إنديرا غاندي

إنديرا غاندي
Indira2.jpg
رئيس وزراء الهند الرابع
في المنصب
15 يناير 1980 – 31 اكتوبر 1984
الرئيس نيلام سانجيڤا ردي
Giani Zail Singh
سبقه تشودري تشارن سنغ
خلفه راجيڤ غاندي
في المنصب
19 يناير 1966 – 24 مارس 1977
الرئيس سارڤپالّي راضاكريشنان, ذاكر حسين, Varahagiri Venkata Giri, محمد هداية الله, Varahagiri Venkata Giri, وفخر الدين علي أحمد
سبقه گولزاري لال ناندا
خلفه مورارجي دساي
وزير خارجية الهند
في المنصب
9 مارس 1984 – 31 اكتوبر 1984
سبقه Pamulaparthi Venkata Narasimha
خلفه راجيڤ غاندي
في المنصب
21 أغسطس 1967 – 14 مارس 1969
سبقه محمدعلي كريم تشگلا
خلفه دينش سنغ
وزير مالية الهند
في المنصب
26 يونيو 1970 – 29 أبريل 1971
سبقه مورارجي دساي
خلفه Yashwantrao Chavan
تفاصيل شخصية
وُلِد (1917-11-19)19 نوفمبر 1917
الله أباد, United Provinces, British India
توفي أكتوبر 31, 1984(1984-10-31) (عن عمر 66 عاماً)
نيو دلهي, الهند
الحزب المؤتمر الوطني الهندي
الزوج فيروز غاندي
الأنجال راجيڤ غاندي وسانجاي غاندي
الدين هندوسية
A young Indira Nehru and Mahatma Gandhi, during one of his fasts

إنديرا پريادارشيني غاندي (بالإنگليزية: Indira Priyadarshini Gandhi, بالهندية: इंदिरा प्रियदर्शिनी गांधी) (و. 19 نوفمبر, 1917 - 31 اكتوبر, 1984) كانت رئيس وزراء الهند لثلاث فترات متوالية من 1966 إلى 1977 ولفترة رابعة من 1980 حتى اغتيالها في 1984. كانت أول امرأة (وحتى الآن المرأة الوحيدة) بالهند تتولى منصب رئيس الوزراء.

اغتيلت على يد اثنين من حراسها من طائفة السيخ. بهذه الصورة انتقم السيخ من انديرا غاندي على إيعازها باقتحام المعبد الذهبي السيخي الذي تحول الى مركز للحركة الإنفصالية للسيخ المطالِبين بتأسيس دولة خالستان المستقلة. وعقب وفاتها تولى ابنها راجيف غاندي رئاسة الحكومة. ومن المعروف أن إنديرا هي ابنة الزعيم الهندي جواهر لال نهرو الذي تولى رئاسة الوزراء الهندية سبعة عشر عامًا 1947-1964 حتى وفاته.

كانت وزيرة للإعلام منذ عام 1964م وحتى أصبحت رئيسة للوزارة عام 1966م بموت لال بهادور شاستري. اعتبرت في البداية قائدة ضعيفة، وسرعان ماعززت مكانتها وأنعشت شعبية حزبها الذي تدهور بشكل سيئ خلال انتخابات مبكرة. وخاضت حملة انتخابية تحت شعار غريبي هتاو (اقضوا على الفقر). أسفرت حملتها الانتخابية الشخصية عن نصر مدهش لحزب المؤتمر.

وصلت أنديرا إلى أوج مجدها عام 1972م. ثم بدأت محاولاتها لإصلاح الحالة الاقتصادية، والاجتماعية بالتعثر، كما بدأ الاقتصاد الوطني في الترنح. أثارت سيطرتها على حزب المؤتمر سخط جماعات مهمة داخله.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مطلع حياتها

عائلة نهرو - موتيلال نهرو جالساً في الوسط, والوقوف (ش - ي) هم: جواهر لال نهرو, Vijayalakshmi Pandit, Krishna Hutheesing, إنديرا, ورنجيت پانديت؛ الجلوس: Swaroop Rani, موتيلال نهرو وكمالا نهرو (حوالي 1927).

