conflict, Development and Civilization (1996)
  • Johan uten land. På fredsveien gjennom verden (Johan without land. On the Peace Path Through the World, 2000, autobiography for which he won the Brage Prize)
  • 50 Years: 100 Peace and Conflict Perspectives (2008)
  • Democracy – Peace – Development (2008, with Paul D. Scott)
  • 50 Years: 25 Intellectual Landscapes Explored (2008)
  • Globalizing God: Religion, Spirituality and Peace (2008, with Graeme MacQueen)[39]

المصادر

  1. ^ John D. Brewer, Peace processes: a sociological approach, p. 7, Polity Press, 2010
  2. ^ "Archived copy". Archived from the original on 2015-06-03. Retrieved 2015-06-02.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)
  3. ^ Egil Børre Johnsen, Trond Berg Eriksen, Norsk litteraturhistorie 1920–1995, p. 293, Universitetsforlaget, 1998, ISBN 9788200127529
  4. ^ PRIO Stories
  5. ^ "Peacebuilding and The United Nations - United Nations Peacebuilding Support Office". Un.org. 2011-07-24. Retrieved 2013-11-18.
  6. ^ أ ب "Johan Galtung", Norsk Biografisk Leksikon
  7. ^ أ ب "CV_Galtung". Coe.int. Retrieved 2013-11-18.
  8. ^ "Johan Galtung". Retrieved 4 April 2017.
  9. ^ "Genealogical data for Johan Galtung". Archived from the original on 2008-08-03. Retrieved 2007-11-18.
  10. ^ أ ب Life of Johan Galtung (in Danish)
  11. ^ أ ب ت "PRIO biography for Johan Galtung". Archived from the original on 2008-05-28. Retrieved 2007-11-17.
  12. ^ History of the IPRA Archived 2011-12-03 at the Wayback Machine
  13. ^ أ ب (E. Boulding 1982: 323)
  14. ^ Andersson, Jenny (2018). The future of the world: Futurology, futurists, and the struggle for the post-Cold War imagination. Oxford University Press. ISBN 9780198814337.
  15. ^ Dagens Nyheter 2003-01-15.
  16. ^ "Saybrook.edu". Archived from the original on 2012-03-23. Retrieved 2010-01-06.
  17. ^ أ ب TRANSCEND biography on Johan Galtung
  18. ^ أ ب (K. Boulding 1977: 75)
  19. ^ "Gruppe 7: Samfunnsfag (herunder sosiologi, statsvitenskap og økonomi)" (in Norwegian). Norwegian Academy of Science and Letters. Archived from the original on 27 September 2011. Retrieved 26 October 2009.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  20. ^ TUN MAHATHIR PERDANA GLOBAL PEACE FOUNDATION (PGPF) CHAIR FOR GLOBAL PEACE, International Islamic University Malaysia
  21. ^ Transcend.org
  22. ^ "Interview - Johan Galtung". Retrieved 16 November 2014.
  23. ^ [1]
  24. ^ PEACEBUILDING & THE UNITED NATIONS Peacebuilding Support Office, United Nations
  25. ^ Article by Dr Zeki Ergas "Out of Sync with the world: Some Thoughts on the Coming Decline and Fall of the American Empire". Archived 2012-02-20 at the Wayback Machine
  26. ^ أ ب The Peace Racket by Bruce Bawer, City Journal, Summer 2007.
  27. ^ أ ب Barbarians within the gate by Barbara Kay, National Post, February 18, 2009.
  28. ^ Prof. J. Galtung: 'US empire will fall by 2020' at YouTube Russia Today.
  29. ^ أ ب On the Coming Decline and Fall of the US Empire by Johan Galtung, Transnational Foundation and Peace and Research (TFF), January 28, 2004.
  30. ^ Galtung on Democracy Now, 2010
  31. ^ Amerikas imperium går under innen 2020 Adressa September 23, 2004.
  32. ^ Aderet, Ofer (30 April 2012). "Pioneer of global peace studies hints at link between Norway massacre and Mossad". Haaretz. Retrieved 7 September 2012.
  33. ^ "TRANSCEND International's Statement Concerning the Label of anti-Semitism Against Johan Galtung". TRANSCEND International. Retrieved 8 September 2012.
  34. ^ Weinthal, Benjamin (August 9, 2012). "Swiss group suspends 'anti-Semitic' Norway scholar". Jerusalem Post. Archived from the original on August 11, 2012. Retrieved August 11, 2012.
  35. ^ "STELLUNGNAHME/035: Professor Galtung zu den Vorwürfen des Antisemitismus (Johan Galtung)". Schattenblick. 14 December 2012. Retrieved 2016-01-12.
  36. ^ "Grenzach-Wyhlen: Zwei Vorträge mit Johan Galtung | SÜDKURIER Online". SÜDKURIER Online. 6 December 2012. Retrieved 2016-01-12.
  37. ^ "Honorary doctorates - Uppsala University, Sweden".
  38. ^ "Jamnalal Bajaj Awards Archive". Jamnalal Bajaj Foundation.
  39. ^ "Johan Galtung's Publications 1948-2010" (PDF). Archived from the original (PDF) on 1 September 2012. Retrieved 8 September 2012.

المصادر

  • Boulding, Elise. 1982. "Review: Social Science—For What?: Festschrift for Johan Galtung." Contemporary Sociology. 11(3):323-324. JSTOR Stable URL
  • Boulding, Kenneth E. 1977. "Twelve Friendly Quarrels with Johan Galtung." Journal of Peace Research. 14(1):75-86. JSTOR Stable URL
  • Bawer, Bruce. 2007. "The Peace Racket". City Journal. Summer 2007. Link.

وصلات خارجية