روزالين كارتر

(تم التحويل من Rosalynn Carter)
روزالين كارتر
Rose Carter, official color photo, 1977-cropped.jpg
كارتر عام 1977.
السيدة الأولى في الولايات المتحدة
في المنصب
20 يناير 1977 – 20 يناير 1981
الرئيسجيمي كارتر
سبقهبتي فورد
خلـَفهنانسي ريگان
السيدة الأولى في جورجيا
في المنصب
12 يناير 1971 – 14 يناير 1975
الحاكمجيمي كارتر
سبقههاتي كوكس
خلـَفهماري بسبي
تفاصيل شخصية
وُلِد
إلينور روزالين سميث

18 أغسطس 1927 (العمر 96 سنة)
پلينز، جورجيا، الولايات المتحدة
الحزبالحزب الديمقراطي
الزوججيمي كارتر (ز. 1946)
الأنجال4، من بينهم جاك وآمي
التوقيع

إلينور روزالين كارتر (إنگليزية: Eleanor Rosalynn Carter، لقبها قبل الزواج سميث؛ و. 18 أغسطس 1927)، هي امرأة أمريكية، والسيدة الأولى في الولايات المتحدة من 1977 حتى 1981 كزوجة للرئيس جيمي كارتر.لعقود من الزمن، كانت مناصرة للعديد من القضايا، من ضمنها الصحة العلقلية. كانت كارتر ناشطةً سياسية خلال الأعوام التي قضتها في البيت الأبيض، تحضر اجتماعات مجلس الوزراء. كانت المستشار القرب إلى زوجها. خدمت كمبعوث خارج البلاد، بالتحديد في أمريكا اللاتينية. مثل زوجها، تعتبر روزالين كارتر شخصية أساسية في جمعية الموئل من أجل الإنسانية الخيرية. قالب:Rosalynn Carter sidebar

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

روزالين سميث في السابعة عشر من عمرها تقريباً.

ولدت إلينور روزالين كارتر في 18 أغسطس 1927 في پلينز، جورجيا. كانت الأكبر بين أربعة أبناء لكل من ولبرن إدگر سميث وهو مكانيكي سيارات وسائق حافلة ومزارع، و فرانسس ألثيا "ألي" مورى سميث/ وهي معلمة وخياطة وعاملة بريد. أشقاؤها وليم جرولد "جيري" سميث (1929-2003) وهو مهندس، و مورى لي سميث (1932-2003)، وهو مدرس وقس. شقيقتها، ليليان ألثيا (سميث) وول (ولدت في 1936)، سميت ليليان گوردي كارتر (عائلتا سميث وكارتر أصدقاء [1])، وهي سمسارة عقارات.سميت روزالين تيمناً بـ روزا وايز مورى، وهي جدتها من طرف أمها.[2]

كان عم سميث الأكبر و.س وايز أحد الأمريكيين البرازيليين المعروفين بـالكونفدراليين الذين هاجروا من الولايات المتحدة إلى البرازيل بعد الحرب الأهلية.[3]

عاشت عائلة سميث في فقر، ولكنها ادعت لاحقاً أنها وأخوتها لم يكونوا يعرفون ذلك، بما ان عائلتهم "لم تمتلك المال"، لم تمتلك "عائلة أخرى المال، على حد علمنا، كنا ميسوري الحال".[4] كانت الكنائس والمدارس في قلب مجتمعها العائلي. وكان سكان پلينز يعرفون بعضهم البعض.[5] كانت سميث تلعب مع الصبية خلال طفولتها المبكرة حيث لم يكن هناك فتيات من عمرها في شارعها. كانت ترسم المباني وكانت مهتمة بالطائرات، وهذا ما قادها لتظن أنها ستصبح مهندسة معمارية.[6]

توفي والد روزالين بمرض ابيضاض الدم حين كانت في الثالثة عشر من عمرها عام 1940. وصفت فقدانها لوالدها بأنه خاتمة طفولتها.[7] بعد ذلك، ساعدت والدتها بتربية أخوتها الصغار، وساعدتها بأعمال الخياطة من أجل تأمين احتياجات العائلة المالية.[8] تعطي روزالين الفضل لأمها لأنها ملهمتها في حصولها على استقلاليتها وقالت أنها تعلمت من أمها أنه "يمكنك أن تفعل ما ينبغي عليك فعله.".[9] في مدرسة پلينز الثانوية، درست روزاين بجد لتحقق حلم والدها بأن ترتاد الجامعة.[8] تخرجت روزالين في المركز الثاني من مدرسة پلينز الثانوية. بعد فترة قصيرة، ارتادت جامعة نورثويسترن ڤرجينيا، ولكنها اضطرت لتركها..[10] كان لديها طموحات بالذهاب إلى خارج پلينز، ولكنها أجبرت على مغادرة الجامعة بسبب قلة المال والتزامها بأمها وأخوتها. [11]


الحياة السياسية

سيدة جورجيا الاولى

حملة الانتخابات الرئاسية 1976

حين انتهت فترة زوجها كحاكم في يناير 1975، عاد جيمي مع روزاين وآمي إلى پلينز. سبق وأعلن جيمي عن نيته للترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة. عادت روزالين إلى الحملة، وهذه المرة في مسعى وطني من أجل حشد الدعم لزوجها. قامت بالحملة لوحدها نيابةً عنه في 41 ولاية. وبسبب غموض زوجها في ذلك الحين، كثيراً ما اضطرت للإجابة عن السؤال "من هو جيمي؟" [12] روجت لتأسيس مراكز حضانة إضافية وتعديلات على "الضمان الاجتماعي وغيره من الأمور من أجل مساعدة كبار السن."[13]

خلال الأشهر التي كانت تقوم بها بالحملة في أنحاء البلاد، انتخبت لهيئة المدراء لـالاتحاد الوطني للصحة العقلية، وكرمتها الجمعية الوطنية للنساء وحصلت على جائزة مريت من أجل جهودها الجبارة لـتعديل الحقوق المتساوية، وتلقت جائزة أفضل متطوع في العام من اتحاد خدمات المتطوعين الجنوبي الغربي. وأيضاً في 1975، تم تصويرها فوتوگرافياً وهي تصافح يد القاتل المتسلسل جون وين گاسي، الذي كان نشطاً في حزبه الديمقراطي المحلي.[14]

