بيت صفافا

بيت صفافا
قرية
مدخل بيت صفافا
مدخل بيت صفافا
خطأ لوا في وحدة:Location_map على السطر 525: Unable to find the specified location map definition: "Module:Location map/data/فلسطين" does not exist.
الإحداثيات: 31°44′37.96″N 35°12′20.19″E / 31.7438778°N 35.2056083°E / 31.7438778; 35.2056083Coordinates: 31°44′37.96″N 35°12′20.19″E / 31.7438778°N 35.2056083°E / 31.7438778; 35.2056083
السلطة الوطنيةFlag of Palestine.svg الفلسطينية
محافظةالقدس
المنسوب
750 m (2٬460 ft)
التعداد
 (2008)
 • Urban
18٫000 نسمة
منطقة التوقيتUTC+2 (التوقيت المحلي الشتوي)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)UTC+3 (التوقيت المحلي الصيفي)
مفتاح الهاتف+970
الموقع الإلكترونيhttp://www.bet-safafa.com

بيت صفافا، هي قرية فلسطينية تقع على مسافة 6 كم جنوب شرق القدس وشمال بيت لحم، يمتلك العرب من أراضيها 2,814 دونم واستملك الإسرائيليون 391 دونم. سبب تسميتها غير معروف إلا أنه يقال إن اسمها تحريف لكلمة صفيفا السريانية وتعني بيت العطشان. كانت تتبع مدينة بيت لحم والان تتبع محافظة القدس.[1][2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

الموقع

تقع قرية بيت صفافا في الضاحية الجنوبية الغربية من مدينة القدس على ربوة تطل على هذه المدينة الغالية حلقة الوصل بينها وبين مدينة بيت لحم مهد المسيح عليه السلام تبعد القرية عن القدس حوالي 4 كيلو مترات يحدها من الشمال ميكور حاييم والبقعة ويحدها من الجنوب بيت لحم ويحدها من الغرب شرفات والمالحة ومن الشرق دير مارالياس وصورباهر.

المناخ

يمتاز مناخها بانه مناخ جبلي بارد شتاءً 0-12 معتدل صيفاً 20-30 ويبلغ ارتفاعها 750 م عن سطح البحر وأعلى منطقة في بيت صفافا هي شرفات يبلغ ارتفاعها 825 م عن سطح البحر.

التاريخ

العهد العثماني

في العام 1596 ظهرت بيت صفافا في سجلات الضريبة العثمانية في أنها تقع ناحية لواء القدس. كان تعداد بيوت أهلها المسلمين 41 بيتا دفعوا الضريبة عن ناتج القمح والشعير والزيتون والعنب والأشجار المثمرة والماعز وخلايا النحل.[3]

الاحتلال الإسرائيلي

الطريق المقترح شقه للمستوطنات الإسرائيلية وسط بيت صفافا، فبراير 2013.

في حرب 1948 تعاون أهل البلدة مع الجيش المصري واستطاعوا عقد هدنة واستعادة بلدهم ولكن قضي عدد كبير من أهلها نحبه في هذه الحرب، وهم مدفونين في مقبرة البلدة. إلا أن نصف البلدة كان في أراضي الضفة الغربية من الأردن، والنصف الآخر وقع في ما كان يسمى بالمنطقة الحرام إنگليزية: No man's land، ولكن بعيد حرب 1967 أزيل الحاجز بين قسمي القرية لتعود القرية وحدة واحدة كما كانت.[4]

كانت قرية بيت صفافا القرية الوحيدة من 40 قرية محيطة بالقدس، التي رحبت بالاحتلال الإسرائيلي في 1967، ثم انشاء مستعمرات على التلال المحيطة بها.

القرن 21

في فبراير 2013، اقترح شق طريق وسط قرية بيت صفافا، لاختصار الوصول للطريق السريع خارج القرية. الطريق المقترح مكون من 6 حارات سريعة (في بعض الأماكن سيتضمن 10 حارات) ماراً بوسط القرية. عند اكتماله، سيتمكن المسافرون من السفر من الضفة الغربية إلى وسط القدس أو تل أبيب، بدون توقف. على الجانب الآخر ستسبب أعمال الانشاءات في تشريد 9 آلاف أسرة، قطع أشجار الزيتون، هدم الكهوف والمدرجات الجبلية في سفوح بيت لحم.[5]

المعالم الرئيسية

المساجد

المسجد الشرقي

وهو أول مسجد أقامه الاجداد على أرض ٍ وقفية تعرف بإسم أرض الشيخ محمود وهو من الاولياء الصالحين. كان أهل القرية يحترمونه ويقدمون له النذور ويخشون غضبه ويتجنبون الأعتداء على ممتلكاته.[6]

