وليد مساعد الطبطبائي

(تم التحويل من وليد الطبطبائي)

وليد الطبطبائي Waleed Al-Tabtabaie هو سياسي وداعية كويتي وعضو سابق في مجلس الأمة الكويتي عن الدائرة الثالثة. وهو كاتب مُتقطِّع في جريدة الوطن الكويتية.[1] وهو معتقل منذ 12 مايو 2024، بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير.[2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والتعليم

وليد مساعد الطبطبائي.

ولد وليد مساعد السيد إبراهيم الطبطبائي في 4 ابريل 1964، حصل على ليسانس الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة الكويت سنة 1986، وفي سنة 1990 حصل على درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن من جامعة الأزهر. ثم حصل على الدكتوراه في الشريعة من جامعة الازهر كلية أصول الدين - قسم التفسير في عام 1992.[3]

عمل استاذاً للتفسير في جامعة الكويت في الفترة ما بين 1992 - 1996، ومنذ عام 1996 شغل منصب عضو ونائب في مجلس الأمة الكويتي.[3] قبل مقاطعته الانتخابات اعتراضا على قانون الصوت الواحد. وينتمي النائب السابق إلى كتلة التيار السلفي والتي تعارض دخول ما تسميه العادات الغربية الجديدة على المجتمع، وكان مع المعارضين بشدة لحقوق المرأة بالتصويت ودخول المجلس، إلا أنه عدل عن رأيه بعد أن تم إقرار حقوق المرأة السياسية في الكويت.

الآراء والمواقف السياسية

ينتمي الطبطبائي إلى التيار السلفي. واتخذ مواقف محافظة بشأن العديد من القضايا المتعلقة بحرية التعبير وحرية الإعلام والتغريب.[4] في فبراير 2008، دعا الطبطبائي الحكومة الكويتية إلى مقاطعة الدنمارك رداً على الرسوم المسيئة للرسول محمد.[5] في سبتمبر 2008، قال الطبطبائي إنه يريد من الحكومة حجب موقع يوتيوب لمنع نشر مقاطع فيديو تجديفية أو إباحية.[6]

وانتقد الطبطبائي معتقل غوانتانامو. وفي عام 2004، دعا الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إلى "الكشف عما يجري داخل غوانتانامو"، والسماح بالزيارات العائلية لمئات المعتقلين المسلمين هناك، والسماح بإجراء تحقيق مستقل في ظروف الاحتجاز.[7] وفي 23 مايو 2004، ضغط الطبطبائي على دائرة الشؤون الإسلامية لإصدار فتوى تحرم الحفلات "غير الإسلامية" مع المطربات، مثل برنامج ستار أكاديمي، حيث يعيش المراهقون والشابات من مختلف البلدان معاً قبل التنافس في مسابقة غنائية.[8] في 6 مايو، أقيم حفل ستار أكاديمي في الكويت، على الرغم من المظاهرات التي قام بها مئات الإسلاميين. كما هدد الطبطبائي باستجواب وزير الإعلام الكويتي بشأن هذه المسألة.[8] وفي مايو 2005، قام الطبطبائي بالمشاركة بالجهود التي أدت لتعطيل القانون الذي كان سيسمح للنساء بالمشاركة في انتخابات مجالس المدينة. وكان القانون سيمنح المرأة الكويتية حق التصويت قد أقر مجلس الأمة في 19 أبريل، ولكن وفقا للدستور الكويتي، فقد عرض القانون للتصويت مرة ثانية للتصديق عليه في 2 مايو، حيث فشل البرلمان في تمريره عندما امتنع 11 عضواً عن التصويت وصوت 29 لصالحه، مما جعل التشريع أقل بقليل من النسبة المطلوبة لتمريره. وقال الطبطبائي: "ليس لدينا مشكلة في تصويت المرأة، لكن لدينا مشكلة مع ترشح المرأة للانتخابات. الإسلام يفرض أن رأس الأمة يجب أن يكون رجلاً، ونحن هنا عملياً رأس الأمة".[9] وفشلت الجهود الرامية إلى اعادة التصويت على القانون في 3 مايو عندما قال المعارضون إن الفنون جرى رفضه بالفعل، وبالتالي فإن أي تصويت جديد سيكون غير دستوري. وفي خطوة مفاجئة، قام رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتأجيل القضية لمدة أسبوعين آخرين. وفي 17 مايو 2005، أقر البرلمان الكويتي منح المرأة الحقوق السياسية الكاملة.[10]

