بولا تينوبو

(تم التحويل من بولا أحمد تينوبو)

بولا تيوبو
Bola Tinubu
Bola-Tinubu.jpeg
رئيس نيجيريا رقم 16
Assuming office
29 مايو 2023
نائب الرئيسكاشم شتيما (المُنتخب)
يخلفمحمد بخاري
حاكم ولاية لاگوس رقم 12
في المنصب
29 مايو 1999 – 29 مايو 2007
النائبكوفورولا بوكنور
فمي پدرو
سبقهبوبا مروا
خلـَفهباباتوندى فاشولا
عضو مجلس الشيوخ عن دائرة لاگوس الغرب
في المنصب
5 ديسمبر 1992 – 17 نوفمبر 1993
خلـَفهوهاب دوسونمو (1999)
تفاصيل شخصية
وُلِد29 مارس 1952
لاگوس، نيجيريا البريطانية
الحزبمؤتمر جميع التقدميين
(2013–الحاضر)
ارتباطات
سياسية أخرى
الحزب الديمقراطي الاشتراكي
(1992–1993)
التحالف من أجل الديمقراطية
(1998–2006)
مؤتمر الحراك النيجيري
(2006–2013)
الزوجأولورمي تيوبو
الوظيفةمحاسب وسياسي

بولا أحمد آدِكونلى تينوبو (إنگليزية: Bola Ahmed Adekunle Tinubu؛ وُلِد 29 مارس 1952)، هو سياسي نيجيري والزعيم الوطني لحزب مؤتمر جميع التقدميين. [1]كان حاكم ولاية لاگوس من عام 1999 إلى 2007.[2] في 1 مارس 2023 أنتخب تينوبو رئيساً لنيجيريا، خلفاً لمحمد بخاري على أن تبدأ ولايته في مايو من نفس العام.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد تينوبو في 29 مارس 1952 في ولاية أوشون النيجيرية. والدته، أبيباتو موگاجي، كانت تاجرة والتي أصبحت فيما بعد "إيالوگا" (لقب يطلق على الزعماء التقليدين) في لاگوس.

التحق بمدرسة سانت جون الابتدائية، أرولويا، بمدينة لاگوس والمدرسة المنزلية للأطفال في إبادان، جنوب غرب نيجيريا. ثم ذهب تينوبو إلى الولايات المتحدة عام 1975، حيث درس أولاً في كلية ريتشارد دالي في شيكاغو، ثم في جامعة شيكاغو الولائية. وتخرج عام 1979، وحصل على بكالوريوس في العلوم في المحاسبة.


مسيرته السياسية

بولا تونيبو عام 2011.

حاكم ولاية لاگوس

عندما تولى منصبه في مايو 1999، وعد تينوبو بإنشاء 10 آلاف وحدة سكنية للفقراء.[3] وخلال الثماني سنوات التي قضاها في منصبه، قام باستثمارات كبيرة في التعليم بالولاية وقلل أيضًا من عدد المدارس في الولاية من خلال إعادة العديد من المدارس إلى الملاك السابقين.[4] كما بدأ في بناء طرق جديد، وهو أمر ضروري لتلبية احتياجات السكان الذين يتزايد عددهم بسرعة في الولاية.[5]


الفساد

في أبريل 2007، وبعد الانتخابات ولكن قبل تولي باباتوندى فشولا لمنصبه، بأمر من الحكومة الفيدرالية استدعي تينوبو أمام مكتب مدونة قواعد السلوك لمحاكمته بشأن التشغيل غير القانوني المزعوم لـ 16 حساباً أجنبياً منفصلاً.[6] في يناير 2009، برأت لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية تينوبو والحاكمين جيمس إيبوري من ولايةلدلتا وأوبونگ ڤيكتور أتاه من ولاية أكوا إيبوم، من تهم التآمر وغسيل الأموال وإساءة استخدام المنصب والفساد الرسمي فيما يتعلق ببيع أسهم شبكة ڤ-موبيل عام 2004.[7] في مارس 2009، كانت هناك تقارير تفيد بأنه تم رصد مؤامرة لقتل تينوبو. ودعا التحالف من أجل الديمقراطية المفتش العام للشرطة مايك أوكيرو إلى إجراء تحقيق شامل.[8] في سبتمبر 2009، أفادت تقارير بأن شرطة العاصمة البريطانية كانت تحقق في صفقة قامت فيها حكومة ولاية لاگوس بالاستثمار في Econet (أصبحت الآن "بهارتي إيرتيل"). وقال تينوبو إن الصفقة كانت مباشرة ومربحة للدولة، ومن دون أي وسطاء.[9] رفضت الحكومة الفيدرالية طلبًا من بريطانيا للإفراج عن الأدلة اللازمة لإجراء مزيد من التحقيقات والملاحقة القضائية للحكام النيجيريين السابقين الثلاثة، في محكمة لندن.[10]

