آمال المثلوثي

آمال المثلوثي
Emel Mathlouthi Cosmopolite 2017 (210637).jpg
آمال المثلوثي عام 2017
معلومات عن الخلفية
ويُعرف أيضاً بإسمآمال
وُلـِد11 يناير 1982
تونس العاصمة، تونس
الأصنافالموسيقى العالمية، الطليعية، الإلكترونية، التجريبية، السينمائية
المهنكاتبة أغاني  • منتجة موسيقية
الآلاتالجيتار
سنوات النشاط2010–الحاضر
العناوينPartisan Records, Little Human Records
الموقع الإلكترونيemelmathlouthi.com


آمال المثلوثي (و. 1982)، هي فنانة تونسية مطربة وكاتبة أغاني وعازفة گيتار، مقيمة في باريس، عُرفت بخطواتها الواثقة والذكيّة. أصدرت أول ألبوماتها «حلمة» ولاقى رواجاً كبيراً وجالت العواصم الأوروبية والعربية وأقامت عشرات الحفلات الناجحة. فتمكّنت في وقت وجيز من نحت اسمها في الصفوف الأولى.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

بدأت آمال المثلوثي الغناء والتمثيل في الثامنة من عمرها في إحدى ضواحي مسقط رأسها تونس. كتبت أغنيتها الأولى عندما كانت في العاشرة. اكتشفت قدراتها الصوتية القوية عندما كانت في الخامسة عشرة، بتشجيع من عائلتها وبإلهام من مغني البوب العظماء في التسعينيات. وجدت ملاذًا قويًا في موسيقى الهيڤي ميتال بعد ذلك بقليل والموسيقى القوطية وشكلت أول فرقة ميتال لها في إحدى الجامعات في تونس عندما كانت في التاسعة عشرة. وبعد سنوات قليلة تأثرت بشدة بصوت وأفكار جوان بايز.[1] عام 2008 قررت آمال الانتقال للعاصمة الفرنسية باريس عندما حظرت الحكومة التونسية أغانيها من الإذاعة والتلفزيون.[2] على الرغم من حظرها من موجات الأثير التونسية، فقد تم تداول أجزاء من عروضها الحية في فرنسا على الإنترنت في تونس. بعد وفاة محمد البوعزيزي أهدت له نسخة عربية من أغنية جوان بايز "Here's To You".[3]


مسيرتها الفنية

آمال في حفل غنائي عام 2012.

تغنّي آمال في عدد من اللغات إلى جانب اللغة العربية، كالفرنسية والإنكليزية، و بالكردية والتركية. أما المجموعة الموسيقية التي ترافق المثلوثي فمتنوّعة أيضاً، إذ تجمع بين حضارات مختلفة، كالفرنسية والتونسية واليابانية، وتميل إلى نوعية غنائية بعينها منذ البداية، إذ تشدها ألحان مارسيل خليفة والشيخ إمام وكلمات أحمد فؤاد نجم وغيرهم...».

أحيت آمال حفلة في قصر العلوم في مدينة المنستير، احتفالاً بالسنة الدولية للشباب التي أقرتها الجمعية العمومية للأم المتحدة. وشهدت الحفلة حضوراً جماهيريّا كبيراً فاجأ الجميع نظراً إلى نوعيّة الأغاني التي تقدمها مثلوثي، إذ اختارت أن تغنّي للحرية والعدالة الإنسانية ولكل قضايا الإنسان عموماً.

في 2 أغسطس 2023، أعلنت المغنية التونسية آمال المثلوثي أن الحفل الغنائي الذي كان مقرراً لها ضمن مهرجان الحمامات في تونس ألغي بعد اتهامها "بالتطبيع" مع إسرائيل إثر غنائها في الضفة الغربية المحتلة. غنت المثلوثي- التي تحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيتها التونسية- في رام الله وبيت لحم والقدس الشرقية المحتلة في يوليو، لكنها لم تقم حفلة في إسرائيل.

وقالت المثلوثي عبر صفحتها على انستجرام "إلى جمهوري العزيز في تونس، يؤسفني جدًا أن أعلن إلغاء حفلتنا الموسيقية التي طال انتظارها في الحمامات بدون سبب رسمي". وأضافت "نعتقد أن جولتنا الأخيرة في فلسطين الجميلة أثارت جدلاً غير مبرر اتهمني بالتطبيع".

اشتُهرت المثلوثي أثناء الثورة التونسية 2011 بأغنيتها "كلمتي حرة" التي قدمتها في حفل جائزة نوبل للسلام لعام 2015 التي مُنحت لرباعية الحوار الوطني التونسي.

