قائمة الدول الراعية للإرهاب

(تم التحويل من دول راعية للإرهاب)
  الولايات المتحة
  الدول الراعية للإرهاب حسب الخارجية الأمريكية[1]
(ملاحظة: اسم السودان قيد الإزالة من القائمة)

الدول الراعية للإرهاب State Sponsors of Terrorism، هو تصنيف من قبل وزارة الخارجية الأمريكية يُطلق على البلدان التي تزعم الوزارة "أنها تقدم الدعم لأعمال إرهاب دولية".[2][3] بإدراج البلد ضمن القائمة، تُفرض عليها عقوبات أحادية صارمة.

بدأت القائمة في 29 ديسمبر 1979، لتشمل ليبيا، العراق، اليمن الجنوبي وسوريا. أُضيفت كوبا للقائمة في 1 مارس 1982، وإيران في 19 يناير 1984. لاحقاً أضيفت كوريا الشمالية في 1988 والسودان في 12 أغسطس 1993. أزيل اليمن الجنوبي من القائمة عام 1990، وأزيل اسم العراق مرتين عام 1982 و2004، وأزيلت ليبيا في 2006، وكوبا في 2015. أزيلت كوريا الشمالية في 2008، لكنها أضيفت مرة أخرى للقائمة عام 2017 .[4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خط زمني


البلدان الحالية على القائمة

إيران

أضيفت إيران للقائمة في 19 يناير 1984 وذلك حسب تقرير الدولة عن الإرهاب في 2013:[5]

نظرة عامة: أصبحت إيران من الدول الداعمة للإرهاب في عام 1984، واستمرت إيران أنشطتها المتعلقة بالإرهاب ومن ضمنها دعم فرق مقاومة فلسطينية في غزة، كما دعمت حزب الله، كما أنها زادت من وجودها في أفريقيا وقامت بتهريب الأسلحة للانفصاليين الحوثيين في اليمن والمعارضيين الشيعة في البحرين.

تستخد إيران القوات الخاصة للحرس الثوري الإيراني، فيلق القدس والجماعات التابعة لها لتحقيق أهداف تتعلق بالسياسة الخارجية، وتقوم بتغطية للعمليات الاستخباراتية وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وتمثل القوات الخاصة للحرث الثوري الإيراني الآلية الأولى للنظام لزراعة ودعم الإرهابيين في الخارج.

ترى إيران سوريا على أنها جسر مهم لدعم حزب الله بالأسلحة، كما أنها خط طريق أساسي ومفيد بالنسبة لها، في 2013 استمرت إيران بعدم فصائل المحاربين الشيعة العراقيين الداعمين لنظام الأسد القمعي والوحشي كما كانت تقوم بدعمهم ماديا وتوفر لهم التدريبات، واسفر هذا القمع عن مقتل أكثر من 100،000 مدني في سوريا. واعترفت إيران على الملأ بإرسالها أعضاء من القوات الخاصة للحرس الإيراني الثوري لتلعب دورا استشاريا، وتكشف بعض التقارير أن جزءا من هذه القوات يتبع أعضاء الحرس الثوري الإيراني وأنهم شاركوا بشكل مباشر في عمليات القتال. في فبراير قتل قائد قوات فيلق القدس، التابعة للقوات الخاصة للحرس الإيراني الثوري اللواء حسن شاطري في أو قرب الزبداني في سوريا، وكان ذلك أو إعلان بصورة علنية عن مقتل أحد قادة الجيش الرسمي الإيراني في سوريا وعلى الفور اعلنت وسائل الإعلام الإيرانية أن پاغاليه كان متطوعا في سوريا دفاعا عن مسجد السيدة زينب الموجود في دمشق، وكان موقع مقتل پاغاليه يبعد عن المسجد بأكثر من 200 ميل الذي قيل أنه كان يقوم بحمايته، وكان ذلك إدعاءا من إيران لتغطية عمليات فيلق القدس التابع للقوات الخاصة للحرس الثوري الإيراني.

على مدار السنوات قامت إيران بزويد حماس وجماعات إرهابية فلسطينية أخرى بالأسلحة والمال وقامت بتوفيرر التدريب لهم، ومن ضمن هذه الجماعات جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة على الرغم من توتر العلاقات بين حماس وطهران بسبب الحرب الأهلية السورية. منذ نهاية الأزمة بين إسرائيل وحزب الله في 2006، ساهمت إيران في إعادة تسليح حزب الله وذلك كان انتهاكا صريحا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، وقامت إيران بتوفير مئة الملايين لدعم حزب الله في لبنان ودربت ألاف المحاربين في المعسكرات داخل إيران وقامت باستخدام مهارات هذه العناصر المدربة لدعم نظام الأسد في سوريا.


