أي جي أم-114 هلفاير

AGM-114 Hellfire
Lockheed Martin Longbow Hellfire.jpg
نموذج لمكونات هلفاير
النوع صاروخ جو-سطح وسطح-سطح
مكان الصنع الولايات المتحدة
تاريخ الانتاج
المُصنع لوكهيد مارتن
المواصفات
الوزن 100–108lb (45.4–49kg)[1]
الطول 64 in (163 cm)
القطر 7 بوصة (17.8 سم)

رأس حربي High Explosive Anti-Tank (HEAT); 20 lb (9 kg) tandem anti-armor
Metal augmented charge (MAC); 18 lb (8 kg) shaped-charge
Blast Fragmentation

المحرك صاروخ وقود صلب
بحر الجناحين 13 بوصة (33 سم)
المدى العملي 546 ياردة – 5 ميل (500 م – 8 كم)
السرعة Mach 1.3 (950 mph; 425 م/ث)
نظام
التوجيه
Semi-active laser homing
millimeter wave radar seeker
منصة
الإطلاق
Rotary- and fixed-wing platforms, Unmanned combat air vehicles, tripods, ships, and ground vehicles

أي جي أم-114 هلفاير إنگليزية: AGM-114 Hellfire هو صاروخ موجه أمريكي من الممكن إطلاقه من عدة منصات لإصابة أنواع مختلفة من الأهداف. هناك طرازات من الصاروخ مختلفة، وتستخدم أول ثلاث أجيال من الصاروخ التوجيه بالليزر لإصابة الهدف حيث أن تابع الصاروخ يتبع ليزر يتم تنويره من طائرة أو من قبل موجه على الأرض على الهدف والذي ينعكس منه، أما الجيل الرابع من السلاح فهو يطلق وينسى حيث أنه يستخدم الرادار للتوجيه إلى الهدف.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التطوير

في عام 1971 بداء مشروع تطوير صاروخ مضاد للدروع من النوع الذي يطلق وينسى موجه باليزر، سمي المشروع يطلق وينسى من مروحية إنگليزية: Helicopter Launched Fire and Forget وتم اختصاره هلفاير (بالإنجليزية:Hellfire). تم تطوير واختيار مكونات مؤشر الليزر والتابع حتى عام 1976. وفي أكتوبر من ذلك العام تم اختيار شركة روكويل لتطوير السلاح الجديد المسمى أي جي أم-114أي. أصبحت شركة مارتن مارييتا شريكا موازيا لروكويل في هذا المشروع حيث أن الشركة إستطاعت أن تطور تابع لليزر أرخص من تابع روكويل. بدأت اختيارات الرمي للسلاح في أواخر عام 1978، وأجريت الاختيارات العملية من قبل الجيش الأمريكي في عام 1981 على صواريخ واي أي جي أم-114أي التجريبية. في عام 1982 تم الموافقة على بداء الإنتاج الكامل للهلفاير، وإستطاع الجيش الأمريكي أن يصل بالأي جي أم-114أيإلى المستوى العملي البدائي في عام 1985.[3]

أيضا تم تطوير الهلفاير من الأساس كصاروخ جو-أرض ولكن تم العمل على دراسة تصاميم لإصابة أهداف جوية. في عام 1990 تم اختبار الصاروخ في هذا المجال بنجاح، وتم اقتراح إضافة تحسينات للصاروخ لجعله أفضل في هذا الدور.[4]


التصميم

للدفع يستخدم الصاروخ محرك صاروخ وقود صلب من إنتاج ثيوكول، وعلى هيكل الصاروخ أربعة زعانف عريضة بأطراف متحركة لللاستقرار والتحكم. أما تابع الليزر فيستطيع تتبع هدف قبل الإطلاق أو بعده. من الممكن إطلاق عدة صواريخ في آن واحد على أهداف متفرقة (إذا تم تنوير كل هدف بليزر مختلف) أو في تعاقب سريع (إذا تم تنوير هدف بعد تدمير أخر). المدى الأقصى للصاروخ هو 8،000 متر وأدنى مدى هجومي حوالي هو 1،500 متر. يحمل الصاروخ رأس حربي بوزن 8 كليوغرامات بحشوة مشكلة وهي مضادة للدروع يتم تفجيرها عند الإصتدام بالهدف. الهيلفاير مصمم ليطلاق من منصات ذات سكتين أو أربع.[3]

الفئات

الفئة A (أساسية)

الهلفاير أي جي أم-114أي

الفئة A إنگليزية: Hellfire AGM-114A من الصاروخ تم تصميمها بحيث يمكن إطلاق الهلفاير من الأي أتش-64أي أباتشي، والصاروخ مضاد للدروع. يوجد هناك نوعان من هذا الصاروخ للاستخدام في التدريب سي أي تي أم-114 ودي أي تي أم-114.

  • المدى: 8000 متر.
  • الطول: 163 سم.
  • الوزن: 45.7 كغم.