وكان من المقرر أن تغني الأسبوع المقبل في مهرجان الحمامات الدولي. لكن تم إبلاغ من اشتروا تذاكر حفلتها بأنها ألغيت.

وصلت المثلوثي إلى الضفة الغربية للمشاركة في أنشطة غنائية تحت عنوان "ليالي الطرب في قدس العرب" بدعوة من معهد ادوارد سعيد للموسيقى. وقالت المثلوثي لفرانس برس إنها تعرضت "لحملة تضليل كبيرة". وأكدت أن "هذه العروض نظمها فلسطينيون لجمهور فلسطيني في القدس]] ورام الله وبيت لحم، وهي لا تتعارض مع المبادئ التوجيهية" لحركة مقاطعة إسرائيل". وقالت إنها لم تبلغ شخصيًا بإلغاء حفلها في تونس وإن المنظمين لم يقدموا سببًا لذلك.[4]

وقال سهيل خوري، المدير العام لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى لوكالة فرانس برس إنها "تستحق الثناء وليس الإدانة على ما فعلته. إنها مغنية رائعة والفلسطينيون يحبونها، كانت رائعة، وربما كانت من أفضل العروض التي شهدتها فلسطين على الإطلاق".

من جانبها قالت حركة المقاطعة "إن حركة المقاطعة BDS في كفاحها لإنهاء التواطؤ مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي تميز بين الفنانين الذين يرفهون عن الظالمين والفصل العنصري ... والفنانين الذين يقفون مع المظلومين، مع الحرية والعدالة الفلسطينية والمساواة من ناحية أخرى. الفنانون العرب الذين يحترمون توجيهات حركة المقاطعة ذات الصلة ويؤدون خلال الاحتفالات الفلسطينية تضامناً مع الحقوق الفلسطينية يساهمون في مقاومتنا الثقافية وبالتالي في نضالنا التحريري".

وقالت المثلوثي في بيانها "إن مجمل عملي ووقتي الطويل مع الشعب الفلسطيني لا يرقى إليه الشك. عاشت فلسطين وشعبها الجميل. لقد تأثرت بشدة بدفئهم وكرمهم ومرونتهم المذهلة. كان هذا أجمل أسبوع في حياتي".

يدور جدل حول الزيارات التي تقوم بها وفود عربية الى الاراضي الفلسطينية في سياق ثقافي أورياضي وإن كانت زيارات تطبيعية أم لا لأنها تتم من خلال معابر تسيطر عليها اسرائيل التي تحتل الأراضي الفلسطينية وتسيطر على كل معابرها. غير أن المستوى السياسي الفلسطيني الرسمي يشجع على هذه الزيارات ويدعو اليها.

أسلوبها الفني

أسلوب المثلوثي الفريد هو مزيج من أصوات شمال أفريقيا والإنتاج الإلكتروني الحديث.


الموضة

تتعاون المثلوثي بشكل متكرر مع كبار المصممين والناشئين لملابسها، بما في ذلك مانيش أرورا، جان-پول گوتييه وأحمد تالفت، ولكن في أغلب الأحيان مع المصمم التونسي عز الدين عليا.

أغانيها

الألبومات
  • 2012 كلمة حرة[5]
  • 2017 إنسان
  • 2018 إنسانيتي (ألبوم ريمكس)
  • 2019 Everywhere We Looked Was Burning
  • 2020 يوميات تونسية
كفنانة مشاركة

المصادر

  1. ^ "1e édition du Prix RMC Moyen-Orient Musique" (in French). RFI Musique. 16 June 2006. Archived from the original on 29 July 2013. Retrieved 30 July 2012.{{cite web}}: CS1 maint: unfit URL (link) CS1 maint: unrecognized language (link)
  2. ^ Westall, Sylvia (4 July 2012). "Voice of Tunisian spring calls for justice, equality". Reuters. Retrieved 30 July 2012.
  3. ^ "A Song for Bouazizi by Emel Mathlouthi". France 24 (in Arabic). 18 January 2011. Retrieved 30 July 2012.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  4. ^ "بعد اتهامها "بالتطبيع" مع إسرائيل إلغاء حفل آمال المثلوثي في مهرجان الحمامات في تونس". يورونيوز. 2023-08-02. Retrieved 2023-08-03.
  5. ^ Neil Spencer, "Emel Mathlouthi: Kelmti Horra – review", The Observer, 19 February 2012.

وصلات خارجية