مسجد البطمة

يعتبر من أقدم المساجد في القرية. وهو مقام بجانب مقبرة البلدة الواقعة غربيها. وكانت توجد بجانب المسجد. بلاطة كبيرة لغسل الأموات وتكفينهم عليها. ويوجد تحت هذا المسجد بئر ماء ولا يزال ليومنا هذا وقدم تهدم هذا المسجد مع مرور الزمن حيث كان مقاما ً على أرض الشيخ محمود ويعود أصل تسميته أنه قبل إنشائه كانت شجرة بطم عظيمة جدا ً لم يكن في بلاد الشام أعظم منها. وكانت مضافة للقرية أيام الصيف ومنتزهاتها وكثيرا ًمن المجاورين ويروي الأجداد أنهم كانوا يسمعون ضرب العدة وأشراق النور فيها ليلا ً حتى أن غالب نساء القرية كانت تسرجها بالمصابيح. وبقيت هذه الشجرة إلى اوائل الحرب التي أشتعلت بين تركيا وروسيا 1860 فقلبت لوحدها . وفي مكانها أقيم هذا المسجد ومما هو جدير بالذكر أن جميع أهالي قرية بيت صفافا الطيبين أعادوا بنائه على نفقتهم الخاصة من جديد وكما كان سابقا وزادوا على مساحته نظرا ً لزيادة عدد المصلين.

مسجد الشيخ محمود

من المساجد القديمة تنزل إليه بدرجات ، وكان يصلى فيه ويعتبر المسجد الرئيسي في سنوات الثلاثين.


المسجد الجديد

بعد إنتهاء حرب 1948. أنقسمت القرية إلى قسمين قسم أردني وقسم إسرائيلي ولم يبق إلا مسجد الشيخ محمود قرب البرج،مع تزايد السكان وتزايد عدد المصلين في القرية. أصبح مسجد الشيخ محمود لا يتسع للمصلين خاصة أيام الجمعة وصلاة العيدين.

مسجد الطنطور

تم بنائه سنة 1999. ويعود الفضل في بنائه للمرحوم موسى عليان أبو خالد وعلى نفقته الخاصة .يصلي فيه أهالي الطنطور. ولقد سهل كثيرا ً عليهم بدل أن يذهبوا إلى مسجد حمزة في وسط ألقرية وهو الآن تابع للأوقاف ألإسلامية . وقد عينوا له إماما ً.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المباني التاريخية

البرج

من الآثار القديمة والذي ما زال ماثلا للعيان حتى يومنا هذا. يقع في وسط القرية وعلى أعلى قمة في الهضبة. ويتكون من عدد من الطوابق . ويتواجد بئر عميق في الطابق الأول. ومن حوله تتناثر بعض الأعمدة الرخامية المكسرة . وكذلك يعلو الباب الرئيسي حجر نقش عليه بعض النقوش وهناك درج داخلي يوصل طبقات البرج المتعددة.

وللبرج نوافذ صغيرة تطل على جميع الجهات. ولقد اكتشف في البرج طريق مبلطة بالحجارة مسقوفة ( نفق مرتفع ) يسمح للفارس المرور فيه بسهولة يمتد من بئر الحمرة قرب دار الحاج سليم إبراهيم عليان غربا ً حتى البرج. وتقدر المسافة ب500 متر على الأقل.

ويعتقد أن سكان البرج قديما ً كانوا يستعملون النفق عند حصارهم من قبل الأعداء للوصول إلى بئر الحمرة وجلب المياه. واستنادا ً إلى الحفريات يرجع بناؤه إلى عهد الرومان . وبعد ذلك جاء الصلبيبون واضافوا عليه بعض الأبنية والأعمدة والقلاع والحصون . وجاء بعدهم الأيوبيون بقيادة صلاح الدين الأيوبي وأحضر معه بعد أنتصاره في حطين القبائل العربية وأسكنها في المناطق المحررة ثم جاء بعدهم المماليك الذين أوقفوا قرية بيت صفافا للمدرسة المنجكية في القدس الشريف.

وبعدهم جاء الأتراك العثمانيين وأحضروامعهم قبائل من بلاد الشام وسكنوا البرج ومن أسماء العائلات في ذلك الوقت ( عائلة الدمشقي ) وعائلة شمس الدين النوري . كان ذلك في عام 1632 ميلادي ومن الجدير بالذكر أن جميع سكان بيت صفافا سكنوا البرج أقصد السكان التي جذورهم موجودة الآن سكنوا قبل حوالي 400 سنة تقريبا ً.

