عين عبدات

عين عبدات
עין עבדת
Ein Avdat
Um, Wow.jpg
الطول5 كم
الجيولوجيا
النوعCanyon
الجغرافيا

عين عبدات (بالعبرية: עין עבדת‎؛ إنگليزية: Ein Avdat) أو Ein Ovdat هو أخدود في صحراء النقب، إسرائيل، جنوب كيبوتس سده بوكر. توضح الأدلة الأثرية على أن عيد عبدات كانت مأهولة من قبل الأنباط والرهبان الكاثوليك. توجد عدد من الينابيع عن المدخل الجنوبي للأخدود تصب في برك عميقة في سلسلة من الشلالات. تنبع المياه من طبقات صخرية، وتنمو بالجوار النباتات التي تتحمل الملوحة مثل أشجار الحور والرغل.

تقع عين عبدات بالقرب من موقع عبدات التاريخي والأثري بمنطقة النقب. وتكون مياه العين في جريانها جدول ماء، وشلال يبلغ ارتفاعه حوالي 15 متر وبرك مياه صغيرة. الشلال ذاته يصب في بركة ماء يصل عمقها إلى حوالي ثمانية أمتار. وتنمو على طرفي الجدول أنواع كثيرة من النباتات وتكثر الغزلان بالقرب من المنطقة والتي ترد المياه للاستقاء. وأعلنت السلطة الوطنية للحدائق عن هذه المنطقة كمحمية طبيعية وحديقة وطنية، لذلك تتم زيارتها في أوقات محددة في اليوم وفي فترات خاصة. ويستمر مسار عين عبدات بالقرب من مغائر كثيرة منتشرة في الوادي اتخذها الرهبان المسيحيون مناسك لهم في الفترة البيزنطية. وعمل الرهبان لفترات طويلة على نحت درجات إلى المناسك. وعُثر في المنطقة على آثار كنائس وأديرة مسيحية تعود إلى تلك الفترة. أما عبدات ذاتها فسكنها الأنباط والكنعانيون وغيرهم من الأقوام. وتتميز مدينة عبدات بطرق الري بواسطة القنوات التي مدت من أعالي تلة عبدات إلى السهول المحيطة بها.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

ما قبل التاريخ

استوطنت المنطقة في عصر ما قبل التاريخ ويساشهد على ذلك من خلال الآثار العديدة المصنوعة من الصوان والتي عُثر عليها في المنطقة ويعتقد أن عمرها 80.000-90.000 سنة وأنها كانت تشكل جزءاً من الحضارة الموستيرية. الصوان الموجود في البروزات الطبقية المجاورة كان يستخدم لصناعة الرماح والسهام. قشور بيض النعام وعظام الحمير الوحشية تلقي الضوء على الحياة الحيوانية في تلك الفترة. كما عثر على سكاكين وأدوات يدوية أخرى من العصر الحجري القديم والوسيط. توجد بالمنطقة أيضاً أطلال مستوطنة صغيرة تكون من العديد من المباني الدائرية وترجع إلى العصر البرونزي.[2]

العصر العتيق

أثناء العصر الهيلينستي أصبحت عبدات محطة على طريق البخور النبطي، مسار تجاري قديم من مصر إلى الهند مروراً بشبه الجزيرة العربية. تطورات الزراعة في أوائل العصر الروماني. تطورت الحصون على إمتداد طريق البخور إلى مدن مزدهرة تضم المباني العام والمزارع.[2][3]

في الفترة البيزنطية، استوطنت عين عبدات بالرهبان الذي كانوا يعيشون في الكهوف. داخل تلك الكهوف، نحتوا الحجرات، الأرفف، المقاعد، السلالم، نظم المياه، وزينوا جدرانها بالصلبان والمحاريب.[2][4]

اليونسكو، منظمة الأمم المتحدة للتعليم، العلوم والثقافة، أعلنت عبدات كموقع تراث، ويرجع هذا جزئياً إلى تفرد الكنيسة البيزنطية الرائعة. الكنيسة التي ترع إلى القرن الثاث، تعتبر واحدة من أقدم وأكثر الكنائس حفظاً والتي أنشئت قبل الاعتراف بالمسيحية من قبل الامبراطور قسطنطين. لحق بالكنيسة أضرار بالغة من المخربين البدو عام 2009.[5]

بعد الفتح الإسلامي لفلسطين، هُجرت المنطقة.[2]

العصر الحديث

بعد تأسيس كيبوتس سده بوكر عام 1952 وإنشاء الطريق السريع 40 الموصل إلى إيلات، تم إنشاء ممشى مسافات طويلة.[2] عُينت عين عبدات كمنتزه وطني إسرائيلي.[6][7]

الجغرافيا

منظر لعين عبدات بالقرب من مدرسة بن گوريون

أخدود عين عبدات هو جزء نحال زين، أكبر وادي (قاع نهر جاف) في النقب. يبدأ مجرى المياه من على مسافة 120 كم عند الطرف الشمالي الغربي لماختش رامون ويتجه شمالاً قبل أن يتجاه بحدة إلى الشرق. تشكلت عين عبدات بفعل التعرية.[2][4]

العيون

برك عين عبدات

آخر العيون إلى الجنوب هي عين معارف،[2][8] التي تضم سلسلة من مساقط المياه والبرك.[9] وثمة حصن بيزنطي يطل على العين والأرض الزراعية المجاورة له.[4][9]

المناخ

سيول لحظية في عين عبدات
عين عبدات
جدول طقس (التفسير)
يفمأمييأسأند
 
 
25
 
15
4
 
 
18
 
16
5
 
 
17
 
19
7
 
 
7.9
 
25
11
 
 
1.1
 
29
14
 
 
0
 
31
16
 
 
0
 
33
18
 
 
0
 
33
19
 
 
0.1
 
31
17
 
 
2
 
27
14
 
 
7.6
 
22
9
 
 
75
 
17
6
متوسطات درجات الحرارة القصوى والدنيا - °س
إجمالي الهطل - مم
المصدر: مصلحة الأرصاد الجوية الإسرائيلية


حسب الإحصائيات التي جمعتها محطة الأرصاد الجوية في سدى بوكر، تتمع المنطقة بصيف حار مع ندرة في هطول الأمطار بينما يكون الشتاء بارداً وتتساقط بعض الأمطار. أقل درجة حرارة في يناير والتي تبلغ -3.6 °س. تصل درجات الحرارة في شهور الصيف إلى أكثر من 40 °س. الرطوبة مرتفعة نسبياً.[10]



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نقش عين عبدات النبطي

سعد الدين أبو الحب
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
نقش عين عبدات
صورة لحجر نقش عين عبدات صورته "أدا يردني"، وتحته رسم المؤلف المعدل في موقعين من رسمها لحروف النقش النبطية.

احتوى النقش المكتوب بحروف نبطية على ست سطور، كـُتب السطر الأول والثاني والثالث والسادس منها باللغة الآرامية، والسطرين الرابع والخامس باللغة العربية النبطية، حسب المستشرقين. وفي عام 1990، قام بلمي بإعادة ترجمة وقراءة السطرين العربيين من النقش. وكانت فقرة الأسطر الثلاث الأولى دعوة من قبل شحص اسمه "جرم إلهي" للصلاة للإله عبدات (ربما الملك النبطي عبدات الأول، ثم تبعها سطرين من الشعر العربي العمودي عن حتمية الموت وسطر أخير يشير إلى أن "جرم إلهي" كان قد كتب الأبيات أو نص النقش نفسه.

أقدم نص شعر عربي فصيح مدوّن في نقش عين عبدات النبطي.[11]

ترجمة نافة الحرفية عن النبطية والتي اعتمدها بلمي كليا فيما عدا استبداله لكلمة "ارد" بكلمة "ادد"، فكانت:

ذكير بطب قرا قدس عبدت الها وذكير من [....................] جرم الهي بر تيم الهي صلم لقبل عبدت الها فيفعلو لا فدا ولا اثرا فكن هنا يبغنا الموتو لا ابغه فكن هنا ارد جرحو لا يردنا جرم الهي كتب يده


لقد كانت قراءتي نافة وبلمي للنقش معتمدة اساسا على تفسيرهما لسطري الشعر العربي الذي ذكر تحديدا كلمة "جرح". اذ اعتقد كل منهما ان فاعل "ويفعلُ" كان الاله وان جرم إلهي اراد حماية نفسة من الموت او كان قد نجى بعد اصابته بجرح ملوث. وكان كل ذلك سببا في تقديمه صنم للاله عبدات ودعوته للصلاة له اذ اعتقد ان نجاته جاءت بفعله وارادته.

ولان حروف الدال والذال والراء في النبطية متشابهة تماما، فقد قرأ نافة كلمة "ادد" التي سبقت كلمة "جرح" على انها الفعل "أراد" واعتقد ان فاعلها كان الاله. وهذا نص قراءته لسطري الشعر بالعربية الحديثة: (6)

فيفعل لا فدى ولا اثرا. فكان ان يبغنا الموت لا أبغه. فكان أن أراد جرح لا يردنا


ثم فسر نافة وشاكد المقاطع الشعرية كالاتي:

ويفعل (الاله عبدات) ليس لمكافأة او تفضيل. وعندما يقصدنا الموت لا تدعه يقصدني. وعندما يصيب مرض او جرح، لا تدعه يصيبنا.

اما بلمي والذي يعود له الفضل في تصحيح قراءة مكتشف نقش النمارة، المستشرق الفرنسي دوسو، لعدد من الكلمات الهامة في ذلك النقش، فقد قدم قراءة عربية منسجمة شعريا وواضحة للسطرين العربيين، رغم ان تفسيره لهما كان متفقا مع تفسير نافة. اذ اعتقد بلمي ان كلمة "ادد" كانت "أداد" بمعنى "تلوّثْ" معتمدا في ذلك على قول الزمخشري "أعزم عليك ايها الجرح ان لا تزيد ولا تديد". (2) ولكن قراءة بلمي للكلمتين "اداد جرحٌ" كمضاف ومضاف اليه غير صحيحة، فالمضاف اليه كان مضموما وهذا غير جائز في النحو العربي. وانا لا اشاركه الرأي في ان هذا التحريك كان نتيجة لخطأ ارتكبه كاتب الابيات الشعرية،على حد قوله. فرغم احتمالية ان كلمة "تديد" في عبارة الزمخشري كانت تعني فعلا "تتلوث"، الا ان كلمة "أداد" حسب لسان العرب مشتقة عموما من "أدد: الإد والإدة: العجب والأمر الفظيع العظيم"، وهي بهذا المعنى اكثر ملاءمة للنص، اذ يمكن ان تكون مبتدأ لجملة جديدة بما يبرر تحريكها بالواو. (5) ادناه نص قراءة بلمي للسطرين بالعربية الحديثة كثلاثة انصاف من ابيات شعر عربي عمودي:

فيفعلُ لا فِداً ولا اثرا. فكان هُنا يَبْغِنا الموتُ لا أبْغاهُ. فكان هُنا أدادَ جُرحٌ لا يرْدِنا

وقد فسر بلمي المقاطع الشعرية الثلاث كما يلي:

لانه (الاله عبدات) يفعل فعله بدون مكافأة وتفضيل، وهو، عندما حاول الموت ان يأخذنا، لم يدعه يأخذنا، اذ عندما تلوث جرح (لنا)، لم يدعه يفنينا.

والاعتقاد اعلاه في ان كاتب الشعر كان يتحدث عن الاله هو الاعتقاد السائد اليوم عند جميع المختصين في الغرب. فمثلا، واعتمادا على قراءة بلمي، اعطى المستشرق الامريكي هويلاد ترجمة مختلفة قليلا كالاتي: (3)

لانه (الاله عبدات) يفعل بدون مكافأة او تفضيل بالمقابل. رغم ان الموت قصدنا كثيرا الا انه لم يسمح له من الوصول لنا. رغم اصابتي بجروح كثيرة، الا انه منعها من تدميري.

وبرغم براعة قراءة بلمي العربية للمقاطع الشعرية الثلاثة اعلاه وشرحه لمصداقيتها عبر تصنيفه لها كابيات شعرية عربية في الطويل، الا انها لا تبدو لي مقاطع منسجمة مع قواعد الشعر العمودي. وحتى بعد استبدالي كلمة "اداد" بكلمة "ادد" واعادة ترتيبي لكلمات السطرين على شاكلة بيتين من الشعر العمودي أرى انها لا تبدو ابيات شعرية سلسة وموزونة:


فيفعلُ لا فِداً ولا اثرا فكــان هُنــا يَبْغِنـــا

الموتُ لا أبْغاه فكان هُنا أدد جُرحٌ لا يرْدِنا

الا انني، وبعد اعادة تتبعي لحروف النقش النبطية في صورة يردني، اكتشفت بضعة اغلاط في تتبعها للحروف وتوصلت الى بصم حرفي جديد يختلف عن بصمها وعن ترجمة نافة بالعربية الحديثة له في أربعة مواقع، اشرت لها ادناه بحجم الخط السميك. اذ انني ارى بوضوح في صورة يردني، بل وحتى في بصمها للنقش، ان حرف الهاء في كلمة "ابغه" لم يكن حرف هاء نهائي وانما هاء وسطية. وحرف الفاء في كلمة "فكن" الثانية في بصم يردني لم يكن حرف الفاء وانما كان حرف الواو وكان متصلا بكلمة "ابغه" السابقة له. اما حرف الكاف في كلمة "فكن" فقد كان حرف الميم. وبعد تفحصي لصورة ثانية مكبرة للكلمات الاولى من السطرين الثالث والرابع في النقش، حصلت عليها لاحقا، تيقنت ان سلسلة كلمات بداية السطر الثاني (السطر الرابع) كانت "ابغهو من هنا ادد". وفي هذه الصورة يظهر واضحا ان حرف الهاء النبطي كان بشكله الاولي متصلا بحرف واو نبطي تبعه حرف ميم نبطي كلاسيكي بشكله الاولي، ايضا. اما ذرات الرمل في اسفل ذنب حرف الواو المتجه يسارا فهي لم تكن جزءا من ذلك الحرف.

صورة مكبرة لحجر نقش عين عبدات تبين الكلمات الاولى من السطرين الثالث والرابع المتضمنين لبيتي الشعر العربي العمودي.

وهذه ترجمتي الحرفية الجديدة للنقش من النبطية:

ذكير لمنقرا قدس عبدت الها وذكير []من [....................] جرم الهي بر تيم الهي صلم لقبل عبدت الها فيفعلو لا فدا ولا اثرا فكن هنا يبغنا الموتو لا ابغهو من هنا ادد جرحو لا يردنا جرم الهي كتب يده

وبذلك، وحسب بصمي وترجمتي الجديدة للنقش، وقراءتي لكلمة "أدد" بمعنى "امر عَجَب"، يمكنني تعديل قراءة بلمي للسطرين وترتيبهما كبيتي شعر عمودي كالاتي:

فيفعـــلُ لا فِدا ولا أثرا فكــان هُنــا يَبْغِنـــا

الموتُ لا أبْغَهُ من هُنا أدَدُ جُرحٌ لا يُرْدِنا

وبرغم ان قراءتي الجديدة هذه قراءة منسجمة شعريا ونحويا، الا ان هناك احتمالات اخرى لقراءة البيت الثاني. اذ ربما كانت كلمة "أدد" في الواقع كلمة "أذذ" او "أذّ" وكلاهما متعلق بالألم والأذية. فقد كتب ابن منظور في لسان العرب مايلي: (5)

أذذ: أذ يؤذ. قطع مثل هذ، وزعم ابن دريد أن همزة أذ بدل من هاء هذ ، قال:

يؤذ بالشفرة أي أذ من قمع ومأنة وفلذ

او ربما كانت هذه الكلمة في الواقع كلمتين هما "إذ" و "ذا" وقد كتبتا "إذ ذَ". فقد استخدمت العرب قديما حرف الذال لوحده كاسم اشارة وحركوه بالفتحة للمذكر وبالكسرة للمؤنث، كما سنتناول ذلك في فصل قادم.

وبذلك، وحسب الاحتمالات الثلاثة اعلاه في قراءة كلمة "أذذ"، يمكننا قراءة بيتي الشعر بالعربية الحديثة كالآتي:

فَـيَفعَــلُ لا فِدا ولا أثَرا فكـانَ هُنـــا يَبْغِنـــــا

الموتُ لا أبْغَهُ من هُنا أذَذُ جرحٌ لا يُرْدِنـــا

أو:

فَـيَفعَــلُ لا فِدا ولا أثَرا فكـانَ هُنـــا يَبْغِنــــا

الموتُ لا أبْغَهُ من هُنا أذُّ جرحٌ لا يُرْدِنــــا

أو:

فَـيَفعَــلُ لا فِدا ولا أثَرا فكـانَ هُنـــا يَبْغِنــــا

الموتُ لا أبْغَهُ من هُنا إذ ذا جرحٌ لا يُرْدِنا

وتفسيري للبيتين حسب قراءاتي الاربعة اعلاه ، بل وحتى حسب قراءة بلمي، كالآتي: الموت فعلٌ حتمي لا يمكن منعه بأستئثار او بفدية، فهو يبتغينا ويبلغنا جميعا في حياتنا، الا انني لا اريده او أبتغيه من هذه الحياة فهو فعل عجيب، جرحٌ لا يُميتنا او يُفنينا حقا. او، فهو أيذاءٌ لاغير، جرح لا يُميتنا او يُفنينا حقا. او، اذ هو ليس الا جرحٌ لا يُميتنا او يُفنينا حقا.

ولانني لست من المختصين في الشعر العربي وقواعده وموازينه أحلت قراءاتي العربية الجديدة لاحد ابرز الشعراء المعاصرين العرب، سعدي يوسف، والذي قام بمراجعة وتصحيح حركات بضعة كلمات فيها، واقترح القراءة الاخيرة اعلاه، ثم اشار الى ان البيتين كانا "أقرب الى البسيط: مستفعلن فاعل"، وليس الطويل، كما جاء في قراءة بلمي. بينما اعتقد الشاعر العراقي المعروف عبد الرزاق عبد الواحد ان هذه الابيات لم تكن موزونة شعريا. اما الشاعر العراقي المبدع صلاح عواد والذي رجح القراءة الاخيرة ايضا، فهو يعتقد انه وبرغم وجود "احتمالات تقترب من بحر الطويل" الا انه يميل الى ان ابيات الشعر كانت في "بحر الرجز لان وحدته مستفعلن مستفعلن مستفعلن والشاعر استخدم مجزوء الرجز وهذا شائع في الشعر العربي". ولاهمية هذين البيتين الشعريين التأريخية، ادعو الباحثين واللغويين العرب الى دراستهما بشكل مفصل معنى واعرابا.

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ عين عبدات، المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Ein Avdat". mosaic.lk.net. Retrieved 2009-01-16.
  3. ^ "Ein Avdat". Jewish Virtual Library. Retrieved 2009-01-23.
  4. ^ أ ب ت "Nahal Zin, Ein Avdat". bibleplaces.com. Retrieved 2009-01-17.
  5. ^ "Vandals destroy ancient Negev site; Bedouin held for 'unparalleled damage' to Nabatean archaeological park, Zafrir Rinat, Oct.06, 2009, Haaretz http://www.haaretz.com/print-edition/news/vandals-destroy-ancient-negev-site-1.6637
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Nature
  7. ^ Orgad, Avigdor; Tsvika Tsuk. "Ein-Avdat National Park". Kalmanovitz Bros. Retrieved 2009-02-06.
  8. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Caretakers
  9. ^ أ ب "Ein Ovdat National Park". boker.org.il. Retrieved 2009-01-23.
  10. ^ "Climate information". The Israel Meteorological Service. Retrieved 2009-02-01.
  11. ^ سعد الدين أبو الحب (2013-01-01). "أقدم نص شعر عربي فصيح مدوّن: قراءة في نقش عين عبدات النبطي". أكاديميا.

وصلات خارجية