نوبة صرع

نوبة صرع
Epileptic seizure
الأسماء الأخرىEpileptic fit,[1] seizure, fit, convulsions[2]
Spike-waves.png
تفريغات مركب السفاة والموجة 3 هرتز متعمم لتخطيط أمواج الدماغ
التخصصعلم الأعصاب، طب الطوارئ
الأعراضمتغيرة[3]
المدةعادة< 2 دقيقة[4]
الأنواعمحرضة، غير محرضة[5]
المسبباتالمحرضة: انخفاض سكر الدم، انسحاب الكحول، انخفاض صوديوم الدم، الحمى، التهاب الدماغ، ارتجاج الدماغ[3][5]
غير محرضة: غير معروفة، تلف الدماغ، ورم الدماغ، الصدمات السابقة[4][3][5][6]
الطريقة التشخيصيةحسب الأعراض، تحاليل الدم، التصوير الطبي، رسم المخ[6]
التشخيص المفاضلإغماء، نوبة صرغية نفسية، رعاش، صداع نصفي، نوبة نقص التروية العابرة[3][4]
العلاجأقل من 5 دقائق: وضع الشخص على أحد جانبيه، إبعاد الأشياء الخطرة المجاورة[7]
أكثر من 5 دقائق: العلاج كما في حالات الصرع[7]
التردد~10% من الأشخاص [4][8]

النوبة seizure، تُعرف تقنياً بنوبة الصرع epileptic seizure، فترة من علامات أو أعراض غير طبيعية نتيجة لنشاط الخلايا العصبية المفرط أو متزامن في الدماغ.[9] تأثير النوبات يختلف من اختضاض غير مسيطر عليه كما في النوبة التوترية الرمعية إلى فترة خفيفة من فقدان وعي لحظي كما في حالة النوبة الصرعية المصحوبة بغيبة. إن مرض الدماغ الذي يمتاز باستعداد دائم لتوليد نوبات الصرع يسمى بالصرع.[9][10]

يصاب حوالي 5-10% من الذين يعيشون حتى سن الثمانين بنوبة صرع واحدة على الأقل في حياتهم.[6] أما احتمال الإصابة بنوبة صرع ثانية يرتفع ما بين 40-50%.[11] حوالي 50% من المرضى الذين لا يعانون من نوبة أولى قد يكونوا قد عانوا من نوبات ثانوية، لذلك يمكن تشخيص إصابتهم بالصرع.[12] حاليا هنالك 1% من الناس مصابون بالصرع،[13] لكنه يصيب 4% من الناس في فترة ما من حياتهم.[6] كما أن 80% من المصابين بالصرع يعيشون في الدول النامية.[13]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأعراض والعلامات

تختلف أعراض وعلامات نوبات الصرع بشكل كبير تبعاً لنوعها.[14] النوع الأكثر شيوعاً من نوبات الصرع هي النوبات البؤرية Focal seizures وتصبح شاملة Generalized seizures بينما تبدأ ثلثي الحالات كنوبات شاملة.[15] أما الـ40% المتبقية من النوبات فلا يصاحبها تشنجات، ومن أمثلتها النوبة الصرعية المصحوبة البغيبة absence seizure.[16]


المدة

قد تستمر النوبة لبضعة ثواني إلى أكثر من خمس دقائق، وتُعرف عند هذه النقطة بالحالة الصرعية status epilepticus.[17] وتستمر معظم النوبات الناشئة بسبب الارتجاع لأقل من دقيقتين أو ثلاث.[17] عادة ما تستمر النوبات الصرعية المصحوبة بغيبة حوالي 10 ثواني.[16]

ما بعد النوبة

ما بعد حدوث النوبة، هناك فترة تُعرف بالفترة التالية للنوبة الصرعية postictal قبل أن يعود المريض إلى مستوى الوعي الطبيعي.[14] عادة ما تستمر هذه الفترة من 3 إلى 15 دقيقة[18] لكنها قد تستمر لساعات.[19] ومن الأعراض الشائعة الأخرى: الشعور بالتعب، الصداع، صعوبة النطق، السلوك الغير طبيعي.[19] يعتبر الذهان Psychosis من الأعراض الشائعة نسبياً ما بعد نوبة الصرع، ويحدث بين 6 و10% من الأشخاص.[20] غادة ما لا يتذكر الأشخاص ما حدث لهم خلال ذلك الوقت.[19]

الأسباب

لنوبات الصرع عدة أسباب. منها أنها تحدث لما يقارب من 25% من المصابين بالصرع.[21] هناك عدد من الظروف المرتبطة بنوبات الصرع لكنها لا تتضمن الصرع: معظم النوبات الحموية وتلك التي تحدث عند الإصابة بالعدوى الحادة، الصدمات، أو التسمم.[22] تُعرف هذه النوبات بالنوبات ذات "الأعراض الحادة" أو "المُحرضة" وهي جزء من الاضطرابات المرتبطة بالنوبة.[22] في الكثير من الحالات يكون السبب غير معروف.

