أمليا إيرهارت

Amelia Earhart
Amelia earhart.jpeg
أمليا ماري إيرهارت، ح. 1935
الاسم الكاملAmelia Mary Earhart
عاش(1897-07-24)يوليو 24, 1897 – مفقودة منذ 2 يوليو 1937، أعلنت وفاتها في 5 يناير 1939
الميلادأتشيسون، كانزس، الولايات المتحدة
الوفاةمفقودة منذ 2 يوليو 1937 فوق المحيط الهادي بالقرب من جزيرة هاولاند
سبب الوفاةغير معروف
الزوججورج پ. پتنم
الأقاربSamuel "Edwin" Stanton Earhart (والدها، 1868–1930) and Amelia Otis Earhart (والدتها، 1869–1962)
طيران
سبب الشهرةأول إمرأة تعبر بمفردها المحيط الأطلسي وتنجز العديد من الأرقام القياسية.

اميليا ماري ايرهارت (ولدت 24 يوليو 1897، فقدت 2 يوليو 1937، أعلن مقتلها 5 يناير 1939). رائدة متفوقة في الطيران الاميركي وكاتبة.[1][2] كانت إيرهارت أول امرأة تحصل على صليب الطيران الفخرى ، [3] نظرا لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي[4] حققت العديد من الأرقام القياسية الأخرى، [2] كتبت أكثر الكتب مبيعا عن تجربتها في الطيران، وكان لها دورا أساسيا في إنشاء The Ninety-Nines، وهي منظمة للطيارين من الإناث.[5] انضمت إيرهارت إلى هيئة التدريس في الجامعة الشهيرة عالميا جامعة بوردو قسم الطيران في عام 1935، بوصفها عضو هيئة تدريس زائر لتقديم النصح للنساء في مجالات العمل وإلهامهم نظرا لحبها للطيران.

أثناء محاولة للدوران حول الكرة الأرضية في عام 1937 باستخدام الطائرة Lockheed L-10 Electra بتمويل من جامعة بوردو، اختفت إيرهارت فوق وسط المحيط الهادئ قرب جزيرة هاولاند. لا تزال عجائب حياتها وعملها واختفائها مستمرة حتى يومنا هذا.[6]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بداية حياتها

طفولتها

أميليا إيرهارت

اميليا ماري ايرهارت، ابنة صموئيل "ادوين" ستانتون إيرهارت (28 مارس 1867 - 1930) [7] واميليا "ايمي" اوتيس إيرهارت (1869 - 1962).[8] ولدت في أتشيسون بكانساس [9] في منزل جدها لأمها، ألفريد جديون اوتيس (1827 - 1912)، وهو قاض اتحادي سابق، ورئيسا لبنك أتشيسن للادخار، ومواطن قائد في أتشيسون. لم يكن ألفريد اوتيس موافقا على زواج أمها من ادوين من البداية، كما كان غير راضيا عن عمله بالمحاماة[[.]]

سميت أميليا، وفقا لتقاليد الأسرة، على اسم اثنين من جداتها (اميليا جوزفين هاريس وماري ويلز باتون).[10] كانت اميليا تلقب في صغرها ب "ميلى" وكانت تمارس دور القائد؛ بينما أختها الصغرى جريس موريل ايرهارت (تصغرها بسنتين) كانت تلقب ب "بيدجى" وتمارس دور التابع المطيع. ظل يطلق على الفتاتين تلك الأسماء المستعارة طوال الطفولة حتى كبرتا.[10] كانت تربيتهم غير تقليدية فايمي إيرهارت لا تحب تنشئة أطفالها في قالب "فتاة صغيرة لطيفة." [11] فكانت الجدة للأم لا توافق على ارتداء أطفال ايمى للسراويل وعلى الرغم من أن اميليا تحب الحرية التي توفرها لهن، إلا أنها كانت على وعي بأن الفتيات الأخريات في الحي لا تلبسن السراويل.

تأثرها المبكر بالطيران

بدأت روح المغامرة تظهر في أطفال إيرهارت من خلال المحاولات اليومية لاستكشاف المناطق المجاورة لهم.[12] كانت اميليا أثناء طفولتها تمضى ساعات طويلة تلعب مع بيدجى، وتتسلق الأشجار وتصيد الفئران بالبندقية وتتزلج. على الرغم من أن حب اللعب في الهواء الطلق و كذلك الألعاب العنيفة كانت شائعة في كثير من الأطفال، إلا أن بعض كتاب السيرة وصفوا اميليا في صغرها بأنها كانت تميل لألعاب الصبيان [13] فكانت الفتيات عندما تخرج في نزهة تجمع الديدان والفراشات والحشرات والضفادع. في عام 1904، صنعت اميليا سلم طائرة يدويا بمساعدة عمها، بعدما رأت المزلجة الحلزونية أثناء رحلتها إلى سانت لويس واحتفظت بها فوق سطح غرفة التخزين في حديقة المنزل . انتهت أول رحلة موثقة لاميليا بطريقة مثيرة. عندما خرجت من صندوق خشبي مكسور كان يستخدم في التزلج مع كدمات في شفتيها، وثوبها ممزق لكن مع "شعور بالبهجة". وقالت لبيدجى: هذا يشبه الطيران!" [14]

في عام 1907 أدى عمل ادوين إيرهارت بوظيفة ضابط المطالبات في السكة الحديد بجزيرة روك إلى انتقاله إلى ديس موينس بولاية ايوا على الرغم من وجود بعض الأخطاء في حياته المهنية. في العام التالي عندما كانت اميليا في العاشرة من عمرها، [15] رأت طائرة للمرة الأولى في بولاية ايوا في ديس موينس. شجعها والدها على القيام برحلة هي وشقيقتها على متن الطائرة. نظرة واحدة للسيارة القديمة "فليفر" كان كافيا لاميليا (ميلي) التي سألت على الفور ما إذا كان بامكانهم العودة لركوب دوامة الخيل.[16] وصفت في وقت لاحق الطائرة ذات الجناحين بأنها "شيء غير ممتع من الاسلاك والخشب." [17]

تعليمها

بقت الشقيقتان أميليا وموريل (أصبحت تعرف باسمها الثانى منذ المراهقة) مع أجدادهم في أتشيسن، في حين انتقل والديهما إلى ديس موينس. خلال هذه الفترة، تلقت اميليا وشقيقتها شكلا من أشكال التعليم المدرسي في المنزل من والدتها والمربية. قالت في وقت لاحق أنها كانت "مولعة بالقراءة للغاية" [18]، وكانت تمضى ساعات لا تحصى في مكتبة الأسرة الكبيرة. في عام 1909، اجتمع شمل الأسرة في دي موين أخيرا، والتحق الأطفال بالمدارس العامة لأول مرة، والتحقت اميليا بالصف السابع في سن 12 عاما.

ثروة الأسرة

تحسن المستوى المالى للعائلة كثيرا حيث اشتروا منزلا جديدا وعينوا اثنين من الخدم، ولكن سرعان ما أصبح ادوين مدمنا على الكحول. بعد مرور خمس سنوات (في 1914) اضطر للتقاعد، وعلى الرغم من أنه حاول إعادة تأهيل نفسه بالعلاج، إلا أنه لم يتمكن أبدا من العودة للعمل بالسكة الحديد بجزيرة روك. أثناء ذلك توفيت اميليا اوتيس جدة اميليا فجأة، وتركت تركة كبيرة وضعت في حصة ابنتها خوفا من أن إدمان إدوين من شأنه أن يستنزف الأموال. بيع منزل اوتيس وكافة محتوياته في المزاد العلني؛ حزنت اميليا لذلك حيث اعتبرت ما حدث نهاية لطفولتها.[19]

في عام 1915، بعد بحث طويل وجد والد اميليا عمل كموظف في السكة الحديد الشمالية العظمى في سانت بول بولاية مينيسوتا ، حيث دخلت اميليا المدرسة الثانوية المركزية في سن صغيرة. طلب إدوين نقله إلى سبرينجفيلد بولاية ميسوري، في عام 1915 ولكن ضابط المطالبات الحالي أعاد النظر في قرار تقاعده وطالب بعودته لوظيفته، تاركا إيرهارت الكبرى بدون مكان تذهب إليه. لمواجهة هذه النكبة الثانية، اسطحبت ايمي إيرهارت أطفالها إلى شيكاغو وعاشوا مع أصدقائهم. وضعت اميليا لنفسها شرطا غير عاديا في اختيار مدرستها، حيث بحثت بين المدارس الثانوية في مدينة شيكاغو لإيجاد أفضل برنامج للعلوم. ورفضت الالتحاق بالمدرسة الثانوية القريبة من منزلها نظرا لأن مختبر الكيمياء بها كان على حد وصفها "تماما مثل بالوعة المطبخ." [20] في نهاية المطاف التحقت بمدرسة هايد بارك الثانوية لكنها قضت فصلا دراسيا بائسا حين وصفها الكتاب السنوى "بالفتاة التى ترتدى اللون البني وتمشي وحدها." [21]

تخرجت اميليا من مدرسة هايد بارك الثانوية في عام 1916. طوال طفولتها الممتلئة بالاضطرابات، كانت اميليا تتطلع إلى مهنة المستقبل؛ وكانت تحتفظ بقصاصات من الصحف حول نجاح المرأة في المجالات التي يسيطر عليها الرجال، بما في ذلك مجالات السينما والإنتاج، والقانون، والإعلان، والإدارة والهندسة الميكانيكية.[15] ثم التحقت ب junior college في مدرسة اوجونتز في ريدال، ولاية بنسلفانيا لكنها لم تكمل البرنامج.[22]

خلال عطلة عيد الميلاد في عام 1917، زارت أختها في تورونتو. كانت الحرب العالمية الأولى مشتعلة حينها ورأت إيرهارت عودة الجنود المصابين. بعد تدريبها على التمريض في الصليب الأحمر، بدأت العمل مع مجموعة المتطوعينبمستشفى سبادينا العسكري.شملت مهامها إعداد الطعام للمرضى الذين يحتاجون وجبات خاصة وتوزيع الدواء على مرضى المستشفى.[23]

وباء الأنفلونزا الأسبانية في عام 1918

في عام 1918 عندما ظهر وباء الانفلونزا الاسبانية في تورونتو، كانت تقوم اميليا بمهام شاقة في التمريض والنوبات اليلية في مستشفى بادينا العسكري.[24][25] حتى مرضت هى أيضا بالالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية.[24] دخلت المستشفى في أوائل نوفمبر / تشرين الثاني 1918 بسبب الالتهاب الرئوي وخرجت في ديسمبر / كانون الأول عام 1918، بعد شهرين من المرض.[24] كانت أعراض المرض مؤلمة وتسببت في ضغط حول إحدى عيناها، وكان يصرف المخاط الغزير من خلال فتحات الأنف والحنجرة.[26] في المستشفى في عصر ما قبل المضادات الحيوية، كانت تجرى عمليات صغيرة لكنها مؤلمة لغسل الجيوب الأنفية المتضررة، [24][25][26] ولكن هذه الإجراءات لم تكن ناجحة وعانت إيرهارت من صداع شديد. ظلت في فترة النقاهة ما يقرب من عام أمضته في منزل شقيقتها في نورثهامبتون، بماساشوستس. [25] أمضت الوقت في قراءة الشعر، وتعلم العزف على البانجو، ودراسة الميكانيكا.[24] أثر التهاب الجيوب الأنفية المزمن على إيرهارت تأثيرا كبيرا أثناء الطيران وأنشطة الحياة العادية، [26] حتى أنها أحيانا عند الطيران كانت تضطرت لارتداء ضمادة على خدها لتغطية أنبوب التصريف الصغير.[27]

تجارب الطيران المبكرة

خلال هذه الأثناء، زارت إيرهارت المعرض الجوي الذي عقد بالتزامن مع المعرض الوطني الكندي في تورنتو بصحبة صديقتها. كان أحد الأحداث الهامة في ذلك اليوم، وجود معرض للطيران للحرب العالمية الأولى.[28] كان الطيار ينظر ألى إيرهارت وصديقتها، حيث كانتا تشاهدان من مكان معزول وهبط باتجاههما. قالت ايرهارت، "انا متأكدة من أنه قال لنفسه، شاهدنى اجعلهم يفروا". شعرت ايرهارت بمزيج من الخوف والبهجة. فعندما اقتربت الطائرة، استيقظ شيئا بداخلها. وقالت "لم أفهم ذلك حينها"، "لكنني أعتقد أن الطائرة الصغيرة الحمراء قالت لي شيئا." [29]

بحلول العام 1919، استعدت إيرهارت للالتحاق بكلية سميث ولكنها غيرت رأيها والتحقت بجامعة كولومبيا واشتراك في دورة دراسية في الدراسات الطبية من بين برامج أخرى.[30] ولكنها توقفت بعد عام واحد لتلحق بوالديها الذان اجتمع شملهما في ولاية كاليفورنيا.

