جنداي فريزر

د. جنداي فريزر
Dr. Jendayi Frazer
Wwwjambfrazer.jpg
سفير الولايات المتحدة إلى جنوب أفريقيا
في المنصب
25 مايو 2004 – 26 أغسطس 2005
الرئيسجورج و. بوش
سبقهكامرون ر. هيوم
خلـَفهإريك م. بوست
مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة للشؤون الأفريقية
في المنصب
29 أغسطس 2005 – 20 يناير 2009
الرئيسجورج و. بوش
سبقهكونستانس بري نيومان
خلـَفهجوني كارسون
تفاصيل شخصية
وُلِد1961
ڤرجينيا[1]
الحزبجمهورية

جنداي إليزابث فريزر Jendayi Elizabeth Frazer (و. 1961)، هي مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة للشؤون الأفريقية سابقاً، ورئيس مكتب الشؤون الأفريقية. حالياً هي أستاذ الخدمة المتميزة في كلية هاينز وقسم العلوم الاجتماعية واتخاذ القرار بجامعة كارنگي ملون.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

قبل أن تتقلد منصبها في ادارة بوش، كانت فريزر المساعد الخاص للرئيس وكبير مديري الشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي وأول إمرأة تتقلد منصب سفير الولايات المتحدة في جنوب أفريقيا. قبل دخولها العمل الحكومي في 2001، كانت فريزر أستاذ مساعد في السياسة العامة في Kennedy School of Government في جامعة هارڤرد من 1995 حتى 2001. كانت أستاذ مساعد في كلية جوسف كوربل للدراسات الدولية بجامعة دنـِڤر ورئيس تحرير صحيفة أفريكا توداي من 1993 حتى 1995. تخرجت من جامعة ستانفورد حيث حصلت على بكالوريوس العلوم السياسية مع مرتبة الشرفة والدراسات الأفريقية-الأمريكية بإمتياز وحصلت عل الماجستير في دراسات السياسة الدولية وتعليم التنمية الدولية، والدكتوراة في العلوم السياسية؛ أثناء دراستها بجامعة ستانفورد، كانت وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس ضمن طاقم تدريس الكلية في قسم العلوم السياسية.

فريزر متخصصة في الشؤون الأفريقية وشؤون الأمن الدولي. أثناء عملها في مجلس الأمن القومي، كان لها دور فعال في القرارات التي أدت إلى تأسيس خطة الطوارئ الرئاسية بميزانية 15 بليون دولار للإنقاذ من الإيدز بالإضافة إلى مؤسسة تحدي الألفية التي ساهمت في رفع المساعدة الأمريكية لأفرييا إلى أكثر من 4.1 بليون دولار في 2006. فريزر أيضاً لها الفض في تصميم سياسة الادارة الأمريكية والخاصة بإنهاء الحروب في جمهورية الكونغو الديمقراطية، سيراليون، ليبريا وبوروندي. أشتهرت ببياناتها التي تدين الحركات المسلحة في أفريقيا والتي تساند حركات المعارضة السلمية من أجل إحداث تغير ديمقراطي سياسي واجتماعي في أنحاء القارة.[بحاجة لمصدر]

أثناء عملها كمساعد لوزير الخارجية كانت محل جدل: كانت تعتبر أكثر مساعدي وزير الخارجية نفوذاً ووضوحاً في ادارة بوش. في النهاية، في تقرير أغسطس 2009 والذي أصدره المفتش العام لمكتب وزير الخارجية والذي استعرض 50 عاماً من السياسة الأفريقية وانتقد المكتب الأفريقية واصفاً إياه بأنه منخفض الموارد وبأنه تعثره يرجع لتدني الروح المعنوية، وإفتقاد الأفراد المؤهلين والبرنامج الدبوماسي العام "الفاشل". ركز التقرير على 50 عام من تاريخ المكتب وليس فترة ولاية فريزر بالتحديد.[3] ومن المثير للاهتمام، أن مكتب المفتش العام قد انتقد المكتب الأفرقي في الوقت الذي كانت فيه السياسة الأفريقية في تحت ادارة بوش ينادى بها على أنها واحدة من أكثر انجازات السياسة الخارجية نجاحاً في أي ادارة أمريكية.[4] جون بولتون، سفير ادارة بوش إلى الأمم المتحدة، اتهم فريزر بإعاقة خططه التي وضعها من أجل إنهاء مهمة الأمم المتحدة في إرتريا-إثيوپيا على إمتداد الحدود الإرترية-الإثيوپية قبل البت من جانب واحد في القرار الذي إتخذه في 2002 لجنة الحدود الإرترية-الإثيوپية should be cast aside to favor Ethiopia's position.[5] شككت فريزر في ادعاء بولتون حيث أن السياسة الأمريكية قد استمرت في الاعتراف بقرار اللجنة.

