فرانسيس ريتشاردوني، الأصغر

فرانسيس ريتشاردوني، الأصغر
Francis J. Ricciardone, Jr.
Francis Ricciardone ambassador 2010.jpg
فرانسيس ريتشاردوني، الأصغر
سفير الولايات المتحدة إلى تركيا
الحالي
تولى المنصب
2010
الرئيس باراك أوباما
سبقه جيمس فرانكلن جفري
نائب سفير الولايات المتحدة لدى أفغانستان
في المنصب
2009–2010
سفير الولايات المتحدة لدى مصر
في المنصب
2005–2008
سبقه ديڤد ولش
خلفه مارگرت سكوبي
تفاصيل شخصية
وُلِد 1951
بوسطن، مساتشوستس
الزوج Marie Ricciardone
الجامعة الأم كلية دارتموث
المهنة دبلوماسي

فرانسيس ج. ريتشاردوني، الأصغر Francis J. Ricciardone, Jr (و. 1951، بوسطن) هو سفير الولايات المتحدة إلى تركيا.[1] كان نائب السفير بالسفارة الأمريكية في كابل، أفغانستان. وكان قد غادر وزارة الخارجية الأمريكية كباحث زائر في المعهد الأمريكي للسلام. من 2005 إلى 2008 كان سفير الولايات المتحدة في مصر،[2] جمهورية الفلپين وجمهورية پالاو (2002–2005). كعضو في خدمة الخارجية، حصل على جوائز حكومية وأخرى من منظمات لعمله على السياسة الخارجية ادارة البرامج، التقرير والتحليل السياسي، وحفظ السلام.

لريتشاردوني خبرة دبلوماسية في تركيا، العراق، إيران والأردن. عمل في بعثتين عسكريتين متعددة الجنسيات: كرئيس لوحدة المراقبة المدنية ضمن القوات متعددة الجنسيات في صحراء سيناء المصرية، وكمستشار سياسي لجنرالات القيادة الأمريكية والتركية في عملية توفير الراحة، ومقرها في تركيا وتعمل في العراق. في واشنطن، كان ريتشاردوني مدير لادارة قوة مهمات 9/11 التي تعمل على التحالف ضد الإرهاب وعمل كمنسق خاص لوزيرة الخارجية مادلين أولبرايت أثناء الفترة الانتقالية بالعراق (1999–2001). عمل أيضاً في مكتب المخابرات والأبحاث، مكتب شؤون الشرق الأدنى، وشغل مناصب ادارية رفيعة تحت رئاسة المدير العام للخدمة الخارجية والموارد البشرية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته المبكرة وعمله

فرانسيس ج. ريتشاردوني، الأصغر - صورة من وزارة الخارجية الأمريكية.

ولد ريتشاردوني في بوسطن وتخرج من مدرسة مولدن الثانوية الكاثوليكية. وبعد تخرجه بامتياز من كلية دارتموث في 1973، حصل على منحة فولبرايت للتدريس والدراسة في إيطاليا. ذهب إلى إيران كمدرس في 1976. وسافر بكثرة إلى جنوب غرب آسيا (المشرق العربي)، اوروبا والشرق الأوسط حتى دخل في الخدمة الأجنبية في 1978. يتحدث الإيطالية والتركية والعربية والفرنسية.[2]

يتحدث الإيطالية، التركية، العربية والفرنسية.[2]


الخدمة الخارجية

رشحه الرئيس الأمريكي جورج و. بوش في 25 يوليو 2005، وصدق على ترشيحه مجلس الشيوخ الأمريكي في 29 يوليو 2005، حلف ريتشاردوني القسم كسفير الولايات المتحدة إلى مصر في 26 أغسطس 2005.

كان ريتشاردوني نائب السفير في البعثة الأمريكية في أفغانستان من مايو 2010.[3][4][5]

ترشيح ريتشاردوني كسفير إلى تركيا توقف أثناء 2010، وفي أواخر 2010، منح الرئيس اوباما ريتشاردوني تعيين العطلات ليبدأ في ممارسة مهامه. مجلس الشيوخ الأمريكي صدق بعدها على تعيين ريتشاردوني بالتصويت في 4 أكتوبر 2011.[6]

جدل حول إختياره سفيراً لدى تركيا

في أغسطس 2010، رشح الرئيس أوباما السفير ريتشاردونى الذى يشغل الآن منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الأفغانية، سفيرا لبلاده إلى تركيا. وأرسل الترشيح إلى مجلس الشيوخ للتصديق عليه، ولكن الترشيح تعثر لأن أحد الأعضاء راجع سجله وعثر فيه على شهادته سابقة الذكر. ومن ثم اعتبر ذلك خطيئة يصعب اغتفارها. ووجه السناتور الجمهورى عن ولاية كانزس سام براونباك رسالة بهذا المعنى إلى وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون قال فيها إن ريتشاردونى له سجل سيئ في خدمة القيم الأمريكية الخاصة بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، بسبب تأييده لنظام الرئيس حسنى مبارك خلال فترة خدمته بالقاهرة. وأنه بذلك ساهم في زعزعة ثقة الجماعات المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان حول العالم في التزام الحكومة الأمريكية بالديمقراطية، وأشار الخطاب الذى نشرت صحيفة «الشروق» تفاصيله (فى 20/8) أن ريتشاردوني كان سفيرا في مصر أثناء إدارة الرئيس جورج بوش. التى كانت معنية بأوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر، وأبدت حرصها على دعم الجماعات المعارضة من هذا الباب، ولكن ريتشاردونى بكلامه قلل من تأثير تلك الجهود وخفف من حدتها، حين تبنى وجهة نظر النظام الرسمى المصرى.[7]

وُبخ ريتشاردوني من قبل مسئولين أتراك في مناسبة عديدة لتدخله المتكرر في السياسة الداخلية التركية. رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغان وصف أيضاً ريتشاردوني بأنه "السفير الغير محترف" لهفواته المتكررة.

في 7 فبراير 2013، كان ريتشاردوني محل جدل كبير من قبل نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم في تركيا، لانتقاده القضاء التركي.[8] كان ريتشاردوني قد صرح بأن المحاكم الأوروپية والأمريكية يجب عليها عدم قبول قرارات المحاكم التركية الخاصة بقضايا الجنرالات المتهمون بالتآمر للإطاحة بالحكومة التركية. في اليوم نفسه دعا ريتشاردوني وزير الشؤون الخارجية التركية وتركيا لإصدار تحذير رسمي للسفير بسبب تعليقاته.[9] أصدرت تركيا أيضاً بيان رسمي تعلن فيه أن تركيا دولة ذات سيادة وأن السفير ريتشاردوني لم يعي أن لا يمكن للمحاكم الأمريكية الطعن في قرارات المحاكم التركية.


سفيراً في تركيا

وفي 25 ديسمبر 2013، تحدث أردوغان عن «مؤامرة» على حكومته وهدد بطرد سفراء من بلاده كان يعني خصوصاً السفير فرانسيس ريتشاردوني. قيل ان السفير الاميركي أثار مع نظرائه الاوروبيين قضية مصرف «خلق بنكسي» في عمليات بيع الذهب بطرق غير شرعية إلى إيران.[10]

العائلة

ريتشاردوني متزوج من ماري، عالمة الأحياء الجزيئية،[11] كانت قد درست وفيما بعد قامت بالتدريس في الجامعات التركية أثناء عمل زوجها في ذلك الوقت بتركيا.[12] لديهما ابنتان، فرنشسكا وتشيارا. فرنشيكا ولدت في تركيا. ودرستا في مدارس أنقرة لثلاث سنوات.[12]

المصادر

  1. ^ "Francis J. Ricciardone, Jr". NNDB. Retrieved August 21, 2012.
  2. ^ أ ب ت Biography, Francis J. Ricciardone, Jr.. U.S. Department of State. September 8, 2005. Archived from the original on 2007-10-10. http://web.archive.org/web/20071010070656/http://www.state.gov/r/pa/ei/biog/52768.htm. Retrieved on 2007-10-12  خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "bio" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. ^ Karen DeYoung (2009). "Hundreds of New Civilian Employees Proposed for Afghanistan". Washington Post. Retrieved 2009-03-18. {{cite web}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  4. ^ James Bone and Tom Coghlan (2009). "US strengthens diplomatic presence in Afghanistan". London: Times Online. Retrieved 2009-03-18. {{cite news}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  5. ^ "Deputy Ambassador". Embassy of the United States Kabul, Afghanistan. June 13, 2011. Retrieved August 21, 2012.
  6. ^ "U.S. Senate Periodical Press Gallery". Senate. Retrieved August 21, 2012.
  7. ^ صحيفة الشروق المصرية
  8. ^ http://www.hurriyet.com.tr/gundem/22540402.asp
  9. ^ http://www.hurriyet.com.tr/gundem/22542726.asp
  10. ^ سامي كليب (2013-12-26). "خيوط اللعبة". صحيفة الأخبار اللبنانية. {{cite web}}: Text "تفجير لبنان وفساد تركيا ثمن صراع المحاور؟" ignored (help)
  11. ^ Kimberly Sheu (August 2, 2005). "Ricciardone '73 named ambassador to Egypt". The Dartmouth News.
  12. ^ أ ب "Testimony of Francis J. Ricciardone Ambassador-Designate to the Republic of Turkey July 20, 2010 Senate Foreign Relations Committee" (PDF). Foreign Policy. Retrieved 2010-08-13.

وصلات خارجية


مناصب دبلوماسية
سبقه
روبرت و. فيتس
سفير الولايات المتحدة إلى الفلپين
2002 - 2005
تبعه
جوسف أ. موسوملي
سبقه
سي ديڤد ولتش
سفير الولايات المتحدة إلى مصر
2005-2008
تبعه
مارگرت سكوبي
سبقه
جيمس فرانكلن جفري
سفير الولايات المتحدة إلى تركيا
2011-
تبعه
شاغر