من اليسار: نيتا سنوك وأميليا إيرهارت أمام طائرة إيرهارت Kinner Airster، c عام 1921

في لونج بيتش، 28 ديسمبر 1920، زارت هي ووالدها مهبط للطائرات حيث قابلت فرانك هوكس (الذي اشتهر لاحقا في سباقات الطائرات) وعرض عليها ركوب الطائرة مما غير حياتها إلى الأبد. وقالت "ارتفعت حينها مسافة مائتان أو ثلاثمائة قدم عن الارض"، "أدركت حينها أنه على تعلم الطيران." [31] بعد تلك الرحلة التي استغرقت 10 دقائق (والتي كلفت والدها 10 دولارات)، قررت على الفور تعلم الطيران. عملت في مجموعة متنوعة من الوظائف، فعملت مصورة، وسائقة شاحنة وكاتبة اختزال في شركة الهاتف المحلية كى توفر 1،000 دولارا لدروس الطيران. بدأت إيرهارت الدروس 3 يناير 1921 في كينر فيلد بالقرب من لونج بيتش، ولكن كى تصل للمطار كانت تستقل حافلة إلى نهاية الخط ثم تسير أربعة أميال (6 كلم). كما وفرت والدة اميليا جزءا من حصة ال 1،000.00 دولار.[32] كانت معلمتها أنيتا "نيتا" سنوك، رائدة طيار استخدمت الطائرة surplus Curtiss JN-4 "كانوك" في التدريب. جاءت اميليا مع والدها وكان لديها طلبا واحدا هو: "أريد تعلم الطيران. هل ستعلميني؟ [33]

التزام اميليا بتعلم الطيران تطلب منها الكثير من العمل الشاق وتحمل الظروف الصعبة باعتبارها مبتدئة. اختارت سترة جلدية ولكنها تدرك أن الطيارين الأخرين سيحكمون عليها، ونامت بها لمدة ثلاث ليال لاعطائها مظهرا باليا. لاستكمال تغيير صورتها، قصت شعرها على غرار الطيارين النساء الأخريات.[34] بعد ستة أشهر اشترت اميليا طائرة Kinner Airster ذات السطحين وكانت مستعملة وصفراء زاهية أطلقت عليها اسم "الكناري". يوم 22 اكتوبر 1922، حلقت إيرهارت بطائرتها Airster 14,000 feet (4,300 m)، محققة رقما قياسيا عالميا جديدا للطيارين من الإناث. في 15 مايو 1923، أصبحت إيرهارت المرأة رقم 16 في العالم التي تصدر رخصة قيادة طائرة (#6017) [35] من الاتحاد الدولي للطيران.[36]

العمل في مجال الطيران والزواج

اميليا ايرهارت، لوس انجلوس 1928


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بوسطن

وصفتها صحيفة بوسطن غلوب بأنها "واحدة من أفضل الطيارين النساء في الولايات المتحدة " لكن هذا الوصف اختلف عليه خبراء الطيران والطيارين من ذوي الخبرة في العقود التالية.[37][38][39] تميزت اميليا بالذكاء والكفاءة في العمل،[35] لكن على الرغم من ذلك وصف بعض الطيارين الأكثر تمرسا [40] جهودها المبكرة بأنها كانت غير كافية. وقعت أحد الحسابات الخاطئة الخطيرة أثناء محاولة تسجيل الرقم القياسي وانتهت بسقوطها من بين السحاب. 3,000 ft (910 m) فلامها الطيارون ذوى الخبرة، "هل من المفترض أن يتقارب السحاب حتى يلمس الأرض؟" [41] حزنت إيرهارت حيث شعرت أن قدراتها في الطيران محدودة، لكنها سعت للحصول على مساعدة مختلف المدربين في لمجال.[42] بحلول عام 1927، "من دون أي حادث خطير، واصلت الطيران لما يقرب من 500 ساعة بمفردها وهو إنجاز جدير بالاحترام." [43]

طوال هذه الفترة، كان ميراث جدتها يتناقص والذى كانت أمها تتولى تدبيره حتى نفد تماما بعد كارثة الاستثمار الفاشل في منجم للجبس. وبالتالي لم تتمكن من تغطية استثماراتها في الطيران، فباعت "الكناري" فضلا عن Kinner الثانية واشترت عربة كيسل "Speedster" صفراء لراكبين، وأطلقت عليها "يلو بيرل". عاودت إيرهارت مشكلتها القديمة مع الجيوب الأنفية وتفاقمت في أوائل عام 1924 حتى دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية ولكن للمرة الثانية لم تكن العملية ناجحة. بعد محاولة إنشائها لمشاريع جديدة بما في ذلك إنشاء شركة للتصوير الفوتوغرافي، اتجهت أميليا في اتجاه جديد.[44] بعد طلاق والديها في عام 1924 أخذت والدتها في سيارتها "يلو بيرل" في رحلة عابرة للقارات من ولاية كاليفورنيا وتوقفت في جميع أنحاء الغرب ، بالإضافة إلى رحلة قصيرة إلى كالجاري والبرتا. توقفت هذه الجولة في بوسطن، ماساشوستس، حيث خضعت اميليا لإجراء عملية أخرى للجيوب الأنفية ولكن هذه المرة كانت أكثر نجاحا. بعد أن تعافت عادت لجامعة كولومبيا لعدة أشهر، لكنها اضطرت إلى التخلي عن دراساتها وخططها للانضمام لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لان والدتها لم تعد تستطيع تحمل الرسوم الدراسية والتكاليف المرتبطة بها. بعد فترة وجيزة وجدت أول عمل لها كمدرسة ثم أخصائية اجتماعية في عام 1925 في دينيسون هاوس، وعاشت في ميدفورد بماساشوستس. [45]

عندما عاشت في ميدفورد التحقت بمطار دينيسون (محطة سكوانتم الجوية البحرية لاحقا) في كوينسي، ماساتشوستس، وساعدت في تمويله. حلقت في أول رحلة رسمية من مطار دينيسون عام 1927.[46]

استمر اهتمام إيرهارت بالطيران حتى أصبحت عضوا في جمعية الطيران الاميركية في بوسطن ثم تم انتخابها نائبا للرئيس. استثمرت مبلغا صغيرا من المال في مطار دينيسون، كما عملت مندوبا لمبيعات الطائرات Kinner في بوسطن.[47][48]

كانت تكتب في أعمدة الصحف المحلية للترويج للطيران، كما ازدادت شهرتها حيث كانت تضع الخطط لمنظمة للطيارين من الإناث.[49]

أميليا إيرهارت وتحييها السيدة فوستر وولش، رئيس بلدية ساوثمبتون، 20 يونيو 1928

الطيران عبر الأطلسي 1928

أرادت إيرهارت أن تصبح أول امرأة تطير في رحلة عبر المحيط الأطلسي بعد تشارلز ليندبيرغ الذى طار بمفرده عبر المحيط الأطلسي في عام 1927، وكذلك ايمي فيبس جيست (1873-1959). لكنها وجدت أن الرحلة محفوفة بالمخاطر أكثر مما ينبغي، فعرضت أن تكون راعيا لهذا المشروع. بينما كانت إيرهارت في عملها عند الواحدة بعد ظهر اليوم في نيسان / أبريل 1928، تلقت مكالمة هاتفية من النقيب هيلتون اتش. رايلى الذي سألها: "أتريدين الطيران عبر المحيط الأطلسي؟"

عقد المشاركون في المشروع (بما فيهم الناشر ووكيل الدعاية جورج بى. بوتنام) مقابلة مع أميليا وطلبوا منها مرافقة الطيار ويلمر ستولتز والطيار/الميكانيكى المساعد لويس جوردون في الرحلة كراكبة مع تكليفها بإحدى المهام. غادر الفريق ميناء تريباسى في نيوفوندلاند في طائرة من طراز Fokker F.VIIb/3m يوم 17 يونيو 1928، وهبطو في ميناء بيرى (بالقرب من لانيلي)، ويلز، المملكة المتحدة، بالتحديد بعد 20 ساعة و 40 دقيقة.[50] اعتمدت الرحلة على بعض تقنيات الطيران والتي لم تكن أميليا قد تدربت عليها، فلم تجرب الطائرة. وعند اللقاء معها بعد الهبوط قالت: "ستولتز هو الذى قاد الطائرة طوال الرحلة. أما أنا كنت مثلى مثل الأمتعة، مثل كيس من البطاطا ". واضافت : "... ربما يوما ما سأحاول القيام بذلك بمفردى." [51]

قيل أن إيرهارت تلقت ترحيبا حارا في انكلترا في 19 يونيو عام 1928، عندما هبطت في وولستون، ساوثهامبتون في انجلترا.[52] قادت الطائرات {Avro Avian 594 Avian II و SN: R3/AV/101 التي تملكها {0}السيدة مارى هيث وفى وقت لاحق اشترت الطائرة وعادت بها إلى الولايات المتحدة (قيل أنها "ماركة طائرة غير مرخصة" 7083).[53]

عند عودة طاقم الطائرة تولتز، وجوردون وإيرهارت إلى الولايات المتحدة استقبلوا بعرض عسكرى في نيويورك، أعقبه حفل استقبال من الرئيس كالفين كوليدج في البيت الابيض.

صورة لإيرهارت تمشي مع الرئيس هوفر في ساحة البيت الابيض يوم 2 يناير 1932

صور الشهرة

نظرا للشبه بين ايرهارت وليندبيرغ [54] التي تطلق عليها الصحافة اسم "ليندي المحظوظة"، بدأت بعض الصحف والمجلات تطلق على اميليا "السيدة ليندي." [55] أما يونايتد بريس لقبت إيرهارت بلقب "ملكة الطيران." [56] وعلى الفور بعد عودتها إلى الولايات المتحدة ألقت محاضرة مضنية (1928-29). وفي الوقت نفسه، قام بوتنام بحملة للترويج لها من خلا نشر كتاب من تأليفها، وسلسلة من محاضراتها وجولاتها الجديدة، ونشر صورها على الأمتعة، وسجائر لاكي سترايك(والتي سببت لها مشكلة مع مجلةماكول التي سحبت عرضها) [57] والملابس النسائية والرياضية. خصصت الأموال التي حصلت عليها من "لاكي سترايك" للتبرع ب 1،500 دولارا لرحلة القائد ريتشارد بيرد الوشيكة لاستكشاف القطب الجنوبي.[57]

إلى جانب الدعاية لها من خلال المنتجات، شاركت هى بنفسها في الدعاية وخاصة من خلال أزياء المرأة. ظلت لعدة سنوات تحيك ملابسها الخاصة بها، ولكن خط الإنتاج النشط الذي بيع في 50 متجر مثل ماكي في المدن الكبيرة كان تعبيرا عن صورة جديدة لايرهارت. يتطابق مفهومها عن البساطة والخامات الطبيعية مع الخامات غير القابلة للتجعد، والقابلة للغسيل التي استخدمتها والذى يعتبر تجسيدا لأناقة وأنوثة "A.E" (وهو الاسم الذى تطلقه عليها العائلة والأصدقاء).[56][58] خط الأمتعة الذى روجت له ( أمتعة مودرنير إيرهارت) جعل لها طابعا لا لبس فيه. فمن المؤكد أن الأمتعة مهمة جدا في السفر الجوي ولا تزال تنتج حتى اليوم. وتظهر العديد من المواد الترويجية تحمل صورة إيرهارت ولا تزال تسوق إلى يومنا هذا.[59] نجحت الحملة التسويقية التي قام بها بوتنام في ترسيخ إيرهارت في أذهان الجمهور.[60]

صورة لأميليا إيرهارت ، c. 1932. يطلب بوتنام من إيرهارت إخفاء الابتسامة التى تظهر الفجوة بين أسنانها وأن تبقى فمها مغلقا من أجل الصورة الرسمية.

الترويج للطيران

ساعدت الدعاية اميليا في تمويل رحلاتها الجوية.[61] وكان قبولها لمنصب محرر مشارك في مجلة كوزموبوليتان فرصة لمزيد من الترويج للطيران وكذلك التركيز على دخول المرأة في هذا المجال.[62] في عام 1929، كانت إيرهارت من بين الطيارين الأوائل الذين روجو للرحلات الجوية التجارية من خلال تطوير خدمات النقل الجوي للمسافرين؛ كما مثلت النقل الجوي عابر القارات جنبا إلى جنب مع تشارلز ليندبيرغ، واستثمرت الوقت والمال في إنشاء أول خدمة مكوكية بين نيويورك وواشنطن العاصمة. كانت ايرهارت لنائبا لرئيس شركة الخطوط الجوية الوطنية التي تدير رحلات طيران في خطوط بوسطن-ماين الجوية وعدة شركات طيران أخرى في شمال شرق البلاد.[63] والتي أصبحت بحلول عام 1940 يطلق عليها نورث ايست ايرلاينز.

الرحلات التنافسية

على الرغم من الشهرة التي اكتسبتها ايرهارت من رحلتها عبر الأطلسى، إلا أنها تسعى لتسجيل رقما قياسيا خاصا بها.[64] بعد وقت قصير من عودتها بالطائرة Avian 7083 ، انطلقت في أول رحلة طويلة منفردة جعلت اسمها يجذب الانتباه الإعلامى والشعبى. بعد قيامها بهذه الرحلة في آب / أغسطس 1928، أصبحت إيرهارت أول امرأة تطير منفردة عبر قارة أمريكا الشمالية، مما زاد من خبراتها [65] ومهاراتها في المجال، واعترف بذلك الطيارون المحترفون ذو الخبرة الذين طارت معهم. طار الجنرال لاي واد مع إيرهارت في عام 1929 وقال عنها: " كانت طيارا جديدا، ولمساتها حساسة على عصا القيادة." [66]

في وقت لاحق قامت إيرهارت بأول محاولة لها في سباقات الطيران التنافسية عام 1929 خلال أول سباق طيران للنساء من سانتا مونيكا إلى كليفلاند (أطلق عليه لاحقا ويل روجرز اسم "Powder Puff Derby"). خلال السباق وعند اّخر توقف في وسط الطريق قبل الانتهاء في كليفلاند، تقيدت إيرهارت بصديقتها روث نيكولز. حيث كان على نيكولز أن تقلع قبل إيرهارت، ولكن طائرتها سقطت على الجرار في نهاية المدرج وانقلبت. فلم تقلع إيرهارت، وركضت إلى الطائرة المحطمة وأخرجت صديقتها منها. وعندما تأكدت من أن نيكولز لم تصب بأذى، طارت لكليفلاند. ولكن بسبب الوقت الذى فقدته، حصلت على المركز الثالث. عملها الشجاع هذا كان دليلا على عدم أنانيتها، كما أنها نادرا ما أشارت لهذا الحادث فيما بعد.[67]

في عام 1930، أصبحت إيرهارت مسؤولا في الرابطة الوطنية للملاحة الجوية حيث عملت جاهدة لتسجيل رقما قياسيا خاصا بالنساء، كما كان لها دورا أساسيا في الاتحاد الدولي للطيران في جعله على مستوى دولي مماثل.[62] في عام 1931، حلقت في طائرة من طراز اوتوجبرو Pitcairn PCA-2، وحققت رقما قياسيا عالميا في الارتفاع 18،415 قدم (5،613 م).[68] في حين أنه يبدو للقارئ اليوم أن ايرهارت كانت تعمل على جذب الانتباه، إلا أنها كانت مهتمة هى وغيرها من الطيارين الإناث بتغيير الرأي العام الأميركي واقناعه بأن "الطيران لم يعد حكرا على المخاطرون ورجال سوبر مان.[69]