كذلك إتهمت فريزر[6] بتشجيع قرار إثيوپيا الخاص بالتدخل العسكري في الصومال في أواخر 2006، بما يتناقض مع الموقف الرسمي للادارة الأمريكية.[7] في برقية سربتها ويكي‌ليكس ورد فيها ملاحظات من اجتماع 2006 بين موظف في مهمة الأمم المتحدة في إثيوپيا وإرتريا وفريزر، المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي.[8] تبعاً لهذه الملاحظات، وصفت فريزر السيناريو الأكثر سوءاً لهزيمة اتحاد المحاكم الإسلامية (مجموعة من الميليشيات المدعمة من قبل إرتريا) للحكومة الاتحادية الانتقالية على أنها "التأثير السلبي الأكبر على القرن الأفريقي" والذي يجب ألا تسمح الولايات المتحدة بحدوثه.

زيارة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لأديس أبابا واجتماعها مع رئيس الوزراء ملس ووجود الأميرال هنت إلى جانبها يظهر قلق واشنطن المتزايد على تطور الأوضاع في الصومال والمنطقة. لو كان في الماضي، كان للولايات المتحدة وإثيوپيا آراء واستراتيجيات للمضي قدماً في الصومال

"زيارة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لأديس أبابا واجتماعها مع رئيس الوزراء ملس ووجود الأميرال هنت إلى جانبها يظهر قلق واشنطن المتزايد على تطور الأوضاع في الصومال والمنطقة. لو كان في الماضي، كان للولايات المتحدة وإثيوپيا آراء واستراتيجيات للمضي قدماً في الصومال (ref our CC CSX 103 of 21/6/06)،الانجازات العسكرية the UICs أدت بكل تأكيد إلى التقارب وإلى التنمية المحتملة لأسلوب التعامل المشترك مع المشكلة. أي تحرك إثيوپي في الصومال سيكون بمباركة واشنطن." [8]

أنكر موظفو الادارة الأمريكية هذا الاعتداء.[بحاجة لمصدر]


أحداث أخيرة

في 7 يناير 2007، إلتقت فريزر بزعماء سياسيين صوماليين في نيروبي، كنيا، لمناقشة دعم الولايات المتحدة الحكومة الانتقالية الصومالية.[9] في اليوم التالي ألغت فريزر رحلة كانت مقررة لزيارة مقديشيو، الصومال، بسبب نشر الإعلام لتفاصيل خط سيرها وأعمال الشغب في المدينة في اليوم السابق لخطة نزع السلاح الخاطئة.[10] المبعوث الأمريكي، الأرفع درجة خلال 14 عام، قامت بزيارة مفاجئة للصومال في 7 أبريل 2007. زارت فريزر علي محمد غدي وعبد الله يوسف أحمد للمساعدة في المصالحة الوطنية بالصومال.[11]

في 4 يناير 2008، أرسلت فيرزر من قبل الرئيس جورج و. بوش إلى كنيا للمساعدة في السعي لحل النزاع السياسي في البلاد والذي إشتعل في أعقاب الانتخابات الرئاسية، ديسمبر 2007، وإلتقت بالرئيس مواي كيباكي وزعيم المعارضة رايلا اودينگا.[12]

في 24 أبريل 2008، وضحت فريزر أن زعيم المعارضة الزيمبابوي مورگان تسڤانگيراي زعيم الحركة من أجل التغيير الديمقراطي فاز في الانتخابات الرئاسية الزيمبابوية 2008 المتنازع عليها وأعلنت أن الرئيس روبرت موگابه يجب أن يتنحى.[13]

في 25 مايو 2008، ألقى موگابه خطبة أشار فيها لفريزر بسلبية: "You saw the joy that the British had, that the Americans had, and saw them here through their representatives celebrating and acting as if we [Zimbabwe] are either an extension of Britain or ... America. You saw that little American girl [Frazer] trotting around the globe like a prostitute..."[14]

في أواخر أكتوبر 2008، أخذت على عاتقها مسؤولية قضايا تخص النزاع في كيڤو الشمالية.

في أواخر أغسطس 2009، أنتقدت فريزر بيانات كبير موظفي ادارة أوباما بأنه يمارس "الحب القاسي" مع الأفارقة. وأكدت أن أوباما يجب أن يوجه سياساته بعيداً عن المفاهيم التي ترعى "الحب القاسي" للتأكيد بشكل أفضل عل المصالح الاستراتيجية الأمريكية في أفريقيا.

اقتباسات

"قضية التمرد هذا هي القضية التي لا تزال تزعجني وتزعج أفريقيا بالكامل. المضي قدماً في التطور والمعارضة المشروعة، وليس عن طريق حمل السلاح والتمرد، وهذه هي رسالة الاتحاد الأفريقية المطلوبة لإعلاء أصوات أعضاءه." - مساعد وزير الخارجية جنداي فريزر في مؤتمر صحفي يناقش عدم الاستقرار في القرن الأفريقي.[1]

المصادر

  1. ^ http://www.africa-confidential.com/whos-who-profile/id/2460
  2. ^ http://www.cmu.edu/news/archive/2009/January/jan30_frazerfaculty.shtml
  3. ^ US State Department Office of the Inspector General, Report of Inspection: The Bureau of African Affairs, Report no. ISP-I-09-63, August 2009
  4. ^ Bob Geldolf, "With Bush In Africa: A Journey Across A Continent and into the Soul of a President," Time (March 10, 2008); Kim Ghattas, "Countries that will miss George Bush," BBC News (January 16, 2009), p. 1-3
  5. ^ John Bolton, "Surrender is Not an Option: Defending America at the United Nations and Abroad," (New York: Simon & Schuster, 2007), p. 347.
  6. ^ Francavilla, Chiara (6 January 2012). "Wikileaks on Somalia - Public Reluctance, Private Insistence". Think Africa Press. Retrieved 2 February 2014.
  7. ^ Frazer, Jendayi. "Al Jazeera Interview". Television Interview. Al Jazeera. Retrieved 2 February 2014.
  8. ^ أ ب Official with UNMEE. "Meeting with Assistant Secretary of State for African Affairs". Summary notes from meeting. Wikileaks. Retrieved 2 February 2014.
  9. ^ McCrummen, Stephanie (2007-01-07). "U.S. Diplomat Meets With Somali Leaders". The Washington Post. Retrieved 2007-01-07.
  10. ^ Gettleman, Jeffrey (2007-01-11). "Islamists Out, Somalia Tries to Rise From Chaos". The New York Times. Retrieved 2007-01-11. {{cite news}}: Unknown parameter |coauthor= ignored (|author= suggested) (help)
  11. ^ "U.S. envoy makes surprise visit to Somalia, officials say". CNN. 2007-04-07. Archived from the original on 2007-04-12. Retrieved 2007-04-07. {{cite news}}: |first= missing |last= (help)
  12. ^ C Bryson Hull and Barry Moody, "Opposition brushes aside Kibaki offer", Reuters (IOL), January 5, 2008.
  13. ^ "Mugabe trying to steal election, says U.S. official", CNN, April 24, 2008.
  14. ^ "Mugabe labels U.S. diplomat a 'prostitute'", CNN, May 26, 2008.

وصلات خارجية