جلست روزالين في الشرفة في مادسون سكوير گاردن مع عائلتها وأصدقائها ليلة الترشيح ريثما كان زوجها مع والدته وابنته. كانت "تشعر بالتوتر الشديد"، إلى أن أعلن وفد أوهايو عن أصواته لصالح زوجها. تمنت روزالين لو أنها كانت مع زوجها في ذلك الوقت. [15] التقى آل كارتر بكل زملائه من المرشحين المحتملين، وتآلفوا على الفور مع والتر مونديل بعد اللقاء معه ومع زوجته جوان.[16] بعد الانتخابات، سافر آل كارتر إلى البيت الأبيض وقابلوا الرئيس فورد والسيدة الأولى بتي فورد،[17] وأصبحت الأخيرة قدورة لروزالين.[18]


سيدة الولايات المتحدة الأولى

المبادرات الرئيسية

عائلة كارتر: روزالين، جيمي وآمي في الحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض، 24 يوليو 1977.

حين تولى زوجها الرئاسة في يناير 1977، سار جيمي وروزالين شابكي الأيدي في پنسلڤانيا أڤنيو أثناء موكب توليه للرئاسة. الثوب الي ارتدته إلى حفل التصنيب هو نفس الثوب الذي ارتدته قبل ستة أعوام إلى احتفال أطلنطا حين أصبح جيمي حاكمها. [19]

روزالين كارتر تترأس اجتماعاً في شيكاغو، إلينوي، للجنة الرئاسية حول الصحة العقلية، 20 أبريل 1977.

أعلنت روزالين عن نيتها بألا تكون سيدة أولى تقليدية للولايات المتحدة.[20] أثناء فترة ولاية زوجها، دعمت روزالين سياسات زوجها العامة بالإضافة إلى حياته الاجتماعية والشخصية. وكي تبقى على اطلاع تام، حضرت اجتماعات رئاسة مجلس الوزراء بدعوة من الرئيس. أول اجتماع حضرته كان في 28 فبراير 1977، حيث شعرت بالارتياح بما أنها كانت بين مسؤولين آخرين لم يكونوا أعضاءً من الوحدة. فكرة حضورها للاجتماعات كانت من اقتراح زوجها بعد أن بدأت تسأله عن آخر الأخبار.[21]

دونت الملاحظات، ولكنها لم تتحدث أبداً. كما تقول "كنت هناك كي أكون على دراية، كي أعرف ما أجيب به حين أسافر في أنحاء البلاد، وهذا ما فعلته كثيراً، وتستجوبني الصحافة وأفراد آخرون عن شؤون الحكومة"[21] حين انطلق برنامج التبادلي الفعلي قوات الصداقة العالمية في البيت الأبيض في 1 مارس 1977، أصبحت رئيسة فخرية، وهو منصب حافظت عليه حتى عام 2002. انضمت إلى ليدي بيرد جونسون وبتي فورد في دعم الحملة الفاشلة لـتعديل الحقوق المتساوية (ERA) في مؤتمر هيوستن للاحتفال بـعام المرأة العالمي في 1977.[22][23]

في عيد الميلاد عام 1977، زينت شجرة الميلاد في البيت الأبيض بقطع زينة مصنوعة من أكواز الصنوبر والفستق وقشور البيض.[24] في يوليو 1978، كانت كارتر مضيفة "سيمنار التوظيف للسيدة الأولى". حضر وفد من 200-300 وتشاركوا المعلومات من أجل أن يعرفوا كيف تتعامل المجتمعات الأخرى مع البطالة.[22] تتذكر روزالين عامي 1979 و1980 على أنهما عامي الأزمات المستمرة، حيث عج العامان بـ"مشكلات كبيرة وصغيرة، وكوارث محتملة وإزعاجات كثيرة."[25]

خلال 1978، قدمت كارتر جهوداً من إجل ترميم مشفى العاصمة العام بعد انتقاد مظهره،[26] زارت المشفى من أجل مراجعة الظروف المتغيرة حيث أن المزيد من العمل تم من أجل إعادة تصميمه. [27]

وايلون جنينگ، جسي كولتر، والسيدة الأولى روزالين كارتر في حفل استقبال قبل الحفل الموسيقي لصالح حملة كارتر مونديل في 23 أبريل 1980.

بالرغم من وجود وقت للتسلية، لم يتمكن آل كارتر من تقليد من سبقوهم مباشرة كما أن روزالين لم تعتبر ذلك يوماً جزءاً رئيسياً من وظيفتها كسيدة أولى.[28] أتى انتقادها كسيدة أولى للولايات المتحدة من قبل دبلوماسي برازيلي، أصر على أن النساء يجب أن يبقين "في المنزل وانتهى الأمر." كما أن العامل الثقافي تسبب بمعارضة الكثيرين لرحلتها.[29] وصفها النقاد بالمبرمجة والمنظمة بينما قال آخرون أنها تفتقد صفات محببة كانت تمتلكها ليدي بيرد جونسون وبتي فورد.[30] بالغم من ذلك، سرت روزالين بدورها الذي اعتبر كسيدة أولى متطلبة وتذكر الزمن التي كانت فيه زوجات الرؤساء "محصورات" بـ"الاستضافة الرسمية" وغير ذلك من الأدوار السخيفة. [31] وفي محاولة منها لتحسين مظهر البيت الأبيض، جمعت لوحات أمريكية.[32]


بعد أن بدأت شعبية إدارة كارتر بالتراجع، نصحت روزالين بجلب جرالد رافشون كـمدير اتصالات البيت الأبيض وكشخصية إعلامية رئيسية في البيت الأبيش أثناء "النقاشات غير الرسمية والخارجة عن التسجل والعميقة بشأن المشكلات."[33] تم اختيار رافشون[34] والمصادقة عليه لتولي المنصب.[35]