خلال هذه الفترة أصبحت إيرهارت مسئولة عن The Ninety-Nines، وهي منظمة من الطيارين الإناث تقدم الدعم المعنوي وتدعم قضية المرأة في مجال الطيران. دعت لعقد اجتماع للطيارين الإناث في عام 1929 في أعقاب السباق الجوى للنساء. واقترحت الاسم استنادا إلى عدد الأعضاء المؤسسين، ثم أصبحت أول رئيس للمنظمة في عام 1930.[5] كانت أميليا مدافعا قويا عن الطيارين الإناث، وعام 1934 عندما منع سباق كأس بنديكس النساء من المشاركة، رفضت علنا إرسال ماري بيكفورد لكليفلاند لافتتاح السباقات.[70]

زواجها

كانت ايرهارت مخطوبة لصموئيل تشابمان، وهو مهندس كيميائي من بوسطن، لكن فسخت خطبتها في 23 نوفمبر 1928.[71] خلال نفس الفترة، كانت إيرهارت وبوتنام يقضيان الكثير من الوقت معا، مما كون علاقة حميمة بينهما. جورج بوتنام كان يعرف باسم جى بى، وكان قد طلق في عام 1929، ثم سعى للزواج من اميليا ست مرات قبل أن توافق أخيرا على الزواج.[72] بعد تردد كبير من ناحيتها، تزوجا في 7 فبراير 1931 في منزل والدة بوتنام في نونك بكونيكتيكت. كانت إيرهارت تشير إلى زواجها بأنه "شراكة" مع "سيطرة مزدوجة". كتبت ايرهارت رسالة خطية إلى بوتنام سلمتها له يدا بيد يوم الزفاف قالت فيها: "أريدك أن تعرف أنني لن أحملك على الإخلاص لي كما أنى لن أسير خلفك بالمثل.[73][74][75]

كانت أفكار اميليا فيما يخص الزواج ليبرالية، كما أنها تؤمن بالمساواة في مسئولية كسب العيش، وأصرت على الاحتفاظ باسمها بدلا من أن يشار لها بالسيدة بوتنام. وعندما أصرت صحيفة نيويورك تايمز وقواعد الكتابة التى تتبعها على الإشارة لها بالسيدة بوتنام، ضحكت. كما وجد جى بى أنه سيطلق عليه "السيد ايرهارت." [76] لم يتمكن للعروسان من قضاء شهر العسل، فاميليا كانت منشغلة في جولة لمدة تسعة أيام عبر البلاد للترويج لطائرة autogyros وراعي الجولة Beech-nut Gum. إيرهارت وبوتنام ليس لديهما أطفال، لكن بوتنام لديه ابنان من زواجه السابق من دوروثي بيني (1888-1982)، [77] الوريثة لشركة والدها الكيميائية بيني & سميث، التي اخترعت طباشير الكرولا. أما أبنائه هم [78] المستكشف والكاتب بيني ديفيد بوتنام (1913-1992) وجورج بالمر بوتنام، الابن (ولد في 1921).[79] كانت أميليا مولعة بديفيد خصوصا، والذين كان يزور والده كثيرا في منزل العائلة في ري بنيويورك. بينما أصيب جورج بشلل الأطفال بعد وقت قصير من انفصال والديه ولم يتمكن من زيارته كثيرا.

وبعد سنوات قليلة، اندلع حريق في منزل بوتنام، وقبل أن يتم السيطرة عليه كان قد دمرت الكثير من كنوز أسرة بوتنام بما في ذلك العديد من الأشياء التذكارية الخاصة بإيرهارت. في أعقاب ذلك الحريق، قرر بوتنام وإيرهارت الانتقال إلى الساحل الغربي، وكان بوتنام قد باع حصته في شركة النشر لابن عمه بالمر، وانتقلا إلى شمال هوليوود مما جعل بوتنام قريبا من شركة بارامونت بيكتشرز ومنصبه الجديد كرئيس هيئة التحرير بها.[80]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رحلة منفردة عبر الأطلسي عام 1932

متحف أميليا إيرهارت المتحف بديري
أميليا إيرهارت وهى تقود الطائرة Lockheed Vega 5b كما تظهر في عرض بالمتحف الوطني للطيران والفضاء

كان ايرهارت في الرابعة والثلاثون من عمرها، عندما انطلقت في صباح يوم 20 مايو 1932 من ميناء جريس بنيوفاوندلاند مع أحدث نسخة من صحيفة محلية (يقصد من تاريخ النسخة التأكيد على تاريخ الرحلة). تنوي السفر إلى باريس بطائرتها [[Lockheed Vega 5b ذات المحرك الواحد لمضاهاة رحلة تشارلز ليندبيرغ|Lockheed Vega 5b ذات المحرك الواحد لمضاهاة رحلة تشارلز ليندبيرغ]] المنفردة. كان المستشار الفني للرحلة الطيار النرويجى الاميركي الشهير بيرنت بالشن الذي ساعد في إعداد طائرتها. كما قام بتمويه الصحافة لأنه كان ظاهريا يعد طائرة Vega الخاصة بإيرهارت لرحلته للقطب الشمالي.[81] بعد رحلة استمرت 14 ساعة و 56 دقيقة قاومت خلالها هبوب رياح شمالية قوية، وظروف جليدية ومشاكل ميكانيكية، هبطت إيرهارت في المراعي في كولمور، شمال ديري بايرلندا الشمالية. شهد هذا الهبوط الملك سيسيل وكذلك تى. سوير.[82] عندما سألها حارس المزرعة: "هل أتيت من مكان بعيد؟" أجابته اميليا: "من أمريكا." [83] هذا المكان الآن عبارة عن متحف صغير يطلق عليه مركز أميليا إيرهارت. [84]

كانت اميليا أول امرأة تطير منفردة في رحلة مباشرة عبر المحيط الأطلسي، ولذلك حصلت على صليب الطيران الفخرى من الكونغرس، وصليب فارس وسام الشرف من الحكومة الفرنسية، والميدالية الذهبية من الجمعية الجغرافية الوطنية من الرئيس هربرت هوفر. ازادت شهرة ايرهارت وكونت علاقات صداقة مع كثير من أصحاب المناصب العليا، من أبرزهم السيدة الأولى اليانور روزفلت 1933-1945. تشاركت روزفلت وإيرهارت في كثير من الاهتمامات خاصة ما يتعلق بقضايا المرأة. حصلت روزفلت على تصريح لتعلم الطيران بعدما خاضت تجربة الطيران مع إيرهارت لكنها لم تتابع خططها لتعلم الطيران. ظلت الصديقتان على اتصال طوال حياتهما.[85] وكذلك الطيار الشهير جاكلين كوكران، الذى اعتبره الجمهور المنافس الأقوى لاميليا، لكنهما كانا صديقين حميمين خلال هذه الفترة.[86]

إيرهارت و "old Bessie" Vega 5b c. 1935

رحلات فردية أخرى

في 11 يناير 1935، أصبحت إيرهارت أول شخص يطير منفردا من هونولولو بهاواي إلى اوكلاند بكاليفورنيا. حاول الكثيرون القيام بهذه الرحلة عبر المحيطات، وعلى الأخص المشاركون في سباق دول اير عام 1927 الذين سارو عكس المسار، ولكن رحلتها كانت [87] روتينية، دون أي أعطال ميكانيكية. حتى أنها في الساعات الأخيرة استرخت واستمعت إلى "إذاعة اوبرا متروبوليتان من نيويورك." [87]

في تلك السنة، حلقت مرة أخرى بطائرتها فيجا التي وصفتها ب"بيسي القديمة، حصان النار"، حلقت إيرهارت منفردة من لوس انجلوس إلى مكسيكو سيتي يوم 19 ابريل. وحققت رقما قياسيا في رحلة مباشرة من مكسيكو سيتى إلى نيويورك. أما رحلتها يوم 8 مايو كانت هادئة على الرغم من الحشود الكبيرة التي استقبلتها في نيوارك بولاية نيو جيرسي كانت مصدر قلق [88] حيث كان يجب أن تكون حذرة ألا تستقل سيارة أجرة في الزحام.

شاركت إيرهارت مرة أخرى في سباقات الطيران لمسافات طويلة، وكانت الخامسة في سباق كأس بنديكس عام 1935، وكانت أفضل نتيجة استطاعت تحقيقها نظرا لأن طائرتها لوكهيد فيجا تمكن متسابقو purpose-built air من التفوق عليها.195 mph (314 km/h) 300 mph (480 km/h) [89] كان هذا السباق صعبا للغاية؛ حيث أن أحد المتنافسين وهو سيسيل ألين توفي في حادث إقلاع ناري، واضطر منافسه جاكلين كوكران للانسحاب بسبب مشاكل ميكانيكية، بالإضافة للضباب "المسبب للعمى" [90] والعواصف الرعدية العنيفة التي وقعت أثناء السباق.

ما بين 1930-1935، سجلت اميليا سبع ارقام قياسية نسائية في السرعة والمسافة باستخدام مجموعة متنوعة من الطائرات منها Airster Kinner، ولوكهيد فيجا، و Pitcairn Autogiro. بحلول عام 1935، اعترفت بحدود طائرتها "الجميلة فيغا الحمراء" في الرحلات الطويلة عابرة المحيطات، قالت اميليا "جائزة... رحلة واحدة أردت دوما تجربتها-- وهى الملاحة حول في العالم." [91] من أجل المغامرة الجديدة، قالت أنها في حاجة إلى طائرة جديدة.

رحلة 1937 حول العالم

أميليا إيرهارت وLockheed L-10E Electra NR 16020 c. 1937
طائرة أميليا إيرهارت Lockheed L-10 Electra0E. خلال التعديل، معظم نوافذ القمرة خالية وبها خزانات وقود مناسبة لجسم الطائرة.

التخطيط

انضمت إيرهارت إلى هيئة التدريس في جامعة بوردو عام 1935 بوصفها عضو هيئة تدريس زائر لتقديم النصح للنساء في المجال، وباعتبارها مستشارا فنيا لإدارة للملاحة الجوية.[92] في تموز / يوليو 1936، تسلمت الطائرة Lockheed L-10E Electra بتمويل من جامعة بوردو وبدأت التخطيط للذهاب في رحلة حول العالم. هى ليست أول رحلة للدوران حول العالم، لكنها الأطول حيث تبلغ 29،000 ميل (47،000 كم)، في حالة اتباع مسار خط الاستواء القاسى. على الرغم من أن اليكترا تعرف بأنها "مختبر طائر" إلا أنه تم التخطيط لقليل من العلوم المفيدة، وكان يبدو أن الترتيب لهذة الرحلة كان لاعتزام إيرهارت الإبحار حول العالم لجمع المواد الخام وكذلك انتباه الرأي العام لكتابها القادم. كان أول ملاحا اختارته ايرهارت هو الكابتن هاري مانينغ، الذي كان كابتن السفينة بريزيدنت روزفلت ، التي عادت باميليا من أوروبا عام 1928.

من خلال الاتصالات برابطة طيران لوس انجلوس، أختير الملاح الثاني فريد نونان نظرا لعوامل إضافية هامة ينبغى الإعداد لها أثناء الملاحة الجوية.[93][94] فهو لديه خبرة واسعة في كل من البحرية (كان لديه ترخيص قبطان سفينة) والطيران. ترك نونان العمل في بان آم مؤخرا، حيث أسس معظم خطوط الطائرات المائية لشركة تشينا كليبر عبر المحيط الهادئ. كما كان نونان مسئولا أيضا عن تدريب ملاحى بان اميريكان في الخط بين سان فرانسيسكو ومانيلا. [95][96] كانت الخطط الأصلية أن يبدأ نونان الملاحة من هاواي إلى جزيرة هاولاند، وهو الجزء الأكثر صعوبة في الرحلة، ثم يواصل مانينغ الرحلة مع إيرهارت إلى استراليا، ثم تكمل هى بنفسها ما تبقى من الرحلة.

المحاولة الأولى

من اليسار إلى اليمين، بول مانتز، اميليا ايرهارت، هاري مانينغ، فريد نونان، في اوكلاند بكاليفورنيا، 17 مارس 1937

في يوم سانت باتريك 17 مارس 1937، بدأت الرحلة من اوكلاند بكاليفورنيا إلى هونولولو بهاواي. إلى جانب إيرهارت ونونان، كان كل من هاري مانينغ وطيار هوليوود البديل بول مانتز(الذي قام بدور المستشار التقني لإيرهارت) على متن الطائرة. نظرا لاحتياج محركات الطائرة للإمداد بالزيت إلى جانب بعض المشكلات مع محاور المروحة خضعت الطائرة لأعمال إصلاح وصيانة في هاواي. في النهاية، توقفت اليكترا في لوك فيلد في أسطول الولايات المتحدة بجزيرة فورد في ميناء بيرل. استؤنفت الرحلة بعد ثلاثة أيام من لوك فيلد، وبينما كان كل من إيرهارت ونونان ومانينغ على متن الطائرة لم تتمكن إيرهارت من التحكم في الطائرة أثناء الإقلاع. ولا يزال السبب في ذلك مثيرا للجدل. قال بعض الشهود في لوك فيلد ومنهم صحفى وكالة اسوشياتد بريس الإخبارية أنهم رؤوا انفجارا في أحد الإطارات.[97] وتقول إيرهارت أنه إما أن الإطار الأيمن في إلكترا قد انفجر و/أو أن ترس الهبوط الأيمن قد انهار. وقالت بعض المصادر بما فيهم مانتز أنه كان خطأ من الطيار.[97]

أصيبت الطائرة بأضرار بالغة وألغيت الرحلة، وشحنت الطائرة بحرا إلى مقر لوكهيد في بوربانك (كاليفورنيا) لإصلاحها.[98]

المحاولة الثانية

أثناء إصلاح إلكترا، جمعت إيرهارت وبوتنام أموالا إضافية واستعدو لمحاولة ثانية. بدأت الرحلة هذه المرة من الغرب إلى الشرق، لم يعلنوا عن هذه الرحلة في البداية والتي بدأت من اوكلاند إلى ميامي بفلوريدا ، لكن بعد الوصول إلى ميامى أعلنت إيرهارت عن خططها للإبحار حول العالم. كان الاتجاه المعاكس للرحلة نتيجة جزئية للتغيرات في الرياح حول العالم وطبيعة الطقس على طول المسار المخطط للرحلة منذ المحاولة السابقة. كان فريد نونان بمفرده هو طاقم رحلة إيرهارت الثانية. غادروا ميامي يوم 1 يونيو بعد التوقف في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، حتى وصلوا لاى بنيو جينيا يوم 29 يونيو عام 1937. عند هذه المرحلة كانوا قد انتهوا من حوالي 22،000 ميل (35،000 كلم) من الرحلة. ويتبقى 7،000 ميلا (11،000 كلم) ستكون كلها فوق المحيط الهادي.