وفي 14 ديسمبر 2005، انتقد الطبطبائي الحكومة لتزويد المسيحيين بقطعتي أرض لبناء كنائس، قائلاً إن "الإجراء الأخير بالسماح لغير المسلمين ببناء دور عبادة في الكويت غير قانوني بموجب الشريعة الإسلامية".[11] وكانت الكويت أول دولة عربية خليجية تقيم روابط مباشرة مع الفاتيكان، وأصبح إيمانويل بنيامين الغريب أول قس كويتي للكنيسة الأنجليكانية في عام 1999.[11]

وفي 15 مايو 2006، انسحب الطبطبائي وثمانية وعشرون نائباً آخرين من البرلمان عندما أيد مجلس الوزراء اقتراحاً بإحالة مشروع قانون إصلاح إعادة تقسيم الدوائر إلى المحكمة الدستورية، وهو ما أدى لتأخير الإصلاحات.

وحث الطبطبائي نواب المعارضة على التوقيع على وثيقة إصلاحية متعهداً فيها بالعمل على خفض الدوائر الانتخابية إلى خمس دوائر بدلاً من 25 بعد انتخابات 29 يونيو. وقد طُلب من جميع المرشحين الـ 33 للبرلمان الانضمام إلى المبادرة من خلال التوقيع على ميثاق الإصلاح. وأوضح الطبطبائي أن "أسماء المؤيدين ستنشر في الصحف ليعرف الناخبون من يؤيد الإصلاح ومن لا يؤيد".[12] في 19 فبراير 2007، قدم الطبطبائي اقتراحاً إلى مجلس الأمة الكويتي لمسائلة وزير الصحة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح (رئيس الوزراء الحالي في 2024) حول مزاعم المحسوبية وتدهور الخدمات الصحية التي تقدمها مستشفيات الدولة، وكذلك هدر المال العام بإرسال الناس للعلاج في الخارج على نفقة الدولة بينما يمكن علاجهم في الداخل. وقع على الاقتراح وأيده علي العمير، ودعيج الشمري، وفيصل المسلم العتيب، وحسين مزيد، وعبد الله عكاش، وعبد الله العازمي، وسعد العازمي، وضيف الله بورمية، ومرزوق الحبيني، ومحمد المطير.[13]

واعترف الوزير بوقوع "أخطاء" وقال إن مستوى الخدمات الصحية لم يكن كما ينبغي لأن الإنفاق على الصحة لم يكن أولوية منذ عقود. وقال إن الأموال التي أنفقت على العلاج في الخارج منذ عام 2001، والتي تقدر بحوالي 260 مليون دينار (902.77 مليون دولار أمريكي)، كان من الممكن استخدامها لبناء عدة مستشفيات.

لكن الطبطبائي قال إن تصريحات الوزير لم تكن كافية، وفي نهاية جلسة البرلمان التي استمرت 10 ساعات، جمع التوقيعات العشرة اللازمة لإجراء التصويت على سحب الثقة.