حملة الصحة العقلية

التأثير

الرحلات

روزالين، جيمي كارتر ونائب الرئيس والتر مونديل في مراسم استقبال السيدة كارتر لدى عودتها من رحلتها لأمريكا اللاتينية، 12 يونيو 1977.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياتها في البيت الأبيض

كانت أول سيدة أولى تبقي مكتبها في الجناح الشرقي.[36] كما أنها أبقت عائلتها في البيت الأبيض. جذبت ابنتها آمي انتباه العامة. وعاش ابناها الأصغر ،تشب وجف وعائلاتهما، في البيت الأبيض كذلك. غيرهم من أفراد العائلة، ومن ضمنهم الابن جاك وزوجته وأطفاله، كانوا زواراً دائمين. كان اسم روزالين كارتر السري هو "الراقصة".[37] في 1977، ذكرت كارتر أن عائلتها كانت منقسمة في رد فعلها على رؤية العامة لها، قالت أن أبناءها كانوا قلقين بشأن نظرة العامة لحياتهم هناك بينما ظنت هي شخصياً أن الأمر ليس بالهام لأن العامة لم يمولوا إقامتهم وفضلت أن تبقى العائلة مع بعضها. [38]

في 16 أغسطس 1979، أدلت كارتر بتصريح تعلن فيه قبول إديث ج. دوبل "المنصب حديث الإنشاء لمدير الموظفين في الجناح الشرقي." [39]

بعد مغادرة البيت الأبيض، قالت كارتر عن واشنطن "أحب هذه المدينة، أحببت العيش هنا والقرب من مقعد السلطة، وكوني جزءاً من النظام السياسي، حين يشاهد المرء التلفاز يعرف من لهم علاقة، ويكون على دراية بكل جوانب المشكلة." [40]


مذكرة الحقوق المتساوية

صورتها العامة

أثناء الدورة الانتخابية عام 1976، لقب الصحفيون كارتر بـالمانوليا الفولاذية بسبب مضهرها الأنثوي الرقيق الذي يخفي داخله شخصية "صلبة كالمسمار".[41] عرفت كارتر بقله اهتمامها بالموضة، وخيارها في ارتداءنفس الثوب الذي ارتدته إلى حفل أداء قسم زوجها كحاكم، إلى حفل تنصيبه كرئيس، عزز تلك النظرة عنها.[42] حثت اهتمامات كارتر العامة في السياسة الوطنية بكاندي ستراود التي تعمل في نيو يورك تايمز بالتكهن إلى انها قد تكون أكثر سيدة أولى ناشطة منذ عهد السيدة الأولى إلينور روزڤلت.[43] في خضم تراجع نسبة الموافقة الشعبية على الرئيس كارتر، حافظت روزالين على نظرة تحبب في عيون العامة، وتم ربطها بـالأم تريزا باعتبارها من أكثر النساء إثارة للإعجاب في العالم.[44] في أپريل 1979، أثناء خطابها كضيفة متحدثة في حفل ماتركس 1979 لصالح نساء نيويورك في التواصل، قالت كارتر أن القضايا التي تناصرها قوبلت بالمعارضة بسبب افتقارها للجنسانية كمواضيع يمكن لسيدة أولى أن تناقشها.[45]

حملة الانتخابات الرئاسية 1980

تحدى تد كنيدي الرئيس كارتر في إعادة انتخابه في ترشيحات الحزب الديمقراطي الرئاسية.[46] كتب كارتر لاحقاً أن أزمة الرهائن في إيران المستمرة أثرت على خيار الرئيس في العتماد على روزالين وغيرها في إدارته لمناصرة سياساته في الحملة.[47] اعتبر نائب الرئيس مونديل وروزالين نفسيهما وكيلي الرئيس كارتر خلال معظم الفترة الربيعية من الدورة الانتخابية.[48] ارتأت روزالين أن نصر أيوا في حملة إعادة انتخاب كارتر، والذي شهد على هزيمة كارتر لكنيدي بنسبة 59.16% مقابل 31.23%، قد سهل عليها ألا تنزعج من تهجم كنيدي.[49] رغم أن الرئيس كارتر تمكن من تحصيل الترشيح،[50] حس رأي روزالين، فإن كنيدي أضر بالحزب الديمقراطي خلال حملته ولم يساعد بشكل كاف في الانتخابات العامة: "كان خاسراً مثيراً للشفقة، ظننت أنه سيساعد الحزب الديمقراطي حين يدرك أنه لن يفوز لأنني ظننت أن الأهم هو إبقاء رونالد ريگان خارج البيت الأبيض وظننت أنه كان عليه أن يقدم العون. لكنه مزق الحزب الديمقراطي عوضاً عن ذلك."[51]

في الأشهر الأخيرة من ولاية زوجها، كانت روزالين واثقة أنها ستتمكن من هزيمة ريگان برفقة زوجها في الانتخابات العامة. في عيد ميلادها، رأت استطلاعات رأي ظهر فيها أنهما يتغلبان على ريگان، الذي انخفض تفوقه السابق من 25 بالمئة إلى سبعة بالمئة.[52] في انتخابات 4 نوڤمبر، خسر كارتر أما ريگان خسارة ساحقة.[53] قالت روزالين لاحقاً أن المسيحيين المحافظين، وأزمة الرهائن في إيران، والتضخم، والرغبة في شن تصويت احتجاجي ضد الإدارة الحالية قد ساهمت في هزيمة كارتر.[54] أتت هزيمة زوجها بعد فترة قصيرة من إقرار قانون نظام الصحة العقلية الذي كان يسعى لإنجاز الكثير مما كانت تتمناه أثناء ولايتها. ولكن بعد انتخاب ريگان، قالت "تم إلغاء التمويل للقانون من قبل نهج رئيس جديد. كانت خسارة مريرة."[55]