مغادرة لاى

في 2 يوليو 1937 (منتصف الليل بتوقيت جرينتش) أقلعت إيرهارت ونونان من لاى في الطائرة الكترا ذات الحمل الثقيل. توجهوا إلى جزيرة هاولاند، وهى أرض مسطحة يبلغ طولها 6،500 قدم (2،000 م)، وعرضها 1،600 قدم (500 متر)، وارتفاعها 10 أقدام (3 م)، ومساحتها 2،556 ميل (4،113) كيلومتر. كان آخر تقرير عن مكانهما كان في جزر نوكومانو، على بعد حوالى 800 ميل (1،300 كلم) من الرحلة. وكان زورق خفر سواحلالولايات المتحدةإتاسكا في المحطة في هاولاند، المخصص للاتصال مع طائرة إيرهارت Lockheed Electra 10E ليقودهم إلى الجزيرة بمجرد وصولهم إلى المناطق المجاورة.

خريطة لمنطقة المحيط الهادئ

الوصول النهائي لجزيرة هاولاند

عبر سلسلة من الأخطاء أو سوء التفاهم (من التفاصيل التي لا تزال مثيرة للجدل)، لم يكن الوصول النهائى لجزيرة هاولاند باستخدام الملاحة اللاسلكية ناجحا. فقد كتب فريد نونان في وقت سابق عن المشكلات التي تؤثر على دقة توجيه الراديو أثناء الملاحة.[99] وقد لاحظت بعض المصادر النقص الواضح في فهم إيرهارت لتوجيه بنديكس لإيجاد حلقة الهوائي، والذي كان في ذلك الوقت تكنولوجيا جديدة جدا. ويرجع آخرون سبب الارتباك المحتمل لوجود فرق نصف ساعة في توقيت الجدول الزمنى الذى وضعه زورق خفر السواحل الأميركي إتاسكا وإيرهارت للاتصال بينهما (حيث تتبع إيرهارت التوقيت المحلى لغرينتش، ويتبع إتاسكا نظام التوقيت البحرى).[100]

يقترح دليل الصور المتحركة من لاى أن الهوائي الموجود أسفل جسم الطائرة قد يكون مزق بسبب الوقود الثقيل في اليكترا أثناء إقلاعها، على الرغم من عدم ذكر وجود هوائي في لاى. أشار دون دويجنز في السيرة الذاتية لبول مانتز (الذي ساعد إيرهارت ونونان في التخطيط للرحلة) إلى أن الطيارين قطعو أجهزة الهوائى ذات السلك الطويل بسبب الانزعاج من الاضطرار إلى إعادته مرة أخرى للطائرة بعد كل استعمال.

إيرهارت في قمرة قيادة الطائرة إلكترا، c.1936

إشارات الراديو

أثناء وصول إيرهارت ونونان لجزيرة هاولاند تلقى إتاسكا صوت إرسال قوي وواضح من إيرهارت يعرف KHAQQ، ولكن يبدو انها لم تتمكن من سماع صوت الإرسال من السفينة. في الساعة 7:42 خاطبتهم إيرهارت لاسلكيا: "يجب أن نكون فوقكم، لكن لا نراكم، كما أن الغاز أوشك على النفاد. لا يمكننا التواصل معكم من خلال الراديو. نحن نحلق على ارتفاع 1،000 قدم. " عند الساعة 7:58 تواصلت معهم عبر الراديو وقالت إنها لا تتمكن من سماع إتاسكا وطلبت منهم إرسال إشارات صوتية بحيث يمكنها محاولة التقاطها (أفادت إتاسكا بأن هذه الإشارة كانت أعلى مايمكن، مما يشير إلى أن إيرهارت ونونان كانا في منطقة قريبة). لم يتمكنوا من إرسال الصوت على التردد الذى حددته، وبدلا من ذلك أرسلوا لها إشارات رمز مورس. تلقت إيرهارت هذه الإشارات لكنها قالت أنها لا تستطيع تحديد اتجاههم.[101]

وفى اّخر إرسال لها عند الساعة 8:43 صباحا قالت إيرهارت "إننا على الخط 157 337. سنكرر هذه الرسالة. سنكرر هذه الرسالة عند 6210 كيلوسيكل. انتظر". عادت بعد لحظات قليلة على نفس التردد (3105 كيلو هرتز) مع إرسال تم تسجيله بأنه "مشكوك فيه": "نحن عند خط الشمال والجنوب." [102] تشير رسالة إيرهارت إلى أن هى ونونان اعتقدا أنهما وصلا إلى هاولاند، بينما ذلك غير صحيح فقد كانا على بعد نحو خمسة أميال بحرية (10 كيلومترا). استخدمت إتاسكا غلايات النفط لتوليد الدخان لفترة من الزمن ولكن الطيارين لم يروا ذلك. كما كانت هناك مشكلة أخرى واجهتهم وهى الغيوم المتناثرة في محيط جزيرة هاولاند: حيث أن ظلالها القاتمة على سطح المحيط تجعل الرؤية صعبة.

يبقى موضوع ما إذا كان أي إشارات لاسلكية قد وردت من إيرهارت ونونان بعد فقدانهم أم لا مثيرا للجدل. إذا تم تلقي رسائل من اليكترا، فإن معظمها إن لم يكن كلها كانت ضعيفة ومشوهة. كان الإرسال الصوتى من إيرهارت لهاولاند عند 3105 كيلوهرتز، وهو تردد يقتصر استخدامه في الولايات المتحدة على لجنة الاتصالات الفدرالية.[103] ولم يكن يعتقد أن يكون هذا التردد صالحا للبث عبر مسافات طويلة. عندما كانت إيرهارت على ارتفاع في منتصف الطريق بين لاى وهاولاند، لم تسمع أية محطة إرسالها المقرر في 0815 بتوقيت جرينتش.[104] وعلاوة على ذلك، كان جهاز الإرسال ذو 50 واط الذى كانت إيرهارت تستخدمه مرتبطا بهوائى V-type أقل من الطول الأمثل.[105] [106]

كانت اّخر رسالة وردت في جزيرة هاولاند من إيرهارت أوضحت أنها ونونان كانا يحلقان على طول خط (مأخوذ من "خط الشمس" عند درجة 157-337) والذي تمكن نونان من حسابه ورسمه رسما بيانيا مرورا بهاولاند.[107] بعدما انقطعت كل الاتصالات مع جزيرة هاولاند، بذلت محاولات للوصول إلى الطيارين من خلال الرسائل الصوتية ورموز مورس. ربما سمع المشغلون عبر المحيط الهادئ والولايات المتحدة إشارات من اليكترا عند سقوطها، ولكنها كانت ضعيفة أو غير مفهومة.[108]

بعض هذه الرسائل كانت خدعة والبعض الاّخر كان حقيقيا. اقترحت محطات بان اميريكان ايرلاينز عدة مواقع صدرت منها الإشارات، بما في ذلك جزيرة غاردنر. [109][110] كما لوحظ في ذلك الوقت أنه إذا كانت هذه الإشارات من إيرهارت ونونان، فلا بد أنهما كانا على الأرض ومعهم الطائرة لأن المياه من شأنها أن تتلف النظام الكهربائي لاليكترا.[111][112] تم الإبلاغ عن إشارات متفرقة لمدة أربعة أو خمسة أيام بعد اختفائهم، لكن لم تسفر عن أية معلومات مفهومة.[113] قال قبطان السفينة كولورادو في وقت لاحق، "لم يكن هناك شك في أن العديد من المحطات كانت تبحث عن طائرة ايرهارت على تردد الطائرة، بعضهم عن طريق الصوت والبعض الاّخر من خلال الاشارات. يضاف كل هذا إلى الارتباك والشك في صحة هذه التقارير".[114]

جهود البحث

بعد ما يقرب من ساعة واحدة بعد اّخر رسالة مسجلة لإيرهارت، بدأت إتاسكا خفر السواحل الأميركي البحث في شمال وغرب جزيرة هاولاند بناء على افتراضات أولية حول البث من الطائرة ولكنها فشلت. سرعان ما انضم أسطول الولايات المتحدة إلى البحث وعلى مدى نحو ثلاثة أيام أرسلت الموارد المتاحة للبحث إلى منطقة على مقربة من جزيرة هاولاند. استخدم البحث الأولي لإتاسكا خط 157/337 من شمال إلى شمال غربي جزيرة هاولاند. ثم بحث إتاسكا في المنطقة الملاصقة لشمال شرق الجزيرة، المراسلات مع المنطقة أصبحت على نطاق أوسع من البحث شمال غرب. بناء على عدة احتمالات لشبكة الاتصال مع ايرهارت، وجهت بعض جهود البحث إلى 281 درجة من شمال غرب جزيرة هاولاند دون العثور على أدلة للطيارين.[115] بعد أربعة أيام من اّخر بث إذاعى لإيرهارت، في 6 يوليو عام 1937 ، تلقى كابتن السفينة الحربية كولورادو أوامر من قائد المنطقة البحرية الرابعة عشر لانضمام جميع وحدات القوات البحرية وخفر السواحل لجهود البحث.[115]

فيما بعد توجه البحث إلى جزر فينيكس جنوب جزيرة هاولاند [116] وبعد اسبوع من الاختفاء حلقت طائرة تابعة للبحرية من كولورادو فوق عدة جزر في المجموعة بما في ذلك جزيرة غاردنر، التي كانت غير مأهولة بالسكان على مدى 40 عاما. قال تقرير لاحق عن غاردنر، " يوجد هنا علامات واضحة على وجود سكان، لكن المحاولات المتكررة وتكبير الصور فشل في إيجاد أى إجابة ممكنة، وأصبح من المؤكد عدم وجود أى أحد هناك. في الطرف الغربي من الجزيرة توجد باخرة (حوالي 4000 طن)... تقف عاليا وشبه جافة على شاطئ الشعاب المرجانية ويوجد مكانين بهما كسر على ظهرها. تبدو البحيرة في غاردنر عميقة بما فيه الكفاية، بحيث يمكن لطائرة مائية أو حتى مركب هوائى أن تهبط أو تقلع في أي اتجاه مع القليل من الصعوبة إن وجدت. هذا يعطى الفرصة لاحتمال أن إيرهارت قد تكون هبطت بالطائرة في هذه البحيرة وسبحت حتى الشاطئ.[117] كما وجدوا أيضا أن شكل وحجم غاردنر كما هو مسجل على الخرائط، غير دقيق تماما. توجهت جهود البحرية من جديد نحو الشمال والغرب والجنوب الغربي من جزيرة هاولاند، استنادا إلى إمكانية أن تكون اليكترا قد سقطت في مياه المحيط، أو طفت على سطحه، أو أن الطياران كانا في حالة طوارئ.[118]

استمرت جهود البحث الرسمية حتى 19 يوليو 1937.[119] تكلف البحث عنها جوا وبحرا بواسطة البحرية وخفر السواحل 4 مليون دولارا، وكان البحث الأكثر تكلفة وكثافة في تاريخ الولايات المتحدة حتى ذلك الوقت. ولكن البحث وتقنيات الإنقاذ في هذه الفترة كانت بدائية، وكان البحث يعتمد أحيانا على افتراضات ومعلومات خاطئة. تأثرت التقارير الرسمية لجهود البحث بقلق بعض الأفراد إزاء كيف ستتحدث الصحافة عن دورهم في البحث عن بطل اميركى.[120] على الرغم من جهود البحث التي لم يسبق لها مثيل من اسطول الولايات المتحدة وخفر السواحل، إلا أنه لم يوجد أي أدلة مادية على إيرهارت، أو نونان أو اليكترا 10E. شارك في البحث كل من حاملة الطائرات الحربية التابعة لاسطول الولايات المتحدة ليكسينغتون ، والسفينة الحربية كولورادو ، وإتاسكا (وحتى اثنين من السفن اليابانية، من سفن مسح المحيطات سفينة كوشو والطائرة المائية الاحتياطية كاموى) . 150,000 square miles (390,000 km2) [121][122]

مباشرة بعد انتهاء البحث الرسمي، مول بوتنام فرق بحث خاصة من السلطات المحلية في جزر وممياه المحيط الهادئ القريبة، مع التركيز على غيلبرت. في تموز / يوليو اواخر عام 1937، استأجر بوتنام زورقان صغيران، وبينما كان لا يزال في الولايات المتحدة، وجه بحثا في جزر فينكس، وجزيرة كريسماس، وجزيرة فانينغ، وجزر جلبرت وجزر مارشال، ولكن لم يعثروا على أثر لإلكترا أو ركابها.[123]

صور AP Photo لأميليا إيرهارت وفريد نونان ، لوس أنجلوس، مايو 1937

نظريات حول اختفاء إيرهارت

ظهرت نظريات كثيرة بعد اختفاء إيرهارت ونونان. لكن ساد احتمالان بشأن مصير الطيارين بين الباحثين والمؤرخين.