هناك أسباب مختلفة شائعة ضمن بعض الفئات العمرية.

  • نوبات حديثي الولادة Neonatal seizure الأسباب الأكثر شيوعاً لها نقص الأكسجين الدماغي hypoxic ischemic encephalopathy، عدوى الجهاز العصبي المركزي، الصدمة، التشوهات الخلقية في الجهاز العصبي المركزي، واضطرابات الأيض.
  • أكثر نوبات الصرع حدوثاً للأطفال هي النوبات الحموية، والتي تحدث بين 2-5% من الأطفال بين ستة أشهر وخمس سنوات.[23]
  • في مرحلة الطفولة، تظهر متلازمات الصرع الواضحة.
  • في سن المراهقة ومرحلة البلوغ، عدم الامتثال للنظام الدوائي والحرمان من النوم تعتبر محفزات محتملة لنوبات الصرع.
  • الحمل والعمل والولادة، وفترة ما بعد الولادة قد تكون في أوقات خطر محتملة، خاصة إذا كان هناك بعض المضاعفات مثل مقدمات الارتعاج pre-eclampsia.
  • أثناء البلوغ، من الأسباب المرجحة لنوبات الصرع تناول الكحول، الصدمات، عدوى الجهاز العصبي المركزي، وأورام المخ.[24]
  • لدى البالغين الأكبر سناً، تعتبر [[مرض وعائي دماغي|الأمراض الوعائية الدماغية cerebrovascular disease هي السبب الأكثر شيوعاً. وهناك أسباب أخرى مثل أورام الجهاز العصبي المركزي، صدمات الرأس، ووالأمراض التنكسية الأخرى الشائعة في الفئة العمرية الأكبر، مثل الخرف dementia.[25]

الآلية

عادة ما يكون النشاط الكهربائي في الدماغ غير متزامن.[26] أثناء نوبة الصرع، بسبب مشكلات في المخ،[27] تبدأ مجموعة من العصبونات في النشاط بشكل غير طبيعي، مفرط،[15] ومتزامن.[26] ينتج هذا موجة استقطاب تُعرف بتحول الاستقطاب الانتيابي paroxysmal depolarizing shift.[28]

بعد تنشيط، عادة ما يصبح [[عصبون استثاري|العصبون الاستثاري excitatory neuron مقاوماً للنشاط لفترة من الزمن.[26] يرجع السبب في هذا جزئياً إلى آثر العصبونات المثبطة، التغيرات الكهربائية داخل العصبون الاستثاري، والآثار السلبية للأدينوزين.[26] في حالة الصرع تنخفض في تلك الفترة مقاومة العصبونات الاستثارية للنشاط.[26] قد يحدث هذا بسبب تغيرات في القنوات الأيونية أو نتيجة لعمل العصبونات الاستثارية بشكل غير صحيح.[26] ويسفر هذا بعد ذلك إلى وجود منطقة محددة قد تنشأ عنها نوبات، تُعرف باسم "تمركز النوبة".[26] بعد إصابة الدماغ، قد يكون هناك آلية أخرى للصرع وهي التنظيم المتصاعد للدوائر المثيرة أو تنظيم الدارات المثبطة.[26][29] تحدث نوبات الصرع الثانوية هذه عن طريق عملية تُعرف epileptogenesis.[26][29] كما قد يكون فشل الحاجز الدموي الدماغي blood–brain barrier آلية سببية أخرى.[30]

تبدأ النوبات البؤرية في إحدى نصفي كرة المخ بينما تبدأ النوبات الشاملة في النصفين معاً.[31] قد تغير بعض النوبات من تركيب المخ، بينما تُظهر النوبات الأخرى أثراً محدوداً.[32] الدباق Gliosis، الفقد العصبي، وضمور بعض مناطق الدماغ متصلة بالصرع لكن ليس واضحاً ما إذا كان الصرع هو السبب في حدوث تلك التغيرات أو إذا ما كانت هذه التغيرات ناتجة عن الصرع.[32]

يمكن للنوبات الصرعية أن تنتشر عبر المجالات الكهربائية الذاتية في الدماغ.[33]

التشخيص

قد يساعد رسم المخ في تحديد موقع نوبة الصرع.

