طارق محمد عبد الله صالح

طارق محمد عبد الله صالح
العميد طارق صالح.jpg
ولد1970
صنعاء، اليمن
الولاء اليمن
الخدمة/الفرع اليمن
سنين الخدمة1999–الحاضر
الرتبةقائد
قيادات مناطةالحرس الجمهوري
2004-2012
القوات الخاصة 2012-2017
المقاومة الوطنية وألوية حراس الجمهورية
2018-الحاضر
المعارك/الحروبالحرب الأهلية اليمنية (2015–الحاضر)
الأقاربعلي عبد الله صالح (عمه)
يحيى صالح (أخاه)
أحمد صالح (ابن عمه)
الموقع الإلكترونيTwitter Profile


العميد طارق محمد عبد الله صالح عفاش (و. 1970)، هو قائد عسكري يمني، تولى قيادة الحرس الخاص واللواء الثالث حرس أثناء فترة حكم عمه علي عبد الله صالح الأخيرة حتى إقالته في أبريل 2012 بقرار من الرئيس عبد ربه منصور هادي، شارك في أحداث عسكرية متعددة منذ العام 2011.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

وًلد طارق محمد عبد الله صالح نجل قائد الأمن المركزي السابق محمد عبد الله صالح الأحمر عام 1970، وهو ابن شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وأشقاؤه: يحيى محمد عبد الله صالح قائد أركان الأمن المركزي السابق وعمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي السابق وابن عمه أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري السابق.


حياته العسكرية

بعد إقالته من قيادة الحرس الخاص في 6 أبريل 2012 وقيادة اللواء الثالث حرس وبعد مماطلته في تسليم قيادة اللواء الثالث حرس لأكثر من شهرين، رفض قيادة اللواء 37 مدرع، فتم تعيينه ملحقا عسكريا لليمن في ألمانيا، اعتبرت هيومن رايتس ووتش تعيينه في منصب دبلوماسي بعد إقالته؛ أمر مقلق كونه كان من القيادات العسكرية التي تتهمها المنظمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في أحداث 2011.[1] أمرت محكمة غرب الأمانة في صنعاء باستجوابه، أمر بذلك أيضا النائب العام علي الأعوش في 27 أبريل 2013، قبل أن تتم إقالة النائب العام من منصبه دون أن يتم تنفيذ أيا من تلك الأوامر.[2]

عاد إلى اليمن في عام 2014 وتولى قيادة الحراسة الشخصية لعمه علي عبدالله صالح وقيادة شبكته العسكرية، خصوصاً مع غياب أحمد علي عبدالله صالح. ساهم بعد دخول الحوثيين إلى صنعاء في 21 سبتمبر 2014 في قيادة المناطق التي توالي عمه وعمل متحالفا مع قوات الحوثي.

بعد خروج الرئيس عبد ربه منصور هادي من صنعاء إلى عدن ثم منها إلى السعودية واندلاع عاصفة الحزم، وقف طارق محمد عبدالله صالح متحالفا مع الحوثيين بالتبعية لعمه رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي اعتبر ما حدث عدوانا على اليمن وحكومة هادي حكومة غير شرعية.

شكل طارق معسكرا تدريبيا تحت اسم معسكر الشهيد الملصي وهو ما أثار ريبة الحوثيين بعد أن ظهرت بوادر انشقاق الحلف بينهم وبين عمه والذي تصاعد مع ذكرى تأسيس حزب المؤتمر في 24 أغسطس 2017 حتى انفجر الوضع بينهما في 30 نوفمبر 2017 واندلعت أحداث ديسمبر والتي قاد طارق الطرف المؤتمري فيها عسكريا وانتهت بمقتل علي عبدالله صالح في 4 ديسمبر 2017 وانتصار الحوثيين وإحكام سيطرتهم على صنعاء والمجلس السياسي الأعلى والحكومة، وانتشرت إشاعات كاذبة حول مقتل طارق في المعركة.

ما بعد أحداث ديسمبر

استطاع طارق الخروج من صنعاء والوصول إلى  مأرب  في  السابع من ديسمبر، والتقى هناك بقيادات عسكرية إماراتية. أول ظهور علني له بعد تلك الأحداث كان في شبوة في 12 يناير 2018 خلال تشييع جنازة عارف الزوكا الذي قتل في أحداث ديسمبر مع صالح، انتقل بعدها طارق إلى عدن وبدأ بإنشاء معسكرات بدعم إماراتي.

