حسين الشهرستاني

حسين الشهرستاني
Hussain al-Shahristani Cropped.jpg
الشهرستاني في 2009.
وزير الشؤون الخارجية
تولى المنصب
11 يوليو 2014
رئيس الوزراءنوري المالكي
سبقههوشيار زيباري
نائب رئيس وزراء العراق
تولى المنصب
21 ديسمبر 2010
الرئيسجلال طالباني
رئيس الوزراءنوري المالكي
سبقهبرهام صالح
سلام الزوبعي
رافع العيساوي
وزير الطاقة
في المنصب
20 مايو 2006 – 21 ديسمبر 2010
رئيس الوزراءنوري المالكي
سبقهابراهيم بحر العلوم
خلـَفهعبد الكريم لعيبي
تفاصيل شخصية
وُلِد
حسين ابراهيم صالح الشهرستاني

1942
كربلاء، العراق
القوميةعراقي
الحزبإئتلاف دولة القانون‎
المدرسة الأمالكلية الملكية بلندن
جامعة تورنتو
جامعة بغداد

حسين ابراهيم صالح الشهرستاني (و. 1942)، هو عالم نووي وسياسي عراقي شغل ناصب وزارية مختلفة. هو وزير الشؤون الخارجية العراقية الحالي ونائب رئيس الوزراء. وكان مستشاراً للبرنامج النووي العراقي طيلة فترة وجود البرنامج في عهد صدام حسين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

حسين الشهرستاني.

وُلد في كربلاء عام 1942. وهو ابن شقيقة آية الله العظمى علي السيستاني، وشقيقه متزوج من ابنة السيستاني.

ابتعثته الحكومة العراقية (بعد حصوله على الشهادة الثانوية) في منحة إلى موسكو، ثم إلى الكلية الامبراطورية في لندن حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية عام 1965. ثم اُبتعث إلى جامعة تورنتو ليدرس الدكتوراه في مفاعلها النووي البحثي حتى حصل الدكتوراه في الكيمياء النووية في عام 1969. وهناك تزوج من طابعة رسالة الدكتوراه له "برنيس هولتوم".[1]

وفي عام 1970 التحق بمركز التويثة للأبحاث النووية، جنوب بغداد، الذي زودته العراق آنذاك بمفاعل أبحاث صغير. وقد استعمله الشهرستاني المفاعل في تحليل تنشيط النيوترونات. هذه التقنية كانت مفيدة في تقصي وجود العناصر حتى لو كانت بتركيز أقل من بضعة أجزاء في المليون، وذلك بغمر عينة بفيض من النيوترونات. ومكنه ذلك من تعقب حالات التسمم بالزئبق بسبب استيراد حبوب معالجة بمبيدات حشرية تحتوي على الزئبق.

وفي سنة 1978 تم تعيينه كبير المستشارين العلميين لهيئة الطاقة الذرية العراقية حتى عام 1979.

حسين شهرستاني يكشف عن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة.

ثم سـُجن في سجن أبو غريب لمدة عشر سنوات لتوزيعه منشورات لحزب الدعوة تحث الجنود العراقيين على ترك الجيش وعدم مقاتلة إيران. وأثناء فترة فوضى خلال الحرب الإيرانية العراقية، تمكن من الفرار من السجن إلى إيران ومنها إلى كندا، ثم أدلى بشهادته إلى الكونگرس الأمريكي قائلاً بأن العراق قد صنع ويمتلك العديد من أسلحة الدمار الشامل بعد سجنه، وكانت شهادته أحد الركائز الرئيسية التي اتكأت عليها إدارة جورج و. بوش في غزو العراق. وقد تعاون الشهرستاني مع أحمد الجلبي في إقناع الكونگرس بإصدار قانون تحرير العراق عام 1998 حيث أدلى بشهادة هناك بوصفه كان يعمل في البرنامج النووي العراقي وقال في حينه للكونگرس إن العراق يمتلك أسلحة نووية، وقبل الانتخابات الأخيرة اتهمه وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان بالعمل في مفاعل بوشهر النووي الإيراني.[2]

مفتشو الأمم المتحدة في مطلع عام 1998، يعدون لتدمير صواريخ عراقية زُعم أن رؤوسها ملئت بغاز سارين.

بعد الغزو الأمريكي رشحت الأمم المتحد حسين الشهرستاني لرئاسة الوزراء ولكنه فضل المشاركة في حكومة بقيادة إياد علاوي.

وهو عضو مستقل في الائتلاف العراقي الموحد، وكان في السابق نائب رئيس مجلس النواب العراقي في الحكومة الانتقالية ورشح لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الحالية.

وتم تعيينه وزير النفط في مايو 2006 بعد انسحاب حزب الفضيلة الإسلامي (الشيعي) الذي كان يحتفظ بحقيبة النفط حتى انسحب من الائتلاف الحكومي.


مناصب أخرى

الشهرستاني هو أستاذ زائر في جامعة سري بالمملكة المتحدة.

في 2004، كان مدرس بجامعة بغداد، ومن 2002 حتى 2004 كان أستاذ زائر بجامعة سري بالمملكة المتحدة. عام 2003 كان رئيس الأكاديمية الوطنية العراقية للعلوم، وقبلها من 1998 حتى 2002 كان مستشار المركز الدولي اللأبحاث التقنية، لندن، المملكة المتحدة.[3]

جدل مع الأخ الغير شقيق لصدام حسين

بعد سبعة أشهر في السجن،أصبح الشهرستاني في مواجهة الأخ الغير شقيق لصدام حسين، بارزان التكريتي، الذي عرض عليه الحرية مقابل العمل على برنامج الأسلحة النووية العراقي السري. "أي شخص يرفض خدمة بلاده لا يستحق أن يكون حياً،" كما نقل الشهرستاني ما أخبره به التركيتي.

"أتفق معك أن أي شخص يجب أن يخدم بلاده لكن ما تطلبه مني ليس خدمة للبلاد،" أجاب الشهرستاني، قال في كتابه الهروب إلى الحرية (1999). وفي النهاية حكم عليه بالسجن 20 سنة وقضى 11 منها في السجن، بعضها في الحبس الانفرادي.[4]

رد فعله - محاكمة صدام حسين

هذا هو اليوم الذي ينتظره العراقيين. هناك عشرات الآلاف، مئات الآلاف من العائلات التي فقدت أعز أبنائها. إنهم ينتظرون تطبيق العدالة، وأعتقد أن العراقيين تلقوا الأنباء التي كانوا ينتظرونها منذ سنوات طويلة."[5]

رئاسة الوزراء - 2014

يميل محللون قريبون من صنع القرار لوصفه على أنه منافس قوي على منصب رئيس الوزراء.[6] في 11 يوليو 2014 تقلد منصب وزير الشؤون الخارجية بالإنابة بالإضافة لمنصبه كنائب لرئيس الوزراء، انسحاب سياسيون أكراد ومنهم وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.[7]

جوائز

حاز الشهرستاني جائزة روزڤلت للتحرر من الخوف. في ڤيديو الجائزة at YouTube الجائزة قدمتها له ماريا فان دير هويفن المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

في خطبته أثناء مراسم تسليم الجائزة قال: "واجهت خوفي في ديسمبر 1979 عندما اخترت: إمام العمل على برامج الأسلحة النووية لصدام حسين، أو أن أدفع لاثمن. كان الاختيار بسيطاً، وكان الثمن 11 سنة و3 أشهر قضيتهم في السجن."

مؤلفاته

  • الهروب إلى الحرية .. أوراق من أيام المحنة في سجون صدام

المصادر

  1. ^ Andrew Watson (2002-11-22). "The Very Model of a Modern Iraqi Dissident". مجلة ساينس الأمريكية. Retrieved 2009-06-22.
  2. ^ "حسين الشهرستاني". الجزيرة.نت. 2005-05-04. Retrieved 2009-06-22.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة autogenerated1
  4. ^ Gamal, Rania El (18 December 2010). "Shahristani, architect of Iraq's oil future". Reuters. Retrieved 17 February 2013.
  5. ^ "Saddam hanged: Reaction in quotes". BBC News. 30 December 2006. Retrieved 17 February 2013.
  6. ^ "Al-Maliki Does Not Get a Third Term in Iraq, so what?". Especialview. 11 February 2013. Retrieved 17 February 2013.
  7. ^ "Maliki replaces Kurdish foreign minister as Kurds seize two oil fields". Iraq News.Net. Retrieved 11 July 2014. {{cite news}}: Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)

قراءات إضافية

  • Bond, M. "Saying no to Saddam" [Interview]. New Scientist v. 182 (June 26. 2004) p. 44–7.
  • Dyer, G. "Two for the Peace Prize" [nominating M. Vanunu and H. Shahristani]. World Press Review v. 45 no. 4 (April 1998) p. 48.
  • Glanz, J. "Iraq Compromise on Oil Law Seems to Be Collapsing". The New York Times (Late New York Edition) (September 13, 2007) p. A1, A11.
  • Glanz, J. "In Iraq, a Quest to Rebuild One More Broken Edifice: Science". The New York Times (Late New York Edition) (August 31, 2004) p. F1, F4.
  • Watson, A. "The Very Model of a Modern Iraqi Dissident" [Interview]. Science v. 298 (November 22, 2002) p. 1543–4.

وصلات خارجية


مناصب سياسية
سبقه
أحمد شلبي
وزير الطاقة
2006–2010
تبعه
عبد الكريم لعيبي
سبقه
برهام صالح
نائب رئيس الوزراء للطاقة
2010–الآن
تبعه
شاغر
سبقه
هوشيار زيباري
وزير الشؤون الخارجية
2014–الآن
تبعه
شاغر