قد تنقسم النوبات الصرعية إلى نوبات مُحرَضة ونوبات غير مُحرَضة.[5] كما تُعرف النوبات مُحرَضة "بالنوبات ذات الأعراض الحادة" أو "النوبات التفاعلية".[5] Uprovoked seizures may also be known as "reflex seizures".[5] تبعاً للسبب المفترض، فإن تحاليل الدم والبزل القطني قد يكون مفيداً.[6] قد يسبب نقص گلوكوز الدم Hypoglycemia نوبات صرع ويجب استبعاده. كما يوصى بعمل رسم مخ electroencephalogram وتصوير دماغي مع تصوير طبقي محوسب CT scan أو تصوير بالرنين المغناطيسي MRI scan في حالة النوبات المرتبطة بالحمى.[6][34]

الوقاية

توجد عدد من التدابير للوقاية من حدوث نوبات الصرع للمعرضين للإصابة بها. في أعقاب الإصابة الدماغية الرضية traumatic brain injury تخفض مضادات الاختلاج anticonvulsants من خطر نوبات الصرع المبكرة وليس النوبات المتأخرة.[35][needs update]

للحالات التي لديها تاريخ إصابة بالنوبات البؤرية، وُجد أن الأدوية (المضادة للحمى antipyretic والمضادة للاختلاج) غير مؤثرة لمنع حدوث النوبات. وقد تتسبب بعضها، في الواقع، بأضرار.[36]

لا يوجد دليل واضح على أن الأدوية المضادة للاختلاج مؤثرة أو غير مؤثرة للحيلولة دون حدوث النوبات في أعقاب حج القحف craniotomy،[37][needs update] في أعقاب الورم الدموي تحت الجافية subdural hematoma،[38] وبعد السكتة stroke،[39][40] أو بعد نزف تحت العنكبوتية subarachnoid haemorrhage،[41] للكل من الأشخاص الذين أصيبو بنوبة صرع، أو ممن لم يصابوا بها من قبل.

العلاج

يجب نقل الأشياء الحادة أو الخطرة من المنطقة المحيطة بشخص مصاب بنوبة، تجنباً لإصابته. بعد النوبة إذا لم يستعد الشخص وعية أو تركيزه بشكل كامل، ينبغي وضعه في وضع الإفاقة recovery position. في استمرار النوبة لأكثر من خمس دقائق تعتبر حالة طوارئ طبية تُعرف بحالة الصرع.[17] على عكس الاعتقاد الخاطئ الشائع، يجب ألا يحاول المارة أن يضعوا جسم ما في فم الشخص المصاب بنوبة الصرع، لأن القيام بذلك قد يتسبب في إصابة الأسنان واللثة.[42]

التنبؤ

في أعقاب النوبة الأولى، يكون خطر التعرض للمزيد من النوبات في غضون السنتين التاليتين بنسبة 40-50%.[6] الأشخاص المتنبأ لهم بحدوث نوبات بنسبة أكبر هم من يعانون من مشكلات ظاهرة في رسم المخ أو تصوير الدماغ.[6] لدى البالغين، بعد ستة أشهر من الإصابة بالنوبة الأولى، هناك خطر للتعرض لنوبة لاحقة في السنوة الأولى بنسبة تقل عن 20% بغض النظر عن العلاج.[43] أكثر من 7% من النوبات التي تؤدي لدخول المريض لقسم الطوارئ تكون حالات صرع.[34] لدى المصابين بحالات صرع، يبلغ معدل الوفاة ما بين 10% و40%.[14] أما المصابين بنوبات صرع مُحرَضة (تحدث عند حدوث إصابة حادة في المخ أو التعرض للتسمم) يكون خطر عودة النوبة منخفضاً لديهم، لكن يكون خطر وفاتهم أكبر مقارنة للمصابين بحالات الصرع.[44]