كانت إنديرا بريدارشيني غاندي الابنة الوحيدة لجواهر لال نهرو، الذي كان أول رئيس لوزراء الهند بين عامي 1947م و1964م. ولدت أنديرا غاندي في مدينة الله أباد. هي الابنة الوحيدة للزعيم الهندي البارز جواهر لال نهرو، أول رئيس للوزراء في الهند المستقلة. كان اسمها قبل زواجها إنديرا بريدارشيني نهرو. التحقت بجامعة سانتينيكيتان في الهند، وجامعة أكسفورد في إنجلترا. ويعني اسمها «الفتاة التي يحبّ الناسُ النظر إليها»، ولدت في مدينة الله آباد، في وسط أرستقراطي عريق وفي جو عائلي تطغى عليه الاهتمامات الوطنية. تلقت علومها في جامعة ڤيشڤا ـ بهراتي Visva- Bharati الهندية ثم غادرت إلى سويسرا مرافقة أمها في رحلة علاجها من مرض السل، فأعجبت بحضارتها وتعلمت الفرنسية، والتحقت بعدها بجامعة أكسفورد البريطانية.

في عام 1942، تزوجت من فيروز غاندي (لا توجد قرابة بينه وبين المهاتما غاندي). زميل دراستها في أكسفورد، الذي كان يدرس الاقتصاد، وأصبح صاحب دار نشر بعد تخرجه. وقد عارضت أسرتها هذا الزواج لأن فيروز كان مزدكياً من أتباع زرادشت. سجنت غاندي وزوجها لمدة ثلاثة عشر شهراً لدورهما في حملة استقلال الهند عن بريطانيا. ثم لم يعمر زواجها طويلاً إذ طُلِّقتْ عام 1946. كان لهما ولدان، راجيف، وسانجاي. مات فيروز غاندي في عام 1960م.

تأثرت شخصية أنديرا بأبيها نهرو إلى حد كبير، خاصة بعد أن كانت سكرتيرة ومستشارة ومرافقة في كل نضالاته من أجل استقلال الهند. عرفت السجن مرات عدة في أثناء نضالها في العمل الوطني. وعن هذا تقول أنديرا في كتابها «حقيقتي»: «لقد جعلني السجن أقدر معنى الحرية». واستفادت كثيراً من الرسائل التي خصّها بها والدها في فترات اعتقاله (جمعت هذه الرسائل وترجمت إلى العربية بعنوان «رسائل إلى ابنتي»). ومن هذه الرسائل تعلّمت كثيراً من دروس السياسة وفلسفة الحكم، وكيفية التعامل مع الآخرين.

بعد اغتيال المهاتما غاندي أصبح والدها رئيساً لوزراء الهند، فتولت إدارة مكتبه ورافقته في أسفاره ومهماته حتى وفاته سنة 1964، انتخبت بعدها عضوا في البرلمان لأول مرة، وتسلمت وزارة الإعلام في وزارة بها دور شاستري L. B. Shastri؛ الذي خلف والدها في رئاسة حزب المؤتمر والوزارة. وبعد وفاة شاستري في عام 1966 انتخبت أنديرا رئيساً لحزب المؤتمر الهندي، ثم رئيساً لمجلس الوزراء، في هذه الفترة أصبح ابنها سانجي Sanji مستشارها السياسي. وبعد مصرعه في حادث تحطم طائرة عام 1980 حل محله أخوه راجيف.


رئيسة المؤتمر الوطني الهندي

إنديرا مع مهاتما غاندي في عقد 1930

وكانت مستشارة لأبيها خلال فترة رئاسته. وانتخبت غاندي لأول مرة للبرلمان عام 1964م.

خاضت أنديرا، على رأس حزب المؤتمر، انتخابات مبكرة عام 1971، تحت شعار «اقضوا على الفقر» نجح فيها حزبها نجاحاً باهراً. وبلغت أوج مجدها عام 1972. وفي السنوات التالية شهدت البلاد بعض الاضطرابات الطائفية، وساءت الأوضاع الاقتصادية، وتعثر البرنامج الذي طرحته أنديرا للإصلاح. وشنت القوى المعارضة حملة شديدة ضدها وضد قادة حزب المؤتمر واتهمتهم بالفساد وسوء استغلال السلطة. وفي عام 1975 أدانتها إحدى المحاكم باستخدام وسائل غير مشروعة في أثناء حملتها الانتخابية في عام 1971. وطالبت المعارضة باستقالتها لكنها رفضت، وأعلنت الطوارئ، واعتقلت رؤوس المعارضة وفرضت الرقابة على الصحف. في عام 1975 جددت المحكمة العليا الهندية إدانة أنديرا غاندي، فأدى ذلك إلى مزيد من التدهور في أوضاعها. وعندما جرت الانتخابات العامة عام 1977 مُنِي حزب المؤتمر بهزيمة كبيرة، وفقدت أنديرا رئاسة الوزارة ومقعدها في البرلمان. بعد هذه الهزيمة تفرغت أنديرا لإعادة تنظيم حزب المؤتمر، ورأب الصدع الذي تعرض له، وتمكنت من تحقيق النصر في انتخابات عام 1980، وعادت إلى رئاسة الوزارة مرة أخرى وأخيرة.

رئيسة وزراء

السياسات الخارجية والداخلية والأمن القومي

Dr. Radhakrishnan، رئيس الهند الثاني, administering the oath of office to Indira Gandhi on 24 January 1966.

البرنامج النووي

الثورة الخضراء

ريتشارد نيكسون مع إنديرا غاندي، عام 1971. وقد كان الاثنان يكنان لبعضهما بغضاً شخصياً شديداً انعكس على العلاقات الثنائية بين البلدين.

انتصارها الانتخابي عام 1971, وفترة حكمها الثانية (1971-1975)

تغيير السياسة الداخلية

اتهامات

في 12 يونيو, 1975 the High Court of Allahabad declared Gandhi's election invalid on grounds of alleged malpractices in an election petition filed by Raj Narain (who had repeatedly contested her Parliamentary constituency of Rae Bareli without success).

لقطة من أول فيلم تسجيلي لAnand Patwardhan أمواج الثورة، عن الاضطرابات في بيهار، والذي تم توزيعه سراً في الهند وتم تهريبه للخارج في أجزاء لخلق وعي عام في الخارج.

حالة الطوارئ (1975-1977)

الأحكام العرفية

الانتخابات

تنحيتها والقبض عليها وعودتها

إنديرا مع M.G. Ramachandran, كبير وزراء تاميل نادو. In the post-emergency elections in 1977, only the Southern states returned Congress majorities.

وفي يونيو 1975، أدانتها إحدى المحاكم بتهمة استخدام وسائل غير مشروعة خلال حملتها الانتخابية الوزارية عام 1971م. ولذا طلب معارضوها أن تقدم استقالتها. ولكنها رفضت. تزايد انتقادها، فأعلنت حالة الطوارئ بعد أسبوعين من حكم المحكمة. ألقت أنديرا القبض على معارضيها الأساسيين وفرضت الرقابة الصحفية. وفي نوفمبر من عام 1975م، جددت المحكمة العليا الهندية إدانة أنديرا غاندي. وفي عام 1977م، انهزم حزب المؤتمر (الحزب الحاكم) في الانتخابات البرلمانية الهندية. وفقدت غاندي رئاسة الوزارة، ومقعدها في البرلمان. وبعد هزيمتها، أعادت تنظيم حزب المؤتمر (إ). ويشير الحرف إ إلى الحرف الأول من اسمها، إنديرا. وفي عام 1980م، كسبت مقعداً في البرلمان. ومرة أخرى أصبحت أنديرا غاندي رئيسة للوزراء.

طابع بريد تذكاري، اصدار 1984 من الاتحاد السوفيتي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عملية النجم الأزرق واغتيالها

وفي أثناء السنوات الأربع الأخيرة من حكمها (1980ـ 1984) واجهت أنديرا غاندي حزب السيخ الهندي المتطرف، الذي نظم مظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد حكومتها مطالباً منح السيخ دولة ذات حكم ذاتي في منطقة خالستان. كما قام بتسليح أفراده، وحوّل المعبد الذهبي في أمريتسار إلى حصن قوي، فأمرت أنديرا القوات الهندية النظامية بمهاجمة المعبد والاستيلاء عليه. وأثارت هذه المعركة حفيظة طائفة السيخ عليها، وانتهى ذلك باغتيالها خارج مقر إقامتها في دلهي على يد حارسها الخاص الذي كان ينتمي إلى طائفة السيخ نفسها.

نجحت أنديرا في أثناء فترة حكمها للهند في إدخال بلادها عصر التكنولوجيا والعلوم، وفي تعزيز قدرتها العسكرية وبناء جيش قوي. وقامت الهند إبّان حكمها بأول تفجير نووي عام 1974، كذلك نجحت في تعزيز مكانة الهند الدولية بمواصلة سياسة عدم الانحياز، التي كان والدها أحد أقطابها، وبدعم حركات التحرر الوطني في العالم. وفي أثناء سنوات حكمها تطورت علاقات التعاون بين الهند والبلدان العربية في مختلف المجالات. واتخذت أنديرا موقفاً مسانداً لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وقامت بإصلاحات اقتصادية في الداخل مست في بعض الأحيان مصالح الإقطاعيين وكبار الرأسماليين. وقد أثارت سياساتها الداخلية والخارجية عداوات شديدة لها في الداخل والخارج، وتعرضت أكثر من مرة لمحاولات اغتيال. وأظهرت التحقيقات التي جرت لبعض المتآمرين ارتباطهم بقوى معادية من خارج البلاد.

وبعيد اغتيالها اختار مجلس الوزراء ولدها راجيف Rajiv ت(1944ـ 1991) رئيساً لوزراء الهند، وشهدت البلاد بعدها اضطرابات عنيفة بين السيخ والهندوس، استلزمت نزول الجيش إلى الشوارع للسيطرة عليها، قاد راجيف حزب المؤتمر في الانتخابات النيابية وفاز فوزاً ساحقاً (80% من المقاعد) لم يسبق منذ الاستقلال، كما نجح في التوصل إلى اتفاق مع زعماء السيخ المعتدلين، وبدأ بانتهاج سياسة اقتصادية طموحة مستعيناً بالعناصر الشابة منتهجاً الأساليب الحديثة في الإدارة، لكنه تورط في النزاع الحاصل بين حكومة سري لانكا ومتطرفي التاميل، المطالبين بحكم ذاتي في مناطقهم، حينما أرسل قوات من الجيش الهندي لمساعدة الحكومة على قمع التمرد، كما أنه قمع تمرد مسلمي كشمير بشدة.

وفي انتخابات عام 1989 لم يحقق حزب المؤتمر الأغلبية اللازمة لقيامه بتشكيل الوزارة، فانتقل إلى صفوف المعارضة ضد حكومة شاندراشيخار Chandrasekhar، وبينما كان يحضر لحملته الانتخابية عام 1991 في ولاية تاميل نادو اغتيل على أيدي المتطرفين التاميل انتقاماً لمشاركته في قمع ثورتهم في سري لانكا.


حياتها الشخصية

أسرة نهرو-غاندي

Initially Sanjay had been her chosen heir; but after his death in a flying accident, his mother persuaded a reluctant Rajiv Gandhi to quit his job as a pilot and enter politics in February 1981.

وفي السبعينيات أصبح سانجاي غاندي المستشار السياسي الرئيسي لأمه، وحصل على قوة كبيرة في السياسة الهندية. قتل في حادث تحطم طائرة في عام 1980م، فأصبح راجيف غاندي بعدئذ المرافق الرئيسي لأمه. وعندما اغتيلت أنديرا غاندي عام 1984م، اختار حزب المؤتمر ابنها راجيف رئيساً له. ولكونه رئيساً للحزب، خلف أمه في رئاسة الوزارة. انظر: غاندي، راجيف؛ نهرو.

وصلات خارجية

المصادر

للاستزادة

  • حقيقتي، أنديرا غاندي، مجموعة مقابلات صحفية وخطابات القتها في مناسبات مختلفة، ترجمة وفاء غازي (إصدار دار الوحدة، بيروت 1986).
  • إميلي نصر الله، نساء رائدات من الشرق والغرب، ج1 (مؤسسة نوفل، بيروت 1986).
  • صلاح عيسى، العلاقات الهندية العربية في ربع قرن (1960ـ 1985) (دار الأخبار، القاهرة).
  • Ved Mehta, A Family Affair: India Under Three Prime Ministers (1982) ISBN 0-19-503118-0
  • Pupul Jayakar, Indira Gandhi: An Intimate Biography (1992) ISBN 9780679424796
  • Katherine Frank, Indira: the life of Indira Nehru Gandhi (2002) ISBN 0-395-73097-X
سبقه
گولزاري لال ناندا
رئيس وزراء الهند
1966-1977
تبعه
مورارجي دساي
سبقه
محمدعلي كريم تشگلا
وزير خارجية الهند
1967-1969
تبعه
دينش سنغ
سبقه
Morarji Desai
وزير مالية الهند
1970-1971
تبعه
Yashwantrao Chavan
سبقه
تشودري تشارن سنغ
رئيس وزراء الهند
1980-1984
تبعه
راجيڤ غاندي
سبقه
پ. ڤ. ناراسيما راو
وزير خارجية الهند
1984-1984
تبعه
راجيڤ غاندي