ورغم تعهد إيران بدعم الاستقرار في العراق، تقوم بتدريب جماعات عسكرية شيعية عراقية وتقوم بدعمها ماديا وتقديم التوجيه لها،وبالتنسيق مع إيران تقوم بتوفير التدريبات خارج العراق بالإضافة إلى مستشارين داخل العراق من أجل القوات العسكرية الشيعية من أجل بناء واستخدام تكنولوجيا الأجهزة ا المتفجرة يدوية الصنع والمعقدة بالإضافة إلى أسحلة متطورة أخرى، وعلى غرار مقاتلي حزب الله يستخدم العديد من هؤلاء العسكريين الشيعة مهاراتهم للمحاربة من أجل نظام الأسد في سوريا وأحيانا بتوجيه من إيران.

في 23 يناير، ضبطت السلطات اليمنية مركب شراعي إيران، يسمى الچيهان، قبالة السواحل اليمنية وكانت لمركب تحمل صواريخ صينية معقدة التلاكيب مضادة للطائرات، ومتفجرات سي-4 وقذائف صاروخية الدفع أو ما يعرف بالآرپي چي وعددا من الأسلحة والمتفجرات الأخرى، وكانت شحنة المعونة الفتاكة متوجهة على الأرجح إلى مجموعة من الانفصاليين في شمال اليمن، حيث أن إيران تدعم بشدة أعضاء الحركة الحوثية والتي تقوم بنشاطات تهدف لبناء قدرات عسكرية والتي قد تشكل خطر أكبر على الأمن والاستقرار في اليمن والمناطق المحيطة.

في نهاية أبريل 2003، اعلنت حكومة البوسنة أن الدبلوماسيين الإيرانيين جاديدي سوهراب وحمزة دولاب أحمد شخصان غير مرغوبين بعد أن المخابرات الإسرائيلية أنهما عضوان غب وزارة المخابرات والأمن الإيرانية، وقد شوهد أحد الرجلين في الهند و جورجيا و تايلند وكل هذه المواقع كانت بمثابة مواقع لحملة قصف متزامنة في فبراير 2012 وذلك حسب وكالة الاستخبارات الإسرائيلية وبعدها على الفور قام البوسنة بطرد الدبلوماسيين.

في 29 ديسمبر 2013، اعترضت غفر السواحل البحرينية قارب سريع محمل بأسلحة ومتفجرات على الأغلب كانت من أجل المعارضيين الشيعة في البحرين، ائتلاف شباب 14 فبراير، واتهمت السلطات البحرينية فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني بدعم المعارضة العسكرية بالتدريبات على استخدام المتفجرات من أجل تنفيذ هجمات في البحرين.

أدى هذا الاعتراض إلى اكتشاف سلاحين ومخبأ متفجرات في إيران، تفكيك سيارة مفخخة واعتقال 15 من رعايا البحرين

كوريا الشمالية

أضيفت كوريا الشمالية إلى القائمة عام 1988، بعد تفجيرات كوريا الجنوبية عام 1987 بجانب ميانمار وتم اضافتها مرة أخرى 2017.[6]

في 6 يونيو 2008 أعلن الرئيس چورچ دبليو بوش أنه سوف يحذف كوريا الشمالية من القائمة، وتم حذفها رسميا من القائمة في 11 أكتوبر وذلك لتلبيتها جميع متطلبات التفتيش النووي. تم وضع كوريا الشمالية في الأساس بسبب بيعها أسلحة لجماعات إرهابية[7] وقدمت حق اللجوء لأعضاء الرابطة اليابانية الشيوعية فصائل الجيش الأحمر، بالأضافة إلى تفجير رانگون و تفجير كوريا للطيران الرحلة 858.


ووفقا لتقارير الدولة عن الإرهاب: 30 أبريل 2007:[8]

فلم يعرف عن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية رعايتها لأي أعمال إرهابية منذ تفجير رحلة كوريا للطيرا 858 في 1987، لكنها استمرت بإيواء أربعة أعضاء من الجيش الأحمر الياباني والذين كانوا قد شاركوا في اختطاف طائرة نفاثة عام 1987.

استمرت الحكومة اليابانية في التقصي عن مصير 12 شخص من رعاياها الذين قيل أن هيئات تابعة لحكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قامت باختطافهم؛ وتم إعادة خمسة من هؤلاء المختطفين إلى اليابان منذ 2002.