الانتشار

5–10% من الأشخاص الذين يعيشون حتى 80 عام يصابون بنوبة صرعية واحدة على الأقل[6][45] وتتراوح فرصة معاناتهم من نوبة ثانية ما بين 40% و50%.[11] حوالي 0.7% من الأشخاص في الولايات المتحدة يدخلون قسم الطوارئ بعد إصابتهم بنوبة صرع سنوياً،[14] 7% منهم مصابون بحالة صرع.[24] إن الصرع المعروف هو سبب غير شائع للنوبات في قسم الطوارئ، وهو ما يمثل العدد الأقل من الحالات المصابة بالنوبات الصرعية.[24] حوالي 50% من المرضى المصابين "بنوبة صرع أولى" غير مُحرَضة يعانون من نوبات صغرى، لذلك يتم تشخيص حالتهم بالصرع.[45]

التاريخ

كلمة صرع epilepsy مأخوذة من كلمة يونانية تعني "الهجوم".[46] لفترة طويلة اعتبر الصرع في الكثير من الحضارات على أنه حالة مرتبطة بالعالم الآخر. وكان لأبقراط (400 ق.م.) نفس الرأي، حيث كان يعالجه على أنه "مرضاً مقدساً". ومع ذلك، ففي كتاباته عنه، توصل أبقراط إلى أن هناك أسباب طبيعية للصرع مثل أمراض أخرى.[14][47]

في منتصف عقد 1800 طُرح البروميد كأول علاج مضاد لنوبات الصرع.[48]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المجتمع والثقافة

الاقتصاد

تؤدي نوبات الصرع إلى تكلفة اقتصادية مباشرة بلغت حوالي بليون دولار في الولايات المتحدة.[6] يؤدي الصرع إلى تكلفة اقتصادية في أوروپا وصلت قيمتها في 2004 إلى 15.5 بليون يورو.[15] وفي الهند، حسب التقديرات فإن تكلفة الصرع وصلت إلى 1.7 بليون دولار أو 0.5% من ن.م.إ. للبلاد.[27] في الولايات المتحدة يشكل المصابون بنوبات الصرع حوالي 1% من عدد الحالات في قسم الطوارئ (2% منهم أطفال).[24]

القيادة

في الكثير من مناطق العالم، لا يُسمح للأشخاص بقيادة المركبات إلا بعد مضي ستة أشهر على الأقل من تعرضهم لآخر نوبة صرع.[6]

الأبحاث

بدأ العمل العلمي للتنبؤ بنوبات الصرع في السبعينيات. وقد اقترحت العديد من التقنيات والأساليب، ولكن لا يزال هناك نقص في الأدلة المتعلقة بجدواها.[49]