وسأل الطبطبائي الوزير "ماذا تعني أنك أحلت الأمر إلى النيابة؟ هل تحاول خداع البرلمان؟"، "المسؤول عن العلاج في الخارج لا يزال على رأس عمله".[14]

في 25 أغسطس 2007، تقدم الطبطبائي والنائب فيصل المسلم إلى رئيس مجلس النواب جاسم الخرافي بطلب استجواب لوزيرة الصحة الوزيرة معصومة المبارك عقب حريق مستشفى الجهراء يوم 23 أغسطس والذي أدى إلى وفاة مريضين مسنين. واتهمت الجلسة الأولى من الاستجواب الدكتورة معصومة بارتكاب مخالفات في إدارة علاج الأجانب والتلاعب بالقانون الوزاري رقم 25/2007 الذي أصدرته الوزيرة بعد توليها منصبه. وقال النواب في استجوابهم إن القانون ينص على أنه لا يجوز الإفاد للعلاج بالخارج إلا المرضى الذين يعانون من أمراض لا يتوفر علاج لها في الكويت، وذلك بناء على توصية لجنة متخصصة من الأطباء والأطباء المسؤولين عن المريض. ولا يجوز لوزير الصحة ووكلاء وزارة الصحة التدخل في القرار. إلا أن هذا القانون لم يطبق قط وتم انتهاكه مرارا وتكرارا تحت إشراف الوزيرة=.[15][16]

وفي 2 أكتوبر 2007، دعا الطبطبائي وزارة الداخلية إلى وضع قائمة سوداء بأسماء أصحاب العمل الذين يسيئون معاملة خدمهم المنزليين، ودعا إلى فرض عقوبات صارمة على الإيذاء الجسدي. وقال الطبطبائي إنه يجب إدراج أصحاب العمل الذين يسيئون معاملة خادماتهم "جسدياً أو معنوياً" إلى القائمة السوداء ومنعهم من توظيف خادمات جدد. وقال الطبطبائي، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن ظاهرة إساءة معاملة الخادمات "ارتفعت في الآونة الأخيرة إلى مستوى مقلق، ويتم ارتكاب عدد كبير من الانتهاكات سنويا، ومعظم القضايا لا تصل إلى المحكمة".[17] وفي سبتمبر 2007، افتتحت الكويت ملجأً مؤقتاً لإيواء الخادمات الهاربات إلى حين حل نزاعاتهن مع أصحاب العمل.[17]

في 1 يونيو 2008، انسحب الطبطبائي ومحمد هايف المطيري وجمعان الحربش وستة نواب آخرين من أداء اليمين الدستورية لموضي الحمود ونورية الصبيح، التي عينتا كوزيرتين جديدتين في الحكومة، ولا ترتديان الحجاب.[18][19] وفي 3 أغسطس 2008، أقر البرلمان مشروع قانون شارك الطبطبائي في صياغته، ينص على عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً على جرائم تشمل العمل القسري، والإساءة إلى العمال، أو الاستغلال الجنسي للخادمات. وقال الطبطبائي في تصريح صحفي "قدمنا مشروع قانون لتجريم الاتجار بالبشر وسيكون قانوناً حضارياً يلبي المطالب الدولية".[20]

في 28 أكتوبر 2008، صوت البرلمان بأغلبية 50 صوتاً مقابل 7 لتأمين جميع أنواع الودائع في جميع البنوك المحلية داخل الكويت. عارض الطبطبائي مشروع القانون، مع كل من جابر العازمي، وحسين القلاف البحراني، وضيف الله بورمية، ومحمد العبيد، ومحمد هايف المطيري، ومسلم البراك. واتهم الطبطبائي مجلس الوزراء بتسريع إقرار مشروع القانون لصالح أباطرة النقد. واقترح ضمان جزئي بمبلغ 100 ألف دينار كويتي على الودائع في البنوك المحلية.[21]

في نوفمبر 2008، انضم الطبطبائي إلى زملائه النواب الإسلاميين محمد المطير ومحمد هايف المطيري في تقديم استجواب لرئيس الوزراء ناصر محمد الأحمد الصباح لسماحه لرجل الدين الشيعي الإيراني البارز محمد الفالي بدخول الكويت رغم منعه القانوني.[22]