في الأيام التي تلت الانتخابات، عانت روزالين من الاكتئاب، مما قاد زوجها للتعبير عن فوائد انتهاء فترته الرئاسية. اتصلت هاتفياً بداعمي حملة إعادة الانتخاب لتشكرهم على عونهم.[56] التقت روزالين بزوجة ريگان نانسي أثناء الفترة الانتقالية وقامت معها بجولة في البيت الأبيض.[57] تطورت صداقة بين روزالين وكارتر كنتيجة لدعمهما المشترك لمذكرة الحقوق المتساوية.[58] كما أنها شعرت بالرضا أن بإطلاق سراح الرهائن في إيران في يوم تنصيب ريگان.[59]


حياتها الشخصية

الزواج والعائلة

كانت عائلاتهما تعرفان بعضهما حين بدأت روزالين بمواعدة جيمي كارتر في 1945 حين كان يرتاد الأكاديمية البحرية في الولايات المتحدة في أنابولس. شعرت بالإعجاب تجاهه بعد أن رأت صورته مرتدياً زي أنابوليس الرسمي.[1] كان الاثنان يركبان المقعد الخلفي في سيارة حبيب روث كارتر حين فاجأ جيمي روزالين بقبلة. كانت تلك أول مرة تسمح فيها روزالين لفتى بفعل ذلك في الموعد الأول.[60] وافقت روزالين على الزواج من جيمي في فبراير 1946 حين ذهبت إلى أنابولس مع والديه. حدد الثنائي موعد زواجهما في يوليو وحافظا على سرية الترتيبات. امتعضت روزالين من إخبار والدتها أنها اختارت الزواج عوضاً عن إكمال دراستها.[61] في 7 يوليو 1946، تزوجا في پلينز. ألغى الزوجات مخطط روزالين في ارتياد كلية جورجيا الحكومية للنساء، حيث كانت تنوي أن تدرس التصميم الداخلي.[20]

أنجب الثنائي أربعة أطفال: جون وليم "جاك" (ولد 1947)، جيمس إيرل "تشب" الثالث (ولد 1950)، دونل جفري "جف" (ولد 1952)، وآمي لن (ولدت 1967). بسبب واجبات جيمي العسكرية، ولد أول ثلاثة أطفال في أماكن مختلفة من البلاد بعيداً عن جورجيا. أثناء أدائه لتلك الواجبات، اعتنت روزالين بالأطفال واستمتعت بالاستقلالية التي حصلت عليها من تربية الأطفال بمفردها. واجهت علاقتهما أول أزمة كبيرة حين عارضت استقالة جيمي وعودته إلى پلينز في 1935 بعد أن علم أن والده يحتضر.[20] قال جيمي "تفادت الحديث معي قدر المستطاع" كنتيجة لقراره وكانت تتفاعل معه عبر أطفالهما.[62]كانا من مشجعي نيويورك يانكيز حتى عاد بريڤز إلى أطلنطا.[63] قالا أنهما لم يخلدا إلى السرير يوماً وهما يتجادلان.[64]

في 1953، بعد أن غادر زوجها البحرية، ساعدت روزالين في إدارة مزرعة الفستق والمستودع الذين تمتلكهما العائلة، تولت مسؤوليات المحاسبة. في هذا الوقت الذي كان يتوق فيه الثنائي لإنجاب طفل آخر، اكتشف آل كارتر أن روزالين تعاني مرضاً جسدياً يمنعها من إنجاب طفل آخر، والذي لم يعالج حتى مرور 12 عاماً حين خضعت لجراحة من أجل اسئصال ورم من رحمها، أكد طبيب الأمراض النسائية أن الثنائي يستطيع إنجاب طفل وولدت ابنتهما آمي بعد ذلك. [65] منذ 1962، وهو العام الذي انتخب فيه زوجها ليكون في مجلس شيوخ ولاية جورجيا، كانت ناشطة في المشهد السياسي.

كانت علاقة روزالين تختلف من فرد لآخر في عائلة جيمي. أصبحت صديقة شقيقته روث كارتر ستاپلتن التي كانت تصغرها بعامين، كانت تعطيها الفساتين التي لم تعد من مقاسها.[66] ولكنها عانت من صعوبة في التعايش مع والدة جيمي ليليان گوردي كارتر.[67]

في الأعوام الأخيرة، كان الزوجان يركبان الدراجات الصغيرة ثلاثية العجلات لمسافة ميلين ونصف في اليوم، وكانا يقرآن الإنجيل لبعضهما بصوت عال باللغة الإسبانية قبل أن يخلدا إلى السرير كل يوم.[68]

في 22 نوڤمبر 1963، كانت روزالين في صالون تجميل حين اتصل بها زوجا وأخبرها بـاغتيال جون كندي. كتبت لاحقاً أنه بالرغم من أن الحدث أحزنهما، إلا أن أحد مدرسي ابنهما تشب وزملاءه عبروا عن فرحهم.[69] دعمت كارتر خليفة كندي ليندن ب. جونسون في انتخابات عام 1946 الرئاسية وهو الأمر الذي صرحت أنه فرق بين عائلتها والجورجيين وساعدهم في تحقيق تقرب من بعضهم بسبب قسمهم المشتركة التي عارضهم بسببها الآخرون.[70]

تناقش جيمي مطولاً مع روزالين قبل أن يترشح لمنصب حاكم جورجيا عام 1966. سافرت إلى عدة بلدات في أنحاء الولاية مع حملات ترويجية، وزارت عدة مؤسسات مثل محطات الراديو ومكاتب الصحف وحضرت اجتماعات المنظمات المدنية.[71] في إحدى المواجهات، حاولت أن تعرف عن زوجها لرجل في واشنطن، جورجيا، وكان الآخير يعلن دعمه للمرشح الجمهوري بو كالاوى قبل أن يبصق عليها. وصفت روزالين المواجهة لاحقاً "أسوأ تجربة سياسية في حياتي." في اختصار لروي المنافسة، كتبت كارتر "كانت حملة قصيرة ومتسرعة، ولكننا جميعاً تعلمنا أشياء اتضح أنها مفيدة لنا لاحقاً."[72] بدأت حملة 1966 الخاصة بالحاكم تفاعلاً جديداً بين آل كارتر، حيث صممت روزالين على أنها ستكون على علم بمواقف زوجها بشأن مختلف الأمور وأنها ستكون على دراية تامة.[70]