استطاع أن يجمع أكبر عدد من القوات والقبايل الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ثم اتجه لتحرير معسكر خالد بن الوليد ومن ثم اتجهت قواته لتحرير كامل مفرق البرح واتجه نحو تحرير محافظة الحديدة التي اسندت إليه مهمة تحريرها مع قوات العمالقة وقوات المقاومة التهامية، يعمل حاليًا قائدًا لقوات المقاومة الوطنية وألوية حرس الجمهورية. في يونيو 2018 عُيّن قائدًا للمنطقة العسكرية الخامسة.

المقاومة الوطنية وألوية صالح

صورة لمجموعة مقاتلين ضمن ألوية صالح.

أسس طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ألوية صالح في ديسمبر 2018، بعد هروبه من صنعاء، بعد مقتل عمه الرئيس صالح زعيم المؤتمر الشعبي العام. ألوية حراس الجمهورية مدعومة من قوات التحالف العربي، وعلى رأسها الإمارات، وكان الغرض منها تأسيس قوات الجيش اليمني عقب هروب العديد منهم من صنعاء إلى عدن، والمحافظات المحررة من قبل الحكومة الشرعية؛ ليبدأ في إعادة القوة العسكريَّة الضاربة للجيش اليمني.[3]

ورغم أنه غير معلوم عدد المقاتلين المنضمين لطارق صالح، فإن حراس الجمهورية تضم ألويةً تم تشكيلها خلال الفترة الماضية من جنود سابقين في الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي والقوات الخاصة، مجتمعين للدفاع عن الجمهورية اليمنية ضد الفكر الحوثي.

حسب قائد حراس الجمهوري، فإن مهامَ ألويته تتمثل في قتال الحوثيين، وإنهاء المشروع الإيراني الحوثي الكهنوتي القائم على خرافة التفوق العرقي والتمييز العنصري والظلم الاجتماعي ضد أبناء الشعب اليمني. وأضوح أن قواته بالتعاون مع قوات العمالقة الجنوبية، وقوات المقاومة التهامية، اقتربوا من تحرير الحديدة من قبضة الحوثيين؛ وذلك في ديسمبر 2018، حيث قال في مقطع ڤيديو تداوله يمنيون على تويتر: "إن قواتنا تقترب من الحُديدة، وستتحرك كل المكونات داخل المجتمع لطرد الكهنوت؛ لأن الحديدة ستُسلَّم لأبنائها".

وحققت حراس الجمهورية إلى جانب فصائل المقاومة والجيش اليمني، نجاحات عسكرية لافتة في معارك الساحل الغربي؛ حيث تشهد الخطوط الأمامية لجماعة الحوثيين انهيارًا وتراجعًا شديدًا نتيجة ضربات المقاومة، لاسيَّما بعد تحرير مفرق البرح الاستراتيجي، الذي يقطع جميع خطوط إمداد الحوثيين، في مناطق الوازعية وموزع والعمري، كما اقتربت من تحرير الحديدة.

تواجه قوات حراس الجمهورية، وعلى رأسها العميد طارق صالح انتقادات من الكثير من اليمنيين حيث كان طارق صالح موالياً للحوثيين وشارك بقواته في قصف الكثير من المدن اليمنية، حتى 3 ديسمبر 2017، اليوم الذي بدل فيه عمه الرئيس صالح ولائه من الحوثيين إلى قوات التحالف العربي، لتبدأ كذلك نواة ما أصبح قوات حراس الجمهورية في تغيير ولائها للتحالف العربي وجعل الحوثيين عدواً رئيسياً لها.


تسليم الحديدة

في 13 نوفمبر 2021، في تطور لافت على الأرض أعلن الحوثيون استيلائهم على مناطق واسعة جنوب مدينة الحديدة، وذلك بعد انسحاب ألوية العمالقة وقوات مدعومة من الإمارات من مواقعها. وفيما نفى مصدر حكومي صلة الحكومة بالأمر، قالت الأمم المتحدة إنها تراقب الوضع عن كثب. نفت الحكومة اليمنية، فجر السبت 13 نوفمبر صلتها بانسحاب قوات موالية لها من جبهات عدة بمحافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد. جاء ذلك حسب بيان للفريق الحكومي بلجنة التنسيق الخاصة بإعادة الانتشار بموجب اتفاق ستوكهولم في الحديدة، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".[4]

وقال الفريق الحكومي في بيانه "ما يجري حاليا في الساحل الغربي من إعادة انتشار للقوات يتم دون معرفتنا ودون أي تنسيق مسبق معنا". وأضاف موضحا أن "إجراءات إعادة الانتشار يفترض أن تتم بالتنسيق والتفاهم مع بعثة الأمم المتحدة في الحديدة عبر الفريق الحكومي والتي لم تكن هي الأخرى في الصورة". واعتبر البيان "أي تقدم للحوثيين في مناطق سيطرة الشرعية بالحديدة تحت أي ظرف مخالفة صريحة لروح ونصوص اتفاق ستوكهولم يستدعى موقفا واضحا وصريحا من المجتمع الدولي تجاهه".

وسيطر المتمردون الحوثيون مساء الجمعة على منطقة واسعة جنوب مدينة الحديدة الساحلية التي شملها وقف لإطلاق النار أبرم عام 2018، وفق ما أفادت مصادر في القوات الحكومية اليمنية. وتقدم الحوثيون فيما أخلت القوات الحكومية مواقعها جنوب الحديدة، حسب المصادر التي لم تذكر أسباب الانسحاب.

وخلال محادثات السلام الأخيرة حول اليمن عام 2018 في السويد، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مدينة الحديدة الواقعة غرب البلاد والتي تمثل المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية. من جهتها أكدت قوات يمنية تطلق على نفسها "القوات المشتركة" يقودها طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مدعومة من الإمارات ضمن تحالف تقوده السعودية الجمعة انسحابها من حول ميناء الحديدة الرئيسي الذي يسيطر عليه خصومهم من حركة الحوثي. جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه حاكم المدينة الواقعة على البحر الأحمر إعادة فتح طريق رئيسي يربط بينها وبين العاصمة صنعاء.

وفي منشور على تويتر، قالت ألوية العمالقة، بقيادة طارق عفاش، التابع للقوات المشتركة إنها أعادت انتشارها من حول مدينة الحديدة في غرب اليمن والتي تعد نقطة الدخول الرئيسية للواردات التجارية وتدفقات المساعدات الإنسانية. وقال متحدث في منشور منفصل على تويتر إن إعادة الانتشار تمت بسبب عدم التحرك لتنفيذ اتفاق برعاية الأمم المتحدة تم التوصل إليه في أواخر عام 2018 بشأن انسحاب مرحلي لقوات الجانبين من الحديدة.

شائعات مقتله

في نوفمبر 2021، تواردت أنباء عن مقتل طارق عفاش في معارك بالحديدة، حتى أكدت مصادر عسكرية في 9 نوفمبر أن من لقى مصرعه هو قائد رفيع المستوى بقادة طارق عفاش، وهو العميد عبد الغني الشبلي، قائد كتائب المهام الخاصة بألوية الحرس الجمهوري. [5]

المصادر

  1. ^ هيومن رايتس ووتش ،إزاحة القادة المرتبطين بالانتهاكات خطوة مهمة لكن منحهم الحصانة يبعث على القلق، تاريخ الولوج 12 أبريل 2013 Archived 2015-04-03 at the Wayback Machine
  2. ^ محكمة يمنية تأمر بالتحقيق مع الرئيس السابق Archived 2014-01-25 at the Wayback Machine
  3. ^ "«حراس الجمهورية».. «ألوية صالح» الصداع القاتل لميليشيا الحوثي". المرجع. 2018-12-24. Retrieved 2019-08-13.
  4. ^ "اليمن ـ تسليم الحديدة للحوثيين والحكومة تنفي صلتها بالأمر". دويتشه فيله. 2021-11-13. Retrieved 2021-11-14.
  5. ^ "مقتل قائد «كتائب المهام الخاصة» بقوات «طارق عفاش» في #الحديدة". رؤية الوطن. 2021-11-09. Retrieved 2021-11-14.