احتمال حادث غرق

يعتقد كثير من الباحثين أن اليكترا نفد وقودها وسقطت إيرهارت ونونان في البحر. كرس الملاح ومهندس الطيران الجين لونج وزوجته ماري لونغ 35 عاما من البحث المضنى بخصوص هذه النظرية، حيث أنها التفسير الأكثر قبولا للاختفاء.[124] أما الكابتن لورانس اف. سافورد، من الأسطول الأميركي (المتقاعد المتوفى)، الذي كان مسؤولا عن استراتيجية توجيه شبكة العثور في المحيط الهادى أثناء الحرب وفك رموز بيربل في الرسائل اليابانية عن الهجوم على ميناء بيرل، بدأ تحليلا مطولا لرحلة إيرهارت خلال السبعينات، بما في ذلك وثائق البث الإذاعى المعقدة وخلص إلى أن "سوء التخطيط أدى إلى نهاية أسوأ." [125] الاميرال ريتشارد ار. بلاك من الأسطول الأميركي (المتقاعد المتوفى)، الذي كان المسؤول الإداري عن مهبط الطائرات بجزيرة هاولاند وكان حاضرا في غرفة اللاسلكي في إتاسكا عام 1982 أكد أن "إلكترا سقطت في البحر حوالي الساعة 10 صباحا يوم 2 يوليو 1937 بالقرب من هاولاند ".[125] فسر المؤرخ الطيار البريطاني روي نسبيت الشهادات المعاصرة ومراسلات بوتنام وخلص إلى أن اليكترا لم يكن بها وقودا كافيا.[126] أما ويليام ل. بوليموس، الملاح في رحلة آن بليجرينو عام 1967 التي تبعت مسار رحلة إيرهارت ونونان، درس الجداول الملاحية يوم 2 يوليو 1937 ويعتقد أن نونان أخطأ في حساب خط الوصول مما أدى إلى الارتطام بهاولاند.[127]

كما يدعى ديفيد جوردان وهو عضو سابق في سلاح الغواصات ومهندس محيطات متخصص في البحث في أعماق البحر، أن أي بث وجه لجزيرة غاردنر كانت خاطئ. فقد بحث من خلال شركته نوتيكوس في 1,200-square-mile (3,100 km2) شمال وغرب جزيرة هاولاند خلال حملتين في أعماق البحر باستخدام السونار (فى الفترة بين 2002 و 2006 بلغت التكلفة الإجمالية 4.5 مليون دولارا) ولم يجد شيئا. وتستنتج مواقع البحث عند الخط (157-337) من الرسالة التي بثتها إيرهارت يوم 2 يوليو 1937.[100] ومع ذلك ، قادت تفسيرات الجين لونج جوردان إلى استنتاج أن " تحليل كل البيانات التي لدينا -- تحليل الوقود، ونداءات الراديو، وأشياء أخرى -- تقول أنها سقطت في المياه قبالة هاولاند." [100] كما يعتقد ابن زوج إيرهارت، جورج بوتنام الابن أن "الطائرة نفد منها الغاز." [128] توماس كراوتش، المنسق الأقدم للمتحف الوطنى للطيران والفضاء، قال أن طائرة ايرهارت ونونان ترقد على عمق "18،000 قدم" ويمكن أن تسفر عن مجموعة من القطع الأثرية تنافس تيتانيك ، أضاف: "... هذا الغموض هو جزء مما يبقينا مهتمين". ونحن نتذكرها لأنها أفضل شخص فقدناه.[100]

فرضية جزيرة گاردنر

مباشرة بعد اختفاء إيرهارت ونونان، أعرب كل من أسطول الولايات المتحدة، وبول مانتز، ووالدة إيرهارت (التي أقنعت بوتنام بالبحث في غاردنر جروب) [129] عن اعتقادهم أن الرحلة قد انتهت في جزر فينيكس (وهي الآن جزء من كيريباتي )، 350 miles (560 km) إلى الجنوب الشرقي من جزيرة هاولاند.

كانت فرضية جزيرة غاردنر "أكثر التفسيرات المؤكدة" عن اختفاء ايرهارت.[130] اقترح الفريق الدولي لاكتشاف الطائرات التاريخية أن إيرهارت ونونان طارا من دون بث الراديو لمدة[131] ساعتين ونصف ساعة على طول الخط الذى أشارت إليه إيرهارت في اّخر تقرير لها وردت في هاولاند، وصلت إلى جزيرة غاردنر التي لم تكن مأهولة حينها تعرف الاّن باسم (نيكومارورو) في مجموعة فينيكس ، هبطت على الشعاب المرجانية بالقرب من حطام طائرة شحن كبيرة وهلكوا هناك.

جمعت أبحاث الفريق الدولي مجموعة كبيرة من الأدلة الأثرية الموثقة التي تدعم هذه الفرضية.[132][133] على سبيل المثال في عام 1940، جيرالد غالاغر أحد ضباط الاستعمار البريطاني ومعه ترخيص طيار، اتصل بالقادة لاسلكيا لإبلاغهم انه عثر على هيكل عظمي "... ربما يكون لامرأة"، بالإضافة لصندوق آلة السدس من طراز قديم تحت شجرة في الركن الجنوبي الشرقي من الجزيرة. فطلب منه إرسال هذه البقايا لفيجي، وفي عام 1941، أخذت السلطات الاستعمارية البريطانية قياسات مفصلة للعظام وخلصت إلى أنهم كانوا لذكر ممتلئ الجسم. ومع ذلك في عام 1998، أشار تحليلا لبيانات القياس للطبيب الشرعي إلى أن الهيكل العظمي كان "لأنثى طويلة القامة بيضاء من أصل شمال أوروبا." كانت العظام نفسها في غير محلها في فيجي منذ فترة طويلة.

القطع الأثرية التي اكتشفها الفريق الدولي في نيكومارورو شملت أدوات بدائية، وألواح من الالومنيوم (ربما من الكترا)، قطعة من الزجاج الذى يسستخدم في نوافذ السيارات بنفس دقة وانحناءات نافذة الكترا وحذاء (size 9 Cat's Paw heel) يعود إلى الثلاثينات ويشبه حذاء إيرهارت في صور رحلتها حول العالم.[134] لكن تبقى هذه الأدلة استنتاجية، في حين أن ابن زوج ايرهارت، جورج بوتنام الابن أبدى حماسة لأبحاث الفريق الدولي.[135]

زارت بعثة تتكون من 15 عضوا من الفريق الدولي نيكومارورو في الفترة من 21 يوليو - 2 أغسطس 2007، للبحث عن قطع أثرية لا لبس فيها للطائرة وكذلك الحمض النووي. ضمت المجموعة مهندسين وخبراء البيئة، ومطور الأرض، وعلماء اّثار، ومصمم مراكب شراعية، وطبيب الفريق، ومصور فيديو.[136] أفادت التقارير أنهم وجدوا قطعا إضافية لا يعلم أصلها بين الشعاب المرجانية التي مزقتها الأحوال الجوية، بما في ذلك قطعا برونزية قد تكون من طائرة إيرهارت، وسوستة قد تعود لبدلة الطيران الخاصة بايرهارت.[137]

خرافات وأساطير معاصرة وادعاءات غير معتمدة

جذبت هذه الظروف الغامضة التي أحاطت باختفاء أميليا إيرهارت، إلى جانب شهرتها عددا كبيرا من الادعاءات الأخرى المرتبطة برحلتها الأخيرة، ولكن رفضت كلها بشكل عام لعدم وجود أدلة يمكن التحقق منها. اشتهرت العديد من النظريات غير المعتمدة في الثقافة الشعبية.

التجسس لصالح فرانكلين د. روزڤلت

قدم فيلم Flight for Freedom عام 1943 الذى تدور أحداثه عن فترة [[الحرب العالمية الثانية بطولة روزاليند راسل وفريد ماكمورى عزز الأسطورة أن إيرهارت كانت تتجسس على اليابانيين في المحيط الهادئ بناء على طلب من إدارة الرئيس فرانكلين روزفلت.|بحلول عام 1949 توصلت يونايتد بريس وجيش الولايات المتحدة إلى أن هذه الشائعات لا أساس لها. أماجاكي كوتشران ، وهى طيار رائد وإحدى صديقات إيرهارت، بحثت في العديد من ملفات ما بعد الحرب في اليابان، واقتنعت بأن اليابانيين ليس لهم علاقة باختفاء إيرهارت.[138]

ادعاءات سايبان

في عام 1966، نشر مراسل شبكة سي بي اس فريد جورنر كتابا يدعي أن إيرهارت ونونان قد أسرا وأعدما عندما تحطمت طائرتهما في جزيرة سايبان، وهي جزء من أرخبيل جزر ماريانا الشمالية عندما كانت تحت الاحتلال الياباني.[139][140][141]

كتب توماس ديفين (الذي خدم في وحدة تابعة للجيش البريدية) شاهد عيان : إن أميليا إيرهارت الحادث الذي يتضمن رسالة من ابنة مسؤول في الشرطة اليابانية الذي ادعى والدها كان مسؤولا عن اعدام إيرهارت.

ادعى أحد مشاة البحرية الأمريكية السابق روبرت ولاك أن هو وجنود اّخرين فتحوا خزينة في سايبان ووجدوا حقيبة أوراق إيرهارت بداخلها. كما ادعى أحد مشاة البحرية الأمريكية السابق أيضا ارسكين جى. نابرز أنه بينما كان يعمل في تشغيل الاسلكي في سايبان في عام 1944، فك رموز رسالة من مسؤولي البحرية تقول أن طائرة ايرهارت قد عثر عليها في اسليتو ايرفيلد، ثم طلب منه في وقت لاحق حراسة الطائرة ثم شهد تدميرها.[142] في عام 1990 بث برنامج Unsolved Mysteries في تلفزيون ان بي سي مقابلة مع امرأة من سايبان ادعت أنها شهدت جنود يابانيين يعدمون إيرهارت ونونان. لكن لم يظهر أى دليل يدعم أيا من هذه الادعاءات. <refname=> Strippel 1995 ، p. 52. </ المرجع> أما الصور المزعومة لايرهارت خلال فترة احتجازها وجد أنها إما مزورة أو كانت قد أخذت لها قبل الرحلة الأخيرة.[143]

منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أشيع أن مكانا ما في تينيان على بعد خمسة أميال (8 كم) جنوب غربي سايبان به قبر لاثنين من الطيارين. ولكن الحفر العلمي في عام 2004 في هذا الموقع لم يجد أية عظام.[144]

إشاعة طوكيو روز

ادعت إحدى الإشاعات أن ايرهارت قدمت دعاية في الإذاعة الدعاية باعتبارها واحدة من العديد من النساء مضطرة لتكون بمثابة ردة طوكيو جرى التحقيق عن كثب من قبل جورج بوتنام. وفقا للعديد من السير الذاتية التي كتبت عن إيرهارت، حقق بوتنام شخصيا في هذه الشائعة، ولكن بعد الاستماع إلى تسجيلات كثيرة لمن عملن في طوكيو روز لم يتعرف على صوتها بينهم.[145]

رابول

ديفيد بيلينجز مهندس طائرات استرالي، قدم خريطة بها مجموعة من الرموز تتسق مع رقم موديل محرك الطائرة التي كانت إيرهارت تستقلها ورقم تكوين هيكل الطائرة، وقد ظهرت على السطح. وهى صادرة عن دورية الحرب العالمية الثانية الاسترالية المتمركزة في جزيرة نيو بريطان قبالة سواحل نيو جينيا، وتشير إلى موقع التحطم 40 miles (64 km) إلى الجنوب الغربي من رابول. وقد تكهن بيلنجز بأن إيرهارت عادت من هاولاند وحاولت الوصول إلى رابول للحصول على الوقود. لكن نتيجة البحث لم تكن ناجحة.[146]

انتحال شخصية أخرى

في نوفمبر 2006، بثت القناة الجغرافية الوطنية الحلقة الثانية من سلسلة Undiscovered History عن الادعاء بأن إيرهارت نجت من رحلة الملاحة حول العالم، وانتقلت إلى ولاية نيو جيرسي، وغيرت اسمها، وتزوجت وأصبحت ايرين كريجميل بولام. كان هذا الادعاء قد أثيرت في الأصل في كتاب Amelia Earhart Lives عام (1970) للكاتب جو كلاس، بناء على أبحاث قام بها الرائد جوزيف جيرفيه. كانت ايرين بولام تعمل في مصرف في نيويورك خلال الأربعينات، ونفت كونها إيرهارت، ورفعت دعوى قضائية تطلب 1.5 مليون دولارا تعويضا عن الأضرار وقدمت إفادة خطية فندت فيها الادعاءات. سحب ناشر الكتاب مكجراو هيل الكتاب من السوق بعد إصداره، وتشير سجلات المحكمة أنهم استطاعوا التوصل لتسوية معها خارج المحكمة.[147][148] لكن لاحقا تمكن الباحثون من توثيق تاريخ حياة بولام، والقضاء على أي احتمال أنها كانت ايرهارت. أما كيفن ريشلن، وهو خبير متخصص في الطب الشرعي الجنائي في الجمعية الجغرافية الوطنية، درس صور كل منهما ووجد الكثير من الاختلافات في مقاييس الوجه بين إيرهارت وبولام. <refname=> Strippel 1995 ، ص. 52-53. </ المرجع>

ما خلفته ايرهات ورائها

كانت أميليا إيرهارت من المشاهير المعروفين دوليا على نطاق واسع خلال حياتها. شخصيتها الخجولة، واستقلاليتها وإصرارها ورباطة الجأش التي تمتعت بها تحت الضغط، وشجاعتها، وهدفها من وظيفتها إلى جانب ظروف اختفائها في سن مبكرة كل ذلك جعلها من المشاهير الدائمين في الثقافة الشعبية. كتب عن حياتها مئات المقالات وعشرات الكتب، والتي تعتبر قصصا تحفيزية خاصة للفتيات. تعتبر ايرهارت رمزا للنساء. [149]

المنزل الذى ولدت فيه إيرهارت هو الآن متحف مسقط رأس أميليا إيرهارت والذى ترعاه The Ninety-Nines، وهي جماعة دولية من الطيارين الإناث كانت أميليا أول رئيسا منتخبا لها.[150]

