لويس أگاسيز

لويس أگاسيز
Louis Agassiz
Louis Agassiz H6.jpg
وُلِدَ28 مايو 1807
توفي14 ديسمبر 1873
المدرسة الأمجامعة إرلانگن-نورمبرگ
الزوجسيسيلي برون
إليزابث كابو
الأنجالألكسندر إمانول أگاسيز
إدا أگاسيز
پولين أگاسيز
السيرة العلمية
المجالات
المشرف على الدكتوراهكارل فريدريش فيليپ فون مارتيوس
مشرفون أكاديميون آخرونإگانس دولينگر
أبرز الطلابوليام ستيمپسون
التوقيع
Appletons' Agassiz Jean Louis Rudolphe signature.jpg

لويس أگاسيز (Louis Agassiz، عادةً /ˈæɡəsi/ بالإنگليزية؛ عاش 28 مايو 180714 ديسمبر 1873)، كان عالم أحياء وجيولوجيا وطبيب أمريكي سويسري المولد، ومبدع بارز في جراسة التاريخ الطبيعي للأرض. نشأ في سويسرا وأصبح أستاذاً للتاريخ الطبيعي في جامعة نيوشاتل. فيما بعد، أصبح أستاذاً في جامعة هارڤرد بالولايات المتحدة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

وُلد لويس أگاسيز في موتييه (حالياً جزء من Haut-Vully) كانتون فريبورگ، سويسرا. في البداية درس درس في منزله، ثم قضى أربع سنوات بمدرسة ثانية في بيين، وأنهى تعليمه الأساسي في لوزان. لإختياره الطب كمهنة، درس بنجاح في جامعات زيورخ، هايدلبرگ وميونخ؛ بينما توسع في معرفته بالتاريخ الطبيعي وخاصة في علم النبات. عام 1829 حصل على دكتوراة الفلسفة من إرلانگن، وعام 1830 حصل على دكتوراة الطب من ميونخ. إنتقل إلى باريس تحت إشراف ألكسندر فون هومبولت وجورج كوڤييه، الذي شجعه في عمله بالجيولوجيا وعلم الحيوان. في السابق لم يكن له إهتمام خاص بدراسة علم الأسماك، لكنه سرعان ما أولاه تركيزاً كبيراً.


عمله

تمثال لويس أگاسيز الجيولوجي الأمريكي السويسري، بعد زلزال سان فرانسيسكو عام 1906، في حرم جامعة ستانفورد. ويقال أنه لدى حدوث الزلزال "فإن تمثال أگاسيز أنزل رأسه تحت الأرض ليرى ماذا يحدث بالقشرة الأرضية بينما اصبعه يشير قائلاً "اسكت واصخ السمع!" المالك: المسح الجيولوجي للولايات المتحدة

عام 1819-1820، يوهان باپتيست فون سپيكس وكارل فريدريش فيليپ فون مارتيوس إنضما لبعثة إلى البرازيل، وأثناء عودتهم لأوروپا، من بين مجموعات العينات الطبيعية الأخرى التي أحضروها للوطن، مجموعة هامة من أسماك المياه العذبة البرازيلية، وخاصة من نهر الأمازون. سپيكس، الذي توفى عام 1826، لم يعش فترة كافية ليتسنى له العمل على تاريخ تلك الأسماك، وأُختير أگاسيز من قبل مارتيوس لهذه المهمة. إنكب على العمل بكل حماس، وهو ما تميز به حتى نهاية حياته العملية. مهمة وصف السمكة البرازيلية إكتملت ونُشرت عام 1829. أعقب هذا بأبحاث في تاريخ السمكة التي عثر عليها في بحيرة نيوشاتل. متوسعاً في خططه، عام 1830 أصدر نشرة تاريخ أسماك المياه العذبة في وسط أوروپا. فقد عام 1839، ظهر الجزء الأول من هذا المنشور، وأُكتمل عام 1842. عام 1832 عُين أستاذاً للتاريخ الطبيعي في جامعة نيوشاتل. سرعان ما جذب إنتباهه السمك الأحفوري. الأحجار الغنية بالأحفورات والمغطاة بالأردواز في گلاروس والحجر الجيري من جبل بولكا الذي كان شهيراً في ذلك الوقت، لكن تم إنجاز القليل من الدراسات العلمية هناك. خمس أجزاء من كتابه أبحاث على السمك الأحفوري، ظهرت على فترات من عام 1833 حتى 1843. أرفق بهم رسوم توضيحية رائعة، رسمها جوسف دينكل. أثناء جمعه مواد لعمله زار أگاسيز المتاحف الرئيسية في أوروپا، وإلتقى كوڤييه في باريس، وتلقى منه الكثير من التشجيع والمساعدة. كانوا يعرفون من سبع سنوات في ذلك الوقت.

وجد أگاسيز أن عمله في علم الإحاثة جعل من الضروري وضع أساس جديد لتصنيف علم الأسماك. نادراً ما إحتوت الأحفورات على أنسجة لينة للأسماك. تلك الأحفورات كانت تتكون بصفة رئيسية من الأسنان، الحراشف والزعانف، وحتى العظام والتي لم تكن في حالة حفاظ جيدة سوى في عدد قليل من الأحفورات. ولذلك فقد إعتمد تصنيف يقسم الأسماك إلى أربع مجموعات: Ganoids, Placoids, Cycloids and Ctenoids، معتمداً على طبيعة الحراشف والزوائد الجلدية الأخرى. بينما قام أگاسيز بالكثير من أجل وضع الموضوع على أساس علمي، فهذا التصنيف تم إستبداله بعمله اللاحق. As Agassiz's descriptive work proceeded, it became obvious that it would over-tax his resources unless financial assistance could be found. أتت الرابطة البريطانية لمساعدته، وإليرل إلسمير- الذي أصبح فيما بعد لورد فرانسيس إگرتون - قدم له مساعدات كبيرة. 1.290 من الرسومات الأصلية والتي صنعت من أجل العمل إشتراها الإيرل، وقدمها إلى الجمعية الجيولوجية في لندن. عام 1836، حاز أگاسيز وسام ولاستون والممنوح من مجلس الجمعية من أجل عمله على أحفورات الأسماك؛ وعام 1838 أُنتخب كعضو أجنبي في الجمعية الملكية. في الوقت نفسه دخلت اللافقاريات دائرة إهتمامه. عام 1837 أصدر "بادرة" عن الدراسات المؤخرة وأحفورة شوكيات الجلد، ظهر الجزء الأول منها عام 1838؛ عام 1839-40 نشر جزئين عن أحفورة جلد شوكيات من سويسرا؛ وعام 1840-45 نشر "دراسات نقدية على أحفورة الرخويات".

قبل زيارته الأولى لإنگلترة عام 1834، عمال هيو ميلر وجيولوجيون آخرون عثرو على سمكة مميزة من الحجر الرملي الأحمر القديم في شمال شرق أسكتلندا. أشكال غريبة من Pterichthys، Coccosteus وأجناس أخرى أصبحت معروفة للجيولوجيين في ذلك الوقت. شكلت تلك الأحفورات إهتمام كبير لأگاسيز، وأصبحت موضوع لبادرة دراسة نشرها عام 1844–45: Monographie des poissons fossiles du Vieux Gres Rouge, ou Systeme Devonien (Old Red Sandstone) des Iles Britanniques et de Russie ("بادرة عن سمك أحفوري من الحجر الرملي الأحمر القديم، أو النظام الديڤوني في الجزر البريطانية وروسيا"). في المراحل المبكرة من عمل في نيوشاتل، إشتهر أگاسيز بأنه الرجل الذي يمكنه ادارة القسم العلمي بشكل جيد. تحت رعايته، سرعان ما أصبحت جامعة نيوشاتل مؤسسة رائدة للبحث العلمي.

لويس أگاسيز.

كان الشخص الوحيد الذي قام بتسمية الأنواع بعد ماري أنينگ في حياتها. كانت أنينگ عالمة إحاثة اشتهرت حول العالم لاكتشافاتها الهامة، لكن وبسبب نوعها، عادة ما كان يتم إستبعادها من التقدير الرسمي لأعمالها. في أوائل أربعينيات القرن التاسع شعر، قام بتسمية نوعين من أحفورتي الأسماك على اسمها—Acrodus anningiae، وBelenostomus anningiae—وأخرى على اسم صديقته، إليزابث فيلپو كان أگاسيز ممتناً لمساعدة النساء اللاتي had given him في فحص عينات أحفورات الأسماك أثناء زيارته ليم ريگيس عام 1834.[1]

الأصول المتعددة للبشر

بعد مجيئه للولايات المتحدة أصبح لأگاسيز كتابات كثيرة حول ما سماه فيما بعد بالعرقية العلمية. كان أگاسيز تحديداً من المؤمنين والداعين إلى polygenism، والتي تقول بأن الأعراق قد جاءت من أصول منفصلة (تحديداً المخلوقات المنفصلة)، والتي وهبت سمات غير متكافئة، ويمكن تصنيفها إلى مناطق مناخية محددة، بنفس الطريقة شعر أگاسيز أنه يمكنه تصنيف الحيوانات والنباتات أخرى.[2]

في السنوات الأخيرة، إستشهد النقاد بنظريات أگاسيز العرقية، زاعمين أن هذه الآراء الغير شعبية الآن تشوه سجله العلمي. أدى هذا إلى إعادة تسمية المعالم، المدارس ومؤسسات أخرى كانت مقترنة باسم أگاسيز (والتي تكثر في مساتشوستس). عادة ما إختلفت الآراء حول هذه الأحداث، بسبب تراثه العلمي الغزير في مجالات أخرى.[3] في 9 سبتمبر 2007 اعترفت الحكومة السويسرية "بالتفكير العرقي" لأگاسيز لكنها رفضت إعادة تسمية قمة Agassizhorn.[4]

أعماله

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Emling 2009, pp. 169–170
  2. ^ Edward Lurie, "Louis Agassiz and the Races of Man," Isis 45, no. 3 (1954): 227–242.
  3. ^ See, i.e., one story about the attempt to rename a schoolhouse: "Political Correctness Run Amok: School Students Dishonor a Genius of Science", Journal of Blacks in Higher Education, no. 32 (Summer 2001): 74–75.
  4. ^ "Louis Agassiz vom Sockel holen und dem Sklaven Renty die Würde zurückgeben". Die Bundesversammlung – Das Schweizer Parlament. 2007-09-14.

كتابات


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بلويس أگاسيز، في معرفة الاقتباس.