في 13 فبراير 2007، تم عقد إتفاق الإجراءات الأولية ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على "بدء عملية إزالة كوريا الشمالية من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

كتب المتخصص في الدراسات الإرهاب گس مارتن في كتابه للمرحلة الجامعية فهم الإرهاب: التحديات ووجهات النظر والقضايا أنه" من المهم ملاحظة أن قائمة الدولة للإرهاب تتضمن دول قد قللت بشكل ملحوظ من انخراطها في النشطات الإرهابية ومثال على هذه الدول، كوريا الشمالية وكوبا فعلى سبيل المثال كانت كورياالشمالية في وقت من الأوقات نشطة للغاية في مهاجمة مصالح كوريا الجنوبية، وفي نوفمبر قام عملاء من كورياالشمالية بتدمير طائرة كوريا للطيران الرحلة 858 والتي انفجرت بالقرب من ميانمار(بورما). ومنذ ذلك الوقت تخلت حكومة كوريا الشمالية عن رعايتها لها الإرهاب."[9]

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أنها اتخذت هذا القرار فور موافقة پيونگ يانگ على التحقق من جميع برامجها النووية، وما إلى ذلك.


في 13 أبريل 2008، وافقت پيونگ يانگ على تفكيك مركزيونگبيون وكجزء من اتفاق لتقديم المساعدة في مجال نزع السلاح، وفي المقابل قائمة الولايات المتحدة من رفعها من القائمة السوداء، وبرغم مطالبات حكومة كوريا الجنوبية لإعادة كوريا الشمالية إلى القائمة بعد أن قامت الأخيرة بإغراق السفينة التابعة للبحرية الفرقيطة تشونان في 2010، لكن إدارة أوباما صرحت أنها لن تقوم بوضعها مرة أخرى في القائمة لأن جيش كوريا الشمالية هو فقط من قام بالعملية وأن هذا ليس عملا إرهابيا.[10] رغم هذا وبعد الحادثة التي تلتها أعلنت إدارة أوباما أنها سوف تراقب كوريا الشمالية عن كثب تحسبا لوجود أي علامات تدل على عودتها لدعم الإرهاب الدولي.[10] ويقول المتحدث باسم الخارجية الأمريكية پي چي كرولي أن إعادة كوريا الشمالية إلى القائمة ظلت تحت استعراض مستمرة.[10]

قالت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أنها فكرت في إعادة كوريا الشمالية ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب.[11] إما في 2011، وعلى غرار الدول الأخرى مثل السودان الموجودة ضمن القائمة، حذفت كوريا الشمالية، والتي ظلت ضمن الدول التي لم تتعاون بشكل كامل مع الولايات المتحدة للحد من الإرهاب.[12]

في فبراير 2017، وبعد جريمة القتل المزعومة لكيم چونگ نام (الأخ غير الشقيق للقائد الأعلى كيم جونگ أون التي ترعاها الدولة باستخدام غاز الأعصاب ڤي إكس (قامت بمنعه إتفاقية منع الأسلحة الكيميائية، وهي إتفاقية لم تقم حكومة كوريا الشمالية بالتوقيع عليها، تعرضت إدارة ترامپ للضغط من أجل إلغاء رفع العقوبات التي قام به بوش.[6] في أبريل أيد سياسيو أمريكان مشروع قانون لإعادة كوريا الشمالية كجهة راعية للإرهاب بعد الهجوم الصاروخي على مطار الشعيرات 2017 في سوريا، والتي ادانته كوريا الشمالية بعنف.[13] في أغسطس من نفس العام أطلقت البلاد صاروخ فوق هوكايدو في اليابان، وقبل ذلك بإدانة شديدة من عدة بلاد، وفي سبتمبر قال والدا أوتو ورمبر، والذي توفى بعد أن كان محبوسا في كوريا الشمالية أنهما يريدان أن تعود كوريا الشمالية ضمن القائمة لجريمتها الجالية.[14] وفي 20 نوفمبر 2017 أعلن الرئيس ترامپ رسميا إعادة كوريا الشمالية إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب.[4]

سوريا

وفقا لتقارير الدولة عن الإرهاب عام 2013: دخلت سوريا إلى القائمة في 29 ديسمبر 1979، وظلت هي الدولة الوحيدة الباقية منذ قائمة عام 1979 وذلك بعد إزالة ليبيا من اقائمة عام 2006 وذلك وفقا لتقارير البلاد حول الإرهاب عام 2013:[5]

نظرة عامة: اصبحت دولة راعية للإرهاب عام 1979، واستمر نظام الأسد في دعمه السياسي لجماعات إرهابية مختلفة مما أثر على استقرار الأمن في المنطقة بالإضافة إلى وجود اضطرابات داخلية كبيرة، وظل النظام يقدم الدعم السياسي والأسلحة لحزب الله مما أدى إلى زيادة قوة إيران في 2013 في ظل استمرار الصراع السوري.

ظل الرئيس بشار الأسد من أقوى المدافعين عن سياسات إيران، وبالمقابل أظهرت إيران دعم نشط لمحاولات النظام لتغلب على المعارضة السورية، وظلت عبارات دعم الجماعات الإرهابية وبالأخص حزب الله تتردد في خطابات الحكومة السورية وفي تصريحاتها الصحفية. لعبت الحكومة السورية دورا مهما في نمو شبكات الإرهاب في سوريا من خلال مواقف نظام الأسد المتساهلة مع جهود فصائل المحاربين الأجانب لتنظيم القاعدة خلال الأزمة العراقية، فعلم الحكومة السورية وتشجيعها لعبور المتطرفين العنيفين من سوريا إلى العراق، من أجل قتال قوات التحالف، أمر موثق جيدا. فتشكل سوريا مركزا رئيسيا للمحاربين الأجانب العابرين إلى العراق، فكانت هذه الشبكات أرضا خصبة لعناصر متطرفة عنيف قامت بنشر الرعب وسط الشعب السوري عام 2013. وكجزء من استراتيجية أوسع قاموا بها خلال ذلك العام، حاول النظام السوري تصوير سوريا نفسها أنها ضحية للإرهاب وأن جميع معارضي النظام المسلحين هم "إرهابيون" واستمرت الحكومة السورية كونها مصدرا للقلق بسبب الدور التي تلعبه في تمويل الإرهاب. ويقول الخبراء في سوق المال أن 60% من المعاملات التجارية كانت تتم عن طريق الدفع نقا وأن حوال 80% من الشعب السوري لم يكن يستخدم المعاملات البنكية الرسمية وبرغم أن التشريعات السورية فرضت تسجيل جميع التبادلات الماليى بحلول نهاية عام 2007 إلا أن الكثيرين استمروا في المعاملات الغير رسمية في السوق السوداء السورية واسعة النطاق والتي أصبحت بنفس ضخامة الأقتصاد السوري الرسمي. استمرت شبكات الحوالة الإقليمية على ارتباط وثيق بالتهريب والتجارة المبنية على غسيب الأموال وكان يقوم بتسهيل كل ذلك موظفو الجمارك والهجرة المعروفون بفسادهم، مما أدى إلى زيادة القلق من تورط العديد من أعضاء الحكومة السورية ونخبة رجال الأعمال في خطط تمويل الإرهاب التي تتم من خلال هذه المؤسسات.

في 2013، استمرت الولايات المتحدة في مراقبة المواد الحساسة بالنسبة للانتشار والمرافق في سوريا عن كثب، ومن ضمنها المخزون الكبير من الأسلحة الكيميائية في سوريا، والذي جعلت الولايات المتحدة بقاياه تحت سيطرة نظام الأسد، وبرغم التقدم الذي احرزته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2118 (2013) من أجل تفكيك وتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، ظل هناك قلق وذلك بسبب عدم الاستقرار الدائر في سوريا، فمن الممكن أن تصل تلك المواد إلى المنظمات الإرهابية.

وتنسق الولايات المتحدة عن كثب مع عدد من الدول ذات الفكر المماثل والشركاء من أجل منع وقوع مخزونات الأسلحة الكيميائية والأسلحة التقليدية المتقدمة الموجودة في سوريا في يد المتطرفين العنيفين.

بلدان أزيلت من القائمة

كوبا

اضيفت كوبا إلى القائمة في 1 مارس 1982 فوفقا للولايات المتحدة، لدى كوبا تاريخ طويل في جعم الحركات الثورية في الدول الناطقة بالإسبانية والدول الأفريقية، "هافانا تدعو على الملأ إلى الثورات المسلحة، وتعتبرها الطريقة الوحيدة التي تستطيع من خلالها القوى اليسارية الوصول إلى السلطة في أمريكا اللاتينة، كما كان للكوبيين دور مهم في تسهيل حركة دخول الأفراد والأسلحة إلى المنطقة، وتقد هافانا الدعم المباشر في شكل تدريبات وأسحلة وملاذات أمنة ونصائح لمجموعة واسعة من الجماعات المسلحة.وتتطورت العديد من تلك الجماعات في عمليات إرهابية." "تشجع كوبا الإرهاب على أمل التسبب في أعمال العنف والقمع العشوائية، ومن أجل إضعاف شرعية الحكومة وجذب من يتحولون إلى الصراع المسلح." في 1992 وبعد انهيار الإتحاد السوڤيتي شدد فيدل كاسترو على أن دعم بلاده للمتمردين في الخارج أصبح شئ من الماضي.[15]

وفقا لتقارير البلاد عن الإرهاب في 2010: 18 أغسطس 2011:[16]

وضعت كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب في 1982، ظلت حكومة كوبا محتفظة بموقفها العلني ضد الإرهاب وتمويل الإرهابيين في 2010، لكن لم يكن هناك أي أدلة تربطها بعناصر القوات المسلحة الثورية الكولومبية وتشيؤ التقارير الإعلامية الأخيرة إلى إقامة عناصر حالية وعناصر سابقة للإيتا حتى الآن في كوبا.