معمل الثلج

تأسس هذا المعمل في عام 1936 بمشاركة مجموعة من أبناء القدس وبيت صفافا وهم التالية أسماؤهم. بدأ أنتاجه من الثلج بعد أنتهاء أضراب 1936. وكان يحتوي المعمل على ثلاث برك.

الطاحونة

تقع في الجهة الشرقية من القرية. وتم بنائها في سنوات الأربعين والذي بناها رجل من يافا يقال له أبو غندور أما أصحاب الطاحونة فهم مجموعة من الشركاء فهم بطشون وكركر وصليبا وزخريا.

وكانت تطحن القمح وتصديره إلى ضواحي القدس ولقد نسفها اليهود في عام 1948 وأحرقت الموتورات كما أتلفت كميات كبيرة من الجبوب والدقيق. وهي المطحنة الوحيدة التي تمون أهالي القدس والقرى المجاورة. وتقدر الخسارة بنحو 100 ألف جنيه بما في ذلك الحبوب والدقيق.

الدرداس

أسم يطلق على مكان في وسط البلدة القديمة وكان فيه حوض صخري وبداخله حجر كبير لدرس الزيتون بطريقة يدوية بدائية. وكان ملتقى وتجمع لكبار السن في القرية أيام الفراغ. وقد ظل موجودا ً حتى وقت ليس ببعيد حيث أزيل بسبب توسيع وتنظيم الشارع العام ويقع مقابل مسجد حمزة.

القاعة

عبارة عن سهل خصب مغروس بأشجار الزيتون القديمة وهو من أصل روماني وتوجد في طرفها الشرقي الجنوبي مغارة منحوتة نحتا ً في الصخور وهي ذات أتساع ويوجد فيها مقابر قديمة ويعتقد بإنها موصولة لمدينة القدس.

الخمارة

تقع في الجهة الجنوبية من القرية . كانت في السابق تزرع بشجر الكرمة وكانت من أرض البجاجلة حيث كانوا يصنعون الخمر والنبيذ في المكان نفسه ويوجد آثار موجودة تدل على ذلك لذا سميت بهذا الأسم أما اليوم فاصبحت أرض الخمارة (الطنطور اليوم) سكنا ً لأهالي قرية بيت صفافا.

بئر أبو خشبة

يقع في منتصف الطريق إلى الطنطور بالقرب من دار محمد داود حميد عند توسيع الشارع إنطمر هذا البئر ولم يعد موجودا ً.

الظهرة

مكان مرتفع يقع غرب القرية. يشرف من يقف عليه على جميع . ماحوله ويظهر جليا ً لذلك سميت الظهرة بهذا الاسم. ويعتقد أنها أخذت أسمها من كونها عالية من الظهر وهو أعلى جزء في البداية. ويوجد فيها مغاير قديمة . وأصبحت اليوم مفصولة عن القرية بسبب شق شارع جيلو – بات بعد مصادرة أراض القرية والتي تقدر بأكثر من 100 دونم . يوجد فيها مغارة آثرية يقال أنها إلى أسفل الوادي. واليوم أصبحت مكاناً للسكن لاهالي بيت صفافا.

حريقة النصارى

يروى على لسان الأجداد أن أحد الصالحين كان يقطن في قرية بيت صفافا اسمه الشيخ محمود. تنسب إليه معظم الأراضي الوقفية في القرية. ويعتقد بأنه قد غضب لتصرف النصارى المجاورين له لصناعتهم للخمر. حيث كانت رائحة النبيذ تؤذيه وتؤذي أهل القرية لذلك قام بتحطيم الكروم وحرقها في ذلك المكان الذي يقع إلى الشرق من قرية شرفات.

بئر قاديسمو

يقع بئر قاديسمو على بعد 500 متر من دير مار الياس. وقاديسمو : كلمة يونانية تعني الإستراحة. ويقول أنجيل يعقوب أن مريم العذراء وخطيبها القديس يوسف إستراحا قليلا ً عند هذا البئر عندما كانا في طريقهما إلى بيت لحم. وعليه أقيم في هذا المكان في أواسط القرن الخامس الميلادي. كنيسة لتحمي هذه الذكرى سميت كنيسة الاستراحة. والأرجح أن هذا البئر حفر على طريق القوافل بين مصر والشام منذ 3 آلالاف سنة. 1970 جرى سد باب هذا البئر بالاسمنت ليتسنى مد أنابيب الماء إلى مستوطنة جيلو الجديدة . ولا أحد يعرف أين ذهب فم البئر الخرزة . وجُرني الماء الذين كانا بجانب البئر . يسكب أصحاب القوافل فيها الماء المنشول من البئر لسقي جمالهم وماشيتهم .