وقال الطبطبائي في 27 مايو 2008 إن عدداً من النواب طرحوا فكرة انتخابه رئيس برلمان جديد غير الرئيسين السابقين جاسم الخرافي وأحمد السعدون وهما المرشحان الوحيدان. وقال الطبطبائي إنه مستعد للانسحاب من السباق إذا انسحب الخرافي أيضاً واتفق النواب على رئيس توافقي.[23]

في 28 ديسمبر 2008 التقى الطبطبائي مع زملائه النواب الكويتيين مخلد العازمي، ومسلم البراك، ومرزوق الغانم، وجمعان الحربش، وأحمد المليفي، ومحمد هايف المطيري، وأحمد السعدون، وناصر الصانع حين احتجوا امام مبنى مجلس الامة على [[حرب غزة 2008|العدوان الإسرائيلي على غزة]. وأحرق المتظاهرون أعلام إسرائيل ولوحوا بلافتات كتب عليها "لا للجوع لا للاستسلام" وهتفوا "الله أكبر".[24]

في 16 نوفمبر 2011، قام 9 نواب من المعارضة وآخر سابق، و60 من أنصارهم، معظمهم من الشباب، باقتحام مقر مجلس الأمة، احتجاجاً على ما اعتبروه تردي الأوضاع السياسية، عقب تجمع لهم دعوا خلاله إلى إقالة رئيس مجلس الوزراء السابق ناصر محمد الأحمد الصباح، الذي اتهمته المعارضة بتبديد أموال عامة عبر سفارات الكويت في الخارج في القضية المعروفة شعبيا باسم “قضية التحويلات”، التي برأته فيها محكمة الوزراء في أبريل 2012، لانتفاء وقوع جريمة المساس بالمال العام.

في ديسمبر 2013، برأت محكمة الجنايات الكويتية، جميع المتهمين في القضية، إلا أن النيابة العامة استأنفت على الحكم. ووافقت اللجنة التشريعية البرلمانية بمجلس الأمة الكويتي في فبراير 2017، على رفع الحصانة عن الطبطبائي والحربش، لكونهما ضمن المتهمين.[25]

وفي 27 نوفمبر 2017، قضت محكمة الاستئناف الكويتية بحبس 68 ناشطاً كويتيا معارضاً، بينهم 8 نواب سابقين ونائبين حاليين، بمدد تتراوح بين سنة و5 سنوات، بتهمة اقتحام مبنى مجلس الأمة في 2011، فيما برأت متهمين اثنين. وأفادت مصادر قضائية أنه بإمكان المتهمين الطعن بالحكم أمام محكمة التمييز الكويتية، بعد البدء بتنفيذه.

وقضت المحكمة بحبس النائبين الحاليين وليد الطبطبائي، وجمعان الحربش بـ5 سنوات سجناً، والنواب السابقين مسلم البراك، وفيصل المسلم، ومبارك الوعلان، وخالد الطاحوس، وسالم النملان، وفهد الخنة، بالحبس 5 سنوات عن جريمة مقاومة رجال الأمن، ودخول عقار الغير بقصد ارتكاب جريمة.

كما تضمن الحكم حبس البراك، سنتين عن تهمة تحريض رجال الشرطة على التمرد، وسنتين عن تهمة الاعتداء على رجال الشرطة، ليصبح مجموع المدة المحكوم بها في هذه القضية 9 سنوات، لكن في حالة التنفيذ يطبق الحكم الأعلى فقط (5 سنوات).

وقضت المحكمة أيضاً بحبس النائبين الطبطبائي والحربش، والنواب السابقين: المسلم، والوعلان، والطاحوس، والنملان، والخنة بالحبس سنتين عن تهمة التعدي على رجال الأمن ليصبح مجموع سنوات السجن عليهم 7 سنوات.


في عام 2018، انتقد الاتحاد الكويتي لكرة القدم لفشله في دعم عرض المغرب لاستضافة كأس العالم 2026.[26]

عضوية مجلس الأمة

اللجان التي شارك في عضويتها في مجلس الامة

  • مقرر لجنة الشئون التشريعية والقانونية بمجلس الأمة.
  • عضو اللجنة التعليمية والثقافية.
  • عضو لجنة الرد على الخطاب الأميري.
  • عضو لجنة حماية الأموال العامة.
  • عضو لجنة الأسرى والمرتهنين.
  • عضو لجنة التحقيق في ظاهرة تفشى المخدرات.
  • عضو لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان.
  • عضو لجنة الداخلية والدفاع.
  • عضو اللجنة الصحية والاجتماعية.
  • عضو لجنة التوظيف والإصلاح الإداري.
  • عضو لجنة التحقيق في التجاوزات التي شابت انتخابات 2006 م.
  • أمين صندوق الشعبة البرلمانية.

لجان وجمعيات ومؤسسات أخرى شارك في عضويتها

  • رئيس مجلس إدارة مبرة الأعمال الخيرية.
  • عضو مجلس إدارة منظمة برلمانيون عرب ضد الفساد.
  • عضو جمعية الصحافيين الكويتية.
  • عضو جمعية المعلمين الكويتية.
  • عضو مجلس إدارة منتدى البرلمانيين الإسلاميين.
  • عضو اللجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني الإسلامي.
  • عضو مؤسس في مؤسسة النصرة العالمية.
  • عضو الجمعية العمومية لنادي الكويت الرياضي.

مواقفه في مجلس الأمة

مجلس الأمة الكويتي 2008 [27]
الموضوع الموقف
الكتل سلفية علمية
اللجان الصحية - الخارجية - حقوق الإنسان - الظواهر السلبية
قانون صندوق المعسرين موافق
الموازنة العامة للدولة غير موافق
قانون ضمان الودائع البنكية غير موافق
إعادة تشكيل اللجان المؤقتة موافق
تقرير اللجنة المالية الرافض لإقامة الدواوين غير موافق
مقترح الحركة الدستورية الإسلامية في التحقيق في الشراكة مع داو والمصفاة الرابعة موافق
التحقيق في عمل فريق الإزالات موافق
مقترح اللجنة الثلاثية في التحقيق في داو والمصفاة الرابعة غير موافق

الاعتقال 2024

في 12 مايو 2024 ذكرت مصادر في الكويت، أن النيابة العامة أمرت بتوقيف النائب السابق وليد الطبطبائي، وإيداعه السجن المركزي لمدة 21 يوماً، بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير.

كما أمرت النيابة العامة بحبس مواطن كويتي احتياطياً، وحجز وضبط وإحضار آخرين؛ لاتهامهم بنشر عبارات عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، تضمنت طعناً في حقوق أمير البلاد وسلطاته، والعيب في ذاته، والتعرّض لشخصه بالنقد.

وكان الطبطبائي قد نشر تغريدة على حسابه في منصة «إكس» فور إعلان أمير الكويت حلّ مجلس الأمة وتعليق العمل ببعض مواد الدستور، متعهداً ما أسماه الدفاع عن حريات الشعب، وقال: «سندافع عن حريات الشعب وحقوقه ومكتسباته الدستورية والتي لا نقبل المساس بها».

وعاد في اليوم التالي ونشر تغريدة يتهم فيها دولاً لم يسمّها بالتدخل في شؤون الكويت، لكنه في الوقت نفسه وجّه النقد لسلوك من أسماهم «القلة من أعضاء مجلس الأمة من خلال تدخلهم في التشكيل الوزاري وهو من صميم صلاحيات صاحب السمو».

وقال في تغريدته: «غير مقبول تدخل بعض الدول في الشأن الداخلي الكويتي والذي سيتم حله بطريقة التفاهم وروح الأسرة الواحدة».[28]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة الشخصية

وليد الطبطبائي متزوج ولديه 6 أولاد هم: مساعد ومحمد وعبدالله وخالد ويوسف وعبدالوهاب.


المصادر

  1. ^ Arab Times MP Profile
  2. ^ "الكويت: سجن النائب السابق وليد الطبطبائي بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير". الشرق الأوسط.
  3. ^ أ ب موقع د.وليد الطبطبائي - السيرة الذاتية
  4. ^ RADWAN, AMANY (2005-05-22). "21st Century Suffragettes". Time (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0040-781X. Archived from the original on November 16, 2009. Retrieved 2017-12-05.
  5. ^ Al-Tabtabaie on boycotting Denmark
  6. ^ "Al-Tabtabaie on YouTube". Archived from the original on 2009-01-25. Retrieved 2008-12-01.
  7. ^ "Arabs Say Bush Interviews Are Too Little Too Late (washingtonpost.com)". www.washingtonpost.com. Retrieved 2017-12-05.
  8. ^ أ ب "Kuwait bans 'vulgar' talent shows" (in الإنجليزية البريطانية). 2004-05-24. Retrieved 2017-12-05.
  9. ^ Fattah, Hassan M. (2005-05-04). "Lawmakers Block Women From Voting in Kuwait". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2017-12-05.
  10. ^ "Kuwaiti women win right to vote" (in الإنجليزية البريطانية). 2005-05-17. Retrieved 2017-12-05.
  11. ^ أ ب "حلال علينا وحرام عليهم" [It is permissible for us and forbidden for them]. kuwait unplugged. December 15, 2005. Archived from the original on May 24, 2006. Retrieved June 23, 2023.
  12. ^ http://www.iol.co.za/index.php?set_id=1&click_id=3&art_id=qw1150633261164B231[dead link]
  13. ^ "Lawmakers move to oust health minister » Kuwait Times Website". www.kuwaittimes.net. Archived from the original on 2011-09-27.
  14. ^ "Breaking News, World News & Multimedia". Retrieved 2017-12-05.
  15. ^ "Kuwait's first female minister steps down - Zawya". cm3.zawya.com. Archived from the original on 16 July 2012. Retrieved 3 February 2022.
  16. ^ Foundation, Thomson Reuters. "Humanitarian | Thomson Reuters Foundation News". www.alertnet.org. Retrieved 2017-12-05. {{cite web}}: |first= has generic name (help)
  17. ^ أ ب "AFP: Kuwait MP demands blacklist of maid abusers". Archived from the original on 2012-10-01. Retrieved 2009-05-17.
  18. ^ "Kuwait's empowered Islamists question all things Western". Christian Science Monitor. 2008-06-18. ISSN 0882-7729. Retrieved 2017-12-05.
  19. ^ http://www.iht.com/articles/ap/2008/06/01/news/Kuwait-Women-Parliament.php[dead link]
  20. ^ "The San Diego Union-Tribune - San Diego, California & National News".
  21. ^ Kholaif, Dahlia; Ibrahim, Abubakar (October 29, 2008). "Kuwait ready to recapitalize Gulf Bank". Zawya. Archived from the original on February 22, 2012. Retrieved June 23, 2023.
  22. ^ Al-Tabtabaie on PM Nasser
  23. ^ "» Kuwait Times Website". www.kuwaittimes.net. Archived from the original on 2012-02-13.
  24. ^ "Archived copy". Archived from the original on 2011-10-06. Retrieved 2008-12-29.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)[dead link]
  25. ^ "تفاصيل الحكم على 68 بينهم نواب في قضية اقتحام مجلس الأمة الكويتي". إرم نيوز. 2017-11-27. Retrieved 2017-11-27.
  26. ^ "Arabic press review: Qatar cash not enough to secure envoy's return to Jordan. FIFA vote against Morocco 'violates Kuwait's foreign policy', says MP". Middle East Eye (in الإنجليزية). 2018-06-14. Retrieved 2018-06-20.
  27. ^ أنشطة نواب الدائرة الثالثة وتصويتهم على أهم القضايا. جريدة أوان الكويتية 21 أبريل 2009
  28. ^ "الكويت: سجن النائب السابق وليد الطبطبائي بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير". الشرق الأوسط.