الإنجازات والنجاحات

تلقت امليا إيرهارت صليب جوقة الشرف من الحكومة الفرنسية في يونيو 1932
  • أكبر ارتفاع قياسى حققته امرأة في العالم: 14،000 قدم (1922)
  • أول امرأة تطير إلى المحيط الأطلسي (1928)
  • رقم قياسى في السرعة مسافة 100 كم (وبعربات 500 lb (230 kg) الشحن) (1931)
  • أول امرأة تقود طائرة أوتوجيرو (1931)
  • ارتفاع قياسي لطائرات اوتوجيرو: 15،000 قدم (1931)
  • أول شخص يعبر الولايات المتحدة بطائرة أوتوجيرو (1932)
  • أول امرأة تطير منفردة فوق المحيط الأطلسي (1932)
  • أول شخص يطير فوق المحيط الأطلسي مرتان (1932)
  • أول امرأة تحصل على صليب الطيران الفخرى(1932)
  • أول امرأة تطير في رحلة مباشرة، من الساحل إلى الساحل عبر الولايات المتحدة (1933)
  • سرعة قياسية لامرأة عابرة للقارات (1933)
  • أول شخص يطير منفردا بين هونولولو، هاواي واوكلاند بكاليفورنيا (1935)
  • أول شخص يطير منفردا من لوس انجلوس، كاليفورنيا إلى مكسيكو سيتى بالمكسيك (1935)
  • أول شخص يطير منفردا في رحلة مباشرة من مكسيكو سيتى بالمكسيك إلى نيوارك بولاية نيوجيرسي (1935)
  • سرعة قياسية لرحلة من الشرق إلى الغرب من اوكلاند بكاليفورنيا إلى هونولولو بهاواي (1937) [151]

كتب لإيرهارت

غلاف كتاب ايرهارت The Fun of It لعام 1977، نشر أول مرة في عام 1932

كانت اميليا ايرهارت كاتبة ناجحة، شغلت منصب محرر قسم الطيران بمجلة كوزموبوليتان من 1928 إلى 1930. كتبت مقالات وأعمدة في الصحف ونشرت كتابان عن تجربتها في الطيران خلال حياتها:

  • Hrs., 40 Min. عام (1928)، مجلة عن تجربتها باعتبارها أول امرأة تطير على متن رحلة جوية عبر المحيط الاطلسي.
  • The Fun of It عام (1932) مذكرات عن تجاربها في الطيران ومقال عن دور المرأة في مجال الطيران.
  • Last Flight عام (1937) يضم مداخل المجلة الدورية التي أرسلتها إلى الولايات المتحدة أثناء محاولتها الدوران حول العالم، ونشرت في الصحف في الأسابيع السابقة لمغادرتها الأخيرة من نيو جينيا. جمعها زوجها بوتنام بعد اختفائها فوق المحيط الهادئ، ويعتبر العديد من المؤرخين هذا الكتاب جزء من الأعمال الأصلية لإيرهارت.

الرحلات التذكارية

هناك رحلتان تذكاريتان بارزتان لامرأة طيار بعد رحلة إيرهارت الأصلية.

  • في عام 1967 قامت آن ديرنج هولتجرين بليجرينو وطاقم من ثلاثة أفراد برحلة ناجحة استخدمت فيها طائرة مماثلة {0(a Lockheed 10A Electra) لاستكمال الرحلة حول العالم مثل الرحلة التي قامت بها إيرهارت. في الذكرى الثلاثون لاختفاء اميليا وضعت بيليجرينو إكليلا من الزهور إجلالا لإيرهارت في جزيرة هاولاند وعادت إلى اوكلاند لاستكمال 28,000-mile (45,000 km) الرحلة التذكارية يوم 7 يوليو 1967.
  • في عام 1997 في الذكرى الستون لرحلة اميليا إيرهارت حول العالم، قامت سيدة أعمال من سان انطونيو وهى ليندا فينش بتتبع مسار الرحلة الأخيرة بنفس طراز طائرة إيرهارت 1935 Lockheed Electra 10E. هبطت فينش في 18 بلدا قبل الانتهاء من الرحلة التي استغرقت شهرين ونصف وعادت إلى مطار اوكلاند يوم 28 مايو 1997.

في عام 2001 انطلقت رحلة تذكارية أخرى تتبع نفس مسار أميليا إيرهارت في الرحلة العابرة للقارات والتي سجلت فيها رقما قياسيا في أغسطس 1928. حلق الدكتور كارلن مندييتا باستخدام الطائرة Avro Avian الأصلية، وهى نفس الطراز الذى استخدم في عام 1928.[152]

التكريمات الأخرى

  • مركز أميليا إيرهارت للحياة البرية أنشئ في موقع هبوطها بالطائرة عام 1932 في ايرلندا الشمالية، بوليارنت كونتى بارك، ديري.
  • "شجرة إيرهارت" في بانيان درايف في هيلو بهاواى، زرعتها أميليا إيرهارت عام 1935.
  • جوائز زمالة زونتا الدولية لأميليا إيرهارت تأسست عام 1938.
"منارة إيرهارت" على جزيرة هاولاند في أغسطس 2008
  • منارة إيرهارت (تعرف أيضا باسم منارة أميليا إيرهارت)، في جزيرة هاولاند (لم ترمم وتنهار).
  • منح اميليا إيرهارت الدراسية التذكارية (أنشئتها The Ninety-Nines عام 1939)، تقدم منحا دراسية للنساء للحصول على شهادات متقدمة للطيارين والدرجات الجامعية والتدريب التقني.
  • في عام 1942، أطلقت سفينة الولايات المتحدة ليبرتي وأطلق عليها اسم SS Amelia Earhart (دمرت 1948).
  • مطار أميليا إيرهارت فيلد (1947)، سابقا ماستر فيلد ومطار بلدية ميامي، بعد إغلاقه عام 1959، خصص Amelia Earhart Regional Park في منطقة من الأراضي لا تستغلها الحكومة الاتحادية، وتقع إلى الشمال الغربي من مطار ميامي السابق وإلى الجنوب مباشرة من مطار أوبا لوكا.
  • منح اميليا إيرهارت الدراسية لجامعة بوردو على أساس الجدارة الأكاديمية والقيادة ، ومفتوحة الصغار والكبار المسجلين في أي كلية في الحرم الجامعي في وست لافاييت. بعد توقفها خلال السبعينات، أحيتها إحدى الجهات المانحة من جديد في عام 1999.
  • طوابع تذكارية لاميليا إيرهارت (8¢ airmail postage) أصدرها مدير مكتب بريد الولايات المتحدة عام 1963.
  • جائزة اميليا إيرهارت لدوريات الطيران المدنى ' (منذ 1964) تمنح للطلاب الذين أكملوا أول أحد عشر إنجازا من برنامج المتدرب بالإضافة لاستلام جائزة الجنرال بيلي ميتشل.
  • أصبحت ايرهارت عضوة في القائمة الوطنية لمشاهير النساء(1973).
  • مسقط رأس ميليا إيرهارت [1] ، أتشيسن، كانساس (متحف وموقع تاريخي قومي ، تملكه وتقوم بصيانته The Ninety-Nines).
  • مطار أميليا إيرهارت ، في أتشيسون، كانساس.
  • جسر اميليا إيرهارت ، في أتشيسون، كانساس.
  • أطلق اسم أميليا إيرهارت على عدة مدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة بما في ذلك مدرسة أميليا إيرهارت الابتدائية ، في ألاميدا، كاليفورنيا ، ومدرسة أميليا إيرهارت الابتدائية ، في هياليه، فلوريدا، ومدرسة أميليا إيرهارت الاعدادية ، في ريفرسايد، كاليفورنيا ، وكلية أميليا إيرهارت العالمية للبكالوريا الدولية ، في انديو، كاليفورنيا.
  • فندق أميليا إيرهارت في مدينة فيسبادن ، بألمانيا ، وكان يستخدم أصلا كفندق للنساء، ثم مؤقتا للسكن العسكري، والآن يستخدم لسلاح المهندسين في الجيش الاميركي، مقر مقاطعة اوروبا مع مكاتب لوكالة التعاقد مع الجيش ووكالة إدارة عقود الدفاع .
إيرهارت على بوابة Folded Wing؛ لاحظ الخطأ في تاريخ الميلاد.

الثقافة الشعبية

حفزت حياة أميليا إيرهارت خيال كثير من الكتاب وغيرهم:

الأدب

!.

  • نشرت باتي سميث قصيدتان أهدتهما لإيرهارت بعنوان "Amelia Earhart I" و "Amelia Earheart II" في مجموعتها الشعرية عام 1972 بعنوان Seventh Heaven .
  • أشير لإيرهارت في كتاب Sahara لكليف كوسلر عام 1992 [[.]]
  • I Was Amelia Earhart عام (1996) سيرة ذاتية غير حقيقية كتبتها جين مندلسون تحكى ما حدث لإيرهارت عام 1937، واستكملته بجرعات رومانسية كبيرة مع الملاح.
  • Flying Blind عام (1999) لماكس ألان كولينز، وهى رواية بوليسية تحكى عن ناثان هيلر الذى عيّن حارسا شخصيا لاميليا ايرهارت. وقبل مضي وقت طويل أصبحا عشاق (وصف زواجها من بوتنام بأنه تشارك في الاسم فقط) ثم ساعدها هيلر في الهروب من اليابانيين الذين يتعقبون رحلتها.
  • في رواية كريستوفر مور Fluke عام 2003، نجت إيرهارت من حطام الطائرة وكانت والدة إحدى الشخصيات.

الموسيقى

  • "Amelia Earhart's Last Flight " ليودلينج كاوبوي" ريد ريفر داف ماكينرى، وقد تكون أول أغنية قدمت في التلفزيون التجاري (في المعرض العالمي عام 1939 ). وسجلها عام 1941، كما قدمها عديد من الفنانين منهم كينكى فريدمان وفرقة كونترى جينتلمن.
  • ربما كان أول ألبوم أهدى للأسطورة أميليا إيرهارت هو In Search of Amelia Earhart" " لبلينسونج، كا انطلقت Elektra K42120 عام 1972. حظى كل من الألبوم والصحف التى أصدرتها إليكترا بتقدير كبير من هواة جمع الصحف والألبومات.[153]
  • كتبت المغنية جوني ميتشيل أغنية بعنوان "أميليا" في البومها عام 1976 الذى كان بعنوان Hejira عن تاريخ أميليا إيرهارت.
  • في عام 1979 أصدر باتشمان - تيرنر اوفردريف (BTO) أغنية بعنوان "أميليا إيرهارت" في ألبومهم Rock n' Roll Nights.
  • عرض إريك فراندسن الموسيقي: Song of Singapore ، والذي افتتح 23 مايو 1991، قدم عرضا لمغني الصالة المصاب ب فقدان الذاكرة ، الذى يستعيد الذاكرة ليكتشف اميليا ايرهارت.
  • قدمت فرقة البلد البديلة The Handsome Family ألبوم Milk and Scissors عام 1996 يتضمن أغنية" Amelia Earhart vs. the Dancing Bear " تتصور الأغنية أن إيرهارت توفيت في حادث تحطم طائرة.
  • اختفاء إيرهارت هو أحد الألغاز الكثيرة التى ذكرتها أغنية "Someday We'll Know" عام (1999) لنيو راديكالز، ثم قدمها ماندي مور وجوناثان فورمان في فيلم A Walk to Remember . كلمات الأغنية: "ماذا حدث لأميليا إيرهارت؟ التي حملت النجوم في السماء؟ "
  • بدأ المغني والمؤلف الموسيقي ديب تالان ألبومه الثاني " Something Burning" عام (2000) بأغنية بعنوان " Thinking Amelia"، ويعتقد في الأغنية أن إيرهارت مرت "بيوم من مليون يوم سيء".
  • كانت أغنية "Aviator" لنيمو، التي قدمت في البوم Signs of Life عام 2004، عن الرحلة الأخيرة لأميليا إيرهارت.
  • أهديت أغنية "I Miss My Sky" من تأليف هيذر نوفا من ألبومها Redbird لايرهارت، والتي تتصور أن إيرهارت نجت على جزيرة ما بعد اختفائها.
  • كتب لاعب البانجو كورتيس ايلر من سيرك كورتيس ايلر الامريكي أغنية عن اختفاء إيرهارت بعنوان "أميليا إيرهارت" في البومه "Taking Up Serpents Again" الذى صدر عام 2005. تقول إحدى الكلمات المؤثرة "اختفت وسط السحاب ولم تظهر أبدا." [154]
  • غنى فنان الهيب هوب الكندي باك 65 عن أميليا إيرهارت وغيرها من النساء المبدعات مثل نيكو كيس وفريدا كاهلو في أغنية "Blood of a Young Wolf" عام (2006) من ألبوم Secret House Against The World .
  • غنّى المطرب الإنجليزي / وكاتب الأغاني توم مكراي () أغنية بعنوان" The Ballad of Amelia Earhart" ضمن ألبومه الرابع King of Cards عام (2007).
  • كتب مطرب البوب / روك وكاتب الاغاني جون ميلولين أغنية بعنوان "Amelia's Missing" عام (2007)، يقول في الكلمات: "اختفت اميليا في مكان ما في البحر."
  • تتأمل أغنية "Amelia" من البوم Blue Lights on the Runway لفرقة Bell X1 الإيرلندية اللحظات الأخيرة لايرهارت.