في الشهر الذي تلا الانتخابات، بدأ جيمي كارتر حملته الانتخابية لمنصب حاكم جورجيا 1970.[72]في هذه الحملة، ألقت روزالين الخطابات وهذا ما لم تفعله في الحملات السابقة. لم يكن آل كارتر برفقة بعضهما في معظم أسفارهما، وبدأت بكتابة الخطب لأول مرة في حياتها السياسية.[73] حين التقت بموظفة حملة كارتر التي علمت بشأن مرض ابنتها العقلي، لاحقت صورة المرأة المنهكة كارتر وأصبحت العامل في تركيزها النهائي على الصحة العقلية.[74] كشف جيمي لاحقاً أن السنين التي قضوها في جورجيا حيث أصبحا "على وعي تام بالحاجات غير الملباة للناس في ولايتنا الذين يعانون من الاضطرابات العقلية والعاطفية."[75]

كانت ماري برنس (وهي امرأة من الأمريكان الأفارقة، متهمة ظلماً بجرم القتل ولاحقاً أعفيت) مربية آمي لمعظم الفترة ما بين 1971 وحتى نهاية ولاية كارتر الرئاسية،[76] يعود الفضل في ذلك جزئياً إلى أن روزالين آمنت ببراءة برنس.[77][78]


حالتها الصحية

في أپريل 1977، خضعت كارتر لجراحة من أجل اسئصال ورم حميد في الثدي.[79][80]

في أغسطس 1977، خضعت كارتر لإجراءات متعلقة بالأمراض النسائية في مشفى باثزدا للبحرية،[81] وصفتها مديرتها الإعلامية ماري هويت بمسألة روتينية خاصة.[82]

الناشطية

مركز كارتر

بعد أن غادر آل كارتر البيت الأبيض في 1981، استمر جيمي وروزالين بنمط حياتهما النشط. في 1982، ساهمت في تأسيس مركز كارتر، وهو مؤسسة خاصة غير ربحية تقع في أطلنطا، جورجيا. عاد آل كارتر غلى المنزل الذي بنوه في پلينز، جورجيا عام 1961. إنها عضو في مجلس أمناء المركز ومشاركة في العديد من برامج المركز، ولكنها تولي اهتماماً خاصاً ببرنامج الصحة العقلية. [83] وقعت كارتر وزوجها في ديون كبيرة بعد مغادرتهما البيت الأبيض مباشرة، ولكنهما تمكنا من إيفائه عبر كتابة المشاريع وتمكنا من افتتاح مركز كارتر من عائدات ذلك. قالت، مثلما قالت بتي فورد من قبلها، أن الشعب الأمريكي ارتكب خطأ في عدم إعادة انتخاب زوجها وأنها مستاءة من الانتخابات.[84] في هذا الوقت، عبرت عن امتعاضها من رونالد ريگان، حتى إنها قالت للمذيع مايك والاس أنه كان يدمر البلاد. انتشرت الشائعات في ذلك الوقت بشأن أنها تترشح لمنصب حاكم جورجيا، ولكنها أنكرت ذلك وصرحت علناً أنها لا تمتلك أي طموح سياسي.[85] حين سُئلت بعد عقدين من الزمن عن سبب عدم ترشحها لمجلس الشيوخ في جورجيا بعد أن كانت هيلاري كلنتون تفكر فيه، أجابت "ماذا كنت لأفعل في واشنطن بينما جيمي في جورجيا." [86]

كان أول مشروع كبير لروزالين وزوجها في مركز كارتر هو محاولة تحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها. زار الثنائي الشرق الأوسط في مارس 1983 وعملا مع كينيث و. ستاين وغيره من الشركاء في إدارة مركز كارتر، ودعيا قادة هامين من مجموعة كبيرة من المدن والبلدان إلى المشاركة. شمل ذلك المجتمع الفلسطيني، والأردن وسوريا ومصر.[87]

في بدايات صيف 1986، أعانت هي وزوجها الفقراء عبر المساعدة في بناء منازل في الجانبين الشمالي والغربي من شيكاگو.[88] رافقهما أعضاء من جمعية الموئل من أجل الإنسانية حيث عملا بالمطارق والمنشار لمدة أسبوع من أجل إنشاء المنازل في بقعة خالية.[89][90] ألغى آل كارتر وجودهما في المركز عام 1991، ومن التدخل المباشر في شؤون الشرق الأوسط في الوقت الذي أصبح فيه الرئيس جورج ه. و. بوش ووزير الخارجية جيمس بيكر ناشطين أكثر. بمطلق الأحوال، راقبا اتفاقية أوسلو للسلام عام 1993، والتي انبثقت عن جلب الرئيس ووزير الخارجية للفلسطينين وغيرهم من الأطراف التي لها علاقة بالأمر إلى مئتمر في مدريد.[91]



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصحة العقلية

كارتر تنضم للسيدات الأوائل (من اليسار إلى اليمين) نانسي ريگان، ليدي بيرد جونسون، هيلاري كلنتون، كارتر، بتي فورد، وباربرا بوش في حديقة گالا الوطنية: تكريم السيدات الأوائل في أمريكا عام 1994.

أنشأت روزالين كارتر فريق عمل مركز كارتر وتخدم بمنصب رئيسته، وهي هيئة استشارية تتكون من الخبراء والمستهلكين والمناصرين الذين يروجون للتغيير الإيجابي في مجال الصحة العقلية. تستضيف ندوة روزالين كارتر السنوية المتعلقة بساسات الصحة العقلية، وتجمع قادة على مستوى الأمة في مجال الصحة العقلية.

