ضحاك

جصية في قلعة ضحاك

الضحاك من أهم الشخصيات الشاهنامة والأفستا وذكر اسمه في الأساطير الإيرانية الدينية والتاريخية.

اجتمع ملوك الفرس الى باب الضحاك، و أذعنوا له بالطاعة. فقدم أرضهم، و جلس على تخت السلطنة، و وضع على رأسه تاج الملك، و جمع عساكر البر و البحر ثم ملك الضحاك، و عم ملكه طلاع الأرض شرقا و غربا، و برا و بحرا. الشاهنامه 8:23


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اسمه والقابه

و ذكر اسمه في الأفستا باسم أزي‌دهاكه وفي الكتب الفارسية والعربية باسم أزدهاق وأزيدهاك، وذلك أصل كلمة ضحاك التي تذكر في الشاهنامة وغيرها. وكان أزي‌دهاكه روح شريرة في الأساطير الآرية. وفي الأفستا كان أزي‌دهاكه شيطاناً يمنع ماء السحاب أن ينزل الي الأرض. وفي الأفستا كان أزي‌دهاكه ملكاً جباراً ظالماً مستبداً برأيه. وكان ضحاك يلقب «بيوراسب» وأنها كلمة مركبة من «بيور» ومعناها عشرة آلاف ومن «اسب» أي الفرس. وكان يلقب بالتازي أي عرب.


نسبه وملكه

الأميرة الأرمنية تگرانوحي العاصية قبل زواجها من الضحاك

كان ضحاك يحكم مملكة عاصمتها بابل, وكان من ملوك الكلدانيين النبط. ومن المؤرّخين من يقول أن نمرود هو الضحاك. والطبرى يريد هذا وينكر أن يكون للنبط ملك، ويروى عن« ذوى العلم بأخبار الماضين، والمعرفة بأمور السالفين» أن نمرود كان واليا من قبل الضحاك.

ثم ينقلب الضحاك عربيا في الشاهنامه وينسب إلى اليمن ويجعل مستقرة بيت المقدس ولعل هذا بقية محرّفة من تاريخ قورش مع ملك بابل واليهود. وتداول جمهور المؤرّخين من العرب والفرس هذه الأسطورة وساقوا نسبه في العرب. ووضع بعض مؤلفى الفرس بين آباء الضحاك تاجا وهو أبو العرب ومنهم من يقول(تاز) بدل تاج ويدعى أنه من أجل هذا سميت اللغة العربيةنازى وسمى العراب تازِيان باللسان الفارسى. وكأن بعض الرواة حاول أن يفسر اختلاف الروايتين في نسبة الضحاك إلى العرب أو إلى الفرس فقال ان جمشيد زوّج أخته من بعض أشراف أهل بيته وملّكه اليمن فولد الضحاك هناك وولاه جمشيد اليمن.

ضحاك في الشاهنامة

محاصرة فريدون قصر الضحاك والسيطرة على ثرواته - الشاهنامه 22:33

قتل ضحاك أبيه مرداس وأصبح ملك العرب. فظهر له إبليس في زى الطباخ فقبله وقلده المطبخ الخاص. وكان ضحاك أول من أكل اللحم وكان الناس يقتاتون بالنبات. ودخل ابليس عليه يوما فقال له ضحاك أن يقترح عليه حاجة يقضيها له وطلب إبليس منه أن يقبل منكبيه. فأذن ضحاك فيه. فتقدّم إبليس وقبل منكبيه، وساخ في الأرض. فخرج من كل واحد من منكبيه حية سوداء. ولذلك يلقب ضحاك بماردوش.(ثعبانان علي منكبيه)

امر ضحاك الأطباء والحكماء بقطعهما. فلما قطعتا نبتتا في الحال. ففرّق أصحابه في الأطراف في طلب الأطباء حتى جمعوا منهم خلقا كثيرا. فعجزوا عن معالجة ذلك الداء. فجاء إبليس في زى طبيب إلى باب الملك، وقال له أن يقتل شابين في كلّ يوم ويطعم الحيتين من أدمغة الناس حتي يستريح. وكان يأمر برجلين يقتلان ويستخرج دماغهما طعمة للحيتين كل يوم. وقام ضحاك بقتل جمشيد ملك الإيرانيين وتزوج من بنتيه شهرناز وإرنواز وأصبح ملك العرب والفرس.

و رأي ضحاك في المنام أن زوال ملكه يكون علي يد ملك اسمه فريدون وبث الرسل في أطراف البلاد في طلب فريدون وأمر بقتل رجالاً كثيراً. وففزعت امّ فريدون عليه وهربت فسلمت ابنها علي راعي المواشي.و بعد ان كبر فريدون ذهب وكاوه الحداد لحرب الضحاك. حتى أسر فريدون الضحاك وقيده في مغارة على جبل دماوند في إيران.

زوائد

حلم الضحاك

ضحاك هذا الاسم معروف عند الكثيرين وخاصة الفرس والكورد والاذربيجان الأفغان والتوركمان وقسم الشمالي من الهند ولكن كثيرون لا يعلمون بضبط متى كان ضحاك يعيش واين كان مملكته ؟؟ وهل كان ملكا ام ماذا؟ بالرغم أن البعض يقولون ان ضحاك كان يحكم مملكة عاصمتها بابل، ولكن الأفغانيين يقولون ان العاصمة مملكة ضحاك هي غزنة في أفغانستان ولا زالت آثارها موجودة لحد يومنا هذا في مدينة غزنة الأفغانية، ولكن هناك اراء أخرى تناقض رأي الأفغان فسوف انقلها اليكم هن خلال هذه المقالة باللغتين العربية والانكليزية الضحاك من أهم الشخصيات الشاهنامة والأفستا وذكر اسمه في الأساطير الإيرانية الدينية والتاريخية.

اسمه والقابه ذكر اسمه في الأفستا باسم أزيدهاكه وفي الكتب الفارسية والعربية باسم أزدهاق وأزيدهاك، وذلك أصل كلمة ضحاك التي تذكر في الشاهنامة وغيرها. وكان أزيدهاكه روح شريرة في الأساطير الآرية. وفي الأفستا كان أزي‌دهاكه شيطاناً يمنع ماء السحاب أن ينزل الي الأرض. وفي الأفستا كان أزي‌دهاكه ملكاً جباراً ظالماً مستبداً برأيه. وكان ضحاك يلقب «بيوراسب» وأنها كلمة مركبة من «بيور» ومعناها عشرة آلاف ومن «اسب» أي الفرس. وكان يلقب بالتازي أي عرب. نسبه وملكه كان ضحاك يحكم مملكة عاصمتها بابل, وكان من ملوك الكلدانيين النبط. ومن المؤرّخين من يقول أن نمرود هو الضحاك. والطبرى يريد هذا وينكر أن يكون للنبط ملك، ويروى عن« ذوى العلم بأخبار الماضين، والمعرفة بأمور السالفين» أن نمرود كان واليا من قبل الضحاك.

ثم ينقلب الضحاك عربيا في الشاهنامه وينسب إلى اليمن ويجعل مستقرة بيت المقدس ولعل هذا بقية محرّفة من تاريخ قورش مع ملك بابل واليهود. وتداول جمهور المؤرّخين من العرب والفرس هذه الأسطورة وساقوا نسبه في العرب. ووضع بعض مؤلفى الفرس بين آباء الضحاك تاجا وهو أبو العرب ومنهم من يقول(تاز) بدل تاج ويدعى أنه من أجل هذا سميت اللغة العربيةنازى وسمى العراب تازِيان باللسان الفارسى. وكأن بعض الرواة حاول أن يفسر اختلاف الروايتين في نسبة الضحاك إلى العرب أو إلى الفرس فقال ان جمشيد زوّج أخته من بعض أشراف أهل بيته وملّكه اليمن فولد الضحاك هناك وولاه جمشيد اليمن.

أسماء الأماكن

التنانين الأخرى في التقليد الايراني

انظر أيضا


هوامش

Mythology of ancient persia With an Introduction by Robbert Graves

مراجع

  • Boyce, Mary (1975). History of Zoroastrianism, Vol. I. Leiden: Brill.
  • Skjærvø, P. O (1989). "Aždahā: in Old and Middle Iranian". Encyclopedia Iranica. Vol. 3. New York: Routledge & Kegan Paul. pp. 191–199.
  • Khaleghi-Motlagh, DJ (1989). "Aždahā: in Persian Literature". Encyclopedia Iranica. Vol. 3. New York: Routledge & Kegan Paul. pp. 199–203.
  • Omidsalar, M (1989). "Aždahā: in Iranian Folktales". Encyclopedia Iranica. Vol. 3. New York: Routledge & Kegan Paul. pp. 203–204.
  • Russell, J. R (1989). "Aždahā: Armenian Aždahak". Encyclopedia Iranica. Vol. 3. New York: Routledge & Kegan Paul. pp. 204–205.


سبقه
جمشيد
الملوك الأسطورية في شاهنامه تبعه
فريدون