السينما والتلفزيون

الإعلانات

  • حملة إعلانات السراويل الكاكي (1993) ظهرت فيها شبيهة أميليا إيرهارت مثلما ظهرت في إعلانات حاسبات أبل.[158]
  • أدرجت شبيهة إيرهارت بين رموز كمبيوتر شركة ابل في الحملة الدعائية "فكر بشكل مختلف" عام (2002) والتي تلقى رواجا الآن. (انظر: الصورة، 1932 أعلاه)

انظر أيضاً

المراجع

ملاحظات

  1. ^ Morey 1995, p. 11. Quote: "She was a pioneer in aviation... she led the way so that others could follow and go on to even greater achievements." and quote: Charles Kuralt said on CBS television program Sunday Morning, referring to Earhart, he wanted everyone to know about her and he stated,"Trailblazers prepare the rest of us for the future."
  2. ^ أ ب Oakes 1985
  3. ^ Goldstein and Dillon 1997, pp. 111, 112.
  4. ^ Pearce 1988, p. 95.
  5. ^ أ ب Lovell 1989, p. 152.
  6. ^ The Mystery of Amelia Earhart. Social Studies School Service. [11] Quote: "She vanished nearly 60 years ago, but fascination with Amelia Earhart continues through each new generation."
  7. ^ Earhart Family tree
  8. ^ Harvard University Library: A/E11/M-129, Earhart, Amy Otis, 1869–1962. Papers, 1944, n.d.: A Finding Aid
  9. ^ The Family Tree of Amelia Earhart This was the second child in the marriage as an infant was stillborn in August 1896
  10. ^ أ ب Goldstein and Dillon 1997, p. 8.
  11. ^ Goldstein and Dillon 1997, pp. 8-9.
  12. ^ ^ Randolph 1987, p. 16. Quote: "...the judge nevertheless adored his brave and intelligent granddaughter and in her (Amelia's) love of adventure, she seemed to have inherited his pioneering spirit
  13. ^ [22] ^ Rich 1989, p. 4.
  14. ^ [24] ^ Goldstein and Dillon 1997, p. 9.
  15. ^ أ ب [25] ^ Amelia Earhart: Celebrating 100 Years of Flight
  16. ^ [26] ^ Randolph 1987, p. 18.
  17. ^ [27] ^ Lovell 1989, p. 15.
  18. ^ [28] ^ Hamill 1976, p. 51.
  19. ^ [29] ^ Garst 1947, p. 35.
  20. ^ [30] ^ Blau 1977, pp. 10–11.
  21. ^ 1989 ، p. 11.
  22. ^ كيربي 1990 ، ص. 18-19. Note: Although a good student, Amelia cut short her time at Ogontz when she became a nursing assistant in Canada.
  23. ^ بوبلول ، بريت. "The city Amelia loved." تورونتو ستار ، 29 حزيران ، 2008. استرجاع : 30 يونيو 2008.
  24. ^ أ ب ت ث ج لوفيل 1989 ، p. 27.
  25. ^ أ ب ت إيرهارت 1932 ، p. 21.
  26. ^ أ ب ت باكوس 1982 ، ص. 49-50.
  27. ^ ريتش 1989 ، ص. 31-32.
  28. ^ إيرهارت 1937 ، p. 2.
  29. ^ إيرهارت 1937 ، p. 3.
  30. ^ التايمز 1989 ، p. 7.
  31. ^ إيرهارت 1937 ، p. 4.
  32. ^ "Lady Lindy, Amelia Earhart's Life History." aviationhistory.org استرجاع : 12 أكتوبر 2009.
  33. ^ مارشال 2007 ، p. 21.
  34. ^ بلو 1977 ، ص. 15-16.
  35. ^ أ ب لونغ 1999 ، p. 36.
  36. ^ "Lady Lindy, Amelia Earhart's Life History." aviationhistory.org
  37. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 40.
  38. ^ لوفيل 1989 ، p. 37.
  39. ^ هاميل 1976 ، p. 67. Quote: "Amelia was reduced to being a judge of a model-airplane contest."
  40. ^ غيليسبي 2006. Note: A modern observer, Ric Gillespie, states: "Earhart’s piloting skills were average at best."
  41. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 34.
  42. ^ لوفيل 1989 ، ص. 40-42.
  43. ^ لونغ 1999 ، p. 46.
  44. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 33.
  45. ^ "Amelia Earhart Biographical Sketch", George Palmer Putnam Collection of Amelia Earhart Papers, Purdue University.
  46. ^ شيسون ، وستيفاني. "Squantum has a hold on its residents." The Patriot Ledger newspaper, Quincy, Massachusetts, July 12, 2007.
  47. ^ 1989 ، p. 43.
  48. ^ لونغ 1999 ، p. 38.
  49. ^ راندولف 1987 ، p. 41.
  50. ^ بريان 1979 ، p. 132.
  51. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 54.
  52. ^ ساوثمبتون : وزقزقة مصورة في الماضي. صحف جنوب المحدودة ، 1980.
  53. ^ 1927 أفرو الطيور
  54. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 55.
  55. ^ 1997 ، p. 44. ملاحظة : بوتنام نفسه قد يكون مصطلح "سيدة ليندي".
  56. ^ أ ب 1989 ، p. 177.
  57. ^ أ ب 1988 ، p. 76.
  58. ^ لوفيل 1989 ، p. 135.
  59. ^ أميليا إيرهارت زي طقم
  60. ^ البحث عن أميليا إيرهارت
  61. ^ أميليا إيرهارت المتحف : السيرة الذاتية
  62. ^ أ ب 1997 ، p. 45.
  63. ^ بوسطن ومين السكة الحديد مجلة الموظفين ، المجلد 8 ، العدد 10 ، يوليو / تموز 1933 ، نسخة جامعة بوردو في المجموعات الخاصة
  64. ^ 1989 ، p. 73.
  65. ^ مندييتا ، Carlene. أميليا إيرهارت في رحلة عبر أمريكا : إعادة اكتشاف أسطورة أميليا إيرهارت في رحلة عبر أمريكا : إعادة اكتشاف لصندوق الأيقونات : 21 مايو 2007.
  66. ^ 1989 ، p. 85.
  67. ^ 1989 ، p. 47.
  68. ^ فان بلت 2008 ، ص. 20-21.
  69. ^ الذرة 1983 ، p. 75.
  70. ^ 1985 ، p. 31.
  71. ^ لوفيل 1989 ، ص. 130 ، 138.
  72. ^ 1988 ، p. 81. أقتبس : "أميليا في نهاية المطاف قال نعم -- أو بالأحرى أهز رأسي بالإيجاب -- سباق الجائزة الكبرى لاقتراح السادسة من الزواج.
  73. ^ لوفيل 1989 ، ص. 165-166. أقتبس : "لقد كان وضعنا حروفا... زلة أو اثنين في هجاء تصحيحها بدقة متناهية". هذه المذكرة في وقت لاحق على الآلة الكاتبة لديها من القرون الوسطى كلمة مكتوبة بشكل غير صحيح. والمذكرة الأصلية لديها بعض الفروق الطفيفة في الرأس ، واستعمال الفواصل والتحية بل هو إملائه.
  74. ^ Wireles فلاش الخبر : تم اكتشافها حديثا أميليا إيرهارت الرسالة تبين صاحبة البرية الجانبية
  75. ^ بوردو الخبر : العامة للحصول على أول اطلالة له على أميليا إيرهارت الحياة الخاصة
  76. ^ 1988 ، p. 82.
  77. ^ سانت الجمعية التاريخية لوسي ، وشركة : دوروثي بيني بوتنام ابتون Blanding بالمر 1888-1982
  78. ^ سانت الجمعية التاريخية لوسي ، وشركة : ادوين بيني 1866-1934
  79. ^ لوفيل 1989 ، ص. 154 ، 174.
  80. ^ 1990 ، p. 64. ملاحظة : يفضل اميليا الطقس أكثر اعتدالا من الساحل الغربي للطيران ومقرها سنوات عملها في وقت لاحق 'العملية من ولاية كاليفورنيا بدلا من الساحل الشرقي.
  81. ^ 1997 ، p. 263. ملاحظة : Balchen كان لها دور فعال في الأطلسي وغيرها من القطب الشمالي قياسية الرحلات الجوية خلال تلك الفترة.
  82. ^ الفضاء والطيران مقالة : 2 مارس 2008.
  83. ^ غودارد ، سيث. "حياة بطل الشخصي الأسبوع أميليا إيرهارت ، السيدة الأولى في السماء". www.life.com 19 مايو ، 1997. استرجاع : 29 مارس 2008.
  84. ^ أميليا إيرهارت المركز ، ديري سيتي مجلس التراث ومتحف الخدمة
  85. ^ 1997 ، p. 47. ملاحظة : فرانكلين روزفلت لم يكن لصالح زوجته ان يصبح طيارا. إليانور روزفلت في وقت لاحق من شأنه أن تحتل مكانة بارزة في قضية أخرى ذات الصلة بالطيران عندما أخذت رحلة الشهيرة مع شاب أسود الطيار الذي ساعد على إنشاء وثائق تفويض "توسكيجي المساعدون".
  86. ^ 1987 ، p. 49.
  87. ^ أ ب غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 132.
  88. ^ لوفيل 1989 ، p. 218.
  89. ^ 1985 ، p. 35.
  90. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 145.
  91. ^ إيرهارت 1937 ، p. 37.
  92. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 145. ملاحظة : وظيفتها في بوردو كان حددها إدوارد جيم إليوت ، ورئيس جامعة بوردو.
  93. ^ لونغ 1999 ، p. 65.
  94. ^ بوست ، وايلي وGatty ، هارولد. في جميع أنحاء العالم في ثمانية أيام. نيويورك : راند ماكنالي أند كومباني ، 1931 ، الفصل الثالث ، "القيادة من المقعد الخلفي" ، الصفحتان 45-56.
  95. ^ 1936 ، p. 177.
  96. ^ 1936 ، p. 189. ملاحظة : نونان أيضا أبحر كليبر الصين في أول رحلة لها في مانيلا ، حيث ستغادر ألاميدا تحت قيادة الكابتن إد آلات طرب ، في 22 نوفمبر ، 1936.
  97. ^ أ ب 1989 ، p. 245.
  98. ^ 1987 ، p. 48.
  99. ^ "وعدم الدقة في اتجاه إيجاد محامل يمكن جدا بالتأكيد المبوبة : آثار الشفق ، وإشارات خافتة ، انشقاقات واسعة من الدنيا والمعايرة غير دقيقة".نونان ، فريد. مذكرة إلى مدير العمليات في المحيط الهادئ شعبة ، وبان اميركان ايرلاينز ، 29 أبريل 1935.
  100. ^ أ ب ت ث Hoversten 2007 ، ص. 22-23. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Hoversten" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  101. ^ جاكوبسون ، راندال S. ، Ph.D. "الرحلة الختامية. الجزء 3 : في جزيرة هاولاند ". tighar.org ، 2009. استرجاع : 2 / ، 2009.
  102. ^ "إيرهارت الملاحة أسئلة وأجوبة". tighar.org. تمت المراجعة 8 يوليو 2007. 2009
  103. ^ راديو التقوية الجامعة الاميركية عام 1945 ، p. 453. أقتبس : "الموجات ما بين 2،504 إلى 3،497.5 كيه سي أحيلت إلى" المرفأ الساحلية ، والحكومة ، والطيران ، والثابتة والمتنوعة. "
  104. ^ لونغ 1999 ، p. 20.
  105. ^ ايفريت ، ومايكل. "كهرباء معدات الاتصالات اللاسلكية المثبتة على المجلس Lockeed اليكترا NR16020". tighar.org ، 2009. استرجاع : 2 / ، 2009.
  106. ^ راديو التقوية الجامعة الاميركية عام 1945 ، صص. 196-199. ملاحظة : إن ارتفاع الهوائي هو المهم ، وأفقيا الاستقطاب هوائي تعمل على جزء صغير من طول موجته فوق الأرض ستكون أقل كفاءة من تلك التي تعمل في نفس الهوائي ارتفاع التجوال.
  107. ^ سافورد وآخرون ، 2003 ، p. 145. ملاحظة : سافورد المنازعات في "الشمس" خط النظرية ، ويقترح أن نونان طلب إيرهارت أن يطير 157-337 مغناطيسية أو أن يطير بزاوية قائمة على المسار الأصلي في الشمال والجنوب الدورات.
  108. ^ Brandenberg ، بوب. "احتمالات بيتي السمع اميليا على متناسق غاردنر الغروب : 0538Z الشروق : 1747Z" tighar.org ، 2007. استرجاع : 2 / ، 2009. ملاحظة : ان فتى في شمال شرق الولايات المتحدة تدعي أنها قد سمعت بعد خسارة الإرسال من إيرهارت نونان ولكن التحليل الحديثة أظهرت كان هناك احتمال منخفض للغاية من أي إشارة من أميليا إيرهارت التي وردت في الولايات المتحدة على متناسق للتردد إنها يمكن أن تحيل عليها.
  109. ^ غيليسبي 2006 ، p. 115.
  110. ^ 1995 ، p. 18.
  111. ^ 2006 ، p. الرسم التخطيطي 190. ملاحظة : وتتمثل العناصر الأساسية كلها محمولة منخفضة ، بما في ذلك المولدات الكهربائية ، والبطاريات ، وdynamotor الارسال.
  112. ^ غيليسبي 2006 ، p. 140. ملاحظة : من أجل تشغيل الراديو ولأي مدة من الزمن ، من شأنه أن الطائرة كان عليها أن تكون أكثر أو أقل من يقف منتصبا على انزال عجلاتها مع تشغيل المحرك الايمن من أجل توجيه الاتهام الى 50 واط الارسال والبطارية ، مما سيكون له استهلكت ستة غالونا من الوقود في الساعة.
  113. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 241. ملاحظة : إن أول يومين اتسمت الشائعات والمعلومات الخاطئة فيما يتعلق بقدرات البث الإذاعي لوكهيد اليكترا L10 التي تم حلها نهائيا من قبل شركة الطيران.
  114. ^ غيليسبي 2006 ، p. 146.
  115. ^ أ ب غولدشتاين وديلون 1997 p. 251.
  116. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 248.
  117. ^ مذكرة من كبار الطيار ، يو اس اس ولاية كولورادو ، وإلى رئيس مكتب للملاحة الجوية ، "الطائرات البحث إيرهارت من الطائرة" ، "العثور على أميليا" دي في دي ، انابوليس بولاية ماريلاند البحرية معهد الصحافة ، 2006 ، دي في دي : المحتويات : تقارير : Lambrecht.pdf ، p. 3. قائدهم الكابتن Friedell لم علما "سكن الأخيرة" في ملخصه الرسمية.
  118. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 254.
  119. ^ سافورد وآخرون ، 2003 ، ص. 61-62 ، 67-68.
  120. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، ص. 254-255. ملاحظة : كان روزفلت نفسه للرد على اتهامات بأن البحث له ما يبرره.
  121. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، ص. 245-254.
  122. ^ الملك وآخرون ، 2001 ، ص. 32-33.
  123. ^ غولدشتاين وديلون 1997 ، p. 257.
  124. ^ طويل ، Elgen. "' الأعطال وغرقت 'نظرية". elgenlong.com ، 2006. استرجاع : 2 / ، 2009.
  125. ^ أ ب ت 1995 ، p. 20.
  126. ^ 1995 ، p. 58.
  127. ^ Strippel 1995 ، ص. 58 ، 60.
  128. ^ أميليا إيرهارت اختفاء لا يزال يطارد ابن زوجها ، 83. استرجاع : 19 يوليو 2007.
  129. ^ ريتش 1989 ، ص. 272-273.
  130. ^ "نهاية أميليا إيرهارت (2) : عدة نظريات." Avio أخبار (WAPA)] ، 16 يوليو 2007. استرجاع : 17 يوليو 2007.
  131. ^ جاكوبسون ، راندال S. ، دكتوراه "في الرحلة الأخيرة. 4 : إرجاع الطائرة إلى الأرض ". tighar.org ، 2009. استرجاع : 2 / ، 2009.
  132. ^ "عام إيرهارت الخرافات". tighar.org ، حقوق الطبع والنشر تاريخ 1998-2004 على الصفحة. استرجعت 12 أبريل 2008.
  133. ^ "وTIGHAR فرضية". tighar.org ، نوفمبر 2001. استرجعت 12 أبريل 2008.
  134. ^ بايل ، ريتشارد. "يوميات مفتاحا لأميليا إيرهارت الغموض". ا ف ب ، 1 نيسان ، 2007. استرجاع : 2 / ، 2009. ملاحظة : ووفقا للسجلات ، نونان كان 6 ft (1.8 m) وكان إيرهارت 5 ft 8 in (1.73 m) وارتدى حجم 6 الأحذية وفقا لشقيقتها.
  135. ^ كروكشانك ، جو. "والبحث عن طائرة ايرهارت مستمرا". كنز مقاطعة بالم الأخبار ، 4 نوفمبر 2006. استرجعت 12 أبريل 2008.
  136. ^ بايل ، ريتشارد. "بحث جديد يبدأ في إيرهارت الغموض". ا ف ب ، 12 يوليو 2007. استرجاع : 2 / ، 2009.
  137. ^ بايل ، ريتشارد. "مجموعة نهايات جزيرة البحث عن إيرهارت".ا ف ب ، 2 أغسطس 2007. استرجاع : 2 / ، 2009.
  138. ^ 1954 ، p. 160.
  139. ^ "النعي : فريد Goerner ، المذيع ، 69". نيويورك تايمز ، 16 أيلول ، 1994.
  140. ^ "المؤامرة الشريرة؟" مجلة تايم ، 16 أيلول ، 1966. استرجاع : 2 / ، 2009. Note: Goerner’s book was immediately challenged, but the Time Magazine article on it does include a quote from Admiral Chester W. Nimitz, who allegedly told Goerner in March 1965: "I want to tell you Earhart and her navigator did go down in the Marshalls and were picked up by the Japanese."
  141. ^ Goerner 1966, p. 304 Note: Goerner disclosed in his book that Nimitz refused permission to be quoted
  142. ^ Thomas E. Devine: What Really Happened to Amelia Earhart
  143. ^ "Amelia Earhart FAQ." tighar.org Retrieved: July 2, 2009.
  144. ^ "TIGHARS on Tinian." tighar.org, November 7, 2004Retrieved: July 2, 2009.
  145. ^ [188] ^ Goldstein and Dillon 1997, p. 282.
  146. ^ The Enduring Mystery of Amelia Earhart's Disappearance Maybe Finally Coming To an End The Atlantic Flyer, September 2007, p. 3.
  147. ^ Gillespie, Ric Amelia Earhart Survived by Colonel Rollin Reineck, USAF (ret.), 2003." tighar.org. Retrieved: July 2, 2009.
  148. ^ Gillespie, Ric. Is This Amelia Earhart? tighar.org ، ، 2009. Retrieved: 2 July 2009.
  149. ^ Hamill 1976, p. 49.
  150. ^ "The Yellow Brick Road Trip." theyellowbrickroadtrip.blogspot.com. Retrieved: July 2, 2009.
  151. ^ [196] ^ Sloate 1990, pp. 116–117.
  152. ^ [198] ^ Amelia Earhart's Flight Across America: Rediscovering a Legend
  153. ^ [202] ^ In Search of Amelia Earhart/Now We Are Three
  154. ^ كلمات : أميليا إيرهارت
  155. ^ Hewitt, Bill The Sea Yields Its Lost Squadron People, Vol. 35, No. 21, June 03, 1991 Retrieved: August 3, 2009
  156. ^ [208] ^ Internet Movie Database
  157. ^ Fleming, Michael "Hilary Swank to play Amelia Earhart: Mira Nair to direct biopic from Ron Bass script. Variety, February 7, 2008 Retrieved: December 8, 2008.
  158. ^ [211] ^ Lubben and Barnett 2007, pp. 9, 146, 162.