تم وأخيراً عرض التشريع الذي يطالب بتغطية التأمين الصحي لعلاج الأمراض العقلية وتم التوقيع عليه ليصبح قانوناً في أكتوبر 2008.[92]


معهد روزالين كارتر لتقديم الرعاية

روزالين كارتر هي رئيسة هيئة الإدارينن في معهد روزالين كارتر للرعاية (RCI) في جامعة جورجيا الحكومية والتي مقرها الأم في أمريكوس، جورجيا. تهدف RCI التي تأسست عام 1987 للتعامل مع المسائل المتعلقة بـالرعاية في أمريكا وعلى صعيد عالمي. يزكز المعهد عمله على كل من العائلة والرعاة المحترفين للأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة وإعاقات، والقيود المتعلقة بـالشيخوخة وغير ذلك من المخاوف الصحية على العمر. تلعب دوراً هاماً في نقل العلم من النظرية إلى التطبيق بالنسبة إلى الرعاة عبر دعم زرع برامج مبنية على الأدلة وتدخل الرعاة في مقومات المجتمع.[93] حدث الحفل الافتتاحي لمعهد روزالين كارتر للرعاة في يونيو 2004 في قاعة السمفونية وظهرت فيه كارتر تقدم الميداليات البرونزية للفائزين بالجوائز. [94]

الدفاع عن النساء والأطفال

في 1977، كانت روزالين متحدثة في مؤتمر النساء الوطني 1977 بين متحدثات أخريات من ضمنهن بتي فورد و بيلا أبزگ وليدي بيرد جونسون وباربرا جوردن وأودري كولم وكلير راندل وجيردي ويلر وسيسيليا برسياگا وگلوريا ستاينم ولينور هرشي وجان أوليري..[95]

في 1988، اجتمعت روزالين كارتر مع ثلاثة أخريات من السيدات الأوائل -بتي فورد وليدي بيرد جونسون وپات نكسون- في مؤتمر "النساء والدستور" في مركز كارتر لتقدير تبيعات تلك الوثيقة على النساء. ظهر في المؤتمر أكثر من 150 متحدث و1500 من الحضور من الولايات الخمسين و10 دول أجنبية. كان الهدف من المؤتمر نشر الدراية بشأن اللامساواة بناء على الجنس في البلدان الأخرى، وللنضال ضدها في أمريكا.[96]

خدمت في الهيئة الاستشارية السياسية في مشروع أطلنطا (TAP) في مركز كارتر، من أجل التعامل مع العلل الاجتماعية المتعلقة بـالفقر والمساواة في الحياة في أنحاء المدينة.

في 1991،أطلقت حملة كل طفل باثنين، وهي حملة على مستوى البلاد سعت لزيادة اللقاحات في الطفولة المبكرة برفقة بتي بمپرز زوجة السناتور الأمريكي السابق ديل بمپرز لولاية أركنسا. خدمت روزالين كارتر في منصب رئيسة المنظمة وكانت بمپرز نائبتها. كان إطلاق الحملة استجابة على وفاة 150 شخصاً بعد ظهور مرض الحصبة مجدداً.[97]

تخدم أيضاً في هيئة المستشارين في الموئل من أجل الإنسانية وكرئيسة فخرية لمشروع التواصل ويهدف كلاهما إلى تأمين المسكن للمحتاجين. كما أنها شماس في كنيسة زوجها المعمدانية في پلينز.[98]


أنشطة أخرى

ع. 2000

ع. 2010

روزالين كارتر برفقة السيدات الأوائل السابقات باربرا بوش، هيلاري كلنتون، لورا بوش، وميشيل أوباما أثناء إهداء مكتبة ومتحف جورج دبليو بوش الرئاسي في حرم جامعة ساذرن ميثوديست في دالاس، تكساس، في 25 أبريل 2013
جيمي وروزالين كارتر في مركز كارتر، 2016.



ع. 2020

بعد وفاة باربرا بوش في 17 أپريل 2018، أصبحت كارتر أكبر سيدة ألوى سابقة سناً. في 17 أكتوبر 2019، السيدة الأولى صاحبة أطول زواج بعد أن احتفلت بالذكرى الرابعة والسبعين لزواجها في 7 يوليو 2020. [99]

كتبها

كتبت روزالين كارتر خمسة كتب:

  • سيدة أولى من پلينز (سيرة ذاتية) 1984،ISBN 1-55728-355-9
  • كل ما يمكن كسبه: الاستفادة مما تبقى من حياتك للحد الأقصى (مع جيمي كارتر) 1987، ISBN 1-55728-388-5
  • مساعدة نفسك كي تساعد الآخرين: كتاب للرعاة (مع سوزن ك. گولانت) 1994،ISBN 0-8129-2591-2
  • مساعدة شخص يعاني من أمراض عقلية: دليل تعاطفي للعائلة والأصدقاء والرعاة (مع سوزن ك. گولانت) 1988،ISBN 0-8129-2898-9
  • ضمن قدراتنا: القضاء على أزمة الصحة العقلية (مع سوزن ك. گولانت وكاثرن ي. كيد) 2010، ISBN 978-1-59486-881-8

جوائز وتكريمات

President Bill Clinton awards the Presidential Medal of Freedom to Rosalynn and Jimmy Carter at the Carter Center, 1999

في 5 أكتوبر 2002، تم تنصيب روزالين كارتر في قاعة المشاهير الوطنية للنساء في سنكا فولز، نيويورك. أصبحت ثالث سيدة أولى تُضم إلى قاعة المشاهير، بعد أبيگل آدامز وإلينور روزڤلت. (دخلت هيلاري كلنتون في 2005.)

في 1991، تلقى جيمي وروزالين كارتر وسام الحرية الرئاسي، وهو أهم شرف مدني على الإطلاق. من بين جوائز روزالين الأخرى لقاء خدمتها:

تلقت روزالين كارتر شهادات فخرية من المعاهد التالية:

عملت روزالين كمحاضر في كلية كلية أگنس سكوت في دكاتور، جورجيا من 1988 حتى 1992. وكانت زميلة مميزة في كلية إموري في قسم الدراسات النسوية في أطلنطا منذ 1990.


الهوامش

الحواشي

Portions of this article are based on public domain text from:

"Rosalynn Carter Biography". ibiblio.org. Retrieved August 18, 2020.
  1. ^ أ ب O'Brien, p. 253.
  2. ^ Carter, Rosalynn (1984), p. 3.
  3. ^ IN BRAZIL, A TOUCH OF JOHNNY REB Retrieved May 17, 2019
  4. ^ Carter, Rosalynn (1984), p. 12.
  5. ^ Carter, Rosalynn (May 6, 2010). "Rosalynn Carter: Solving the Mental Crisis for Our Children". Huffington Post.
  6. ^ "Where I'm From". Atlanta. February 1, 2012. Archived from the original on April 21, 2014.
  7. ^ Carter, Rosalynn (1984), p. 17.
  8. ^ أ ب Godbold, p. 44.
  9. ^ Weldon, Michele (November 6, 2002). "Rosalynn Carter at peace with her work and herself A..." Chicago Tribune.
  10. ^ "Rosalynn Carter". geni_family_tree.
  11. ^ Wertheimer, p. 343.
  12. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Lindsay229
  13. ^ "Mrs. Carter Carries Campaign to Harlem". The New York Times. March 26, 1976.
  14. ^ "Rosalynn Carter and John Wayne Gacy". Findery.
  15. ^ Gherman, p. 63.
  16. ^ Carter, Jimmy (2010), p. 89.
  17. ^ "Remarks Following a Meeting on the Transition With President-elect Carter. | The American Presidency Project". www.presidency.ucsb.edu.
  18. ^ Krietz, Andrew (April 8, 2014). "Former first lady Rosalynn Carter calls Betty Ford 'a role model,' touts their support for equal rights". mlive.com.
  19. ^ Rosalynn Carter, First Lady from Plains, Houghton Mifflin Co., Boston, 1984: p. 6, 148
  20. ^ أ ب ت Kaufman, p. 119.
  21. ^ أ ب Carter, Rosalynn (1984), p. 185.
  22. ^ أ ب Gould, p. 389.
  23. ^ Rosalynn Carter, First Lady from Plains, Houghton Mifflin Co., Boston, 1984: pp. 143–300
  24. ^ Meeks, Scott (December 25, 2013). "History of White House Christmas trees". ABC 7.
  25. ^ Marton, p. 239.
  26. ^ Cohen, B.D. "Rosalynn Carter Pledges Help for District Hospital". The Washington Post.
  27. ^ Colen, B.D. (October 26, 1978). "Rosalynn Carter Returns".
  28. ^ Lindsay, p. 230.
  29. ^ Gould, p. 387.
  30. ^ Caroli, p. 275.
  31. ^ Caroli, p. 277.
  32. ^ Watson, p. 57.
  33. ^ Ayres, Jr., B. Drummond (June 3, 1979). "THE IMPORTANCE OF BEING ROSALYNN". The New York Times.
  34. ^ "Carter Selects Rafshoon to Take Long‐Range Message to the Public". The New York Times. May 19, 1978.
  35. ^ "Inquiry Questions Rafshoon Tie". The New York Times. July 21, 1978.
  36. ^ "Little-known facts about our First Ladies". Firstladies.org. Retrieved July 7, 2015.
  37. ^ Walsh, Kenneth T. (2003). "Appendix". Air Force One: A History of the Presidents and Their Planes. Hyperion. pp. 227. ISBN 1-4013-0004-9.
  38. ^ Thomas, Helen (March 13, 1977). "Rosalynn Carter: 'Awesome' Home". The Washington Post.
  39. ^ "Mrs. Carter Hires Wife OF Campaign Director". The New York Times. August 16, 1979.
  40. ^ Gamarekian, Barbara (April 13, 1984). "A FORMER FIRST LADY RETURNS TO CITY SHE LOVES". The New York Times.
  41. ^ "First Ladies: Rosalynn Carter". www.classroomhelp.com.
  42. ^ Duella, Georgia (January 13, 1977). "Something New, Something Old For Sentimental Rosalynn Carter". The New York Times.
  43. ^ "Rosalynn's Agenda in the White House". The New York Times. March 20, 1977.
  44. ^ "Rosalynn Carter". kansaspress.ku.edu.
  45. ^ Klemesrud, Judy (April 27, 1979). "Rosalynn Carter, in Speech to Communicators, Makes Strong Feminist Appeal". The New York Times.
  46. ^ Allis, Sam (February 18, 2009). "Chapter 4: Sailing into the Wind: Losing a quest for the top, finding a new freedom". The Boston Globe. Retrieved March 10, 2009.
  47. ^ Carter, Jimmy (2004). Sharing Good Times. Simon & Schuster. p. 473. ISBN 978-0743270335.
  48. ^ Mondale, Walter. The Good Fight: A Life in Liberal Politics. Scribner. p. 268. ISBN 978-1439158661.
  49. ^ Carter, Rosalynn (1984), p. 341.
  50. ^ "Remarks Accepting the Presidential Nomination at the 1980 Democratic National Convention in New York | The American Presidency Project". www.presidency.ucsb.edu.
  51. ^ "Rosalynn Carter said today that Sen. Edward Kennedy was..." UPI. May 1, 1984.
  52. ^ Carter, Rosalynn (1984), p. 359.
  53. ^ "Remarks on the Outcome of the 1980 Presidential Election | The American Presidency Project". www.presidency.ucsb.edu.
  54. ^ "Rosalynn Carter looks ahead". UPI. November 19, 1980.
  55. ^ Caroli, p. 273.
  56. ^ Carter, Jimmy (1995). Keeping Faith: Memoirs of a President. University of Arkansas Press. pp. 583–584. ISBN 978-1557283306.
  57. ^ "Meeting With President-Elect Ronald Reagan Remarks to Reporters Following the Meeting". American Presidency Project. November 20, 1980. I understand that Rosalynn and Nancy have had a good visit, too, and Mrs. Reagan has had a chance to look at the White House and the place where they will be living in the future.
  58. ^ "NOTES ON PEOPLE; Politics Isn't Any More Important Than Friendship". The New York Times. February 17, 1981.
  59. ^ Gould, p. 390.
  60. ^ Ryan, p. 21.
  61. ^ Godbold, pp. 58-59.
  62. ^ A Full Life: Reflections at Ninety. Simon & Schuster. 2015. pp. 67–68. ISBN 978-1501115646.
  63. ^ Carter, Rosalynn (1984), p. 27.
  64. ^ Hambleton, Laura (May 6, 2013). "Jimmy Carter, now 88, on aging and health".
  65. ^ Carter, Jimmy (1975). Why Not the Best?. Nashville: Broadman Press. p. 70. ISBN 0-8054-5582-5.
  66. ^ Carter, Rosalynn (1984), p. 4.
  67. ^ Godbold, p. 84.
  68. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة People
  69. ^ Carter, Rosalynn (1984), p. 49.
  70. ^ أ ب "Rosalynn Carter". People. December 24, 1979.
  71. ^ Carter, Jimmy (2004). Sharing Good Times. Simon & Schuster. p. 44. ISBN 978-0743270335.
  72. ^ أ ب Carter, Rosalynn (1984), pp. 55-59.
  73. ^ Carter, Rosalynn (1984), pp. 65-66.
  74. ^ Guthrie, Julian (August 11, 2010). "Rosalynn Carter: Advocate for the mentally ill". SFGate.
  75. ^ "Mental Health Systems Legislation Message to the Congress Transmitting the Proposed Legislation. (May 15, 1979)".
  76. ^ Jimmy Carter (2005). Our Endangered Values: America's Moral Crisis. Simon and Schuster. pp. 84–. ISBN 978-0-7432-8457-8. My last book, Sharing Good Times, is dedicated "to Mary Prince, whom we love and cherish." Mary is a wonderful black woman who, as a teenager visiting a small town, was falsely accused of murder and defended by an assigned lawyer whom she first met on the day of the trial, when he advised her to plead guilty, promising a light sentence. She got life imprisonment instead ... A reexamination of the evidence and trial proceedings by the original judge revealed that she was completely innocent, and she was granted a pardon.
  77. ^ Chabbott, Sophia (March 19, 2015). "The Residence: Meet the Women Behind Presidential Families Kennedy, Johnson, Carter". Glamour.com. Retrieved May 2, 2015. Rosalynn Carter, who believed Prince was wrongly convicted, secured a reprieve so Prince could join them in Washington. Prince was later granted a full pardon; to this day she occasionally babysits the Carters' grandkids.
  78. ^ Kate Andersen Brower (2015). The Residence: Inside the Private World of the White House. Harper Collins. ISBN 9780062305213. CHAPTER VII - Race and the Residence: ... Yet before the year 1970 had come to an end, Prince had been selected by Rosalynn Carter to care for her daughter at the governor's mansion. Mrs. Carter was convinced that the young woman had been unjustly convicted. "She was totally innocent," Rosalynn Carter says. Forever loyal to their daughter's nanny, the Carters have practically adopted her as a member of their family. ... But Mrs. Carter was so confident in Prince's innocence that she wrote to the parole board and secured her a reprieve so that Amy's beloved nanny could work for them at the White House. Even more remarkably, the president had himself designated as Prince's parole officer. Ultimately, after a reexamination of her case, Prince was granted a full pardon. {{cite book}}: External link in |quote= (help)
  79. ^ "Mrs. Carter says she 'feels fine'". Chicago Tribune. April 30, 1977.
  80. ^ "New Attitudes Ushered In by Betty Ford". The New York Times. October 17, 1987.
  81. ^ Claiborne, William. "Chip Carter Moving Out of White House". The Washington Post.
  82. ^ Cohn, Victor (August 16, 1977). "Rosalynn Carter Reported 'Fine' After Surgery".
  83. ^ "Rosalynn Carter Biography". The Carter Center.
  84. ^ O'Brien, p. 256.
  85. ^ Carter, Jimmy (October 1998). Conversation with Carter. ISBN 9781555878016.
  86. ^ Marton, p. 243.
  87. ^ Carter, Jimmy (2008), p. 15.
  88. ^ "Carters to help build homes here". Chicago Sun Times. January 13, 1986. Archived from the original on June 10, 2014.
  89. ^ Brown, Mark (January 14, 1986). "Carters to build homes for poor here". Chicago Sun Times. Archived from the original on June 10, 2014.
  90. ^ Weintraub, Larry (July 12, 1986). "A 'lot more' to do, builder Carter says". Chicago Sun Times. Archived from the original on June 10, 2014.
  91. ^ Carter, Jimmy (2008), p. 17.
  92. ^ "Bailout marks last push for mental health bill". October 2, 2008.
  93. ^ Rosalynn Carter Institute for Caregiving. Rci.gsw.edu. Retrieved on April 26, 2012.
  94. ^ Baust, Katherine (June 7, 2004). "Inaugural Rosalynn Carter event celebrates caregivers". EmoryReport.
  95. ^ 1977 National Women's Conference: A Question of Choices,” 1977-11-21, The Walter J. Brown Media Archives & Peabody Awards Collection at the University of Georgia, American Archive of Public Broadcasting
  96. ^ Carter, Jimmy (2008), p. 233.
  97. ^ Szabo, Liz (November 14, 2011). "Former first lady Rosalynn Carter champions vaccines". USA Today.
  98. ^ Walker, Andrew (March 27, 2012). "Jimmy Carter Interviewed by Albert Mohler". Theird.org. The Institute on Religion & Democracy. Archived from the original on June 15, 2012. Retrieved April 26, 2012.
  99. ^ "First Lady Biography: Barbara Bush". National First Ladies Library. Archived from the original on March 3, 2009. Retrieved December 5, 2018.
  100. ^ "Jefferson Awards FoundationNational - Jefferson Awards Foundation". Jeffersonawards.org. Retrieved September 7, 2016.
  101. ^ The American Peace Award. The American Peace Award. Retrieved on April 26, 2012.
  102. ^ "Carter, former first lady to get peace award". FOX31Online. August 21, 2009.

المصادر

وصلات خارجية

ألقاب فخرية.
سبقه
هاتي كوكس
سيدة جورجيا الأولى
1971–1975
تبعه
ماري بسبي
سبقه
بتي فورد
سيدة الولايات المتحدة الأولى
1977–1981
تبعه
نانسي ريگان

قالب:Rosalynn Carter