جامع عمرو بن العاص

(تم التحويل من مسجد عمرو بن العاص)
مسجد عمرو بن العاص القاهرة

جامع عمرو بن العاص بالإنجليزية Mosque of Amr ibn al-As ، هو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها. بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها. كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

يقول موقع الشبكة الإسلامية: «كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري، . وهو الآن 120 في 110أمتار»[1]. إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.

الساحة الداخلية لمسجد عمرو بن العاص - القاهرة

الوصف

حين أنشىء "جامع عمروبن العاص" كانت تسوده البساطة فليس له محراب مجوف ولامئذنة ولا فراش ولا صحن ويحيط به الطريق من كل جانب.

وقد اجريت للمسجد بعض التعديلات والإصلاحات والزخارف على مر العصور الإسلامية:

  • الزيادة الأولى: تمت عام (53 هـ) على يد "مسلمة بن مخلد" الذى جعل ردهتة تُغطى بالبلاط وأدخل عليه المئذنة.
  • الزيادة الثانية: تمت في عام (79 هـ) على يد "عبد العزيز بن مروان" فقد عمل توسعة في مساحته.
  • الزيادة الثالثة:تمت في عام (92 هـ) على يد "قرة بن شريك" فقد هدم المسجد ثم بناه وزاد في مساحته.
  • الزيادة الرابعة: تمت في عام (175 هـ) على يد "صالح بن على" فقد أوسعه وزاد في أبوابه.
  • الزيادة الخامسة:تمت في عام (212 هـ) فقد زاد "عبد الله بن طاهر" في مساحته حتى بلغت (112.50 × 120.50 مترا) وهى مساحتة الحالية وزين الجامع بزخارف من الجص والخشب.

ـ ويوجد في المسجد مئذنتان: إحداهما في المدخل والواجهة والثانية فوق الزاوية القديمة وهما ذاتا طراز تركى عثمانى إلا أنهما قصيرتان نسبيا.

- وقد شهد مسجد عمروبن العاص حركة علمية واسعة النطاق عبر تاريخه الطويل، ومن المعروف أنه كان أسبق الجوامع في مصر إلى عقد حلقات الدراسة الدينية وعلوم اللغة والمذاهب الفقهية الأربعة. [1]

صلاة الجماعة في جامع عمرو بن العاص بالقاهرة، بريشة جان ليون جيروم، عقد 1840

أشهر الخطباء

وممن ألقى دروسا وخطبا ومواعظ في هذا الجامع:


انظر أيضاً

معرض الصور

المصادر

المراجع

وصلات خارجية