الفئة B (أساسية)

صممت الفئة بي من الصاروخ لكي تلائم البحرية الأمريكية، بحيث طور للاستخدام على أي اتش-1 كوبرا. زود بنظام تأمين وتشغيل من أجل السلامة على السفن. الأي جي أم-114سي هو نموذج جيش الولايات المتحدة والذي يملك نفس المواصفات ولاكن من دون نظام التأمين.

  • المحرك: محرك صاروخي بدخان منخفض من نوع ثيوكول تي أكس-657(أم120إي1)

الفئتان D/C (أساسية)

الفئة دي تعد الفئة الأكثر تطورا من الفئة سي حيث تم تزويد هذه الفئة بطيار آلي رقمي جديد. أما الفئةسي فهي شبيهة للـفئة دي ولكن زودت بنظام التأمين للاستخدام من قبل البحرية على السفن. إلا انه لم يتم إنتاج أي من النموذجان.

الفئات F/G/H (مؤقتة)

تعرف الفئة أف بالهلفاير المؤقت، ويحمل رأسين حربيين من أجل التغلب على الدروع التفاعلية. تم وضع الرأس الحربي الأولي ما بين تابع الليزر والرأس الحربي الرئيسي من ما أدى إلى زيادة طول الصاروخ. زود النموذج بقسم ملاحة يمتلك أنظمة رفض الضجيج الخلفي لرفع مستوى دقته، وكان مدى الصاروخ أقل بقليل عن النماذج السابقة. تم إنتاج هذا النموذج في عام 1991.

تم أيضا تطوير نموذج الجي للاستخدام من قبل البحريات شبيه لنموذج الأف والذي زود بنظام تأمين، لم يتم إنتاج هذا النموذج. نموذج أخر تم تطويره هو الأتش والذي زود بنظام طيرا آلي رقمي من الممكن إعادة برمجته بدلا من النظام التناظري، ولكن هذا النموذج أيضا لم يتم إنتاجه.

  • الرأس الحربي: 9 كگم متفجرات مترادفة.

الفئتان J/K (الهلفاير اثنين)

الهلفاير مؤثر ضد العديد من الأهداف مثل هذه الدبابة.

في عام 1989 تم البدأ في تطوير نوع متطور جدا من صاروخ الهيلفاير. عند بداية التطوير عرف النوع هذا من الصاروخ بالهيلفاير النظام الصاروخي المحسن، ولكن تم تسميته بالهيلفاير الثاني. تم إضافة تحسينات أخرى في عام 1991 بعد ظهور نواقص في الهلفاير الأساسي، والتي أكتشفت أثناء استخدامه في عملية عاصفة الصحراء.[3] الهلفاير الثاني هو صاروخ تم إعادة تصميمه بالكامل، الصاروخ الجديد هو شبيه للهلفاير الأساسي من الخارج فقط، أما باطنيا فتم تغير معظم المكونات ماعد الرأس الحربي الأساسي، والدافع ووحدات التحكم. تم تحسين كل من نظام تابع الليزر، ونظام الطيار الآلي، والمتفجرات الأولية، وإلكترونيات التوجيه، وجيروسكوب التوازن ومخزون الطاقة.[4] لم يتم إنتاج نوع جاي الذي طور للجيش، ولكن تم اختيار الكاي المزود بنظام التأمين من قبل الجيش والبحرية. تم استلام أول صواريخ الكاي في ديسمبر من عام 1994. طورت شركة بوينگ الأي جي أم-114كاي بقصد التصدير، والذي زود برأس حربي إنشطاري للاستخدام ضد السفن (يستخدم أيضا في السفن السويدية من نوع أر بي أس-17).

  • الرأس الحربي: 9 كگم متفجرات مترادفة.
  • المدى: 9000 كم.
  • الطول: 1.63 م.

الفئة L لونج بو هيلفاير

في عام 1992 أراد الجيش الأمريكي تطوير نوع جديد من الفئة كي حيث تم تزويدها برادار ذات موجة مم ناشط للاستعمال مع رادار الأي أتش-64دي أباتشي، أي أن\أي بي جي-78 لونج بو. عرف الصاروخ هذا باللونج بو هلفاير ولقب أي جي أم-114أل. من أجل إصابة الأهداف القربية يستخدم التابع معلومات من رادار المروحية أو أنظمة أخرى لإقتناء الهدف قبل الإطلاق والقفل عليه وملاحقته. أما للمسافات البعيدة أو الأهداف الثابتة يطلق الصاروخ في اتجاه الهدف، وحين يعثر التابع على الهدف يقفل عليه ويتوجه الصاروخ نحوه. بدأت اختيارات الرماية في عام 1994، وتم الموافقة على بدأ الإنتاج في عام 1995، وفي عام 1998 دخلت أول صواريخ هيلفاير من نوع لونج بو الخدمة.

  • الطول: 1.78 م.

أي جي أم-114أم\أن\بّي الهيلفاير اثنين

الأي جي أم-114أم هو نوع شبيه للأي جي أم-114كاي مع بعض الإضافات. حيث تم استخدام رأس حربي إنشطاري جديد ونظام تأمين معدل. كان هدف تطوير الصاروخ هو من أجل استخدامه من مروحيات البحرية ضد أهداف شبه محصنة وخفيفة.