الديموغرافيا

العدد السكاني لعام 1987 بلغ 6,218 نسمة وفي 2008 بلغ عدد سكان بيت صفافا 18.000 نسمه مع شرفات 20.000. وبلغت مساحة أراضي بيت صفافا 3,341 دونم.[2][7]

ومعروف عن أهل بيت صفافا انهم خليط من الفلاحين والبدو، وهم يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية. كما ويشكل العرب أغلب سكان البلده تقريباً، وأغلبهم من عائلة بدران والعمري وبطاش وعليان وسلمان وأبو دلو وتوجد عائلة أبو دلو أيضا في غزة وفي فلسطين وفي الأردن بكثرة، حيث يتركز أغلبهم في قرية صمد التي تشكل مع قرية بيت صفافا جناحي الطائر لهذه العائلة. حيث ان اصول جميع عائلات أبو دلو تعود إلى قرية صمد في اربد شمال الأردن

التعليم

هناك مشاكل مستمرة بين أهل البلدة والإسرائيليين وهذه أيضا هي أحوال القرى المجاورة، التي منها صور باهر والسواحرة، ففي بيت صفافا مثلا يوجد 5 مدارس في البلدة مدرستين ترعاهما إسرائيل وبلدية القدس الغربية [8] وتدرسان العبرية والعربية بالتساوي ويختلط فيها الطلاب عربا ويهود [9]. وثلاثة مدارس للسلطة الفلسطينية، والنية إنشاء المزيد من المدارس لأن أهل البلدة يريدون إبطال الدراسة المختلطة بين البنين والبنات وفصل المدارس [10]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التقاليد

الأعراس الصفافية

كان الزواج في القرية حدث كبير له أهمية عظمى يشترك فيه جميع الأهل في القرية وحتى بعض القرى المجاورة أحياناً وكان الفرح وليالي السهر والسمر تستمر مدة أسبوع كاملة، بالطبع النساء في مكان والرجال في مكان آخر.

الرياضة

تأسس نادي شباب بيت صفافا الرياضي عام 1969، وقد انحصر نشاطه في منطقة القدس وبيت لحم وبيت صاحور، إلى ان تم انتخاب هيئة إدارية لنادي شباب بيت صفافا في صيف 1974. كان لفريق النادي مكانة مرموقة بين الأندية القروية وبعض أندية المناطق في مدينة القدس . وقد أنتج هذا النادي لاعبين إثنين التحقا بفريق منتخب فلسطين وكان لهما دور مميز ومتفوق رفعا سمعة قرية بيت صفافا أخلاقا ًولعبا ًرفيع المستوى وهما موسى عثمان العاص وعارف نعمان عثمان.

معرض الصور

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ New architecture in Beit Safafa New York times
  2. ^ أ ب فلسطين في الذاكرة - قرى القدس - صفحة بيت صفافا 2/ 10/ 2010
  3. ^ Wolf-Dieter Hütteroth and Kamal Abdulfattah (1977). Historical Geography of Palestine, Transjordan and Southern Syria in the Late 16th Century. Erlanger Geographische Arbeiten, Sonderband 5. Erlangen, Germany: Vorstand der Fränkischen Geographischen Gesellschaft. p. 116.
  4. ^ فلسطين في الذاكرة - صورة لبيت صفافا عام 1946 يظهر فيها السور الفاصل 2 أكتوبر 2010
  5. ^ "An Arab haven dissected". إكومنيست. 2013-02-16. Retrieved 2013-03-03.
  6. ^ "تاريخ بيت صفافا". الموقع الرسمي لبيت صفافا. Retrieved 2013-03-01.
  7. ^ Foundation for Middle East Peace - Population in East Jerusalem, 2000
  8. ^ أخبار بيت صفافا - خبر عاجل - رفع دعوة قضائية ضد بلدية القدس بسبب ميزانيات المدارس 2/ 10/ 2010
  9. ^ The Jerusalem Foundation
  10. ^ أخبار فلسطينية - افتتاح الدراسة بالقدس الشرقية، واضراب في بيت صفافا 2/ 10/ 2010

°31 44' 37.96" شمالا 35° 12' 20.19" شرقا