يُنظر إلى تينوبو على نطاق واسع على أنه "عراب لاگوس"،[11] ويستفيد من عاصمته السياسية في الولاية الشاسعة للتأثير في الشؤون الإقليمية والوطنية. وتم الكشف عن دوره في سحب خيوط الدولة المدينة الضخمة في فيلم "أسد بوردليون"، وهو فيلم وثائقي لعام 2015 يسلط الضوء على قبضة تينوبو السياسية والمالية على دولة المدينة. ورفع تينوبو دعوى تشهير ضد المنتجين، AIT ،[12] وتوقف بث الفيلم الوثائقي في 6 مارس 2015. ومع ذلك، فإن السوابق المرتبطة بإسمه مثل في ديسمبر 2009، عندما أفادت تقارير بأن فاشولا وتينوبو قد اختلفا حول قضية إعادة انتخاب فاشولا عام 2011، مع تفضيل تينوبو للمفوض معز أديمي بانيرى.[13] وعندما نشب شجار مماثل عام 2015، حول خليفة فاشولا الذي وضع تينوبو كل ثقله ضده ووقف وراء أكينوونمي أمبودى،[14] الذي خلف فاشولا لاحقاً وأطاح به تينوبو من منصبه واستبدله بباباجيدى سانوو-أولو،[15] كل هذا يوضح تأثيره الغير المسبوق في الولاية.[16] أثناء انتخابات 2019، شوهدت شاحنة صغيرة تدخل مقر إقامة تينوبو على طريق بورديليون في "إيكوي"، ورد تينوبو "احتفظ بالمال في أي مكان أريده".[17]

السياسة

عام 2007، وبعد الانتصار الساحق لحزب الشعوب الديمقراطي (PDP) في الانتخابات العامة النيجيرية، نشط تينوبو في المفاوضات لجمع أحزاب المعارضة المتفرقة معًا في "حزب ضخم" قادر على تحدي حزب الشعوب.[18] وفي فبراير 2013، أثمرت مساعي تينوبو في تأسيس حزب "معارضة ضخم"، عبر دمج أكبر ثلاثة أحزاب معارضة في نيجيريا - مؤتمر الحراك النيجيري (ACN) ومؤتمر التغيير التقدمي (CPC)، وحزب جميع شعوب نيجيريا (ANPP)، وفصيل من حزب جميع التقدمين (APGA) وحزب الشعب الجديد (nPDP)، [19] – في مؤتمر جميع التقدميين (APC).[20] في انتخابات عام 2014، دعم تينوبو الرئيس العسكري الجنرال محمد بخاري، زعيم حزب المؤتمر الشعبي، الذي قاد حملة انتخابية واسعة النطاق في شمال نيجيريا، وكان قد تنافس سابقًا في انتخابات 2003، و2007 و2011. كمرشح رئاسي لحزب مؤتمر الجميع التقدميين.[21] أراد تينوبو في البداية أن يصبح مرشح بخاري لمنصب نائب الرئيس، لكنه تنازل لاحقًا عنه يمي أوسنباجو، حليفه ومفوض العدل السابق.[22] عام 2015، قاد بخاري حزب المؤتمر الشعبي العام للفوز، منهياًً حكم حزب الشعوب الديمقراطي الذي امتد لستة عشر عاماً، وكانت المرة الأولى في تاريخ نيجيريا التي يخسر فيها الرئيس الحالي أمام مرشح معارض.[23] استمر تينوبو في لعب دور هام في إدارة بخاري، ودعم سياسات الحكومة وإدارة زمام الحزب الداخلية، بدلاً من طموحه الرئاسي الذي طالما ترددت شائعاته.[24] عام 2019، دعم حملة إعادة انتخاب بخاري التي هزمت مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي عتيقو أبو بكر. عام 2020، وفي أعقاب أزمة حزبية داخلية أدت إلى إزالة حليف تينوبو ورئيس الحزب آدامز أوشيومهول، ويُعتقد أن هذه الخطوة كانت لإفشال طموحات تينوبو الرئاسية قبل عام 2023.[25]

الرئاسة

بولا تينوبو
بولا تينوبو

في 1 مارس 2023 أعلنت مفوضية الانتخابات في نيجيريا، فوز مرشح الحزب الحاكم بولا أحمد تينوبو بانتخابات الرئاسة. فيما وصفتها المعارضة بالزائفة وطالبت بإلغائها.

ووفقا للنتائج الرسمية النهائية، حصل تينوبو -حاكم ولاية لاگوس السابق- على نحو 8.8 ملايين صوت متقدما على منافسَيه الرئيسيين عتيقو أبو بكر، مرشح حزب الشعب الديمقراطي الذي حصد 6.9 ملايين صوت، وپيتر أوبي مرشح حزب العمال، الذي يحظى بشعبية بين الناخبين الشباب، الذي حصل على 6.1 ملايين صوت. وحقق بولا شرطي الفوز بالرئاسة، إذ بالإضافة إلى تصدره النتائج على المستوى الوطني، فقد حصد تينوبو أيضا أكثر من 25% من الأصوات في ثلثي ولايات البلاد على الأقل (24 من 36 ولاية) بالإضافة إلى منطقة العاصمة أبوجا، وهو شرط لا بد منه للفوز بالرئاسة.

استبق حزبا المعارضة الرئيسيان صدور النتائج بأن طالبا بإلغاء الانتخابات، وإعادة إجرائها بعد ورود تقارير عن تأخيرات وحوادث عنف متفرقة في مراكز الاقتراع، معتبرين أن التلاعب أدى إلى انتخابات لم تكن حرة ولا نزيهة ولا شفافة.

بولا تينوبو مرشّح الحزب الحاكم في نيجيريا بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية
بولا تينوبو مرشّح الحزب الحاكم في نيجيريا بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية

ودُي للإنتخابات أكثر من 87 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس من بين 18 مرشحا.[26]

وجرت عملية التصويت في أجواء هادئة عموما، رغم بعض الحوادث الأمنية والمشاكل اللوجستية. لكن التأخر في فرز الأصوات والفشل الكبير في النقل الإلكتروني للنتائج -الذي يتم اختباره للمرة الأولى على المستوى الوطني- غذّيا المخاوف والاتهامات بالاحتيال.

في خطاب فوزه، ناشد السيد تينوبو المرشحين الآخرين للعمل والتعاون معه وخاطب النيجيريين الذين لم يصوتوا له. قال: "لقد صوتت وسعيت جاهدًا من أجل نيجيريا أفضل".

ويمدد فوز تينوبو، والذي يعتبره الكثيرون عراب الزعماء في السياسة النيجيرية، سيطرة حزب المؤتمر التقدمي على الحكم في أكبر بلدان أفريقيا من حيث تعداد السكان وأكثرها إنتاجا للنفط، غير أنه، يرث سلسلة من المشكلات التي تشكلت في عهد الرئيس السابق محمد بخاري الذي ينتمي للحزب نفسه، أبرزها الاقتصاد المتداعي وأنشطة المجموعات المسلحة، فضلا عن انتشار الفقر بين السكان. وقبل الانتخابات مباشرة، أدى طرح تصميم جديد للعملة إلى نقص حاد في السيولة، مما تسبب في معاناة واسعة النطاق. حتى على أولئك الذين لديهم أموال في البنك لم يتمكنوا من سحب الأوراق النقدية الجديدة.

وسيتولى تينوبو منصبه في مايو، حيث سيحتاج إلى العمل على حل مشكلة نقص الكهرباء في نيجيريا، وإحياء قطاع النفط المتعثر، وتحسين الأمن، بما في ذلك التهديدات من الجماعات الإسلامية المتشددة في الشمال الشرقي.[27]

حياته الشخصية

يدين تينوبو بالإسلام.[28] وهو متزوج من أُلورمي تينوبو، عضوة في مجلس الشيوخ النيجري عن دائرة لاگوس.[29] ابن أخيه أديوال تينوبو هو الرئيس التنفيذي لشركة أواندو. وقد توفيت والدة تينوبو حبيباتو موگاجي في 15 يونيو 2014 عن عمر يناهز 96 عامًا.[30] في 31 أكتوبر 2017، أصيب ابنه جيدى تينوبو بنوبة قلبية أثناء وجوده في لندن وتم تأكيد وفاته لاحقًا.[31]

الألقاب القبلية

يحمل تينوبو لقب زعبم القبائل آسي‌واجو لاگوس، وجاگابان في مملكة بـُرگو في ولاية نيجر، بنيجيريا.[28]

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراجع

  1. ^ Onyirioha, Nnamdi. "This is Tinubu's place in APC - Presidency makes clarification". Legit.ng. Retrieved 4 June 2020.
  2. ^ "Asiwaju Bola Ahmed Tinubu-1999-2007 – BabaJide Sanwo-Olu – Governor of Lagos State" (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 26 May 2020.
  3. ^ RAZAQ BAMIDELE (16 February 2007). "Lagos govt wasted eight years fighting FG – Rasak, PDP senatorial candidate". Daily Sun. Archived from the original on 26 April 2007. Retrieved 24 December 2009.
  4. ^ GABRIEL DIKE (3 July 2007). "Build on Tinubu's legacy in education, Fashola urged". Daily Sun. Archived from the original on 27 July 2010. Retrieved 24 December 2009.
  5. ^ FEMI BABAFEMI (29 June 2005). "New road opens up Ijegun community". Archived from the original on 31 December 2006. Retrieved 24 December 2009.
  6. ^ Ise-Oluwa Ige (25 April 2007). "FG Drags Tinubu to Conduct Tribunal". Vanguard. Retrieved 24 December 2009.
  7. ^ Atika Balal (11 September 2009). "Vmobile Sale - Ibori, Tinubu, Attah Cleared of Money Laundering". Daily Trust. Retrieved 24 December 2009.
  8. ^ REMI ADEFULU (30 March 2009). "Tinubu: AD wades into alleged threat to life". Daily Sun. Archived from the original on 3 June 2009. Retrieved 24 December 2009.
  9. ^ "$38bn Vmobile scam: Metropolitan police lied – Tinubu". The Sun Publishing. 16 September 2009. Archived from the original on 22 September 2009. Retrieved 24 December 2009.
  10. ^ Ise-Oluwa Ige (10 September 2009). "FG, UK at loggerheads over Tinubu, Ibori, Attah". Vanguard. Retrieved 24 December 2009.
  11. ^ editor (0201-03-05). "Tinubu: The Flawed Progressive". THISDAYLIVE (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 5 July 2020. {{cite web}}: |last= has generic name (help); Check date values in: |date= (help)
  12. ^ "Lion of Bourdillon: AIT fights back". 11 August 2015. Archived from the original on 11 August 2015. Retrieved 5 July 2020.
  13. ^ "Fashola, Tinubu Split Over 2011". Daily Champion. 9 December 2009. Retrieved 24 December 2009.
  14. ^ "Nigeria's poster boy for good governance caught up in corruption allegations". African Arguments (in الإنجليزية البريطانية). 28 August 2015. Retrieved 5 July 2020.
  15. ^ "Ambode vs. Tinubu". Ambode vs. Tinubu (in الإنجليزية). Retrieved 5 July 2020.
  16. ^ "Former Lagos governor Ambode feels the wrath of the kingmaker". The Africa Report.com (in الإنجليزية الأمريكية). 29 August 2019. Retrieved 5 July 2020.
  17. ^ "Bullion vans: I can keep money anywhere I want, says Tinubu". Punch Newspapers (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 5 July 2020.
  18. ^ GOBERT EMERSON Jr., TAIWO AMODU and DURO ADESEKO (11 April 2009). "Mega party, mega confusion". Daily Sun. Archived from the original on 15 April 2009. Retrieved 24 December 2009.
  19. ^ "Amaechi, 4 other PDP govs, nPDP join APC". Vanguard News (in الإنجليزية الأمريكية). 26 November 2013. Retrieved 5 July 2020.
  20. ^ "Update: ACN, ANPP, APGA, CPC merge into new party, APC - Premium Times Nigeria" (in الإنجليزية البريطانية). 7 February 2013. Retrieved 5 July 2020.
  21. ^ "Buhari wins APC presidential primaries". Vanguard News (in الإنجليزية الأمريكية). 11 December 2014. Retrieved 5 July 2020.
  22. ^ "Buhari formally presents Osinbajo as APC presidential running mate | Premium Times Nigeria" (in الإنجليزية البريطانية). 17 December 2014. Retrieved 5 July 2020.
  23. ^ "Muhammadu Buhari's Presidential Victory in Nigeria". Council on Foreign Relations (in الإنجليزية). Retrieved 5 July 2020.
  24. ^ "Tinubu meets Buhari in Aso Rock, speaks on 2023 presidential ambition". www.msn.com. Retrieved 5 July 2020.
  25. ^ "EXCLUSIVE: APC Leader, Bola Tinubu's Presidential Ambition Crumbles, Unable To Visit Aso Villa As President Buhari Recognises Victor Giadom As Party's Acting National Chairman". Sahara Reporters. 24 June 2020. Retrieved 5 July 2020.
  26. ^ "نيجيريا.. مرشح الحزب الحاكم أحمد تينوبو يفوز بالرئاسة". الجزيرة نت.
  27. ^ Ruth Maclean and Elian Peltier. "Live Updates: Bola Tinubu's Victory Extends His Party's Time in Power in Nigeria". nytimes.
  28. ^ أ ب "Would-be successors to the ailing Nigerian president are circling". The Economist. 20 July 2017. Retrieved 21 July 2017.
  29. ^ "Senator Oluremi Tinubu: The Change that was Expected is not the Change that is being Experienced Now - BellaNaija". www.bellanaija.com. Retrieved 24 September 2017.
  30. ^ "Archived copy". Archived from the original on 22 February 2015. Retrieved 20 February 2015.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)
  31. ^ "My son, Jide died of cardiac arrest - Bola Tinubu - Vanguard News". Vanguard News. 3 November 2017.