ببليوگرافيا

  • Backus, Jean L. Letters from Amelia 1901-1937. Boston: Beacon Press, 1982. ISBN 0-8070-6703-2.
  • Blau, Melinda Whatever Happened to Amelia Earhart? Milwaukee, Wisconsin: Contemporary Perspectives Inc., 1977. ISBN 0-8172-1057-1.
  • Briand, Paul. Daughter of the Sky. New York: Duell, Sloan, Pearce, 1960. No ISBN.
  • Brink, Randall. Lost Star: The Search for Amelia Earhart. New York: W.W. Norton & Company, 1994. ISBN 0-7710-3036-3.
  • Burke, John. Winged Legend: The Story of Amelia Earhart. New York: Ballantine Books, 1971. ISBN 0-7172-1950-X.
  • Butler, Susan. East to the Dawn: The Life of Amelia Earhart. Reading, MA: Addison-Wesley, 1997. ISBN 0-306-80887-0.
  • Bryan, C.D.B. The National Air and Space Museum. New York: Harry N. Abrams, Inc., 1979. ISBN 0-7172-1950-X.
  • Campbell, Mike with Thomas E. Devine With Our Own Eyes: Eyewitnesses to the Final Days of Amelia Earhart. Lancaster, Ohio: Lucky Press, LLC, 2002. ISBN 0-9706377-6-4.
  • Cochran, Jacqueline and Maryann Bucknum Brinkley. Jackie Cochran: The Autobiography of the Greatest Woman Pilot in Aviation History. Toronto: Bantam Books, 1987. ISBN 0-7172-1950-X.
  • Cochran, Jacqueline. Stars at Noon. Boston: Little, Brown and Company, 1954.
  • Corn, Joseph J. The Winged Gospel. New York: Oxford University Press, 1983 ISBN 0-19-503356-6.
  • Crouch, Thomas D. Searching for Amelia Earhart Invention & Technology Volume 23, Issue 1, Summer 2007.
  • Devine, Thomas E. Eyewitness: The Amelia Earhart Incident. Frederick, CO: Renaissance House, 1987. ISBN 0-89608-710-7.
  • Earhart, Amelia. Last Flight. New York: Harcourt, Brace and Company (first edition: Putnam), 1937.
  • Garst, Shannon Amelia Earhart: Heroine of the Skies. New York: Julian Messner, Inc., 1947. No ISBN.
  • Gillespie, Ric. Finding Amelia: The True Story of the Earhart Disappearance. Annapolis, MD: Naval Institute Press, 2006. ISBN 1-59114-319-5.
  • Glines, C.V. "'Lady Lindy': The Remarkable Life of Amelia Earhart." Aviation History July 1997.
  • Goerner, Fred. The Search for Amelia Earhart. New York: Doubleday, 1966. ISBN 0-89608-710-7.
  • Goldstein, Donald M. and Katherine V. Dillon. Amelia: The Centennial Biography of an Aviation Pioneer. Washington, DC: Brassey's, 1997. ISBN 1-57488-134-5.
  • Grooch, William Stephen. Skyway to Asia. New York: Longmans, Green and Co., 1936. No ISBN.
  • Hamill, Pete "Leather and Pearls: The Cult of Amelia Earhart." MS Magazine September 1976.
  • MS Magazine September 1976. An American Obsession". Air & Space Smithsonian Vol. 22, No. 2, June/July 2007.
  • Kerby, Mona Amelia Earhart: Courage in the Sky (Women of our Time series). New York: Puffin Books, 1990. ISBN 0-7172-1950-X.
  • King, Thomas F. et al. Amelia Earhart's Shoes. Walnut Creek, CA: AltaMira Press, 2001. ISBN 0-7591-0130-2.
  • Lauber, Patricia. Lost Star: The Story of Amelia Earhart. New York: Scholastic, 1989. ISBN 0-590-41159-4.
  • Leder, Jane. Amelia Earhart (Great Mysteries: Opposing Viewpoints). San Diego: Greehaven Press, Inc., 1989. ISBN 0-89608-710-7.
  • Long, Elgen M. and Marie K. Amelia Earhart: The Mystery Solved. New York: Simon & Schuster, 1999. ISBN 0-684-86005-8.
  • Loomis, Vincent V. Amelia Earhart, the Final Story. New York: Random House, 1985. ISBN 0-394-53191-4.
  • Lovell, Mary S. The Sound of Wings. New York: St. Martin's Press, 1989. ISBN 0-312-03431-8.
  • Lubben, Kristen and Erin Barnett. Amelia Earhart: Image and Icon. New York: International Center of Photography, 2007. ISBN 978-3-86521-407-2.
  • Marshall, Patti. "Neta Snook". Aviation History Vol. 17, No. 3. January 2007, pp. 21–22.
  • Morey, Eileen. The Importance of Amelia Earhart. San Diego: Lucent Books, 1995. ISBN 1-56006-065-4.
  • Morrissey, Muriel Earhart. Amelia Earhart. Santa Barbara, California: Bellerophon Books, 1992. ISBN 0-7172-1950-X.
  • Morrissey, Muriel Earhart. Courage is the Price: The Biography of Amelia Earhart. Wichita, Kansas: McCormick-Armstrong Publishing Division, 1963. ISBN 1-141-40879-1.
  • Oakes, Claudia M. United States Women in Aviation 1930-1939. Washington, DC: Smithsonian Institution Press, 1985. ISBN 0-7172-1950-X.
  • O'Leary, Michael. "The Earhart Discovery: Fact or Fiction?" Air Classics Vol 28, No. 8, August 1992.
  • Pearce, Carol Ann. Amelia Earhart. New York: Facts on File, 1988 ISBN 0-520-23439-1
  • Pellegrino, Anne Holtgren World Flight: The Amelia Trail. Ames, Iowa: The Iowa State University Press, 1971. ISBN 0-8138-1760-9.
  • The Radio Amateur's Handbook West Hartford, Connecticut: American Radio Relay League, 1945. No ISBN.
  • Randolph, Blythe. Amelia Earhart. New York: Franklin Watts, 1987. ISBN 0-471-54806-5
  • Rich, Doris L. Amelia Earhart: A Biography. Washington, DC: Smithsonian Institution Press, 1989. ISBN 1-56098-725-1.
  • Safford, Laurance F. with Cameron A. Warren and Robert R. Payne. Earhart's Flight into Yesterday: The Facts Without the Fiction, McLean, Virginia: Paladwr Press, 2003. ISBN 1-888962-20-8.
  • Sloate, Susan. Amelia Earhart: Challenging the Skies. New York: Fawcett Books, 1990. ISBN 0-449-90396-6
  • Strippel, Richard G. Amelia Earhart: The Myth and the Reality. New York: Exposition Press, 1972. ISBN 0-682-47447-9.
  • Strippel, Richard G. "Researching Amelia: A Detailed Summary for the Serious Researcher into the Disappearance of Amelia Earhart." Air Classics Vol. 31, No. 11, November 1995.
  • Thames, Richard. Amelia Earhart. New York: Franklin Watts, 1989. ISBN 0-520-23439-1
  • Van Pelt, Lori. "Amelia's Autogiro Adventures." Aviation History March 2008.
  • Ware, Susan Still Missing: Amelia Earhart and the Search for Modern Feminism New York: W.W. Norton & Company, 1993. ISBN 0-393-03551-4.
  • Wright, Monte Duane. Most Probable Position, A History of Aerial Navigation to 1941. Lawrence, Kansas: University Press of Kansas, 1972. . ISBN 0-7006-0092-2.

مصادر إضافية

  • Barker, Ralph. Great Mysteries of the Air. London: Pan Books, 1966. ISBN 0-7172-1950-X.
  • Cady, Barbara. They Changed the World: 200 Icons Who Have Made a Difference. New York: Black Dog & Leventhal Publishers, 2003. ISBN 1-57912-328-7.
  • Chapman, Sally Putnam, with Stephanie Mansfield. Whistled Like a Bird: The Untold Story of Dorothy Putnam, George Putnam and Amelia Earhart . New York: Warner Books, 1997. ISBN 0-520-23439-1
  • Haynsworth, Leslie and David Toomey. Amelia Earhart's Daughters: The Wild and Glorious Story of American Women Aviators from World War II to the Dawn of the Space Age. New York: Harper Collins Publishers Inc., 1998. ISBN 0-380-72984-9.
  • Landsberg. Alan. In Search of Missing Persons. New York: Bantam Books, 1978. ISBN 0-7172-1950-X.
  • Moolman, Valerie. Women Aloft (The Epic of Flight series). Alexandria, Virginia: Time-Life Books, 1981. ISBN 0-8094-3287-0.
  • Purdue University Libraries, "George Palmer Putnam Collection of Amelia Earhart Papers"
  • Thurman, Judith. "Missing Woman: Amelia Earhart’s flight." The New Yorker magazine, September 14, 2009. Retrieved: September 18, 2009.
  • Turner, Mary. The Women's Century: A Celebration of Changing Roles 1900-2000. Kew, Richmond, Surrey, UK: The National Archives, 2003. ISBN 1-903365-51-1.

روابط خارجية