الأي جي أم-114أن هو أيضا نوع شبيه للأي جي أم-114كاي يحتوي على رأس حربي فراغي، يبدأ بانفجار عالي ومن ثم يحترق ببطئ نسبيا.

الأي جي أم-114بّي هو نوع أي جي أم-114كاي تم تعديله من أجل الاستخدام على طائرات بدون طيار التي تطير على ارتفاعات عالية.

المصدر:موقع ديسيجنيشن سيستمز [3]

التاريخ القتالي

أم كيو-9 ريبر طائرة بدون طيار حاملة صواريخ هلفاير في أفغانستان.

أستخدم صاروخ الهلفاير الموجه لأول مرة أثناء احتلال بنما عام 1989، حيث تم إطلاق 7 صواريخ من مروحيات أباتشي أمريكية.

ثم أستخدم الهلفاير أيضا أثناء عملية عاصفة الصحراء في حرب الخليج، حيث بداء الهجوم بإطلاق صواريخ هيلفاير الموجهة وصواريخ هيدرا 70 الغير موجهة من ثمان مروحيات أباتشي أمريكية على موقعين رادار عراقيان للإنذار المبكر لفتح معبر للهجوم الجوي إلى داخل العراق.[5] أثناء الحرب تم تدمير أكثر من 500 دبابة ومدرعة عراقية من قبل قوات التحالف باستخدام الهيلفاير.[6]

في حرب كوسوفو تم استخدام الهيلفاير من قبل الولايات المتحدة. يتم استخدام الهلفاير حاليا في كل من الحرب في أفغانستان والغزو الأمريكي للعراق من قبل القوات الأمريكية. أما في فلسطين فيستخدم الهلفاير من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي لإصابة أهداف فلسطينية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منصات الإطلاق

من الممكن إطلاق الهيلفاير من عدة منصات، معظمها من الجو حيث أن الصاروخ طور من أجل الاستخدام من المروحيات. من الممكن إطلاقه أيضا من منصات برية وبحرية. هذه قائمة معظم المنصات التي تستطيع إطلاق الصاروخ أو تم إطلاق الصاروخ منها:[4]

منصات جوية

مروحية أمريكية من نوع أي أتش-1 كوبرا محملة بصواريخ الهلفاير.
ملف:C-130 hellfire 1.jpg
إطلاق اختباري للهلفاير من طائرة سي-130 هيركوليز.

مروحيات

طائرات

طائرات من غير طيار

هيلفاير يطلق من هامفي.

منصات برية

منصات بحرية

المستخدمون

يستخدم الهيلفاير من قبل العديد من القوات العسكرية حول العالم، منها:[4]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

محرك الصاروخ

مقطع عرضي لمحرك الصاروخ هلفاير، يوضح تصميم rod and tube grain .
  • Contractor: Alliant Techsystems
  • Designation:
    • M120E3 (Army)
    • M120E4 (Navy)
  • Main features:
    • Qualified minimum smoke propellant
    • Rod and tube grain design
    • Neoprene bondline system
  • Performance:
    • Operating temperature: −43 °C to 63 °C (−45 °F to 145 °F)
    • Storage temperature: −43 °C to 71 °C (−45 °F to 160 °F)
    • Service life: 20+ years (estimated)
  • Technical data:
    • Weight: 14.2 kg (31.3 lb)
    • Length: 59.3 cm (23.35 in)
    • Diameter: 18 cm (7.0 in)
    • Case: 7075-T73 aluminum
    • Insulator: R-181 aramid fiber-filled EPDM
    • Nozzle: Cellulose phenolic
    • Propellant: Minimum smoke cross linked double based (XLDB)

انظر أيضا

صواريخ موجهة مشابهة:

مصادر

  1. ^ AGM-114 Hellfire Variants. GlobalSecurity.org, 25 November 2005. Accessed 14 August 2009.
  2. ^ أي جي أم-114 هيلفاير، موقع جلوبال سكيورتي (19 فبراير 2009). (إنجليزي)
  3. ^ أ ب ت ث بوينغ\لوكهيد مارتن (روكويل\مارتن ماريتا) أي جي أم-114هلفاير، موقع ديسيجتيشن سيستمز (24 فبراير 2009). (إنجليزي)
  4. ^ أ ب ت ث أي جي أم-114 هيلفاير، موقع جينز (1 مارس 2009). (إنجليزي)
  5. ^ الصاروخ الموجهة أي جي أم-114 هلفاير، موقع بوينغ (1 مارس 2009). (إنجليزي)
  6. ^ أي جي أم-114 هيلفاير، موقع ميلتري.سي زد (09 مارس 2009). (إنجليزي)
  7. ^ "Heavy U.S. Military Aid to Lebanon Arrives ahead of Elections". Naharnet Newsdesk. April 9, 2009. Retrieved 2009-04-09.

وصلات خارجية

كومونز
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :