مساعد بن محمد العيبان

مساعد محمد العيبان
مساعد-العيبان-1.jpg
الجنسيةسعودي
المدرسة الأمجامعة هارڤرد
المهنةوزير دولة وعضو مجلس الوزراء السعودي
رئيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني
عضو مجلس الشؤون السياسية الأمنية
عضو مجلس الشؤون الإقتصادية والتنمية
رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم.


مساعد بن محمد العيبان وزير للدولة وعضو مجلس الوزراء في السعودية وعضو في مجلس الشؤون السياسية والأمنية وفي مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومستشار الأمن الوطني.[1] وهو ابن محمد العيبان أول رئيس لجهاز الاستخبارات السعودية. اشتهر بترسيم الحدود السعودية مع اليمن ومع دول الخليج.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

تخرج العيبان من كلية الحقوق جامعة هارفرد وحصل فيها على بكالوريوس في القانون. ثم حصل على شهادة الماجستير في القانون ثم الدكتوراه في نفس التخصص.[2] استفاد العيبان من رحلته العلمية في جامعة هارفارد. تجربته الأكاديمية لم تطل كثيرًا، حيث عُين مستشارًا غير متفرغ في عدد من القطاعات، حتى وصلت رحلته الاستشارية متفرغًا في وزارة البترول والثروة المعدنية (وزارة الطاقة حاليا)، ثم مستشار في الديوان الملكي السعودي.


مؤهلاته العلمية

  • بكالوريوس هندسة صناعية ونظم من جامعة جنوب كاليفورنيا

خريج كلية الحقوق جامعة هارفرد

  • بكالوريوس قانون
  • ماجستير قانون
  • دكتوراه قانون

جهوده السياسية

برز حضور العيبان بشكل كبير في العام 2014، مع تصاعد الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى، فكان مبعوثًا ومستشارًا دائما خلال الأزمة التي انتهت بعودة الوئام بين الدول وترميم مجلس التعاون الخليجي من التصدعات. كان العيبان عنصر دائم الحضور بين مبعوثي القيادة السعودية، ما أدى إلى تحقيق رؤية مشتركة بإيعاز من الملك عبد الله في الإصلاح الخليجي. كان العيبان وزيرًا مرافقًا لعدد من قادة الدول خلال زياراتهم إلى المملكة، إضافة إلى كونه مراجع التقييم لاتفاقيات ثنائية بين السعودية ودول إقليمية وعالمية ومنظمات مختلفة.

من الملفات التي حضر فيها العيبان بشكل قوي الأزمة السياسية في اليمن، حيث كان حاضرًا في علاج أزمة اليمن الأولى عام 2011 حتى انتهت بمبادرة خليجية. وعاد مع أزمة اليمن التالية إلى الواجهة بحضوره الكبير بجوار رئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، في اجتماع جدة الطارئ حول اليمن مع وزراء داخلية الخليج، الذين أكدوا خلاله أن الخليج لن يقف مكتوف اليد جراء التدخلات في اليمن.

يعد الوزير العيبان أحد رجال نشوء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي تأسس في العام 2008 بمبادرة من الملك عبد الله خلال مؤتمر القمة الإسلامية الذي انعقد في مكة المكرمة، ويهدف إلى نشر القيم الإنسانية وتعزيز التسامح والسعي إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار لشعوب العالم، وحتى افتتاح المركز في العاصمة النمساوية فيينا أواخر العام 2012.[3]

المفاوضات مع إيران

علي شمخاني ممثلاً عن إيران، وانگ يي ممثلاً عن الصين، مساعد بن محمد العيبان ممثلاً عن السعودية، أثناء توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران. (بكين 10 مارس 2023
علي شمخاني ممثلاً عن إيران، وانگ يي ممثلاً عن الصين، مساعد بن محمد العيبان ممثلاً عن السعودية، أثناء توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران. (بكين 10 مارس 2023

في 10 مارس 2023 وفي بيان ثلاثي لكل من الصين وإيران والسعودية، أعلنت كل من السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة استمرت 7 أعوام.

وكانت بكين قد استضافت مباحثات سرية بين الطرفين اعتباراً من 6 مارس حتى العاشر منه. وبحسب البيان فإن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني وصل إلى بكين في 6 مارس 2023 لإجراء "مباحثات مكثفة لأجل حل نهائي للقضايا بين طهران والرياض".

علي شمخاني ممثلاً عن إيران، وانگ يي ممثلاً عن الصين، مساعد بن محمد العيبان ممثلاً عن السعودية، أثناء توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران. (بكين 10 مارس 2023
علي شمخاني ممثلاً عن إيران، وانگ يي ممثلاً عن الصين، مساعد بن محمد العيبان ممثلاً عن السعودية، أثناء توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران. (بكين 10 مارس 2023

ووقع على البيان كل من شمخاني عن الجانب الإيراني، وعضو مجلس وزراء ومستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني رئيس مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية وانگ يي

ونص البيان على أن المباحثات الإيرانية السعودية في الصين جاءت بمبادرة من الرئيس الصيني شي جن‌پنگ، مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية "إذ تقدر وتشكر جمهورية العراق وسلطنة عمان على استضافة مباحثات بين الطرفين خلال عامي 2021 ـ 2022، تقدم الشكر لجمهورية الصين قيادة وحكومة، على استضافة ودعم المباحثات المنجزة بين البلدين وجهودها في وصولها إلى النتيجة".

ومن المقرّر أيضاً أن يلتقي وزراء خارجية إيران والسعودية لتنفيذ هذا القرار، والقيام بالتحضيرات اللازمة لتبادل السفراء.

وأكد البلدان على احترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الآخر، والعمل على تنفيذ اتفاق التعاون الأمني السابق المبرم خلال عام 2001، فضلاً عن الاتفاق العام للتعاون الاقتصادي التجاري الثقافي المبرم عام 1998.

كما أكد البيان أن إيران والسعودية والصين تعلن إرادتها الحازمة لبذل كل الجهود لتعزيز السلام والأمن الإقليميين والدوليين.

من جهتها نشرت وكالة الأنباء السعودية بيانًا، في أعقاب ذلك، نصّ على أن الاتفاق جاء "استجابةً لمبادرة كريمة" من الرئيس شي جن‌پنگ، وأن المحادثات جرت في الفترة من 6 إلى 10 مارس 2023 في بكين، وحضرها عن الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية مساعد بن محمد العيبان. وبحسب البيان، فقد اتفق البلدان أيضًا على "تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في 17/4/2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة بتاريخ 27/5/1998".

من جانبه، قال شمخاني لوكالة "نور نيوز" المقربة من المجلس، إن زيارة الرئيس الإيراني للصين، الشهر الماضي، مهدت لمفاوضات جديدة وجدية بين طهران والرياض، مضيفاً أن المباحثات في بكين كانت "صريحة وشفافة وشاملة وبناءة".

وأضاف شمخاني أن "إزالة سوء الفهم والنظر إلى المستقبل حول مستقبل العلاقات الإيرانية السعودية ستؤدي إلى توسيع الاستقرار والأمن الإقليميين وزيادة التعاون في الخليج والعالم الإسلامي".

وكانت قد انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض عام 2016، بعد مهاجمة إيرانيين السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد شرقي البلاد، على خلفية الاحتجاجات على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، إثر ذلك، أغلقت منظمة التعاون الإسلامي ممثلية إيران لدى المنظمة في جدة خلال إبريل 2017.

وكان الطرفان قد عقدا خمس جولات حوار في بغداد، لكنها لم تؤد إلى استئناف العلاقات. وانطلق الحوار بين إيران والسعودية في إبريل 2021 في بغداد، بعدما تكللت جهود الحكومة العراقية وأطراف إقليمية أخرى بالنجاح بجمع الطرفين على طاولة واحدة.

من جهته، قال المساعد السياسي لمكتب الرئاسة الإيراني، محمد جمشيدي، في تغريدة على "تويتر" تعليقا على اتفاق بلاده مع السعودية على استئناف العلاقات إن "سياسة الجيرة" للرئيس الإيراني "آتت ثمارها مرة أخرى"، لافتا إلى أنه خلال زيارة رئيسي للصين الشهر الماضي، "طرحت ابتكارات إقليمية بناءة وهي ما أثمرت الآن".[4]

النتائج

بحسب مصادر سعودية، فإن ‏مستشار الأمن الوطني مساعد العيبان قاد ملف مفاوضات ‎السعودية مع إيران في بكين وبوساطة الصين، والتي اسفرت عن: - توقيع اتفاقيات التعاون الأمني للمطلوبين. - عدم المساس بشؤون الدول الداخلية. - وقف دعم الميليشيات بالمنطقة فوراً. - احترام سيادة الدول بالمنطقة وعدم زعزعتها. - الالتزام بالمواثيق والعهود وعدم نقضها أبرزها مواثيق منظمة التعاون الاسلامي والمواثيق والأعراف الدولية. - مراجعة سلوك ايران في المنطقة خلال شهرين لعودة السفراء وتطبيع العلاقة الدبلوماسية. - الوصول الى تسوية في العراق وسوريا واليمن ولبنان ونزع السلاح من الميليشيات باشراف مباشر من الصين. - خروج الميليشيات الاجنبية من الدول العربية. مشيرةً إلى أن السعودية فاوضت عن الجميع وليس لنفسها فقط.

الحرب على غزة 2023-2024

خلال الحرب الإسرائيلية الفلسطينية 2023 وفي 29 يناير 2024، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، أن اجتماعاً سرياً ضم السعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية، عُقد قبل 10 أيام في الرياض، ناقش المواقف بشأن اليوم التالي للحرب على قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مصادر قال إنّها مطلعة على الملف أنّ الاجتماع ضم مستشار الأمن الوطني السعودي الوزير مساعد بن محمد العيبان، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس جهاز المخابرات الأردنية أحمد حسني.

وبحسب مصادر الموقع نفسه، فقد اطلع المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون على مجريات الاجتماع ومحتوياته من قبل بعض المشاركين.

وأبلغ رؤساء الأجهزة الأمنية السعودية والمصرية والأردنية نظيرهم الفلسطيني بأن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى إجراء إصلاحات جدية تمكنها من تنشيط قيادتها السياسية.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الأطراف طلبت أن يحصل رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، في حال تشكيل حكومة جديدة، على بعض الصلاحيات التي كانت مركزية في السنوات الأخيرة، مؤكدين أن هذه الإصلاحات من أهم شروط عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة. وقال مستشار الأمن الوطني السعودي خلال اللقاء إنّ "المملكة لا تزال مهتمة بالمضي قدماً في التطبيع مع إسرائيل، مقابل خطوات عملية من شأنها أن تمهد الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية".

وتقترح المبادرة وضع "أفق سياسي" واضح لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية لإدارة الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بعد الحرب.[5]

مناصبه السابقة

مرئيات

توقيع اتفاق إعادة العلاقات بين السعودية وإيران في بكين (10-3-2023)


المصادر

  1. ^ الدكتور العيبان يرفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - الخميس 1440/4/20 هـ الموافق 2018/12/27 م واس Archived 2019-08-31 at the Wayback Machine
  2. ^ د. مساعد العيبان صحيفة اليوم، 1 مايو 2003. وصل لهذا المسار في 26 مايو 2016 Archived 2018-02-12 at the Wayback Machine
  3. ^ مساعد العيبان مبعوث الأسرار السعودية ومخزنها صحيفة العرب. وصل لهذا المسار في 26 مايو 2016 Archived 2016-06-10 at the Wayback Machine
  4. ^ اتفاق إيراني سعودي في الصين على استئناف العلاقات. "اتفاق إيراني سعودي في الصين على استئناف العلاقات". العربي الجديد.
  5. ^ ""أكسيوس": اجتماع عربي سري في الرياض لمناقشة اليوم التالي من الحرب على غزة". العربي الجديد.
  6. ^ "أمر ملكي: العساف وزيراً للخارجية.. وتركي آل الشيخ رئيساً للترفيه".
الكلمات الدالة: