علي حسن خليل
علي حسن خليل | |
---|---|
وزير المالية | |
في المنصب 15 فبراير 2014 – 20 يناير 2020 | |
رئيس الوزراء | تمام سلام سعد الحريري |
سبقه | محمد الصفدي |
خلفه | غازي وزني |
وزير الصحة العامة | |
في المنصب 13 يونيو 2011 – 15 فبراير 2014 | |
رئيس الوزراء | نجيب ميقاتي |
خلفه | وائل أبو فاعور |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 15 يوليو 1964 الخيام، لبنان |
القومية | لبناني |
الحزب | حركة أمل |
الزوج | سامية صالح |
الأنجال | 4 |
علي حسن خليل (و. 15 يونيو 1964)، هو سياسي لبناني، وعضو برلمان، ووزير مالية سابق.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد في الخيام في 15 يونيو 1964. مجاز في الحقوق من الجامعة اللبنانية ومحام بالاستئناف. انتسب الى صفوف حركة أمل منذ صغره وتولى مسؤوليات عدة في الحركة آخرها مسؤول إقليم بيروت. وهو عضو سابق في مجلس ادارة اليسار وعضو في هيئة الرئاسة في حركة "أمل" ورئيس اتحاد شباب لبنان. انتخب نائبا في انتخابات عام 1996 عن أحد المقعدين الشيعيين في مرجعيون - حاصبيا. اعيد انتخابه في 2000، 2005 و2009. عين وزيرا للزراعة في حكومة الرئيس رفيق الحريري 2003-2004. عين وزيرا للصحة العامة في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في يونيو 2011. أختير وزيراً للمالية في حكومة تمام سلام في فبراير 2014. ثم وزير مالية في حكومة سعد الحريري في 31 يناير 2019.
مسيرته المهنية
خليل هو عضو البرلمان اللبنني عن قضاء مرجعيون/حاصبيا. خاضع بنجاح انتخابات 1996، 2000، 2005، 2009، و2018. وهو ينتمي إلى حركة أمل بقيادة رئيس البرلمان نبيه بري، التي تعتبر جزء من الائتلاف الحاكم. وهو كبير مساعدي بري.[2]
عُين خليل وزيراً للصحة العامة في حكومة نجيب ميقاتي في 13 يونيو 2011.[3] انتهت ولايته عندما عُين وزيراً للمالية، خلفاً لمحمد الصفدي.[4]
عُين وزيراً للمالية ثلاث مرات: فبراير 2014، في حكومة تمام سلام، ديسمبر 2016 ويناير 2020 في حكومة سعد الحريري.
اتهامات
في 10 ديسمبر 2020، صرح مصدر قضائي لبناني إن القاضي فادي صوان، الذي يحقق في انفجار مرفأ بيروت، قد وجه اتهامات لرئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، وثلاثة وزراء سابقين آخرين. ويقول المصدر، الذي نقلت عنه وكالة فرانس پرس للأنباء، إن التهم التي وجهها القاضي هي الإهمال المدعى الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص في الانفجار، وإصابة الآلاف بجروح وتشريد أعداد كبيرة من منازلهم. ويقول المصدر القضائي إن صوان سيستجوبهم الأسبوع المقبل. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الوزراء الثلاثة الآخرين هم وزير المالية السابق علي حسن خليل، ووزيرا الأشغال العامة السابقان غازي زعيتر، ويوسف فينيانوس.[5]
وأفادت تقارير بأن قرار صوان جاء "بعد التثبت من تلقيهم عدة مراسلات خطية تحذّرهم من المماطلة في إبقاء نترات الأمونيوم في حرم مرفأ بيروت، وعدم قيامهم بالإجراءات الواجب اتخاذها لتلافي الانفجار المدمّر وأضراره الهائلة". وكان صوان طلب في نوفمبر من البرلمان التحقيق مع وزراء حاليين وسابقين للاشتباه بارتكابهم مخالفات أو جرائم ذات صلة بالانفجار. وأوضح المصدر القضائي أن صوان "ادعى على دياب والوزراء الثلاثة، بجرائم جزائية تقع ضمن صلاحيته واختصاصه"، بعدما رفض البرلمان الاستجابة لطلبه،
العقوبات الأمريكية
في 8 سبتمبر 2020 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، ضمن قانون مكافحة الارهاب، لافتة إلى انهما متورطان بالارهاب وقدما مساعدات عينية ومالية لحزب الله في لبنان.
وأوضحت أن "فنيانوس ساعد حزب الله للوصول الى معلومات قانونية حساسة متعلقة بعمل المحكمة الدولية، وتلقى مئات الاف الدولارت من حزب الله لقاء خدمات سياسية وحرص من خلال منصبه كوزير للأشغال على إسناد عقود مع الدولة اللبنانية لشركات مرتبطة بحزب الله.[6]
ولفتت إلى أن "علي حسن خليل استخدم منصبه كوزير للمالية لتجنيب مؤسسات مرتبطة بحزب الله دفع ضرائب على بضائع إلكترونية مستوردة وجزء من الأموال أعطيت كدعم لحزب الله، وفض عام 2019 التوقيع على التشيكات لحساب متعاقدين مع الدولة وطالب بدفع جزء منها اليه شخصياً، كما عمل على تحويل أموال بطريقة يتنجب خلالها العقوبات الأمريكية لحساب مؤسسات تابعة لحزب الله". وأضافت "في عام 2017 وقبل الانتخابات النيابية بقليل حرصت قيادات حزب الله على عقد اتفاق مع خليل والذي تلقى دعماً من حزب الله لحساب نجاحه السياسي".
ولفتت إلى أن "بعض السياسيين اللبنانيين استخدموا ابواب خلفية لعقد صفقات مع حزب الله لمنافع شخصية على حساب الشعب اللبناني". وأكدت انها ستعاقب كل سياسي لبناني يساعد حزب الله.
حياته الشخصية
هو متزوج من د. سامية حيدر صالح ولهما أربعة أولاد؛ حسن وأسامة ومحمد ونور.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Former Ministers". December 18, 2019. Archived from the original on 18 December 2019.
- ^ "Lebanese official sees imminent deal to end crisis". The Star. Reuters. 21 مايو 2008. Archived from the original on 18 أكتوبر 2012. Retrieved 30 يونيو 2011.
- ^ "Ali Hassan Khalil". Beirut. Retrieved 2 October 2012.
- ^ "Lebanon announces new government after ten month political deadlock". Euronews. 15 February 2014. Retrieved 16 February 2014.
- ^ "انفجار بيروت: اتهام حسان دياب و3 وزراء سابقين بالإهمال". بي بي سي. 2020-12-10. Retrieved 2020-12-10.
- ^ "الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس". النشرة. 2020-09-08. Retrieved 2020-09-08.