انقلاب ليلة القدر 2012

عبد الفتاح السيسي يؤدي اليمين كوزير للدفاع أمام الرئيس محمد مرسي، 14 أغسطس 2012.

انقلاب ليلة القدر 2012، هي الأحداث التي بدأت في 12 أغسطس 2012، بقرار الرئيس محمد مرسي تعيين اللواء عبد الفتاح السيسي وزيراً للدفاع.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تسلسل الأحداث

مساء 12 أغسطس 2012، صدر قرار من رئيس الجمهورية محمد مرسي بترقية عبد الفتاح السيسي، مدير المخابرات الحربية، من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول، وتعيينه وزيرًا للدفاع، خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي. بينما كانت القوى المدنية متخوفة من الإطاحة بطنطاوي وتعيين السيسي، رحب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، بالسيسي، وأعدت بوابة الحزب الإلكترونية تقريرًا كاملًا عن شخصه، تحت عنوان "عبدالفتاح السيسي.. وزير دفاع بنكهة الثورة"، ما أثار بعض الريبة لدى القوى الليبرالية واليسارية حول انتماءه للجماعة، فيما قال آخرون إنه «رجل ملتزم وزوجته منتقبة ويقيم الليل». أمام انتشار الشائعة سارعت صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالنفي التام، وقالت الصفحة أن «وزير الدفاع قد تقلد كل مناصبه القيادية في عهد المجلس الأعلى السابق وحتى الوصول إلى منصب مدير المخابرات الحربية، وأنه تقلد منصب مدير المخابرات الحربية في عهد الرئيس السابق والذي لابد من موافقته حتى يتم تعيين مدير المخابرات الحربية، والجميع يعرف مدى عداء النظام السابق للإخوان المسلمين».[1]

وأبرز تقرير الحرية والعدالة، تصريحات السيسي عقب ثورة 25 يناير، حينما كان مديرًا للمخابرات الحربية، منها تصريحه حول ضرورة الحاجة إلى تغيير ثقافة الأمن، وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، وأوضح التقرير أن السيسي كانت له مواقف مختلفة عن باقي أعضاء المجلس العسكري.[2] كما امتدح التقرير السيسي قائلاً إن "له مواقف تختلف عن باقي أعضاء المجلس الذي ظل ممسكاً بزمام السلطة في البلاد منذ 11 فبراير 2011 وحتى الآن. فكانت له تصريحاته التي هاجم فيها التعامل العنيف للأمن مع المتظاهرين بُعيد الثورة المصرية المجيدة، فقد صرح من قبل أن هناك حاجة ماسة لتغيير ثقافة قوات الأمن في تعاملها مع المواطنين وحماية المعتقلين من التعرض للإساءة أو التعذيب.


المخالفات

عزل مرسي، 30 يونيو 2013

في 29 يونيو 2013، خرج آلاف المحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة، مصر، للمطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي.[3] في 1 يوليو، أعطت القوات المسلحة مهلة 48 ساعة لمؤسسة الرئاسة والقوى الوطنية للتوافق والتشاور للخروج من الأزمة، وإلا ستعلن القوات المسلحة "خارطة مستقبل" للبلاد. وفي 3 يوليو 2013 أعلن السيسي عزل أول رئيس مدني منتخب، وعلق العمل بالدستور وكلف رئيس المحكمة الدستورية برئاسة البلاد مؤقتاً. عقب إقرار الدستور -الذي أعدته لجنة الخمسين في يناير 2014- رقي الرئيس المؤقت السيسي إلى رتبة مشير، ثم أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة (في بيان رسمي) ترشحه للرئاسة في إطار احترام "وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم".[4]

مرئيات

عبد الفتاح السيسي يؤدي اليمين الدستوري وزيرا للدفاع أمام الرئيس محمد مرسي (القاهرة 12-8-2012)

الهامش

  1. ^ "بالتواريخ: رحلة «السيسي» من «رجل الإخوان» في 2012 حتى «عدو الجماعة» في 2013". جريدة المصري اليوم. 2013-12-31. Retrieved 2022-06-05.
  2. ^ "السيسي في عيون الإخوان.. «من وزير دفاع بنكهة الثورة إلى انقلابي وقاتل» (فيديو)". جريدة اليوم السابع. 2015-08-12. Retrieved 2022-06-05.
  3. ^ Hendawi, Hamza; Macdonald, Alastair (3013-06-30). "Egypt protests: Thousands gather at Tahrir Square to demand Morsi's ouster". AP via Toronto Star. Retrieved 3013-06-30. {{cite news}}: Check date values in: |accessdate= and |date= (help); Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)
  4. ^ "عبد الفتاح السيسي.. عينه مرسي فعزله". الجزيرة نت. 2012-08-13. Retrieved 2022-06-05.