تشير المعلومات الموجودة إلى أن الحكومة الكوبية حافظت على اتصالات محدودة مع أعضاء القوات المسلحة الثورية الكوبية، رغم ذلك لا توجد أدلة مباشرة تشير إلى وجود دعم مالي أ, مادي قائم، في مارس سمحت الحكومة الكومبية للبوليس الإسباني للسفر إلى كوبا للتأكد ومن وجود أعضاء مشتبه بهم تابعين لمنظمة إيتا. لطالما كانت كوبا تمثل نقطة عبور لمواطني البلاد الأخرة الذين يريدون دخول الولايات المتحدة بطرق غير شرعية، فالحكومة الكوبية على علم بسمة الحدود والقلق الذي تسببه تلك الطريقة في الانتقال وقامت بالتحقيق في تهريب مهاجري الدول الأخرةوالأنشطة الإجرامية المتعلقة بذلك. في نوفمبر سمحت الحكومة لممثلي إدارة أمن الانتقالات بالقيام بسلسلة من الزيارات الأمنية للمطار في جميع أنحاء الجزيرة.

وعلى المستوى الإقليمي والدولي: لم ترعى كوبا مبادرات مواجهة الإرهاب ولم تشارك في أي عمليات إقليمية أو عالمية لمواجهة الإرهاب في 2010.


في 17 ديسمبر 2014، تم التوصل إلى اتفاق لاستعادة [[العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة|العلاقات مع كوبا]؛ وأوصى الرئيس وزارة الخارجية الأمريكية بالقيام بفحص إدراج كوبا على القائمة على الفور، وتقديم تقرير إلى الرئيس خلال ستة أشهر يتعلق بدعم كوبا المزعوم للإرهاب الدولي.[17] أعلن الرئيس باراك أوباما في 14 أبريل 2015، أنه تم رفع كوبا من على القائمة.[18] لن يتم رفع كوبا من القائمة إلا بعد فحص مدته 45 يوم وخلال تلك الفترة من الممكن للكونگرس الأمريكي منع هذا الرفع من خلال قرار مشترك.[19] لم يتحرك الكونگرس، وفي النهاية تم رفع كوبا من القائمة في 9 مايو 2015.[20]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العراق

دخلت العراق إلى القائمة في 29 ديسمبر 1979، وتم رفعها في 1982 وذلك للسماح للشركات الأمريكية ببيع الأسلحة لها[بحاجة لمصدر] خلال حربها مع إيرانن في الحرب الإيرانية-العراقية؛ وعادت إلى القائمة بعد غزو 1990 للكويت. وكان سبب إعادة الخارجية الأمريكية لها هو دعمهم لحركة مجاهدي خلق وحزب العمال الكردستاني ومنظمة أبو نضال وتم رفعها من القائمة مرة أخرة عند غزو 2003 والإطاحة بنظام صدام حسين. بعد الغزو تم تعليق العقوبات الأمريكية المفروضة على العراق والتي يتم تطبيقها على "الدول الراعية للإرهاب" في 7 مايو 2003، وأعل الرئيس چورچ بوش رفع العراق من القائمة في 25 سبتمبر 2004 وذلك بسبب انسحاب المتمردين العراقيين.

ليبيا

أضيفت ليبيا للقائمة في 29 ديسمبر 1979. ليبيا ظلت ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب عندما كانت تحت حكم معمر القذافي بسبب دعمها للعديد من الجماعات المسلحة اليسارية مثل الجيش الجمهوري الأيرلندي وإيتا ورمح الأمة وجبهة البوليساريو وحزب العمال الكردستاني وحركة توباك أمارو الثورية ومنظمة التحرير الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة آتشيه الحرة وحركة بابوا الحرة وفرتيلين وكاناك وجبهة التحرير الوطني الاشتراكية وجمهورية جنوب مالوكو والجبهة الوطنية لتحرير مورو في الفيلبين.[21] في 15 مايو 2006، اعلنت الولايات المتحدة أنها سوف ترفع ليبيا من القائمة بعد مدة انتظار تستغرق 45 يوم.[22] قالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس أن ذلك يرجع إلى "...حفاظ ليبيا على إلتزامها بالتخلي عن الإرهاب".[23]

اليمن الجنوبي

وضع اليمن الجنوبي على القائمة في 29 ديسمبر 1979، وتم اعتبراها ضمن الدول الراعية للإرهاب بسبب دعمها لمجموعات إرهابية من اليسار[بحاجة لمصدر]. رفع بعدها من القائمة بعد إندماجه مع جمهورية اليمن العربية (اليمن الشمال) لتصبح اليمن.

في 11 فبراير 2021، أعلن وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن عن عزم الولايات المتحدة شطب اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية بحلول 16 فبراير.[24]

كانت إدارة الرئيس ترمپ قد فرضت تصنيفي المنظمات الإرهابية العالمية (SDGT)، والمنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO)، في آخر يوم لها في السلطة، على الرغم من تحذيرات الحكومات الأخرى وجماعات الإغاثة والأمم المتحدة من أن العقوبات التي فرضتها قد تدفع اليمن إلى أزمة مجاعة كبرى. تحرك الرئيس جو بايدن، الذي تولى منصبه في 20 يناير 2021، بشكل سريع لعكس السياسة الأمريكية، بهدف تخفيف أسوأ أزمة إنسانية في العالم وتكثيف الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن.

وقال بلنكن في بيانه "هذا القرار هو اعتراف بالوضع الإنساني المتردي في اليمن". وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن تصنيفات إدارة ترمپ على ثلاثة من قادة الحوثيين: عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم - ستُلغى في 16 فبراير.

ومع ذلك، بدا أن بلنكن يشير إلى قيود على تسامح الولايات المتحدة مع حركة الحوثيين، قائلاً إن الثلاثي سيظل تحت عقوبات وزارة الخزانة "بسبب الأعمال التي تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن". ولا يزالون خاضعين لعقوبات الأمم المتحدة.

وقال بلنكن إن واشنطن تراقب أنشطة الحركة وتحدد أهدافاً جديدة ستفرض عليها العقوبات، خاصة تلك المسؤولة عن الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وضربات المسيرات والصواريخ على السعودية. وأضاف بلنكن: "سنواصل مراقبة أنشطة أنصار الله وقادتها عن كثب ونعمل بنشاط على تحديد أهداف إضافية للتسمية"، مستخدمين مصطلحاً تُعرف به حركة الحوثيين.

كجزء من التحول في سياسته تجاه اليمن، أعلن بايدن أوائل فبراير إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية. كما عين الدبلوماسي الأمريكي المخضرم تيموثي لندركنگ مبعوثاً خاصاً لليمن بهدف تعزيز الجهود الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة للتفاوض على إنهاء الحرب. وكان لندركنگ في السعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين واليمنيين.

السودان

أُُضيف اسم السودان إلى القائمة في 12 أغسطس 1993. في 20 أكتوبر 2020، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ أن حكومة السودان وافقت على دفع تعويضات لضحايا الإرهاب بقيمة 335 مليون دولار، وأن اسم السودان سيرفع من القائمة المذكورة فور تحويل الأموال.[25]

ومن جانبها صرحت هبة محمد علي، القائمة بأعمال وزير المالية السوداني، بأن السودان مطالب بتسديد حوالي 700 مليون دولار ديوناً للولايات المتحدة، وأن الخرطوم تتوقع جملة من العائدات المالية والتقنية جراء خطوة رفع العقوبات الأمريكية. وأكدت أنه لاعلاقة لمسألة رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بملف التطبيع مع إسرائيل.[26]

في 23 أكتوبر 2020، أفاد مجلس السيادة السوداني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ قد وقع قراراً برفع اسم السودان من القائمة الدول الراعية للسودان.[27]

في 14 ديسمبر 2020، رفعت الولايات المتحدة اسم السودان رسمياً من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وكان الرئيس ترمپ قد أعلن عن نية إدارته اتخاذ تلك الخطوة في أواخر أكتوبر، ولكن لا يمكن التصديق على الإجراء إلا بعد 45 يوماً من تلقي الكونگرس الأمريكي الإخطار به.[28]

العقوبات

العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على دول القائمة:

  1. حظر على الصادرات والمبيعات المتعلقة بالأسلحة.
  2. السيطرة على صادرات منتجات الاستخدام الثنائي، حيث أنها تطلب إخطار من الكونگرس يتعلق بالسلع والخدمات قبلها ب30 يوم، وهذا من شأنه أن يعزز القدرة العسكرية للبلد الموجودة داخل القائمة وقدرتها على دعم الإرهاب.
  3. حظر المساعدات الاقتصادية.
  4. فرض قيود مالية وغيرها من القيود الأخرى مثل:
  • مطالبة البنك الدولي وغيرها من المؤسسات المالية الدولية الولايات المتحدة بمعارضة القروض؛
  • رفع الحصانة الدبلوماسية للسماح لاسر ضحايا الإرهاب برقع قضايا مدنية في المحاكم المدنية؛
  • حرمان الشركات والأفراد من الإعفاءات الضريبية على الدخل المكتسب في البلدان المدرجة في قائمة الإرهابيين؛
  • رفض معاملة السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة بدون رسوم جمركية؛
  • فرض سلطة تحظر دخول مواطني الولايات المتحدة في أي تعاملات مالية مع حكومة الدولة المدرجة في القائمة بدون الحصول على ترخيص من وزارة المالية الأمريكية؛
  • منع وزارة الدفاع إبرام العقود التي تتجاوز 100,000 دولار مع الشركات التي تخضع لرقابة الدول الموجودة في قائمة الدول الراعية للإرهاب.[8]
  • بدءا من يناير 2016، آدراج بعض دول القائمة في استبعاد منفصل وهو برنامج الإعفاء من التأشيرة، لا يطبق برنامج الإعفاء من التأشيرة على الشخص الذي سافر مسبقا إلى أحد هذه الدول في 1 مارس 200 أو بعد ذلك ولا يطبق أيضا على الذين مالزالوا أحد مواطني تلك الدول بالإضافة إلى الجنسية وإلا فإن هذا من شأنه أن يخولهم التنازل عن التأشيرة. ولكن ما حدث بدلاً من ذلك هو أنه أصبحوا الآن مطالبين بالدخول في العملية اللازمة للحصول على التأشيرة.[29] بعض الأشخاص مثل الدبلوماسيين والعسكريين والصحفيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان أو رجال الأعمال الشرعيين يجوز أن يعفوا من شرط الحصول على التأشيرة من قبل وزير الأمن الوطني .[30]
  • تحت إدارة ترامب، واجه مواطنو هذه الدول قيود أثناء دخولهم الولايات المتحدة بموجب الإعلان الرئاسي 9645 من الأمر التنفيذي 13780. بدأ العمل بهذا الأمر جزئيا في 4 ديسمبر 2014، وظل قيد انتظار الطعون القضائية.
  • أصبح دخول أي مواطن من كوريا الشمالية أو من سوريا إلى الولايات المتحدة بصفته مهاجر أو غير مهاجر ممنوعا الآن.
  • كما أصبح دخول المواطنين الإيرانين إلى الويات المتحدة بصفهم مهاجرين أو غير مهاجرين ممنوعا أيضا الآن إلا إذا كانوا يحملون تأشيرات طلبة صالحة مثل [[[ تأشيرة أف|أف]] أوأم-1 أو تأشير أم-2 أو تأشيرات تبادل لزور من نوع چي-1 أ, تأشير چي-2، ولكن قد يخضعوا لفحص مكثف.
  • تم رفع قيود السفر التي فرضتها الولايات المتحدة على مواطني السودان بموجب الإعلان الرئاسي 9645.
  • وعلى عكس الأمر التنفيذي السابق، فأن هذه القيود تكون وفقا لبعض الشروط ويمكن رفعها إذا ارتقت هذه الدول إلى المعايير الأمنية التي وضعتها الولايات المتحدة.

نقد

يقول مايكل أف. أوپنهيمر، الأستاذ في مركز جامعة نيويورك للشئون العالمية، عن قائمة الدول الراعية للإرهاب:

الدول التي ينتهي بها المطاف على القائمة هي الدول التي لا نحبها [...] وهناك دول أخرى وقوى خارجية تدعم الإرهاب، ومن ناحية الموضوعية هم إرهابيون، أما الدول التي لا نحبها فهي على القائمة، والجول التي تحالف معها ليست على القائمة الأمر كله متعلق بازدواجية المعايير.[31]

كتب اللغوي والناشط السياسي نعوم تشومسكي أنه تم رفع العراق من على القائمة في 1982 "من أجل السماح للولايات المتحدة بالانضمام إلى المملكة المتحدة وغيرها من الدول اثناء تقديم الدعم لصدام حسين الذي كان في حاجة ماسة للدعم من أجل الاستمرار بدون قلق بعد أن ارتكب افظع جرائمه ."[32] Chomsky continued:

بالعودة إلى العراق، عندما تم رفع صدام حسين من قائمة الدول الراعية للإرهاب، تم وضع كوبا بدلا منها، ربما اعترافاً بالتصعيد الحاد في الهجمات الإرهابية الدولية على كوبا في نهاية السبعينيات، من ضمن هذه الهجمات تفجير الطائرة الكوبية والتي راح ضحيتها 73 شخص وغيرها من الأعمال الوحشية، وكانت أغلب هذه الخطط موضع تخطيط وتنفيذ في الولايات المتحدة[...] وكانت واشنطن تدين رسميا الاعمال الارهابية، بينما تقوم بإيواء وحماية الخلايا الإرهابية على أراضي الولايات المتحدة مخترقة القانون الأمريكي.[32]


انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ "State Sponsors of Terrorism". www.state.gov.
  2. ^ 22 U.S.C. § 2656f
  3. ^ "State Sponsors of Terrorism". United States Department of State. n.d. Retrieved June 9, 2009.
  4. ^ أ ب Michael D. Shear; David E. Sanger (November 20, 2017). "Trump Returns North Korea to List of State Sponsors of Terrorism". The New York Times. Retrieved November 21, 2017.
  5. ^ أ ب "Chapter 3: State Sponsors of Terrorism Overview".
  6. ^ أ ب Richard C. Paddock, Choe Sang-hun & Nicholas Wade, In Kim Jong-nam’s Death, North Korea Lets Loose a Weapon of Mass Destruction, New York Times (February 24, 2017).
  7. ^ "State Sponsors: North Korea". Council on Foreign Relations.
  8. ^ أ ب "Chapter 3: State Sponsors of Terrorism Overview". United States Department of State. 2006. Retrieved June 9, 2009.
  9. ^ Martin, Gus (2006). Understanding Terrorism: Challenges, Perspectives and Issues. Sage Publications. p. 83.
  10. ^ أ ب ت "US: North Korean Ship Attack Violated Armistice, Not Act of Terrorism". Voice of America. June 27, 2010.
  11. ^ "Clinton Says North Korea Could Return to Terror List". The Boston Globe. June 8, 2009.
  12. ^ Sullivan, Mark P.; Beittel, June S. (August 15, 2014) (PDF). Latin America: Terrorism Issues. Congressional Research Service. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://fas.org/sgp/crs/terror/RS21049.pdf. Retrieved on April 16, 2015. 
  13. ^ "US deploys warships to Korean peninsula". BBC News. April 9, 2017. Retrieved November 5, 2017 – via www.bbc.com.
  14. ^ "Otto Warmbier's parents break silence on son's death". Retrieved November 5, 2017.
  15. ^ Sullivan, Mark P. (May 12, 2005) (PDF). Cuba and the State Sponsors of Terrorism List. Congressional Research Service. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://www.terrorisminfo.mipt.org/pdf/CRS_RL32251.pdf. 
  16. ^ "Chapter 3: State Sponsors of Terrorism". United States Department of State. July 31, 2012. Retrieved January 11, 2013.
  17. ^ "Fact Sheet: Charting a New Course on Cuba" (Press release). White House Office of the Press Secretary. December 17, 2014. Retrieved April 14, 2015.
  18. ^ Pace, Julie (April 14, 2015). "Obama Removes Cuba from State Sponsor of Terror List". ABC News. Associated Press. Retrieved April 15, 2015.
  19. ^ Archibold, Randal C.; Davis, Julie Hirschfeld (April 14, 2015). "Obama Endorses Removing Cuba From Terrorism List". The New York Times. Retrieved April 14, 2015.
  20. ^ Wall, Katie (May 29, 2015). "U.S. Officially Removes Cuba From State Sponsors of Terrorism List". NBC News. Retrieved May 29, 2015.
  21. ^ Sidaway, James D. (1989). "State‐supported terrorism: Libya and the American response". Paradigms. 3: 38–46. doi:10.1080/13600828908442977.
  22. ^ Labott, Elise (May 15, 2006). "U.S. to Restore Relations with Libya". CNN. Retrieved June 9, 2009.
  23. ^ "Powell Names State Sponsors of Terrorism". United States Embassy in Jarkarta. Retrieved June 9, 2009.
  24. ^ "U.S. to lift its terrorist designations of Yemen's Houthis on Feb. 16: Blinken". رويترز. 2021-02-13. Retrieved 2021-02-13.
  25. ^ "حمدوك: رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية يفتح الباب أمام إعفائه من الديون". روسيا اليوم. 2020-10-20. Retrieved 2020-10-20.
  26. ^ "السودان: لاعلاقة لمسألة حذفنا من قائمة الإرهاب الأمريكية بملف التطبيع مع إسرائيل". روسيا اليوم. 2020-10-20. Retrieved 2020-10-20.
  27. ^ "السودان: ترمب وقع قرار رفعنا من قائمة رعاة الإرهاب". العربية نت. 2020-10-23. Retrieved 2020-10-23.
  28. ^ "واشنطن تشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". بي بي سي. 2020-12-14. Retrieved 2020-12-14.
  29. ^ "DHS Announces Further Travel Restrictions for the Visa Waiver Program - Homeland Security". 2016-02-18.
  30. ^ "United States Begins Implementation of Changes to the Visa Waiver Program - Homeland Security". 2016-01-21.
  31. ^ McCluskey, Molly (January 26, 2014). "The United States' 'outdated' terror list". Al Jazeera.
  32. ^ أ ب Chomsky, Noam (January 2005). "Simple Truths, Hard Problems: Some Thoughts on Terror, Justice, and Self-Defence". Philosophy. 80 (311): 5–28.

المصادر