المصادر

  1. ^ Shorvon, Simon (2009). Epilepsy (in الإنجليزية). OUP Oxford. p. 1. ISBN 9780199560042.
  2. ^ "Seizures - National Library of Medicine". PubMed Health (in الإنجليزية). Retrieved 16 أكتوبر 2018.
  3. ^ أ ب ت ث Misulis, Karl E.; Murray, E. Lee (2017). Essentials of Hospital Neurology (in الإنجليزية). Oxford University Press. p. Chapter 19. ISBN 9780190259433.
  4. ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Fer2019
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Fish2014
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز American family physician. 86 (4). PMID 22963022. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف2= ignored (help)
  7. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة NIH2018
  8. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة WHO2018
  9. ^ أ ب Epilepsia. 46 (4). doi:10.1111/j.0013-9580.2005.66104.x. PMID 15816939. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help)
  10. ^ Epilepsia. 55 (4). doi:10.1111/epi.12550. PMID 24730690. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلفين المشاركين= ignored (help)
  11. ^ أ ب Epilepsia. 49 Suppl 1. doi:10.1111/j.1528-1167.2008.01444.x. PMID 18184149. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحات= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help)
  12. ^ BMJ. 348. doi:10.1136/bmj.g2470. PMID 24736280. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |السنة= ignored (help); Unknown parameter |الصفحة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المؤلف= ignored (help)
  13. ^ أ ب . Fact Sheets. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help); Missing or empty |url= (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |الناشر= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help)
  14. ^ أ ب ت ث ج Shearer, Peter. "Seizures and Status Epilepticus: Diagnosis and Management in the Emergency Department". Emergency Medicine Practice. Archived from the original on 30 ديسمبر 2010. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  15. ^ أ ب ت National Institute for Health and Clinical Excellence (يناير 2012). "Chapter 1: Introduction". The Epilepsies: The diagnosis and management of the epilepsies in adults and children in primary and secondary care (PDF). National Clinical Guideline Centre. pp. 21–28. Archived from the original (PDF) on 16 ديسمبر 2013. {{cite book}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  16. ^ أ ب Hughes, JR (أغسطس 2009). "Absence seizures: a review of recent reports with new concepts". Epilepsy & Behavior. 15 (4): 404–12. doi:10.1016/j.yebeh.2009.06.007. PMID 19632158.
  17. ^ أ ب ت Trinka, E; Höfler, J; Zerbs, A (سبتمبر 2012). "Causes of status epilepticus". Epilepsia. 53 Suppl 4: 127–38. doi:10.1111/j.1528-1167.2012.03622.x. PMID 22946730.
  18. ^ Holmes, Thomas R. (2008). Handbook of epilepsy (4th ed.). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. p. 34. ISBN 978-0-7817-7397-3. Archived from the original on 7 مايو 2016. {{cite book}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  19. ^ أ ب ت Panayiotopoulos, CP (2010). A clinical guide to epileptic syndromes and their treatment based on the ILAE classifications and practice parameter guidelines (Rev. 2nd ed.). [London]: Springer. p. 445. ISBN 978-1-84628-644-5. Archived from the original on 28 أبريل 2016. {{cite book}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  20. ^ James W. Wheless, ed. (2009). Advanced therapy in epilepsy. Shelton, Conn.: People's Medical Pub. House. p. 443. ISBN 978-1-60795-004-2. Archived from the original on 6 مايو 2016. {{cite book}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  21. ^ Stasiukyniene, V.; Pilvinis, V.; Reingardiene, D.; Janauskaite, L. (2009). "[Epileptic seizures in critically ill patients]". Medicina (Kaunas). 45 (6): 501–7. PMID 19605972.
  22. ^ أ ب Thurman DJ, Beghi E, Begley CE, Berg AT, Buchhalter JR, Ding D, Hesdorffer DC, Hauser WA, Kazis L, Kobau R, Kroner B, Labiner D, Liow K, Logroscino G, Medina MT, Newton CR, Parko K, Paschal A, Preux PM, Sander JW, Selassie A, Theodore W, Tomson T, Wiebe S (سبتمبر 2011). "Standards for epidemiologic studies and surveillance of epilepsy". Epilepsia. 52 Suppl 7: 2–26. doi:10.1111/j.1528-1167.2011.03121.x. PMID 21899536.
  23. ^ Graves, RC; Oehler, K; Tingle, LE (15 يناير 2012). "Febrile seizures: risks, evaluation, and prognosis". American Family Physician. 85 (2): 149–53. PMID 22335215.
  24. ^ أ ب ت ث Martindale JL, Goldstein JN, Pallin DJ (2011). "Emergency department seizure epidemiology". Emerg. Med. Clin. North Am. 29 (1): 15–27. doi:10.1016/j.emc.2010.08.002. PMID 21109099.
  25. ^ Harrison's Principles of Medicine. 15th edition
  26. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Ham2010
  27. ^ أ ب "Epilepsy". Fact Sheets. World Health Organization. أكتوبر 2012. Archived from the original on 11 مارس 2016. Retrieved 24 يناير 2013. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  28. ^ Somjen, George G. (2004). Ions in the Brain Normal Function, Seizures, and Stroke. New York: Oxford University Press. p. 167. ISBN 978-0-19-803459-9. Archived from the original on 6 مايو 2016. {{cite book}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  29. ^ أ ب Goldberg, EM; Coulter, DA (مايو 2013). "Mechanisms of epileptogenesis: a convergence on neural circuit dysfunction". Nature Reviews. Neuroscience. 14 (5): 337–49. doi:10.1038/nrn3482. PMC 3982383. PMID 23595016.
  30. ^ Oby, E; Janigro, D (نوفمبر 2006). "The blood-brain barrier and epilepsy". Epilepsia. 47 (11): 1761–74. doi:10.1111/j.1528-1167.2006.00817.x. PMID 17116015.
  31. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة NChp9
  32. ^ أ ب Jerome Engel, Jr.; Timothy A. Pedley, eds. (2008). Epilepsy : a comprehensive textbook (2nd ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. p. 483. ISBN 978-0-7817-5777-5.
  33. ^ Qiu, Chen; Shivacharan, Rajat S; Zhang, Mingming; Durand, Dominique M (2015). "Can Neural Activity Propagate by Endogenous Electrical Field?". The Journal of Neuroscience. 35 (48): 15800–11. doi:10.1523/JNEUROSCI.1045-15.2015. PMC 4666910. PMID 26631463. electric fields can be solely responsible for spike propagation at ... This phenomenon could be important to explain the slow propagation of epileptic activity and other normal propagations at similar speeds. {{cite journal}}: Unknown parameter |laysummary= ignored (help)
  34. ^ أ ب "Current Guidelines For Management Of Seizures In The Emergency Department". Archived from the original (PDF) on 30 ديسمبر 2010. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  35. ^ Weston, J; Greenhalgh, J; Marson, AG (4 مارس 2015). "Antiepileptic drugs as prophylaxis for post-craniotomy seizures". The Cochrane Database of Systematic Reviews (3): CD007286. doi:10.1002/14651858.CD007286.pub3. PMID 25738821.
  36. ^ Offringa, Martin; Newton, Richard; Cozijnsen, Martinus A.; Nevitt, Sarah J. (2017). "Prophylactic drug management for febrile seizures in children". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 2: CD003031. doi:10.1002/14651858.CD003031.pub3. ISSN 1469-493X. PMID 28225210.
  37. ^ Weston, Jennifer; Greenhalgh, Janette; Marson, Anthony G. (4 مارس 2015). "Antiepileptic drugs as prophylaxis for post-craniotomy seizures". The Cochrane Database of Systematic Reviews (3): CD007286. doi:10.1002/14651858.CD007286.pub3. ISSN 1469-493X. PMID 25738821.
  38. ^ Ratilal, BO; Pappamikail, L; Costa, J; Sampaio, C (6 يونيو 2013). "Anticonvulsants for preventing seizures in patients with chronic subdural haematoma". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 6: CD004893. doi:10.1002/14651858.CD004893.pub3. PMID 23744552.
  39. ^ Sykes, L; Wood, E; Kwan, J (24 يناير 2014). "Antiepileptic drugs for the primary and secondary prevention of seizures after stroke". The Cochrane Database of Systematic Reviews (1): CD005398. doi:10.1002/14651858.CD005398.pub3. PMID 24464793.
  40. ^ Price, Michelle; Günther, Albrecht; Kwan, Joseph S. K. (21 أبريل 2016). "Antiepileptic drugs for the primary and secondary prevention of seizures after intracranial venous thrombosis". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 4: CD005501. doi:10.1002/14651858.CD005501.pub4. ISSN 1469-493X. PMID 27098266.
  41. ^ Marigold, R; Günther, A; Tiwari, D; Kwan, J (5 يونيو 2013). "Antiepileptic drugs for the primary and secondary prevention of seizures after subarachnoid haemorrhage". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 6: CD008710. doi:10.1002/14651858.CD008710.pub2. PMID 23740537.
  42. ^ O’connor, Anahad (22 أبريل 2008). "The Claim: During a Seizure, You Can Swallow Your Tongue". Archived from the original on 6 مارس 2017 – via NYTimes.com. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  43. ^ Bonnett, LJ; Tudur-Smith, C; Williamson, PR; Marson, AG (7 ديسمبر 2010). "Risk of recurrence after a first seizure and implications for driving: further analysis of the Multicentre study of early Epilepsy and Single Seizures". BMJ (Clinical research ed.). 341: c6477. doi:10.1136/bmj.c6477. PMC 2998675. PMID 21147743.
  44. ^ Neligan, A; Hauser, WA; Sander, JW (2012). "The epidemiology of the epilepsies". Handbook of clinical neurology. 107: 113–33. doi:10.1016/B978-0-444-52898-8.00006-9. PMID 22938966.; Sander JW, Shorvon SD (1996). "Epidemiology of the epilepsies". J Neurol Neurosurg Psychiatry. 61: 433–43. doi:10.1136/jnnp.61.5.433. PMC 1074036. PMID 8965090.
  45. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BMJ2014
  46. ^ "Epilepsy (Seizure Disorder)". Archived from the original on 31 مارس 2012. Retrieved 30 مارس 2012. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  47. ^ "On the Sacred Disease". Archived from the original on 24 مايو 2011. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  48. ^ Perucca, P; Gilliam, FG (سبتمبر 2012). "Adverse effects of antiepileptic drugs". Lancet Neurology. 11 (9): 792–802. doi:10.1016/S1474-4422(12)70153-9. PMID 22832500.
  49. ^ Litt B, Echauz J (مايو 2002). "Prediction of epileptic seizures". Lancet Neurol. 1 (1): 22–30. doi:10.1016/S1474-4422(02)00003-0. PMID 12849542.

وصلات خارجية

Classification
V · T · D
External resources